قادر على مراوغة المناعة.. متحور جديد من كورونا ينتشر في هذه الدول

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، اليوم الأحد، إن متحور جديد من فيروس كورونا، يُطلق عليه اسم ” إيريس” أو ” EG.5.1″ وينحدر من سلالة أوميكرون، انتشر في أمريكا وبريطانيا.

وأشارت الوكالة إلى أن هذا المتحور يقف بالفعل خلف واحدة من كل سبع حالات جديدة، كما أن انتشاره زاد بسرعة في الأسابيع الأخيرة.

وبحسب موقع “انفوباي” الإخباري، فإن المتحور مسؤولًا عن 17 بالمائة من الحالات في أمريكا، و 15 بالمائة في بريطانيا.

وبيّن الموقع أنه على الرغم من أن الأرقام الحالية بعيدة عن الأرقام القياسية للوباء، إلا أن العلماء يراقبون عن كثب تطور فيروس ” SARS-COV-2″ الذي يسبب كورونا.

اقرأ/ي أيضًا: رغم مواجهته.. فيروس كورونا ما يزال تهديدًا صحيًا عالميًا

وأوضح مؤسس ومدير معهد ” Scripps Research Translational Institute” الأمريكي، العالم الشهير إريك توبول، فإن متحور ” EG.5.1″ يواصل إظهار ارتفاع قوي ومتسارع، حيث قفز من 11بالمائة إلى 17 بالمائة في آخر أسبوعين.

ونشرت بيانات صادرة عن المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، أن المتحور الجديد من كورونا أصبح ” EG.5.1″ في الأسبوع الماضي هو السلالة المسيطرة في أمريكا.

وتراقب وكالة الصحة البريطانية الحكومية انتشار هذه السلالة منذ تصنيفها في 31 تموز (يوليو) الماضي، لا سيما مع ارتفاع الحالات في آسيا، حيث تظهر أحدث البيانات أن انتشاره المتسارع يمكن أن يكون أحد أسباب الزيادة الأخيرة في المصابين.

ويراقب العلماء عن كثب تطور فيروس ” SARS-COV-2″ الذي يسبب كورونا، نظرًا لتطوره المستمر وقدرته على مراوغة المناعة.

وفي وقت سابق، صنفت منظمة الصحة العالمية سلالة ” EG.5.1″ على أنها “متغير تحت السيطرة”.

ونوهت إلى تضاعف الانتشار العالمي لـ ” EG.5.1″ بدء من منتصف حزيران (يونيو) إلى منتصف تموز (يوليو) الماضيين، تم تسجيله في 45 دولة.

خبير يتوقع أن يقضي أوميكرون على وباء كورونا والمتحورات القادمة

وكالات-مصدر الإخبارية

قال الدكتور حسام أبو فرسخ، استشاري تشخيص الأمراض النسيجية والسريرية في عمّان بالأردن، إن أوميكرون سيقضي على وباء كورونا والمتحورات القادمة وسيمنع موجات قادمة كبيرة.

وشرح أن “التغيرات التي أصابت النتوء الشوكي سبّبت للفيروس قدرة أقل على دخول الرئتين في حين أبقته على سطح الخلية أكثر، وغيّرت من طريقة دخوله إلى الخلية بحيث أصبح مكشوفا للجهاز المناعي للجسم عند أول دخوله، ولذلك يستطيع الجسم محاربته بكل طرق المناعة المتوفرة له. وهذا يجعل الأجسام قادرة على توفير مناعة ضد كل مكونات الفيروس ومنها مكونات ثابتة في جميع سلالات كورونا سواء الحالية أو السابقة أو حتى اللاحقة”.

وأضاف “يُتوقع أن المناعة التي تصدر من أوميكرون ستحمي من جميع سلالات كورونا، لذلك يُتوقع أن يكون أوميكرون آخر السلالات السائدة من وباء كورونا لأن الوباء قد أصاب معظم الأشخاص في العالم فكوّن مناعة قطيع حقيقية ضد كل سلالات كورونا في جميع أنحاء العالم تقريبا. وأوميكرون سيقضي على هذا الوباء (بإذن الله) كما يُتوقع أن يحمي البشرية لسنوات طويلة من وباء من سلالات كورونا اللاحقة”.

