سلطة الطاقة بغزة تُشكل لجنة ستُلزم أصحاب المولدات بتسعيرة محددة

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت سلطة الطاقة في قطاع غزة ظهر يوم الأحد، عن تشكيل لجنة مختصة ستُلزم أصحاب المولدات بتسعيرة محددة

وأكد مدير عام وحدة تنظيم الطاقة أحمد أبو العمرين خلال مؤتمر صحفي، على أنها ستعمل لشهر كامل للوصول لتحديد سعر دقيق لتكلفة الكيلو واط للمستهلك.

وأوضح: “فور التوصل للسعر المزمع تحديده فإن جميع أصحاب المولدات الكهربائية سيلتزمون بمخرجات ونتائج اللجنة بحسب الاتفاق الموقّع، وتم تنظيم عمل المولدات الكهربائية التجارية التي تبيع الكهرباء للمستهلكين بشكل تجاري من خلال نظام متكامل صدر عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء منذ بداية العام”.

ونوه إلى أن ترخيص هذه المولدات جاء ضمن إجراءات السلامة والوقاية والشروط الفنية بما يوافق المعايير المعتمدة في هذا المجال سوى الناحية الفنية الهندسية أو الناحية التجارية وبحسب محددات الدفاع المدني.

وبخصوص التسعيرة المحددة لبيع كيلو واط من المولدات الكهربائية 2.5 شيكل كحد أقصى، أكد أبو العمرين ذلك جاء بهدف ضبط هذه الحالة بعيدًا عن أي ظلم سواء للمستهلك أو المنتج للطاقة، مردفًا أن تسعيرة سلطة الطاقة والموارد الطبيعية 2.5 شيكل جاء نتيجة عدة دراسات فنية أجريت على هذا الموضوع من قبل جهات الاختصاص “وزارة الاقتصاد والدفاع المدني وسلطة الطاقة”.

وذكر أبو العمرين: “على الرغم من هذه الدراسة إلا أنها لاقت اعتراضًا من أصحاب المولدات الكهربائية، وتم تدارك ذلك من خلال عدة حوارات وتفاهمات معهم؛ شريطة أن يتم تثبيت تسعيرة 2.5شيكل خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، حتى صدور نتائج اللجنة”.

وشدد على أن سلطة الطاقة أعلنت عن استقبال شكاوى المواطنين بهذا الخصوص لمن لم يلتزم بالتسعيرة المحددة، داعيًا جميع أصحاب المولدات الكهربائية للالتزام بترخيص المولدات بشكل نظامي وفق المحددات المعلن عنها.

وجاء في حديثه: “إن سلطة الطاقة أعلنت عن فتح باب الاستثمار في مجال المولدات الكهربائية التجارية من خلال تخصيص مناطق بقطاع غزة لمن يرغب بدخول هذا الميدان من المستثمرين، إن ذلك سيتم بالتنسيق مع سلطة الطاقة وتقديم طلبات تراخيص للمشاريع بشكل نظامي، وسيتم ذلك باختيار مناطق لا تشغلها مولدات كهربائية مرخصة، بهدف تعميم التجربة لأوسع شريحة من المواطنين”.

وأشارت سلطة الطاقة، إلى أن مولدات الكهربائية تندرج ضمن بدائل الطاقة عن الطاقة التقليدية التي توفرها شركة توزيع الكهرباء والتي توفر 50% من احتياجات السكان نظرًا للعجز كبير في امدادات الطاقة ومصادرها.

وتضم اللجنة الفنية مكتب استشاري وممثلين عن الغرفة التجارية ومندوب عن الجهات الحكومية ومندوب عن أصحاب المولدات الكهربائية.

بيان مهم صادر عن اللجنة الحكومية لمتابعة ملف الكهرباء البديلة في قطاع غزة

غزة – مصدر الإخبارية

أصدرت اللجنة الحكومية لمتابعة ملف الكهرباء البديلة في قطاع غزة، اليوم الأحد، بياناً مهماً لأصحاب المولدات التجارية.

وأكّدت لجنة المتابعة الحكومية لملف الكهرباء البديلة في بيان صحفي وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، على ضرورة التزام أصحاب المولدات التجارية بتحصيل المبلغ المستحق عن شهر أكتوبر الماضي على سبيل الدفعة من الحساب بما لا يتجاوز 2،5 عن كل كيلووات ساعة، وذلك وفقاً للاتفاق الذي وقعه ممثلوهم ومحاموهم لحين انتهاء الفترة التجريبية واختتام اللجنة الفنية المشكلة لعملها.

وشددت على جميع أصحاب المولدات الالتزام بهذا الأمر، داعيةً المشتركين إلى عدم الاستجابة لدفع ما يزيد عن المبلغ المقر، وإبلاغ جهات الاختصاص (النيابة العامة) عن المتجاوزين.

وكانت لجنة المتابعة الحكومية لملف “الكهرباء البديلة” بغزة، أصدرت الأحد الماضي، بيانًا للرأي العام، مشيرة إلى طبيعة الاتفاق المؤقت الذي تم مع أصحاب المولدات الكهربائية.

وقالت: “تصحيحًا لحالة اللغط التي سادت أمس حول طبيعة الاتفاق المؤقت الذي تم مع أصحاب المولدات، فالسعر الذي تم الاتفاق عليه خلال الفترة التجريبية هو 2.5 شيكل”.

وأضافت: “يتم دفع ذلك على نظام السلفة وبعد انتهاء اللجنة الفنية من عملها نهاية نوفمبر يتم التحصيل بشكل نهائي”.

ودعت اللجنة المواطنين إلى عدم الاستجابة لأي زيادة في السعر والإبلاغ عن المتجاوزين فوراً.

