اتحاد المقاولين لمصدر: ثلاثة أسباب وراء عدم صرف إرجاعات المقاولين الضريبية

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال رئيس اتحاد المقاولين في فلسطين علاء الأعرج إن الحكومة الفلسطينية تتذرع بحجج غير مقبولة لعدم حل ملف الارجاعات الضريبية الخاصة بمقاولي قطاع غزة.

وأضاف الأعرج في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية أن الحكومة تتذرع لعدم صرف الأموال بأزمة السلطة المالية وعدم وجود جهة محاسبية تابعة لرام الله للتدقيق فيها، وعدم تلقيهم أموال المقاصة بنسبة كبيرة كون الفواتير الأصلية تحجبها عنها الجهات الحكومية بغزة.

وأشار إلى أن قيمة الإرجاع الضريبي المستحق على الحكومة يصل إلى 84 مليون دولار قابلة للتفاوض والتدقيق وأن تصل إلى قرابة 70 مليوناً.

ولفت إلى أن جهود اتحاد متواصلة للمطالبة بالإرجاع الضريبي وهو حق للمقاولين لا يسقط بالتقادم.

وأكد أن اتحاد المقاولين وسط جهات دولية لحل ملف الإرجاع الضريبي كالاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

وشدد على أن المقاولين لم يتلقوا أي دفعات من الإرجاع الضريبي عن مشاريع “أونروا” منذ عام 2013 لوقتنا الحاضر تمثل الجزء الأكبر من الأموال.

ونوه نقيب المقاولين إلى أن صرف الارجاعات الضريبية من شأنه المساهمة بدرجة أولى بإنعاش الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة وإعادة إحياء قطاع المقاولات عن خسائره جراء الحصار والحروب الإسرائيلية.

اقرأ أيضاً: اتحاد المقاولين يدعو لتغليب مصلحة المواطنين على الخلافات الضريبية

اتحاد المقاولين يدعو لتغليب مصلحة المواطنين على الخلافات الضريبية

غزة- مصدر الإخبارية:

دعا رئيس اتحاد المقاولين في فلسطين علاء الأعرج، لتغليب مصلحة المواطنين على “المصالح الحزبية الضيقة” فيما يتعلق بالقيم الجمركية المفروضة من الجهات الحكومية في غزة ورام الله.

جاء ذلك بعد اعلان وزارة المالية بغزة عن فرض ضرائب جديدة على البضائع والمنتجات الفلسطينية الواردة من الضفة الغربية الى قطاع غزة، استنادا على ما اعتبرته ردا على إجراءات مشابهة تقوم بها وزارة المالية برام الله على الواردات من غزة الى المحافظات الشمالية.

واعتبر الأعرج في بيان “الإجراءات الجديدة تدمير ممنهج للاقتصاد الوطني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتزيد الأعباء التي يتحملها، الأمر الذي ينذر برفع التكلفة على المواطنين، والتأسيس لخفض التبادل التجاري الفلسطيني الداخلي”.
وتابع الأعرج: ” كان الأولى زيادة التبادل التجاري الداخلي وتشجيعه لدعم وتعزيز صمود القطاع الخاص، وممارسته لدوره الطبيعي في الاقتصاد الوطني”.

وطالب الأعرج، الجهات الحكومية في غزة ورام الله، لمعالجة الخلافات الضريبية بالحوار، ووقف جميع الإجراءات المؤثرة سلباً على الأوضاع الاقتصادية، وكاهل المواطنين الفلسطينيين.

اقرأ أيضاً: لإنهاء الخلافات الضريبية.. الحايك يدعو لفتح حوار بين غزة ورام الله

اتحاد المقاولين يهدد باستخدام القوة القاهرة للحد من ارتفاع الأسعار

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

هدد اتحاد المقاولين الفلسطينيين في محافظات الضفة الغربية، مساء السبت، بالاتجاه نحو “القوة القاهرة”، وتعليق العمل في المشاريع لمدة 84 يوماً وفسخ العقود بعد سبعة أيام، حال لم يتم التوصل لحلول لمسألة ارتفاع أسعار المواد الإنشائية.

وقال نقيب المقاولين، أحمد القاضي، في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إنه على إثر الارتفاع الكبير بأسعار المواد الإنشائية، لاسيما حديد البناء، تم تشكيل لجنة مشتركة بين اتحاد المقاولين ووزارة المالية ونقابة المهندسين مهمتها رفع توصيات لمجلس الوزراء الفلسطيني خلال 11 يوماً، حول المشاريع قيد التنفيذ والمقرر التوقيع عليها وتنفيذها، وآليات التعامل معها في ظل ارتفاع أسعار المواد الإنشائية.

وأضاف القاضي، أن اللجنة ستتولى مهمة تحديد آليات تعويض شركات المقاولات عن فروق الأسعار الناتجة عن ارتفاع أسعار المواد الإنشائية.