ما “كوفيد-19” طويل الأمد؟

قال الدكتور محمد عطا حندوس رحال -أستاذ مساعد في كلية وايل كورنيل للطب، وطبيب استشاري أول، وحاصل على البورد الأميركي- في تصريحات للجزيرة نت، إن فيروس كورونا يمكن أن يتسبب في ظهور أعراض تستمر أسابيع أو شهورا بعد زوال العدوى، وهذا ما يسمى بمتلازمة ما بعد “كوفيد-19” أو ظاهرة “كوفيد-19” طويل الأمد.

أعراض “كوفيد-19” طويل الأمد؟

قال رحال إن هناك كثيرا من الأعراض التي أُبلغ عنها تتعلق بمتلازمة ما بعد “كوفيد-19” أو ظاهرة “كوفيد-19” طويل الأمد. ومع ذلك، فإن الأعراض الثلاثة الأكثر شيوعا هي:

ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس، وهو عرض مهم لأنه يمكن أن يؤثر في نمط حياة الأفراد النشطين. على سبيل المثال، الشخص الذي اعتاد

ممارسة الرياضة ساعة واحدة في اليوم قد يؤدي التغيير في التنفس لديه إلى تقليل مدة التمرين إلى أقل من النصف.

التعب الجسدي.

الخلل المعرفي وهو مصطلح لوصف الفرد الذي يعاني من مشكلة في التركيز والتذكر والذاكرة والنوم.. إلخ.

هل يمكن أن يتأثر نظام القلب والأوعية الدموية في “كوفيد-19” طويل الأمد؟

نعم، يمكن أن يتأثر نظام القلب والأوعية الدموية بمتلازمة ما بعد “كوفيد-19” أو ظاهرة “كوفيد-19” طويل الأمد.
يمكن للأفراد أن يصابوا بخفقان في القلب (تسارع ضربات القلب)، وضيق في التنفس، واضطراب في نظام القلب، ونادرا بتجلط الدم والجلطات.

كم يستغرق “كوفيد-19” طويل الأمد من الوقت؟

لسوء الحظ، قد يستمر بين شهرين إلى أكثر من عام.

ما علاج “كوفيد-19” طويل الأمد؟

لأن متلازمة “كوفيد-19” طويل الأمد يمكن أن تظهر بأعراض مختلفة، فسيُوجّه العلاج إلى أعراض محددة. بشكل عام، لا توجد أدوية لعلاج “كوفيد-19” طويل الأمد، لكن هناك تدخلات متاحة مثل التدخل لإعادة التأهيل وتقنيات الإدارة الذاتية لتحسين نوعية الحياة.

على سبيل المثال، إحدى تقنيات الإدارة الذاتية للإرهاق لممارسة الرياضة هي اختيار اليوم الذي يكون فيه التعب أقل.

وتتضمن تقنية الإدارة الذاتية استخدام المعرفة الشخصية والوعي بكيفية استجابة الجسم للمحفزات الداخلية والخارجية للحفاظ على التوازن في الحياة.

وتتمثل إحدى وسائل علاج الخلل المعرفي في تجنب تعدد المهام؛ حاول التركيز على نشاط أو مهمة واحدة في كل مرة.

أما بخصوص الأرق، فيوصى بشدة باتباع عادات نوم جيدة. التزم بجدول نوم، راقب نظامك الغذائي، لا تذهب إلى الفراش جائعا أو بعد وجبة ثقيلة، تجنب الأجهزة الإلكترونية في غرفة النوم، وقلل من قيلولة النهار، وقم بتضمين النشاط البدني في روتينك اليومي.

كيف يمكن تقليل خطر “كوفيد-19” طويل الأمد؟

أفضل طريقة للوقاية من “كوفيد-19” طويل الأمد هي الوقاية من مرض “كوفيد-19” من خلال التطعيمات. أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين تلقوا التطعيم ثم أصيبوا بمرض “كوفيد-19″ كانوا أقل عرضة للإصابة بـ”كوفيد-19” طويل الأمد على المدى الطويل مقارنة بالأشخاص غير الملقحين.

ألمانيا ترفع نحو 20 دولة من قائمة المناطق عالية الخطورة لعدوى كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية

بعد نحو شهرين من اتخاذ إجراءات لمواجهة المتحور الجديد أوميكرون والذي انتشر بشكل واسع في مناطق متفرقة من العالم، رفعت ألمانيا نحو 20 دولة من قامة المناطق عالية الخطورة لعدوى فيروس كورونا.

