مجدداً.. أردوغان يدعو إلى تمديد صفقة حبوب البحر الأسود

وكالات – مصدر الإخبارية

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تمديد مبادرة حبوب البحر الأسود، التي تنتهي بعد أيام، تحديداً 17 يوليو الجاري.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت، أن تركيا تبذل كل جهدها لتمديد الصفقة، لأن عدداً من الدول خاصة الإفريقية الفقيرة بحاجة ماسة إلى شحنات الحبوب من أوكرانيا.

ولفت أردوغان أنه تم تسليم ما يقرب من 33 مليون طن من الحبوب إلى المحتاجين بموجب الاتفاق.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تركيا الشهر القادم، وصرح بأنه سيقوم بمناقشة الأمر معه.

ووسبق أن هددت روسيا بالانسحاب من اتفاق الحبوب الذي أُبرم في يوليو العام الاضي، في حال لم تتم تلبية طالبها بتحسين صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة.

ويعمل الاتفاق على تسهيل النقل الآمن للحبوب والمواد الغذائية والأسمدة وحتى الأمونيا من أجل تصديرها إلى الأسواق العالمية.

وعلّقت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية هالة غريط على تهديد روسيا بالانسحاب من اتفاقية تجارة الحبوب بحلول 17 يوليو الجاري وقالت: إن “هذا الأمر غير مسؤول أو مقبول”.

اقرأ أيضاً:تركيا تقول إن مفاوضات صفقة الحبوب الجارية مفيدة

أردوغان يعلن عن تشكيلة الحكومة الرئاسية التركية الجديدة

دولي – مصدر الإخبارية

أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، مساء السبت، عن تشكيلة الحكومة الرئاسية التركية الجديدة عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية للعام 2023- 2024.

وفي التفاصيل، فقد عيّن الرئيس أردوغان جودت يلماز، نائبًا لرئيس الجمهورية، إلى جانب تعيين رئيس جهاز الاستخبارات التركية هاكان فيدان، وزيرا للخارجية، ومحمد أوز حسكي، وزيرًا للبيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي.

كما أصدر أردوغان مرسومًا رئاسيًا بتعيين ألب أرسلان بيرقدار، وزيرًا للطاقة والموارد الطبيعية، ووالي إسطنبول، علي يرلي قايا، وزيرًا للداخلية، ويوسف تكين، وزيرًا للتربية الوطنية، وقائد أركان الجيش، يشار غولار، وزيرًا للدفاع.

فيما عُيّن نائب رئيس الوزراء الأسبق، محمد شيمشك، وزيرًا للخزانة والمالية، ومحمد فاتح قجر، وزيرًا للصناعة والتكنولوجيا، وإبراهيم يومقلي، وزيرًا للزراعة والغابات.

وختامًا عيّن أردوغان عمر بولات، وزيرًا للتجارة، وعبد القادر أورلا أوغلو، وزيرًا للنقل والبنى التحتية، وعثمان أشقين باك، وزيرًا للشباب والرياضة. وأبقى أردوغان على وزيرًا الصحة فخر الدين قوجا.

وخلال الساعات الماضية أولت وسائل الاعلام المختلفة اهتمامًا بالغًا لتعيينات الحكومة الرئاسية التركية الجديدة لاستلام مهامها بشكلٍ رسمي.

أردوغان يُؤدي اليمين الدستورية

وأدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليمين الدستورية، مساء السبت، للبدء بولاية رئاسية جديدة تستمر لخمس سنوات قادمة.

وقال أردوغان خلال اليمين: “أقسم بالحفاظ على استقلالية الدولة، وسيادتها الكاملة، ووحدة أراضيها، والحفاظ على إرادة الشعب وفق الديمقراطية، ومراعاة حقوق الإنسان، والحرية، وعدم التنازل عن هذه الحقوق، ورفع شأن وشرف دولتنا، وممارسة وظيفتي رئيسا بكل حيادية”.

وحسب البروتوكول المعمول به، انضم موكب رئيس وحدة فرسان للمراسم، لدى وصول الرئيس التركي إلى البوابة الأولى في المجمع، ثم أُطلقت 101 قذيفة مدفعية، و101 قذيفة أخرى أُطلقت في الوقت ذاته في مقرات القوات البرية والجوية والبحرية.

وشاركت المراسم فرق موسيقية مثل الأوركسترا السمفونية الرئاسية، وفرقة الموسيقى التقليدية التركية، وفرقة الموسيقى العسكرية التابعة للقوات المسلحة التركية.

واستضاف حفل التنصيب الذي أُقيم في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة مساءً قُرابة 78 مسؤولاً دولياً.

فوز أردوغان وحسم الخيارات.. بقلم الكاتب طلال عوكل

أقلام – مصدر الإخبارية

فوز أردوغان وحسم الخيارات، بقلم الكاتب الفلسطيني طلال عوكل، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

بعد تفكُّك الاتحاد السوفييتي العام 1989، وانهيار المنظومة الاشتراكية، كتب فوكوياما المفكّر الأميركي الياباني الأصل، أن سقوط الاشتراكية وحواملها العالمية هو نهاية التاريخ.

