مشاركون يعقدون مؤتمرًا نُصرةً للأقصى واستنكارًا لاقتحامات بن غفير

غزة – مصدر الإخبارية

عقدت المؤسسات العاملة لأجل القدس والأقصى، الأربعاء، مؤتمرًا صحفيًا بعنوان “منتفضون لأجل الأقصى”، وذلك في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، رفضًا لاقتحامات بن غفير.

وشارك في الوقفة، لفيف من الشخصيات الاعتبارية والسياسية والبرلمانية، تنديدًا باقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة شرطة الاحتلال.

بدوره أكد عضو رابطة علماء فلسطين مشير المصري، على أن “القدس كانت وما زالت ستبقى مركز الصراع، وتهديدات الاحتلال بفتح كُنس صهيونية جديدة في المسجد الأقصى أو تحته سيحولها شعبنا الفلسطيني إلى مقابرٍ للصهاينة”.

وأضاف، أن “أي مخطط شيطاني ضد أقصانا بحماية من الحكومة الفاشية التي يقودها نتنياهو وبن غفير سيبوء بالفشل وسيتحطم على صخرة صمود شعبنا الفلسطيني”.

وأشار إلى أن “المسجد الأقصى لجميع المسلمين، ومهما بحث الاحتلال عن حقٍ ديني أو تاريخي زائف وباطل لن يجده، لأنه لا مقام له فوق أرضنا وعليه الرحيل أو القتل”.

ونوه إلى أن “محاولات الاحتلال المستمرة للتطبيع مع بعض الدول والتنسيق هنا وهناك لن تحميه ولن تكون له مفر أمام شعبنا الغاضب والثائر، وما عرين الأسود وأبطال جنين إلا دلالة على غضب الضفة ومدينة القدس وأهلنا في 48 للدفاع عن قدسنا ومسرانا”.

ودعا المصري، الأمتين العربية والإسلامية إلى نُصرة القدس والمسجد الأقصى بكل ما أُوتيت من قوة وإمكانيات ودعم مالي ومعنوي، مطالبًا إياهم بمزيدٍ من الغضب والثأر حفاظًا على عروبة القدس والمسجد الأقصى.

وشدد على أن “شعبنا الفلسطيني يُتابع لحظة بلحظة ما يحدث في المسجد الأقصى، فقضية المسجد الأقصى توحدنا، وخيار البندقية والمقاومة يجمعنا، وما معركة سيف القدس إلا خير دليل على ذلك”.

وتوجه برسالةٍ للحكومة الإسرائيلية الجديدة قال فيها: “إنكم تصبون الزيت على النار من خلال المساس بالمسجد الأقصى، وأنهم يستفزون مشاعر المسلمين في كل بقاع الأرض، ويستفزون المقاومة التي لن تقف مكتوفة الأيدي”.

وأردف، “هذه المخططات والاعتداءات التي ينفذونها إنما هي دعوةٌ لمزيدٍ من الثورة والعمليات النوعية في قلب الكيان وفي الضفة والقدس؛ ليدرك الاحتلال مكانة المسجد الأقصى في قلوب الثائرين والثائرات من أبناء شعبنا الفلسطيني”.

وختم قائلًا: “نقول للمرابطين والمرابطات في باحات المسجد الأقصى بأنكم أنتم الأمل، وأنتم تُسيّجون المسجد الأقصى بأرواحكم وتفدوه بدمائكم، وتنوبون عن الأمة في مقارعة الاحتلال، وتحافظون على إرثنا الديني والتاريخي في المسجد الأقصى، لافتًا إلى ضرورة شَد الرِحال إلى الأقصى لحمايته ونُصرته”.

السعودية تُدين اقتحام بن غفير الأقصى وتُؤكد موقفها تجاه القضية الفلسطينية

الرياض – مصدر الإخبارية

دانت المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك، الذي من شأنه تقويض جهود السلام.

وجددت “السعودية” التأكيد على موقفها الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها الجهود المبذولة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي فلسطين.

ونددت “المملكة” بأشد العبارات، ممارسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأكدت على أن ممارسات الحكومة الإسرائيلية تتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية.

وطالبت بالعمل الجاد للوصول إلى حلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يُمكّن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة، على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس.

يُذكر أن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اقتحم صباح الثلاثاء المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال.

