حتى تحقيق مطالبهما.. الأسيران وليد دقة وعاصف الرفاعي يرجعان الطعام والأدوية

الضفة – مصدر

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي سيبدؤون خطوات نضالية، ومن المقرر أن يرجع الأسيران المريضان وليد دقة وعاصف الرفاعي الوجبات والأدوية، وذلك حتى تحقيق مطالبهم بالتواصل مع أهاليهم.

والأسير عاصف الرفاعي (20 عاما) معتقل من 24 سبتمبر أيلول الماضي، من بلدة كفر عين قضاء رام الله مصاب بالسرطان في القولون والغدد، ويُعاني أوضاعًا صحية صعبة للغاية، أما الأسير دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية في الداخل، يعاني من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي.

في السياق طالبت هيئة الأسرى في بيان لها ، اليوم الأحد، منظمة الصحة العالمية بالتوجه الفوري إلى ما يُسمى مستشفى سجن الرملة، لإنقاذ حياة الأسرى المرضى الذين ينتظرون الموت، في ظل الإهمال الطبي والجرائم الطبية التي تمارس بحقهم.

ودعت المنظمة العالمية إلى إعداد طاقم طبي متخصص، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والتشخيصات لكافة الأسرى والمعتقلين الذين يحتجزون في “سجن الرملة”، لخطورة حالاتهم المرضية.

وأكدت أن المعاناة لم تقتصر فقط على الجوانب المرضية والعلاجية والأدوية الروتينية والمسكنات، بل تعدت ذلك لتطال الأمور الحياتية والشخصية، مما جعل هذا الاحتجاز جريمة حقيقية يجب أن يحاسب قادة الاحتلال عليها.

ويطالب الأسرى في مستشفى “سجن الرملة” ومنهم الأسيران دقة والرفاعي بالتواصل اليومي مع أهاليهم لصعوبة أوضاعهم الصحية والنفسية.

كما طالبت الهيئة بالسماح بإدخال الملابس التي يحتاجها الأسرى المرض، وإخراج الأسيرتين فاطمة شاهين وعطاف جرادات من قسم السجينات المدنيات، إضافةً لوقف تدخلات وإشراف الأسرى الجنائيين على عمليات الطبخ وتوزيعها على الأسرى وتحديدا المرضى.

وشددت على ضرورة السماح بإدخال الكانتينا لكافة الأسرى المرضى وليس لجزء منهم، ومراعاة نوعية الأكل التي تتناسب مع أمراضهم، تكثيف الطاقم المشرف على الأسرى المرضى؛ للتخفيف من الضغط على الأسيرين إياد رضوان وسامر أبو دياك.

اقرأ أيضا: الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري للأسير خالد النوابيت رغم تدهور صحته

نادي الأسير يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة عمرو هميل

رام الله- مصدر الإخبارية

حمل نادي الأسير الفلسطيني، إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الأسير عمرو هميل، بعد تعرضه لجلطة، حيث كان يحتجز في سجن “ريمون”.

وأكد نادي الأسير إن إدارة سجون الاحتلال نفّذت جريمة الإهمال الطبيّ “القتل البطيء” بحقّ الأسير عمرو هميل، عبر مماطلتها في نقله إلى المستشفى.

قال إن أعراضًا واضحة تؤكّد أنها أعراض الإصابة بجلطة ظهرت على “هميل”، وبعد ضغط من الأسرى على إدارة السّجن جرى نقله إلى مستشفى “سوروكا”، عقب 30 ساعة من ظهور الأعراض عليه.

وأشار النادي إلى أن الأعراض الأساسية التي عانى منها صعوبة في النطق، وعدم قدرة على تحريك إحدى يديه، وإحدى ساقيه، ومشاكل في النظر، ولاحقًا بعد نقله إلى مستشفى “سوروكا”، جرى نقله إلى “عيادة سجن الرملة”.

والأسير هميل معتقل منذ عام 2006، وذلك إلى جانب مجموعة من الأسرى جرى خطفهم من سجن أريحا المركزي التابعة للسلطة الفلسطينية في حينه، وهو محكوم بالسجن المؤبد.

اقرأ/ي أيضًا: الأسير مجد عمارنة يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثالث

ارتفاع عدد المصابين بالسرطان والأورام بين صفوف الأسرى

رام الله- مصدر الإخبارية

أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن عدد الأسرى المصابين بالسرطان والأورام المختلفة ارتفع منذ عام 2021، مشيرًا إلى أن أعداد الإصابات تزايدت مع نهاية العام المنصرم، ومطلع العام الجاري.

