تخلف الولايات المتحدة عن سداد الديون ينذر بكارثة عالمية هذه أبزر ملامحها

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

تُنذر المخاوف من تخلف الولايات المتحدة الأمريكية عن سداد الديون حال لم يتوصل الحزبين الجمهوري والديمقراطي لاتفاق بشأن الأمر في الموعد المحدد أقصاه الأول من حزيران (يونيو) بحدوث كارثة اقتصادية عالمية.

ويرجع أصل الخلاف إلى رغبة إدارة الرئيس جو بايدن رفع سقف الدين، فيما يرغب الجمهوريون الذين يشكلون الأغلبية في الكونغرس إلى ربط قرار الزيادة بإجراء تخفيضات في الانفاق الحكومي في الولايات المتحدة.

وسقف الدين، الحد الأدنى المفروض من قبل الكونغرس على قيمة الديون المسموح للحكومة الأمريكية الحصول عليها لدفع فواتيرها.

وقال المحلل الاقتصادي نصر عبد الكريم إن “التخلف عن سداد الديون سيكون له أثار كبيرة على الاقتصاد الأمريكي أولاً، العالمي ثانياً”.

وتصل قيمة الديون الأمريكية المستحقة خلال الفترة الممتدة ما بين 31 مايو (أيار) ونهاية حزيران (يونيو) أكثر من تريليون دولار.

وأضاف عبد الكريم في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “الأثر الأبرز سيكون على أسواق المال من خلال حدوث تراجع كبير في أسعار الأسهم والسندات من خلال زيادة عدم اليقين”.

وأوضح عبد الكريم أن “الأثار تطال القطاعات المصرفية خاصة وأن كل البنوك العالمية لديها استثمارات كبيرة بالأسهم والسندات، وأي تراجع فيها يعني حدوث انهيارات قد تشبه حالة ما حدث من سيليكون فالي بنك”.

وأشار إلى أن “التقديرات الأمريكية تشير إلى أن 8 ملايين شخص سيفقدون وظائفهم حال تخلفت الولايات المتحدة عن سددا الديون”.

وأكد أن “السيولة النقدية في الأسواق الأمريكية والعالمية ستعاني من عجز ما سيزيد من حجم الضغوط على السكان”.

وشدد على أن تخلف الولايات المتحدة عن السداد سيقود المؤسسات العالمية لتخفيض تصنيف الولايات المتحدة نحو السالب ما سيقود لحالة من الهلع وعدم ثقة لدى المستثمرين.

وحذر عبد الكريم من أن الخطر الكبير سيحدث حال حدوث انهيار في الدولار الأمريكي والذي يعتبر من أكثر العملات تداولاً حول العالم، وعملة احتياطية لدى عدد كبير من البلدان، وتستخدم لتسعير قائمة واسعة من السلع وفي مقدمتها النقط والقمح.

ورجح عبد الكريم، الوصول إلى توافق بشأن سقف الدين في ظل الأثار الاقتصادية الكبيرة التي قد تنتج عن الأمر، خاصة وأن الولايات المتحدة عندما تخلفت عن السداد في عام 2011 خفض تصنيف الولايات المتحدة من الممتاز “تريبل إيه” إلى AA Plus بواقع درجة واحدة نحو السالب، ما رفع كلفة التمويل وجعل مخاطرها أكبر.

وأعلنت وكالة التصنيف الائتماني الدولية “فيتش” عن وضع تصنيف الديون الأمريكية، الذي يقف عند AAA، على قائمة المراقبة السلبية.

من جانبه، قال المحلل الاقتصادي هيثم رداغمة إن “تخلف الولايات المتحدة له مردود سلبي كونها تستحوذ على الاقتصاد الأكبر في العالم”.

وأضاف في تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية، أن مسألة التخلف عن سداد الديون غير ناتجة عن أزمة اقتصادية بل خلافات سياسية ما يعني أنها ستنتهي في نهاية الأمر.

وأشار إلى أن احتمال صعود الصين على حساب الولايات المتحدة لتكون في المركز الاقتصادي الأول مستحيل حالياً، خاصة دعائم اقتصادها قوية مع امتلاكها العملة الأكثر تداولاً في العام وتعتبر الملاذ الآمن لكثير من الدول في الأزمات.

يشار إلى أن سقف الدين الاتحادي المفروض من الكونغرس الأمريكي يبلغ حالياً 31.4 تريليون دولار.

