كحيل: مستعدون لتوفير الكهرباء البديلة وبيعها للمواطنين بـ 2 شيكل

غزة – مصدر الإخبارية

قال نقيب اتحاد المقاولين في غزة أسامة كحيل، اليوم الأحد، “أنه قمنا بطرح مقترح لإنقاذ الموقف المتعلق بموضوع المولدات الكهربائية، وندعو أصحابها بعدم إيقاف المولد وبالإمكان حل أي إشكالية بعيدا عن وقف المولدات التي تخدم الناس”.

ولفت في تصريحات لإذاعة الأقصى المحلية، إلى أن المعترض على تسعيرة 2.5 شيكل يتوجه لاتحاد المقاولين ونحن على استعداد لتوفير الكهرباء وبيعها للمواطنين بـ2 شيكل لكل كيلو واط/ساعة.

وبين أنه وضعنا دراسة فنية تعتمد على استخدام وقود المولدات والطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، ما يقلل من تكاليف الكيلو وات/ساعة ويمكن بيعه للمواطنين بسعر 2 شيكل فقط، وهذه التسعيرة ستكون مربحة ومرضية لأصحاب المولدات.

وأضاف: “خاطبنا سلطة الطاقة بكتاب رسمي يوضح مقترح لمد المواطنين بشبكة كهرباء من المولدات والطاقة الشمسية، ويمكننا البدء في العمل بتنفيذ الخطة التي تهدف للتخفيف عن المواطنين”.

وتابع: “مستعدون لتزويد خطوط كهرباء من الطاقة الشمسية بأسعار منخفضة لأصحاب المولدات، وحينها يمكن بيع سعر الكيلو وات/ساعة بسعر 2 شيكل”.

ونوه إلى أنه بمجرد الموافقة من سلطة الطاقة سنبدأ في تنفيذ مقترحنا والذي سيؤدي لخفض سعر بيع كيلو وات/ساعة للمستهلك إلى 2 شيكل وسيلمس حينها المواطنين الفرق.

وأردف: “جاهزون للاجتماع مع أصحاب المولدات ودراسة أي مقترح يخفف عن المواطنين والاتفاق على رؤية عمل مشتركة ومستعدون للتعامل والتعاون معاً”.

ولفت إلى أن مشروع تزويد المواطنين بخطوط كهرباء من مولدات كهربائية وطاقة شمسية سيرى النور قريباً، وسيتم العمل على تجهيز الشبكة فور الحصول على موافقة سلطة الطاقة وتوقيع العقود.

إن قطاع الإنشاءات يعاني بشكل كبير بسبب الحصار الإسرائيلي وتعرض لخسائر كبيرة، ووقف المشاريع الانشائية يزيد من تدهور الوضع بقطاع المقاولين خاصة في ظل جائحة كورونا.

وحول موضوع المتضررين من جائحة كورونا، أكد كحيل أن العاملين بقطاع الإنشاءات يعملون بشكل يومي ومتضررين من توقف المشاريع، وغير مسجلين في قوائم وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية وهم محرومين من أي مساعدات خاصة المتضررين من كورونا.

وأوضح أن مواد البناء (الأسمنت والحديد والحصمة) متوفرة في قطاع غزة ولا يوجد أي أزمة في هذه المواد وللأسف لا يوجد مشاريع للعمل بها خلال هذه الفترة.

ويدخل حظر التجوال الكامل لليوم الـ 41 على التوالي، حيز التنفيذ في قطاع غزة ليلاً مع بعض التسهيلات لبعض المناطق؛ بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد خارج مراكز الحجر الصحي، لأول مرة منذ ظهور فيروس كورونا في العالم وفلسطين بشكل خاص.

وكان قرار حظر التجوال، بدأ العمل به يوم الثلاثاء 25 من آب/ أغسطس الماضي، عقب اكتشاف إصابات بالفيروس داخل المجتمع بالقطاع، في حين ظل المعدل اليومي للإصابات بالفيروس، يرتفع تدريجياً منذ ذلك الحين.

سلطة الطاقة واتحاد المقاولين يباشران الاستثمار بمشروع المولدات الخاصة

غزة – مصدر الإخبارية

أكد رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين أسامة كحيل، اليوم الأحد، أن الاتحاد وسلطة الطاقة بغزة شكلتا لجنة طارئة ستبدأ مهامها يوم غد الاثنين، لوضع تفاصيل الخطة التشغيلية للمولدات الكهربائية الخاصة.

وأضاف كحيل أنهم قاموا قام بدراسة معمقة لملف التسعيرة التي أقرتها سلطة الطاقة، حيث توصلت إلى أن هذه التسعيرة منصفة وعادلة للجميع، داعياً أصحاب المولدات الخاصة بالتوقف الفوري عن الاعتراض.

وأوضح أنهم أنهوا مجموعة من الخطوات العملية مع سلطة الطاقة الفلسطينية للبدء في تنفيذ رؤية الاتحاد التي أعلن عنها سابقا للاستثمار في مشروع المولدات الخاصة المتوفرة لديه، وذلك للمشاركة في حل الأزمة.

ومن جانبه أثنى نائب رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في غزة سمير مطير خلال اجتماعه بـ”كحيل” بمبنى سلطة الطاقة في مدينة غزة، على جهود الاتحاد الداعمة لقرار سلطة الطاقة بتحديد أسعار الكهرباء للمزودين من أصحاب المولدات الخاصة.

