منصور: شعبنا يفقد صبره تجاه محاولات تغير الوضع الراهن في القدس

نيويورك- مصدر الإخبارية:

طالب مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور الليلة مجلس الأمن الدولي للتحرك بشكل فوري لوقف الخطوات الإسرائيلية الأحادية الجانب لتغير الوضع الراهن في مدينة القدس المحتلة.

وقال منصور خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عقدت بناءً على طلب فلسطيني أردني وتأييد من دولة الامارات العربية المتحدة على إثر اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الثلاثاء الماضي المسجد الأقصى، إن “إسرائيل تتجاوز الخطوط الحمراء ومن يريد السلام يجب أن يتحرك الآن”.

وتساءل منصور “ما طبيعة الخط الأحمر الذي يتعين على إسرائيل تجاوزه للقول لها كفى”.

وأكد أن ” المتطرف إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي لم يكن في زيارة للأقصى بل للترويج لأجندته المتطرفة لإنهاء الوضع التاريخي الراهن في المسجد الأقصى والترويج لأجندته بالرغم من التبعات”. مشدداً على أن الشعب الفلسطيني يفقد صبره.

وشدد على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تحضن أفعال بن غفير وتدعمها رغم الإدانة العالمية الكبيرة.

وتابع أن” الأقصى لن يسقط أبداً وسيظل صامداً وواقفاً لأجيال قادمة فقد بقي بعد مرور أرئيل شارون، وبعد أن يمر رئيس حكومة الاحتلال بنامين نتنياهو ووزيره بن غفير”.

وأكد على أن “مجلس الأمن عليه منع نتنياهو وبن غفير من خطواتهم المتطرفة تجاه الأقصى وإن لم يوقفهم سيوقفهم الشعب الفلسطيني”.

 اقرأ أيضاً: عقب اقتحام الأقصى.. انطلاق أعمال جلسة مجلس الأمن الطارئة

منصور يبعث ثلاثة رسائل لمسؤولين أممين بشأن الأوضاع في فلسطين

رام الله-مصدر الإخبارية

بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (اليابان)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا فيها المجتمع الدولي ومجلس الأمن للتحرك الفوري لوقف الانفجار الوشيك للوضع في فلسطين المحتلة.

وتأتي دعوة منصور بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس للتصدي لاعتداء الوزير المتطرف بن غفير، واقتحامه للمسجد الأقصى، بالتحرك الفوري في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والمجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

وأشار منصور إلى أن العام الجديد بدأ باقتحام جديد للمسجد الأقصى والحرم الشريف من قبل المتعصبين اليهود، وعلى رأسهم ما يسمى “بوزير الأمن القومي”، أيتمار بن غفير، والذي اقتحم أمس الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى بكتيبة كبيرة من قوات الاحتلال في انتهاك جسيم للقانون الدولي، إضافة إلى دعوته لأحد اتباع حركة كاخ الإرهابية بشكل علني لتقسيم الحرم الشريف وأداء الشعائر اليهودية هناك، في انتهاك صارخ للوضع القانوني والتاريخي القائم في الموقع المقدس.

وشدد منصور أيضا على ضرورة قيام مجلس الأمن بمطالبة “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، بوقف انتهاكاتها واعتداءاتها على المسجد الأقصى والحرم الشريف، والامتثال التام لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والتمسك الفوري بالوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى والحرم الشريف واحترام سلطة الأوقاف الإسلامية ووصاية المملكة الأردنية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

كما شدد منصور على ضرورة ارسال رسالة قوية إلى الحكومة الإسرائيلية، التي تعتبر الأكثر تطرفا، مفادها أنه لن يُسمح لمثل هذه الانتهاكات تحت أية ذريعة وأن العواقب المترتبة على ذلك ستكون قاسية.

اقرأ/ي أيضا: بن غفير يعلن نيته اقتحام الأقصى مجدداً

ولفت منصور إلى أن المجتمع الدولي ملزم بإعادة التأكيد على رفضه لأي مطالبات إسرائيلية بالسيادة على أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس وأماكنها المقدسة، وأنه يتوجب على مجلس الأمن تذكير “إسرائيل” بأنها القوة المحتلة وليس لها أي حقوق سيادية على الإطلاق في فلسطين المحتلة.

وشدد منصور على ضرورة إعادة التأكيد، كما جاء في القرار 2334، بأن المجلس لن يعترف بأي تغييرات على خطوط 4 يونيو 1947، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك التي اتفق عليها الطرفان من خلال المفاوضات.