وصرّح بن غفير خلال تواجده في الأقصى قائلًا: إن “حكومتنا لن تستسلم لتهديدات حماس، جبل الهيكل هو المكان الأكثر أهمية لشعب إسرائيل، ونحافظ على حرية الحركة للمسلمين والمسيحيين، واليهود أيضًا سيصلون إلى جبل الهيكل”.

وأظهرت مقاطع مصورة انسحاب بن غفير من المسجد الأقصى بعد اقتحام دام 13 دقيقة وسط حراسة مشددة حوله.

يأتي ذلك رغم اعلان وسائل إعلام عبرية، مساء الاثنين، تراجع بن غفير تراجع عن نيته اقتحام الأقصى، وذلك بعد جلسة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ووفق التقارير العبرية، جاء تراجع بن غفير عن مخططه، في ظل تحذيرات أطلقتها فصائل فلسطينية مفادها، أن “الاقتحام سيؤدي إلى تفجير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

أقرأ أيضًا: بسبب نيّته اقتحام الأقصى.. عضو كنيست: بن غفير يُحب إشعال المنطقة

الشيخ يدعو الدول العربية إلى اتخاذ موقف رادع لحكومة الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الدول العربية إلى اتخاذ موقف رادع لحكومة الاحتلال وسياساتها التصعيدية.

ووصف “الشيخ” في بيانٍ صحفي تناقلته وسائل الاعلام، اقتحام بن غفير المسجد الأقصى بـ”الوقح”.

ورأى أن “اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال وبقرار من رئيس حكومته، مقدمة لإجراء أكبر إن لم يكن هناك رد فلسطيني عربي إسلامي دولي عليها”.

يُذكر أن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اقتحم صباح الثلاثاء المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال.

وصرّح بن غفير خلال تواجده في الأقصى قائلًا: إن “حكومتنا لن تستسلم لتهديدات حماس، جبل الهيكل هو المكان الأكثر أهمية لشعب إسرائيل، ونحافظ على حرية الحركة للمسلمين والمسيحيين، واليهود أيضًا سيصلون إلى جبل الهيكل”.

وأظهرت مقاطع مصورة انسحاب بن غفير من المسجد الأقصى بعد اقتحام دام 13 دقيقة وسط حراسة مشددة حوله.

يأتي ذلك رغم اعلان وسائل إعلام عبرية، مساء الاثنين، تراجع بن غفير تراجع عن نيته اقتحام الأقصى، وذلك بعد جلسة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ووفق التقارير العبرية، جاء تراجع بن غفير عن مخططه، في ظل تحذيرات أطلقتها فصائل فلسطينية مفادها، أن “الاقتحام سيؤدي إلى تفجير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

أقرأ أيضًا: بسبب نيّته اقتحام الأقصى.. عضو كنيست: بن غفير يُحب إشعال المنطقة

القانوع: التصعيد بالأقصى يُمثّل صاعق تفجير والاحتلال يتحمل المسؤولية

غزة – مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: إن “التصعيد في المسجد الأقصى يُمثّل صاعق تفجير وستتحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتائج ذلك”.

وأضاف، أن “إعلان المجرم بن غفير نيته اقتحام المسجد الأقصى يعكس غطرسة حكومة المستوطنين الفاشية ونواياها المبيّتة لتصاعد اعتداءاتها بحق المقدسات”.

وأشار خلال بيانٍ صحفي، إلى أن “اقتحام نتنياهو ساحة البراق وأداء طقوساً تلمودية يعكس أطماع الاحتلال في المسجد الأقصى وخُططه العنصرية الرامية إلى تهويد المسجد وتقسيمه”.

وأكد على أن شعبُنا سيتصدى ببسالة لهذه الحماقات والاستفزازات ولن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال.

يُذكر أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أبلغ شرطة الاحتلال عزمه اقتحام المسجد الأقصى المبارك الأسبوع الجاري.

وقال موقع “واي نت” إن بن غفير “أبلغ الشرطة بأن اقتحامه للأقصى يتطلب استعدادات متزايدة منها ليمر بهدوء”.

وأضاف الموقع أن “نقاشاً سيجرى على قوات الشرطة لدراسة الاستعدادات على مستوى القوات الخاصة باقتحام بن غفير للأقصى”.

