اتحاد المقاولين ينصب المجلس الجديد ويكرم المجلس القديم

غزة- مصدر الإخبارية

نظم اتحاد المقاولين الفلسطينيين بغزة، حفل تنصيب المجلس الجديد للاتحاد بحضور أعضاء الهيئة العامة وممثلي الوزارات والمؤسسات المختصة الرسمية والدولية.

وشدد نقيب المقاولين الفلسطينيين سهيل السقا، على تنفيذ البرامج التي أعلن عليها في الحملة الانتخابية، مؤكدًا على ضرورة العمل المشترك بين مختلف المؤسسات الرسمية والدولية والمجلس الجديد لمعالجة كل الازمات التي يعاني منها المقاول الفلسطيني.

وتطرق النقيب في كلمته إلى خطوات مجلس الإدارة الجديد لضبط الحالة العملية وتسعير المناقصات ووقف حالة الخسارة التي يتسبب فيها المنافسة غير الشريفة من قبل البعض.

وبين بأن الخطوات القادمة للمجلس ستسعى إلى بناء الشراكة بين المؤسسات الشريكة واتحاد المقاولين بما يضمن الحفاظ على مصالح المقاول الفلسطيني وقطاع المقاولات ككل.

وجرى في ختام الاحتفال تكريم أعضاء ورئيس مجلس الادارة القديم للاتحاد برئاسة المهندس علاء الأعرج.

وعبر علاء الأعرج في كلمته عن سعادته بوحدة اتحاد المقاولين وبعرسه الديمقراطي المستمر، مشددًا على أنهم مع المجلس الجديد مستمرون في العمل المشترك لتحقيق النجاح والحفاظ على مصالح المقاول الفلسطيني.

اتحاد المقاولين بغزة ينتخب مجلس إدارة جديد

خاص – مصدر الإخبارية

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية لاتحاد المقاولين عن إتمام العملية الانتخابية الدورية لاتحاد المقاولين الفلسطينيين بمحافظات غزة، مساء اليوم السبت، بفوز مجلس إدارة جديد لقيادة الاتحاد خلال العامين القادمين.

وأعلن الدكتور عماد عابد رئيس لجنة الانتخابات بالاتحاد، فوز السيد شدسهيل هاشم السقا بمنصب النائب الاول لرئيس اتحاد المقاولين في فلسطين.

وفوز كلا من السادة (حسين شنن، هاشم سكيك، عارف ابو عودة، عبد الحكيم اسماعيل، محروس ابو رجيلة، عماد أبو مطر) بمنصب عضور مجلس إدارة.

وكان قرر مجلس إدارة اتحاد المقاولين وبإجماع الهيئة العامة اجراء الانتخابات العامة لمجلس إدارة جديد يوم السبت الموافق 26-8-2023 وذلك حسب المواعيد المعلنة من قبل لجنة الانتخابات بالاتحاد.

ويحافظ اتحاد المقاولين منذ تشكيله بقرار من الرئيس الشهيد ياسر عرفات على مهنية وديمقراطية الاتحاد ودورية الانتخابات وتفعيل ادوات الشراكة والتكامل ومساعدة الهيئة العامة للاتحاد على تجاوز اي عقبات بما تسمح به الظروف في ظل التطورات السياسية والاقتصادية الصعبة جدا على شركات المقاولات.

يذكر أن رئاسة اتحاد المقاولين تجري بالتناوب بين المحافظات الجنوبية والشمالية في صورة وطنية تؤكد وحدة الشعب الفلسطيني ومؤسساته المهنية المتخصصة على أمل إنهاء الانقسام الفلسطيني الذي أضعف كل الأطراف وهدم أسس وحدة المؤسسات الوطنية.

وكان قد قرر مجلس إدارة اتحاد المقاولين، وبإجماع الهيئة العامة، اجراء الانتخابات العامة لمجلس إدارة جديد، وذلك يوم السبت الموافق 26-8-2023، حسب المواعيد المُعلنة من قِبل لجنة الانتخابات بالاتحاد.

اقرأ أيضاً/ مجلس اتحاد المقاولين يناقش الإجراءات المتعلقة بالانتخابات

مجلس اتحاد المقاولين يناقش الإجراءات المتعلقة بالانتخابات

رام الله- مصدر الإخبارية

اجتمع مجلس ادارة اتحاد المقاولين الفلسطينيين، حيث حضر م. علاء الدين الأعرج رئيس الاتحاد في فلسطين وأعضاء المجلس من قطاع غزة، إلى مقر الاتحاد في مدينة رام الله.

