السعودية وتركيا تدينان الاعتداءات الإٍسرائيلية في الأراضي الفلسطينية

وكالات – مصدر الإخبارية 

دانت كل من السعودية وتركيا الاعتداءات والاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة في الأراضي الفلسطينية، وذلك في بيان ثنائي صدر اليوم الأربعاء، في ختام زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمملكة السعودية، حيث ناقش الطرفان تطورات القضية الفلسطينية.

وأكدتا “السعودية وتركيا” على ضرورة تكثيف الجهود الساعية للوصل إلى سلام شامل وتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، استناداً إلى مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

وفيما يلي نص البيان:

انطلاقاً من الأواصر الأخوية والعلاقات المتميزة والروابط التاريخية الراسخة التي تجمع بين قيادتي المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا وشعبيهما الشقيقين، قام فخامة رئيس جمهورية تركيا السيد/ رجب طيب أردوغان بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية بتاريخ 29 / 12 / 1444هـ الموافق 17 / 7 / 2023م.

والتقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بفخامة رئيس جمهورية تركيا السيد/ رجب طيب أردوغان، في قصر السلام بجدة، حيث عقدا جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في كافة المجالات، وتم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.

وفي بداية الاجتماع، هنأ صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء فخامة الرئيس أردوغان على فوزه في الانتخابات الأخيرة في تركيا. وثمن الجانب التركي الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار، مشيداً بمستوى التنسيق العالي بين البلدين لتحقيق راحة الحجاج والمعتمرين والزوار من جمهورية تركيا. كما أعرب الجانب التركي عن تقديره للدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية لتركيا في أعقاب كارثة الزلزال الذي وقع بتاريخ 6 فبراير 2023م.

وأشاد الجانبان بما حققته زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى جمهورية تركيا خلال الفترة 23 / 11 / 1443هـ الموافق 22 / 6 / 2022م، وزيارة فخامة رئيس جمهورية تركيا السيد/ رجب طيب أردوغان إلى المملكة العربية السعودية خلال الفترة 28 / 9 / 1443هـ الموافق 29 / 4 / 2022م، من نتائج إيجابية ساهمت في توسيع نطاق التعاون بين البلدين في شتى المجالات، وعززت العلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا. وأكد الجانبان على أهمية استكمال اجراءات تفعيل مجلس التنسيق السعودي التركي، والعمل على تطوير مشاريع ومبادرات مشتركة وتنفيذها في إطار المجلس.

وفي المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، استعرض الجانبان أبرز تحديات الاقتصاد العالمي ودور المملكة وتركيا في مواجهة هذه التحديات، وأكدا على أهمية رفع وتيرة التعاون في القطاعين التجاري والاستثماري، وحرصهما على دعم فرص التكامل الاقتصادي في عدد من القطاعات المستهدفة، ومن أبرزها: (البنية التحتية، والبناء، والهندسة، والصناعة بما في ذلك الدفاعية والمعدنية، والسياحة البيئية والتراثية، والطاقة المتجددة) وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وناقشا سبل تعزيز وتنويع التجارة البينية من خلال تكثيف التواصل بين القطاع الخاص في البلدين وتطوير بيئة استثمارية خصبة ومحفزة للقطاع الخاص وبحث واستكشاف أبرز الفرص الاستثمارية عبر تمكين القطاع الخاص وتقديم التسهيلات وتهيئة بيئة الأعمال المناسبة وتوفير الممكنات اللازمة وحل أية تحديات تواجه تلك الشركات، وشددا على أهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في تعزيز العلاقات الاقتصادية للوصول لمستويات أعلى وأرحب.

كما أشاد الجانبان بنتائج المنتدى الاستثماري السعودي التركي الذي عقد على هامش زيارة معالي وزير الاستثمار السعودي خلال شهر ديسمبر 2022م بمشاركة أكثر من 280 من الشركات الكبرى (السعودية والتركية)، والذي نتج عنه توقيع (12) اتفاقية ومذكرة تفاهم للقطاعين الحكومي والخاص، وعبرا عن ترحيبهما بعقد المنتدى الاستثماري السعودي التركي (الخاص بالمجال السياحي) المزمع عقده أواخر شهر أغسطس من هذا العام في مدينة اسطنبول.

