الصحة العالمية: هجوم إسرائيل على مستشفى الأمل مثير للقلق

خان يونس_مصدر الإخبارية:

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس اليوم الاثنين إن هجوم إسرائيل على مستشفى الأمل بخان يونس مثير للقلق.

واضاف غيبريسوس في تصريح مقتضب عبر منصة إكس، أن “التقارير الصادرة حول مداهمة مستشفى الأمل في خان يونس، واحتجاز العاملين فيه والمرضى، والأضرار التي لحقت بها، تثير القلق للغاية”.

وطالب بضرورة توفير الحماية الفورية للمرضى والعاملين الصحيين، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار.

وكانت جمعية إسعاف الهلال الاحمر الفلسطيني قالت مساء أمس الأحد إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفيي الأمل وناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

واضافت في بيان مقتضب أن “قوات الاحتلال تحاصر كلا من مستشفى الأمل ومستشفى ناصر وسط قصف عنيف جدا وإطلاق نار كثيف”.

وأشارت إلى أن الطائرات الإسرائيلية المسيرة “تطالب جميع المتواجدين في المستشفى (الأمل) بالخروج منه عراة” وسط “إطلاق قنابل دخانية على المستشفى لإجبار الطواقم والجرحى والنازحين على الخروج منه”.

وأكدت أن “آليات الاحتلال تغلق بوابات مستشفى الأمل بالسواتر الترابية وتمنع أي تحرك للطواقم الطبية أو المرضى خارجه”.

ولفتت إلى أنه تم إخلاء مستشفى الأمل عدا الطواقم الطبية و9 مرضى و10 من مرافقيهم وأسرة لديها أطفال ذوو حالات خاصة.

الصحة العالمية: أكثر من 300 ألف شخص تضرروا من زلزال المغرب

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت، أن زلزال المغرب أضر بـ 300 ألف شخص في مراكش والمناطق المحيطة بها.

ووصل عدد الضحايا حسب التلفزيون المغربي إلى 1037 قتيلاً، وهو في ارتفاع، إضافة إلى آلاف الجرحى والمنكوبين، عدا عن أضرار جسيمة للمنازل والمباني.

وأثار الزلزال العنيف رعب وذعر السكان في مراكش ومدن أخرى، من هوله، حيث ضرب المنطقة بعنف وبدرجة 7 ريختر.

وأفاد المركز الوطني للبحث العلمي والتقني في الرباط أن مركز الزلزال يقع في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش، والتي تعد مقصداً سياحياً كبيراً.

وحسب الخبراء، يعتبر زلزال اليوم الأٌوى الذي يضرب المغرب، ووفقاً لهم فإن غالبية المباني في المنطقة التي ضربها الزلزال تحديداً مراكش التي تضم بلدات صغيرة وقرى متناثرة في قلب جبال الأطلس الكبير، لا تحترم شروط مقاومة الزلازل.

اقرأ أيضاً:زلزال المغرب.. رئيس الإمارات يوجّه بتسيير جسر جوي لإغاثة المتضررين

قد يسبب الوفاة.. الصحة العالمية تحذر من تلوث دواء لمكافحة السعال يستخدمه الأطفال

وكالات – مصدر الإخبارية

حذرت منظمة الصحة العالمية من تلوث دواء خاص لمكافحة السعال اليوم الإثنين، وأوضحت أنها عثرت على دواء في العراق من تصنيع إحدى الشركات الهندية وُجد فيه شحنة ملوثة.

وقالت المنظمة إن “شحنة الدواء الذي يباع باسم “كولد أوت”، يوجد بها ملوث “الغلايكول” ثنائي “الإيثيلين” و”الإيثيلين غلايكول” بنسب أعلى من الحد المسموح”.

ولفتت بأن الشحنة الملوثة من تصنيع الشركة الهندية “فورتس لابوريتريز إنديا” لصالح “دابي لايف فارما”.