وأشار إلى أن اللجنة ستدرس وضع سعر استرشادي للمواد الإنشائية وتفعيل المادة 13 على 8 من قانون المقاول الموحد.

وتابع أن “اللجنة ستسعى لتحقيق التوزان في العقود القائمة والجديدة بين المقاولين والأطراف الأخرى، وتحميل الخسارة للطرفين في ظل الظروف الطارئة غير المتوقعة التي يشهدها العالم وفلسطين بشكل خاص”.

ونوه القاضي، إلى أن سعر طن الحديد في محافظات الضفة الغربية وصل إلى قرابة 4500 شيكل مقارنة بـ 3200 شيكل بالسابق.

وكان وزير الحكم المحلي مجدي الصالح، دعا القطاعين العام والخاص، إلى تأجيل أي مشاريع إنشائية في الوقت الحالي، بسبب ارتفاع أسعار الحديد لمستويات قياسية.

تفاصيل إلغاء الاحتلال بعض القيود المفروضة على قطاع غزة

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج، اليوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وافقت خلال اجتماع لها مع القطاع الخاص في غزة، على إلغاء بعض القيود المفروضة على قطاع غزة.

وقال الأعرج في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن الاحتلال وافق على تصدير الخردة (حديد ونحاس وألمنيوم)، والبطاريات التالفة خارج قطاع غزة.

وأضاف الأعرج، أنه يجري حالياً تركيب جهاز لفحص البطاريات التالفة في معبر كرم أبو سالم بعدما تم الانتهاء من وضع جهاز أخر لتسهيل خروج الخردة.

وأشار الأعرج إلى أن الاحتلال وافق أيضاً على إدخال الإسمنت الأبيض خارج نظام (GRM).

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال وعدت أيضاً بإدخال الآلات والمعدات الثقيلة (الحفارات والناقلات)، وقطع الغيار اللازمة للمصانع الفلسطينية، والرد على مطالب القطاع الخاص خلال شهر من الآن.

وأكد الأعرج، أنهم بحثوا مع سلطات الاحتلال زيادة أعداد التصاريح الممنوحة لقطاع غزة بما يخفف من حدة الأزمة الإنسانية، ونسب البطالة والفقير المتفشية في القطاع.

الأعرج لمصدر: 12 مليون دولار للمقاولين المنفذين للمدينة المصرية في بيت لاهيا

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف نقيب المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج، الأحد، أن إجمالي المبالغ التي ستحصل عليها شركات المقاولات جراء تنفيذ المرحلة الأولى من المدينة السكنية المصرية (دار مصر3) في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة تقدر (11.880) مليون دولار أمريكي.

وقال الأعرج في تصريح خاص شبكة مصدر الإخبارية، إن كل شركة من الشركات (9) ستنفذ (4) عمارات، مقابل (330) ألف دولار أمريكي لكل عمارة سكنية، بواقع (1.320) مليون دولار للشركة الواحدة، وإجمالي (11.880) مليون دولار لجميع الشركات التي ستنفذ 34 عمارة سكنية.

وأضاف الأعرج، أن المبالغ المذكورة أعلاه ستكون بدل مصنعية وتنفيذ من قبل شركات المقاولات، حيث سيوفر الجانب المصري جميع المواد الخام اللازمة للمشروع.

وأشار الأعرج، إلى أن البدء بمشاريع الإعمار الكبرى من شأنه الدفع بعجلة الاقتصاد المحلي، وتعويض شركات المقاولات عن خسائرها التي تكبدتها على مدار سنوات الحروب والحصار على قطاع غزة.

ولفت الأعرج، إلى أن هناك قرابة 140 شركة مقاولات محلية جاهزة للانخراط في مشاريع الإعمار، معرباً عن أمله بأن يشهد مشروع المدينة السكنية تطوراً بما يتيح تنفيذ الوصول إلى حوالي 140 عمارة سكنية خلال المرحلة القادمة.

وكان مصدر في اتحاد المقاولين الفلسطينيين، كشف أسماء الشركات الفلسطينية التسعة التي رست عليها المرحلة الأولى من المدينة السكنية المصرية (دار مصر3) في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وقال المصدر في تصريح خاص شبكة مصدر الإخبارية، إن الشركات هي” الفرا والموحدة للهندسة والمقاولات، والرمال الذهبية للإنشاءات، وائتلاف النجاح والفضل للتجارة والمقاولات، وصيرة للتجارة العامة والمقاولات، والقلاع للتجارة العامة والمقاولات، وائتلاف بالكون والدحدوح للتجارة والمقاولات، والاهرام الذهبية للتجارة والمقاولات، وأسامة جبر كحيل للتجارة والمقاولات، وجولدن ستبس للتجارة العامة والمقاولات”.

