تفاصيل لقاء نصر الله وهنية في العاصمة بيروت

بيروت- مصدر الإخبارية:

التقى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، اليوم الأحد، رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية في بيروت.

وبحث نصر الله، مع وفد من حركة حماس برئاسة هنية التطورات السياسية في المنطقة وجهوزية المقاومة، وتعاون أطرافه في مواجهة الأحداث والتطورات.

وكان هنية وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت في الخامس من نيسان (أبريل) الجاري على رأس وفد قيادي من حركة حماس.

بدوره، قال موقع واللا العبري تعقيباً على اللقاء، إنه يأتي على خلفية تصاعد التوترات على كل الجبهات وإطلاق صواريخ من لبنان على إسرائيل الخميس الماضي.

وأضاف الموقع أن “اللقاء يتزامن أيضاً مع أحداث المسجد الأقصى وتصعيد المقاومة في الضفة الغربية وقطاع غزة والجاهزية”.

وأشار الموقع إلى أنه “لايزال يصعب التصديق بأن إطلاق الصواريخ الخميس الماضي نفذ بدون علم وموافقة حزب الله”.

وأكد الموقع أن إطلاق الصواريخ من سوريا يدلل على تورط إيران في التصعيد في المنطقة.

اقرأ أيضاً: هنية: الوحدة الوطنية والمقاومة هما السبيل لتحقيق الانتصار

هكذا عقب نصر الله على التصعيد الأخير جنوب لبنان

وكالات- مصدر الإخبارية

طالب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، بأوسع مشاركة لإحياء “يوم القدس” العالمي يوم الجمعة القادم، وذلك في أول تعليق له على التصعيد الأخير جنوب لبنان وقطاع غزة.
وأكد نصر الله أنه “نظرا لما حصل الخميس وفجر الجمعة من أحداث في جنوب لبنان، ونظرًا لترابط الأحداث في القدس والضفة الغربية وفي سوريا، كونها تدور في محور واحد وقضية واحدة، سأترك الحديث بالتفصيل إلى يوم الجمعة المقبل، حيث نحيي مناسبة يوم القدس العالمي”.

وأشار إلى أن المشاركة بإحياء مناسبة يوم القدس العالمي، جزء من المواجهة التي يخوضها الشعب الفلسطيني وشعوب منطقتنا دفاعًا عن القدس والمسجد الأقصى.

اقرأ/ي أيضًا: حزب الله: محور المقاومة في يقظة وهزائم الاحتلال تتراكم

نصر الله يعقب على عملية تفجير مجدو: أربكت الاحتلال

بيروت- مصدر الإخبارية

عقب الأمين العام لحزب الله اللبناني نصر الله، مساء اليوم الأربعاء، على عملية التفجير التي وقعت في مجدو شمال فلسطين المحتلة.

وذكر نصر الله خلال كلمة له في ذكرى أسبوع القائد حسين الشامي أن “الحادثة التي جرت الأسبوع الماضي على الحدود مع فلسطين المحتلة أربكت الاحتلال الإسرائيلي”.

تابع: “صمت حزب الله بشأن الحادثة هو جزء من إدارته للمعركة مع إسرائيل”، منوهًا إلى أن الحزب ليس معنياً في التعليق على كل ما يحدث.

وأردف: “فليحقق الإسرائيليون حول ما حدث وعندما يصلون إلى النتائج يبنى على الشيء مقتضاه”.

ووجه نصر الله رسالة إلى وزير جيش الاحتلال يؤاف غالانت قال فيها: “أقول لوزير الجيش الإسرائيلي (بلط البحر) وليفعل ما يريد والتهديد بشأن عملية تفجير مجدو لا يقدم ولا يؤخر”.

ولفت نصر الله إلى أن إسرائيل اليوم مأزومة ولم يمر الكيان في تاريخه بهذا الكم من اليأس والإحباط والوهن، مشيرًا إلى أن حكومة الاحتلال هي حكومة فاسدين ومتطرفين ومجانين.

وأضاف:” الحمقى في الحكومة الإسرائيلية يكشفون حقيقة الكيان التي يخفيها غيرهم.

