اشتية للرئيس: تصرفات الوزير حسين الشيخ غير مرغوب بها

رؤى قنن _ مصدر الإخبارية

كشفت وثيقة صادرة من مجلس الوزراء الفلسطيني ومُوقّعة من رئيس الوزراء محمد اشتيه، حصلت عليها شبكة مصدر الإخبارية، عن تذمر وانزعاج اشتية من تدخلات وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ في الوزارات المختلفة وخاصة وزارة الداخلية.

وكشفت الوثيقة  أن رئيس الوزراء محمد اشتية اشتكى الوزير حسين الشيخ للرئيس، متهماً الأول بالتدخل في وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية، ومحاولة تحويلها لخدمة مصالحه وتقوية نفوذه.

ووفقاً لما ورد في الوثيقة، طالب اشتية، الرئيس محمود عباس بمعالجة الأمر، واصفاً تصرفات الوزير الشيخ، بغير المرغوب بها داخل مجلس الوزراء.

وتسارعت خلال الأشهر الماضية وتيرة الخلاف بين عدد من الشخصيات القيادية في حركة فتح، حول خلافة الرئيس عباس، في وقت قالت مصادر إسرائيلية إنه يجري “تكديس الأسلحة” في الضفة تحضيرًا للصراع على الخلافة.

اللجنة التنفيذية تُرحب بالبيان الخماسي الرافض لشرعنة الاستيطان

رام الله – مصدر الإخبارية

رحبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالبيان الخماسي الرافض للقرارات الإسرائيلية الأخيرة المتعلقة بالاستيطان.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة حسين الشيخ، : “نُرحب بالبيان الخماسي الصادر عن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا”.

ودعا الشيخ خلال تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر إلى أهمية تحويل الأقوال إلى أفعال، وذلك بإرادة دولية تُرغم إسرائيل على وقف عدوانها وإجراءاتها ضد الشعب الفلسطيني.

أقرأ أيضًا: المجلس الوطني: قرارات الكابنيت إعلان حرب سيُشعل المنطقة

وشهدت الأيام الأولى من العام الجاري 2023 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود.

وتُعد انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

وتصاعدت الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في ظل تهديدات حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة بحق المواطنين والمقدسات والأسرى في سجون الاحتلال.

الشيخ يطالب الأمم المتحدة بوقف جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني

رام الله _ مصدر الإخبارية

طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، اليوم السبت، الأمم المتحدة بالعمل على وقف جرائم الاحتلال والاعتداءات التي ترتكب يوميا بحق الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال استقباله المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط السيد تور وينسلاند والوفد المرافق، اليوم السبت بمدينة رام الله.

وخلال اللقاء ناقش الطرفان آخر المستجدات الميدانية والسياسية على الساحة الفلسطينية والمنطقة ، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير والمتواصل على الشعب الفلسطيني خاصة في مدينة القدس ، وتواصل اعتداءات المستوطنين على المواطنين وأراضيهم في الضفة الغربية.

وشدد “الشيخ” على ضرورة الالتزام بالاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال كافة.

ودعا إلى وقف الإجراءات أحادية الجانب وتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تفضي الى انهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 والقدس الشرقية وقطاع غزة .

الشيخ يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هدم المنازل في القدس

رام الله – مصدر الإخبارية

طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الأربعاء، المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هدم المنازل في القدس.

ودان الشيخ في بيانٍ صحافي، مجزرة هدم المنازل التي ترتكبها حكومة الاحتلال بحق منازل الفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية.

وأشار إلى أن “مجزرة هدم المنازل تأتي استمرارًا لسياسة التهجير والأبارتهايد، لافتًا إلى أن القيادة الفلسطينية ستعقد مساء الجمعة القادمة، اجتماعًا لبحث سُبل الرد على استمرار مسلسل التصعيد الاحتلالي”.