وفي مجال الطاقة، أكد الجانبان على أهمية استقرار أسواق الطاقة العالمية، ورحبت تركيا بدور المملكة في دعم توازن أسواق البترول العالمية، بما يخدم مصالح الدول المنتجة والمستهلكة، ويحقق النمو الاقتصادي المستدام.

وعبرا عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة بما فيها الطاقة المتجددة، والربط الكهربائي بين البلدين، وتصدير الكهرباء من المملكة إلى تركيا وأوروبا، وكفاءة الطاقة، والابتكار والتقنيات النظيفة للموارد الهيدروكربونية، والوقود المنخفض الكربون بما فيه الهيدروجين، وتم بحث خيارات للتعاون للاستخدامات السلمية النووية والجوانب الرقابية لها، وتعزيز التعاون في تطوير المشروعات وسلاسل الإمداد المرتبطة بقطاعات الطاقة واستدامتها.

كما أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون في عدد من مجالات الطاقة بما فيها توريد البترول والمشتقات البترولية والبتروكيماويات، وبحث فرص المشاريع المشتركة في كامل سلسلة قطاع البتروكيماويات بما فيها التحويلية والمتخصصة، والاستخدامات المبتكرة للمواد الهيدروكربونية، وتبادل المعرفة والخبرات لتطبيق أفضل الممارسات فيما يتعلق بالهيدروجين النظيف، وتمكين التعاون بين الشركات لتعزيز الاستفادة من الموارد المحلية في البلدين، بما يسهم في تحقيق مرونة إمدادات الطاقة وفعاليتها.

وفيما يخص مسائل التغير المناخي، أكد الجانبان على أهمية الالتزام بمبادئ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي، واتفاقية باريس، وأعرب الجانب التركي عن دعمه لجهود المملكة في مجال التغير المناخي. واتفق الجانبان على أهمية التعاون المشترك لتطوير تطبيقات الاقتصاد الدائري للكربون بتعزيز سياسات استخدام الاقتصاد الدائري للكربون كأداة لإدارة الانبعاثات وتحقيق أهداف تغير المناخ، مع الأخذ في الاعتبار أولوياتهما والظروف الوطنية المختلفة.

وأكد الجانبان على تعزيز التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، والعمل على تفعيل مذكرات التفاهم الموقعة في مجالات التصدير والاستيراد وجذب الاستثمارات في القطاع الصناعي، وتعزيز مجالات التعاون المستقبلية في قطاع الصناعة والصناعات المعدنية بما في ذلك الصناعات التحويلية والبتروكيماوية، وصناعات السيارات وقطع الغيار، وصناعات الطيران، والموانئ والصناعات البحرية، والصناعات التعدينية، والصناعات الغذائية.

ورحب الجانبان بالتوسع في دخول القطاع الخاص في البلدين في شراكات استثمارية في المجالات الزراعية والصناعات الغذائية، واتفقا على أهمية استمرار التعاون بينهما في مجالات البيئة والمياه والزراعة والأمن الغذائي.

وعبر الجانبان عن رغبتهما في تعزيز التعاون والشراكة في المجالات المتعلقة بالاتصالات، والتقنية، والاقتصاد الرقمي، والابتكار، والفضاء.

كما أكدا على أهمية تفعيل وتعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل والخدمات اللوجستية المختلفة، وبحث زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين.

وفي الجانب الدفاعي والأمني، عبر الجانبان عن عزمهما على تعزيز التعاون والتنسيق في المجالات الدفاعية، والصناعات العسكرية، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بينهما في هذه المجالات، بما يخدم ويحقق المصالح المشتركة للبلدين، ويسهم في تحقيق الأمن والسلم في المنطقة والعالم. واتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون الأمني القائم، والتنسيق حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومنها مكافحة الجرائم بكافة أشكالها، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب وتمويلهما، وتبادل المعلومات والخبرات والتدريب بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في البلدين الشقيقين.