وناقش المجلس العديد من القضايا التى تهم المقاولين في شطري الوطن، وكافة الإجراءات المتعلقة بإجراء الانتخابات لدورة 23_25.

وقرر المجتمعون دعوة الهيئة العامة للاتحاد الى الاجتماع بهدف إجراء انتخابات مجلس الادارة للدورة الثانية عشر (2023 – 2025) وفقاً للمواعيد الزمنية المحددة في القرار بقانون بشأن مقاولي الانشاءات رقم (21) لسنة 2018.

وشدد رئيس اتحاد المقاولين علاء الأعرج، خلال الاجتماع، على دور الاتحاد في الحفاظ على وحدة الوطن، وضمان استمرار العملية الانتخابية رغم الانقسام.

وأكد بأن اتحاد المقاولين الفلسطينيين حرص على مدار السنوات السابقة من الانقسام على تجسيد الوحدة عبر ضمان استمرار العملية الانتخابية والعمل المشترك بين شقي الوطن، بالإضافة إلى ضمان حقوق المقاولين والدفاع عن مصالحهم.

اتحاد المقاولين يعلن إنهاء مقاطعة مشاريع الأونروا

غزة- مصدر الإخبارية

قرر اتحاد المقاولين الفلسطينيين بغزة، اليوم الثلاثاء، إنهاء مقاطعة لمشاريع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وأضح الاتحاد أن هذه الخطوة الجديدة تأتي لتسهيل مهمة المانحين الدوليين في إنفاذ تمويلاتهم بعشرات الملايين التي كانت متوقفة بسبب تلك المقاطعة.

وقال إن انتهاء الأزمة مع إدارة الوكالة “حتى يتأكد الجميع أن المقاطعة لم تكن هدفًا أو غاية وإنما كانت وسيلة للضغط لنيل الحقوق المهدورة وتحقيق الشروط التعاقدية الأفضل لمستقبل العمل مع هذه المنظمة التي تساهم مشاريعها بحوالي 30 بالمئة من حجم الأعمال التي تنفذ في الأراضي الفلسطينية”.

وذكر رئيس الاتحاد علاء الدين الأعرج: “لا يفوتني في هذا المفصل التاريخي أن أتقدم بالشكر الجزيل لوزارة الأشغال العامة والإسكان ممثلة بالدكتور جواد الأغا على موقفهم المساند والدعم لحقوق المقاولين ودورهم المميز في مراحل الوساطة المختلفة”.

وتابع الأعرج: “كما لا يسعني إلا أن أشكر وباحترام كبير الإخوة غازي حمد وكيل وزارة التنمية الاجتماعية والأخ الفاضل رئيس شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا على مساهمتهم الرائعة ومساعيهم المقدرة عاليًا لتقريب وجهات النظر بيننا وبينا مكتب غزة الإقليمي بوكالة الغوث للوصول إلى هذا الاتفاق.

وشدد على أن اتحاد المقاولين الفلسطينيين سيقدم إلى مكتب غزة الإقليمي السجل الزمني لضريبة القيمة المضافة المستحقة لمقاولي غزة من السلطة الفلسطينية “السجل” لكي تعتمد عليها السلطة الفلسطينية في عملية المتابعة.

وأكد على ضرورة الترتيب مع محامي / مستشار مستقل للتشاور مع اتحاد المقاولين الفلسطينيين، مقاولي غزة بشأن التحسينات المطلوبة للشروط التعاقدية بموجب عقد البناء الموحد الخاص بـ (أونروا) وتقديمها إلى الرئاسة في عمان للنظر فيها وسوف ترد الوكالة على المقترحات في غضون ثلاثة أشهر.

وبحسب دليل مشتريات (أونروا)، يقوم مكتب غزة الإقليمي عن كثب بمراقبة آلية تقدير التكلفة وترسية العطاءات في عملية تقديم العطاءات لضمان تطبيق مبدأ “أفضل قيمة مقابل المال” بشكل صحيح في غزة.