وعمّ الإضراب الشامل أمس الثلاثاء، مناحي الحياة كافة في بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، رفضاً لقرارات الاحتلال بهدم المنازل والمنشآت وتشريد المقدسيين من بلداتهم.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وتُعد انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

أقرأ أيضًا: جبل المكبر.. الأهالي يعلنون عصياناً مدنياً في وجه التشريد وهدم المنازل

الشيخ: إجراءات وقرارات مهمة للقيادة الفلسطينية على إثر عدوان جنين

رام الله- مصدر الإخبارية:

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ إن القيادة الفلسطينية ستعلن مساء اليوم الخميس عن سلسلة إجراءات وقرارات مهمة على إثر العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين.

وقال الشيخ في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن” إعلان القيادة عن القرارات والإجراءات المهمة يأتي عقب الاجتماع الطارئ الذي عقدته صباح الخميس على إثر الجريمة البشعة في جنين”.

واستشهد اليوم الخميس تسعة فلسطينيين وجرح العشرات بينهم مصابين لازالوا بحالة خطيرة إثر اقتحام قوات كبيرة من قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، فيما تضررت العديد من المرافق العامة والمنازل جراء استخدام الجرافات العسكرية والأليات المدرعة خلال الاقتحام الذي وصف بالأعنف منذ عام 2002.

وأعلن رئيس دولة فلسطين محمود عباس صباح الخميس الحداد لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام حداداً على أرواح شهداء مجزرة الاحتلال في مخيم جنين.

واستنكرت الجامعة العربية ودول مصر والأردن وقطر العدوان الإسرائيلي على جنين واستمرار الاحتلال الإسرائيلي بسياسات اقتحام المدن والاعتداء على المدنيين.

وكان مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر: إن “أعداد الشهداء الذين ارتقوا في اجتياح الاحتلال مخيم جنين بلغت تسعة والعدد مرشح للزيادة خلال الساعات القادمة”.

وأضاف في تصريحات خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، أن “الاحتلال تعمد استهداف المدنيين والطواقم الطبية في عدوان همجي استهداف مدينة جنين ومخيمها ولم نشهد مثله منذ عِدة سنوات”.

وأكد على أن “الاحتلال تعمد استهداف الطواقم الطبية بشكل مباشر، كما أطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز المُسيل للدموع تجاه المرضى في المستشفى، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق عُولجوا ميدانيًا”.

وأردف: “منذ اقتحام مخيم جنين، كان هناك هدفًا واضحًا للاحتلال وهو إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين، خاصةً وأننا نتعامل مع عدو مجرم وشرس، لا يُراعي حُرمة الدم الفلسطيني، ولا يحترم قانونًا دوليًا أو اتفاقات مُوقعة، ويُصِر على انتهاكاتها بصورةٍ مستمرة”.

ولفت إلى أن “الاحتلال يهدف من وراء جرائمه إلى تركيع الشعب الفلسطيني، وقد ظهر ذلك واضحًا في استهدافه للمدنيين والأمنيين في منازلهم، دون مراعاةٍ أعمارهم أو أوضاعهم”.

الشيخ يؤكد لقطر ضرورة استمرار التنسيق الثنائي على كافة المستويات

رام الله- مصدر الإخبارية

ناقش أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الأربعاء، مع وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.

وقال الشيخ إنه التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في العاصمة الدوحة، التي زارها ليوم واحد.

وأضاف أنه ناقش مع المسؤول القطري التحديات الكبيرة التي تواجه الجميع، مؤكدًا على ضرورة استمرار التنسيق الثنائي على المستويات كافة وتكثيف التحرك المشترك.

تسريبات حسين الشيخ والجدل حول من سيخلف محمود عباس؟

أقلام – مصدر الإخبارية

تسريبات حسين الشيخ والجدل حول من سيخلف محمود عباس؟، بقلم الحقوقي الفلسطيني مصطفى إبراهيم، وفيما يلي نص المقال كما وصل موقعنا:

الجدل الذي أشعلته التسجيلات على الساحة الفلسطينيّة، لا يقتصر على حقيقتها أو زيفها، إذ أثارت جملة من القضايا التي ما زالت محط جدل حتى الآن، على رأسها سؤال، من سيخلف الرئيس عباس؟ الشأن الذي يُعتبر “تابوه”، ولا يجرؤ أحد من القيادة الفلسطينية الفتحاوية التطرق إليه علناً.

