مستوطنون يهاجمون منازل المواطنين في برقة شمال غربي نابلس

الضفة المحتلة  – مصدر الإخبارية 

هاجم مستوطنون، مساء اليوم الأحد، منازل المواطنين في بلدة برقة، شمال غربي نابلس، شمال الضفة المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن مجموعة من المستوطنين تسللت من موقع مستوطنة “حومش” المخلاة، بحماية قوات الاحتلال، وهاجمت منازل المواطنين في عدة مناطق من البلدة، مضيفا أن مواجهات اندلعت عقب تصدي الأهالي للهجوم، دون أن يبلغ عن مصابين.

وفي السياق، أفادت مصادر محلية بإصابة طفل فلسطيني بجراح إثر دهسه من قبل مركبة إسرائيلية في نابلس.

ولفتت المصادر إلى أنه أصيب طفل بجروح، اليوم الأحد، بعد تعرضه للدعس من قبل مركبة عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.

وذكرت أن الطفل زين سالم حنني (14 عاما) أصيب برضوض بعد تعرضه للدعس من قبل مركبة عسكرية للاحتلال، وجرى نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.

واقتحمت بلدة بيت فوريك، وسط إطلاق للرصاص وقنابل الصوت والغاز السام، بالتزامن مع خروج الطلبة من مدارسهم.

نابلس: مصابون خلال مواجهات في بلدة برقة بعد مسيرة منددة بالاستيطان

نابلس-مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بإصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين مساء اليوم السبت، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة برقة شمال غربي مدينة نابلس، عقب مسيرة شعبية منددة بقرار عودة المستوطنين لمستوطنة “حومش” المخلاة.

وذكرت جميعة الهلال الأحمر الطبية، بإصابة 15 مواطنًا، جراء استنشاق الغاز السام التي أطلقته قوات الاحتلال تجاه المتظاهرين في بلدة برقة.

وأشارت مصادر محلية، إن عشرات المتظاهرين المشاركين في مسيرة بلدة برقة، نددوا بقرار حكومة الاحتلال القاضي بعودة المستوطنين لمستوطنة “حومش” المخلاة، منذ العام 2005.

بدوره، قال الناشط في مقاومة الاستيطان سامي دغلس، إن العودة لهذه المستوطنة يعني السيطرة على جميع الأراضي حولها، وتجميدها ومنع المواطنين الوصول إليها، وقد تكون مقدمة لابتلاع مزيدًا من الأراضي.

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يوضح للإدارة الأمريكية معلومات حول مستوطنة حومش

وأضاف “دغلس” في حديثه لـ “وكالة سند للأنباء”، “لا نستبعد في الأيام القادمة إقامة بؤرة جديدة على كل رأس جبل”، مؤكدا على ضرورة حشد جميع الطاقات العاملة من مؤسسات رسمية وشعبية وجماهيرية، من أجل هذه المعركة الطويلة، على حد وصفه.

وفي 18 مايو (أيار) الجاري، وقع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي “يوآف غالانت”، على قرار يتيح للمستوطنين إعادة احتلال مستوطنة “حومش”، بعد أسابيع من مصادقة الكنيست على إلغاء قانون الانسحاب من أربع مستوطنات في المنطقة.

وصدّق الكنيست الإسرائيلي، في 21 مارس(أذار) الماضي، بالقراءتين الثانية والثالثة على ما يعرف بـقانون الانفصال الذي يسمح للمستوطنين بالعودة إلى 4 مستوطنات في الضفة الغربية أخليت عام 2005.

ويلغي مشروع القانون قرار الانفصال عن المستوطنات “غانيم” و”كاديم” و”حوميش” و”سانور” التي تم تفكيكها عام 2005 ضمن خطة الانفصال عن قطاع غزة، ما يعزز شرعنة بؤر استيطانية عشوائية شمال الضفة الغربية.

مستوطنون يجرفون أراضي في بلدة برقة شمال غربي نابلس

نابلس-مصدر الإخبارية

أقدمت آليات تابعة للمستوطنين، صباح اليوم الخميس، على تجريف أراضي المواطنين في بلدة برقة شمال غربي مدينة نابلس.

وذكر مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن جرافة تابعة للمستوطنين تقوم بأعمال تجريف في أراضي جبل القبيبات في برقة، المقامة عليه مستوطنة “حومش” المخلاة، خاصة في الشارع المحيط بها، لشقه.

اقرأ/ي أيضا: مندوب فلسطين يبعث رسائل لمسؤولين أممين بشأن انتهاكات الاحتلال

وتأتي أعمال شق الطريق حول المستوطنة في وقت ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن المستوطنين أعادوا قبل أيام، أعمال البناء والإقامة في موقع مستوطنة “حومش” المخلاة، والمقامة على أرض فلسطينية خاصة في شمال الضفة الغربية، على الطريق الواصلة بين محافظتي نابلس وجنين.