ووفق الاتفاق فإن مكتب غزة الإقليمي سيوافق على إجراء عمليات وساطة طوعية منفصلة مع شركتي الوثبة وحمد. حيث يرشح كل من مكتب غزة الإقليمي والمقاول وسيطًا، ويعين المرشحان للوساطة عضوًا ثالثًا لتشكيل لجنة وساطة. سيكون دور اللجنة حصريًا مساعدة الطرفين على التوصل إلى تسوية مقبولة للطرفين. يجب أن يبدأ ذلك في غضون فترة لا تتجاوز أسبوعًا واحدًا من تاريخ الاتفاق.

وطالب إلى تفهم “أننا على أبواب مرحلة مختلفة في علاقتنا مع (أونروا) تفرض علينا أن نحترم أسعارنا ونحافظ على ديمومة شركاتنا ووضع نسبة ربح محترمة وأن نعمد إلى المنافسة الشريفة لنحفظ للمقاول كرامته ولشركته الاستقرار والتقدم لتجاوز الظروف الصعبة التي طالما عانينا منها في المرحلة السابقة”.

اتحاد المقاولين لمصدر: الأزمة مع أونروا قائمة ومعقدة وماضون بالتصعيد

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

أكد رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج اليوم الأربعاء على أن “الأزمة بين الاتحاد ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لا تزال القائمة، ومعقدة في ظل عدم الوصول إلى اختراقة حقيقة من شأنها إنهاء المشكلة”.

وقال الأعرج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “الإتحاد ماضٍ بخطواته التصعيدية لحين نيل حقوقه من الوكالة”.

وأضاف الأعرج أن “شركات المقاومة لم تعد قادرة على مواصلة أعمالها في ظل تعرضها لخسائر فادحة بسبب الارتفاع العالمي بأسعار المواد الخام، وإدارة الوكالة ظهرها لحقوق المقاولين المتعلقة بتعويضهم عن خسائرهم وصرف الارجاع الضريب الخاص بالمشاريع المنفذة مع أونروا”.

وأشار الأعرج إلى أن مؤسسات حقوقية ووزارة الأشغال دخلت على خط الوساطة بشأن حل الأزمة مع الوكالة، لكن الأمور لا تزال تراوح مكانها.

وشدد على أن “المقاولين مصرون على المضي بخطواتهم التصعيدية القائمة على مقاطعة المشاريع وإضرابات العمل في المنفذ منها مهما كلفهم من ثمن وصولاً إلى نيل حقوقهم”.

يشار إلى أن اتحاد المقاولين أعلن خلال الشهرين الماضيين سلسلة إضرابات عمل في مشاريع الوكالة تضمنت إخلاء مواقع المشاريع، وتعليق لافتات تطالب بصرف الإرجاع الضريبي الخاصة بالمشاريع، وتعويض الشركات التي تعرضت إلى خسائر مع صعود أسعار المواد الخام فجأة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

وتبلغ قيمة المشاريع القيد تنفيذ من قبل شركات المقاولات المشاركة في إضرابات العمل، لصالح (أونروا) في قطاع غزة، بحوالي 10 ملايين دولار.

كما وتأتي خطوات اتحاد المقاولين التصعيدية رداً على عدم تسليم “أونروا” شركات المقاولات الضريبة المستحقة عن المشاريع المنفذة منذ 2014، وتقدر قيمتها بـ 20 مليون دولار.

اقرأ أيضاً: لتوفير الأجواء للوسطاء.. اتحاد المقاولين يوقف العمل ليومين لحل الأزمة مع أونروا

لتوفير الأجواء للوسطاء.. اتحاد المقاولين يوقف العمل ليومين لحل الأزمة مع أونروا

غزة- مصدر الإخبارية

أعلن اتحاد المقاولين بغزة، توقيف العمل في كافة مشاريع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” ليومين، بدلاً من أسبوع كمبادرة من الاتحاد للوسطاء من أجل حل الأزمة القائمة.

وذكر رئيس الاتحاد علاء الدين الأعرج في أنّ الاتحاد عدل عن قراره بتوسيع قاعدة الإضراب عن العمل ليشمل كافة المقاولين في المشاريع، لتوفير الأجواء للوسطاء.

وأوضح الأعرج، أنّ مقاطعة العطاءات والإضراب عن العمل ليس هدفاً في أي مرحلةٍ من المراحل، وإنما وسيلة للضغط لتحقيق المطالب العادلة واستعادة للحقوق المهدورة.

ونوه إلى أنّ المانحين تدخلوا بشكل جدي، وأدركوا حجم الضرر الواقع على كل الأطراف إذا استمر اتحاد المقاولين في خطواته التصعيدية وفي مقدمتها مقاطعة العطاءات.