وبحسب الموقع فإن التوقعات تشير إلى أن بن غفير سيقتحم الأقصى يوم الثلاثاء المقبل، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

وأكد الموقع أن ” بن غفير سيقتحم الأقصى بصفته الرسمية كوزيرٍ للأمن القومي كما فعل رئيس وزراء إسرائيل السابق أرئيل شارون عام 2000″.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

مجموعات متتالية من المستوطنين تقتحم الأقصى وتنفّذ جولات استفزازية

القدس- مصدر الإخبارية

في مشهد يومي اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

ووفق مصادر محلية، فإن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.

ويكرر المستوطنون مسلسل اقتحامات الاقصى، يوميا ما عدا الجمعة والسبت، على فترات صباحية ومسائية في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه.

في السياق اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم مخيم شعفاط بمدينة القدس المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن القوات اقتحمت المخيم بأعداد كبيرة ودهمت منازل وممتلكات للمواطنين.

ولفتت إلى جنود الاحتلال قاموا بتفتيش الشبان في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

عكرمة صبري: الاحتلال حول الأقصى لثكنة عسكرية مستباحة للمستوطنين

صلاح أبوحنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا، إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري اليوم الاثنين إن قوات الاحتلال الإسرائيلي حولت المسجد الأقصى لثكنة عسكرية مستباحة لاقتحامات المستوطنين.

وأضاف صبري في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية أن قوات الاحتلال منعت سلفاً من هم دون سن 40 عاماً من دخول المسجد الأقصى أو وصول المرابطين والمرابطات إلى باحاته.

وأكد صبري أن هناك نوايا إسرائيلية مبيتة للاعتداء على الأقصى ونزع الإسلامية عنه كان أخرها إبعاد قرابة 100 مرابطاً، مشدداً أن الاحتلال حول المدينة المقدسة إلى ساحة معركة وليس مكان عبادة.

وأشار إلى أن العالم يشاهد حالياً اقتحامات المستوطنين وقوات للاحتلال للأقصى بصمت ودون أدنى تدخل ما يدلل على تخاذلهم وتراجعهم تجاه الدفاع عن مسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

ودعا صبري أحرار العالم العربي والإسلامي للهبوب لنصرة المسجد الأقصى وحمايته من إرهاب قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.

وطالب جميع أبناء الشعب الفلسطيني بالوقوف وقفة رجل واحد في وجه اعتداءات الاحتلال والمستوطنين تجاه الأقصى ومساعي فرض وقائع جديدة على الأرض وفرض التقسيم الزماني والمكاني.

الجدير ذكره، أن مئات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الأولى تزامناً مع عيد “رأس السنة العبرية” اليوم الاثنين.

 اقرأ أيضاً: قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى تمهيدا لاقتحام المستوطنين

 

 

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الأحد، ساحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلية.

وأفاد شهود عيان، بأن ما يزيد عن 114 مستوطنًا اقتحموا ساحات “الأقصى” وشرعوا في تأدية الصلوات التلمودية.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، دانت اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك التي تتم يومياً وعلى فترتين بحماية دولة الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها المختلفة والجمعيات الاستيطانية المتطرفة التي تتفاخر يومياً وتكشف عن مخططاتها التي تستهدف المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه.

واستنكرت الخارجية في بيان صحفي اليوم الإثنين، اقتحام الحاخام المتطرف يهودا غليك وإقدامه على النفخ بالبوق خلال اقتحامه للمسجد ونشر الصور الاستفزازية على عديد المنصات الإسرائيلية، إضافة إلى قيام تلك المجموعات بالرقص والغناء بصوت مرتفع وأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد، وحملة الاستهداف والإبعادات المتواصلة لحراسه ولدائرة الأوقاف الإسلامية على طريق سحب المزيد من صلاحياتها وعرقلة أدائها لمهامها القانونية والدينية والإدارية تجاه المسجد.

واعتبرت عملية النفخ بالبوق تصعيداً خطيراً في العدوان الإسرائيلي المتواصل على المسجد الأقصى لتكريس تقسيمه الزماني تمهيداً لتقسيمه مكانياً إن لم يكن محاولة فرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليه وهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه.