وجاء من بين هذه الدول إسبانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وتونس والمغرب والهند، ولم تدرج الحكومة الألمانية دولا جديدة على القائمة، وفق ما نقلت صحيفة “الأهرام” المصرية.

يذكر أن ألمانيا تلزم القادمين من منطقة عالية الخطورة لفيروس كورونا من غير الملقحين أو المتعافين بالدخول في حجر لمدة 10 أيام مع إمكانية إنهاء مدة الحجر بعد خمسة أيام على أقل تقدير في حال حصولهم على نتيجة سلبية لاختبار الكشف عن كورونا.

وتنتهي مدة العزل تلقائيا بعد خمسة أيام بالنسبة للأطفال الذين لم يتموا عامهم السادس بعد.

وتسقط هذه التعليمات بالنسبة للقادمين من الدول التي يتم شطبها من هذه القائمة، ومع ذلك يتعين على كل قادم إلى ألمانيا ممن يزيد عمره عن ستة أعوام بتقديم نتيجة سلبية لاختبار الكشف عن كورونا أو بطاقة تفيد بحصولهم على التطعيم الكامل أو شهادة تفيد بتعافيهم من مرض كوفيد-19.

إقرأ/ي أيضاً   أسباب ضيق التنفس بعد التعافي من كورونا 

وإلى جانب الدول التي تم ذكرها، شطبت الحكومة الألمانية من قائمة المناطق عالية الخطورة لكورونا كلا من المقاطعات الفرنسية في أعالي البحر في جيانا ومايوت وسان بيير وميكلون، وايرلندا واندورا وأفغانستان والجزائر وفيجي وكازاخستان وقطر ولاوس ونيبال وباكستان والسعودية وأوزبكستان والإمارات.

رصد 4 سلالات من المتحور “أوميكرون”.. وهذا ما قالته الصحة العالمية حولها

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت منظمة الصحة العالمية أنها رصدت 4 سلالات فرعية من المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”، مبينة أنه من السابق لأوانه إعلان النصر على الجائحة.

وأورد موقع “ديزيرت” الأميركي عن الصحة العالمية أنها تراقب السلالات BA.1 و BA.2 و BA.3 وكلها تقع تحت مظلة المتحور “أوميكرون”.

وتابع أنها تتابع 4 سلالات فرعية لـ”أوميكرون”، بما في ذلك المتحور BA.2، الذي رصد في نحو 50 دولة في العالم.
وتعرف هذه السلالة بسرعة تفشيها، بدرجة أكبر من تلك التي يعرف بها “أوميكرون”، لكن ما من دليل حتى الآن أنه يحدث إصابات خطيرة.

من جانبها ردت المديرة الفنية لمنظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيركوف، على سؤال بشأن موعد نهاية جائحة كورونا بالقول: “ما زلنا لا نعرف كل شيء عن الفيروس، وما زلنا لا نعرف كل شيء عن المتغيرات والمسار المستقبلي لذلك”.

تأتي هذه التصريحات في وقت جرى فيه رصد متحورين فرعيين من “أوميكرون” في العديد من دول العالم، مما أثار مخاوف من أن الوباء سيستمر في إصابة غير الملقحين وغير الملقحين على حد سواء.

في السياق أعلنت دول مثل بريطانيا وسنغافورة والهند، أنها رصدت السلالات الفرعية مثل “BA.2 و BA.3 “، وشهدت هذه الدول ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات، ما يعزز المخاوف بأن السلالات الجديدة سريعة التفشي.

اقرأ أيضاً: 10 أيام إصابة كورونا تجعل الجسم يشيخ 10 سنوات

تنبيه من الصحة العالمية للدول التي لم تشهد ذروة “أوميكرون”

وكالات – مصدر الإخبارية

أكدت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أن العديد من الدول لم تصل بعد إلى ذروة الإصابات بالمتحور “أوميكرون” شديد العدوى وأن الإجراءات المفروضة للحد من انتشاره يجب أن تخفف ببطء.

بدورها قالت خبيرة الأوبئة والأمراض المعدية ماريا فان كيرخوففي الصحة العالمية عبر الإنترنت: “نحث على توخي الحذر لأن العديد من البلدان لم تشهد ذروة أوميكرون حتى الآن، العديد من البلدان لديها مستويات منخفضة من التغطية فيما يتعلق بتطعيم الأفراد الأشد عرضة لخطر الإصابة من بين سكانها”.