وبحسب المؤسسات المختصة في شؤون الأسرى، فإن 24 أسيرًا يعانون من الإصابة بالسرطان، والأورام بدرجات متفاوتة.

وأشار نادي الأسير، إلى أنّ جزءًا من الأسرى الـ24 خضعوا لعمليات استئصال للورم، وهم بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة.

وبيّن أن جزءًا آخر منهم ينتظرون تشخيص نهائي لطبيعة الورم، إضافة إلى حالة الأسير يعقوب قادري الذي يحتاج إلى عملية استئصال ورم في الغدة.

ونوه إلى أن أصعب الحالات من بين الأسرى المصابين هم: عاصف الرفاعي، وأحمد أبو عواد، ووليد دقة، وعلي الحروب، وموسى صوفان.

وشدد نادي الأسير على أنّ الاحتلال يُنفّذ جريمة مركبة بحقّ الأسرى المرضى بالسّرطان، تتمثل في الاستمرار في اعتقالهم، وتنفيذ جريمة الإهمال الطبي، عدا عن تعرضهم للتّحقيق، واحتجازهم في ظروف اعتقالية قاسية.

وقال إن جريمة الإهمال الطبي، تسببت باستشهاد 75 أسيرًا وهم من بين 236 شهيدًا من شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967.

اقرأ/ي أيضًا: نادي الأسير يُحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خضر عدنان

14 % من الأسرى في السجون مرضى منهم 19 مصابًا بالسرطان

غزة- مصدر الإخبارية

أفاد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، بأن ما يزيد عن 650 أسيراً في سجون الاحتلال يعانون من أمراض مختلفة، وهم يشكلون ما نسبة 14 بالمائة من إجمالي عدد الاسرى والبالغ 4800 أسيرًا فلسطينيًا بينهم 19 أسيراً يعانون من السرطان.

وقال المركز إن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كافة الاتفاقيات الدولية التي تنص على ضرورة إجراء فحوصات طبية للمعتقلين بشكل دوري لاكتشاف الأمراض في بدايتها وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لكل أسير حسب طبيعة المرض الذي يعاني منه، قبل أن تتفاقم حالته الصحية.

وأشار إلى أن هناك ما يزيد عن (650) أسيرًا مريضًا في سجون الاحتلال، منهم (160) أسير يعانون من أمراض مصنفة خطيرة بما فيها السرطان، والفشل الكلى، واعتلال القلب، وضمور العضلات وانسداد الشرايين، والسكرى، والضغط، وغيرها من الأمراض التي أدت الى استشهاد عشرات الاسرى في سجون الاحتلال.

وتطرق إلى تصاعد أعداد الأسرى المصابين بأمراض خطرة وخاصه مرض السرطان خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، نتيجة الإهمال الطبي وأسباب أخرى يساهم الاحتلال في تعريض الاسرى لها، وكان آخرهم الأسير وليد دقة، حيث تبين أنه مصاب بمرض سرطان “تلف النخاع” وتراجعت حالته الصحية ونقل الى مستشفى “برزيلاي” بعسقلان، حيث أصيب بالتهاب رئوي حاد وقصور كلوي حاد مما يعرض حياته للخطر الشديد.

وشدد المركز على أصحاب الأمراض الصعبة في السجون، بأنهم شهداء مع وقف التنفيذ ويتعرضون للموت البطيء في ظل معاناتهم من ظروف صحية خطيرة للغاية مع استمرار استهتار الاحتلال بحياتهم وعدم تقديم أي رعاية طبية أو علاج مناسب لهم مما قد يؤدى بهم الى الموت في أي لحظة.

اقرأ/ي أيضًا: فروانة: 554 أسيرًا في سجون الاحتلال يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد

يعاني من مشاكل في الكلي.. تدهور الوضع الصحي للأسير محمد الخطيب

رام الله – مصدر الإخبارية 

قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ الأسير محمد الخطيب (40 عامًا)، من طولكرم، والذي يواجه مشاكل صحية مزمنة في الظهر، يواجه تدهورًا ملحوظًا على وضعه الصحيّ، مع ظهور أعراض صحية جديدة صعبة، نتجت جرّاء آثار الأدوية التي تم تزويده بها على مدار الفترة الماضية.

