كورونا في الأراضي أوميكرون المحتلة

تنبيه من الصحة العالمية للدول التي لم تشهد ذروة “أوميكرون”

وكالات – مصدر الإخبارية

أكدت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أن العديد من الدول لم تصل بعد إلى ذروة الإصابات بالمتحور “أوميكرون” شديد العدوى وأن الإجراءات المفروضة للحد من انتشاره يجب أن تخفف ببطء.

بدورها قالت خبيرة الأوبئة والأمراض المعدية ماريا فان كيرخوففي الصحة العالمية عبر الإنترنت: “نحث على توخي الحذر لأن العديد من البلدان لم تشهد ذروة أوميكرون حتى الآن، العديد من البلدان لديها مستويات منخفضة من التغطية فيما يتعلق بتطعيم الأفراد الأشد عرضة لخطر الإصابة من بين سكانها”.

وتابعت مريا: “بالتالي ليس من المناسب الآن رفع كل شيء دفعة واحدة، دائما ما نحث على توخي الحذر الشديد في تطبيق إجراءات (الوقاية) وكذلك على رفعها ببطء”.

من جانبه أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن قلق المنظمة من رواية تترسخ في بعض البلدان عن أنه “بسبب اللقاحات، وبسبب قابلية انتقال أوميكرون العالية وانخفاض شدته، لم يعد منع انتقال العدوى ممكنا ولم يعد ضروريا”.

وأوضح غيبريسوس خلال الإفادة الصحفية عبر الإنترنت: “هذا غير صحيح على الإطلاق، المزيد من انتقال العدوى يعني المزيد من الوفيات، نحن لا ندعو أي دولة للعودة إلى ما يسمى بالإغلاق، لكننا ندعو جميع البلدان إلى حماية شعوبها باستخدام كل الأدوات وليس اللقاحات وحدها”.

في السياق ذاته حث كبير خبراء الطوارئ في المنظمة مايك رايان خلال نفس الإفادة، البلدان على رسم مسارها الخاص للخروج من الجائحة وعدم اتباع الآخرين اتباعا أعمى في تخفيف القيود.

وأضاف رايان بالقول: “أعتقد بأنها مرحلة انتقالية للعديد من البلدان، وليست كل البلدان في الوضع ذاته. تلك البلدان، التي تتخذ قرارات الانفتاح على نطاق أوسع، بحاجة أيضا إلى التأكد من قدرتها على إعادة فرض التدابير إذا لزم الأمر، مع قبول المجتمع لذلك. وبالتالي إذا فتحنا الأبواب بسرعة، فمن الأفضل أن نكون قادرين على إغلاقها بسرعة كبيرة أيضا”.

اقرأ أيضاً: كورونا تحطم الأرقام القياسية عربياً وعالمياً.. قائمة بأكثر الدول تأثراً جراء الجائحة

Exit mobile version