وفي وقت سابق أعلنت سلطة الطاقة في قطاع غزة عن تسعيرة بيع كهرباء المولدات التجارية للمستهلكين بما لا يزيد عن 2.5 شيكل لكل كيلو وات، اعتباراُ من 1 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

وجاء في نص القرار الصادر عن مكتب نائب رئيس سلطة الطاقة والكوارد الطبيعية المهندس سمير مطير: “بعد الاطلاع على قانون رقم (12) لسنة 1995 بشأن انشاء سلطة الطاقة الفلسطينية وعلى نظام منح الترخيص لتوليد وتوزيع الطاقة الكهربائية لأغراض التجارة لا سيما المادة رقم (17) منه”.

وأضاف: “بناءً على الصلاحيات المخولة لنا وبناء على مقتضيات المصلحة العامة قررنا مايلي: تحدد تعرفة بيع كهرباء مولدات التجارية للمستهلكين بما لا يزيد عن 2.3 شيكل لكل كيلو وات. ساعة وذلك اعتباراً من تاريخ 1-10-2020.

كما يلزم القرار كافة مالكي ومشغلي المولدات بتنفيذ الاشتراطات الفنية المنصوص عليها في اللوائح والأنظمة والقرارات والتعليمات الصادرة من جهات الاختصاص في مدة أقصاها 3 شهور.

السماك: قرار سلطة الطاقة بشأن تسعيرة المولدات لم يُلغ أبدا

غزة-مصدر الاخبارية

أكدّ رئيس اللجنة الحكومية لمتابعة المولدات التجارية بقطاع غزة موسى السماك، أن قرار سلطة الطاقة لم يلغ أبدا، وأن الاتفاق مع أصحاب المولدات جرى على تحصيل سلفة مالية لشهر أكتوبر بما لا يزيد عن 2.5 شيقل، ويمنع عليه أن يتحصل مبلغ أكثر منه.

وقال السماك في تصريح صحفي، مساء السبت، إن “الاتفاق قضى بتشكيل لجنة برئاسة الحكومة تضم خبراء واستشاريين ومهندسين والقطاع الخاص، لمتابعة الأوضاع عن كثب في الميدان حتى الثلاثين من شهر نوفمبر المقبل”.

وأوضح أنه حال تأكد أن سعر 2.5 شيقل للكيلو مناسبًا فسيجري اعتماده، وإن ثبت أقل أو أعلى فسيجري اعتماد السعر بناء على المتابعة الميدانية، للخروج من حالة الخلاف حول التسعيرة.

وشددّ على أن هذا لا يعني ابدا الغاء قرار سلطة الطاقة بل المتابعة الميدانية بمشاركة مختلف الأطراف ذات العلاقة للتأكد من مناسبة السعر وإنهاء الخلاف.

أصدرت اللجنة الحكومیة في قطاع غزة الیوم السبت عدة قرارات بشأن ملف المولدات التجارية  في القطاع ، حیث أعلنت عن انتھاء الأزمة وعودة عمل المولدات ضمن حل توافقي جدید.

وفيما يلي نص بيان اللجنة كاملاً كما وصل مصدر الإخبارية:

بيان صادر عن اللجنة الحكومية لمتابعة ملف المولدات التجارية

في ضوء قرار سلطة الطاقة بتطبيق نظام ترخيص المولدات التجارية، بدءاً من 1/10/2020، وما تضمنه من تثبيت تعرفة كيلو الكهرباء البديلة 2.5 شيكل، وبناءً على التباين في ردود أفعال أصحاب المولدات تجاهها، وما أعقبة من إيقاف بعض المولدات، فإننا في اللجنة الحكومية لمتابعة هذا الملف، نود التأكيد على ما يلي:

تُشكل أزمة الكهرباء حالة ضاغطة على شعبنا منذ سنوات بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة، ورغُم كافة المحاولات الحكومية السابقة لحل هذا الملف وتوفير الكهرباء كحق أساسي وطبيعي للمواطنين؛ إلا أن جهودنا اصطدمت دائما بعقبة الحصار الذي يفرضه الاحتلال.

حرصت الجهات الحكومية منذ بداية التعامل مع هذا الملف لتحقيق التوازن بين مصلحة المواطن بعدم الجور في تعرفة الكهرباء البديلة وضمان إجراءات الأمن والسلامة من جهة، وبين مصلحة أصحاب المولدات بتحقيق الأرباح من جهة أخرى.

تابعت اللجنة منذ تشكيلها العمل مع كافة الأطراف على قاعدة أن الحكومة تتحمل مسؤولياتها لتنظيم هذا القطاع، بما يضمن إجراءات السلامة والأمن ويحقق مصلحة المواطن وأصحاب المولدات على حدٍ سواء.

عقدت اللجنة عدة اجتماعات ولقاءات مع ممثلين عن أصحاب المولدات والغرفة التجارية للوصول إلى أرضية مشتركة تحقق الهدف المنشود، رغم اطمئنانها وحصولها على أكثر من دراسة فنية تؤكد ما ذهبت إليه دراسة سلطة الطاقة.

أفضى التواصل مع كافة الأطراف لتثبيت فترة تجريبية مدتها شهر تبدأ من 01/11/2020 لإتمام دراسة ميدانية حول واقع المولدات العاملة، وفق المحددات التالية:

التزام جميع أصحاب المولدات بتشغيل مولداتهم فوراً.

البدء في إجراءات الترخيص وتوفيق الأوضاع حتى موعد أقصاه 31.12.2020م.

يقوم أصحاب المولدات بتحصيل دفعات في نهاية شهر أكتوبر كسلفة عن استهلاك الكهرباء.