وتم شراء الدواء “كولد أوت” في مارس ودخوله إلى بغداء، حسب ما ذكرت وكالة “بلومبرغ” قبل أيام، وكانت العينة تحتوي على مستويات غير آمنة من مادة “إيثيلين غلايكول”، وهي مذيب صناعي سام.

وكشفت اختبارات أجراها مركز أمريكي على زجاجة من دواء “كولد أوت” حصل عليها من صيدلية في بغداد خلال مارس العام الجاري، أن الدواء المصنوع في الهند، يحتوي على مواد كيميائية سامة.

وأكد مختبر “فاليشور” Valisure LLC الأمريكي المستقل بأن الدواء يحتوي على مادة الإيثيلين غلايكول بنسبة 2.1%، وهو ما يصل إلى 21 ضعف الكمية المسموح بها عالمياً من هذا المركَّب الذي تتسبب الكميات القليلة منه في التسمم والوفاة.

وكانت هذه المادة سبباً في وفيات جماعية لأطفال في غامبيا وأوزبكستان العام الماضي، حيث تناولوا أدوية مضادة للسعال تحتوي على المادة نفسها، وصُنعت في الهند.

ويُستعمل “كولد أوت” لعلاج نزلات البرد والسعال

اقرأ أيضاً:الصحة العالمية تُحذّر العالم: استعدوا لمرض أشد فتكًا من كورونا

أضرار ارتفاع درجات الحرارة على جسم الإنسان

صحة _ مصدر الإخبارية

شرحت منظمة الصحة العالمية، في مقاطع مصورة عبر قناتها الرسمية على “يوتيوب”، أضرار الحر الشديد على صحة الإنسان، وطرق الوقاية منه، نظراً لما يشهده العالم من ارتفاع غير مسبوق لدرجات الحرارة.

واستعانت المنظمة التابعة للأمم المتحدة بالدكتورة جوي شوماكي غيليموت Joy Shumake-Guillemot لتبسيط الصورة وتقديم نصائح للجمهور ضمن حلقة من برنامج “العلوم في 5” أو Science in 5.

وأوضحت الدكتورة غيليموت، عالمة الصحة البيئية والممارس في مجال الصحة العامة، أنه عندما يتعرض الإنسان لدرجات حرارة عالية ولفترات زمنية طويلة، يرسل الجلد إشارة إلى الدماغ لتوسيع الأوعية الدموية ومحاولة التخلص من هذه الحرارة الزائدة.

وتابعت: “إذا لم ينجح ذلك، يبدأ الجسم بالتعرق، وإذا لم يساعد ذلك بشكل كاف ترتفع درجة حرارتك وتواصل الارتفاع.

وأشارت إلى أنه مع ارتفاع درجة الحرارة الداخلية تبدأ أعراض الإنهاك الحراري بالظهور.

وذكرت أنّ أبرز أعراض الإنهاك الحراري هي :- الشعور بالهزلان، الدوار، الصداع، والغثيان.

وأوضحت أنّ الإنهاك الحراري بعد فترات ممكن أن يتحول إلى ضربة شمس، وهي حالة تتطلب فورًا التدخل الطبي لتبريد الجسم.

ونوهت أنّ فئة الأطفال وكبار السن معرضون لخطر التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة أكثر من غيرهم من الفئات الأخرى، كون أجسامهم أقل قدرة على التخلص من هذه الحرارة الزائدة.

وأضافت أنّ الذين يعملون في الهواء الطلق (العمال) معرضون أيضا للخطر، وكذلك النساء الحوامل والأطفال والرضع والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة أو كامنة تؤثر على القلب والرئتين والكلى.

وشددت على أنه “علينا أن نضع في اعتبارنا أنه حتى الشباب والأصحاء يمكن أن يتأثروا بالحرارة، عندما يمارسون الرياضة في الهواء الطلق خلال الجو الحار جدا، ومن يخرجون في الحر لفترة طويلة يمكن أن يتأثروا لفترة من الزمن”.

وشرحت أن سبب ذلك يرجع إلى أن “عمل العضلات يخلق حرارة إضافية ويدفع الجسم للعمل بجهد مضاعف للتخلص من هذه الحرارة الإضافية”.

