هنية: رغم قدرات الاحتلال وتحصيناته إلا أن المقاومة أفقدته توازنه

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد رئيس حركة حماس إسماعيل هنية أنه رغم قدرات الاحتلال وتحصيناته إلا أن المقاومة أفقدته توازنه، واستطاعت اقتحام مواقعه وقتل وأسر المئات.

وقال في تصريحٍ مقتضبٍ له اليوم الأحد أن أساس هذه المعركة هو ما يقوم به الاحتلال في القدس ومحاولات السيطرة على المسجد الأقصى، وفرض السيادة عليه وتقسيمه زمانًا ومكانًا.

وبين هنية أن معركة طوفان الأقصى بدأت من غزة وتمتد إلى بقية الساحات، بل هي معركة الأمة والتي يجب أن تنخرط فيها.

وأضاف إن المعركة لا تزال في بداياتها، وهي بدايات عظيمة، وستنتهي بنصر مؤزر.

ووافق كابنيت الاحتلال، مساء اليوم الأحد، على إعلان حالة الحرب وفقًا للقانون الأساسي، والبدء بعمليات عسكرية ستكون واسعة النطاق جدًا.

وأعلنت القناة 13 العبرية ارتفاع عدد القتلى بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية إلى 600 قتيلًا، بينما كشفت إذاعة جيش الاحتلال عن مقتل 44 جنديًّا إسرائيليًّا و30 شرطيًا في غلاف غزة.

وصباح أمس السبت، بدأت المقاومة الفلسطينية معركة أطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”، رداً على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين والأسرى وتصاعد الاستيطان في الضفة.

بينما أطلق جيش الاحتلال رسميًا اسم “السيوف الحديدية”، على عمليته ضد غزة.

اقرأ/ي أيضًا: جيش الاحتلال ينشر أسماء ورتب جنود وضُباط وقادة قتلوا بعملية طوفان الأقصى

هنية يطالب بضرورة إعادة بناء منظمة التحرير وتبني خيار المقاومة

القاهرة- مصدر الإخبارية

طالب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، بتبني خيار المقاومة الشاملة وتعزيز صمود شعبنا ونضاله ضد جرائم الاحتلال والمستوطنين في الضفة والقدس، وإزالة كل العقبات من طريقها وكل الالتزامات التي تتناقض مع حق الشعب الفلسطيني.

ودعا هنية في كلمته خلال لقاء الأمناء العامين، إلى ضرورة إعادة بناء وتطوير منظمة التحرير وتشكيل مجلس وطني جديد يضم الجميع على أساس الانتخابات الديمقراطية الحرة، وتشكيل المؤسسات الفلسطينية في الضفة والقطاع على أساس الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وشدد على ضرورة إنهاء كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال، “ووقف وتحريم كل أشكال الملاحقة والاعتقال على خلفية المقاومة أو الانتماء الفصائلي أو العمل السياسي، ودعم صمود أهلنا في القدس والضفة والعمل على إنهاء الحصار عن قطاع غزة”.

وتوجه هنية بالشكر للرئيس محمود عباس على هذه المبادرة بالدعوة لعقد لقاء الأمناء العامين للفصائل والذي هو مطلب الجميع كصيغه مؤقته على طريق توحيد الوضع الفلسطيني ضمن منظومه وطنية فلسطينية تضم الجميع، ونؤكد على أهمية استمرار هذه اللقاءات حتى انجاز الصيغة الوطنية الجامعة الدائمة.

وقال: “لا تتوقف آلة القتل ساعة من ليل أو نهار في مجازر دموية متتالية واجتياحات واقتحامات متكررة، كما يمعن الاحتلال في جرائم الاعتقال التعسفي وهدم البيوت وإطلاق اوسع حملات التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي”.

وتابع هنية “لم يسلم أهلنا في الـ 48 من الاجراءات العنصرية والارهابية لهذه الحكومة عبر عمليات الهدم والتهجير والقوانين العنصرية والتضييق المتواصل فضلا عن تنكره لحق العودة، وكذلك التضييق على الاسرى واتخاذ القرارات التعسفية بحقهم لزيادة معاناتهم وأهلهم”.