وأكد على وجوب أن يحدد مجلس الأمن المسار للعام الجديد والذي لن يتم السماح فيه إلى انتهاك القانون الدولي وحقوق الانسان، وعلى ضرورة تحمل مجلس الأمن لمسؤولياته والتأكيد على أولوية الميثاق وسيادة القانون لتجنب الانفجار والحرب الدينية وإنقاذ أرواح ملايين الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين المعرضين للخطر بسبب هذا الاحتلال الاستعماري غير الشرعي ونظام الفصل العنصري.

ودعا منصور أيضا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لاتخاذ إجراءات فورية، بناء على تعليمات السيد الرئيس، مواجهةً للأخطار الشديدة التي تمثلها اعتداءات “إسرائيل” المستمرة، لا سيما على المسجد الأقصى والحرم الشريف والمدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك استشهاد المزيد من الأطفال، من بينهم آدم عياد (15 عاما)، والشابان محمد سامر حوشية (22 عاما)، وفؤاد محمود عابد (25 عاما)، خلال مداهمات عسكرية إسرائيلية خلال هذين اليومين.

كما دعا منصور مجلس الأمن والمجتمع الدولي بأسره للاستجابة بسرعة لنداءاتنا، وتحمل مسؤولياتهم بضع حد للعنف والإرهاب الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية والجيش وميليشيات المستوطنين، منذ فترة طويلة، ضد الشعب الفلسطيني وأماكنهم المقدسة ووجودهم.

وعاد ليأكد بضرورة أن تكون في مقدمة الجهود إجراءات ملموسة للمساءلة من قبل المجلس والجمعية العامة وجميع الدول والمحاكم، بما في ذلك محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري ودون تأخير من أجل تحقيق العدالة والسلام.

العدل الدولية تبحث الآثار المترتبة على استمرار احتلال أرض فلسطين

واشنطن – مصدر الإخبارية

قال مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور، إن “محكمة العدل الدولية ستبحث الآثار القانونية المترتبة على استمرار احتلال أرضنا وحرمان شعبنا من حقوقه”.

وأضاف منصور في تصريحاتٍ لإذاعة صوت فلسطين، أن “محكمة العدل ستبحث كل ما هو متعلقٌ بالاستيطان والضَم وهدم المنازل”.

وأشار إلى أن “الخطوة التالية بعد إقرار الجمعية العامة بالأغلبية التوجه للمحكمة الدولية لأخذ رأي استشاري في ماهية الاحتلال الإسرائيلي”.

وأوضح أن “الخُطوة المقبلة تتمثل بعقد لقاء مع الدائرة القانونية بالمحكمة الأسبوع القادم، حول جمع المواد والوثائق والدراسات التي تجمعها الدائرة لتزويدها لها”.

وأضاف، “سيبعث لاحقًا الأمين العام للأمم المتحدة رسالة لكاتب المحكمة حول قرار الجمعية العامة والبدء بتنفيذه”، كما ستُعقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن أواخر الشهر الجاري لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: الأمم المتحدة تُقر بطلب فلسطين فتوى قانونية بشأن الاحتلال

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، صوّتت بالأغلبية على توجه فلسطين لمحكمة العدل الدولية بطلب فتوى قانونية حول ماهية الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد مراقبون، بأن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة اُعتمد بأغلبية 87 صوتًا واعتراض 26 دولة وامتناع 53 دولة عن التصويت.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة ستُصوت الليلة على اقتراح طلب فتوى قانونية ضد إسرائيل مِن قِبل محكمة العدل الدولية في لاهاي، بخصوص الماهية القانونية للاحتلال الإسرائيلي المستمر، وهي الخطوة التي إن تكللت بالنجاح فستُمثل إزعاجًا كبيرًا للاحتلال”.

وأضافت، “الاقتراح ينص على أن “الوجود الإسرائيلي في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية غير قانوني ويطلب من المحكمة التوصية بالخطوات الواجب على الأمم المتحدة اتخاذها ضد إسرائيل”.

وكانت اللجنة الخاصة بالسياسة وإنهاء الاستعمار، في الأمم المتحدة صوّتت في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي لصالح الاقتراح الفلسطيني، بأغلبية 98 دولة ومعارضة 17 وامتناع 52 عن التصويت.