وأشارت إلى حالات تصاب بالإجهاد الحراري خلال بعض المهرجانات والتجمعات التي تقام في الهواء الطلق، مثل الحفلات الموسيقية.

اقرأ أيضاً/ مرضى القلب وضغط الدم.. عواقب صحية وخيمة جراء التعرض لحرارة الشمس

الصحة العالمية: الوباء القادم من المرجح أن يحدث قريباً

وكالات – مصدر

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الوباء القادم للعالم قد يحدث في وقت قريب، وذلك على لسان المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس.

وطلب جيبريسوس في حديث له خلال الجمعية العمومية للمنظمة من الدول الأعضاء إجراء الإصلاحات اللازمة للاستعداد لأي وباء مقبل وعلى الوفاء بتعهداتها السابقة بزيادة تمويل المنظمة التابعة للأمم المتحدة.

وتابع في كلمة الصحة العالمية للدول الأعضاء أن الوقت حان لدفع المفاوضات الخاصة بمنع الجائحة التالية، مضيفا: “لا يمكننا تأجيل هذا، الوباء القادم من المرجح أن يحدث قريباً”.

وتساءل “إذا لم ننفذ التغييرات اللازمة، فمن سيفعل ذلك؟ وإذا لم ننفذها الآن، فمتى؟”.

كما أكد أن “التزام هذا الجيل باتفاق يتعلق بالأوبئة أمر مهم، لأن هذا الجيل هو الذي اختبر مدى فظاعة فيروس صغير”.

وتأتي هذه التصريحات بعد أسابيع من إنهاء حالة الطوارئ العالمية المتعلقة بجائحة كورونا، وتتفاوض الدول الأعضاء في منظمة الصحة وعددها 194 دولة حالياً على إصلاح القواعد الملزمة التي تحدد التزامات الدول في حال وجود تهديد صحي عالمي، وتعمل أيضاً على صياغة معاهدة أوسع نطاقاً للتعامل مع الجوائح والمقرر التصديق عليها العام المقبل.

اقرأ أيضاً: تعرف على الفحوصات الطبية الضرورية لكل مرحلة عمرية

الصحة العالمية تحذر: مليار شخص مهددون بالكوليرا

وكالات – مصدر

أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً من أن مليار شخص في 43 بلدا مهددون بالإصابة بمرض الكوليرا، منوهة إلى أنه رغم إمكان وقف العدوى إلا أن الموارد الضرورية لذلك تعاني من نقص شديد.

وتابعت منظمة الصحة العالمية في بيان صحفي اليوم الجمعة أن التوقعات قاتمة في ظل مساعيها للحصول على 640 مليون دولار لمكافحة العدوى، وأن حملات التلقيح تعطلت إلى حد كبير.

وقال هنري غراي المسؤول في المنظمة إن مليار شخص في 43 بلدا يواجهون خطر الإصابة بالكوليرا، ومنذ مطلع العام سجل 24 بلدا إصابات بالكوليرا مقارنة بـ15 بلدا بحلول منتصف أيار (مايو) العام الماضي.

وأردف: “تسجّل دول لا تتأثر عادة بالكوليرا إصابات، وأصبحت نسبة الوفيات تفوق المعدلات الطبيعية وهي وفاة بين كل مئة إصابة، وذلك بسبب الفقر والنزاعات والتغير المناخي وما يسببه ذلك من نزوح للسكان”.

وبيّن أنه “مع زيادة عدد الدول التي طالتها الكوليرا، فإن المصادر التي كانت متاحة للمنع والاستجابة باتت غير متوافرة للجميع، واللقاح الفموي ضد الكوليرا مثال على ذلك. فقد طُلبت أكثر من 18 مليون جرعة هذا العام، لم يتوافر منها سوى ثمانية ملايين ولذا توقفت حملات الوقاية.