 

الدولار يسجل قفزة نوعية مقابل الشيكل والعملات الآخرى

اقتصاد – مصدر الإخبارية

سجّل الدولار هذه الليلة قفزة نوعية مقابل الشيكل الإسرائيلي والدينار الأردني، بعدما سجلت شاشة سوق البورصة ارتفاعًا على أسعار العملات الأوروبية والأجنبية.

وبحسب شاشة سوق البورصة فقد بلغ سعر صرف الدولار 3.66 شيكل، فيما بلغ سعر صرف الدينار 5.16 شيكل.

وأرجع مختصون السبب في ذلك إلى سلسلة الارتفاعات التي شهدها الدينار والدولار مقابل الشيكل خلال الأيام القليلة الماضية.

أقرأ أيضًا: أسعار صرف العملات مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء

موسكو: العملات الغربية ستفقد مكانتها الرائدة خلال التعاملات الدولية

اقتصاد – مصدر الإخبارية

قالت موسكو، الثلاثاء، إن “عملة الولايات المتحدة والعملات الغربية الأخرى ستفقد حتمًا مكانتها الرائدة في التعاملات المالية الدولية خلال الأشهر القادمة”.

وصرحت موسكو بأنها تتعاون مع حلفائها لبناء نظام آمن للتسويات الدولية غير المعتمدة على الدولار أو اليورو.

وأكدت على أن “السياسة الحالية للدول الغربية تتسبب في فقدان الدولار الأمريكي واليورو لعالميتهما في المدفوعات الدولية”.

وكشفت أن الغرب يُرغمها على وقف التسويات بالدولار والعملات الغربية الأخرى، في ظل العقوبات الغربية المفروضة عليها، في أعقاب العملية الروسية في الأراضي الأوكرانية.

ولفتت إلى تضاعف حجم التبادل التجاري بالروبل منذ شهر ديسمبر 2021، ووصل الآن إلى الثُلث.

وأضافت: “عند الأخذ بالحسبان عُملات الدول الصديقة فإن حصة التبادل التجاري بالعملة الروسية والصديقة باتت أكثر من النصف”.

أقرأ أيضًا: بوتين: محاولات الغرب سحق الاقتصاد الروسي باءت بالفشل

عُملة الدولار تُسجّل ارتفاعًا ملحوظًا أمام الشيكل الإسرائيلي

اقتصاد – مصدر الإخبارية

سجلت عُملة الدولار ارتفاعًا ملحوظًا أمام الشيكل الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بعد وصولها إلى 3.60 شيكل مقابل الدولار عبر الشاشة.

وكان الدولار سجّل ارتفاعاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، حيث يواصل الارتفاع الأيام الحالية مع توقعات بمواصلة طريقه نحو مزيدٍ من الارتفاع.

جدير بالذكر أن العقود الآجلة للنفط انخفضت مساء الأربعاء، مع التوقعات الاقتصادية القاتمة وقوة الدولار؛ ما طغى على مخاوف الإمدادات الناجمة عن خفض أوبك+ الأسبوع الماضي لهدف الإنتاج.

في حين تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.42 دولار أو 1.5% إلى 92.87 دولار للبرميل بحلول الساعة 1315 بتوقيت غرينتش، فيما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.54 دولار أو 1.7% إلى 87.81 دولار.

وخفضت أوبك من توقعاتها للطلب على النفط الأربعاء، وكان قرارها مع حلفاء من بينهم روسيا الأسبوع الماضي قد دعم الأسعار، بعد الاتفاق على خفض الإمدادات بمقدار مليوني برميل يومياً في نوفمبر.

كما خفضت مجموعة المنتجين توقعاتها للنمو هذا العام بمقدار 460 ألف برميل يومياً إلى 2.64 مليون برميل يومياً، ومستشهدة بعودة إجراءات احتواء كوفيد-19 في الصين والتضخم المرتفع.

وأفادت أوبك في تقريرها الشهري بدخول الاقتصاد العالمي مرحلةً من عدم اليقين والتحديات المتزايدة.

وقالت شركة ترانسنفت المملوكة للدولة في روسيا، الأربعاء، إنها تلقت إشعارًا من شركة التشغيل البولندية PERN بشأن تسرب في خط أنابيب النفط دروجبا الذي يغذي ألمانيا، بحسب ما أفادت به وكالة إنترفاكس.

كما سجل الدولار الأميركي أعلى مستوى له في 24 عامًا مقابل الين الأربعاء، بسبب مخاوف بشأن التضخم ووتيرة الزيادات في أسعار الفائدة الأميركية.

