ما سبب مغادرة أمير قطر القمة العربية بشكل مفاجئ؟

وكالات- مصدر الإخبارية

أثارت مغادرة أمير دولة قطر تميم بن حمد، للقمة العربية الـ32 التي عقدت في جدة، الجدل حيث وصل وأخذ صورًا تذكارية وغادر بعد وقت قصير من دخوله إلى الجلسة الافتتاحية من دون أي يلقي كلمة.

وأفاد الديوان الأميري في قطر، أن الأمير تميم غادر جدة بعد ترأسه وفد الدولة المشارك في أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

ونشر الأمير تميم تغريدة عبر “تويتر”: “أهنئ أشقاءنا في المملكة العربية السعودية الشقيقة على نجاح استضافة القمة العربية الـ32، والتي نرجو أن تسهم نتائجها في دعم التضامن والعمل العربي المشترك”.

وربط رواد مواقع التواصل الاجتماعي مغادرة أمير قطر بكلمة الرئيس السوري بشار الأسد.

بدوره، قال مسؤول عربي لـ”رويترز” إن الأمير تميم غادر القمة قبل بدء كلمة الأسد، لافتًا إلى أنه لم يعقد أي اجتماعات ثنائية أو يلق كلمة في قمة جامعة الدول العربية وأن حضوره كان “زيارة مودة”.

اقرأ/ي أيضًا: تعزيزاً للعلاقات الثنائية.. ملك الأردن يلتقي أمير قطر في الدوحة

القمة العربية في جدة.. ما المأمول على مستوى القضية الفلسطينية؟

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

يُعلّق الفلسطينيون آمالاً كبيرة على مخرجات القمة العربية المنعقدة اليوم الجمعة بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، حيث يتطلعون إلى إعلان العرب قرارات تخدم “القضية الفلسطينية على كافة المستويات”.

ويرى محللون وقادة فصائل أن “الأوضاع في المنطقة العربية ذاهبة نحو وجه جديد بعد عقد قمة جدة”. مؤكدين على أهمية صدور قرارات عملية، لدعم صمود الفلسطينيين في موجهة الاحتلال الاسرائيلي.

قضايا مهمة

وقال المحلل د. هاني العقاد إن “فلسطين ستكون على سلم أولويات قمة جدة رغم وجود قضايا أخرى رئيسية كالأزمات السودانية والسورية، وملفات الأمن العربية والتنمية الاقتصادية”.

وأضاف العقاد لشبكة مصدر الإخبارية أن “قمة جدة ستكون استكمالاً لسابقتها في الجزائر وستركز على قضايا مهمة أولها التأكيد على ضرورة وقف استهداف الكيان السياسي للسلطة الفلسطينية، ومساعي إسرائيل للقضاء على حل الدولتين”.

وبين العقاد أن “المطلوب أن تكون القدس على سلم أولويات القمة العربية من خلال التأكيد ضرورة وقف الإجراءات الأحادية الجانب من إسرائيل، والإعلان عن موقف موحد بخصوص المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني”.

وأشار العقاد إلى أن “القمة يتوجب عليها تحديد موعد لتنفيذ مبادرة السلام العربية، حال جرى التأكيد على تمسك العرب بها كحل للقضية الفلسطينية، فلا يكفي الحديث عن الأمر بدون تحديد موعد لإلزام إسرائيل بها، ويتوجب تحديد القمة العربية موعداً أقصى للتطبيق، وفرض عزلة على الاحتلال حال رفض ذلك، وقف مساء التطبيع بالكامل معه”.

وأكد العقاد أنه يتوجب على قمة جدة حشد الدعم العربي الكامل لحصول فلسطين على معقد كامل في الأمم المتحدة في أقرب وقت.

وشدد على ضرورة أن تضغط القمة لتطبيق إعلان الجزائر المتعلق بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام كأساس لمصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته.

