محافظ نابلس: لن نتهاون مع العابثين بالسلم الأهلي والنسيج الاجتماعي

نابلس- مصدر الإخبارية:

أكد محافظ نابلس إبراهيم رمضان، اليوم الجمعة، أنه لن يتم التهاون مع محاولات العبث بالسلم الأهلي وضرب النسيج الاجتماعي في المحافظة.
وقال رمضان في بيان صدر عنه، أن السلم الأهلي خط أحمر، والجميع تحت سلطة القانون، وسيتم ملاحقة العابثين الذي يحاولون ضرف النسيج الاجتماعي بقوة.
واستنكر رمضان تفجير مجهولين محل تابع للسامريين في شارع الجامعة في نابلس صباح اليوم الجمعة، مؤكداً أنه سيتم متابعة هذه الحدث مع الأجهزة الأمنية عن كثب لكشف هوية الواقفين وراءه، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وشدد رمضان على أن ” السامريين جزء أصيل وعريق من مكونات المجتمع في محافظة نابلس، ويعيشون بيننا وتجمعنا معهم علاقات اجتماعية وأخوية قوية ومتينة، وأن المساس بأمنهم واستقرارهم والاعتداء على ممتلكاتهم هو اعتداء على الكل”.
ودعا رمضان المواطنين إلى عدم الانقياد وراء من يحاول ضرب النسيج الاجتماعي وبث بذور الفتنة بين أبناء البلد الواحد بقصد الإضرار بمنظومة السلم الأهلي.

قرية برقة: إصابات بالاختناق في مواجهات مع الاحتلال شمال غربي نابلس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

اشتعلت من جديد مواجهات قرية برقة بعد أن أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، مساء الخميس، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في شمال غربي نابلس.

وأفادت الوكالة الرسمية للأنباء “وفا”، نقلاً عن مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن عدداً من الموطنين أصيبوا بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات.

وأضاف أن قوات الاحتلال هاجمت مسيرة دعت لها حركة “فتح” وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان للتصدي لاعتداءات المستوطنين ومحاولتهم الاستيلاء على أراضي المواطنين في المنطقة، والتي كان آخرها استهداف عدد من المركبات بالحجارة قرب بلدة دير شرف غرب نابلس اليوم.

وتشهد برقة منذ 23 ديسمبر الماضي، مواجهات مع المستوطنين الذين يعربدون في محاولة لفرض عودتهم لمستوطنة “حومش” المخلاة، والتي شهد محيطها عملية إطلاق نار بطولية قُتل خلالها مستوطن وأصيب اثنين آخرين منتصف الشهر الماضي.

وشنّ المستوطنون في 17 ديسمبر الماضي هجومًا كبيرًا كاد يوقع مجزرة بحق المواطنين، لكنّ هبة أهالي “برقة” حالت دون ذلك رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بـ 25 منزلًا.

وتصاعدت هجمات المستوطنين بشكل مركّز وكبير في شمال الضفة الغربية، وخاصة مدينة نابلس، التي تنتشر في محيطها عشرات القرى المحاطة بالمستوطنات.

وفي أعقاب ذلك، أطلق نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي حملة تضامنية مع برقة للتعبير عن تضامنهم مع أهالي القرية، وغضبهم من الهجمات التي يتعرضون لها من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال التي تؤمّن الحماية لهم.

قوات الاحتلال تقمع فعالية تضامنية مع الأسير “أبو حميد” جنوب نابلس

الضفة المحتلة _ مصدر الإخبارية

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد, فعالية نُظمت لدعم واسناد الأسير ناصر أبو حميد.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

وشارك عشرات الشبان بفعاليات “الإرباك الليلي”، التي جرت عند مدخل بيتا تضامنًا مع الأسير المريض ناصر أبو حميد؛ الذي يعاني من وضع صحي خطير بسبب مرض السرطان.

وأطلقت سماعات المساجد دعوات للمشاركة بالإرباك الليلي نصرة للأسير أبو حميد الذي يصارع الموت في مستشفيات الاحتلال.