وأوضح ان الصحة العالمية تحتاج 160 مليون دولار لأكثر من 40 بلدا في الأشهر الـ12 المقبلة، وتعمل بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) التي تطلب 480 مليون دولار.

والكوليرا عدوى تسبب الإسهال وتنجم عن تناول الأطعمة أو شرب المياه الملوّثة، وهي تشكّل تهديدا عالميا ومؤشرا إلى انعدام المساواة والتنمية الاجتماعية، بحسب موقع منظمة الصحة العالمية.

اقرأ أيضاً: الصحة العالمية توصي بتعديل لقاح كورونا

فوائد زيت الزيتون للصحة.. يقاوم السرطان ويعالج حموضة المعدة

صحة _ مصدر الإخبارية

ينصح الأطباء باستخدام زيت الزيتون في الأطعمة، بسبب فوائده الكثيرة، وقدرته على تحسين الجهاز المناعي.

وأكدت الرابطة الألمانية للتغذية أن زيت الزيتون من أفضل أنواع الزيوت، والتي لها تأثير إيجابي مباشر على الصحة.

وأجمع الخبراء الألمان على أن زيت الزيتون غني بمواد عالية القيمة مثل مضادات الأكسدة الفينولية، وهو ما يعني تقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب التاجية.

ويرى الخبراء أن زيت الزيتون يحتوي على نسبة عالية من فيتامين E، والذي يعرف بتأثيره الإيجابي على عمليات التمثيل الغذائي التي تلعب دورا مهما في مجموعة متنوعة من الأمراض، فضلا عن تأثيره المضاد أيضا كمضاد للأكسدة.

وتعد المركبات الفينولية المضادة للالتهابات هي الأخرى من المواد التي تساعد على الوقاية من السرطان، فضلا عن تأثيرها الإيجابي في استقلاب الكبد والصفراء.

وبينما يساعد زيت الزيتون على تقليل حمض المعدة، فإن الزيت الطبيعي يعتقد بتأثيره الإيجابي في مقاومة قرحة المعدة وزيادة الحموضة..

اقرا أيضاً/ على غرار فوائدها.. إليك أضرار الخضار الورقية

الصحة العالمية تؤكد: فيروس كورونا لم يعد حالة طوارئ عالمية

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الجمعة، أن فيروس كورونا لم يعد حالة طوارئ صحية عالمية.

وقال تيدروس: “أعلن بأمل كبير انتهاء كوفيد-19 كحالة طوارئ صحية عالمية، لكن هذا لا يعني أنه قد انتهى كتهديد للصحة العالمية.”

وكانت الصحة العالمية أعلنت الخميس استراتيجيتها الجديدة لمكافحة كورونا ومساعدة البلدان على الانتقال من الإدارة الطارئة للوباء إلى الوقاية منه والسيطرة عليه.

وصرح غيبريسوس لدى عرض استراتيجيته الجديدة أن “الخطة السابقة التي نشرت في عام 2022 حددت هدفين إستراتيجيين: الحد من انتشار فيروس SARS-CoV-2 (الفيروس) وتشخيصه وكشف الإصابة بفيروس كورونا والمعالجة للحد من الوفيات وانتقال العدوى وآثارها على الأجل الطويل”.

وأضاف أن الاستراتيجية الجديدة “تحافظ على هذين الهدفين وتضيف هدفا ثالثا: دعم البلدان التي تنتقل من الاستجابة لوضع طارئ إلى إدارة المرض والسيطرة عليه والوقاية منه على المدى الأبعد”.

وتركز الوثيقة الجديدة بشكل خاص على رعاية الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض بما يعرف بالمعاناة من آثار كورونا لفترة طويلة والتي “يبدو أنها تحدث في 6% من الحالات المصحوبة بأعراض” كما قال تيدروس.

وكتب “الأبحاث ضرورية: نحن بحاجة إلى فهم أفضل لحالة ما بعد الإصابة بكورونا، بما في ذلك عوامل الخطر ودور المناعة وتطوير أساليب لتحديد عبء المرض بشكل أفضل. في الأثناء، على البلدان تعزيز وتمويل مسارات العلاج لهذا المرض الخطير في كثير من الأحيان”.