ويجعل الدولار القوي السلع المقومة به أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، ويميل إلى التأثير على النفط والأصول عالية المخاطر.

مما دفع الأسعار إلى الهبوط أكثر، خفض صندوق النقد الدولي أول أمس الثلاثاء، توقعات النمو العالمي للعام 2023، وقد حذر من زيادة مخاطر حدوث ركود عالمي.

أقرأ أيضًا: أسعار الذهب تتراجع مع ارتفاع الدولار مجدداً

ارتفاع أسعار المحروقات في لبنان

اقتصاد – مصدر الإخبارية

شهدت أسعار المحروقات في لبنان، مساء الثلاثاء، ارتفاعًا جديدًا عقب قرار مصرف لبنان القاضي بوقف توفير الدولار لواردات المحروقات، وسط تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار الأمريكي.

وكانت المديرية العامة للنفط التابعة لوزارة الطاقة والمياه، أصدرت جدولًا جديدًا لأسعار المحروقات، أظهر ارتفاعًا في سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان قدره 15 ألف ليرة، والـ98 أوكتان 16 ألف ليرة، كما ارتفع سعر صفيحة المازوت 13 ألف ليرة، وقارورة الغاز 11 ألف ليرة لبنانية.

وجاءت أسعار المحروقات السائلة على النحو الآتي:
صفيحة بنزين 95
أوكتان: 700 ألف ليرة
صفيحة بنزين 98
أوكتان 717 ألف ليرة
صفيحة المازوت 848 ألف ليرة
قارورة الغاز 401 ألف ليرة

فيما واصلت الليرة اللبنانية نزيفها الحاد أمام الدولار، مُسجلةّ 39 ألف ليرة لبنانية للدولار الواحد.

أقرأ أيضًا: هبوط حاد لليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي

اليورو يتعادل مع الدولار لأول مرة منذ 20 عاماً

وكالات – مصدر الإخبارية 

اقتربت عملة “اليورو” من التكافؤ مع الدولار الأمريكي، لأول مرة منذ 20 عاماً، بعد أن أثرت مخاوف الطاقة وخطر الركود على توقعات المنطقة الأوروبية، فيما أدى النفور من المخاطرة إلى ارتفاع الدولار على نطاق واسع باعتباره ملاذاً آمناً.

وانخفض اليورو بنسبة 1.3% إلى 1.0057 دولار، متجاوزاً أدنى مستوى له الأسبوع الماضي، وكانت المرة الأخيرة التي كان فيها بهذا المستوى المنخفض عام 2002.

وبدا اتجاه هبوط العملة الأوروبية سريعاً، نظراً لتداولها حول 1.15 دولار في فبراير.

وأدت سلسلة الزيادات الكبيرة على نحو متزايد في أسعار الفائدة الأمريكية إلى تعزيز قيمة الدولار، في حين أدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى تفاقم التوقعات في منطقة اليورو، ورفع تكلفة وارداتها من الطاقة.

وانخفضت العملات الأخرى بشكل أكبر مقابل الدولار، يوم الإثنين، مع قيادة الدولار الأسترالي للانخفاضات بين نظرائه، تليه الكرونة النرويجية والدولار النيوزيلاندي.

وكان البيزو التشيلي هو الخاسر الأكبر في الأسواق الناشئة، حيث انخفض بما يقارب 3٪ متجاوزاً المستوى النفسي 1000 مقابل الدولار الواحد، في حين تعرض الفورنت المجري والبيزو الكولومبي أيضاً للخسائر.

اقرأ/ي أيضاً: أسعار النفط تتراجع في ظل مخاوف فيروس كورونا في الصين

 

بنك إسرائيل يشتري 1.6 مليار دولار لإضعاف الشيكل مقابل الدولار

القدس- مصدر الإخبارية:

أعلن بنك إسرائيل المركزي، اليوم الثلاثاء، شراء 1.6 مليار دولار من السوق المحلية، ضمن خطواته المتواصلة لإضعاف الشيكل وإيجاد سعر صرف متوازن.

ووفق البنك لم تنجح بعد محاولات الوصول للتوازن بين سعر الدولار والشيكل رغم الخطة التي بدأت منذ بداية 2021 لشراء 30 مليار دولار أمريكي.

ووصل مستوط سعر صرف الشيكل مقابل الدولار حتى تاريخ اليوم 3.21 شيكل مقابل 3.44 شيكلا في الفترة المقابلة من العام الماضي.