وأغلق الشبان مدخل بيتا بالإطارات المشتعلة، ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة، ورد الجنود بإطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

ويتعرض الأسير “أبو حميد” لإهمال طبي متعمد تنفذه إدارة سجون الاحتلال على مدار الشهور الماضية، ما أدى إلى تفاقم وضعه الصّحي والكشف المتأخر عن إصابته بالمرض.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسير “أبو حميد” (49 عامًا) ضحية جديدة من ضحايا الإهمال الطبي المتعمد، الذي تنتهجه إدارة سجون الاحتلال على الأسرى.

ويتواجد “أبو حميد” داخل مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي في حالة غيبوبة منذ يوم الثلاثاء الماضي بسبب التهاب رئوي حاد.

وفاة فتى بحادث سير ذاتي في نابلس

نابلس- مصدر الإخبارية:

توفي فتى فلسطيني اليوم الجمعة في حادث سير ذاتي بمدينة نابلس.
وقالت المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية لؤي إزريقات في تصريح له، إن الفتى يبلغ من العمر 17 عاماً، دون الإعلان عن هويته.

نابلس: عشرات المصابين بمواجهات مع الاحتلال في جبل صبيح

نابلس – مصدر الإخبارية

أفادت مصادر طبية، اليوم الجمعة، بإصابة عشرات المواطنين بالرصاص المطاط والاختناق خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال الإسرائيلي على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وبحسب المصادر تعاملت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني في جبل صبيح مع 19 مصاباً، منهم 4 مصابين بالرصاص المطاطي و15 مصاباً بالغاز.

وتشهد بلدة بيتا منذ شهور، مواجهات مع قوّات الاحتلال؛ رفضاً لسياساته الاستيطانية في البلدة، حيث تبلغ المواجهات ذروتها يوم الجمعة من كلّ أسبوع.

في سياق ذي صلة أطلق مستوطنون الرصاص باتجاه منازل المواطنين في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، فيما رشق شبان البلدة المستوطنين وقوات الاحتلال بالحجارة.

ووفقاً لمصادر محلية، فقد تجمع 50 مستوطناً وهم يرفعون أعلام “إسرائيل”، وسط تقوع قبل أن يغلقوا الشارع الرئيس تحت حراسة قوات الاحتلال التي تواجدت في المكان.

وتسبب إغلاق الشارع بحدوث أزمة سير خانقة، وعرقلة تنقل المواطنين من محافظة الخليل جنوباً إلى بيت لحم ورام الله وسط الضفة.

اقرأ ايضاً: رغم عراقيل الاحتلال.. 60 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة والغائب في الأقصى

الاحتلال يفرج عن أسير من مخيم بلاطة بنابلس بعد 15 عاماً من الاعتقال

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الخميس الجمعة، عن أسير من مخيم بلاطة شرق محافظة نابلس، شمال الضفة المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أفرجت عن الأسير خالد أبو هلال بعد قضاء 15 عاماً في زنازين الاحتلال.

وقالت إن الاحتلال راوغ وماطل في الإفراج عن الأسير أبو هلال، بفية تنغيص الفرحة بإطلاق سراحه.

واستقبل الأسير عشرات المواطنين الذين كانو بانتظاره عند حاجز الظاهرية جنوب الخليل.

ويقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 4500 أسيراً فلسطينياً و500 معتقل إداري.

نابلس: إصابات بالرصاص الحي والاختناق خلال مواجهات في بيتا وبيت دجن

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

اندلعت مواجهات، اليوم الجمعة، بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وعشرات المواطنين، في بلدة بيتا جنوب نابلس، ما أسفرت عن إصابة مواطن بالرصاص الحي في القدم وآخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأفادت مصادر محلية بأن مواطن أصيب بالرصاص الحي في القدم، ونقل إلى المستشفى، بينما أصيب 7 آخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأضافت أن 44 مواطناً أصيبوا بالاختناق خلال مواجهات شهدتها قرية بيت دجن شرق نابلس.

 

اندلاع مواجهات في بلدة برقة والاحتلال يهدم منشأتين زراعيتين في قلقيلية

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، أصيب خلالها عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز الطبيعي للدموع على مدخل بلدة برقة شمال غرب نابلس، كما هدم الاحتلال منشأتين زراعيتين جنوب قلقيلية.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية، “وفا”، إن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان الذين أعادوا فتح مدخل برقة الرئيسي والمداخل الفرعية الأخرى، بعد إغلاقها من قبل الاحتلال ظهر اليوم.