ووفق القرار، يطلب الفلسطينيون من المحكمة الإقرار بأن الاحتلال الإسرائيلي ليس موقتًا على النحو المنصوص عليه في القرار 242 لمجلس الأمن، مع ضرورة إنهائه من خلال مفاوضات تقوم على صيغة الأرض مقابل السلام، بل حالة دائمة وضم بحُكم الأمر الواقع.

منصور يُطلع مسؤولة فرنسية على الأوضاع بالأراضي الفلسطينية

رام الله – مصدر الإخبارية

أطلع المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، المديرة العامة لدائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الفرنسية ان جيجان، وسفير السنغال في الأمم المتحدة شيخ نيانج على التحرك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني للحفاظ على الحقوق الوطنية، ومستجدات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية.

وشدد منصور على ضرورة الدعم الفرنسي للمساعي الفلسطينية بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، واعتراف فرنسا ودول أوروبية أخرى بدولة فلسطين.

كما ناقش المُجتمعون رزمة مِن القرارات السنوية حول فلسطين، مع التأكيد على ضرورة تنفيذها لتكون واقعًا عمليًا على أرض الواقع.

أقرأ أيضًا: الشيخ يُطلع سفراء مجموعة ميونيخ على التطورات الميدانية في فلسطين

منصور يحذر من سياسة الاحتلال لتجريم النشاط السياسي والمجتمع المدني

وكالات – مصدر الإخبارية 

حذّر المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، من سياسة الاحتلال الإسرائيلي طويلة الأمد لتجريم النشاط السياسي والمجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان.

جاء ذلك خلال كلمة دولة فلسطين أمام اللجنة القانونية للأمم المتحدة خلال مناقشة البند المعنون “التدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي”.

وأثنى على المجتمع الدولي على موقفه الحازم ضد تصنيف “إسرائيل” للمنظمات غير الحكومية الفلسطينية العاملة في مجال حقوق الانسان والإنسانية كـ”منظمات إرهابية”.

وأكد على ضرورة تراجع “إسرائيل” عن هذا التصنيف ووقف هجماتها على المجتمع المدني الفلسطيني.

وأضاف أن أخطر أشكال الإرهاب هو أن تتعرض فيه حقوق شعب وأرض أمة بأكملها لهجوم عشوائي ومنهجي واسع النطاق.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني يتعرض للعدوان والإرهاب من قوات الاحتلال ومنظمات المستوطنين، في ظل الإفلات الكامل من العقاب.

ودعا منصور المجتمع الدولي إلى ضمان الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك الأطفال الفلسطينيين ومنظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الانسان لحين تحقيق الحرية والاستقلال بشكل نهائي.

وأكد أن استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب تتعلق بتعزيز سيادة القانون وليس تبرير انتهاكه، وحماية الشعب وليس تسهيل الهجمات ضده، واحترام كرامة الانسان وليس إعطاء الذرائع لانتهاكها، ومعالجة الأسباب الجذرية للإرهاب وجميع مظاهرة وليس ادامتها، مؤكدًا التزام فلسطين التام بهذه الأهداف.

اقرأ/ي أيضاً: مندوب الاحتلال لدى الأمم المتحدة يغادر القاعة أثناء خطاب الرئيس عباس

منصور: الاحتلال قتل على مدار العشرين عامًا الماضية 10,000 فلسطيني

واشنطن – مصدر الإخبارية

قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، إن “دولة الاحتلال وعلى مدار العشرين عامًا الماضية، قتلت  أكثر من 10,000 فلسطيني، بينهم 2,000 طفل”.

جاء ذلك خلال رسالة بعثها السفير منصور إلى كلٍ من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول العدوان الحربي الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، لافتًا إلى استشهاد 46 فلسطينيًا، بينهم 15 طفلا، وإصابة ما يقرب من 400 شخص بجروح جراء القصف الإسرائيلي لقطاع غزة الذي استمر على مدار 3 أيام.

وأشار منصور، إلى أن قتل الاحتلال للأطفال الفلسطينيين بصورةٍ روتينية يجب أن يُذّكر المجتمع الدولي، خاصةً مجلس الأمن، بأن الأطفال يتمتعون بالحماية بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وغيرها من أحكام القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل، متسائلًا: متى يحق للأطفال الفلسطينيين التمتع بهذه الحقوق العالمية وحماية القانون الدولي؟.