كما أكد الجانبان على عزمهما تعزيز التعاون الثنائي لمكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود بجميع أشكالها، والحرص على تعزيز التواصل الفعال بين الأجهزة المعنية بمكافحة الفساد في البلدين، لا سيما في مجال التحقيقات بقضايا الفساد، وملاحقة مرتكبيها، واسترداد العائدات المتأتية من جرائم الفساد، وذلك من خلال الاستفادة من الشبكة العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد. كما اتفقا على أهمية تعزيز التعاون بينهما لمحاربة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب والغلو وخطاب الكراهية والإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، ونشر ثقافة الاعتدال والتسامح.

وعبر الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون في المجال السياحي، والسياحة المستدامة، وتنمية الحركة السياحية بين البلدين، واستكشاف ما تزخر به كل بلد من مقومات سياحية، وتبادل الخبرات، بما يعود بالنفع على القطاع السياحي وتنميته في البلدين. وأكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون والشراكة بينهما في المجالات الثقافية، والبرامج والأنشطة الرياضية.

كما عبر الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون العلمي والتعليمي بين البلدين، وتشجيع الجامعات في البلدين على تعزيز العلاقات المباشرة بينها، ورفع مستوى التعاون البحثي والعلمي في المجالات الحيوية، وتبادل الخبرات في النماذج التعليمية التشغيلية، واستخدام التقنيات الحديثة في التعليم، وإجراء الأبحاث المشتركة، وتطوير المواد التعليمية، والخدمات المقدمة في مجال التربية الخاصة، والتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد. وبحث الجانبان فرص تطوير التعاون الإعلامي في مجالات الإذاعة والتلفزيون، والتبادل الإخباري، وتبادل الزيارات بين الجانبين.

وفي المجال الصحي، عبر الجانبان عن حرصهما على تعزيز التعاون والتنسيق في دعم المبادرات العالمية لمواجهة الجوائح والمخاطر والتحديات الصحية الحالية والمستقبلية، والعمل من خلال المنظمات الدولية، ودول مجموعة العشرين لمواجهة تحديات الصحة العالمية، والتعاون في تطوير اللقاحات والأدوية وأدوات التشخيص، والتنسيق بين البلدين بشأن الجهود العالمية لمقاومة مضادات الميكروبات. ورحب الجانب التركي باستضافة المملكة للمؤتمر الوزاري الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات المقرر انعقاده في نوفمبر 2024م، والذي يهدف لدعم نهج الصحة الواحدة من أجل إيجاد الحلول الفعالة والمستدامة ورفع الجاهزية والاستعداد لمقاومة مضادات الميكروبات.

وأكد الجانبان على أهمية استمرار التعاون بين البلدين في المحافل والمنظمات الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين ومجموعة العشرين والتنسيق بينهما لدعم الجهود الدولية في مواجهة التحديات الاقتصادية التي يمر بها العالم.
ورحب الجانبان بتوقيع برنامج الخطة التنفيذية للتعاون في مجالات القدرات والصناعات الدفاعية والأبحاث والتطوير، والتوقيع على عقدي استحواذ بين وزارة الدفاع وشركة (بايكار) التركية، ومذكرات تفاهم للتعاون في مجالات الاستثمار المباشر، والإعلام، والطاقة، وتوقيع (9) مذكرات تفاهم بين القطاع الحكومي والخاص في البلدين خلال منتدى الاستثمار السعودي التركي الذي عقد على هامش الزيارة، والتي شملت مجالات الطاقة، والعقار، والبناء، والتعليم، والتقنيات الرقمية، والصحة، والإعلام.

وفي الشأن الدولي، جدد الجانبان عزمهما على مواصلة التنسيق وتكثيف الجهود الرامية لصون السلم والأمن الدوليين. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكدا عزمهما على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك تجاهها، ومواصلة دعمهما لكل ما من شأنه إرساء السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. كما جدد الجانبان إدانتهما واستنكارهما للإساءات المتعمدة للقرآن الكريم، وأكدا على أهمية تضافر الجهود في سبيل نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف والإقصاء، ومنع الإساءة لكافة الأديان والمقدسات.