ما تم التوصل إليه لا يعني إلغاء قرار سلطة الطاقة بالخصوص، وإنما إتاحة المجال للوصول إلى الصيغة الأمثل التي تحقق مصلحة المواطن وأصحاب المولدات، بعيداً عن الحالة التي سادت في ظل إيقاف المولدات.

غزة-فلسطين اللجنة الحكومية لمتابعة ملف المولدات الحكومية 24/10/2020م

أصحاب المولدات بغزة يُصدرون بياناً جديداً بشأن أزمتهم مع سلطة الطاقة

غزة – مصدر الإخبارية 

أصدرت رابطة أصحاب المولدات الكهربائية البديلة في قطاع غزة، اليوم السبت، بياناً بشأن تطورات قضيتهم مع سلطة الطاقة بغزة.

ووقال أصحاب المولدات في بيان صحفي وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، إن المولدات لا تزال في حالة توقف، جراء الأزمة القائمة منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وحتى تحقيق مطالبهم.

وقرر أصحاب المولدات، تزويد مرضى التنفس الصناعي بأجهزة UPS مجاناً، وتزويد مرضى الجلدية بمراوح تعمل على بطاريات، وذلك “انطلاقاً من مسؤوليتنا الاجتماعية وواجبنا الوطني والأخلاقي، وحتى لا يكون المواطن من يدفع ثمن خلافات ليس له علاقة بها”.

ولا تزال المولدات المنتشرة في مناطق متفرقة من القطاع، متوقفة عن العمل، بسبب خلاف بين سلطة الطاقة، وأصحاب هذه المولدات، إثر قرار المسؤولين بغزة، على أن يكون سعر كيلو الواط 2.5 بعد أن كان 3.5 إلى 4 شواكل للكيلو الواحد.

وكانت رابطة أصحاب المولدات الكهربائية البديلة في قطاع غزة، ردّت الأربعاء الماضي، على الاتهامات الموجهة اليهم مؤخرًا بخصوص التعنت بالالتزام بالتسعيرة الجديدة، المُقرة من سلطة الطاقة في قطاع غزة.

وأكّدت أصحاب المولدات في بيان صحفي وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، على أنّ مولداتهم وشبكاتهم ستبقى في حالة توقف عن العمل لحين تلبية مطالبهم، بعد عمل اللجنة المُشكلة لهذا الغرض.

وأضافت “اليوم ظهرت أزمة التسعيرة مع الجهات الحكومية، وبعد التوصل إلى اتفاق على تنظيم لجنة للنظر في موضوع التسعيرة والتي كان من ضمن هذه اللجنة ممثل عنا، ولكن فوجئنا بعد البدء بأولى جلسات اللجنة بأن اللجنة لم تكن كما هو متفق عليه”.

وتابعت “كان الاتفاق على اشتمال اللجنة لعضو ممثل عن وزارة الاقتصاد، وممثل عن سلطة الطاقة، وآخر يمثل أصحاب المولدات، وممثل عن أهل الخبرة في القطاع الخاص، وكذلك عضو مراقب من جمعية رجال الأعمال، لكن الذين حضروا فقط ممثل وزارة الاقتصاد، وممثل سلطة الطاقة، وبالتالي انسحبنا من اللجنة”.

وشددت على أنّ انسحابهم نهائي وقطعي، حتى عودة النصاب الحقيقي المتفق عليه على أن تكون اللجنة مستوفية للشروط المتفق عليها.

وختمت حديثها بالقول: “إنّ انسحاب اتحاد المقاولين الفلسطينيين من المشهد لهو دليل على مصداقية ادعائهم، بأن التسعيرة غير واقعية، ولا يمكن لأي طرف في القطاع الخاص العمل بها.

علق الناطق باسم النيابة العامة في قطاع غزة زياد النمرة الثلاثاء الماضي، على إضراب أصحاب المولدات الكهربائية.

وقال النمرة خلال تصريحات صحفية لصوت الأقصى تابعها فريق “مصدر الإخبارية” حول إضراب أصحاب المولدات: “النيابة العامة تحركت في هذا الإطار منذ اللحظة الأولى، على ضوء شكوى مقدمة من الجهة الحكومية للنيابة لوجود قرار حكومي بتحديد سعر الكيلو واط المباع للمواطنين”.

وأضاف: “هناك عدم التزام من أصحاب المولدات وبناءاً على ذلك، النيابة تحركت في هذا الأمر لمبدأين، الأول: أن مصلحة المواطن هي مصلحة معتبرة ومهمة، حيث أن النيابة تمثل المجتمع في الحفاظ على أمنه واستقراره”.

وتابع: “حول المبدأ الثاني: هناك قرارات حكومية يجب أن تحترم وأن كل من يخالفها لابد من أخذ المقتضى القانوني بحقه”.

وأردف: “قدم لدى النيابة العامة العديد من الشكاوي واعتراضات من قبل المواطنين على مخالفة أصحاب المولدات، ولكن الإجراءات والمتابعة ما زالت قائمة ومستمرة”.

وذكر: “النيابة العامة تتعامل مع كل الشكاوي حسب الأصول، وما يجب التأكيد عليه، أن أي عملية إجرائية يجب أن تكون على ما يرام وإلا يكون هناك مخالفة قانونية”.

وأوضح: “سيتم إحالة كل شكوى إلى الجهات المختصة، لأن الشكاوي ترد جميعها على رقم واحد، سواء من الشمال أو غزة أو الوسطى أو الجنوب، حتى نصل إلى مخرج أمين وضمان متابعة الأمر قانونياً”.

ونوه إلى أن إجراءات النيابة غير مرتبطة بموضوع القضية المنظور عليها من قبل المحكمة، والقضية المنظور عليها من قبل المحكمة تتعلق بقرار إداري لم تقوم بإلغائه.