شكوى تحرش.. الصحة العالمية تنهي عمل أحد كبار مديريها

وكالات – مصدر الإخبارية

أنهت منظمة الصحة العالمية خدمة أحد كبار مديريها بسبب شكوى تحرش من طبيبة بريطانية مبتدئة.

وأوضحت المتحدثة باسم المنظمة مارسيا بول عبر البريد الإلكتروني في رد لوكالة رويترز للأنباء حول الشكوى، أنه بالفعل تم فصل تيمو واكانيفالو من منظمة الصحة العالمية بعد أن كشفت التحقيقات معه وجود سلوك جنسي من جانبي تجاه الطبيبة.

وقالت: “تم اتخاذ الإجراءات التأديبية بحقه، وإنهاء عمله من المنظمة”.

في حين، لم يرد واكانيفالو حتى الآن للتعليق على الأمر، وهو طبيب كان يعمل رئيساً لوحدة معنية بالأمراض غير المعدية في مقر المنظمة في جنيف.

واعتبرت المتحدثة بأن سوء السلوك الجنسي من أي نوع هو أمر غير مقبول من أي شخص يعمل مع المنظمة، بغض النظر عن موقعه، وأشارت أنه بإمكان واكانيفالو الطعن على قرار فصله داخلياً، وفي حال قوبل بالرفض بإمكانه الطعن أمام لجنة تحكيم في منظمة العمل الدولية.

وكانت الطبيبة روزي جيمس التي تعمل في هيئة الخدمات الصحية البريطانية في إنجلترا قدمت شكوى ضد الطبيب الكبير في المنظمة، ويشار إلى أنها نشرت الشكوى في رسالة عبر تويتر أكتوبر من العام الماضي.

اقرأ أيضاً: الهيئة تُطالب باعتماد إجراءات للحماية والوقاية من التحرش الجنسي

الصحة العالمية ويونيسيف تنفذان حملة تطعيم ضد الكوليرا في سوريا

وكالات – مصدر الإخبارية

نفذت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” حملة تطعيم ضد الكوليرا في سوريا، بعد تحذيرات كانت أطلقتها بانتشار المرض على إثر مخلفات الزلزال الكبير.

وأفاد المكتب الإقليمي للمنظمة لدول منطقة شرق البحر المتوسط بأن الحملة تقوم على توزيع 1.7 مليون لقاح ضد الكوليرا، وأشار إلى أنها تأتي في سبيل وقاية المواطنين في سوريا الذين يقطنون في المناطق المتضررة من خطر الكوليرا بعد التهديدات التي طالتها بتفشي الكوليرا.

ولفتت المنظمة إلى أن الأماكن المهددة بالكوليرا في سوريا هي سرمدا ومعرة مصرين والدانا، وأطمة في إدلب ومناطق أعزاز شمالي حلب.

وأوضح المكتب أن المنظمة بالتعاون مع يونيسيف شكلتا فريقاً من 1400 شخص من المتطوعين، والعاملين في القطاع الصحي، وقامت بالتعاون مع فريق اللقاحات السوري (SIG) والتحالف العالمي للقاحات (Gavi) من أجل تنفيذ الحملة، لافتاً أنها ستستمر 10 أيام.

وتهدف المنظمة من وراء حملة تطعيم الكوليرا للوصول إلى أكبر شريحة من السكان في سوريا الذين بقوا في منازلهم، عدا عن النازحين.

وكانت المنظمة أعلنت قبل الزلزال عن تفشي الكوليرا في سوريا أواخر العام الماضي 2022، وسجلت أكثر من 50 ألف إصابة محتملة بالوباء في إدلب وحلب فقط، ولفتت إلى أن 18% من الإصابات سجلت في مخيمات النازحين.

اقرأ أيضاً:الأشد فتكاً.. وفيات وباء الكوليرا في بلد أفريقي تتجاوز 1300 حالة

Exit mobile version