اشتية يُطالب بوقف الإرهاب المنظم الذي يمارسه المستوطنين في حوارة

رام الله- مصدر الإخبارية

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، المؤسسات الحقوقية الدولية، بالتدخل لوقف الإرهاب المنظم الذي يمارسه المستوطنين بالشراكة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضد أهالي بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس.

ودان اشتية إعدام المستوطنين للشاب لبيب ضميدي؛ خلال دفاعه عن بيته الذي هاجمه العشرات؛ كذلك تعرض عشرات المنازل في حوارة لترويع سكانها، وتخريب ممتلكاتهم وإصابة عشرات الشبان والأطفال بجروح.

ويوم أمس، شهدت بلدة حوارة مواجهات بين الشبان والمستوطنين بحماية جيش الاحتلال، ما أدى لاستشهاد الشاب لبيب ضميدي، في حين تواصلت المواجهات اليوم أدت إلى اعتقال 13 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 70 مواطناً بالرصاص والاختناق.

واستنكر اشتية اعتقال الاحتلال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، وأحد كوادر الهيئة، خلال التظاهرة الأسبوعية لأهالي قريتي دير استيا وبيت دجن للتصدي لمحاولات الاستيلاء على أراضيهم.

ودعا الاحتلال إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين، مطالبًا بتكثيف المقاومة الشعبية في جميع البلدات والقرى التي تتعرض لعمليات السطو والاستيلاء، وإتلاف الممتلكات.

اقرأ/ي أيضًا: الخارجية تستنكر تصريحات المتطرف بن غفير بشأن بلدة حوارة

اشتية: في عهدي ارتفع التمويل الحكومي للقطاع الزراعي بنسبة 100 بالمئة

رام الله- مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، التمويل الحكومي لقطاع الزراعة ارتفع بنسبة 100 بالمئة، فيما تضاعفت حصة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ثلاث مرات منذ تولي حكومته مهامها.

ووضع اشتية خلال حفل حضره وزير الاقتصاد خالد العسيلي ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وممثلي الشركات المنفذة، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال، الحجر الأساس لمشروع صوامع القمح في قرية برهام شمال رام الله وسط الضفة الغربية.

وأكد اشتية أن المشروع يأتي في صلب استراتيجية الحكومة لتحقيق الأمن الغذائي، آملًا بإنجاز المشروع في أقصر وقت ممكن.

وأكد أن مشروع “صوامع القمح” يعكس روح الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، وهو في صلب عمل ورؤية الحكومة، ليس فقط لتوفير مخزون استراتيجي من القمح، وإنما لتشجيع المزارعين على العودة لزراعة القمح.

وعبر عن أمله من الشركات الممولة والمنفذة إنجاز المشروع في أقل وقت ممكن، متعهدًا بأن تقدم الحكومة “كل ما يلزم” لإنجاز المشروع.

ولفت اشتية إلى أن تبلغ كلفة المشروع 45 – 50 مليون دولار ممولة بالكامل من القطاع الخاص، ويشمل منشآت في كل من رام الله والخليل، بطاقة تخزينية، مناصفة، تبلغ 80 ألف طن قمح، تكفي السوق المحلية لـ 3 أشهر، ترتفع إلى 6 أشهر مع احتساب المخزون لدى التجار.

اشتية يتحدث حول محاولة اغتيال عضو مجلس البلدي بالخليل

رام الله- مصدر الإخبارية

تحدث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الإثنين حول ما جرى في مدينة الخليل أمس، ومحاولة اغتيال عضو المجلس البلدي عبد الكريم فراح.

وقال في بداية الجلسة الحكومية الأسبوعية، “عطفًا على ما جرى في مدينة الخليل أمس، فإن مجلس الوزراء يُدين الاعتداء على عضو المجلس البلدي”، متابعا “القانون هو سيد الاحكام. يتابع وزيرا الداخلية والحكم المحلي الموضوع المتعلق بالبلدية وارتدادات ذلك”.

ولفت إلى أن أن الأجهزة الأمنية تلاحق الخارجين عن القانون، وسوف يتم تقديمهم للعدالة.

وفي معرض حديثه حول كلمة الرئيس عباس بالأمم المتحدة، قال رئيس الوزراء، إن الرئيس محمود عباس أكد في خطابه بالأمم المتحدة الثوابت الوطنية الفلسطينية، وأهمية لجم العدوان الإسرائيلي على شعبنا ومقدراتنا، والارتكاز إلى قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية في أي حل مستقبلي.