وتابعت مريا: “بالتالي ليس من المناسب الآن رفع كل شيء دفعة واحدة، دائما ما نحث على توخي الحذر الشديد في تطبيق إجراءات (الوقاية) وكذلك على رفعها ببطء”.

من جانبه أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن قلق المنظمة من رواية تترسخ في بعض البلدان عن أنه “بسبب اللقاحات، وبسبب قابلية انتقال أوميكرون العالية وانخفاض شدته، لم يعد منع انتقال العدوى ممكنا ولم يعد ضروريا”.

وأوضح غيبريسوس خلال الإفادة الصحفية عبر الإنترنت: “هذا غير صحيح على الإطلاق، المزيد من انتقال العدوى يعني المزيد من الوفيات، نحن لا ندعو أي دولة للعودة إلى ما يسمى بالإغلاق، لكننا ندعو جميع البلدان إلى حماية شعوبها باستخدام كل الأدوات وليس اللقاحات وحدها”.

في السياق ذاته حث كبير خبراء الطوارئ في المنظمة مايك رايان خلال نفس الإفادة، البلدان على رسم مسارها الخاص للخروج من الجائحة وعدم اتباع الآخرين اتباعا أعمى في تخفيف القيود.

وأضاف رايان بالقول: “أعتقد بأنها مرحلة انتقالية للعديد من البلدان، وليست كل البلدان في الوضع ذاته. تلك البلدان، التي تتخذ قرارات الانفتاح على نطاق أوسع، بحاجة أيضا إلى التأكد من قدرتها على إعادة فرض التدابير إذا لزم الأمر، مع قبول المجتمع لذلك. وبالتالي إذا فتحنا الأبواب بسرعة، فمن الأفضل أن نكون قادرين على إغلاقها بسرعة كبيرة أيضا”.

اقرأ أيضاً: كورونا تحطم الأرقام القياسية عربياً وعالمياً.. قائمة بأكثر الدول تأثراً جراء الجائحة

غزة: الصحة تحذر من وضع كارثي جراء انتشار متحور أوميكرون

غزة – مصدر الإخبارية

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، من أن قطاع غزة يمر بوضع “صعب وكارثي” جراء انتشار متحور “أوميكرون” الجديد من فيروس كورونا.

وأكد مستشار وزيرة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة فتحي أبو وردة في تصريحات صحفية أن القطاع يمر بوضع “صعب للغاية وكارثي جراء انتشار متحور أوميكرون ومنحنى الإصابات في ارتفاع بشكل متسارع وغير مسبوق”.

وأوضح أبو وردة أن هناك قرابة 95 حالة داخل مستشفيات القطاع بينهم 63 حالة حرجة، لافتاً إلى أن نسبة إشغال أسرة العناية المكثفة وصلت إلى 56 في المائة بينهم 48 في المائة من مصابي متحور أوميكرون.

ولفت إلى أن الحالة الجوية التي تمر بها الأراضي الفلسطينية خاصة القطاع الذي يعاني من أزمات انقطاع التيار الكهرباء لقرابة 12 ساعة يومياً وعدم وجود وسائل تدفئة ما يساعد على انتشار فيروس كورونا.

في الوقت نفسه دعا أبو وردة الأشخاص الذين يعانون من أي أعراض التوجه للمستشفيات لإجراء الفحص في ظل عمل الطواقم الطبية على مدار الساعة، معرباً عن أسفه تلقى 30 في المائة من مجمل سكان القطاع الذي يزيد عن مليوني نسمة اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

فوكانت وزارة الصحة بغزة أعلنت، اليوم، تسجيل 3 حالات وفاة و803 مصابين جدد بفيروس كورونا بعد إجراء 1831 فحصاً مخبرياً خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وبينت الصحة في التقرير الوبائي اليومي، إنه تم تسجيل تعافي 120 حالة جديدة ليرتفع إجمالي عدد المتعافين من الوباء إلى 189593 متعافي.

وأوضحت أن إجمالي تراكمي لأعداد المصابين بغزة وصل إلى 198779 مصاباً، بينهم 7439 حالة نشطة.

وذكرت الصحة أن إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس وصل إلى 1747 حالة وفاة، ووصل إجمالي الحالات التي تحتاج رعاية طبية في المشافي إلى 88 حالة، وإجمالي الحالات الخطيرة والحرجة 51 حالة، وفق ما جاء في التقرير الوبائي.