عادت تسريبات حسن الشيخ الصوتية إلى العلن مجدداً، بعد الجدل الذي أشعلته في الفترة الأخيرةـ مع نشرها للمرة الأولى، فالشيخ الذيّ يتقلد مناصب عدة (وزير الشؤون المدنية في الحكومة الفلسطينية، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، واليد اليمنى للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وحلقة الاتصال مع الجانب الإسرائيلي والأميركي)، سُمع يتهجّم على الرئيس محمود عباس، ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج.

نفى الشيخ حينها حقيقة تلك التسجيلات، قائلاً إنها “مفبركة وغير دقيقة وغير صحيحة، هي معركة خلافة أبو مازن، الأمن داخل في الموضوع، وشغال في اللعبة هاي، وجزء من المركزية داخل في الموضوع، واليوم الذي يلي أبو مازن، كله سوف يأتي في إطار خطة مرتبة، وحوار بين فتح والمصريين شو دخل مدير المخابرات؟ وفي كل غزة ما حدا عبره وعلى الطلاق ما عنده شي”.

الجدل الذي أشعلته التسجيلات على الساحة الفلسطينيّة، لا يقتصر على حقيقتها أو زيفها، إذ أثارت جملة من القضايا التي ما زالت محط جدل حتى الآن، على رأسها سؤال، من سيخلف الرئيس عباس؟ الشأن الذي يُعتبر “تابوه”، ولا يجرؤ أحد من القيادة الفلسطينية الفتحاوية التطرق إليه علناً.

التسجيلات المذكورة ليست الأولى من نوعها في ما يتعلق بالشأن الفلسطيني الداخلي، بخاصة حين الحديث عن “حركة فتح”، ففي بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، اتُّهم توفيق الطيراوي، عضو اللجة المركزية لحركة “فتح”، والذي شغل سابقاً منصب رئيس المخابرات العامة الفلسطينية، ورئيس “لجنة التحقيق في وفاة الرئيس الراحل” ياسر عرفات، بتسريب مئات الشهادات والوثائق على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الفلسطينية، من بينها شهادات لمسؤولين فلسطينيين رفيعي المستوى، قالوا إن عرفات يرى أبو مازن متعاوناً مع إسرائيل والولايات المتحدة، واشتبه في وجود مؤامرة ضده أثناء حصار مقره (المقاطعة) في رام الله، قبل وفاته في ظروف غامضة في مستشفى في فرنسا في تشرين الثاني 2004.

عادت تسريبات حسين الشيخ الصوتية إلى العلن مجدداً، بعد الجدل الذي أشعلته في الفترة الأخيرةـ

صراعات قيادية حول الخلافة
تكشف التسريبات في جانب كبير منها، عن الصراعات داخل قيادة حركة “فتح” ومعارك الخلافة، فالمقربون من الرئيس عباس يتّهمون الطيراوي بالوقوف وراء التسريبات، إلا أنه نفى ذلك جملة وتفصيلاً في مقابلة مع صحيفة “إسرائيل هيوم”، أجراها من مقر إقامته في العاصمة الأردنية عمان في تشرين الثاني 2022.

طلب الطيراوي من مسؤولي الأمن الفلسطينيين التحقيق في كيفية اقتحام أجهزة الكمبيوتر وسرقة الوثائق، وقال: “لديهم القدرة على الوصول إلى أولئك الذين فعلوا ذلك. عليهم أولاً وقبل كل شيء، معرفة من قام بالتسريب؟ ومن ثم التحقيق في من نشر؟ كيف يمكن اختراق موضوع مهم وحساس كهذا؟ تقع مسؤولية اكتشاف الحقيقة على عاتق قوات الأمن”.

أضاف الطيراوي: “بدأ الأمر في عام 2016، عندما سُئلت في مقابلة عمن سيخلف أبو مازن، وقلت آنذاك إن من سيأتي بعده، سيكون إما قائداً للثورة أو شخصاً من روابط القرية”، في إشارة إلى روابط القرى التي أُسست تحت رعاية الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في الثمانينات، كبديل عن “منظمة التحرير الفلسطينية”.