وبلغ احتياطي بنك إسرائيل المركزي من النقد الأجنبي أعلى مستوياته منذ بناء احتياطات النقد قبل عقود.

وقدرت قيمة الاحتياطي الأجنبي 205.9 مليارات دولار أمريكي حتى نهاية أغسطس ارتفاعا من 201.69 مليار دولار في يوليو 2021.

ومقارنة بالعام الماضي صعد الاحتياطي بنسبة 27.3% صعوداً من 161.68 مليار دولار.

وأشار بنك إسرائيل إلى أن نسبة احتياطي النقد الأجنبي 46.8% من الناتج المحلي البالغ أكثر 410 مليارات دولار 2021.

وكانت إسرائيل قد تلقت 2.613 مليار دولار من مبالغ وزعها صندوق النقد الدولي، الشهر الماضي لأعضائه بقيمة 650 مليار دولار.

ويعتبر الدولار والشيكل والدينار الأردني العمل الأساسية للفلسطينيين بقطاع غزة والضفة الغربية والقدس في ظل غياب العملة الوطنية، ويستخدمونهم في معاملاتهم المالية وعمليات البيع والشراء لمختلف الأصناف والبضائع.

ويشهد الدولار الأمريكي مقابل الشيكل الإسرائيلي انخفاضاً كبيراً منذ بداية العام 2021، مما دفع بالاحتلال للإعلان عن برنامج لشراء أكثر من 30 مليار دولار لكبح جماح هذا الانخفاض وخلق توازن بالسوق.

الليرة اللبنانية ترتفع بنسبة 15% مقابل الدولار الأمريكي

بيروت- مصدر الإخبارية:

ارتفعت الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي اليوم السبت بنسبة 13% بالسوق الموازية “السوداء” عقب الإعلان عن الحكومة الجديدة.

وبلغ سعر الدولار الواحد 15.600 ليرة للبيع و15.700 للشراء.

وبدأ الصعود مع إعلان رئيس الوزراء الجديد نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة لتسجل مكاسب 5% الخميس، لتواصل الليرة مسيرتها الصاعدة اليوم السبت.

وكان الدولار قد تجاوز 23 ألف ليرة نتيجة اعتذار سعد الحريري بوقت سابق عن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة على مدار تسعة أشهر.

ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية خانقة منذ أكثر من عامين زادت حدتها عقب انفجار مرفأ بيروت والذي خلف خسائر مالية فادحة ترافقت مع نفاذ العملة الصعبة وظهور أزمات الوقود ونقص السلع والخبز.

وفرضت المصارف اللبنانية مؤخراً حظراً على عمليات سحب المواطنين للدولار الأمريكي وتسمح فقط بأخذ الليرة اللبنانية بأسعار أقل من السوق السوداء مما تسبب بخروج مظاهرات مناهضة لسياسات الحكومة والبنوك المحلية.

وتبرر البنوك خطواتها بأنها تعاني من خسائر فادحة، فيما وقفت الحكومة اللبنانية عاجزة أمام وضع تقديم خطة مالية ونقدية متماسكة لإخراج الاقتصاد من أزمته، ولم تنفذ حتى إصلاحات تقدم صندوق النقد الدولي بها لإنعاش الأوضاع الاقتصادية.

وصعدت نسبة البطالة في لبنان من 28% خلال العامين الأخيرين إلى أكثر من 55% العام الجاري مما دفع بالبنك الدولي لتقديم 246 مليون دولار للأشخاص الأشد فقراً في البلاد. وحال عدم اتخاذ خطة إصلاحات من قبل الحكومة الجديدة فإن الأوضاع ستنهار بصورة لا يتوقعها الجميع وفق خبراء لبنانيين.

أسعار النفط تهوي مع ارتفاع الدولار الأمريكي

رويترز- مصدر الإخبارية:

هوت أسعار النفط حول العالم، اليوم الخميس، مع ارتفاع سعر الدولار الأمريكي، هذا الهبوط كان محدوداً مع انخفاض احتياطات الخام الأمريكي.

وهبط مزيج برنت بنسبة 0.6% وصولاً لـ 73.97 دولار للبرميل، في تمام الساعة 06:49 بتوقيت غرينتش، بعد وصولها لمستويات قياسية في الجلسة السابقة، منذ أبريل 2019.

وانخفضت عقود الخام الأمريكي الآجلة بنسبة 0.6% وصولاً لـ 71.73 دولار للبرميل، بعد بلوغها أعلى المنحنيات في أكتوبر 2018.