وشدد منصور، على أن التفجيرات المتكررة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تُعد مؤشرًا واضحًا على فشل السياسات الإسرائيلية المتمثلة في الحصار غير الإنساني والحروب العدوانية، وتؤدي فقط إلى المزيد من الدمار والمعاناة للمدنيين، وتسلط الضوء على الحاجة إلى توفير حماية دولية بشكل فوري للشعب الفلسطيني.

ودعا “منصور” مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته وفقا للميثاق، والتحرك بشكل عاجل ومسؤول لوقف الهجوم الإسرائيلي، وحماية أرواح الأبرياء في قطاع غزة وفلسطين بشكلٍ عام.

وأوضح سفير فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، أن “إسرائيل” باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، كثفت سياساتها الاستعمارية في القدس، في محاولةٍ لترسيخ نظام الفصل العنصري في فلسطين، مُسلطًا الضوء على سياسات التحريض المتواصلة التي يقوم بها السياسيون الإسرائيليون والزعماء الدينيون المتطرفون، إلى جانب اقتحام حشود المستوطنين المتطرفين، بحماية جنود الاحتلال، للمسجد الأقصى والحرم الشريف.

وطالب منصور المجتمع الدولي، ومجلس الأمن والأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جنيف الرابعة، إلى الوفاء بواجباتهم واستخدام جميع الوسائل والتدابير المتوفرة بموجب القانون الدولي لمحاسبة دولة الاحتلال، القوة القائمة بالاحتلال، بموجب القانون الدولي.

جدير بالذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت مساء اليوم الاثنين، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 45 شهيدًا وما يزيد عن 300 مصاب، في هجمات الاحتلال الصاروخية ضد قطاع غزة على مدار ثلاثة أيام.

أقرأ أيضًا: منصور يُطالب بفتح الطريق لأفق سياسي لإنهاء الاحتلال في فلسطين

السفير منصور يبعث رسائل لمسؤولين أمميين حول الوضع بفلسطين

وكالات- مصدر الإخبارية

أرسل المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (البرازيل)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول تدهور الوضع في فلسطين المحتلة.

وفي رسائله الثلاثة قال منصور، إن استمرار استهداف المدنيين الفلسطينيين بالعنف والإرهاب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين.

ولفت إلى أن هذا العنف يُرتكب بشكل متواصل ومنهجي بدعم كامل من حكومة إسرائيل وأجهزتها العسكرية في انتهاك جسيم للقانون الدولي، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2334، الذي دعا إلى اتخاذ خطوات فورية لمنع جميع أعمال العنف ضد المدنيين، بما يشمل أعمال الإرهاب.

وقال السفير منصور غياب المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إسرائيل يشجعها على ارتكاب المزيد في ظل افلاتها من العقاب.

وتطرق إلى استشهاد المزيد من المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم الشباب، على أيدي قوات الاحتلال والمستوطنين.

ودعا منصور إلى محاسبة مرتكبي كل هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة للضحايا وعائلاتهم.

وقال إن هناك تزايد حالات عنف وإرهاب المستوطنين والذين أصبحوا أكثر عدوانية وتطرفا، نتيجة لدعم قوات الاحتلال لهم، وقناعتهم بأنهم لن يعاقبوا أبدا على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى عدد من أعمال الاستفزاز والتحريض والعنف التي لا حصر لها من قبل المستوطنين الإسرائيليين في الفترة الأخيرة؛ من ضمنها اقتحام عشرات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين الذين تحميهم قوات الاحتلال مرة أخرى المسجد الأقصى وأداء الشعائر الدينية في الحرم الشريف، وقيام مستوطنون إسرائيليون بإرهاب مجموعة من الأطفال الفلسطينيين في مخيم صيفي بالخليل.

منصور يوجه رسائل متطابقة للهيئات الأممية حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

وكالات-مصدر الإخبارية

وجه المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أمس الثلاثاء، 3 رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (المملكة المتحدة)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، حيث زعزعة الاستقرار في فلسطين المحتلة بشكل خطير جراء مواصلة “إسرائيل”، اعتداءاتها العنيفة على الشعب الفلسطيني، في انتهاك لكافة حقوق الإنسان.

وأوضح منصور في رسائله، أنّه في غضون أربع وعشرين ساعة فقط، استشهد أربعة فلسطينيين، من بينهم نساء وأطفال، برصاص قوات الاحتلال، إلى جانب اعتقال عشرات الفلسطينيين، مُنوهًا إلى استشهاد الفتى محمد قاسم “16 عامًا” في جنين.