تسريبات حسين الشيخ والجدل حول من سيخلف محمود عباس؟

تم تقليص نفوذ الطيراوي وسطوته عبر تنحيته عن منصبه الذي شغله لسنوات كرئيس لجامعة “الاستقلال” في أريحا، التي تدرّس فيها العلوم الأمنية والشرطية، ويدرَّب ضمنها أعضاء الأجهزة الأمنية الفلسطينية. تلقى الطيراوي أيضاً تحذيرات من جهات فلسطينية وتهديداً بطرده من الضفة الغربية، وتقديمه إلى المحاكمة والسجن، ما دفعه إلى نقل مقر إقامته إلى عمان، علماً أن هناك معلومات يتم تداولها حالياً، تؤكد اقتراب فصله من اللجنة المركزية.

تشير التسجيلات المنسوبة إلى الشيخ، والوثائق المسرّبة الخاصة بالتحقيق في وفاة الرئيس عرفات، إلى اشتعال حرب خلافة الرئيس عباس، الذي طرد وأقصى عدداً من قادة حركة “فتح” وأعضاء اللجنة المركزية فيها. بدأ الأمر مع عزل ناصر القدوة، ابن أخت الراحل عرفات، من رئاسة مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات، وسحب جواز سفره الدبلوماسي منه، ما دفعه لمغادرة رام الله إلى غزة، حيث عمل مع لوبي “الملتقى الوطني الديمقراطي”، بهدف التوصل الى اتفاق على إحداث تغيير واسع وعميق وضروري على الساحة الفلسطينية”، فُصل القدوة لاحقاً من مركزية “فتح”، بعد ترشّحه للانتخابات التشريعية التي كانت ستُجرى في أيار/ مايو عام 2021.

تأييد الفلسطينيين للمقاومة المسلحة
بدأ الفلسطينيون في الضفة وغزة، إثر هذه الأحداث، بإثارة قضية اختيار بديل للرئيس عباس، البالغ 87 سنة، متخوّفين من أن يتسبّب الصراع على الخلافة بفوضى في الضفة الغربية.

الاعتقاد السائد بين الفلسطينيين في غالبيتهم، هو أن إسرائيل تعمل على إضعاف السلطة الفلسطينية، التي أصبح مصيرها في يد دولة الاحتلال، التي تريدها وكيلاً أمنياً يساعدها في قمع الفلسطينيين ومقاومتهم، من خلال التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية.

شهدت الأراضي المحتلّة خلال عام 2022، بخاصة الضفة الغربية، تصاعداً في نشاط المقاومة المسلّحة، إذ كان الفلسطينيون (وما زالوا) ملتفّين حول الكفاح المسلح، الذي يوازيه دعم شعبي واسع وتأييد للمجموعات المسلحة في الضفة، ونابلس وجنين تحديداً، خصوصاً “عرين الأسود” و”كتيبة جنين”، وهما من المجموعات الشبابية التي لا تنتمي إلى التنظيمات الفلسطينية.

هناك غموض حول موضوع خلافة عباس بعد انتهاء ولايته، والسؤال ماذا سيحدث في ظل إلغاء الانتخابات التي كانت مقررة في أيار 2021؟ تزداد ضبابية السؤال أمام فقدان الأمل بإجراء انتخابات جديدة، وانتهاء الشرعيات في فلسطين، إذ يعتبر الرئيس عباس أنه الشخص الشرعي الوحيد الذي يتولى المنصب منذ عام 2005.

يستمد عباس ما تبقى من شرعيته بسبب قيادته لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئاسة دولة فلسطين، التي حصلت عام 2012 على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة. لكنْ، هناك انقسام حول شرعية عباس ومنظمة التحرير، التي تمت هندسة أوضاعها من الرئيس نفسه، إذ لا تعترف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، بعضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، روحي فتوح، كرئيس للمجلس الوطني الفلسطيني الذي من المفترض أنه يمثل جميع الفلسطينيين.