واختتم حديثه بالقول: “أما إجراءات النيابة تسير في أمر أخر من حيث إرتكاب جرم جزائي لمخالفة قرارات حكومية ما زالت قائمة ومستمرة دون إلغائها من قبل المحكمة أو أي جهة أخرى، ما يجعلها نافذة ومن يخالفها يجب أن يعاقب وفق القانون”.

وقررت الإثنين، المحكمة المختصة في قضية المولدات الكهربائية البديلة وتحديد أسعار بيع التيار الكهربائي الناتج عنها في قطاع غزة، تأجيل البت في القضية للأسبوع المقبل.

ويشار إلى أنه مضى (19) يومًا على قرار سلطة الطاقة بغزة تحديد التسعيرة الجديدة لكهرباء المولدات التجارية عند (2.5) شيكل بدلًا من (4) شواكل لكل كيلو واط/ ساعة، غير أنَّ هذا القرار دفع بعض أصحاب هذه المولدات إلى التوقُّف عن العمل والتقاضي لإنصافهم.

وكان مدير دائرة التنظيم في سلطة الطاقة بغزة، أكد م. ياسر حسونة، إنه يتم متابعة تنفيذ قرار التعرفة الجديد لسعر كيلو وات مولد الكهرباء بـ 2.5 شيكل مع الجهات المختصة والنيابة العامة، مؤكدا أنه سيتم محاسبة المخالفين.

وقال حسونة في تصريحات صحفية مسبقة، إن التسعيرة الجديدة لسعر كهرباء المولدات التجارية في قطاع غزة؛ أعلنتها سلطة الطاقة بناء على دراسة حكومية شاملة ومتوازنة.

أصحاب المولدات الكهربائية تضع شرط لعودة عملها في غزة

غزة – مصدر الإخبارية 

ردّت رابطة أصحاب المولدات الكهربائية البديلة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، على الاتهامات الموجهة اليهم مؤخرًا بخصوص التعنت بالالتزام بالتسعيرة الجديدة، المُقرة من سلطة الطاقة في قطاع غزة.

وأكّدت أصحاب المولدات في بيان صحفي وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، على أنّ مولداتهم وشبكاتهم ستبقى في حالة توقف عن العمل لحين تلبية مطالبهم، بعد عمل اللجنة المُشكلة لهذا الغرض.

وأضافت “اليوم ظهرت أزمة التسعيرة مع الجهات الحكومية، وبعد التوصل إلى اتفاق على تنظيم لجنة للنظر في موضوع التسعيرة والتي كان من ضمن هذه اللجنة ممثل عنا، ولكن فوجئنا بعد البدء بأولى جلسات اللجنة بأن اللجنة لم تكن كما هو متفق عليه”.

وتابعت “كان الاتفاق على اشتمال اللجنة لعضو ممثل عن وزارة الاقتصاد، وممثل عن سلطة الطاقة، وآخر يمثل أصحاب المولدات، وممثل عن أهل الخبرة في القطاع الخاص، وكذلك عضو مراقب من جمعية رجال الأعمال، لكن الذين حضروا فقط ممثل وزارة الاقتصاد، وممثل سلطة الطاقة، وبالتالي انسحبنا من اللجنة”.

وشددت على أنّ انسحابهم نهائي وقطعي، حتى عودة النصاب الحقيقي المتفق عليه على أن تكون اللجنة مستوفية للشروط المتفق عليها.

وختمت حديثها بالقول: “إنّ انسحاب اتحاد المقاولين الفلسطينيين من المشهد لهو دليل على مصداقية ادعائهم، بأن التسعيرة غير واقعية، ولا يمكن لأي طرف في القطاع الخاص العمل بها.

علق الناطق باسم النيابة العامة في قطاع غزة زياد النمرة أمس الثلاثاء، على إضراب أصحاب المولدات الكهربائية.

وقال النمرة خلال تصريحات صحفية لصوت الأقصى تابعها فريق “مصدر الإخبارية” حول إضراب أصحاب المولدات: “النيابة العامة تحركت في هذا الإطار منذ اللحظة الأولى، على ضوء شكوى مقدمة من الجهة الحكومية للنيابة لوجود قرار حكومي بتحديد سعر الكيلو واط المباع للمواطنين”.

وأضاف: “هناك عدم التزام من أصحاب المولدات وبناءاً على ذلك، النيابة تحركت في هذا الأمر لمبدأين، الأول: أن مصلحة المواطن هي مصلحة معتبرة ومهمة، حيث أن النيابة تمثل المجتمع في الحفاظ على أمنه واستقراره”.

وتابع: “حول المبدأ الثاني: هناك قرارات حكومية يجب أن تحترم وأن كل من يخالفها لابد من أخذ المقتضى القانوني بحقه”.

وأردف: “قدم لدى النيابة العامة العديد من الشكاوي واعتراضات من قبل المواطنين على مخالفة أصحاب المولدات، ولكن الإجراءات والمتابعة ما زالت قائمة ومستمرة”.

وذكر: “النيابة العامة تتعامل مع كل الشكاوي حسب الأصول، وما يجب التأكيد عليه، أن أي عملية إجرائية يجب أن تكون على ما يرام وإلا يكون هناك مخالفة قانونية”.

وأوضح: “سيتم إحالة كل شكوى إلى الجهات المختصة، لأن الشكاوي ترد جميعها على رقم واحد، سواء من الشمال أو غزة أو الوسطى أو الجنوب، حتى نصل إلى مخرج أمين وضمان متابعة الأمر قانونياً”.

ونوه إلى أن إجراءات النيابة غير مرتبطة بموضوع القضية المنظور عليها من قبل المحكمة، والقضية المنظور عليها من قبل المحكمة تتعلق بقرار إداري لم تقوم بإلغائه.