وفي الشأن اليمني، أكد الجانبان على أهمية الدعم الكامل للجهود الأممية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وأشاد الجانب التركي بجهود المملكة ومبادراتها العديدة الرامية إلى تشجيع الحوار والوفاق بين الأطراف اليمنية، ودورها في تقديم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لكافة مناطق اليمن. كما أكد الجانبان دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية. وثمن الجانبان الجهود الأممية في تعزيز الالتزام بالهدنة، وأكدا على أهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام.

رحب الجانب التركي باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران، معرباً عن أمله بأن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وبما يحفظ سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وأكد الجانبان على أهمية التزام إيران بسلمية برنامجها النووي، والتعاون بشفافية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأهمية مساهمة الجهود في إجراء مفاوضات شاملة تشارك فيها دول المنطقة، وتتناول مصادر تهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأعرب الجانب السعودي عن تقديره ودعمه لتطوير العلاقات بين تركيا ومصر الشقيقتين.

وناقش الجانبان تطورات القضية الفلسطينية، وأعربا عن إدانتهما للاعتداءات والاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكدا على ضرورة تكثيف الجهود الساعية للوصل إلى سلام شامل وتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، استناداً إلى مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

وحول الأوضاع في السودان، أكد الجانبان على أهمية التزام طرفي الصراع بوقف إطلاق النار الدائم والبناء على إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) الموقع بتاريخ 11 مايو 2023م، بالإضافة إلى المبادرات الإقليمية الأخرى.

وحث الجانبان طرفي الصراع على الالتزام بالحوار السياسي من أجل الوصول إلى حل مستدام للصراع، واتخاذ إجراءات ضرورية لتخفيف معاناة الشعب السوداني. كما أكدا على أن حل الأزمة السودانية يمكن تحقيقه من خلال عملية سياسية سودانية داخلية فعلية تحترم سيادة ووحدة السودان، وتحافظ على مؤسسات الدولة السودانية.

وشدد الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود الدولية الداعمة للاستجابة الإنسانية بالسودان، وأهمية تخفيف المعاناة عن الشعب السوداني.

وفيما يخص الحرب في أوكرانيا، أكد الجانبان على أهمية إنهاء الحرب من خلال المفاوضات استنادًا إلى القانون الدولي، وتغليب الحوار والحلول الدبلوماسية، وبذل كافة الجهود الممكنة لخفض التصعيد بما يسهم في إعادة الأمن والاستقرار، ويحد من التداعيات السلبية لهذه الأزمة. وأشادا بما قدمه البلدان الشقيقان من مساعدات ومبادرات إنسانية مساهمة في تخفيف معاناة الأزمة.

وفي الشأن ذاته، أكد الجانبان على أهمية مبادرة البحر الأسود التي تلعب دورًا حيوياً في تعزيز الأمن الغذائي العالمي وضمان استقرار أسعار المواد الغذائية وسلاسل الإمداد.

في ختام الزيارة، أعرب فخامة رئيس جمهورية تركيا السيد/ رجب طيب أردوغان عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ما لقيه فخامته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة. كما أعرب سموه عن أطيب تمنياته بالصحة والسعادة لفخامته، وبمزيد من التقدم والرقي للشعب التركي الشقيق.

اقرأ/ي أيضاً: التعاون الخليجي يستهجن الاعتداءات الإسرائيلية بحق الأقصى

(صور) هيئة سعودية تستعد لإرسال أول رائدين للفضاء اليوم

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلنت الهيئة السعودية للفضاء التابعة للمملكة العربية السعودية عن اكتمال الاستعدادات النهائية، قبل انطلاق أول رائدي فضاء ‏سعوديين إلى الفضاء، اليوم الأحد.‏

ونشرت الهيئة عبر حسابها على “تويتر”، صورتي رائدي الفضاء السعوديين، ريانة برناوي، وعلي القرني، قائلا: “اكتمال الاستعدادات النهائية لرائدي الفضاء السعوديين، ضمن طاقم المهمة العلمية، قبل التوجه إلى الفضاء الأحد”.

ومن المقرر أن تنطلق رحلة رواد الفضاء السعوديين الأربعة من أمريكا إلى محطة الفضاء الدولية، إذ سيتضمن البرنامج تدريب رائدة ورائد فضاء آخرين على جميع متطلبات المهمة، وهما مريم فردوس وعلي الغامدي.