وحقق الدولار أعلى ربح يومي لأول مرة منذ 15 شهراً بعد تلميح مجلس الاحتياطي الفدرالي إلى إمكانية رفعه لأسعار الفائدة بوتيرة أسرع مما كان متوقعاً.

ومن شأن صعود الدولار رفع ثمن النفط المسعر بالعملة الأمريكية لمالكي ومستخدمي العملات الأجنبية الأخرى، مما قد يساهم بالضغط على الطلب.

ويعتبر هذا الانخفاض في أسعار النفط ضيقاً مع إظهار بيانات الطاقة الأمريكية، أن مخزون النفط الخام في الولايات المتحدة تقلص بشدة الأسبوع الماضي، مع تعزيز مصافي التكرير لعملها لأعلى مستوى منذ يناير 2020، مما قد يزيد الإقبال ويحسن الطلب.

وحازت الأسعار على دعم مباشر مع زيادة الاستهلاك على نفط الصين التي تحتل المرتبة الثانية من حيث الاستهلاك حول العالم، ووصل لـ 4.4 % في مايو 2021 مقارنة مع نفس الشهر العام الماضي وصولاً لأعلى المستويات.

وتتأثر أسعار النفط بعدة عوامل في الوقت الحالي من أبرزها جائحة كورونا وما ينتج عنها من إجراءات احترازية، وتقدم وفشل المحادثات النووية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، كون عودة النفط الإيراني للأسواق مرتبط بشكل أساسي بهذا الملف ورفع العقوبات عنها، وأخيراً حجم الإنتاج من الدول المنتجة، ومجموعة أوبك +.

الدولار يهبط لأدنى مستوى مع تراجع عائدات الخزانة

رويترز- مصدر الإخبارية:

سجل الدولار الأمريكي اليوم الخميس هبوطاً حاداً هو الأعلى منذ أربعة أسابيع أمام العملات الرئيسية الأخرى مع تراجع عائدات الخزانة بعد ارتفاعها الشهر الماضي، إذ يزداد المستثمرون اقتناعا بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيبقي أسعار الفائدة متدنية لبعض الوقت.

ونزل الروبل الروسي أكثر من واحد بالمئة إلى 76.65 للدولار بفعل تقارير ذكرت أن الولايات المتحدة ستعلن عن عقوبات على موسكو قريبا ربما اليوم الخميس بسبب ما قيل عن تدخلها في الانتخابات ونشاطها الخبيث على الانترنت.

وتراجع المؤشر، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى، إلى أدنى مستوى منذ 18 مارس آذار مسجلا 91.535 في الجلسة الأوروبية قبل أن يتعافى ليصبح مستقرا بالأساس عند 91.590.

وصعد اليورو وصولا إلى أعلى مستوى في أربعة أسابيع عند 1.1990 دولار، مسجلا أعلى مستوى منذ الرابع من مارس آذار، قبل تداوله بتغير بسيط عند 1.19735 دولار.

وجرى تداول الدولار عند 108.87 ين بعدما بلغ أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 108.755 أمس الأربعاء.

وتراجعت عائدات السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.6165 بالمئة في التداولات الأوروبية، نزولا من ذروة 14 شهرا عند 1.776 بالمئة التي بلغتها في أواخر مارس آذار، مما قلص جاذبية عوائد العملة الأمريكية.

ساعدت تأكيدات متكررة من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي بأنهم سيبقون أسعار الفائدة منخفضة في استقرار السندات الأمريكية، خاصة في السوق قصيرة الأجل.

وأدى تراجع العملة الأمريكية أيضا لدعم العملات المرتبطة بالسلع الأولية. فقد ارتفع الدولار الأسترالي بما يصل إلى 0.7754 دولار اليوم الخميس للمرة الأولى منذ 23 مارس آذار بعدما صعد واحدا بالمئة في اليوم السابق الذي شهد خروجه من نطاق تداوله الضيق على مدار الأسابيع القليلة الماضية.

وصعد الدولار النيوزيلندي أيضا إلى ذروة ثلاثة أسابيع عند 0.7174 دولار.

أما بتكوين فقد استقرت بالقرب من الذروة القياسية التي سجلتها أمس الأربعاء عند 64895.22 دولار مع أول ظهور لمنصة كوينبيز للعملات الرقمية على ناسداك عبر إدراج مباشر. وسجلت العملة الرقمية الأكثر شعبية في العالم نحو 63250 دولارا في أحدث تداول.

Exit mobile version