وفق فوكوياما فإنّ هزيمة الاشتراكية، وما أعقب ذلك من إعلان الرئيس جورج بوش الأب العام 1991، من الكويت، عن ولادة «النظام العالمي الجديد» بزعامة الولايات المتحدة، يعني أنّ النظام الرأسمالي قد أكد صلاحيته المطلقة لإدارة مجتمعات تستحقّ الحياة وأنه سقف التطور الاجتماعي.

أكثر من ثلاثة عقود مرّت على ذلك الإصدار الذي حظي باهتمام واسع، وعلى الإعلان عن «النظام العالمي الجديد»، كانت حافلة بالمتغيرات الدولية، حيث ظهرت نماذج هجينة من النظم الاجتماعية، التي أحدثت تغييراً في التسلسل التقليدي للنظم الاجتماعية.

قدمت الصين نموذجاً جديداً يجمع بين الشمولية وآليات السوق، في ظل استمرار سيطرة الحزب الشيوعي الصيني على إدارة هذا النموذج، الذي يتقدم بسرعة نحو تهديد مكانة الولايات المتحدة والنظام الدولي، والنماذج الرأسمالية ويكشف عوراتها البنيوية.

إذا كان النظام الاجتماعي الصيني يلفت النظر بقوة، نحو تفوق العقل البشري الاجتماعي، فإنّ تركيا تقدم نموذجاً آخر، ينطوي على قدرٍ مهمّ من الفردانية والتميز.
إذا كان النموذج الصيني، يقتحم أنظمة الرأسمالية «الغربية» أساساً، ويقدم بديلاً ناجحاً لتجاوز الرأسمالية، فإنّ النموذج التركي يقتحم «تابوهات» الفكر الإسلامي، وأنظمة الحكم التي تستند إليه عَبر نماذج هجينة بين أنظمة الوراثة، والقبلية، والقومية والإسلام، ويقدم نموذجاً يجد حلولاً للتناقض بين القومية والعلمانية والديمقراطية، وبين «الإسلام السياسي» و »نظام الخلافة».

بعد فوزه في انتخابات ديمقراطية عامة، يشهد الجميع بنزاهتها وللمرّة الثالثة، يؤكد رجب طيّب أردوغان، نجاح النموذج التركي بحصوله على ثقة الأغلبية في مجتمع إسلامي.

ثمة أهمية خاصة لهذا الفوز، في دولة كبيرة، يتجاوز تعداد سكانها المئة مليون، وتحظى بمكانة جغرافية متفرّدة، بين «الشرق» و»الغرب»، وإمكانيات هائلة، تقوم على إرثٍ تاريخي إمبراطوري، وإرثٍ إسلامي تحكمه الخلافة لمئات السنين.

المرشّح المعارض، الذي نافس أردوغان في مرحلة الإعادة، كليتشدار أوغلو، كان كقومي متطرف، يحلم بأن يقوم في حال فوزه، بإعادة تجربة مؤسس الجمهورية التركية كمال أتاتورك، الذي اعتمد معادلة تقوم على التعارض بين الإسلام كدينٍ للمجتمع، وبين الحداثة والديمقراطية.

كان أتاتورك يحلم بسلخ تركيا المسلمة عن تاريخها، ليؤسّس لها هوية جديدة تنتمي إلى العالم «الغربي»، وهو مؤسّس اللغة التركية الجديدة التي اعتمدت الأحرف اللاتينية بدل العربية، وجاءت خليطاً بين هذه وتلك بخصائص تركية خالصة.

النموذج التركي، يقول إن ثمة جدوى وأهمية لفكّ التعارض بين الإسلام وبين العلمانية والديمقراطية، وإنّ الديمقراطية ليست وصفة للمجتمعات «الغربية» دون غيرها.

إدارة الدولة بحزب إسلامي هو «حزب العدالة والتنمية»، شيء يصب في خدمة الطابع العلماني الديمقراطي للبلاد.

تؤكد تجربة «العدالة والتنمية» أن الدين ينبغي عليه أن يكون في خدمة الدولة والتقدم الحضاري والحداثي.

حاول أردوغان، ومن قبله النظام البرلماني، الذي تزعّمه، أيضاً، «العدالة والتنمية»، إجراء عمليات تكيف واسعة ولسنوات طويلة، أملاً في قبول تركيا في الاتحاد الأوروبي، لكن كل ذلك لم يحقق الهدف.

لم يشفع لتركيا، انضمامها المبكر لـ «حلف الأطلسي» ووجود قواعد عسكرية أميركية في البلاد، فلقد ظل «الغرب» يتعامل بتوجُّس إزاء التحاق تركيا بحضارة «الغرب» الرأسمالي، وربما كان ذلك ينطوي على أبعاد عنصرية.