وذكر أننا أمام مرحلة استثنائية في مسار الصراع مع العدو بما يفرض علينا التفكير بشكل جماعي واتخاذ قرارات استثنائية في كيفية مواجهة ومقاومة هذه السياسات وكبح جماح هؤلاء المتطرفين، كما يفرض علينا أن نضع الخطط المناسبة لتعزيز صمود شعبنا المرابط في القدس ودعم المنتفضين والمقاومين.

وأكد هنية أن حركة حماس كانت ولا زالت وستظل ركنا فاعلاً وإيجابياً في العمل على توحيد الصف الفلسطيني وستظل تبادر وتستجيب للمبادرات في هذا الإطار ولا يثنينا كثرة العقبات والتجارب انطلاقا من قناعتنا أن الحوار واللقاء هو السبيل للنجاح في مهمتنا لأن البديل هو الفرقة والصراع والفشل والهزيمة.

وقال في هذه المناسبة نؤكد على موقفنا الذي أعلناه مراراً وتكراراً أن حركة حماس تبحث عن الوحدة والقواسم المشتركة، وقد عملت على ذلك في كل المحطات وتدعوا لذلك قولاً وعملاً، وترفض رفضاً قاطعاً سياسة الاقصاء والتهميش وكل قول أو سلوك يؤدي إلى توتير العلاقات وتسميم الأجواء الوطنية.

ورأى أن غياب فصائل فلسطينية مقاومة اليوم هو ثلمة في هذا اللقاء ولا يكتمل عقدنا وتمضي استراتيجيتنا الا بوحدتنا جميعاً ووقوفنا صفاً واحداً في مواجهة عدونا.

وشدد على أن مطلب في حركة الجهاد بالإفراج عن المعتقلين على خلفية المشاركة في مقاومة الاحتلال أو على خلفية الانتماء السياسي هو مطلبنا جميعا ونؤكد عليه، فاستمراره يشكل إساءَة عميقة لنا جميعاً ولنهج المقاومة والثورة الذي نرى فيه الخلاص لهذا الشعب، وكنا نتمنى مشاركة الجميع لأننا نرى أن اللقاء والحوار هو طريق حتمي لا يجب التنازل أو التخلي عنه في كل الظروف ومهما كانت الالام لأن البديل سيكون أشد وأقسى علينا جميعاً.

وقال إننا وفي إطار مواجهة مخططات الاحتلال وسياسة حكومته الفاشية وسعيا لتحقيق وحدة شعبنا نرى ضرورة تبني خطة وطنية فاعلة تستجيب للتحديات ذات الطابع الوجودي الذي فرضته الحكومة الصهيونية الحالية في بعديها المتعلق بالاحتلال أو المتعلق بالوضع الفلسطيني الداخلية ترتكز على المنطلقات الآتية:

أولا: انتهاء مرحلة أوسلو فشعبنا اليوم أمام مرحلة سياسية وميدانية جديدة.

ثانيا: التناقض الرئيس هو مع العدو الصهيوني.

ثالثا: المرحلة الراهنة هي مرحلة تحرير وطني.

رابعا: الشراكة السياسية على أساس الخيار الديموقراطي الانتخابي هي المنطلق لبناء الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني بكل مكوناته ومستوياته.

خامسا: قضية فلسطين ومحورها القدس هي قضية وطنية عربية اسلامية انسانية.

وترجمة هذه المنطلقات في الخطة الوطنية التي ندعو إليها يتمثل في الآتي:

على الصعيد الوطني:

1- تبني خيار المقاومة الشاملة وتعزيز صمود شعبنا ونضاله ضد جرائم الاحتلال والمستوطنين في الضفة والقدس وإزالة كل العقبات من طريقها وكل الالتزامات التي تتناقض مع حق شعبنا في مقاومة الاحتلال.

2- إعادة بناء وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية وتشكيل مجلس وطني جديد يضم الجميع على أساس الانتخابات الديمقراطية الحرة.

3- تشكيل المؤسسات الفلسطينية في الضفة والقطاع على أساس الانتخابات الرئاسية والتشريعية

4- دعم صمود أهلنا في القدس والضفة والعمل على انهاء الحصار عن قطاع غزة.