أما في مسألة الحدود البحرية، شدد على أن العدو يخشى خوض حرب مع لبنان وما يهددوننا به قد يكون سبب زوالهم.

اقرأ/ي أيضًا: واللا العبري: الوحدة 133 في حزب الله متورطة بعملية مفترق مجدو

نصر الله: المساس بالمقدسات قد يفجر المنطقة

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أن المساس بالمقدسات قد يفجر المنطقة.

وقال نصر الله في تصريحات صحفية مساء الثلاثاء، إن “التعرض للمقدسات وللمسجد الأقصى من قبل الإسرائيليين قد يفجر المنطقة بكاملها”.

وأضاف “على العالم أن يكبح جماح المتطرفين الإسرائيليين كي لا تحصل حرب جديدة”.

وأقدم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم الثلاثاء على اقتحام المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.

وصرح بن غفير خلال تواجده في الأقصى بالقول: “حكومتنا لن تستسلم لتهديدات حماس، جبل الهيكل هو المكان الأكثر أهمية لشعب إسرائيل، ونحافظ على حرية الحركة للمسلمين والمسيحيين، واليهود أيضًا سيصلون إلى جبل الهيكل”.

يأتي ذلك رغم حديث وسائل إعلام عبرية، مساء الاثنين، بأن بن غفير تراجع عن نيته اقتحام المسجد الأقصى، وذلك بعد جلسة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ووفق التقارير العبرية، جاء تراجع بن غفير عن مخططه، في ظل تحذيرات أطلقتها فصائل فلسطينية، من أن الاقتحام سيؤدي إلى “تفجير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وذكر موقع “والا” العبري أن نتنياهو تحدث أمس مع بن غفير على خلفية نية الأخير، ونقل عن مقربين منه أنه “لا يزال مصمما على الاقتحام لكنه أجّل ذلك للأسابيع المقبلة”، مضيفين أن نتنياهو لم يطلب منه الامتناع عن القيام بذلك.

نصر الله: اتفاق ترسيم الحدود مع الجانب الإسرائيلي انتصار كبير

وكالات- مصدر الإخبارية

اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أن اتفاق ترسيم الحدود الجنوبية لبلاده مع الجانب الإسرائيلي بمثابة الانتصار الكبير.

وقال نصر الله في تصريحات صحفية “ما حصلنا عليه باتفاق الترسيم انتصار كبير، ومع التوقيع اليوم على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل نكون قد انتهينا من هذه المرحلة”.

وتابع أن “حزب الله يعتبر ما حصل في اتفاق ترسيم الحدود البحرية انتصار كبير للبنان وللشعب والمقاومة”.

ولفت نصر الله إلى أن “الحديث عن التطبيع مع إسرائيل بعد اتفاق ترسيم الحدود البحرية ليس له أساس”، متابعاً “لبنان اليوم أنجز مرحلة مهمة في تاريخه”.

وقّع الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد اتفاق ترسيم الحدود البحرية، اليوم الخميس.

وأوضحت الرئاسة اللبنانية أن الرئيس عون وقّع رسالة تحمل موافقة لبنان على مضمون الرسالة الأميركية عن نتائج المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود الجنوبية.

وقال عون إن “إنجاز ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، هو عمل تقني ليست له أي أبعاد سياسية أو مفاعيل تتناقض مع السياسة الخارجية التي ينتهجها لبنان في علاقاته مع الدول”.

ولفت إلى أن “هذا الإنجاز يمكِّن لبنان من أن يصبح دولة منتجة ومصدِّرة للغاز والنفط بعد استكمال أعمال الحفر والتنقيب في الحقول الجنوبية بدءاً بحقل قانا، الأمر الذي يفعِّل الاقتصاد ويعيد الثقة الدولية بلبنان، فضلاً عن توفيره فرصة عمل جديدة للشباب اللبناني”.

نصر الله لـ”إٍسرائيل”: المقاومة قادرة على الدفاع عن لبنان ونفطه

وكالات – مصدر الإخبارية

صرح أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، بأن الاحتلال الإسرائيلي مخطئ إذا فكر أنه يمكنه التصرف كما يريد في منطقة الحدود البحرية المتنازع عليها.