وعبر عن أمله بأن يتخذ القادة العرب قراراً بتشكيل لجان من الدول الفاعلة للنزل على الأرض في غزة والضفة لتشكيل حكومة وحدة وطنية واتمام المصالحة، وافشال المساعي الإسرائيلي لترسيخ فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.

توحيد الصف العربي تجاه فلسطين

بدوره أكد الناطق باسم حركة فتح منذر الحايك، على ضرورة أن تخرج القمة العربية بقرار لتوحيد الصف العربي بما يعيد فلسطين على سلم الأولويات وأن تكون على مركزية الملفات الأخرى.

وشدد الحايك في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية على أهمية أن تتوحد كامل الجهود العربية لدعم صمود المقدسيين في مدينة القدس في ظل الهجمة الإسرائيلية الشرسة ضدهم.

وقال الحايك “للأسف لازال الشعب الفلسطيني يقاتل وحدة الاحتلال، مما يتطلب موقفاً عربياً حازماً تجاه انتهاكات الاحتلال والاقتحامات اليومية والاستيطان وتهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.

وأضاف الحايك أنه “يتوجب على الدول المطبعة أن تقول كلمتها وتحمي القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس على اعتبار أنها أعلنت في وقت سابق أن التطبيع يمكن أن يخدم فلسطين”.

وأشار إلى أن الاحتلال يركز حالياً على ثلاث ملفات رئيسية أول إشعال حرب دينية في مدينة القدس والمسجد الأقصى وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والاستفراد بالفصائل، وثانياً تكثيف الوجود الاستيطاني في الضفة الغربية عبر جلب نصف مليون مستوطن جديد، وأخيراً تهويد مدينة القدس وفرض التقسيم الزماني والمكاني وبناء كنيس يهودي على مساحة 600 متر بالمدينة”.

ودعا الحايك إلى ضرورة الالتزام بالمبادة العربية وعدم تركهم الشعب الفلسطيني يقاتل وحده “فالقدس وقف لكل العرب وليس للفلسطينيين وحدهم ويتوجب على الجميع الدفاع عنها”.

تنفيذ قرارات القمم السابقة

من جهته، أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة أن قمة جدة تنعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد تمر بها القضية الفلسطينية جراء تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق شعبنا.

وقال أبو ظريفة في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية إن “المطلوب من القمة الإعلان عن موقف عربي جاد لتنفيذ قرارات القمم السابقة المتعلقة بالاحتلال وعزله ووقف كل أشكال التطبيع في ظل الهجمة الشرسة على شعبنا وسياسة القتل المتواصلة بحقه”.

وأضاف أبو ظريفة “مطلوب تقديم كل سبل الدعم إلى مدينة القدس المحتلة من خلال تفعيل صندوق القدس لمساعدة المقدسين على البقاء ومواجهة إجرام الاحتلال من تهجير وغرامات غير قانونية، وغيرها”.

وأشار إلى “أهمية إعادة تفعيل شبكة الأمان العربية لفلسطين، ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) مالياً”.

وأكد على أهمية العمل على انتقال فلسطين من عضوية مراقب إلى عضو كامل في الأمم المتحدة.

وقف التطبيع

من جانبه، عبر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن أمله بأن تكون القضية الفلسطينية حاضرة بقوة على جدول أعمال القمة.

وقال مزهر لمصدر الإخبارية إن “المطلوب من القمة وقف كافة أشكال التطبيع العربي مع إسرائيل”.

وطالب بضرورة تقديم كافة أشكال الدعم والاسناد لقضية فلسطين بما يعزز صمود شعبها في مواجهة مشاريع التهويد والتصفية الإسرائيلية.

ودعا إلى ضرورة التأكيد على توحيد الجهود العربية والتأسيس لمرحلة نهوض للمشروع القومي النهضوي لإعادة الاعتبار للدور العربي المركزي في المنطقة.

حق تقرير المصير

وفي السياق قال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني إن المطلوب من قمة جدة التأكيد على المواقف السابقة المناصرة للقضية الفلسطينية وأهمها حق تقرير المصير.