وقال “إن الاتحاد جزء من النسيج الوطني الفلسطيني، وكنا نتوقع منه هذه الوقفة الجادة والمسؤولة، التي أتت ضمن الجهود الداعمة للقرار الوطني والإجماع العام لمنع الاحتكار خاصة في ظل الظروف الراهنة”.

وفي ختام اللقاء، دعا “مطير” دعا مؤسسات المجتمع المدني والجهات الرسمية والقوى الوطنية والإسلامية بدعم القرار وتأييد جهود سلطة الطاقة في تنظيم هذا القطاع، لحماية شرائح المجتمع المختلفة التي تنزف بفعل الحصار والحروب وجائحة “كورونا”.

وكان الاتحاد قد نشر في وقت سابق تأكيداً على وقوفه الكامل مع سلطة الطاقة عبر تقديم مشروع متكامل للاستثمار في المولدات وتزويد كافة المستهلكين في قطاع غزة بالكهرباء بالتسعيرة والإجراءات التي حددتها الحكومة.

وحددت سلطة الطاقة مؤخراً سعر كيلو الكهرباء الواحد الناتج من مولدات الطاقة البديلة للمواطن في قطاع غزة بـ 2.5 شيقل، مؤكدة أنه يحقق ربحاً لأصحاب المولدات ويراعي ظروف الأهالي.

وكانت أعلنت رابطة أصحاب المولدات وشبكات الكهرباء في قطاع غزة، أمس السبت، حل الرابطة و إغلاق مقرها الرئيسي.

و قالت الرابطة في بيان تابعته “مصدر الاخبارية “، إنه قد تم حل الرابطة بشكل كامل و تم إغلاق مقرها الرئيسي، لحين إثباتها قانونيا و إعتمادها من قبل الجهات المسؤولة.

و أضافت أنه، تم إقالة الناطق الرسمي بإسم الرابطة، المهندس حسام إبراهيم الموسة.

في ذات السياق، اعتذر الناطق باسم الرابطة حسام الموسة، للحكومة بغزة، عن أي فيديوهات أو إساءات تحريضية صدرت من الرابطة.

و قال الموسة، في تصريحات منفصلة: نعلن التزامنا بالقرار الصادر عن سلطة الطاقة بتحديد تسعيرة الكهرباء 2.5 شيكل.”.

كما و أعلن، التزام الرابطة بعدم الخروج باي تصريح الا بعد الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة للرابطة.

و دعا الموسة أصحاب شبكات المولدات في قطاع غزة، إلى الالتزام بقرار سلطة الطاقة.

اتحاد المقاولين يطالب بترميم عدة شوارع حيوية في قطاع غزة

غزةمصدر الاخبارية

طالب اتحاد المقاولين الفلسطينيين في قطاع غزة ، اليوم الاثنين، وزارة الأشغال العامة ترميم عدة شوارع حيوية في القطاع.

وثمن رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين بمحافظات غزة أسامة كحيل الشروع في تنفيذ مشروع اعادة اعمار المجمع الايطالي وتوقيع العقد مع شركات مقاولات وطنية.

واعتبر كحيل أن توجيه وزير الأشغال العامة والإسكان محمد زيارة باستكمال شارع المنصورة خطوة هامة تتطلب التنفيذ السريع بإضافة طبقة اسفلت أخرى لمنع حوادث السير في الشارع نتيجة بروز المناهل التي تعرضت للسرقة.

وأكد على ضرورة أن يشمل صيانة شارع المنصورة استكمال الشوارع المتفرعة عنه استجابة لمطالب عدد كبير من المواطنين وإنهاء معاناتهم.

وشدد رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين في تصريح اعلامي ،  على أهمية تنفيذ مشروع شارع الحرية “نتساريم” الذي تأخر طرحه كعطاء رغم أن المخططات وكافة وثائق العطاء جاهزة بانتظار طرح المناقصة نظرا لأهمية الشارع القصوى لربط غرب غزة مع شرقها والمرافق الحيوية بالمنطقة من قصر العدل والمعرض الدائم للصناعات الوطنية وسوق السيارات وعدد من فروع الجامعات والمؤسسات الأخرى.

كما طالب كحيل بصيانة شارع صلاح الدين من مفترق محررة نتساريم حتى بيت حانون وتوسيع تقاطع مفترق الشجاعية الذي يعاني من أزمة مرورية ويمثل عنق الزجاجة لحركة التنقل في مدينة غزة وشمالها.

ودعا وزارة الأشغال إلى تبني مقترح اتحاد المقاولين بصيانة وترميم الخط الشرقي من نتساريم حتى بيت حانون الذي تسلكه حاليا الشاحنات القادمة من معبر كرم أبو سالم ومشكلة الحفر الكثيرة وضعف بنية الشارع بسبب الاعتداءات الاسرائيلية والإهمال الامر الذي أضر بالمركبات وأضاع كثير من الوقت في شارع هام وحيوي من الناحية التجارية والصناعية.

وأوضح كحيل أن هذه المقترحات سلمت للوفد الوزاري الذي زار غزة مؤخرا وجرى نقاشها مع وزير الأشغال خلال الاجتماعات الاخيرة.

Exit mobile version