ووفقا لصحيفة “هآرتس”، فإن المستوطنين يتطلعون إلى إقامة “مدرسة دينية” في المستوطنة المخلاة، حيث تم إزالة الخيمة في المكان وبناء مبنى من الحجر، حيث يحرس عصابات المستوطنين عشرات من جنود الاحتلال الذي يتواجدون بشكل دائم بالمستوطنة.

وتمهيدا إلى عودة المستوطنين، حولت قوات الاحتلال موقع البؤرة الاستيطانية العشوائية المقامة في أراض بملكية فلسطينية خاصة إلى ثكنة عسكرية، وأحضر إليها مؤخرا مواقع حراسة وبوابة حديدية تقود إلى الثكنة العسكرية التي يمكث فيها عشرات الجنود بشكل دائم.

ومقابل تسهيل عودة المستوطنين، فإن قوات الاحتلال المتواجدة في الأرض تمنع المزارعين الفلسطينيين من الوصول إليها، حيث اعتقلت قوات الاحتلال عدة مرات العديد من الفلسطينيين عندما حاولوا الدخول إلى أراضيهم وزراعتها.

يذكر أن الكنيست صادق في آذار(مارس) الماضي، على مشروع قانون “إلغاء قانون الانفصال” في الضفة الغربية وقطاع غزة، الذي يسمح بعودة المستوطنين إلى 4 مستوطنات تم تفكيكها وهي: حومش، وغانيم، وكاديم، وسانور)، وإلغاء العقاب الجنائي المفروض على المستوطنين الذين يدخلون أو يقيمون في هذه المستوطنات الأربع المقامة على أراض فلسطينية خاصة.

ويشار إلى أن البلدة شهدت هجوما عنيفا للمستوطنين أمس الأربعاء، واندلعت مواجهات أدت إلى إصابة أربعة مواطنين بالرصاص والعشرات بالاختناق، وإحراق بركس أغنام عند مدخل البلدة.

 

الاحتلال يُغلق مدخل قرية برقة بالمكعبات الاسمنتية

رام الله – مصدر الإخبارية

أغلق الاحتلال الإسرائيلي مدخل قرية برقة بالمكعبات الاسمنتية، وسط انتشار مُكثف للمستوطنين على طول ما يسمى “شارع 60” المُقام على أراضي المواطنين شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

في السياق ذاته، تجمع مستوطنون آخرون في أراضٍ زراعية غرب رام الله بهدف السيطرة عليها وإقامة بؤر استيطانية جديدة.

وفي التفاصيل، فقد تجمع مستوطنون عند مدخل قرية “بيتللو” حاملين أعلام دولة الاحتلال، كما اقتحم مئات المستوطنين أراض قرب قرية اللبن الغربي غرب رام الله، بعد احضار حافلات ومركبات إلى المكان تحت حماية قوات الاحتلال وشرطته.

فيما اعتدى مستوطنون على مواطنين قُرب دوار “عين أيوب” غرب رام الله، في الوقت الذي نصبت فيه قوات الاحتلال حواجز عسكرية في محيط المكان من جهة قرية دير نظام شمالاً بالضفة المحتلة.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعدٍ صارخ على حقوق الإنسان المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، حيث يُطالبون حقوقيون فلسطينيون الجهات المعنية بالضغط على الاحتلال لإرغامه على احترام حقوق الفلسطينيين.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في بلدة سلواد شرق رام الله

استشهاد شاب متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في برقة شمال غربي نابلس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

أعلنت مصادر محلية، فجر اليوم الأربعاء، عن استشهاد شاب متأثراُ بإصابته برصاص الاحتلال قبل عدة أيام في بلدة برقة شمال غربي نابلس.

وقالت المصادر إن الشاب الشهيد أحمد حكمت سيف (23 عاماً)، استشهد متأثراً بإصابته بالرصاص الحي في البطن، وارتقى على إثرها بعد نحو ثمانية أيام من الإصابة.

وفي الأول من مارس الحالي، أصيب الشاب أحمد حكمت سيف بالرصاص الحي عقب إطلاق جنود الاحتلال النار على مجموعة من الشبان تواجدت في الجهة الغربية لبلدة برقة شمال غربي نابلس.

اقرأ/ي أيضاً: في يوم المرأة العالمي.. استشهاد 60 سيدة في قطاع غزة خلال عام

 

الضفة: مواجهات في برقة ومستوطنون يعتدون على مسن ببيت لحم

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

تواصلت انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه في مدن الضفة المحتلة حتى ساعات مساء اليوم الثلاثاء، بعد اندلاع مواجهات مع المواطنين عند مدخل قرية برقة شمال غربي نابلس وإصابة مسن بعد اعتداء المستوطنين عليه قرب قرية كيسان شرق بيت لحم.