وذكر، أنه شارك في قمة أهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة، وبيّن للعالم أن التنمية تكون منقوصة وفي حالة نكوص تحت الاحتلال، وأنه لتكتمل أسس التنمية فلا بد من الاستقلال الوطني والسيطرة على المقدرات الطبيعية والوطنية، موضحا أنه كما شاركنا في اجتماع الدول المانحة الذي ترأسته وزيرة خارجية النرويج بحضور أكثر من 46 دولة، وأجمع الحضور على إدانة الاستيطان وكل الإجراءات الأحادية التي تُقوّض حل الدولتين وتقوم بها إسرائيل، وقد طالب معظم الحضور إسرائيل بالسماح للفلسطينيين بإجراء الانتخابات العامة بما في ذلك القدس .

وتقدّم مجلس الوزراء للشعب الفلسطيني، وللعالمين العربي والإسلامي بالتهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف.

كما أشاد اشتية بصمود أهالي مدينة القدس؛ حماة الأقصى والقيامة وحماة العاصمة.

وبين أنه “يُناقش مجلس الوزراء اليوم، الأوضاع الأمنية والسياسية، والمساعدات الاجتماعية، وتطوير موقع تل السلطان في أريحا، وتحضير الموازنات اللازمة لمواجهة فصل الشتاء وحماية المزارعين في موسم قطف الزيتون من اعتداءات المستوطنين”.

اشتية يبحث المستجدات السياسية والمالية مع مسؤول أممي

وكالات- مصدر الإخبارية

قال مجلس الوزراء الفلسطيني إن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بحث اليوم الخميس مع نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، آخر التطورات السياسية والمالية في فلسطين، وذلك على هامش مشاركتهما باجتماع الدول المانحة الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وطالب اشتية بضغط أكبر على اسرائيل للإفراج عن الأموال الفلسطينية المقتطعة والتوقف عن اقتطاع الأموال بشكل غير قانوني وبدون تدقيق، مشيرا إلى أن هذه الاقتطاعات تضع الحكومة في وضع مالي صعب وتتجاوز 800 مليون دولار سنويا.

وخلال الاجتماع، الذي حضره ممثل البنك الدولي لدى فلسطين ستيفان إمبلاد، استعرض الإنجاز الكبير الحاصل في أجندة الإصلاح الوطني على مختلف الصعد، وكذلك خطة التنمية للسنوات المقبلة التي تهدف تعزيز صمود المواطنين، والعمل على توسعة القاعدة الإنتاجية، وتحسين الخدمات المقدمة من خلال تشريعات عصرية.

وأعرب عن تقديره للتقرير الذي أعده البنك الدولي وعرضه في اجتماع المانحين، كوثيقة دولية هامة تعكس الوضع في فلسطين في ظل احتلال استعماري يعيق جهود البناء والتنمية.

اشتية يبحث سبل إنجاح مؤتمر المانحين مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي

وكالات- مصدر الإخبارية

بحث اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء محمد اشتية مع مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأميركية باربرا ليف، إنجاح مؤتمر المانحين المزمع عقده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وبحسب وكالة وفا دعا اشتية الإدارة الأميركية إلى لعب دور فاعل للجم العدوان الإسرائيلي على أرضنا وشعبنا.

وطالب بوقف الاستيطان والحفاظ على حل الدولتين في ظل التدمير الممنهج الذي تمارسه إسرائيل لإمكانية تنفيذه.

وأشار اشتية إلى أن هناك حاجة ملحة إلى ضغط أميريكي على إسرائيل لتمكيننا من إجراء الانتخابات العامة، بما يشمل القدس، وهي أمر جوهري للشعب الفلسطيني.

وأكد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين والولايات المتحدة، وصولا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينيةـ، مجددا مطالبته الإدارة الأميركية بالإيفاء بوعودها تجاه فلسطين.

اشتية يوعز بإرسال فريق دفاع مدني فلسطيني إلى ليبيا

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت وكالة الأنباء الرسمية وفا إنه بتوجيهات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أوعز رئيس الوزراء محمد اشتية، بإرسال فريق من الدفاع المدني، ووزارة الصحة، للمشاركة في جهود إنقاذ ضحايا العواصف والفيضانات والسيول المدمرة، التي اجتاحت مدينة درنة شرق ليبيا، وأسفرت عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.