وأضاف النادي، في بيان يوم الاثنين، إلى أن الأسير الخطيب بدأ يعاني من مشاكل في الكلى، كما أنّ صعوبة الحركة لديه تضاعفت مقارنة مع الفترة الماضية.

وأوضح أنّ معاناة الخطيب بدأت منذ أكثر من عامين ونصف، وتحديدًا منذ تموز (يوليو) 2020، حينما بدأ يعاني من أوجاع حادة في الظهر، وتبين لاحقًا أنّه مصاب بانزلاق غضروفي شديد، ووفقًا لشهادته، فإنه أمضى نحو 7 شهور خلال تلك المدة، وهو طريح الفراش.

وبيّن أنّ الأسير الخطيب لا يتمكن اليوم من رفع ظهره، كما تضاعفت صعوبة الحركة لديه، حيث يعتمد على رفاقه الأسرى في القيام بمهامه اليومية، وتلبية احتياجاته.

وأضاف أنه رُغم الجهود المتكررة التي بذلها الأسرى في سجن (النقب) للضغط على إدارة السّجون في نقله إلى المستشفى، بناءً على التحويلة المقرة لإعطائه إبرة خاصّة يحتاجها، ومؤخرًا وبعد التدهور الذي طرأ على وضعه الصحيّ، فإنه بحاجة إلى إجراء فحوص طبيّة جديدة، إلا أنّ إدارة السّجون تخلق كما في كل مرة إدعاءات، وذرائع في إطار مسار المماطلة الممنهج.

والأسير الخطيب واحدًا من بين أكثر من 600 أسير يعانون من أمراض ومشاكل صحية، وهم بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، ويواجهون جريمة الإهمال الطبي الممنهج (القتل البطيء).

والخطيب معتقل منذ عام 2003، ومحكوم بالسّجن لمدة 21 عامًا، ومن المفترض أن يفرج عنه في بداية العام المقبل.

وكان واجه تحقيقًا قاسيًا عقب اعتقاله عام 2003، استمر عدة شهور في مركز تحقيق (الجلمة)، وخلال سنوات اعتقاله تمكّن من استكمال دراسته، وحصل على درجة البكالوريوس.

اقرأ/ي أيضاً: شؤون الأسرى لمصدر: تأزم في السجون وسط فشل المفاوضات مع الاحتلال

قانون منع العلاج.. سياسة جديدة لتصفية الأسرى الفلسطينيين

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي تصعيد خطواتها العقابية ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون بدءاً بإغلاق الكانتينا، وتقييد اليدين كشرط للخروج من القسم، وحرمانهم من الرياضية الصباحية ووضع أقفال على الحمامات الخاصة بالاستحمام، وقطع المياه الساخنة وتقليص مدة الفورة، وصولاً إلى مصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على مشروع قانون يحرمهم من تلقي العلاج.

ويهدد دخول مشروع حرمان الأسرى من تلقي العلاج حياة أكثر من 600 أسير مريض، خاصة أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة كالسرطان والسكري الضغط والدم والأوعية.

وقال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر إن” حكومة بنيامين نتنياهو تواصل باتجاهها لحرمان الأسرى من العلاج سياسة الحرب العلنية والمفتوحة على الأسرى في السجون منذ توليها مقاليد الحكم في إسرائيل”.

وأضاف أبو بكر لشبكة مصدر الإخبارية أن” قرابة 200 أسير يعانون من أمراض مزمنة كالسكري والضغط و24 يعانون من السرطان وأكثر من 30 من العيون، و34 كلى وقرابة 60 من مشاكل بالقب و16 أوعية دموية ودم وحوالي 80 أمراض بالعظام، ناهيك عن العديد من الأمراض الأخرى”.

واشار أبو بكر، إلى أن” الاحتلال يشترط حالياً ضمن عقوباته الجديدة على الأسرى أن يكون العلاج أيضاً على حسابهم الخاص، وعدم تحمل إدارة السجون أي تكاليف”. لافتاً أبو بكر إلى أن “الأسرى الذين يصابون أيضاً في اقتحامات المدن والمواجهات من المدنيين علاجهم بعد اعتقالهم على حسابهم الخاص”.