5- انهاء كل أشكال التنسيق الأمني مع العدو ووقف وتحريم كل أشكال الملاحقة والاعتقال على خلفية المقاومة أو الانتماء الفصائلي أو العمل السياسي.

6- تعزيز صمود أهلنا في الشتات وضمان مشاركتهم وتعزيز دورهم الوطني والنضالي.

7- دعم صمود أهلنا في الـ 48 وحماية حقهم في النضال السياسي والمدني وقطع الطريق على كل محاولات التهجير والاستفراد بأهلنا هناك.

8- وضع برنامج وطني للإفراج عن اسرانا في سجون الاحتلال.

ثانيا على الصعيد الخارجي:

1- حشد طاقات الامة لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وصموده.

2- إطلاق حملة سياسية واعلامية ودبلوماسية واسعة لعزل وادانة الاحتلال وممارسات حكومته المتطرفة ومستوطنيه.

3- اتخاذ كل الخطوات القانونية على كل المستويات لمحاكمة قادة الاحتلال وجنوده أمام المحاكم الدولية على ما يرتكبونه من جرائم بحق شعبنا

4- دعوة الجامعة العربية للانعقاد لاتخاذ قرارات واضحة بوقف التطبيع مع العدو المحتل كخطوة اولى على طريق محاصرته ومعاقبته.

ولضمان تطبيق هذه الخطة الوطنية فإننا ندعو إلى وضع الآليات التالية:

1- دورية لقاء الامناء العامين.

2- تشكيل لجنة فصائلية للمتابعة تكون مهمتها متابعة نتائج هذا اللقاء ووضع الاليات لمواجهة التحديات وسياسة الحكومة الصهيونية الراهنة.

3- احياء واعادة تشكيل لجنة الحريات العامة وانهاء ملف الاعتقال السياسي.

4- وضع برنامج وآليات اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أساس الانتخابات والتوافق حيث تعذرت.

5- تشكيل قيادة مشتركة لمتابعة ومواجهة ممارسات الاحتلال الاسرائيلي.

ختاماً نتوجه بالتحية والاعتزاز والفخار لشهداء شعبنا وأمتنا ونسأل الله لهم الرحمة ونعاهدهم أننا ماضون على درب الشهادة والمقاومة لا نخلف عهود الشهداء الأبرار من عز الدين القسام وياسر عرفات وأحمد ياسين وفتحي الشقاقي وأبو علي مصطفى وصولاً إلى أخر ثلة من الشهداء الأبرار الذين ارتقوا على درب الجهاد والمقاومة والعزة والكرامة.

ونسأل الله الشفاء للجرحى والحرية للأسرى الأبطال القابعين خلف القضبان منذ عشرات السنين في ملحمة لم يعرف العالم لها مثيلاً وأن نكون على قدر المسؤولية لانتزاع حريتهم رغماً عن أنف الاحتلال المجرم ولأهالي الجرحى والأسرى الذين هم نجوم تزين سماء هذا الوطن لأمهات الشهداء والأسرى وزوجاتهم وأبنائهم وكل أحبائهم.

كما نوجه تحية فخر واعتزاز للمقاومين الابطال ونشد على أياديهم ونؤكد احتضاننا الكامل لهم على طريق التحرير والعودة.

اقرأ/ي أيضًا: انطلاق أعمال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بمدينة العلمين

الكشف عن تفاصيل رؤية سياسية طرحها الرئيس عباس على هنية في تركيا

وكالات- مصدر الإخبارية:

كشفت قناة الجزيرة القطرية، مساء الأربعاء، أن الرئيس الفلسطيني طرح على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، رؤية سياسية ستعرض في لقاء الأمناء العامين في العاصمة المصرية القاهرة.

وقالت القناة نقلاً عن مصادر إن “الرؤية تستند إلى الشرعية الدولية وأن على الجميع الانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية”.

وأضافت القناة أن الرؤية تنص على الالتزام بخيار المقاومة السلمية وأن لا سلاح غير سلاح السلطة الفلسطينية”.