اشتد الجدل بعد حلّ المجلس التشريعي للسلطة الفلسطينية عام 2018، الذي وفقاً للقانون الفلسطيني، يتولى رئاسة السلطة الفلسطينية في حال وفاة الرئيس إلى حين إجراء انتخابات جديدة للرئاسة خلال شهرين من وفاته، المفارقة أن رئيس المجلس التشريعي هو الدكتور عزيز دويك، المنتخب عام 2006 من “حماس” التي تعتبر أن ولاية عباس منتهية، وفي حال غيابه لأي سبب، فمن حقها تولّي المنصب، غير أن هذا السيناريو غير مقبول تماماً، لذلك أجرى عباس بعض التعديلات، وتم انتخاب فتوح رئيساً للمجلس الوطني ليكون رئيساً مؤقتاً حتى إجراء الانتخابات الرئاسية الفلسطينية.

يدور كل ما سبق في الساحة الفلسطينية دون أي نقاش علني ومؤسساتي حول مرحلة ما بعد ولاية الرئيس عباس، وتعطيل عمل المؤسسات الديمقراطية، إلى جانب الضبابية، وسياسة الانتظار التي يمارسها عباس مع الفلسطينيين مع دولة الاحتلال، وتمسّكه برؤيته في انتظار موافقة الحكومة الإسرائيلية على العودة إلى المفاوضات بضغط دولي.

الشيخ يدعو الدول العربية إلى اتخاذ موقف رادع لحكومة الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الدول العربية إلى اتخاذ موقف رادع لحكومة الاحتلال وسياساتها التصعيدية.

ووصف “الشيخ” في بيانٍ صحفي تناقلته وسائل الاعلام، اقتحام بن غفير المسجد الأقصى بـ”الوقح”.

ورأى أن “اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال وبقرار من رئيس حكومته، مقدمة لإجراء أكبر إن لم يكن هناك رد فلسطيني عربي إسلامي دولي عليها”.

يُذكر أن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اقتحم صباح الثلاثاء المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال.

وصرّح بن غفير خلال تواجده في الأقصى قائلًا: إن “حكومتنا لن تستسلم لتهديدات حماس، جبل الهيكل هو المكان الأكثر أهمية لشعب إسرائيل، ونحافظ على حرية الحركة للمسلمين والمسيحيين، واليهود أيضًا سيصلون إلى جبل الهيكل”.

وأظهرت مقاطع مصورة انسحاب بن غفير من المسجد الأقصى بعد اقتحام دام 13 دقيقة وسط حراسة مشددة حوله.

يأتي ذلك رغم اعلان وسائل إعلام عبرية، مساء الاثنين، تراجع بن غفير تراجع عن نيته اقتحام الأقصى، وذلك بعد جلسة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ووفق التقارير العبرية، جاء تراجع بن غفير عن مخططه، في ظل تحذيرات أطلقتها فصائل فلسطينية مفادها، أن “الاقتحام سيؤدي إلى تفجير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

أقرأ أيضًا: بسبب نيّته اقتحام الأقصى.. عضو كنيست: بن غفير يُحب إشعال المنطقة

الشيخ يرد على التسجيل المسرب له بشأن الرئيس الفلسطيني القادم

وكالات – مصدر الإخبارية

علق وزير الشؤون المدنية وأمين سر منظمة التحرير حسين الشيخ على التسجيل المسرب والمنسوب له مؤخراً، والذي هاجم فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المخابرات ماجد فرج بألفاظ نابية، وذكر فيه هوية الرئيس الفلسطيني القادم.

وفي لقاء إذاعي نفى الشيخ ما قيل في التسريب الصوتي، وقال: “لا أعرف من قام بتسريب التسجيل، وما هدفه إلا التشويش على الوضع الداخلي”.

وأضاف: “لا أحب أن أصغر نفسي بالحديث عن التسريب الذي نسب إلي”، وتابع: “أبو مازن معلمي وملهمي وأعتز بالعمل معه، وهذه العلاقة ليست محل تشكيك والتسريب زوبعة في فنجان”.