فرص عمل لأكثر من 16 ألف عامل بعد انطلاق العمل في بناء المدن المصرية

خاص مصدر_ غزة

كشف رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين المهندس علاء الأعرج، عن ترسية عطاءات المرحلة الأولى للمدن السكنية المصرية، بواقع أربعة بنايات لكل شركة، والتي ستُشغّل أكثر من 16 ألف عامل فلسطيني داخل غزة.

وقال الأعرج في تصريحات خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، أنه تم توزيع البنايات في العطاءات على أكبر قدر ممكن من الشركات وذلك، وفقا لقوله: ” لتمكين أكبر عدد ممكن من الشركات للعودة إلى العمل وتعويضها عن خسائر التوقف الطويل عن العمل خلال السنوات الماضية”.

وبين رئيس اتحاد المقاولين أنه جرى التوافق مع اللجنة المصرية لإعمار غزة على إرساء العطاءات على 9 شركات فلسطينية لبناء 36 عمارة بواقع 4 عمارات لكل شركة سيبدأ العمل بها خلال أيام.

وأوضح الأعرج في تصريحات أن العمل سيبدأ بمشروع “دار مصر3” في بيت لاهيا شمال قطاع غزة يليها “دار مصر1 “في مدينة الزهراء، مشددا على أن اللجنة المصرية لديها توجه لإنجاز العمل 10 شهور.

وكانت اللجنة المصرية لإعمار غزة أعلنت عن بدء المرحلة الثانية بعد العدوان الاسرائيلي الأخير في شهر مايو الماضي.

اتحاد المقاولين في غزة يقاطع عطاءات الأونروا حتى إشعار آخر

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف رئيس اتحاد المقاولين علاء الأعرج، اليوم الخميس، تفاصيل قرار الاتحاد مقاطعة عطاءات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حتى إشعار آخر.

وقال الأعرج في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن قرار المقاطعة يشمل أي عطاءات جديدة يعلن عنها من أونروا، ولا يشمل العطاءات الأخرى المعمول بها.

وأضاف الأعرج أن اتحاد المقاولين واصل العمل بالمشاريع القائمة تغليباً للمصلحة العامة لسكان قطاع غزة كونها تشكل بناء مدارس وعيادات صحية ومشاريع خدماتية أخرى.

وأشار الأعرج إلى أن الاونروا أقدمت على سابقة خطيرة في قطاع الانشاءات من خلال تسييل كفالة دخول عطاء لإحدى شركاتنا الوطنية.

وأكد أن قرار المقاطعة نتيجة مماطلة وكالة الغوث في تعويض المقاولين في المشاريع القائمة تحت التنفيذ عن الارتفاع غير المسبوق في أسعار المواد والانخفاض الحاد في سعر صرف عملة الدولار مقابل الشيكل.

وشدد اتحاد المقاولين على أن القرار جاء بعد تراجع الاونروا عن التفاهمات التي يتم التوافق عليها في الاجتماعات المشتركة، مما اضطر الاتحاد لمقاطعة الدخول في أية عطاءات تطرحها أونروا ابتداء من يوم الأربعاء 12 -1-2022، وحتى حل كافة الإشكاليات المتراكمة في هذا الخصوص.

الأعرج لمصدر: 14 شركة مقاولات بغزة تتنافس على عطاء مدينة دار مصر 3

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج، اليوم الخميس، أن 14 شركة مقاولات فلسطينية تقدمت للجنة المصرية لإعادة إعمار غزة للتنافس على عطاء مدينة (دار مصر 3) السكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وقال الأعرج في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن اللجنة المصرية اجتمعت قبل أيام بالمقاولين المتقدمين لعطاء المدينة السكنية لاستلام الأوراق المطلوبة، واطلاعهم على بعض تفاصيل المشروع، ومراحله.

وأضاف الأعرج، أن مشاريع المدن السكنية ضمن المنحة المصرية تعتبر استراتيجية وكبرى، ولها أهمية في تعزيز التنمية الاقتصادية في قطاع غزة.

وأكد الأعرج، أن عملية الاعمار لا تزال بطيئة، معرباً عن أمله بأن يشهد إعمار المنازل المدمرة والبنى التحتية تقدماً العام القادم 2022.

وشدد الأعرج على أن تولي الشركات المحلية تنفيذ مشاريع الإعمار من شأنه مساعدتها على التعافي من حالة الانهيار التي تشهدها منذ سنوات نتيجة الحصار الإسرائيلي، والحروب المتكررة، وعدم صرف حقوقها المالية المتراكمة على الحكومة الفلسطينية، لاسيما الارجاعات الضريبية.

ولفت الأعرج، إلى أن ملف صرف الأموال لمالكي المنازل المدمرة كلياً ضمن المنحة القطرية لم يشهد تقدماً بعد، داعياً جميع الأطراف المسئولة والمانحين لبذل المزيد من الجهود لحل مشاكل وصول أموال الإعمار قبل دخول ذروة فصل الشتاء.