واختتم حديثه بالقول: “أما إجراءات النيابة تسير في أمر أخر من حيث إرتكاب جرم جزائي لمخالفة قرارات حكومية ما زالت قائمة ومستمرة دون إلغائها من قبل المحكمة أو أي جهة أخرى، ما يجعلها نافذة ومن يخالفها يجب أن يعاقب وفق القانون”.

وقررت الإثنين، المحكمة المختصة في قضية المولدات الكهربائية البديلة وتحديد أسعار بيع التيار الكهربائي الناتج عنها في قطاع غزة، تأجيل البت في القضية للأسبوع المقبل.

ويشار إلى أنه مضى (19) يومًا على قرار سلطة الطاقة بغزة تحديد التسعيرة الجديدة لكهرباء المولدات التجارية عند (2.5) شيكل بدلًا من (4) شواكل لكل كيلو واط/ ساعة، غير أنَّ هذا القرار دفع بعض أصحاب هذه المولدات إلى التوقُّف عن العمل والتقاضي لإنصافهم.

وكان مدير دائرة التنظيم في سلطة الطاقة بغزة، أكد م. ياسر حسونة، إنه يتم متابعة تنفيذ قرار التعرفة الجديد لسعر كيلو وات مولد الكهرباء بـ 2.5 شيكل مع الجهات المختصة والنيابة العامة، مؤكدا أنه سيتم محاسبة المخالفين.

وقال حسونة في تصريحات صحفية مسبقة، إن التسعيرة الجديدة لسعر كهرباء المولدات التجارية في قطاع غزة؛ أعلنتها سلطة الطاقة بناء على دراسة حكومية شاملة ومتوازنة.

النيابة بغزة تعلّق على إضراب أصحاب المولدات الكهربائية

غزة – مصدر الإخبارية

علق الناطق باسم النيابة العامة في قطاع غزة زياد النمرة اليوم الثلاثاء، على إضراب أصحاب المولدات الكهربائية.

وقال النمرة خلال تصريحات صحفية لصوت الأقصى تابعها فريق “مصدر الإخبارية” حول إضراب أصحاب المولدات: “النيابة العامة تحركت في هذا الإطار منذ اللحظة الأولى، على ضوء شكوى مقدمة من الجهة الحكومية للنيابة لوجود قرار حكومي بتحديد سعر الكيلو واط المباع للمواطنين”.

وأضاف: “هناك عدم التزام من أصحاب المولدات وبناءاً على ذلك، النيابة تحركت في هذا الأمر لمبدأين، الأول: أن مصلحة المواطن هي مصلحة معتبرة ومهمة، حيث أن النيابة تمثل المجتمع في الحفاظ على أمنه واستقراره”.

وتابع: “حول المبدأ الثاني: هناك قرارات حكومية يجب أن تحترم وأن كل من يخالفها لابد من أخذ المقتضى القانوني بحقه”.

وأردف: “قدم لدى النيابة العامة العديد من الشكاوي واعتراضات من قبل المواطنين على مخالفة أصحاب المولدات، ولكن الإجراءات والمتابعة ما زالت قائمة ومستمرة”.

وذكر: “النيابة العامة تتعامل مع كل الشكاوي حسب الأصول، وما يجب التأكيد عليه، أن أي عملية إجرائية يجب أن تكون على ما يرام وإلا يكون هناك مخالفة قانونية”.

وأوضح: “سيتم إحالة كل شكوى إلى الجهات المختصة، لأن الشكاوي ترد جميعها على رقم واحد، سواء من الشمال أو غزة أو الوسطى أو الجنوب، حتى نصل إلى مخرج أمين وضمان متابعة الأمر قانونياً”.

ونوه إلى أن إجراءات النيابة غير مرتبطة بموضوع القضية المنظور عليها من قبل المحكمة، والقضية المنظور عليها من قبل المحكمة تتعلق بقرار إداري لم تقوم بإلغائه.

واختتم حديثه بالقول: “أما إجراءات النيابة تسير في أمر أخر من حيث إرتكاب جرم جزائي لمخالفة قرارات حكومية ما زالت قائمة ومستمرة دون إلغائها من قبل المحكمة أو أي جهة أخرى، ما يجعلها نافذة ومن يخالفها يجب أن يعاقب وفق القانون”.

وقررت أمس الإثنين، المحكمة المختصة في قضية المولدات الكهربائية البديلة وتحديد أسعار بيع التيار الكهربائي الناتج عنها في قطاع غزة، تأجيل البت في القضية للأسبوع المقبل.

ويشار إلى أنه مضى (19) يومًا على قرار سلطة الطاقة بغزة تحديد التسعيرة الجديدة لكهرباء المولدات التجارية عند (2.5) شيكل بدلًا من (4) شواكل لكل كيلو واط/ ساعة، غير أنَّ هذا القرار دفع بعض أصحاب هذه المولدات إلى التوقُّف عن العمل والتقاضي لإنصافهم.

وكان مدير دائرة التنظيم في سلطة الطاقة بغزة، أكد م. ياسر حسونة، إنه يتم متابعة تنفيذ قرار التعرفة الجديد لسعر كيلو وات مولد الكهرباء بـ 2.5 شيكل مع الجهات المختصة والنيابة العامة، مؤكدا أنه سيتم محاسبة المخالفين.

وقال حسونة في تصريحات صحفية مسبقة، إن التسعيرة الجديدة لسعر كهرباء المولدات التجارية في قطاع غزة؛ أعلنتها سلطة الطاقة بناء على دراسة حكومية شاملة ومتوازنة.

تأجيل البت في قضية المولدات الكهربائية البديلة للأسبوع المقبل

غزة – مصدر الإخبارية

قررت المحكمة المختصة في قضية المولدات الكهربائية البديلة وتحديد أسعار بيع التيار الكهربائي الناتج عنها في قطاع غزة، تأجيل البت في القضية للأسبوع المقبل.