وأضاف دلياني في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أنه “يتوجب على القمة اتخاذ خطوات دبلوماسية عملية لإعادة الوزن السياسي والاقتصادي العربي إلى الواجهة العالمية”.

وأشار إلى أهمية اتخاذ مواقف موحدة تجاه الأصوات المناهضة لفلسطين وحقوق شعبها بالحرية والاستقلال.

وأكد على أهمية تجميد العلاقات الدبلوماسية مع الدول التي نقلت سفارتها إلى إسرائيل، وتعزيز دعم المؤسسات المقدسية بما يخدم صمود أبناء شعبنا.

اقرأ أيضاً: انطلاق أعمال القمة العربية الـ32 في جدة

انطلاق أعمال القمة العربية الـ32 في جدة

جدة- مصدر الإخبارية:

تنطلق اليوم الجمعة أعمال القمة العربية الـ 32 في مدينة جدة السعودية بمشاركة عدد من الزعماء والمسئولين العرب.

ويترأس القمة العربية في جدة الملك السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

وتبحث القمة العربية قضايا رئيسية، منها القضية الفلسطينية والأزمة السودانية، وملفات اقتصادية في إطار الخطط التنموية للجامعة العربية.

ووصل عدد من رؤساء الدول العربية من بينهم الرئيس السوري بشار الأسد الذي يشارك للمرة الأولى منذ 12 عاماً، والرئيس التونسي قيس سعيد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ أحمد الغزواني، ورئيس وفد سلطنة عمان أسعد بن طارق نائب رئيس الوزراء.

ويغيب عن القمة رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان بسبب الأحداث في السودان، ومعارك الجيش مع قوات الدعم السريع.

يشار إلى أن وزراء الخارجية العرب عقدوا عدد من الاجتماعات التحضرية للقمة منذ يوم الاثنين الماضي وصولاً إلى ليلة أمس الخميس.

اقرأ أيضاً: بشار الأسد يصل السعودية للمشاركة بالقمة العربية

ملك البحرين يصل جدة للمشاركة في القمة 32 غداً

وكالات – مصدر الإخبارية

وصل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إلى مدينة جدة السعودية مساء اليوم الخميس، للمشاركة في القمة العربية 32، والذي أكد على أنها مهمة لتبادل الرأي والتشاور والتنيسق بين قادة الدول العربية.

وقال إن “انعقاد القمة يمثل مناسبة لتبادل الرأي بين الدول”، وأشار إلى أنها تعزز التنسيق المشترك بين القادة لكل ما من شأنه دعم مسيرة العمل العربي المشترك، وتحقيق تطلعات الشعوب في توحيد الجهود، وتقوية التضامن والتكاتف العربي لموجهة التحديات.

إضافة إلى حماية مصالح ومكتسبات الدول العربية، وترسيخ دعائم السلم والأمن والاستقرار في الوطن العربي. .

وأشاد ملك البحرين بدور السعودية بدعم جهود حماية الأمن القومي العربي، وتحقيق تطلعات وآمال الشعوب العربية للأمن والاستقرار والنماء.

اقرأ أيضاً:الرئيس عباس يصل السعودية للمشاركة في القمة العربية الـ32

الرئيس عباس يصل السعودية للمشاركة في القمة العربية الـ32

جدة- مصدر الإخبارية:

وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، للمشاركة في القمة العربية الـ 32، المقررة غداً الجمعة.

وكان في استقبال الرئيس عباس بمطار الملك عبد العزيز الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، والوزير المفوض لوزارة الخارجية فريد عبد الرحمن الخازم، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء صالح الجابري، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل، وعدد من كبار المسؤولين وطاقم سفارة دولة فلسطين في المملكة.

وأشارت وكالة الأنباء الرسمية “وفا” إلى أن عدد من المسئولين الفلسطينيين يرافقون الرئيس عباس إلى القمة العربية بينهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى المملكة العربية السعودية بسام الآغا.