ولفتت إلى أن اقتحام الأقصى بصورةٍ مستمرة يندرج ضمن سياسة إسرائيلية رسمية تهدف لحسم مستقبل المدينة المقدسة من جانب واحد وبقوة الاحتلال ولصالح اطماعه الاستعمارية التوسعية، بما يؤدي إلى وأد أية فرصة لتجسيد دولة فلسطين على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.

وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الاقتحامات والممارسات الاستفزازية لغلاة المقتحمين المتطرفين، محذرا من مخاطرها على ساحة الصراع برمتها.

وأكدت الخارجية أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ماضية في تنفيذ محاولاتها الرامية لإخراج القدس من دائرة المفاوضات النهائية كمدخل لتخريب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية واستبدالها بحلول مجتزأة أو أنصاف حلول أو شطب البعد السياسي للصراع وتفريغه من مضمونه.

وطالبت الخارجية المجتمع الدولي والإدارة الأميركية والأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة وفي مقدمتها اليونسكو بسرعة التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على القدس ومقدساتها، ووقف هذا الزحف التهويدي التدريجي للمسجد الأقصى المبارك قبل فوات الأوان.

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وساحاته، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية.

ويتعرض “الأقصى” بشكلٍ يومي لاقتحامات المستوطنين ما عدا الجمعة والسبت، عبر مجموعات وعلى فترتين صباحية ومسائية، بهدف استفزاز مشاعر المسلمين.

وتهدف الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، بإعتباره يُمثّل قِبلة المسلمين الأولى، فيما تزداد حِدة الاقتحامات الاستفزازية في الأعياد والمناسبات اليهودية.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، صرح في الذكرى الـ53 لإحراق المسجد الأقصى، بأن “المقاومة هي الطريق الوحيد لإنقاذ فلسطين”.

وأكد كنعاني على “تويتر”: “قبل 53 عامًا وفي مثل هذا اليوم 21 آب (أغسطس) عام 1969، أضرم الصهاينة النار في المسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى”.

وأضاف، “لم تكن هذه هي الجريمة الأولى والأخيرة لمحتلي فلسطين”.

وأردف: “سيظل المسجد الأقصى وكل مساجد العالم مركز المقاومة ضد الصهيونية حتى التحرير الكامل لفلسطين”.

في السياق ذاته، دعا إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلى استعادة الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني والاتفاق على مرجعية قيادية في إطار منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس تضمن مشاركة الجميع.

جاء ذلك خلال ندوة سياسية نظمتها مؤسسة القدس الدولية في الذكرى الـ 53 لإحراق المسجد الأقصى المبارك.

وأوضح هنية أن الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة كانا وما زالا وسيظلان يعملان من أجل حماية المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأضاف هنية، أن “التحديات والأخطار الاستراتيجية تجعلنا مطالبين أكثر من أي وقت مضى ببناء استراتيجية وخطة شاملة لها ثلاثة أبعاد للتعامل مع المخططات الإسرائيلية، وإنجاز مشروع التحرير والعودة وحماية المسجد الأقصى”.

وأوضح أن “البُعد الأول للاستراتيجية، لا بد من استعادة الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني، والاتفاق على مرجعية قيادية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بنائها على أسس تضمن مشاركة الجميع”.

وتابع: “البُعد الثاني يتمثل بالمقاومة الشاملة، الشعبية والقانونية والإنسانية والسياسية، وفي مقدمتها المقاومة العسكرية، لأن العدو قائم على منطق القوة والتدمير والإرهاب”.

وأردف: “لا بد لشعبنا أن يتسلح بالمقاومة، وأن يراكم القوة، وأن يعتمد المقاومة كخيار استراتيجي لطرد المحتلين وإنجاز مشروع التحرر والعودة”.

وأكمل حول البُعد الثالث: “نحن مطالبون أكثر من أي وقت مضى بترتيب علاقاتنا بمحيطنا العربي والإسلامي، وبناء كتلة صلبة في المنطقة من أجل دعم شعبنا وقضيتنا ومقاومتنا، وتعزيز صمود أهلنا في القدس، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية”.

أقرأ أيضًا: التشريعي: ما يتعرض له المسجد الأقصى امتداد لجريمة إحراقه

مسيرة أعلام استفزازية في الضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

خرجت اليوم الإثنين، مسيرة أعلام استفزازية نظمها مستوطنون في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة، بغطاء أمني من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما اقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية شرطة الاحتلال التي فرضت قيوداً على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم.