الصحة لمصدر: أوميكرون الطاغي حالياً في غزة وتوقعات بارتفاع المصابين

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال مدير الطب الوقائي في وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة مجدي ضهير، اليوم الأحد، إن قطاع غزة مقبل على موجة كبيرة من المصابين في متحور فيروس كورونا (أوميكرون).

وأوضح ضهير في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن نتائج العينات تشير إلى أن متحور (أوميكرون) هو السائد والطاغي في إصابات فيروس كورونا في قطاع غزة.

وأضاف ضهير، أن (أوميكرون) أصبح الطاغي في غزة محل سلالة دلتا، لافتاً إلى أن غالبية المصابين في القطاع هم بالمتحور.

ودعا ضهير، سكان قطاع غزة لضرورة المسارعة لأخذ اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في ظل المؤشرات التي تتحدث عن تصاعد قادم في أعداد المصابين، التي تحد بصورة كبيرة من أعراض الفيروس، وتقلل من نسب الوفاة.

ولفت ضهير إلى أن وزارة الصحة تعتمد حالياً جرعة أولى يتولها جرعة ثانية بعد شهر وثالثة بعد خمسة أشهر.

العراق تتصدر الدول العربية بأرقام كورونا لهذه الأسباب

وكالات – مصدر الإخبارية

أفاد إحصاء لموقع worldometer المختص برصد إصابات فيروس كورونا المستجد حول العالم، خلال شهر يناير الجاري، بتصدر العراق ترتيب الدول العربية الأكثر تسجيلاً لمصابي كوفيد-19.

ووفق الترتيب الجديد الذي نشرته وكالة الأنباء العراقية الرسمية، حلّ العراق هو بالمرتبة 27 عالمياً، والأول عربياً من حيث إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا.

وفي تعليقه على الارتفاع الكبير في مصابي كورونا، وانتشار “أوميكرون” الواسع، قال مدير عام دائرة صحة كركوك نبيل حمدي “مع الأسف البلاد عامة وكركوك خاصة، تشهد ارتفاعا مخيفا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا وخاصة أوميكرون، حيث يبلغ معدل الإصابات اليومي في كركوك مثلا ألف حالة، ولهذا قررنا تعطيل الدوام الرسمي والمدرسي في المحافظة لعدة أيام لتخفيف حدة الموجة، لكننا نأمل أن يستأنف الدوام الأسبوع القادم”.

وتابع المسؤول الصحي العراقي أنه “ثمة تفش واسع النطاق لمتحور أوميكرون في البلاد، الذي يمتاز بسرعة انتشاره لكن لحسن الحظ مضاعفات الإصابة به عامة هي أخف وطأة قياسا بالمتحورات السابقة، حيث نشهد مثلا عوائل بأكملها أصيبت به لكنها والحمد لله تتماثل للشفاء خلال أيام قليلة”.

وفي حديثه عن أسباب تصدر العراق للدول العربية من حيث ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس التاجي، أوضح حمدي: “للأسف السبب الأبرز هو ضعف وتيرة التطعيم عامة في العراق وعدم الإقبال على اللقاحات، وثمة من ينشر الأكاذيب والإشاعات لإخافة العراقيين وتنفيرهم من تلقي اللقاحات المضادة للفيروس، وهذا كله ليس ذنب الحكومة العراقية ووزارة الصحة، التي توفر اللقاحات وبالمجان للمواطنين”.

وبحسب وزارة الصحة العراقية، فإن إجمالي عدد المصابين بكورونا في العراق يقارب مليونين و150 ألف إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات جرّاء مضاعفات الإصابة نحو 25 ألف حالة وفاة، وتجاوز عدد الملحقين 9 ملايين شخص.

صحيفة تكشف هذه أبرز أعراض الإصابة بمتحور أوميكرون

صحة – مصدر الإخبارية

ذكرت صحيفة “ذا صن البريطانية” أن المتحور الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون” أتى بأعراض مختلفة عن المتحورات السابقة، أبرزها أنها شبيهة إلى حد كبير بأعراض نزلات البرد.

حيث كانت أعراض المتحورات السابقة تتمثل في الحمى وفقدان حاستي التذوق والشم وصداع الرأس.

ومتحور أوميكرون فأعراضه تتمثل في حكة في الحلق وسيلان الأنف والعطس وصداع الرأس، بالإضافة لألآم في العضلات.