وفي السياق عبر رئيس الوزراء عن أحر التعازي، وصادق مشاعر المواساة، من الحكومة الليبية والشعب الليبي الشقيق، بضحايا الفيضانات والسيول.

وقدم التعازي للجالية الفلسطينية في ليبيا التي فقدت عددا من أبنائها في تلك الكارثة المفجعة، وتقاسمت مع الأشقاء الليبيين المصاب الجلل.

وسئل المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

وكشفت السلطات الليبية، أمس الاثنين، أن ما بين خمسة إلى ستة آلاف شخص فقدوا في شرق ليبيا بسبب الفيضانات التي تسببت فيها عاصفة دانيال.

وأفاد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري،: “أنّ ما بين خمسة إلى ستة آلاف شخص مفقودين في درنة بسبب الفيضانات”.

في وقت سابق الاثنين، قال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، أسامة حماد، إن عدد الوفيات الناجمة عن الفيضانات في مدينة درنة تجاوزت الألفين شخص.

في الوقت نفسه، ناشد المجلس الرئاسي في طرابلس بتقديم المساعدة الدولية للمتضررين من الفيضانات.

وجاء في بيان المجلس الرئاسي: “ندعو الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات الدولية إلى تقديم المساعدة والدعم للمناطق المتضررة”.

وأفادت وسائل إعلام ليبية يوم الأحد أن الأمطار الغزيرة التي جلبتها عاصفة دانيال تسببت في ارتفاع منسوب المياه والفيضانات في مدن وبلدات عدة في شرق ليبيا، بما في ذلك البيضاء ودرنة.

وضرب إعصار دانيال بقوة الأراضي الليبية خلال الساعات الماضية، مخلفًا أضرارًا مادية جسيمة في عدد من القرى والمدن، كما تسببت فيضانات وأمطار غزيرة في سقوط قتلى، وإعلان “مناطق منكوبة”، وتعليق الدراسة في مناطق تعليمية.

ووفق السلطات المحلية، اجتاحت الفيضانات أحياء بأكملها ودمرت منازل في بلدات ساحلية متعددة في ليبيا.

وقالت إن أكبر الأضرار طال مدينة درنة التي خرجت فيها الأوضاع عن السيطرة ولا يزال المئات من غير المعروف شيء عن أوضاعهم.

وتم إغلاق الموانئ الجوية والبحرية في المنطقة بسبب الأمطار الغزيرة، كما تم الإعلان عن مدن سوسة ودرنة كمناطق منكوبة، وفُرض حظر تجوال في المدن المتضررة.

من جانبها، قالت دائرة الأرصاد الجوية المصرية، إن عاصفة دانيا تتجه بقوة إلى عدة سواحل في البلاد.

ولفتت إلى ان العاصفة ستؤثر على السواحل الشمالية والقاهرة الكبرى والسلوم ومناطق أخرى.

اشتية يؤكد مشاركتهم في اجتماع الدول المانحة لاستعراض احتياجاتهم المالية

رام الله-مصدر الإخبارية

أكد رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الإثنين، مشاركتهم في اجتماع الدول المانحة المقرر انعقاده في نيويورك، قائلا “إننا سنعرض أمام المانحين حجم الأموال المقتطعة من قبل إسرائيل واحتياجاتنا المالية”.

وقال اشتية في مستهل جلسة الحكومة برام الله، ” كما وسنعرض التقدم الذي أحرزناه في خطة الإصلاح التي تبنتها الحكومة العام الماضي، وكذلك ملامح خطة التنمية الفلسطينية للأعوام الخمسة القادمة”.

وأشار اشتية إلى أنهم سيشاركون في الاجتماع الدولي حول أهداف التنمية المستدامة والتقدم الذي أحرزه العالم في هذا المضمار.

ولفت إلى مشاركة الرئيس محمود عباس الأسبوع القادم في اجتماعات مجموعة الـ 77 والصين، المنعقدة في هافانا بكوبا، حيث سيلقي خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ومن المقرر أن ينعقد في مدينة نيويورك الأمريكية مؤتمرًا وزاريًا في 21 أيلول(سبتمبر) الجاري، لحشد الدعم المالي للربع الأخير من العام الحالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، بتنظيم أردني سويدي، في ظل تحذير الوكالة من “الوصول إلى نقطة السقوط”.