وقال إنّ صندوق التنمية الألماني (KFW) أمهل إدارة “أونروا” حتى منتصف شهر نيسان (أبريل) الجاري لحل الأزمة، وإلا سيكون له إجراءات وقيود على تمويل مشاريعها.

وأضاف: “إذا لم يتم استخدام الأموال المرصودة حالياً من صندوق التنمية الألماني (KFW) وقيمتها 50 مليون دولار فهذا يعني سحب التمويل وتحويله إلى جهاتٍ أخرى”.

وبيّن أن الاتحاد طرح على إدارة “أونروا” رؤيةً لحل أزمة إرجاعات ضريبة القيمة المضافة لأكثر من 50 شركة مقاولات، حيث تقدّر قيمة مستحقات ضريبة القيمة المضافة المتراكمة منذ العام 2014 بـ 24 مليون دولار.

ولفت رئيس اتحاد المقاولين إلى أنّها تقضي باقتطاع جزء من أموال المشاريع المستقبلية لمعالجة مشاكل الماضي المتراكمة على أن يتم ذلك بشكلٍ تدريجي، مضيفًا أنّ إدارة “أونروا” وعدت برفع هذا المقترح إلى الجهات المانحة.

اتحاد المقاولين: 10 ملايين دولار قيمة المشاريع المشاركة بإضرابات العمل ضد أونروا

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

قدر رئيس اتحاد المقاولين في فلسطين م. علاء الدين الأعرج، اليوم السبت، قيمة المشاريع القيد تنفيذ من قبل شركات المقاولات لصالح وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة، وتشارك في الإجراءات التصعيدية وإضرابات العمل، بحوالي 10 ملايين دولار.

وقال الأعرج في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن” المقاولين ماضون بخطواتهم التصعيدية التدريجية للحصول على حقوقهم المالية وتعويضهم عن خسائرهم، وكان أخرها إضراب لمدة يوم يومين الأربعاء والخميس الماضيين، ومن قبله لمدة يوم واحد قبل قرابة 10 أيام”.

وأضاف الأعرج، أن “الخطوة القادمة ستكون الأضراب لمدة أسبوع في شهر نيسان (أبريل) المقبل، وصولاً إلى توقف كامل للمشاريع والعطاءات في 15 أيار (مايو) القادم حال لم يجري التوصل لحلول مع الوكالة”. مشيراً إلى أن “مفاوضات تجري حالياً بين الاتحاد وأونروا، التي أبلغت بأنها ستنقل مطالب المقاولين إلى المانحين وتقديم الردود عليها”.

وأشار إلى أن “الاتحاد سيعقد اجتماعاً مع المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني خلال زيارته المتوقعة إلى القطاع خلال أسبوع في محاولة للوصول إلى حل للأزمة”.

وعبر الأعرج عن أمله بألا تتصاعد الأزمة بين المقاولين والوكالة لمستويات جديدة تحقيقاً للمصلحة العامة لجميع الأطراف، خاصة الجهات المستفيدة من المشاريع والعمال وشركات المقاولات، وغيرهم.

وتأتي خطوات اتحاد المقاولين التصعيدية رداً على عدم تسليم “أونروا” شركات المقاولات الضريبة المستحقة عن المشاريع المنفذة منذ 2014، وتقدر قيمتها بـ20 مليون دولار.

اتحاد المقاولين يعلن سلسلة إضرابات رفضاً لعدم استجابة أونروا لمطالبه

رام الله- مصدر الإخبارية:

أعلن اتحاد المقاولين الفلسطينيين، اليوم الأحد، عن سلسلة من الخطوات التصعيدية رداً على عدم استجابة وكالة الأمم المتحدة لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” لمطالب المقاولين.

وقال الاتحاد في مؤتمر صحفي إن “الخطوات الجديدة تأتي استكمالاً لخطوة مقاطعة عطاءات الوكالة بتاريخ 23/1/2023، وقد تصل لوقف العمل التام لمشاريع الوكالة، على أن تبدأ بإضرابات متقطعة لإعطاء الفرصة أونروا للاستجابة للمطالب”.

وأضاف أن “جدول الخطوات التصعيدية يبدأ بإضراب لمدة يوم واحد يتم خلاله توقيف العمل في مشاريع الوكالة الحالية وذلك يوم الثلاثاء الموافق 21 شباط (فبراير) الجاري”.