وأشارت إلى أن عباس رفض طلب هنية الإفراج العاجل عن المعتقلين السياسيين وربطه بالحوار في اجتماع الأمناء العامين في العاصمة المصرية القاهرة.

وبينت أن “هنية أبلغ عباس تبني حماس للمقاومة بأشكالها كافة وعدم قبولها بصيغة الالتزام بالشرعية الدولية”.

واتفق عباس وهنية على ضرورة “توحيد الجهود الوطنية لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية”.

بدوره، أكد هنية لعباس أن حماس تستهدف مقاومة قوات الاحتلال في الضفة وأنها غير معنية بمهاجمة السلطة أو إسقاطها.

وشدد هنية على أن حماس تتبنى خيار مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بكافة أشكالها وترفض القبول باتفاق فلسطيني – فلسطيني قائم على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية.

يشار إلى أن اجتماع الأمناء العامين من المقرر أن ينعقد في العاصمة المصرية في 30 تموز (يوليو) الجاري بناءً على دعوة قدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الفصائل الفلسطينية.

اقرأ أيضاً: تجمع النقابات المهنية: آمال كبيرة على اجتماع الأمناء العامين بالقاهرة

هنية ووفد مرافق في القاهرة لبحث قضايا سياسية وميدانية

غزة – مصدر

وصل وفد من حركة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية إلى القاهرة مساء اليوم الأحد بدعوة مصرية.

وضم الوفد إلى جانب هنية نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، ورئيس الحركة بالخارج خالد مشعل، والقياديين خليل الحية وروحي مشتهى.

وسيلتقي الوفد بالمسؤولين المصريين لبحث العديد من القضايا السياسية والميدانية.

وكان إسماعيل هنية تلفى دعوة مصرية لزيارة القاهرة، وذكر مصدر أن الزيارة، تهدف لمناقشة ملفات متعددة لها علاقة بالشأن الفلسطيني.

وأضاف أنه لأجل ذلك سيعقد هنية عدد من اللقاءات مع مسؤولين مصريين، متوقعاً أن تستمر الزيارة لعدة أيام.

وجاءت الدعوة التي وصلت هنية، بالتزامن مع زيارة رئيس الحكومة برام الله محمد اشتية للعاصمة المصرية برفقة وزراء من الحكومة.

هنية: هذا ما أبلغناه للوسطاء من أجل وقف التصعيد

غزة- مصدر الإخبارية

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية “إننا إذ نجدد موقفنا الحازم من جريمة القتل المتعمد؛ نشدد – وكما أبلغنا جميع الوسطاء الذين تدخلوا – على ضرورة تسليم جثمان الشهيد خضر عدنان لعائلته الصابرة ليحظى بما يليق بالشهداء”.

وأضاف هنية أن المقاومة رسخت من خلال الجولة الراهنة حقيقة كونها الرصيد الاستراتيجي لشعبنا وأسرانا ومقدساتنا من خلال أدائها الموحد “والذي كان جاهزًا لكل الاحتمالات في مواجهة العدو”.

وحيا الشعب الفلسطيني والمقاومة “التي كانت وفيةً للشيخ الشهيد خضر عدنان وللحركة الأسيرة ولم تتوانَ عن القيام بواجبها على امتداد ساحة المعركة مع الاحتلال وخاصة في غزة”.

يذكر أن هنية أجرى اتصالات مع مسؤولين في مصر وقطر ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط تور وينسلاند لوقف العدوان على قطاع غزة.

وحمل الاحتلال مسؤولية ما يمكن أن ينتج عن استمرار العدوان الغاشم على قطاع غزة.

وأفادت مصادر إعلامية نقلاً عن مصادر في المقاومة الفلسطينية، قولها، فجر الأربعاء، إن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال، دخل حيز التنفيذ.

وذكرت قناة “الجزيرة الفضائية” أن اتفاق وقف إطلاق النار كان نتيجة وساطة عدة أطراف لوقف العدوان، وسيكون متزامناً ومشروطاً بالتزام الطرفين.