يشار إلى أن الهيئة السعودية للفضاء أطلقت في وقت سابق برنامج المملكة لرواد الفضاء، وتأتي هذه الرحلة ضمن حزمة متكاملة بهدف تأهيل كوادر سعودية متمرسة لخوض رحلات فضائية والمشاركة في التجارب العلمية والأبحاث الدولية والمهام المستقبلية المتعلقة بالفضاء، تنفيذا لرؤية المملكة 2030.

وفي الشهر الماضي، استقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، طاقم رواد الفضاء السعوديين، قبل انطلاق رحلتهم العلمية نحو محطة الفضاء الدولية، التي تبدأ الشهر الجاري.

وحرص ولي العهد السعودي، بصفته رئيس المجلس الأعلى للفضاء، على توجيه رسالة إلى رواد الفضاء الأربعة، ريانة برناوي وعلي القرني ومريم فردوس وعلي الغامدي، هي: “أنتم تمثلون قدرات الشعب السعودي وطموحاته في الإسهام بالابتكارات وأبحاث الفضاء لإيجاد حلول مستدامة لخير البشرية”، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).

كما أشار الأمير محمد بن سلمان إلى “الآمال الكبيرة المعقودة على رائدة الفضاء، ريانة برناوي، ورائد الفضاء، علي القرني، كونهما سفيرين وممثلَين للوطن في محطة الفضاء الدولية بمهمة تحمل أهدافا سامية لتمكين الإنسان وحماية كوكب الأرض، وفتح آفاق جديدة، من خلال مجموعة الأبحاث التي سيجريها رواد الفضاء في مجالات الصحة واستدامة البيئة”، وتمنى لهما التوفيق في مهمتهما وعودة آمنة إلى أرض الوطن، بحسب الوكالة السعودية.

 

إعلان موعد عقد القمة العربية الـ 32 والبلد المستضيف لها

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلن الأمين العام المساعد في الجامعة العربية السفير حسام زكي، اليوم الأحد، أنه تقرر عقد القمة العربية الثانية والثلاثين في المملكة العربية السعودية يوم 19 مايو المقبل.

وقال زكي إنه “عقب المشاورات التي قام بها الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط مع حكومة المملكة العربية السعودية وإفادة الأخيرة بترحيبها عقد القمة في التاريخ المشار إليه، فإنه من المرتقب أن تعقد القمة الـ32 للجامعة في المملكة العربية السعوية في 19 مايو المقبل”.

وأضاف الأمين العام المساعد أن القمة ستسبقها عدة اجتماعات تحضيرية علي مستويي كبار المسؤولين والوزراء تمهد لانعقادها علي مدار 5 أيام.

يشار إلى أن عام 2023 يُنتظر أن يشهد أيضا انعقاد كل من قمة عربية تنموية في موريتانيا والقمة العربية الأفريقية في المملكة العربية السعودية.

اقرأ/ي أيضاً: الجامعة العربية ترحب ببيان مجلس الأمن الخاص بإدانة الاستيطان

استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلنت إيران والسعودية، مساء اليوم الجمعة في بيان مشترك، الاتفاق على استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية، بأن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، بدأ مباحثات مكثفة مع نظيره السعودي؛ لمتابعة اتفاقات زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى بكين في فبراير (شباط) الماضي، وحل القضايا بين البلدين بشكل نهائي.

ووقع البيان الثلاثي المشترك كل من علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ومساعد بن محمد العيبان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني السعودي، ووانغ يي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية ومدير المكتب للجنة الشؤون الخارجية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.

وقالت الوكالة إن “إيران والسعودية اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارات والممثليات في غضون شهرين”.

ووفقًا وسائل إعلام ايرانية فإنه وقع بيان عودة العلاقات بين طهران والرياض في بكين، ممثلون عن إيران والسعودية والصين.

من ناحيته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن توقيع الاتفاق بين بلاده والسعودية سيؤدي إلى “تنمية الاستقرار والأمن الإقليميين”.