وأشار إلى أن “حال لم يستجاب للمطالب سيتم الانتقال إلى إضراب وتوقيف عن العمل لمدة يومين بعد أسبوعين من تاريخ الإضراب الأول، وذلك يومي الأربعاء والخميس الموافقين الأول والثاني من آذار (مارس) المقبل”.

وتابع” ثم الانتقال إلى إضراب وتوقيف عن العمل لمدة أسبوع، وذلك يوم السبت الموافق الأول من نيسان (إبريل) 2023، وأخيراً التوقف التام عن العمل بتاريخ 15 مايو( أيار)”.

وأكد على أن “الإجراءات ستتزامن مع حملة إعلامية ذات صدى محلي ودولي واسع لتوجيه اهتمام الجهات الدولية والمحلية لقضيتنا العادلة”.

وأهاب بجميع المقاولين الالتزام بالمقاطعة وإجراءاتها التصعيدية، مع الحرص على حماية مواقع العمل من خلال السماح لمدير المشروع وحارس الموقع بالبقاء فيه رغم الالتزام بالإضراب.

وحذر اتحاد المقاولين “أونروا” من اتخاذ أي عقوبات بحق المقاولين الذين استجابوا لقرارات الاتحاد كمظلة قانونية وشرعية للمطالبة بالحقوق، مؤكداً انه “لن يسمح للوكالة بالمساس بمصالح المقاولين المضربين عن العمل والذي كفل لهم القانون الفلسطيني الحق بالإضراب للمطالبة بحقوقهم”.

وقرر اتحاد المقاولين ،الشهر الماضي، مقاطعة عطاءات “أونروا” بسبب عدم التزامها بالتفاهمات التي تم إبرامها العام الماضي والتي تضمن حماية المقاولين وتعويضهم وعدم تسيل كفالاتهم والسماح لهم بالانسحاب من المشاريع اذا ما حققت خسارة ولم تعوضهم “أونروا”.

اقرأ أيضاً: اتحاد المقاولين وأونروا على طريق الأزمة من جديد

اتحاد المقاولين وأونروا على طريق الأزمة من جديد

رؤى قنن – مصدر الإخبارية

أعلن الاتحاد العام للمقاولين الفلسطينيين بغزة،  عن تفعيل سياسة المقاطعة لعطاءات ومشاريع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”أونروا”، ابتداءً من الاثنين حتى إشعار آخر.

وخاض اتحاد المقاولين مع وكالة الغوث خلال العام الماضي نزاع عمل أُعلن في حينه عن مقاطعة عطاءاتها ومشاريعها، وتوقفت المقاطعة بناء على تفاهمات تتعلق بالبحث عن حلول للأزمة والعمل على تعويض المقاولين أو السماح لهم بتجنب الخسائر.

مماطلة “أونروا” المستمرة

وأوضح رئيس مجلس إدارة اتحاد المقاولين علاء الأعرج، أنّ الاتحاد قرر مقاطعة عطاءات “أونروا” بسبب عدم التزامها بالتفاهمات التي تم إبرامها العام الماضي والتي تضمن حماية المقاولين وتعويضهم وعدم تسيل كفالاتهم والسماح لهم بالانسحاب من المشاريع اذا ما حققت خسارة ولم تعوضهم “أونروا”.

وأضاف الأعرج في تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية، أن قرار المقاطعة يستند إلى مماطلة “أونروا” في تعويض المقاولين في المشاريع القائمة تحت التنفيذ عن الارتفاع غير المسبوق في أسعار المواد والانخفاض الحاد في سعر صرف عملة الدولار مقابل الشيقل.

واعتبر الأعرج أن القرار جاء أيضاً بعد تراجع “أونروا” عن التفاهمات التي تم التوافق عليها في الاجتماعات المشتركة؛ ما اضطر الاتحاد إلى مقاطعة الدخول في أي عطاءات تطرحها “أونروا” حتى حل كل الإشكالات المتراكمة في هذا الخصوص.

أبرز المطالب

وذكر أن المُقاطعة قائمة على عدة مطالب ولن يتم التراجع عنها إلا بتنفيذها وتتمثل في الآتي:

1_ تعويض شركات المقاولات عن الخسائر التي لحقت بهم نتاج ارتفاع أسعار المواد الخام بشكل جنوني كنتيجة لجائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.