اقرأ/ي أيضًا: حماس: الغرفة المشتركة قدمت لوحة وطنية مشرفة بالرد على الاحتلال

هنية: 3 متغيرات تؤكد أن حسم الصراع سيكون لصالح الفلسطينيين

غزة- مصدر الإخبارية:

كشف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، الخميس، عن رصد ثلاثة متغيرات تؤكد بأن حسم الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي سيكون لصالح الشعب الفلسطيني.

وقالت هنية في كلمة بمناسبة يوم القدس العالمي، أن المتغير الأول تصاعد المقاومة على أرض فلسطيني لاسيما في الضفة الغربية المحتلة التي تعتبر امتداداً لنظيرتها في قطاع غزة.

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الخميس، إن الضفة الغربية منتعشة بالمقاومة والشعب الفلسطيني في الداخل والخارج هو الخندق المتقدم في حماية القدس والأقصى المبارك.

وأضاف أن العمل المقاوم من جنوب فلسطين مروراً بلبنان والأغوار وعملية تل أبيب جاء كدليل على أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن المسجد الأقصى.

وأشار إلى أن “المتغير الثاني عبارة عن تصدع وانقسام ونزاع دولة الاحتلال الإسرائيلي على طريق التفكك وتهتك البنى السياسية وصولاً إلى الزول”.

ولفت إلى أن المتغير الثالث النظام الدولي الجديد متعدد الأقطاب يتراجع فيه النفوذ الأمريكي عالمياً.

وأكد على أن “القدس لازالت صامدة بوجه الاحتلال والضفة منتعشة بالمقاومة وشعبنا يقف بالخندق المتقدم لحماية المسجد الأقصى”.

وشدد على أن “واقع الأمة الجديد يحمل البشائر معرباً عن أمله بأن يؤدي الاتفاق الإيراني السعودي إلى انعكاس إيجابي على المنطقة بمجملها”.

اقرأ أيضاً: في يوم القدس العالمي.. النخالة: نمتلك يقيناً بالانتصار وتحرير فلسطين

تفاصيل لقاء نصر الله وهنية في العاصمة بيروت

بيروت- مصدر الإخبارية:

التقى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، اليوم الأحد، رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية في بيروت.

وبحث نصر الله، مع وفد من حركة حماس برئاسة هنية التطورات السياسية في المنطقة وجهوزية المقاومة، وتعاون أطرافه في مواجهة الأحداث والتطورات.

وكان هنية وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت في الخامس من نيسان (أبريل) الجاري على رأس وفد قيادي من حركة حماس.

بدوره، قال موقع واللا العبري تعقيباً على اللقاء، إنه يأتي على خلفية تصاعد التوترات على كل الجبهات وإطلاق صواريخ من لبنان على إسرائيل الخميس الماضي.

وأضاف الموقع أن “اللقاء يتزامن أيضاً مع أحداث المسجد الأقصى وتصعيد المقاومة في الضفة الغربية وقطاع غزة والجاهزية”.

وأشار الموقع إلى أنه “لايزال يصعب التصديق بأن إطلاق الصواريخ الخميس الماضي نفذ بدون علم وموافقة حزب الله”.

وأكد الموقع أن إطلاق الصواريخ من سوريا يدلل على تورط إيران في التصعيد في المنطقة.

اقرأ أيضاً: هنية: الوحدة الوطنية والمقاومة هما السبيل لتحقيق الانتصار

هنية يجدد التزام حماس بإعلان الجزائر حول المصالحة الفلسطينية

الجزائر _ مصدر الإخبارية

أكد  رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، مساء الأربعاء، أن استراتيجية الحركة قائمة على ثلاث أولويات وهي المقاومة الشاملة وعلى رأسها المقاومة المسلحة ثم ترتيب البيت الفلسطيني، مجددًا التزام حماس بما أعلنته  الجزائر حول المصالحة الفلسطينية.

وزار هنية، ووفد من “حماس” رئيس مجلس الأمة الجزائري صالح قوجيل في مقر المجلس فور وصوله إلى الجزائر.
وضم الوفد عددا من أعضاء المكتب السياسي، وهم: خليل الحية وحسام بدران ومحمد نزال، والقيادي في حماس أسامة حمدان وسامي أبو زهري، وممثل الحركة في الجزائر محمد عثمان.
وعبر إسماعيل هنية خلال اللقاء عن تقديره واعتزازه بالجزائر قيادةً وشعبًا، وسعادته بالتواجد على أرضها وتنسم أجواء احتفالاتها بانتصار الثورة الجزائرية العظيمة.