كما عانى بعض الأشخاص المصابين بأوميكرون من الإسهال والغثيان والقيء وفقدان الشهية وضيق في التنفس.

ووجدت دراسة حديثة، قادتها “كلية كينغز لندن”، أنه “إذا أصبت بنزلة برد خلال هذه الأيام، فمن المحتمل أن تكون مصابا بكورونا بنسبة 50 بالمئة”.

من جهته أعلن الدكتور أندريه تياجيلنيكوف، كبير خبراء الرعاية الصحية في إدارة الصحة بمدينة موسكو، أن علاج متحور “أوميكرون” ممكن بأدوية تتوفر عادة في صيدلية البيت، باستثناء المضادات الحيوية.

ويشير الطبيب، إلى أن الإصابة بمتحور “أوميكرون” أخف من متغيرات الفيروس التاجي المستجد السابقة، وتظهر أعراضها على شكل ضعف، وألم في العضلات، وارتفاع درجة الحرارة، ورشح وسعال.

أي أنها شبيه بأعراض أمراض نزلات البرد الشائعة. ولكن مع ذلك يجب عزل المصاب وتخفيض درجة حرارته إذا كانت فوق 38 درجة بواسطة أي دواء مخفض للحرارة متوفر في المنزل.

كما يجب غسل الأنف بمحلول ملحي وعمل غرغرة.

ويجب استبعاد المضادات الحيوية لأنها لا تؤثر في الفيروسات، وتزيد من العبء على جسم المريض.

وفي ذات السياق قالت اختصاصية الأمراض المعدية في جامعة دالهوزي الكندية، ليزا باريت، حول أعراض “أوميكرون”، “إنه ليس من السهل تمييز أعراض البرد، لكن إذا كانت لديك أعراض نزلة برد خفيفة أو شديدة من المحتمل جداً أنك مصاب بالفيروس”.

وأضافت، أن العارض الوحيد لمرض “كوفيد-19” الذي يظهر في نزلات البرد هو فقدان الشم، لكنها ليست أداة مفيدة للتمييز بين الأمرين.

واعتبرت الخبيرة الكندية أن التشخيص الذاتي ليس خياراً صائباً لمعرفة إذا كنت مصاباً بفيروس كورونا، وأن الأفضل هو معرفة طريق الفحص لتحديد ما إذا كنت مصاباً بمتحرو”أوميكرون”.

وذكرت، في تصريح لوكالة رويترز، “يبدو أن متحور “أوميكرون” أقرب إلى نزلات البرد بسبب الطفرات التي طرأت عليه”.

وأعراض الإصابة بمتحور “أوميكرون”، هي سيلان الأنف والصداع والإعياء، سواء أكان خفيفاً أو شديداً، بالإضافة إلى العطس والتهاب الحلق.

وتختلف هذه الأعراض المعروفة للمتحورات السابقة من الفيروس مثل فقدان حاستي التذوق والشم.

وخلصت دراسة، نشرت في مطلع ديسمبر الماضي، أن التركيبات الجينية لـ “أوميكرون” ونزلات البرد متشابهة، مما يجعل الأعراض متشابهة أيضاً، إلا أن الأعراض الرئيسية التي يجب البحث عنها هي الصداع والتعب.

أسعار النفط ترتفع وتوقعات بوصول برنت فوق 87 دولار

واشنطن- مصدر الإخبارية:

تواصل أسعار النفط العالمية صعودها وسط توقعات بوصول سعر خام برنت فوق 87 دولار أمريكي للبرميل.

ويأتي ارتفاع الأسعار رغم المخاوف على طلب النفط في ظل انتشار متحور فيروس كورونا (أوميكرون).

وصعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي (غرب تكساس الوسيط) بنسبة 0.58% صباح اليوم الاثنين وصولاً إلى 84.31 دولار للبرميل.
كما ارتفعت عقود خام (برنت) بنسبة 0.49% إلى 86.48 دولار للبرميل، وفقا لبيانات موقع “بلومبرغ”.

والأسبوع الماضي ارتفعت عقود (برنت) بنسبة 5.3%، والخام الأمريكي (غرب تكساس الوسيط) بنسبة 6.2%، عقب إعلان الصين تحقيق اقتصادها نمواً مستقراً العام الماضي، حيث ارتفع الناتج الإجمالي بنسبة 8.1% على أساس سنوي.

Exit mobile version