وأضاف شمخاني لوكالة “نور نيوز” الإيرانية، أن “إزالة سوء التفاهم والتطلع إلى المستقبل في العلاقات بين طهران والرياض، سيؤدي بالتأكيد إلى تنمية الاستقرار والأمن الإقليميين”.

ولفت إلى أنه سيزيد “التعاون بين دول الخليج العربي والعالم الإسلامي لإدارة التحديات القائمة”.

وأشاد شمخاني الدور البناء للصين في دعم تنمية العلاقات بين الدول الضروري لمواجهة التحديات وزيادة السلام والاستقرار وتعزيز التعاون الدولي.

وفي كانون أول (ديسمبر) الماضي، أبدت إيران، استعدادها لاستئناف العلاقات مع السعودية وفتح سفارتي طهران والرياض، وعقد اجتماع مشترك مع وزراء خارجية الدول المطلة على الخليج ودول الجوار الأخرى.

شركة إلعال الإسرائيلية تُقدم طلبًا للطيران في المجال الجوي السعودي

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن “شركة طيران إلعال الإسرائيلية قدمت طلبًا رسميًا للطيران في المجال الجوي السعودي، بعد الإعلان عن سماح المملكة بالتحليق غير المقيد”.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أنه “إذا تمت الموافقة على خطط الطيران، فمن المقرر بدء الرحلات إلى تايلاند ذات المسار المختصر في غضون الأسبوعين القادمين”.

وتوقعت “الصحيفة”، أن تُقدم شركتا طيران “إسرا إير” و”أركيا” طلبات مماثلة خلال الأيام المقبلة، للاستفادة من القرار التاريخي وفق وصف “الإدارة الأمريكية”.

وكانت هيئة الطيران المدني السعودية، أعلنت فجر الجمعة الماضي، عن فتح أجواء المملكة أمام جميع الناقلات الجوية المستوفية متطلبات عبور الأجواء السعودية.

وأضافت، “في إطار حرص السعودية على الوفاء بالتزاماتها المقررة بموجب اتفاقية شيكاغو 1944 والقاضية بعدم التمييز بين الطائرات المدنية المستخدمة في الملاحة الجوية الدولية”.

وأشارت إلى أن القرار يأتي “استكمالًا للجهود الرامية لترسيخ مكانة المملكة كمنصة عالمية تربط القارات الثلاث وتعزيزًا للربط الجوي الدولي”.

أقرأ أيضًا: أبعاد فتح السعودية أجوائها أمام الطائرات الإسرائيلية.. هل يقود لتطبيع كامل؟

أردوغان يصل السعودية في أول زيارة رسمية منذ عام 2017

وكالات – مصدر الإخبارية 

وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، إلى المملكة العربية السعودية، في زيارة رسمية هي الأولى منذ عام 2017، ومن المقرر أن تستغرق يومين.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان استقبلا أردوغان في قصر السلام بجدة.

وأجريت للرئيس التركي مراسم استقبال رسمية، عزف خلالها السلام الوطني للبلدين.

ويرافق الرئيسَ التركي عدد ٌمن كبار المسؤولين بينهم وزراء الداخلية والدفاع والعدل والمالية، إضافة إلى رئيس جهاز المخابرات.

وكان أردوغان قال قبيل مغادرته لإسطنبول إن زيارته التي يقوم بها للسعودية “نابعة من إرادة مشتركة من الدولتين للبدء في حقبة جديدة من العمل المشترك”.

وأشار إلى أنها جاءت بناء على دعوة من خادم الحرمين من أجل العمل معا لرفع مستوى العلاقات السياسية والعسكرية وكذلك الاقتصادية والثقافية بين أنقرة والرياض.

وقبيل مغادرته، قال أردوغان في مؤتمر صحفي: “سنحاول إطلاق حقبة جديدة وتعزيز كافة الروابط السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية”.

وأضاف: “آمل أن توفّر هذه الزيارة فرصة لتعزيز العلاقات القائمة على الثقة والاحترام المتبادلين”.

وتابع: “نعتقد أن تعزيز التعاون في مجالات تشمل الدفاع والتمويل هو في مصلحتنا المشتركة”.