وأكد أحد الممثلين السابقين لأصحاب المولدات البديلة رامي حرز الله في حديثه لوكالة “صفا”، أن المحكمة المختصة بالنظر في القضية، المقدَّمة من أصحاب المولدات ضد سلطة الطاقة؛ احتجاجًا على التسعيرة التي وضعتها الأخيرة لسعر “كيلو واط الواحد بما لا يزيد عن 2.5 شيقل، أنها أجلت النظر بالقضية إلى الأسبوع القادم.

ويشار إلى أنه مضى (19) يومًا على قرار سلطة الطاقة بغزة تحديد التسعيرة الجديدة لكهرباء المولدات التجارية عند (2.5) شيكل بدلًا من (4) شواكل لكل كيلو واط/ ساعة، غير أنَّ هذا القرار دفع بعض أصحاب هذه المولدات إلى التوقُّف عن العمل والتقاضي لإنصافهم.

وأضاف حرز الله أن “توقف المولدات عن العمل لا يأتي كتحدي لأي أحد، وإنما نتيجة للخسائر التي مني بها أصحاب هذه المولدات وتراكم الديون عليهم لصالح محطات الوقود، وإصرار أصحاب شركات الوقود لتحصيل أموالهم نقدا”.

وتابع: “لنفترض أنه تم تشغيل المولدات طيلة الشهر وكان سعر الوقود الهالك 8 آلاف شيكل، فستجد أن تحصيل سعر الكيلوات المحصلة من المشتركين لا يتجاوز 6 آلاف شيكل، وهذا يعني خسارة ألفي شيكل، غير العمالة وأجرة الصيانة وخلافه”.

وطالب بوقف العمل بقرار سلطة الطاقة إلى حين البت في القضية، أو التوصل إلى حلّ مرضي مع اللجنة الحكومية، “وسوف نلتزم بما ستقرره اللجنة أو المحكمة”.

وذكر أن “ما يزيد من 90% من مشاريع التوليد البديلة متوقفة في قطاع غزة؛ نتيجة للخسارات المتراكمة

من جانبه، أوضح أسامة القيشاوي (صاحب مشروع سابق) أن السعر التي أقرته سلطة الطاقة بغزة (2.5 للكيلو واط) قد يكون مناسبا في حال توفر عدد من الشروط والمستلزمات لمشروع التوليد.

وقال القيشاوي إن “أول شرط لنجاح مشروع التوليد بهذه الأسعار هو أن يتوفر مولد بحالة جيدة قادر على تغطية عدد المشتركين دون التحميل عليه، مع توفر عدد كافي من المشتركين في منطقة جغرافية محدودة محصورة وغير متباعدة، كون مساحة التغطية تساهم في زيادة الفاقد في الشبكة، والثالث يتعلق بنوعية أسلاك الشبكة وتصميمها بطريقة تقلل من الفاقد مع مراعاة الصيانة باستمرار”.

وأضاف: “لعل أهم الشروط في مواصلة ونجاح هذه المشاريع في ظل هامش الربح القليل المقترح أن يكون المشروع مملوكا لشخص واحد دون أي شريك “.

وكان مدير دائرة التنظيم في سلطة الطاقة بغزة، أكد م. ياسر حسونة، إنه يتم متابعة تنفيذ قرار التعرفة الجديد لسعر كيلو وات مولد الكهرباء بـ 2.5 شيكل مع الجهات المختصة والنيابة العامة، مؤكدا أنه سيتم محاسبة المخالفين.

وقال حسونة في تصريحات صحفية مسبقة، إن التسعيرة الجديدة لسعر كهرباء المولدات التجارية في قطاع غزة؛ أعلنتها سلطة الطاقة بناء على دراسة حكومية شاملة ومتوازنة.

وأضاف: “قرار سلطة الطاقة بشأن كهرباء المولدات جاء ضمن نظام متكامل يحتوي على اجراءات الترخيص الفنية واجراءات الأمن والسلامة وجودة البيئة والتسعيرة، ووضعت الدراسة بشكل معمق وبالتفصيل”.

وأشار حسونة إلى أنه شارك في اعداد الدراسة جميع جهات الاختصاص من وزارات وهيئات حكومية ومستقلة ومؤسسات خاصة وأكاديميين وخبراء بهذا المجال في قطاع غزة، وأخذت العديد من المعايير.

وتابع: “التعرفة 2.5 شيكل لكيلو وات/ساعة هي تسعيرة متوازنة وعادلة وتحقق الرضا للمواطن والتاجر على حد سواء، وإذا التزم التاجر بالشروط الفنية التي تطرحها سلطة الطاقة سيوفر له أداءً مهنياً عالياً للمولد”.

وأكد حسونة أن الدراسة أخذت بعين الاعتبار المصاريف الرأسمالية والتشغيلية وأجور العمال وايجار مكان للمولد ورسوم الترخيص، وأفضت الدراسة إلى أن مبلغ 2.5 شيكل للكيلو وات قيمة مُرضية للجميع.

وأردف: “نؤكد أننا نراعي كل المولدات الكهربائية القديمة والجديدة وأخذنا معيار متوسط وعلى الجميع أن يتعامل مع القرار الذي بدأ تنفيذه رسميا اليوم، ومكاتب سلطة الطاقة مفتوحة لأصحاب المولدات والجميع”.

ولفت حسونة إلى أن سلطة الطاقة في قطاع غزة ستقدم كافة الدعم الفني من أجل تنظيم الشبكة وتسوية أوضاع التجار، وعلى استعداد تام لإخراج الطواقم الفنية من أجل متابعة العمل وتقديم الارشادات الفنية.