وأضاف دغلس، أن عدد من المواطنين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وفي السياق، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أرضية منشأتين زراعيتين قيد الإنشاء، وأغلقت طرق زراعية بقرية عزون جنوب قلقيلية.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وهدمت أرضية منشأتين زراعيتين للمواطنين، أحمد عبد الفتاح يونس وأحمد إبراهيم يونس، وأغلقت طرق زراعية بسواتر ترابية بمنطقة “بير الشلة” غرب القرية.

الاحتلال يغلق كافة الطرق المؤدية إلى برقة شمال نابلس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، كافة الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى قرية برقة شمال نابلس.

وبحسب وكالة الأنباء وفا فإن قوات الاحتلال أغلقت الشوارع الرئيسية لقرية برقة، وكذلك الطرق الفرعية المؤدية لها من قرى سبسطية وبيت امرين.

بدوره قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن جرافة ترافقها عدد من دوريات الاحتلال، أغلقت مدخل منطقة المسعودية التاريخية بالسواتر الترابية والتي تضم معالم لسكة الحجاز إبان العهد العثماني، والتي تقع بمحاذاة طريق جنين نابلس.

كما أغلقت قوات الاحتلال، الطريق الواصلة بين حوارة جنوب نابلس ومدينة قلقيلية، أمام المواطنين لعدة ساعات.

ووفق شهود عيان، فإن قوات الاحتلال كانت قد أغلقت الطريق من مفرق حوارة جنوب نابلس حتى مفرق بلدة جيت غربا، وذلك بهدف تأمين مسيرة للمستوطنين في المنطقة.

وكان عشرات المواطنين أصيبوا إثر مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال السبت في مدخل بلدتي برقة وبزاريا شمال نابلس.

وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل أن “طواقم الإسعاف تعاملت مع 137 إصابة خلال المواجهات في برقة بينها 7 إصابات بالرصاص الحي، 35 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بالإضافة إلى 95 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع”.

الخارجية تصدر بياناً حول أحداث بلدة برقة مطالبة بتوفير الحماية للفلسطينيين

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

عقّبت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، على أحداث برقة وقرى شمال نابلس، قائلة إن توفير الحماية للشعب الفلسطيني أصبح واجباً واستحقاقاً دولياً “قبل فوات الأوان”.

وشدد الخارجية، في بيان، على أن ما تتعرض له بلدات وقرى شمال غرب نابلس، خاصة بلدة برقة، من اعتداءات يومية يمثل واقع الحال في عموم الضقة المحتلة، من شمالها إلى جنوبها بما فيها القدس الشرقية المحتلة، “كسياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف محاربة الوجود الفلسطيني في جميع المناطق المصنفة (ج) ومحاولة السيطرة عليها، وتخصيصها لصالح التمدد الاستيطاني”.

وحملت الوزراة، حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الانتهاكات والجرائم ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع.

وحذرت من مخاطر الجرائم الإسرائيلية وتهديداتها في جر الصراع وإغراقها في دوامة عنف يصعب السيطرة عليها أو الخروج منها، حد ما جاء في البيان.

وعبرت الخارجية عن “شديد استغرابها” من صمت المجتمع الدولي عن “هذا المشهد القاتم الذي صنعته وفرضته الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة على حياة المواطنين الفلسطينيين.

وأدانت، “المشهد الدموي العنيف الذي ارتكبته قوات الاحتلال والمستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين في بلداتهم وقراهم في المنطقة الواقعة بين جنين ونابلس وطولكرم شمال الضفة الغربية، خاصة ضد المواطنين في بلدات: برقة، سبسطية، بزاريا، سيلة الظهر، ودير شرف”.

يذكر أن قوات الاحتلال سيطرت على جميع الطرق الرئيسية في المنطقة وحاصرت البلدات والقرى الفلسطينية بآلاف الجنود وأغلقت مداخلها بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية.

Exit mobile version