اقرأ أيضاً: مع الضربات الفلسطينية لإسرائيل من سوريا …ملفات ساخنه قبيل القمة العربية المقبلة

غداً في القمة.. السيسي سيؤكد دعم الدولة الوطنية للخروج من الأزمات

وكالات – مصد الإخبارية

أوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام اجتماع القمة العربية 32 غداً، ستؤكد أن جوهر الخروج من الأزمات التي تعاني منها المنطقة هو دعم الدولة الوطنية باعتبارها من مكتسبات الشعوب.

وصرح بأن الرئيس سيؤكد أيضاً على توحيد الصف العربي، وينوي الإفصاح عن رغبة مصر في دعم مساعي تحقيق التكامل بين الدول العربية وجهودها وقدراتها وإمكاناتها لتسوية البيت العربي.

وأفاد فهمي بأن السيسي سيتناول ملف الحوكمة الاقتصادية العالمية، وضرورة النظر في علاج منظومة التمويل الدولي.

وتأتي القمة المقرر عقدها غداً الجمعة في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية في ظل أزمات عربية متفاوتة، تطال الأزمة السودانية، والوضع في فلسطين والتصعيد ضدها، وتدخل مصر كوسيط في العدوان الإسرائيلي على غزة.

وتزامنت القمة مع عودة سوريا بكامل عضويتها في جامعة الدول العربية، والتي أوضحت مصر بأن موقفها تجاه الأمر واضح، حيث تتطلع لأن تسهم هذه العودة في إيجاد تسوية للأزمة السورية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لإنهاء معاناة الشعب السوري ووضع حد للتدخلات الخارجية والميليشيات حتى يستعيد الشعب السوري أمنه واستقراره وسلامته وتحقيق مستقبل أفضل.

اقرأ أيضاً:السعودية تعتزم دعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى القمة العربية المقبلة

مع الضربات الفلسطينية لإسرائيل من سوريا …ملفات ساخنه قبيل القمة العربية المقبلة

أقلام-مصدر الإخبارية

ملفات ساخنه قبيل القمة العربية المقبلة.. مع الضربات الفلسطينية لإسرائيل من سوريا، بقلم الكاتب معتز خليل، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

اتسمت الساعات الأخيرة بالسخونة على الصعيد العربي، وتزامنا مع الأجواء المتوترة في فلسطين ومواصلة المقاومة لضرباتها في الضفة الغربية، قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بزيارة للسعودية واجتماع هناك مع ولي العهد محمد بن سلمان، فضلا عن زيارة الرئيس الإماراتي محمد بن زايد للقاهرة واجتماعه مع الرئيس المصري، بالإضافة إلى زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للرياض تزامنا مع إعلان تونس رسميا عن إعادة فتح السفارة السورية في تونس العاصمة.

فضلا عن إعلان كلا من البحرين وقطر عن استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين بعد ان قطعتها المنامة في 2017.

ما الذي يجري؟

تستعد الدول العربية للقمة العربية المقبلة، وهي القمة التي ستشهد الجولات التحضيرية لها الكثير من الجولات الساخنة التي رصدتها صحف وتقارير غربية، حيث أعلنت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن بعض الدول مازالت تعترض على اعادة سوريا الى الجامعة العربية.

وفي هذا الصدد رصدت صحيفة وول ستريت غورنال وجود خمس دول تعارض المسعى السعودي الاماراتي لإعادة سوريا الى الجامعة العربية، وهو المسعى الذي تقوده السعودية، بحسب الصحيفة.

وقالت الصحيفة إن آخر خطة للرياض تمثلت في دعوة دمشق إلى قمة جامعة الدول العربية التي تستضيفها المملكة في 19 مايو(أيار) وقد صُممت هذه الخطوة لإظهار النفوذ الدبلوماسي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بينما يعيد الخصوم العلاقات مع سوريا ودول مثل الصين وروسيا التي تتحدى الولايات المتحدة في معركة على النفوذ في المنطقة المضطربة.

وتعيد المملكة والإمارات وبعض الدول العربية الأخرى إحياء العلاقات مع سوريا، وفي الشهر الماضي، أعادت المملكة أيضًا العلاقات مع إيران في صفقة توسطت فيها بكين.