كحيل: مستعدون لتوفير الكهرباء البديلة وبيعها للمواطنين بـ 2 شيكل

غزة – مصدر الإخبارية

قال نقيب اتحاد المقاولين في غزة أسامة كحيل، اليوم الأحد، “أنه قمنا بطرح مقترح لإنقاذ الموقف المتعلق بموضوع المولدات الكهربائية، وندعو أصحابها بعدم إيقاف المولد وبالإمكان حل أي إشكالية بعيدا عن وقف المولدات التي تخدم الناس”.

ولفت في تصريحات لإذاعة الأقصى المحلية، إلى أن المعترض على تسعيرة 2.5 شيكل يتوجه لاتحاد المقاولين ونحن على استعداد لتوفير الكهرباء وبيعها للمواطنين بـ2 شيكل لكل كيلو واط/ساعة.

وبين أنه وضعنا دراسة فنية تعتمد على استخدام وقود المولدات والطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، ما يقلل من تكاليف الكيلو وات/ساعة ويمكن بيعه للمواطنين بسعر 2 شيكل فقط، وهذه التسعيرة ستكون مربحة ومرضية لأصحاب المولدات.

وأضاف: “خاطبنا سلطة الطاقة بكتاب رسمي يوضح مقترح لمد المواطنين بشبكة كهرباء من المولدات والطاقة الشمسية، ويمكننا البدء في العمل بتنفيذ الخطة التي تهدف للتخفيف عن المواطنين”.

وتابع: “مستعدون لتزويد خطوط كهرباء من الطاقة الشمسية بأسعار منخفضة لأصحاب المولدات، وحينها يمكن بيع سعر الكيلو وات/ساعة بسعر 2 شيكل”.

ونوه إلى أنه بمجرد الموافقة من سلطة الطاقة سنبدأ في تنفيذ مقترحنا والذي سيؤدي لخفض سعر بيع كيلو وات/ساعة للمستهلك إلى 2 شيكل وسيلمس حينها المواطنين الفرق.

وأردف: “جاهزون للاجتماع مع أصحاب المولدات ودراسة أي مقترح يخفف عن المواطنين والاتفاق على رؤية عمل مشتركة ومستعدون للتعامل والتعاون معاً”.

ولفت إلى أن مشروع تزويد المواطنين بخطوط كهرباء من مولدات كهربائية وطاقة شمسية سيرى النور قريباً، وسيتم العمل على تجهيز الشبكة فور الحصول على موافقة سلطة الطاقة وتوقيع العقود.

إن قطاع الإنشاءات يعاني بشكل كبير بسبب الحصار الإسرائيلي وتعرض لخسائر كبيرة، ووقف المشاريع الانشائية يزيد من تدهور الوضع بقطاع المقاولين خاصة في ظل جائحة كورونا.

وحول موضوع المتضررين من جائحة كورونا، أكد كحيل أن العاملين بقطاع الإنشاءات يعملون بشكل يومي ومتضررين من توقف المشاريع، وغير مسجلين في قوائم وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية وهم محرومين من أي مساعدات خاصة المتضررين من كورونا.

وأوضح أن مواد البناء (الأسمنت والحديد والحصمة) متوفرة في قطاع غزة ولا يوجد أي أزمة في هذه المواد وللأسف لا يوجد مشاريع للعمل بها خلال هذه الفترة.

ويدخل حظر التجوال الكامل لليوم الـ 41 على التوالي، حيز التنفيذ في قطاع غزة ليلاً مع بعض التسهيلات لبعض المناطق؛ بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد خارج مراكز الحجر الصحي، لأول مرة منذ ظهور فيروس كورونا في العالم وفلسطين بشكل خاص.

وكان قرار حظر التجوال، بدأ العمل به يوم الثلاثاء 25 من آب/ أغسطس الماضي، عقب اكتشاف إصابات بالفيروس داخل المجتمع بالقطاع، في حين ظل المعدل اليومي للإصابات بالفيروس، يرتفع تدريجياً منذ ذلك الحين.

سلطة الطاقة بغزة: تسعيرة كهرباء المولدات عادلة وسنحاسب المخالفين

غزة – مصدر الإخبارية

أكد مدير دائرة التنظيم في سلطة الطاقة بغزة، م. ياسر حسونة، إنه يتم متابعة تنفيذ قرار التعرفة الجديد لسعر كيلو وات مولد الكهرباء بـ 2.5 شيكل مع الجهات المختصة والنيابة العامة، مؤكدا أنه سيتم محاسبة المخالفين.

وقال حسونة في تصريحات صحفية لإذاعة صوت الأقصى اليوم الخميس، إن التسعيرة الجديدة لسعر كهرباء المولدات التجارية في قطاع غزة؛ أعلنتها سلطة الطاقة بناء على دراسة حكومية شاملة ومتوازنة.

وأضاف: “قرار سلطة الطاقة بشأن كهرباء المولدات جاء ضمن نظام متكامل يحتوي على اجراءات الترخيص الفنية واجراءات الأمن والسلامة وجودة البيئة والتسعيرة، ووضعت الدراسة بشكل معمق وبالتفصيل”.

وأشار حسونة إلى أنه شارك في اعداد الدراسة جميع جهات الاختصاص من وزارات وهيئات حكومية ومستقلة ومؤسسات خاصة وأكاديميين وخبراء بهذا المجال في قطاع غزة، وأخذت العديد من المعايير.

وتابع: “التعرفة 2.5 شيكل لكيلو وات/ساعة هي تسعيرة متوازنة وعادلة وتحقق الرضا للمواطن والتاجر على حد سواء، وإذا التزم التاجر بالشروط الفنية التي تطرحها سلطة الطاقة سيوفر له أداءً مهنياً عالياً للمولد”.