وحذّر من ازدياد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وخطورة الوضع في مدينة جنين بشكل خاص، لافتًا إلى استشهاد السيدة غادة السباتين، وهي أرملة وأم لستة أطفال، والتي أطلقت عليها قوات الاحتلال “الإسرائيلي” الرصاص من مسافة قريبة، وتركتها تنزف حتى الموت عند حاجز عسكري في بلدة حوسان بالقرب من بيت لحم، وفي نفس اليوم، استشهدت الشابة مها الزعتري “24 عامًا” عند حاجز عسكري في الخليل، والشاب محمد غنيم “19 عامًا” في بلدة الخضر قرب بيت لحم

وأشار منصور إلى تصاعد عمليات قتل الفلسطينيين منذ إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبوع الماضي عن منح جيش الاحتلال الحرية الكاملة بلا حدود، ما يعطي الضوء الأخضر بشكل فعال للاستخدام المتعمد والمفرط للقوة المميتة ضد المدنيين العزل.

وبيّن أنّ قوات الاحتلال قامت باعتقال المئات من الفلسطينيين واحتجازهم، وتستمر أعدادهم بالارتفاع جراء مواصلة “إسرائيل” الاعتقال التعسفي وسجن الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، إلى جانب مواصلتها استهداف المسؤولين الفلسطينيين من خلال حملة الاعتقالات التعسفية، بما في ذلك عدنان غيث، محافظ القدس، الذي تعرض لمضايقات واعتقالات متكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي.

وناشد المجتمع الدولي، خاصةً مجلس الأمن، لإيلاء اهتمام عاجل لمحنة آلاف المدنيين الفلسطينيين المعتقلين في السجون “الإسرائيلية” بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى بأمراض خطيرة، مُطالبةً “إسرائيل” باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان الخاصة بهم.

ودعا مجلس الأمن إلى التصرف على الفور بما يتماشى مع الميثاق وقراراته ذات الصلة، لحماية أرواح المدنيين الأبرياء ورفع هذا الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني منذ ما يقرب من 75 عامًا.

وشدّد على أنّ التطبيق الانتقائي للقانون الدوليّ، بما في ذلك ميثاق وقرارات الأمم المتحدة، غير مقبول، لافتًا إلى أنّ الوقت قد حان لوقف إعفاء “إسرائيل” من التزاماتها بموجب القانون الدولي، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن جميع انتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

رسائل متطابقة لمسؤولين دوليين حول انتهاكات الاحتلال والاستيطان والأسرى

واشنطن – مصدر الإخبارية 

عبر ثلاث رسائل متطابقة أُرسلت إلى مسؤولين دوليين، أطلع المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة الوزير رياض منصور، كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (تونس)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، على الحالة الحرجة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، نتيجة تصاعد سياسات وممارسات “إسرائيل”، ضد الشعب الفلسطيني.

وقال منصور في ثلاث رسائل متطابقة أرسلها إلى الجهات المذكورة، إن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي عن بناء 800 وحدة استيطانية في الضفة، وطرح مناقصات لبناء 2500 وحدة غير قانونية، وأكثر من 450 وحدة سيتم بناؤها في مستوطنات بالقدس، “يشكل انتهاكًا صارخًا آخر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”.

وشدد على ضرورة التصدي لمثل هذه الإجراءات باعتبارها مسألة تتعلق بالالتزام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، إضافة إلى استمرارها في إعاقة حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وتمزيق تواصل الدولة الفلسطينية، وتدمير جدوى “حل الدولتين” على حدود ما قبل عام 1967، على النحو المتفق عليه في الإجماع الدولي.

وأشار إلى استمرار قوات الاحتلال في عمليات الهدم والإخلاء القسري كأداة مركزية للاحتلال غير القانوني واستعماره الاستيطاني.

وتطرق إلى استمرار حملات العنف والمضايقات التي يمارسها المستوطنون ضد الفلسطينيين بلا هوادة، وتصاعد الهجمات الإسرائيلية والغارات العسكرية، حتى في ظل انتشار جائحة “كورونا”.

ولفت إلى محنة الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، المحتجزين في سجون الاحتلال في ظل تفشي “كورونا”، وإصابة العشرات منهم بالفيروس، من بينهم الأسير عبد المعز الجوبة (59 عامًا) الذي نقل إلى مركز طبي بسبب المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالفيروس.