وقال نصر الله في كلمة له اليوم الجمعة بمناسبة المولد النبوي: “نحن لا نريد أن نتدخل في ملف الترسيم الحدود البحرية ولا نريد أن نعبر عن موقف في هذا الملف”.

وتابع: “فيما بادر إليه العدو الإسرائيلي في الآونة الأخيرة أنه كلف إحدى شركات التنقيب عن النفط في المنطقة المتنازع عليها ونحن صبرنا لنرى الموقف ونحن نتابع جمع المعلومات والمعطيات، أريد أن أقول الليلة بشكل واضح وصريح أن قدرة المقاومة أُعدت للدفاع عن لبنان ونفط لبنان وغاز لبنان من الأطماع الإسرائيلية”.

وذكر أن المقاومة في لبنان تتابع هذا الملف وعندما تجد أن نفط لبنان وغاز لبنان في المنطقة المتنازع ستتصرف على هذا الأساس.

وأردفت: “هناك في فلسطين شعب مظلوم ومضطهد ويعاني من الحصار ومن الأزمات الخانقة على المستوى المعيشي ومن ملفات إنسانية ضاغطة ومنها ملف الأسرى وملف المهجرين داخل فلسطين وخارج فلسطين ويوجد أرض محتلة ومقدسات اسلامية ومسيحية منتهكة”.

في السياق ذاته أكد نصر الله أن المقاومة في لبنان انتصرت بهذا التقارب والتعاون والمقاومة في فلسطين تنتصر عندما تتوحد في داخل فلسطين وفي خارجها مع محور المقاومة الذي يضم سنة وشيعة وهو عامل قوة للمقاومة في فلسطين.

اقرأ أيضاً: الحكومة اللبنانية توقّع مشروع ترسيم المنطقة البحرية المتنازع عليها مع اسرائيل

نصر الله: نرفض استقالة الحكومة وسننزل إلى الشارع إذا احتاج الأمر

بيروت – مصدر الإخبارية | تحدّث الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، حول ما تشهده معظم المناطق اللبنانية من احتجاجات شعبية، قائلا إنه “من السهل جداً ان يقف أحد اليوم ويقول لا دخل لنا، دبروا أموركم ويلقي التبعات على الآخرين والاستقالة وركوب الموجة، أو كما يفعل البعض كما اعتادوا ان يفعلوا في الزمن الحاضر وفي التاريخ أن يقف على التل”.

وأضاف، “الهروب من المسؤولية هو اهون شيء، قبل أيام عندما حصلت الحرائق كان هناك مشهد عجيب غريب الكل كان يدين الدولة فمن هو المقصر إذا، النتيجة كانت لا شيء، كل ما قيل يومها انتهى مفعول الادانات لأن كل واحد يتصرف أنه غير مسؤول وغير معني ويلقي التبعات على الآخرين”.

وأشار إلى أن “الوضع المالي -الاقتصادي ليس وليد الساعة ولا العهد الجديد ولا الحكومة الحالية، بل هو نتيجة تراكم أقل شيء 20 ـ 30 سنة”.

وفي تقدير نصرالله، هناك “خطرين كبيرين، الأول خطر انهيار البلد المالي والاقتصادي ويصبح البلد مفلساً، والخطر الثاني هو خطر الانفجار الشعبي نتيجة المعالجات الخاطئة، وللأسف أننا نوضع امام خيارين وفي كلي الحالين “راح البلد”..المقاربة بهذه الحدة هي مقاربة خاطئة”.

وأكد، ان الشعب لا يتحمل اي رسوم او ضرائب جديدة وانه سينزل الى الشارع وان القوى ستكون عاجزة عن الامساك بالشارع، ونحن كلبنانيين نستطيع منع حصول الانهيار المالي والاقتصادي وهذا يحتاج الى ارادة وعزم وتصميم وتضحية واخلاص،
اهم نتيجة يجب ان تؤخذ من الحراك الشعبي لازم المسؤولين يقتنعوا، ان الناس لا تستطيع تحمل رسوم وضرائب جديد لا سيما الطبقات الفقيرة واصحاب الدخل المحدود، لكن عامة الناس لا تستطيع ان تحمل بعض من في السلطة كان يتصور ان لا مشكلة في ذلك ويقطع الموضوع نظرا لوجود كافة الفرقاء في الحكومة.