وأكد حسونة أن الدراسة أخذت بعين الاعتبار المصاريف الرأسمالية والتشغيلية وأجور العمال وايجار مكان للمولد ورسوم الترخيص، وأفضت الدراسة إلى أن مبلغ 2.5 شيكل للكيلو وات قيمة مُرضية للجميع.

وأردف: “نؤكد أننا نراعي كل المولدات الكهربائية القديمة والجديدة وأخذنا معيار متوسط وعلى الجميع أن يتعامل مع القرار الذي بدأ تنفيذه رسميا اليوم، ومكاتب سلطة الطاقة مفتوحة لأصحاب المولدات والجميع”.

ولفت حسونة إلى أن سلطة الطاقة في قطاع غزة ستقدم كافة الدعم الفني من أجل تنظيم الشبكة وتسوية أوضاع التجار، وعلى استعداد تام لإخراج الطواقم الفنية من أجل متابعة العمل وتقديم الارشادات الفنية.

بيان توضيحي من سلطة الطاقة بغزة حول تسعيرة كهرباء المولدات الكهربائية

غزة – مصدر الإخبارية

أصدرت سلطة الطاقة في قطاع غزة، مساء يوم الإثنين، بيان توضيحي حول تسعيرة الكهرباء من المولدات الكهربائية.

وقالت السلطة في بيانٍ صحفي، إن التسعيرة المعلنة لسعر الكيلووات ساعة المنتجة من المولدات التجارية بما لا يزيد عن 2.5 شيكل، قد جاءت نتيجة دراسة مستفيضة لواقع المولدات في السوق المحلي وتكاليفها التشغيلية والصيانة والوقود.

وبينت أن الدراسة شاركت فيها جهات متخصصة، وقد أخذت مدى التغير المتوقع في معايير التشغيل المختلفة.

وخلصت الدراسة إلى أن تكلفة الكيلو وات ساعة عند استخدام مولد بقدرة KVA110 بين (1.75- 1.89) شيكل أي بمتوسط تكلفة 1.82 شيكل، وهو ما يعني أن التسعيرة المعلنة عن سلطة الطاقة عادلة لأصحاب المولدات وكذلك للمواطن.

ودعت سلطة الطاقة، أصحاب المولدات للعمل على تقليل الفاقد في شبكة التوزيع الخاصة بهم بما لا يزيد عن 10% والعمل على توزان الأحمال بين مغذيات التوزيع (3 فاز)، مشددة أنه لا يجوز تحميل تبعات هذا الخلل للمستهلك، كما دعتهم إلى المضي قدماً في إجراءات الترخيص وتصويب الأوضاع حسب النظام المعلن.

وأكدت على ضرورة تنفيذ القرارات الصادرة بالخصوص، مبينة أن طواقمها على استعداد للتعاون مع أصحاب المولدات لحل المشاكل الفنية التي تواجههم ومساعدتهم لتصويب أوضاعهم.

وقال ياسر حسونة مدير دائرة تنظيم الطاقة في سلطة الطاقة : “هناك قرار أقرته سلطة الطاقة بتسهيل كافة إجراءات ترخيص المولدات الكهربائية التجارية خلال أسبوع على اقصى تقدير بأن تكون كاملة”.

وأضاف في تصريحات سابقة: “بالنسبة للمولدات القائمة سيكون هناك فرصة كبيرة لتسهيل الإجراءات من ناحية تسوية الأوضاع”.

وتابع أن “هناك اهتمام كبير من سلطة الطاقة بإتمام الإجراءات ما أمكن وتم اتخاذ القرار بدعم أصحاب المولدات القائمة حتى لا يشعر أي تاجر بالظلم وهناك دعم فني تجاههم ليستمروا في تقديم الخدمة للمواطنين”.

وبين أن “رسوم الترخيص للمولدات الكهربائية تقدر بـ 540 دينار سنويا، والاعفاء يشمل اصحاب المولدات القديمة والجديدة خلال 3 أشهر بعد تسوية أوضاعهم”.

وأردف حسونة: “رسالتنا لأصحاب المولدات القائمة أنها لم تتوانى لحظة في تقديم الدعم المعنوي والفني في إتمام وتسوية أوضاعهم”، مضيفا أن “سلطة الطاقة ليست ضدا ونداً لأصحاب المولدات بل هي معهم ولا تريد أن يتعرض أحدهم لخسارة مشروعة”.

وقال أيضا إن “إجراءات سلطة الطاقة الأخيرة هي لإخضاع المولدات الكهربائية لإجراءات السلامة والوقاية حفاظاً على سلامة المواطنين ونظام التعرفة هو آخر اهتمامناً”.

ونوه إلى أن سلطة الطاقة قد أصدرت قبل يومين إعلانا توضيحيا لأصحاب المولدات سواء القائمة حالياً أو المستثمرين الجدد في كيفية اتباع الخطوات اللازمة لإتمام اجراءات الترخيص.

وكشف أن إجراءات الترخيص تتمثل بالذهاب إلى الموقع الالكتروني بسلطة الطاقة وتحميل النماذج المرفقة في نموذج ترخيص وتوليد وتوزيع الطاقة الكهربية لغرض التجارة وهي عبارة عن 8 نماذج.

وختم توضيحه بالقول: “بعد 48 ساعة من تعبئة النموذج واستلامه من سلطة الطاقة يتم التأكد من صحة المستندات وفي حالة ثبتت صحتها ستقوم سلطة الطاقة بالتواصل مع صاحب الطلب وتسليمه الموافقة المبدئية بالقيام بالإجراءات التي تتمثل بطباعة مخاطبات للجهات المختصة وهي الدفاع المدني والبلديات وسلطة البيئية وشركة التوزيع للحصول على موافقة فنية من كل جهة”.

Exit mobile version