النخالة - انتخاب زياد النخالة

انتخاب زياد النخالة أمينًا عامًا لحركة الجهاد الإسلامي لولاية ثانية

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر فلسطينية مُطلعة، فجر الأحد، انتخاب زياد النخالة أمينًا عامًا لحركة الجهاد الإسلامي لولاية ثانية.

وتستمر الولاية الثانية للنخالة على مدار أربعة أعوام وفق النظام الداخلي لحركة الجهاد الإسلامي الذي وضعه الشهداء الأوائل للحركة.

وبحسب المصادر ذاتها، فقد تم تجديد الولاية للنخالة بالتزكية خلال الانتخابات القيادية للحركة والتي أُجريت مساء السبت.

وأرجعت السبب في إعادة انتخاب زياد النخالة، إلى عدم تقدم أي قيادي آخر في الحركة بأوراق ترشحه لشغل منصب الأمين العام للحركة.

زياد النخالة هو سياسيٌ فلسطيني، يشغل منصب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين منذ عام 2018.

وجاء انتخاب النخالة، عقب إثر مرض الأمين العام السابق رمضان شلح، حيث كان النخالة يشغل سابقًا منصب نائب الأمين العام، وانتخب أمينًا جديدًا للحركة في أواخر شهر أيلول/ سبتمبر 2018.

في سياق متصل، أعلنت قناة الميادين، فجر الأحد، فوز كلٍ مِن يوسف الحساينة ومحمد حميد ونافذ عزام وأحمد المدلل ووليد القططي بانتخابات المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي.

وبحسب الميادين، فإن “الفائزين الخمسة في انتخابات المكتب السياسي للحركة سيُمثلون ساحة غزة للأعوام الأربعة القادمة”.

وجاء الإعلان عن أسماء الفائزين في أعقاب إعلان الحركة انتهاء انتخابات المكتب السياسي للدورة 2023 – 2027، وذلك عبر الاقتراع في جميع ساحات الوطن والخارج.

فيما فاز بعضوية المكتب السياسي للحركة في الخارج (الحاج أكرم العجوري، محمد الهندي، وأبو علي شاهين، وإحسان عطايا).

وكانت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بدأت السبت انتخاباتها الداخلية لاختيار الأمين العام وأعضاء المكتب السياسي.

وقال قيادي بالحركة فضّل عدم ذكر اسمه، إن “الانتخابات ستجري بظل أجواء ديمقراطية عالية وبإشراف مباشر من اللجنة الخاصة بالانتخابات داخل الحركة”.

ولفت إلى أن “الانتخابات تُجرى بشكلها الدوري لاختيار أميناً عاماً للحركة وأعضاء للمكتب السياسي”.

وأوضح أن “الانتخابات تُجرى بشكل متزامن بكل الساحات في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج والسجون”.

ولفت إلى أن “الانتخابات تُجرى في ظل أجواء سرية تامة، ويشارك بها كافة أبناء الحركة الذين يحق لهم الاقتراع بحسب الأنظمة الداخلية”.

والجهاد الإسلامي هي حركةٌ فلسطينية تأسست في جمهورية مصر العربية للدراسة الجامعية، وهم : الدكتور فتحي الشقاقي، رمضان شلح، عبد الله الشامي والدكتور عبد العزيز عودة.

وجاء تأسيس الحركة نتيجة لحوار فكري وتدافع سياسي شهدته الحركة الإسلامية الفلسطينية في تلك الفترة.

وبسبب الحالة التي كانت تعيشها الحركة الإسلامية في ذلك الوقت من إهمال للقضية الفلسطينية كقضية مركزية للعالم الإسلامي، وقدمت الحركة كفكرة وكمشروع في ذهن مؤسسيها حلاً لهذا الإشكال.

وبحسب المبادئ الخاصة بها تؤمن الحركة بفكرة “تحرير فلسطين من البحر إلى النهر” وإلى الدعوة إلى الإسلام بعقيدته وشريعته وآدابه وتعتمد على القرآن مبدأ والإسلام هو الحل.

وتقول إن ذلك يأتي إلى جانب الجهاد المسلح ضد العدو الإسرائيلي كحل وحيد لتحرير فلسطين، ولا تؤمن الحركة باتفاقات السلام التي وقعت ما بين منظمة التحرير وإسرائيل.

وبحسب معلومات وردت على موقعها الإلكتروني فإنه في أوائل الثمانينات وبعد عودة الشقاقي وعدد من إخوانه إلى فلسطين تم بناء القاعدة التنظيمية للحركة.

وبحسب الموقع الرسمي للحركة، فقد بدأ التنظيم في خوض غمار التعبئة الشعبية والسياسية في الشارع الفلسطيني، وأبعد الاحتلال الشقاقي للخارج سنة 1988 لدوره في الانتفاضة.

وخلال السنوات الماضية نفذت الحركة عدة عمليات عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولعبت دورًا محوريًا في الساحة الفلسطينية.

كما برزت أثناء الانتفاضة الأولى وخلال انتفاضة الأقصى وعملت على تطوير جناحها العسكري “سرايا القدس”.

Exit mobile version