وقال، هناك من هو مصر ان تكون الاصلاحات عبر ال tva وضرائب جديدة ومس برواتب الموظفين، واذا لا يوجد الا هذه الاصلاحات يعني البلد ذاهب الى مازق حقيقي مع العلم ان الوضع ليس كذلك.

وهناك في افق وخيارات واسعة امام اللبنانيين ونحن لسنا بلدا مفلسا بل بلد يريد ان يدير ازمته الاقتصادية، وليس صحيحا انه لا يوجد خيار لمنع الانهيار امام الحكومة سوى فرض الضرائب والرسوم وهناك افكار كثيرة بحاجة الى شجاعة وجرأة وحزم وقرارات سياسية.

واذا كان لدينا جرأة انقاذ الوضع المالي نستطيع ان ننقذ اقتصادنا ونضعه على طريق التطور ولكن يجب ان يصغي بعضنا لبعض وهناك من لا يريد الا الرسوم وجيوب الناس لان باقي القرارات فيها صعوبة وتحدي وهناك جهات تزعل.

وأضاف نصر الله، المشكلة ليست من هي الحكومة بل في المنهجية، واذا جاءت الحكومة الحالية واي حكومة واتخذت اجراءات عملية وعالجت الهدر والفساد ودمجت مؤسسات ووفرت الكثير من النفقات، ذهبت الى اجراءات تحصين وان الجميع يريد التضحية من اجل الوضع في لبنان، ولكن حتى الان المطلوب فقط ان يضحي الفقراء.

اوقال، ذهبوا الى خطة ليضحي بها الجميع الاغنياء والفقراء والزعماء والمصارف، وكل ما قيل ان حزب الله يخطط لمظاهرات ضد المصارف غير صحيح ونحن لم نخطط لذلك ابدا ولكن هناك من نقل الموضوع رغم نفي الموضوع مرارا، نحن مزعوجين من بعض المصارف نتحدث عنها لاحقا ولكن لم نفكر بهذه الطريقة.

ولكن حين نسمع عن فساد وهدر بمئات ملايين الدولارات لن قبلا لشعب الدفع شيء للدولة، عندما تتخذ الدولة اجراءات تعيد ثقة الناس يقبل حينها الشعب اللبناني ضريبة معينة لإنقاذ الوضع.

نحن لا نؤيد استقالة الحكومة الحالية لأنه اذا استقالت الحكومة سنحتاج الى سنة لتشكيل حكومة جديدة والبلد وقته ضيق ولا وقت طويل او ترف لتشكيل الحكومة، والموضوع ليس بالوزراء بالقوى السياسية
البعض يتحدث عن حكومة تكنوقراط وفي الوضع الذي يحدث في لبنان هذه الحكومة لا تحمل اسبوعين، ومن يطالب بهذه الحكومة اول من يسقطها، ويجب ان تستمر الحكومة بروح ومنهجية جديدة واخذ العبرة مما حصل في اليومين الماضيين.

وهناك من يطالب بانتخابات نيابية مبكرة وهذا لا يغير شيء سوى صرف اموال وزيادة او نقصان نائب ولن يغير بالمشهد شيء، والمهم ان تذهب هذه الحكومة الجديدة وان تعتكف لمناقشة الوضع وايجاد المخارج وايجاد الخيارات التي تحتاج الى قرار وشجاعة وطنية.

وللمتظاهرين اقول نحن جميعا نحترم خياركم ونقدر صرختكم وتظاهركم واحتجاجكم، ولا شك ان رسالتكم وصلت الى المسؤولين جميعا وبقوة وخلال ساعات تراجع عن قرار الواتساب.

هذه الرسالة ليس لشخص معين هذه الرسالة للجميع لكل القوى السياسية والمواقع في الدولة، ويجب ان يتصرفوا انطلاقا من استيعابهم لهذه الرسالة الشعبية القوية.

Exit mobile version