اقرأ/ي أيضاً: الرئيس التركي يفتتح أطول جسر معلق في العالم

 

السعودية تنفى بيعها “أرز بلاستيكي” في الأسواق

وكالات – مصدر الإخبارية

نفت هيئة الغذاء والدواء صحة المقطع والمعلومات المتضمنة فيه، مؤكدة أنها تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان عدم دخول هذه النوعية من الأرز إلى الأسواق المحلية، بحسب قناة الإخبارية السعودية، الثلاثاء.

 وأكدت هيئة الغذاء والدواء السعودية أنها تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان عدم دخول هذه النوعية من الأرز إلى الأسواق المحلية، بحسب قناة الإخبارية السعودية، الثلاثاء.

وكانت هيئة الغذاء والدواء قالت عبر حسابها على تويتر ، ردا على تغريدة لأحد الأشخاص بشأن “الأرز البلاستيكي” بقولها إنها : ” سحبت عينات من بعض المنتجات التي درات حولها إشاعات بأنها من أنواع الأرز البلاستيكي وأحالتها إلى مختبراتها لإخضاعها للفحص الفيزيائي والتأكد من الخواص الطبيعية للأرز”.

وأضافت: “تبين من نتائج التحليل عينات الأرز أنها مطابقة للوائح الفنية والمواصفات الخليجية ذات العلاقة”.

جدير بالذكر أن هناك شائعات تم تداولها بشأن وجود منتج أرز بلاستيكي في الأسواق يتم تصنيعه من خليط البطاطا والبطاطا الحلوة، إضافة إلى نكهة الأرز والصمغ الصناعي.

وانتشر على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر”  تحت وسم هاشتاج السعودية، غرد خلاله عدد من المسؤولين والمواطين بكيف تتعرف على الأرز المغشوش بالبلاستيك منزلياً؟.

وتفاعل عدد كبير من المغردين على الهاشتاج، ما بين مستغرب من حقيقة وجود أرز بلاستيك ، وما بين مستهجن من عدم وجود رقابة حقيقية من السلطات السعودية على الأسواق، لضبط الأرز المغشوش في حال تواجده.

السعودية تضخ 147 مليار دولار بقطاع النقل والخدمات اللوجستية

الرياضمصدر الإخبارية:

أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء توجهها لاستثمار 147 مليار دولار في قطاع النقل والخدمات اللوجستية خلال التسع سنوات القادمة، وصولاً لتحولها لمركز طيران عالمي.

وقالت المملكة إن المبلغ المذكور سيتم توفير 35٪ منه من الحكومة والباقي من القطاع الخاص السعودي، والذي سيتزامن مع الإعلان عن شركة طيران عالمية جديدة وتوسيع للمطارات وتشييد لشبكة قطارات كبيرة.

وأضافت المملكة أن المشاريع الجديدة ستعزز من الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وأشارت المملكة إلى أنها تتوقع أن يستخدم 330مليون شخص المطارات في السعودية خلال العام 2030.

ولفتت إلى أنها تهدف لأن تكون مركز للشحن العالمي الجوي.

وتبنت المملكة استراتيجية جديدة مؤخراً حول قطاع النقل الجوي والخدمات اللوجستية السعودية تتضمن إنشاء شركة طيران وطنية جديدة.

وضاعفت الخطوط الجوية السعودية رحلاتها إلى الإمارات لإعادة المواطنين الموجودين هناك عقب قرار وزارة الداخلية الأخير بمنع سفر السعوديين إلى الدولة الجارة بسبب مستجدات الوضع الوبائي.

وفي المقابل، علقت شركة طيران الإمارات جميع رحلات الركاب من وإلى المملكة العربية السعودية حتى إشعار آخر.

وقالت إن الشركة قرار التعليق سيسري اعتبارا من اليوم الأحد الرابع من يوليو 2021 في تمام الساعة 11 ليلا بالتوقيت المحلي.

وأضافت الشركة أنه لن يتم قبول المسافرين الذين يصلون إلى السعودية كوجهة نهائية لهم في الخامس من يوليو 2021 أو بعده للسفر في نقطة انطلاقهم الأصلية.

وحسب صحيفة البيان الإماراتية فإن هذا القرار جاء وفقا لتعليمات الهيئة العامة للطيران المدني السعودية.

Exit mobile version