وزير الاقتصاد اللبناني: مخزون القمح الموجود يكفي ثلاثة أسابيع فقط

اقتصاد – مصدر الإخبارية

قال وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، إن “مخزون القمح الموجود حاليًا يكفي ثلاثة أسابيع فقط”.

وأشار سلام إلى أنه اتخذ قرارًا وزاريًا بهدم الجزء الشمالي من الاهراءات وتدعيم الجزء الجنوبي، مضيفًا، “إذا حصلت الحرب وأقفلت المرافئ، الشعب اللبناني سيجوع، ومخزون القمح الموجود حاليا لا يكفي سوى لبضع أسابيع”.

وأكد خلال تصريحاتٍ صحفية، على تواصله مع جميع القطاعات وخاصة مستوردي السلع الأساسية والمواد الغذائية، لافتًا إلى أن وزارة الاقتصاد​ عليها واجبات أساسية في المرحلة المقبلة خاصة في ظل الاتجاه إلى إقرار ​الدولار الجمركي​، سيما وأنه لا يطال كل السلع الغذائية والمواد الأساسية.

ونوه إلى أنه كان يؤيد الرفع التدريجي للدولار الجمركي نظرًا للتداعيات السلبية للرفع المفاجئ، مشيرًا إلى أن “الدولار الجمركي من صلاحيات وزارة المال ومصرف لبنان، والقرار حوله سيكون بين وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة”.

أقرأ أيضًا: قضاة لبنان يتوقفون عن العمل احتجاجا على أوضاعهم المعيشية

بهاء الحريري يكشف عن اتفاق يخفف من الانهيار الاقتصادي في لبنان

بيروت – مصدر الإخبارية
أكّد بهاء الحريري نجل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، اليوم الخميس، أنّه كشف عن خطوة تخفف وطأة الانهيار الاقتصادي في لبنان.
وذكر بهاء الحريري في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، شدد من خلالها أن التوصل لاتفاق جديد بشأن ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، يٌمثل خطوة في اتجاه تخفيف الانهيار الاقتصادي اللبناني.
وشدد على أنّه “آن الأوان كي يشهد ملف ترسيم الحدود البحرية، ولادة حل بعيدًا كل البعد عن تحاصص الطبقة السياسية، وعن الأخطاء التي وقع فيها لبنان نتيجة سطوتها، إذ أنّ الوصول إلى اتفاق في أقرب وقت، قد يكون خطوة باتجاه تخفيف وطأة الانهيار الاقتصادي وحدته”.

الليرة اللبنانية ترتفع بنسبة 15% مقابل الدولار الأمريكي

بيروت- مصدر الإخبارية:

ارتفعت الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي اليوم السبت بنسبة 13% بالسوق الموازية “السوداء” عقب الإعلان عن الحكومة الجديدة.

وبلغ سعر الدولار الواحد 15.600 ليرة للبيع و15.700 للشراء.

وبدأ الصعود مع إعلان رئيس الوزراء الجديد نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة لتسجل مكاسب 5% الخميس، لتواصل الليرة مسيرتها الصاعدة اليوم السبت.

وكان الدولار قد تجاوز 23 ألف ليرة نتيجة اعتذار سعد الحريري بوقت سابق عن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة على مدار تسعة أشهر.

ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية خانقة منذ أكثر من عامين زادت حدتها عقب انفجار مرفأ بيروت والذي خلف خسائر مالية فادحة ترافقت مع نفاذ العملة الصعبة وظهور أزمات الوقود ونقص السلع والخبز.

وفرضت المصارف اللبنانية مؤخراً حظراً على عمليات سحب المواطنين للدولار الأمريكي وتسمح فقط بأخذ الليرة اللبنانية بأسعار أقل من السوق السوداء مما تسبب بخروج مظاهرات مناهضة لسياسات الحكومة والبنوك المحلية.

وتبرر البنوك خطواتها بأنها تعاني من خسائر فادحة، فيما وقفت الحكومة اللبنانية عاجزة أمام وضع تقديم خطة مالية ونقدية متماسكة لإخراج الاقتصاد من أزمته، ولم تنفذ حتى إصلاحات تقدم صندوق النقد الدولي بها لإنعاش الأوضاع الاقتصادية.

وصعدت نسبة البطالة في لبنان من 28% خلال العامين الأخيرين إلى أكثر من 55% العام الجاري مما دفع بالبنك الدولي لتقديم 246 مليون دولار للأشخاص الأشد فقراً في البلاد. وحال عدم اتخاذ خطة إصلاحات من قبل الحكومة الجديدة فإن الأوضاع ستنهار بصورة لا يتوقعها الجميع وفق خبراء لبنانيين.

Exit mobile version