وكانت اللجنة المصرية لإعمار غزة أعلنت قبل أيام عن طرح عطاء (مدينة دار مصر 3) في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة للمقاولين الفلسطينيين المختصين والمصنفين لدى لجنة التصنيف الوطنية، والمسجلين لدى اتحاد المقاولين في قطاع غزة، ولديهم خبرة في مشاريع مشابهة.

وأطلقت اللجنة المصرية في وقت سابق من الشهر الجاري، المرحلة الثانية لإعادة إعمار غزة، وتشمل إنشاء 3 مدن سكنية، وهي (دار مصر 1) في مدينة الزهراء، و(دار مصر 2) في جباليا، و(دار مصر 3) في بيت لاهيا.

اتحاد المقاولين: اتفاقنا مع قطر لصرف أموال المتضررين كلياً عالق

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

قال رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج، اليوم الأحد، إن الاتفاق القطري مع اتحاد المقاولين بشأن صرف الأموال لمالكي المنازل المدمرة كلياً بقطاع غزة “عالق” بعد رفض البنوك الفلسطينية تمريرها من خلالها.

وأضاف الأعرج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الاتفاق كان ينص على أن يتولى المقاولون إيصال أموال الإعمار لمالكي المنازل المدمرة كلياً، وتم صرف المبالغ لحوالي 50 متضرراً، لكن البنوك أوقفت العملية.

وأكد الأعرج، أن هناك مباحثات مستمرة بين الجانب القطري والبنوك لتمرير أموال الإعمار.

وكانت وزارة الإسكان والأشغال العامة قالت لشبكة مصدر الإخبارية، بوقت سابق، إن سلطة النقد الفلسطينية أصدرت تعليمات للبنوك بعدم استقبال أموال الإعمار وصرفها.

وأشار مدير الإعمار بالوزارة محمد عبود إلى أنهم سلموا الجانب القطري كشفين من أسماء المتضررين كلياً جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة لصرف الأموال لهم، يشملون قرابة 332 اسما بواقع 132 متضرراً بالكشف الأول و200 بالثاني.

ولفت عبود إلى أن قرار سلطة النقد تسبب بإبطاء عمليات الإعمار للمنازل المدمرة كلياً والممولة من دولة قطر.

وقدمت وزارة الأشغال، خطة تنموية للجهات المانحة بقيمة 3.8 مليار دولار، تشمل الأضرار المباشرة وغير المباشرة الناجمة عن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

يذكر، أن اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة خصصت 50 مليون دولار أمريكي لأصحاب المنازل المدمرة كلياً بقطاع غزة بواقع 40 ألف دولار لكل وحدة سكنية.

الأعرج لمصدر: مفاوضات قطرية فلسطينية لإدخال أموال الإعمار لغزة

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج، اليوم الأربعاء، عن شروع اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة بمفاوضات مع سلطة النقد الفلسطينية لإدخال أموال الإعمار إلى قطاع غزة وصرفها للمستفيدين من خلال البنوك التابعة لها.

وقال الأعرج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن المفاوضات بدأها القطريين عقب البدء بصرف دفعات مالية لـ 50 مستفيداً من إجمالي المتضررين كلياً من خلال البنوك الفلسطينية بالشراكة مع شركات المقاولات ووقف عمليات الصرف من قبل المصارف بموجب تعليمات من سلطة النقد.

وأضاف الأعرج، أن اتحاد المقاولين سيدخل على خط المفاوضات بما يساهم بإيجاد حل وسط لمشكلة تحويل أموال الإعمار لقطاع غزة، وصرفها للمتضررين.

وأشار الأعرج، إلى أن عملية إعادة الإعمار تشهد بطئاً شديداً نتيجة المشاكل التي تواجه المانحين بتحويل الأموال، مؤكداً أن قطاع غزة لم يشهد انطلاقا شاملاً للإعمار، والمشاريع المنفذة من قبل الجهات والمؤسسات الدولية وصندوق البلديات متجزأة وبسيطة.

وفيما يتعلق بمشاريع المنحة المصرية، لفت الأعرج إلى أن المصريين وعدوا بطرح عطاءات المدن السكنية وجسري الشجاعية والسرايا قريباً بعدما افتتحوا المرحلة الثانية من عملية إعادة الإعمار بستة مشاريع.

وشدد الأعرج، على أهمية الشروع بمشاريع إعادة الإعمار الكبرى كالأبراج السكنية والتنمية الاقتصادية وإصلاح وبناء المصانع المنشآت التجارية والزراعية المتضررة لأهميتها في التخفيف من حدة الأزمات الإنسانية وتقليل نسب البطالة والفقر في القطاع.

Exit mobile version