2_ ضرورة تطبيق العقد الموحد لحماية المقاولين من الظلم الواقع عليهم نتيجة لعقود الوكالة المجحفة وعدم التزامهم بالعقد الفلسطيني الموحد.

3_ عدم التزام “أونروا” بصرف الإرجاعات الضريبية للمقاولين وإحالة هذا الملف للسلطة الفلسطينية والتي لم تدفع للمقاولين حتى اللحظة أموالهم، مشيرا إلى أنّ حجم الإرجاعات الضريبية المتراكمة لصالح المقاولين تجاوز ستين مليون دولار.

أزمة المقاولين ليست بجديدة

ومن جانبه أوضح نائب رئيس اتحاد المقاولين م. أيمن جمعة في تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية، أنّ  أزمة شركات المقاولين مع وكالة الغوث مستمرة منذ سنوات، مشيراً إلى أنّ المشاكل المتراكمة عبر سنوات طويلة التي تخص شركات المقاولين، إضافةً إلى  الخسائر المتراكمة نتيجة جائحة  كورونا،  أصبحت وكالة الغوث غير قادرة على احتمالها.

وشدد على أنه وعبر مفاوضات طويلة طالب اتحاد المقاولين مراراً تعويض شركات المقاولات عن الخسائر الفادحة التي لحقت بهم بعد الارتفاع الجنوني لأسعار المواد اللازمة للبناء.

وأوضح أنّ خطوة تفعيل المقاطعة جاءت نتيجة  التهميش المُتكرر من قِبل “أونروا”  لجميع الاتفاقات المُبرمة مع الاتحاد وعدم الالتزام بها.

وختم قائلاً” نحن نتجه إلى التصعيد على أمل الوصول لحلول عملية تُنفذ على الأرض وليس اتفاقات تكتب فقط”.

وتواصلت شبكة مصدر الإخبارية مع عدنان أبو حسنة الناطق باسم “أونروا” للتعقيب على خطوة الاتحاد المُعلن عنها، وأجاب قائلا” ليس لدينا رد ولا نمتلك اي معلومات عن هذه الخطوة”.

اتحاد المقاولين لمصدر: 180 شركة بغزة توقفت عن العمل لندرة المشاريع

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين المهندس علاء الأعرج إن 180 شركة مقاولات متوقفة عن العمل نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة وندرة المشاريع.

وأضاف الأعرج في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية أن” 220 شركة من أصل 400 تعمل في قطاع غزة والجزء المتبقي متعثر وغير قادر على مواصلة نشاطاته بسبب الحصار الإسرائيلي والحروب المتكررة وعدم التزام الحكومات الفلسطينية بالديون المتراكمة عليها لصالح شركات المقاولات”.

وأضاف أن “العام 2022 شهد ندرة في مشاريع المقاولات مقارنة بالأعوام السابقة، ووصل مجمل المشاريع المطروحة 250 فقط”.

وأشار إلى أن أكثر من 60% من المشاريع المطروحة صغيرة وذات قيمة متدنية مما لا يلبي حاجات الشركات للعمل بطاقة كاملة.

وأكد أن حقوق شركات المقاولات على الحكومات الفلسطينية تصل إلى 60 مليون دولار خاصة بـ173 شركة، مشدداً أن المبلغ يشكل رأس مالها وديون مستحقة لجهات أخرى ما يهدد بإفلاس الشركات وإمكانية توقفها عن العمل.

وشدد الأعرج على أن المقاولين يواجهون العديد من المشاكل أبرزها الجزء الأكبر من المانحين لا يلتزمون بتعهداتهم تجاه المشاريع، وصعوبة الحصول على التسهيلات المصرفية مع غياب الضمانات للقروض، واشتراط الدفع النقدي والمسبق لشراء المواد الانشائية من الموردين، وخوف رؤوس الأموال من الاستثمار في قطاع الإنشاءات والتقلب في أسعار صرف العملات دون تعويض.

ونوه إلى أن سياسة الترسية على أقل الأسعار والتي أدت نتائج كارثية على المقاولين لاسيما وأن الأسعار تكون أقل من التكلفة في أغلب الأحيان.

اقرأ أيضاً: اتحاد المقاولين لمصدر: ثلاثة أسباب وراء عدم صرف إرجاعات المقاولين الضريبية

Exit mobile version