والحاصل فإن إعادة قبول سوريا في جامعة الدول العربية من شأنها إضفاء الشرعية على بناء العلاقات مع الدولة السورية، بعد عقد من عدم التواصل مع سوريا بسبب موجه العنف التي اشتعلت بها.

وترى ورقة تقدير موقف وضعتها إحدى الصحف الغربية إن مساعي السعودية تساعد في تعزيز نفوذ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في دمشق والمنطقة الأوسع.
الدول الخمس
الورقة أشارت إلى وجود خمس دول تعترض على العودة السريعة لسوريا من بينها المغرب والكويت وقطر واليمن ومصر، رغم أن الأخيرة أحيت العلاقات مع سوريا في الأشهر الأخيرة وهي حليف قوي للسعودية.

وقالت الورقة التي نقلت تفاصيلها بعض من الصحف الغربية إن هذه الدول تريد من الأسد التعامل أولاً مع المعارضة السياسية السورية بطريقة تمنح جميع السوريين صوتًا لتقرير مستقبلهم.
وقال متحدث باسم الوزارة إن وزير الخارجية المصري سامح شكري أبلغ الأمم المتحدة يوم الاثنين أنه يؤيد تنفيذ قرار الأمم المتحدة الذي يتطلب خارطة طريق لإجراء انتخابات حرة في سوريا.

وبالطبع لا تملك جامعة الدول العربية أي سلطات تنفيذية لكن موافقاتها ذات تأثير كبير.

وتوضح الورقة السابقة أن بعض الدول التي تعارض إعادة قبول سوريا زادت من مطالبها، بما في ذلك ;
1- دعوات إلى دمشق بقبول قوات عربية لحماية اللاجئين العائدين
2- قمع تهريب المخدرات غير المشروع
3- مطالبة إيران بالتوقف عن توسيع نفوذها في البلاد.
4- استجابة سوريا لهذه المطالب ستفتح الطريق ليس فقط لعودتها إلى جامعة الدول العربية ولكن أيضًا تسمح لها بإضافة أصواتها إلى أي جهد أوسع للضغط على الولايات المتحدة والقوى الأوروبية لرفع العقوبات عن الحكومة السورية.

كل هذا يأتي في ظل الضربات التي وجهتها أحد الفصائل الفلسطينية لإسرائيل من سوريا، وهو ما يزيد من دقة الموقف سياسيا بالمنطقة الآن.
وزعمت عدد من التقارير أن لواء القدس الفلسطيني هو من أطلق الصواريخ من جنوب سوريا على الأراضي الإسرائيلية، وقد أقيم هذا اللواء عام 2013، وهو مكون من عناصر الجبهة الشعبية – القيادة العامة.

وتقول تقارير صحفية أن هذا اللواء شكلته إيران، وشارك إلى جانب الجيش السوري في الحرب ضد الفصائل التكفيرية والارهابية في جنوب سوريا، ثم تم إلحاقه بالجيش السوري أخيراً، بطلب إيراني.
تقدير استراتيجي
عموما بات واضحا أن هناك تباينا في قبول وجود الرئيس السوري بشار الأسد وعودته للجامعة العربية ، غير أن هذا التباين يأتي لأسباب ومصالح خاصة لكل دولة ولت يتعلق بأي حال من الأحوال بالتعاطي مع الشعب السوري آو قياداته المعارضة بالخارج ، خاصة وآن نفس الأزمة مثلا في التعاطي مع المعارضة يواجهها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي يعيش الكثير من المصريين المعارضين في بريطانيا وتركيا والولايات المتحدة كلاجئين عقب معارضتهم للرئيس المصري ، فضلا عن وجود نفس المشكلة مثلا باليمن ، وبالتالي فإن الحديث ليس عن مصالح شعوب أو دول ، ولكنه حديث عن مصالح شخصية للزعماء ليس أكثر.