وأفادت  مصادر محلية بأن مجموعة من مستوطني مستوطنة “ايبي هناحل” هاجموا سكان منطقة “الكانوب” قرب قرية كيسان بالحجارة كما اعتدوا على عدد منهم بالضرب، ما أدى لإصابة المسن محمد عبد الفتاح شلالدة (في السبعينات من عمره) بكسور وجروح، نقل إثرها إلى المستشفى الأهلي في مدينة الخليل.

وفي سياق متصل، تجمع العشرات من المستوطنين قرب مستوطنة “تقوع ” الجاثمة على أراضي المواطنين شرق بيت لحم.

وقالت مصادر محلية، أن المستوطنين تجمعوا في أراضي تعود لعائلة العروج، وهناك حالة ترقب من اعتداءات وشيكة من قبل المستوطنين على المواطنين، بناءً على دعوة وجهت لتجمعهم على مختلف مفترقات الطرق.

كما أشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة تقوع وداهمت عددًا من المحال التجارية، وقامت بفحص كاميرات المراقبة المثبتة عليها، واستولت على بعض التسجيلات، قبل أن تنسحب.

وفي نابلس، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل برقة شمال غرب المدينة.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، في تصريحات صحفية، إن مواجهات اندلعت على مدخل برقة بين الشبان وقوات الاحتلال، الأمر الذي أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

وأشار دغلس إلى انتشار مجموعات من المستوطنين في محيط حاجز زعترة جنوب نابلس، وعلى الطريق الواصل بين قلقيلية ونابلس، عقب دعوات للتجمع من قبلهم تحت عنوان “التأكيد على يهودية الدولة”.

جيش الاحتلال يعلن نتائج التحقيق في مقتل جندي على حدود غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن نتائج التحقيق في مقتل الجندي في حرس الحدود بارئيل شموئيلي عند حدود قطاع غزة في آب (أغسطس) الماضي.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن التحقيق ذكر أن قرار وضع الجنود بجانب الجدار على حدود غزة وعلى مقربة من المتظاهرين يعتبر خطأ مهني، وأن استخدام المتظاهرين للأسلحة النارية لم يكن متوقعاً.

وتابعت الإذاعة أن التحقيق أكد وجود خطأ آخر قد وقع وهو قرار الاستمرار في وضع الجنود بالقرب من الجدار حتى بعد محاولة الاستيلاء على سلاح الجندي.

وتابع التحقيق أن لوائح إطلاق النار سمحت بحرية العمل وأن كمية إطلاق النار كانت كبيرة صوب المظاهرات عند الحدود.

في السياق ذاته عبرت نيتزا شموئيلي والدة الجندي بارئيل شموئيلي عن خيبة أملها الشديدة من نتائج تحقيق الجيش في مقتل ابنها.

وقالت والدته: “نشعر بخيبة أمل كبيرة، وأخبرني قائد الجيش أنه كان يقف بجانبه ابني عندما أصيب، ثم اتضح أنه لم يظهر في الصور، لن أستسلم، ولن أرتاح حتى أحصل على حقيقة ما حدث هناك”.

وفي أغسطس الماضي أعلنت شرطة حرس الحدود لدى الاحتلال أن “جندياً من دورية حرس الحدود من الوحدة السرية في الجنوب، أصيب بجروح قاتلة نتيجة إطلاق نار على السياج الحدودي شرق قطاع غزة، خلال مواجهات دارت قرب السياج اليوم السبت، وتم إجلاء الجندي بطائرة هليكوبتر لتلقي العلاج في مستشفى سوروكا”.

جاء ذلك خلال فعالية سلمية نظمتها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة حينها في منطقة ملكة شرق مدينة غزة، إحياءً لذكرى إحراق المسجد الأقصى.

اندلاع مواجهات في بلدة برقة والاحتلال يهدم منشأتين زراعيتين في قلقيلية

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، أصيب خلالها عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز الطبيعي للدموع على مدخل بلدة برقة شمال غرب نابلس، كما هدم الاحتلال منشأتين زراعيتين جنوب قلقيلية.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية، “وفا”، إن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان الذين أعادوا فتح مدخل برقة الرئيسي والمداخل الفرعية الأخرى، بعد إغلاقها من قبل الاحتلال ظهر اليوم.

وأضاف دغلس، أن عدد من المواطنين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وفي السياق، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أرضية منشأتين زراعيتين قيد الإنشاء، وأغلقت طرق زراعية بقرية عزون جنوب قلقيلية.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وهدمت أرضية منشأتين زراعيتين للمواطنين، أحمد عبد الفتاح يونس وأحمد إبراهيم يونس، وأغلقت طرق زراعية بسواتر ترابية بمنطقة “بير الشلة” غرب القرية.

Exit mobile version