وأشاد بموقف الجزائر والرئيس تبون من الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية وجهوده تجاه المصالحة التي أثمرت بإعلان الجزائر حول الوحدة.
وأكد إسماعيل هنية على العلاقة المتينة والراسخة بين الشعبين الفلسطيني والجزائري والمواقف الجزائرية العروبية والأصيلة من القضية الفلسطينية.
ولفت هنية، إلى جرائم الحكومة الإرهابية الإسرائيلية، التي تحاول في الوقت نفسه المضي في التطبيع الذي يشكل خطرًا على الأمة.

وأشار إلى أن هذه الزيارة للجزائر تأتي في ظل مجموعة من المتغيرات على المستوى الإقليمي والدولي وخاصة تصاعد المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى ومحاولات تقسيمه.

ووقعت الفصائل الفلسطينية في 13 تشرين أول(أكتوبر) من العام الماضي، في الجزائر على اتفاق مصالحة تلتزم بموجبه بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في غضون عام.

هنية يهنئ النخالة بإعادة انتخابه أميناً عاما للجهاد الإسلامي

غزة- مصدر الإخبارية

هاتف إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي.

وفي الاتصال بارك هنية للنخالة الثقة التي أولاه إياها إخوانه في حركة الجهاد الإسلامي للاستمرار في قيادة الحركة.

وقال “إن هذا الالتزام بتعزيز قيم الشورى والتداول القيادي لحركة مجاهدة تجري الانتخابات ونحن تحت الاحتلال والحصار دليل عافية وصحة واستقامة سياسية، مؤكدًا وقوف الحركتين معًا في مسيرة الجهاد والمقاومة المباركة حتى يأذن الله بالنصر والتحرير وكنس الاحتلال عن أرض فلسطين”.

من جهته عبّر الأمين العام لحركة الجهاد عن شكره لهذا الاتصال، وأكد استمرار هذه العلاقة الأخوية العظيمة الراسخة مع حركة حماس والالتزام بذات الخط وذات النهج والاستمرار في المقاومة من أجل القضية والدين والوطن.

هنية: توالي القتل الذي يمارسه العدو في الضفة سيكون وبالاً عليه

الدوحة _ مصدر الإخبارية

قال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، إن “توالي القتل الذي يمارسه العدو في أرض الضفة سيكون وبالًا عليه.”

وأكد هنية تعقيبًا على ارتقاء الشهداء في أريحا اليوم الإثنين، أنّ الأبطال في مخيم عقبة جبر قاتلوا حتى استشهدوا دفاعًا عن أرضهم ومقدساتهم، وسطروا ملحمة بطولية في المخيم عنوان المقاومة والعودة.

وأضاف أن “المقاومة ستبقى هي سيدة الميدان رغم المجزرة البشعة، وستواصل الكتائب عملياتها مع كل الثوار من أبناء شعبنا حتى يندحر الغزاة عن أرضنا”.

وأردف “لن تنجح كل التدخلات الدولية أو الإقليمية في وقف المد الثوري لشعبنا، ولن ينعم العدو بالهدوء، والأيام سجال ما دام في شعبنا عرق ينبض”.

وصباح اليوم، أفادت وسائل اعلام عبرية باغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المقاومين في مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا.

وزعم موقع “واي نت” العبري، إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلت خمسة من أفراد خلية عقبة جبر في مدينة أريحا.

وأضاف الموقع أن عملية لقوات الجيش بدأت بملاحقة أحد أفراد الخلية بعد التعرف عليه ومحاولته الهرب إلى شقة كان يتحصن بها سبعة أفراد أخرين، ليقع تبادل لإطلاق النار انتهى بقتل أربعة وجرح ثلاثة أخرين.

وأشار الموقع إلى أن وحدة خاصة أخرى قتلت مقاوماً في جزء أخر من المخيم لافتاً إلى أنه تم اعتقال ستة أشخاص خلال العملية.

Exit mobile version