ونوه أبو بكر، إلى أن” إجراءات الاحتلال العنصرية طالت أيضاً الأسرى المقعدين البالغ عددهم ثمانية من خلال اشتراط توفير كراسي متحركة لهم من حسابهم الخاص ما دفع هيئة شؤون الأسرى لشرائها على حسابهم الخاص، وينتظر حالياً إدخالها لهم بعد الحصول على موافقة إسرائيلية”.

وأكد أبو بكر، على أن “منع العلاج عن الأسرى يشكل نوع من القتل البطء والتصفية لهم والتي راح ضحيتها العديد منهم وفي مقدمتهم الأسير ناصر أبو حميد ومن بعده أحمد أبو علي الذين قتلوا أمام مرأى جميع العالم”.

وشدد على أن” العديد من الرسائل وجهت إلى البرلمانات الأوروبية تتعلق بأوضاع الأسرى وممارسة حكومة الاحتلال ضدهم ولمس ردود إيجابية عليها”.

وشرع الأسرى الفلسطينيون في خطوات عصيان جماعية رداً على عقوبات إدارة السجون تتمثل بإغلاق الأقسام وعرقلة الفحص الأمني وعدم ارتداء لباس السجن، على أن تتصاعد لإعلان إضراب مفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان حالم يتراجع الاحتلال عن عقوباته.

من جهته، أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن الاحتلال فتح باب المواجهة مع الأسرى، ووضعهم أمام خيارات صعبة لا تحل إلى بالتصعيد.

وقال رئيس النادي قدورة فارس في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن تصعيد الخطوات العقابية بأخرى جديدة ومتسارعة يدفع نحو انفجار حتمي في السجون وإعلان الإضراب المفتوح عن الطعام.

وأضاف أن” الاحتلال يحرم الأسرى من أبسط حقوقهم خاصة النقل للعلاج بالمشافي، ويفرض خطوات أكثر قسوة تتنافى جميعها مع القوانين الإنسانية”.

وأشار فارس إلى أن القرارات المتبناة من إدارة السجون بتعليمات من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تنتقص من حقوق الأسرى وتمس بدرجة أولى بكرامتهم وكبريائهم وتهدف لقتل فئات منهم، ما يدفعهم للإعلان عن خطوات تصعيدية تحمل معنى التحدي وعدم التسليم لأي عقوبات قادمة”.

وأكد أن” الأسرى أعلنوا صراحة بأنهم لن يستسلموا لعقوبات الاحتلال وسيردون عليها بالعصيان والتصعيد”.

واعتبر نادي الأسير “مصادقة الكنيست على قانون منع علاج الأسرى استكمالاً لسياسة الإهمال الطبي والقتل البطء للأسرى الفلسطينيين”.

مركز الميزان يكشف عن سبب استشهاد الأسير أحمد أبو علي

غزة – مصدر الإخبارية

رجّح مركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، أن يكون “الإهمال الطبي هو السبب في وفاة الأسير أحمد أبو علي بمستشفى سوروكا ببئر السبع”.

وأضاف المركز خلال بيانٍ صحفي، أنه “ينظر بخطورة بالغة إلى استشهاد معتقلين فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، حيث استُشهد المعتقل أحمد أبو علي في مستشفى سوروكا في بئر السبع”.

وتابع: “يثور شك كبير أن الوفاة ناجمة عن الإهمال الطبي، الأمر الذي يُثير الخشية عى حياة المعتقلين المرضى الآخرين في المعتقلات الإسرائيلية”.

واستنكر الميزان جميع الانتهاكات التي طالت معظم الحقوق الإنسانية والقانونية للأشخاص المحرومين من حريتهم، ولا سيما الحق في تلقي الرعاية الصحية المناسبة، المكفولة بموجب القانون الدولي الإنساني.

وأردف: “بحسب المعلومات فإن المعتقل أبو علي (48 عام)، من سكان منطقة يطا في محافظة الخليل، معتقل منذ عام 2012م، ويمضي حكماً بالسجن الفعلي مدة (12 عام) في سجن النقب”.

واستطرد “يُعاني الأسير من أمراض السكر وضغط الدم والسمنة المفرطة، وتطورت حالته الصحية جرّاء مشاكل في القلب، حيث تم نقله الثلاثاء الموافق 31/1/2023م إلى مستشفى سوروكا”.

وأردف: “بعد نقله أجريت له عملية قسطرة قلبية، وعاد إلى سجنه في اليوم نفسه دون تقديم الرعاية اللازمة، وعند حوالي الساعة 10:00 من مساء يوم الخميس الموافق 9/2/2023م فقد الوعي”.