وأكد في تصريحه بأن الرئيس الفلسطيني القادم سيأتي عبر صناديق الاقتراع، وأن الشعب هو صاحب القرار، واستبعد أن يتم تعيين رئيس بقوة السلاح.

وأوضح أن الانتخابات لم تُعقد حتى هذه اللحظة بسبب عدم شمول القدس فيها وليس لسبب آخر.

وفيما يتعلق بالمصالحة، يرحب الشيخ بانضمام حركتى حماس والجهاد للمنظمة.

يُذكر أنه جاء في التسجيل المسرب للشيخ: “أنا بقلكم أبو مازن شريك بالفوضى، هو شريك فيها، وله مصلحة في بقائها، ويؤسفني أن أقول هذا الكلام”.

اقرأ أيضاً: حسين الشيخ يؤكد أن الدعوات لاقتحام الأقصى تهدف لتكريس التقسيم الزماني والمكاني

الشيخ يكشف كواليس اتصال غانتس بالرئيس محمود عباس

رام الله – مصدر الإخبارية

تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا من وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق بيني غانتس للتوديع.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، “خلال الاتصال أكد الرئيس عباس على أهمية وقف جميع الاعتداءات والاجتياحات التي تُنفذها قوات الاحتلال والمستوطنون بمُدن الضفة والقدس”.

كما أكد الرئيس الفلسطيني، على أهمية خلق مسار سياسي يُنهي الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية.

وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المُكلّف بنيامين نتنياهو، أعلن مساء اليوم تعيين يؤاف جالانت وزيرًا جديدًا لجيش الاحتلال خلفًا لبيني غانتس، وفق صحيفة معاريف العبرية.

من هو يؤاف جالانت؟

ولد جالانت في يافا، ودرس في جامعة حيفا، حيث بدأ خدمته العسكرية عام 1977 كقائدٍ لوحدة بحرية تُسمى فلوتيلا 13.

وانتقل يؤاف جالانت إلى ولاية “ألاسكا” الأمريكية بعد تسريحه من الخدمة العسكرية الإلزامية عام 1982، ليعمل حطابًا، ثم عاد إلى صفوف الجيش الإسرائيلي عام 1984 ليعمل قائدًا لسفينة عسكرية مقاتلة.

وفي عام 1990 انتقل مع القوات البرية للجيش، ولاحقاً رُقِيَ إلى قائد عام وأصبح السكرتير العسكري لرئيس وزراء إسرائيل لـ”أرئيل شارون” عام 2002، وفي 2005 رُقِيَ إلى منصب رئيس القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وفقًا لموسوعة ويكيبيديا.

جالانت عسكري سابق وسياسي إسرائيلي، شَغَلْ منصب رئيس القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، وزير البناء والإسكان وزير استيعاب المهاجرين.

واُنتخب جالانت لكنيست الاحتلال الإسرائيلي عام 2015، ضمن حزب “كلنا” بقيادة موشيه كحلون، إلا أنه انشق عنه وانضم لحزب الليكود عشية الانتخابات الإسرائيلية في 2019.

كما ويعتبر من أوائل العسكريين الذين أدوا الخدمة العسكرية في سلاح البحرية، ومن ثم انتقل إلى رأس القيادة العسكرية البرية، إذ عُيِنَ عام 1994 قائدًا لفرقة جنين.

ومن المهام العسكرية الأساسية التي استلم يؤاف جالانت قيادتها، كانت العدوان على غزة 2008-2009، إذ كان القائد العسكري المسؤول عنها، وشارك في عدد من الحروب والمواجهات العسكرية من أهمها:

1. الانتفاضة الأولى 1987-1993

2. المواجهات في الحزام الأمني جنوب لبنان 1982-2000

3. الانتفاضة الثانية 2000-2005

4. عملية الشتاء الساخن 2006

أقرأ أيضًا: عبر مصدر: مع فقدان نتنياهو اليد العليا.. مشاكل تلاحق الحكومة الإسرائيلية الجديدة

Exit mobile version