إعلان موعد عقد القمة العربية الـ 32 والبلد المستضيف لها

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلن الأمين العام المساعد في الجامعة العربية السفير حسام زكي، اليوم الأحد، أنه تقرر عقد القمة العربية الثانية والثلاثين في المملكة العربية السعودية يوم 19 مايو المقبل.

وقال زكي إنه “عقب المشاورات التي قام بها الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط مع حكومة المملكة العربية السعودية وإفادة الأخيرة بترحيبها عقد القمة في التاريخ المشار إليه، فإنه من المرتقب أن تعقد القمة الـ32 للجامعة في المملكة العربية السعوية في 19 مايو المقبل”.

وأضاف الأمين العام المساعد أن القمة ستسبقها عدة اجتماعات تحضيرية علي مستويي كبار المسؤولين والوزراء تمهد لانعقادها علي مدار 5 أيام.

يشار إلى أن عام 2023 يُنتظر أن يشهد أيضا انعقاد كل من قمة عربية تنموية في موريتانيا والقمة العربية الأفريقية في المملكة العربية السعودية.

اقرأ/ي أيضاً: الجامعة العربية ترحب ببيان مجلس الأمن الخاص بإدانة الاستيطان

انطلاق أعمال قمة ثلاثية في القاهرة بمشاركة الرئيس عباس

وكالات- مصدر الإخبارية

بدأت في العاصمة المصرية القاهرة ظهر اليوم الثلاثاء أعمال القمة الثلاثية الفلسطينية المصرية الأردنية، بمشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.

وفي تصريح له قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير بسام راضي “أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد، في قصر الاتحادية، قمة ثلاثية مع الرئيس محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني”.

يشار إلى أنه يأتي انعقاد القمة في سياق بلورة رؤية وإستراتيجية عربية، لطرحـها على المجالـس الوزارية، والانطـلاق إلى المجتمع الدولي، لخلق جبـهة دولية عريضة مساندة.

الجزائر تشكّل وتترأس لجنة حكماء لحل الأزمات العربية

وكالات – مصدر الإخبارية 

قررت وزارة الشؤون الخارجية في الجزائر، اليوم الإثنين، تشكيل لجنة حكماء لحل الأزمات في المنطقة العربية تترأسها الجزائر.

جاء ذلك على لسان المدير العام للاتصال والإعلام والتوثيق في الوزارة عبد الحميد عبداوي، في تصريحات تلفزيونية، قال فيها إن “القمة العربية بالجزائر مثلت دفعة جديدة للعمل العربي”.

وأضاف أن بلاده ستقود مسار دعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.

وانطلقت مساء الثلاثاء الماضي، أعمال القمة العربية في دورتها الـ31، في العاصمة الجزائرية، في إطار المساعي الرامية لمناقشة عدد من القضايا الراهنة في الشرق الأوسط، وسط حضور زعماء دول ودبلوماسيون رفيعي المستوى.

وفي مقتبل أعمال القمة، أعرب الرئيس التونسي، قيس سعيد عن أمله في أن تكون القمة الجزائرية قمة للحلول ورأب الصدع.

وقال سعيد: “نعيش في مناطق عدة حربا ضروسا لمواجهة أطراف تهدف لإسقاط الدول وعلينا مواجهتها”، مضيفا أن الأوضاع الصعبة التي يعيشها العالم العربي تفاقمت في السنوات الأخيرة لأسباب عدة.

واستطرد “نسعى لتجاوز الخلافات بين الدول العربية”، مبديا الأمل في أن تساهم القمة العربية بالجزائر في حل الخلافات بين الدول العربية.

وتأتي القمة بعد توقف نحو 3 سنوات حيث كان مقررا عقدها في مارس 2020، إلا أنه تم تأجيلها نظرا لجائحة كورونا، حيث عقدت آخر قمة عربية اعتيادية في تونس عام 2019 وهي القمة العربية الدورية الثلاثون.

اقرأ/ي أيضاً: انطلاق أعمال القمة العربية الـ31 في العاصمة الجزائرية

Exit mobile version