وزاد مركز الميزان خلال بيانه الصحفي: “تأخرت إدارة السجن في تقديم الإسعافات الأولية للأسير أحمد أبو علي، ولاحقاً أعلنت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية عن وفاته”.

ودان المركز سياسة الإهمال الطبي التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، والتي أكدتها نتائج المقابلات التي أجراها طاقم مركز الميزان مع معظم المعتقلين الفلسطينيين.

وأشار إلى أن “المقابلات أُجريت مع محرري صفقة وفاء الأحرار والتي كشفت عن مماطلة إدارات السجون في عرض المعتقل على طبيب مختص وتقديم العلاج”.

واستتلى: “كما تعتمد إدارة مصلحة السجون على المسكنات الطبية للتعامل مع أمراض خطيرة ومزمنة مُحتاجة عمليات جراحية”.

وبحسب الإحصاءات المتوفرة، فإن قوات الاحتلال اعتقلت خلال عام 2022م حوالي (7000) فلسطيني/ة من الأراضي الفلسطينية كافة.

فيما بلغ العدد الإجمالي للمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية حوالي (4700) معتقل/ة، من بينهم (29) سيدة و(150) طفلاً.

وبلغ العدد الإجمالي للمعتقلين الإداريين في السجون الإسرائيلية (850) معتقل من بينهم (7) أطفال، و(سيدتان).

بينما وصل عدد المعتقلين الذي مضى على اعتقالهم أكثر من (20) عاماً (330)، وارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد إلى (552).

وحول الشهداء والمرضى من المعتقلين، فقد ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين تُوفوا داخل السجون الإسرائيلية منذ العام 1967م إلى (235) معتقل.

في السياق ذاته، بلغ عدد المعتقلين الذين توفوا واحتجزت سلطات الاحتلال جثامينهم (11) معتقل، ووصل عدد المعتقلين الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية حوالي (600) معتقل، من بينهم (24) معتقلاً مصابين بالأورام.

وحمّل مركز الميزان لحقوق الإنسان سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على ملابسات وفاة المعتقل أبو علي، خاصة في ضوء تكرار حوادث الوفاة، والذي كان آخرهم وفاة المعتقل ناصر أبو حميد بتاريخ 20/12/2022م.

وطالب المركز المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا سيما تجاه المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية،

وجدد التأكيد على أهمية الضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياسة الإهمال الطبي، داعيًا الأجسام الدولية المتخصصة إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات من أجل إلزام دولة الاحتلال باحترام أحكام القانون الدولي.

تدهور خطير على الوضع الصحي للأسير محمود تعامرة

أسرى – مصدر الإخبارية

طرأ تدهور خطير على الوضع الصحي للأسير محمود تعامرة، اليوم الأحد، حيث لم يعد قادرًا على الوقوف والسير نتيجة تراجع وضعه الصحي.

وقال نادي الأسير الفلسطيني: إن “الأسير تعامرة (25 عامًا) من بيت لحم، يُواجه تدهورًا متسارعًا على وضعه الصحي منذ تسعة شهور، حتى أصبح يعتمد على رفاقه في الحركة، وتلبية احتياجاته الأساسية.

وأشار إلى أن “الأسير تعامرة معتقل منذ 16 آب/ أغسطس 2020، ومحكوم بالسّجن (32) شهرًا، ولم يكن يُعاني قبل اعتقاله من أية مشكلة صحية، وبعد فترة وجيزة من اعتقاله، بدأ يتفاقم وضعه الصحي بشكل ملحوظ”.

وأضاف في بيانٍ صحافي، “كان تعامرة يقضي حُكمه في سجن ريمون، قبل نقله لاحقًا إلى سجن “النقب”، وتمثلت الأعراض في حينه بتشنجات، وتقلصات في أقدامه، وصعوبة في الحركة، وآلام شديدة في الركبتين، ومنطقة الحوض”.

وأكمل النادي، “بعد مرور تسعة شهور على بداية ظهور الأعراض عليه، تنفذ إدارة السجون جريمةً عنصريةً بحقه، تمثلت بعملية المماطلة الممنهجة في إجراء الفحوص الطبية اللازمة، والتي يُفترض تحديدها وتشخص الحالة الصحية له، رغم وجود توصية من الأطباء بضرورة الإسراع في إجراء الفحوص الطبية”.