وشدد على ضرورة استجابة “إسرائيل” لنداء المجتمع الدولي وأن تطلق سراح الأسرى، خاصة النساء والأطفال وكبار السن وذوي الحالات الطبية الموجودة مسبقًا، وضرورة الافراج عن المعتقلين الإداريين.

وأكد أن التقاعس الدولي يعمل على منح الحصانة للاحتلال، الأمر الذي يؤدي إلى تقدم “إسرائيل” في مشروعها الاستعماري على حساب الحقوق الفلسطينية.

سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة يدعو لزيادة الضغط على “إسرائيل” لوقف مشروع الضم

وكالاتمصدر الإخبارية 

دعا سفير فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور المجتمع الدولي إلى زيادة الضغط على “إسرائيل” كي تتخلى عن خططها الرامية لضم ثلث أراضي الضفة الغربية.

وقال منصور: “إن الحكومة الإسرائيلية الحالية لم تتخل بعد عن خططها بالضم، ولا يزال تهديد الضم يلوح في الأفق”.

جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي عقدته لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بمشاركة العديد من الممثلين الدائمين للدول الأعضاء لدى الأمم المتحدة.

وأضاف منصور أنه ردّا على التهديدات الإسرائيلية بالضم “وعدم احترام الاتفاقيات والتفاهمات” بل والمضي بالاتجاه المعاكس من جوهر هذه الاتفاقيات والتفاهمات، فإن القيادة الفلسطينية أعلنت أنها لن تحترمها أيضًا.

ودعا السلطة القائمة بالاحتلال إلى العدول عن اتخاذ أي خطوات أحادية وغير قانونية، بوصف الضم أمرا غير قانوني وانتهاكا صارخا لقرارات الأمم المتحدة بما فيها القرار 2334.

وشدد على ضرورة أن يزيد المجتمع الدولي من الضغط على السلطة القائمة بالاحتلال للتخلي تمامًا عن خطط الضم.

وقال: “لا يجب علينا أن نشعر بالرضا لأنهم لم يعلنوا بدء الضم، بل علينا مضاعفة الجهود وزيادة الضغوط حتى ننجح في عدم السماح لهم بالشروع بالخطوات العملية من الضم”.

سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة يقترح خطوات دولية عملية لمنهاضة ورفض الضم

واقترح منصور على اللجنة تنظيم حدث افتراضي يشمل برلمانيين من أوروبا وأعضاء في الكونغرس للتأكيد على مواقفهم الرافضة للضم وتحذير “إسرائيل” من هذه الخطوة.

وتبحث اللجنة الأممية في اجتماعها الافتراضي رقم 401 الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس المحتلة.

وقال رئيس اللجنة ومندوب السنغال الدائم لدى الأمم المتحدة شيخ نيانغ إن ظروف حياة الفلسطينيين في الأرض المحتلة تتواصل في التدهور، ومما يزيد الأمر سوءًا هو التلويح بالضم وحالة عدم اليقين الاقتصادي التي أعقبت جائحة كـوفيد-19.

وأضاف “لذلك، فإن الدعم الدولي للشعب الفلسطيني أمر حاسم”، مشيرًا إلى أن “إسرائيل” تسعى إلى تسوية المسألة الفلسطينية بشكل أحادي، عبر مبادرات تهدد بإغلاق الباب أمام حل الدولتين.

وتابع “في هذه اللحظات، لم تنسحب حكومة الائتلاف الإسرائيلية ولم تلغ تعهد رئيس الوزراء بضم أراضٍ في الضفة الغربية. علينا، كمجتمع دولي، أن نفعل المزيد وألا نقف جانبًا”.

وحذر نيانغ من أن الضم سيتسبب بتغيير طبيعة العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية بشكل لا رجعة عنه، وسيعرّض آفاق حل دولتين متفاوض عليهما للخطر.

من جانبه، تحدث مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة محمد إدريس عن دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني ولتسوية عادلة وشاملة ودائمة للقضية الفلسطينية.

وقال: “تؤكد مصر على الدعم واسع النطاق الذي يقدمه المجتمع الدولي حول معايير السلام وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وضرورة تأسيس دولة فلسطينية على حدود ما قبل 1967 مع القدس عاصمة لها”.

وأشار إلى دعم بلاده رفض أي خطوات أحادية وخاصة خطط الضم الإسرائيلية التي “تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وستشكل تهديدًا خطيرًا لحل الدولتين والسلام والاستقرار في المنطقة”.

Exit mobile version