وقالت وزارة الأوقاف: إن “95 مستوطناً اقتحموا خلال الفترة الصباحية المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في ساحاته”.

وأضافت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم خلال الاقتحامات، وأدوا طقوساً تلمودية في ساحاته، وخاصة في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.

وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها بحق الفلسطينيين الوافدين للمسجد، واحتجزت بعض الهويات، فيما أبعدت العشرات عن المسجد.

وفي الضفة المحتلة، شارك مئات المستوطنين في مسيرة أعلام استفزازية، نظمت قرب حاجز حوارة العسكري قرب نابلس، ما أدى إلى إعاقة حركة تنقل المواطنين.

ونظم مئات المستوطنين من مستوطنة “ايتمار” مسيرة استفزازية رفعوا خلالها أعلام دولة الاحتلال، وتوجهوا من “معبر” بلدة عورتا إلى حاجز حوارة، ما أدى إلى إعاقة حركة تنقل المواطنين.

واعتقلت قوات الاحتلال شاباً يعد أن اعتدت عليه بالضرب في الشارع الرئيسي لبلدة حوارة.

وقالت مصادر محلية إن الطريق الواصل بين جنين ونابلس، شهد انتشاراً لعشرات المستوطنين الذين يقومون بالاعتداء على الفلسطينيين واعتراض مركباتهم ورشقهم بالحجارة.

وهاجم مستوطنون مدرسة في قرية عوريف قرب نابلس، حيث اندلعت مواجهات في المنطقة، الأمر الذي أدى إلى انسحاب المستوطنين، وانتشارهم في محيط القرية.

اقرأ/ي أيضاً: تجدد الاقتحامات الاستفزازية للمسجد الأقصى ونتنياهو على رأس المقتحمين

بينيت متعهداً: القدس لن تقسم أبداً والتلويح بالعلم الإسرائيلي أمر طبيعي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

تعهد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأحد، بأن “القدس لن تُقسم أبداً” وذلك في أعقاب اقتحامات استفزازية نفذتها مجموعات كبيرة من المستوطنين للمسجد الأقصى قبيل ساعات من انطلاق مسيرة الأعلام الاستفزازية عصر اليوم.

واعتبر بينيت، خلال اجتماع حكومة الاحتلال عقب انتهاء الجولة الأولى من اقتحام المستوطنين باحات المسجد الأقصى، أن “التلويح بالعلم الإسرائيلي في مدينة القدس أمر طبيعي”.

وفي السياق، شارك رئيس وزراء الاحتلال السابق، بنيامين نتنياهو في اقتحامات الأقصى، وظهر قرب حائط البراق حاملاً العلم الإسرائيلي.

وقال نتنياهو في تغريدة على حسابه الرسمي على منصة “تويتر”، إنه “يحتفل بيوم توحيد القدس” وإن الدولة العبريّة “تحتفل بهذا اليوم سنوياً، ملوحاً بعلمها، بدعوى أنه العلم الوحيد لبلاده فقط.

ورفع مستوطنون الأعلام الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى، بُعيد عمليات اقتحام تمت بحماية أمنية من قوات الاحتلال، التي اعتدت على المصلين والمعتكفين والصحفيين واعتقلت عدداً منهم.

ويترقب الفلسطينيون والعالم ماذا سيحدث خلال الساعات القليلة المقبلة عندما تنطلق “مسيرة الأعلام”، التي ينظمها مستوطنون ومتدينون يهود متطرفون في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، وباب العامود والحي الإسلامي ومحيط المسجد الأقصى المبارك.

وتزداد سخونة الأوضاع على الأرض في كل أراضي فلسطين التاريخية كلما اقترب موعد المسيرة الاستفزازية، في وقت احتشد فيه ألوف الفلسطينيين في المدينة المقدسة للتصدي للمستوطنين اليهود، وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية بأن “يدها على الزناد” تحسبا لأي عدوان على القدس أو قطاع غزة.

اقرأ/ي أيضاً: تحليل: مسيرة الأعلام .. حلُ اللحظةِ الأخيرة لتفادي حربٍ خامسة

Exit mobile version