وتمكنت عائلة الأسير تعامرة من زيارته في التاسع من كانون الثاني الجاري، وتفاجأت بوضعه الصحي المتردي، حيث حضر بواسطة (عربة) يَدفعها مرافقيه، وحينما طلب منه والده تحريك أطرافه، لم يستطع نتيجة وضعه الصحي.

وحمّل نادي الأسير الفلسطيني، إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير “تعامرة” وجميع الأسرى في سجون الاحتلال، خاصةً في ظل المماطلة في إجراء الفحوص اللازمة له، مع اقتراب موعد الإفراج عنه المقرر في شهر شباط/ فبراير القادم، في محاولةٍ للتنصل من مسؤولياتها في متابعة وضعه الصحي.

تجدر الإشارة إلى أن “الأسير اُعتقل سابقًا عدة مرات مذ كان في عمر الـ18 عامًا، وتعرضَ لتحقيق قاسٍ في الاعتقال الأول استمر لمدة 45 يوما في معتقل “بيتاح تكفا”، وقضى ما يزيد عن خمس سنوات ونصف في سجون الاحتلال.

علمًا أن الاحتلال فرض عليه غرامات مالية بقيمة 7 آلاف شيقل، وتعرض لإصابةٍ في يده اليسرى، من مخلفات جنود الاحتلال، وكان يبلغ من العمر 16 عامًا فقط.

الأسرى المرضى يواجهون أوضاعاً مأساوية في سجون الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، إن الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانون أوضاعاً صحية صعبة نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمدة من قبل إدارة مصلحة السجون.

وقالت هيئة الأسرى، إن الأسير أحمد وجيه وهدان 24 عامًا من مخيم قلنديا، يعاني ظروفًا صحيةً صعبة نتيجة تعرضه لحادث سير قبل الأسر، تسبب في إصابة بمنطقة الرأس، ما أدى الى اعاقة محدودة بالحركة، إلا أنه توقف عن تلقي أي علاجات أو متابعة طبية بعد أسره، مازاد من سوء وضعه الصحي.

وأضافت الهيئة، أن الأسير رائد يوسف ريان 29 عامًا من بيت دقو في القدس، يعاني من وجود بكتيريا تخرج من المعدة وتصيب اللسان، ومشاكل بالأعصاب، تسبب له حالة من عدم الاتزان والنسيان.

وأشارت إلى أن الأسير عبيدان عبد الرحمن سمارة 37 عامًا من سلفيت، يعاني من مشاكل في السمع بالأذن اليسرى، وديسك، وضغط دم مرتفع يسبب له الاغماء، في الوقت الذي اكتفت به عيادة السجن بإعطائه حبوبًا للضغط وقطرة للأذن، ورفضها إجراء الفحوصات اللازمة له.

اقرأ/ي أيضاً: مقومات نجاح صفقة تبادل الأسرى.. بقلم تمارا حداد

الأسرى المرضى يتعرضون لإهمال طبي متعمد

رام الله- مصدر الإخبارية

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنّ إدارة سجون الاحتلال تُمعن بانتهاك الأسرى المرضى طبيًا، مضيفًة أن الاحتلال يستهدفهم بشكل واضح.

وأوضحت الهيئة الأسرى أن إدارة سجون الاحتلال تتجاهل أوضاع الأسرى الصحية، وتماطل في تقديم العلاج اللازم لهم، الأمر الذي أدى لتفاقم الأمراض داخل أجسادهم.

ولفتت إلى أن الأسير عاطف مراد نعسان (18 عامًا)، يعاني من أوجاع في وتر القدم اليمنى جراء إصابته برصاصة مطاطية في نفس القدم قبل سنتين.

وبيّنت هيئة الأسرى أنه بسبب الأوجاع الشديدة في مكان الإصابة نُقل الأسير إلى عيادة سجن الرملة، وأُجريت له صورة لقدمه، إلا أن الاحتلال لم يقدم له العلاج وما زال يعاني من آلام شديدة.

واستنكرت استمرار جرائم الاحتلال، بحق الأسرى والمعتقلين، مشددًة على أنها تتنافى مع كافة المعاهدات والمواثيق الدولية الحقوقية والإنسانية.

اقرأ/ي أيضًا: نادي الأسير: أكثر من 170 حالة اعتقال منذ بداية العام 2023

Exit mobile version