وذكرت المتحدثة باسم الوكالة تمارا الرفاعي، إن المؤتمر الذي يأتي على هامش أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يهدف إلى حشد الدعم للربع الأخير من 2023، ومناقشة طرق معالجة النقص المتكرر في الموارد.

وأكدت أن الأولوية هي حصول اللاجئين على حقوقهم الأساسية كالحق في التعليم والصحة، وغيرها حتى التوصل إلى حل سياسي عادل يشملهم.

وكان المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني قال خلال أعمال مجلس جامعة الدول العربية، إن “أونروا تحتاج إلى ما بين 170 إلى 190 مليون دولار للحفاظ على الخدمات الأساسية حتى نهاية هذا العام، إضافة إلى 75 مليون دولار أخرى لمواصلة إمدادات الغذاء المنقذة لحياة أكثر من نصف السكان في غزة”.

وأضاف أن “الوضع القائم الذي يكبلنا اليوم يشكل التهديد الوجودي الرئيسي أمامنا، وإن لم يتغير شيء، ستصل الوكالة إلى نقطة السقوط”.

وتواجه “أونروا” نقصًا مزمنًا في التمويل منذ 10 سنوات، وبدأت هذا العام2023 بديون بقيمة 75 مليون دولار مُرحلة من عام 2022.

اقرأ/ي أيضا: أونروا بغزة تجدد دعوتها لتوفير الدعم اللازم للاستمرار في خدمة اللاجئين

اشتية يشارك في احتفال استقلال البرازيل برام الله

رام الله- مصدر الإخبارية

أفادت وكالة وفا الرسمية اليوم الخميس أن رئيس الوزراء محمد اشتية شارك بالاحتفال بالذكرى 201 لاستقلال جمهورية البرازيل.

وأقام الحفل سفارة البرازيل في مدينة رام الله، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزير الداخلية زياد هب الريح، وسفير البرازيل أليساندرو كاندياز، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.

وقال اشتية في كلمة له “نهنئ البرازيل على ذكرى استقلالها، وعلى الإنجازات التي حققتها الجمهورية على كافة المستويات، ونقف نحن والبرازيل جنبا إلى جنب ويدا بيد”.

وتابع كلامه “سعداء بانتخاب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا وعودته لكرسي رئاسة القصر الجمهوري، الذي كان وما زال صديقا لفلسطين والعدل والسلام، والبرازيل كانت وما زالت صديقة لفلسطين ليس فقط على صعيد التصويت في الأمم المتحدة والتجارة والثقافة والتعاون الأكاديمي والقطاعات الأخرى، ولكن عبر 62 ألف فلسطيني يعيشون في البرازيل كل شخص منهم يمثل سفيرا لفلسطين في البرازيل”.

وأضاف اشتية “في ظل الفراغ السياسي الذي نواجهه ولم يقدم أحد من المجتمع الدولي مبادرة للسلام، رأينا تحركا في جنوب أفريقيا خلال قمة دول البريكس (البرازيل، الصين، روسيا، جنوب افريقيا، الهند) والأعضاء الجدد، ونأمل أن يكون هذا التحرك الجديد لخلق توازن دولي لحل المشاكل والصراعات في العالم”.

وتابع “نتشارك مع البرازيل في الالتزام بالقانون الدولي وقيم السلام والعدل، وقيام دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 المتواصلة جغرافيا وعاصمتها القدس، وسنستمر في النضال من أجل نيل حقوقنا المشروعة في استقلالنا وتقرير المصير، ونأمل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المستويات الرسمية والشعبية”، مثنياً على جهود السفير البرازيلي الذي يتواجد في كافة المناسبات الوطنية والفعاليات والأحداث في بلادنا، وجهوده في تعزيز العلاقات الثنائية ما بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي.

اشتية يستقبل ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في رام الله

رام الله- مصدر الإخبارية

أفادت وكالة الأنباء الرسمية وفا أن رئيس الوزراء محمد اشتية، استقبل اليوم الخميس، في مكتبه برام الله، الممثلة الخاصة الجديدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP سارة بول.

وبحسب وفا بحث اشتية معها سبل تعزيز التعاون المشترك في تنفيذ البرامج التنموية، بهدف تعزيز صمود أبناء شعبنا، وتعزيز قدرات المؤسسات الفلسطينية.

وقال اشتية إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لاعب رئيس إلى جانب الحكومة من أجل تعزيز التنمية في الأراضي الفلسطينية، خاصة في القدس والمناطق المسماة “ج” والمناطق المهمشة والمهددة بسبب الاستيطان والجدار.

ولفت إلى أن “المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية تعمل معنا في فلسطين على المساعدة في الخلاص من الاحتلال، وبناء الدولة الفلسطينية، وتعزيز صمود أبناء شعبنا، ومواجهة كل خطط الاحتلال الهادفة إلى تدمير إمكانية حل الدولتين وتهجير أبناء شعبنا من خلال مصادرة أراضيه لصالح الاستيطان”.

ونبه رئيس الوزراء إلى أن التنمية الاقتصادية هي رافعة للسياسة، ودون وجود أفق سياسي تصبح التنمية الاقتصادية صعبة التحقيق وتواجه العديد من المعيقات.
وأشاد اشتية بعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في فلسطين من مبدأ الشراكة يدا بيد، إلى جانب الحكومة، وتناغم العمل وفق الأولويات وخطة التنمية الوطنية الفلسطينية.

ويؤدي المكتب الإقليمي للدول العربية ومقرّه نيويورك دور المقرّ الرئيسي للبرامج الإقليميّة والمكاتب القُطريّة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الموزعة على 16 بلداً عربيّاً بينما يوجد المكتب السابع عشر في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة.

ورأس المكتب السيد/عبدالله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير المساعد والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

مجلس الوزراء يصدر 7 قرارات عقب عقد جلسته الأسبوعية

رام الله-مصدر الإخبارية

صادق مجلس الوزراء الفلسطيني برئاسة محمد اشتية عقب عقد جلسته الأسبوعية مساء اليوم الاثنين، في مدينة رام الله، 7 قرارات جديدة.

وصادق المجلس على الإحالة النهائية لمشروع الترميز الموجه لتأهيل الشباب في المجالات التكنولوجية.

كما قرر التنسيب إلى رئيس دولة فلسطين محمود عباس بمشروع قرار بقانون بشأن تعديل العقوبات رقم (16) لعام 1960م.

وفيما يلي أبرز قرارات الحكومة اليوم:
1. المصادقة على الاحالة النهائية لمشروع الترميز الموجه لتأهيل الشباب في المجالات التكنولوجية.

2. التنسيب إلى فخامة رئيس دولة فلسطين بمشروع قرار بقانون بشأن تعديل العقوبات رقم (16) لعام 1960م.

3. تشكيل لجنة وزارية لتخطيط وتنفيذ شق الأراضي في أراضي كفر قدوم لدعم صمود المواطنين وتشجيع الاستثمار في محافظة قلقيلية.

4. المصادقة على عدد من المشاريع الإنشائية في مخيم نور شمس.

5. تخصيص مبلغ مالي لدعم المواطنين في السفوح الشرقية.

6. تكليف وزيري المالية والاقتصاد الوطني لاستكمال إجراءات استملاك الأراضي في المنطقة الصناعية في ترقوميا والتنسيق بذلك مع صندوق الاستثمار.

7. إحالة عدد من منتسبي قوى الأمن إلى التقاعد المبكر بناءً على طلبهم وموافقة قادة وحداتهم.

وقدم وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، عرضاً لما قدمته الحكومة من مساعدات للعائلات التي تتلقى المساعدات من الوزارة في الضفة والقطاع، رغم الأزمة المالية الصعبة التي تواجهها بالتعاون مع الشركاء الدوليين الذين لم يتمكنوا من تغطية كامل الدفعة للمساعدات النقدية حيث شملت الدفعة 109 آلاف أسرة بقيمة 107 ملايين شيكل، وبلغ عدد المستفيدين منها في المحافظات الجنوبية 74,600 أسرة، والمحافظات الشمالية، 34,336 أسرة.

ولفت مجدلاني إلى أن الحكومة أسهمت بالدفعة، رغم شح الإمكانيات لديها للحفاظ على الحد الأدنى من احتياجات الأسر المستفيدة.

اقرأ/ي أيضا: كحيل: اللجنة بانتظار قرار مجلس الوزراء لتحديد موعد إجراء الانتخابات المحلية

Exit mobile version