هذا الفشل، جعل تركيا تحسم أمرها بين خياري الاندماج في «الغرب الرأسمالي»، والبحث عن مصالحها في «الشرق»، حيث ينتمي مجتمعها وإرثها التاريخي، وحيث يمكن لتركيا أن تحقق الكثير من المصالح والمنافع.

أردوغان كان محكوماً لتطلعاته الطموحة في أن يحقق لتركيا مكانة متقدمة بين الدول الأكثر قوة وتقدماً على الصعيد العالمي، ما أملى على السياسة التركية الدخول من بوابات الصراع على المصالح في المنطقة ونقصد الشرق الأوسط.

دخلت تركيا من باب حماية وحدتها القومية، وتطلعاتها التوسعية في المستنقع السوري، وقاتلت ولا تزال لمنع قيام دولة أو هوية كيانية للأكراد، في سورية والعراق، وحيث إنّ العدد الأكبر من الأكراد يتواجد في تركيا.

وبحثاً عن المصالح، أيضاً، تطلّعت إلى ثروات البحر المتوسط، وذهبت إلى ليبيا، وانخرطت في الصراع هناك، في ظل انخراطها بالأزمة السورية، ودورها في شمال العراق.

غير أنّ الانخراط والتورّط في أزمات كبرى وفي ظل ظواهر الصراع والاستقطابات الأجنبية، والإقليمية، عادت لترتيب أوراقها وعلاقاتها مع دول الإقليم.

تقيم تركيا علاقة متوازنة وهي قديمة مع إسرائيل من ناحية ومع الفلسطينيين من ناحية أخرى، وتدخل عالم المصالحات الذي دشّنته السعودية مع إيران، فتعيد صياغة علاقاتها مع مصر، والسعودية، وقبلهما قطر، وهي بصدد عقد مصالحة، وتغيير الدور، في سورية مع نظام بشار الأسد.

وعلى نطاقٍ أوسع، وإذ تسعى تركيا لتعزيز دورها في الشرق الأوسط، بعد الانسحاب الأميركي، يسعى أردوغان، لإقامة علاقة متوازنة بين «الأطلسي» ودوله، وبين المحور الروسي الصيني الواعد.

فوز أردوغان، مهمّ جداً، رغم الآثار الضخمة الناجمة عن الزلزال وحالة التضخم، والانخراط في أزمات وملفات معقّدة في المنطقة، لكنه يدرك أنه لا يمتلك الكثير من الخيارات الاستراتيجية بعد أن فشل في الانضمام للاتحاد الأوروبي، ما يشكّل حافزاً لتركيا، لتحقيق طموحاتها ومعاقبة «الغرب» الذي يرفض احتضانها.

أقرأ أيضًا: لا يمكن الاستمرار هكذا.. بقلم الكاتب طلال عوكل

لولاية جديدة.. أردوغان يؤدي اليمين الدستورية قبل حفل التنصيب

وكالات – مصدر الإخبارية

أدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليمين الدستورية اليوم السبت، للبدء بولاية رئاسية جديدة تستمر لخمس سنوات قادمة.

وقرأ أردوغان قسم اليمين في نصه القائل: “أقسم بالحفاظ على استقلالية الدولة، وسيادتها الكاملة، ووحدة أراضيها، والحفاظ على إرادة الشعب وفق الديمقراطية، ومراعاة حقوق الإنسان، والحرية، وعدم التنازل عن هذه الحقوق، ورفع شأن وشرف دولتنا، وممارسة وظيفتي رئيسا بكل حيادية”.

ومن المفترض أن يتوجه أردوغان عقب تنصيبه لزيارة ضريح مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، ثم إلى المجمع الرئاسي للمشاركة في مراسم بدء المهام.

وحسب البروتوكول، سينضم موكب رئيس وحدة فرسان للمراسم، لدى وصول الرئيس التركي إلى البوابة الأولى في المجمع، ثم سيتم إطلاق 101 قذيفة مدفعية، و101 قذيفة أخرى ستُطلق في الوقت نفسه في مقرات القوات البرية والجوية والبحرية.

وستشارك في المراسم فرق موسيقية مثل الأوركسترا السمفونية الرئاسية، وفرقة الموسيقى التقليدية التركية، وفرقة الموسيقى العسكرية التابعة للقوات المسلحة التركية.

ويستضيف حفل التنصيب الذي سيقام في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة مساءً قرابة 78 مسؤولاً دولياً.

اقرأ أيضاً:أردوغان يدعو نظيره الجزائري لحضور مراسم تنصيبه

أردوغان يدعو نظيره الجزائري لحضور مراسم تنصيبه

وكالات – مصدر الإخبارية

هنأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وخلال مكالمة هاتفية وجه له الأخير دعوة لحصوم مراسم تنصيبه رئيساً لتركيا.

وتمنى الجزائري التركي، وتمنة له التوفيق والسداد بهذا الانتصار الديمقراكي للشعب الترمة، بعد أن جدد له التهاني المقدمة باسمه واسم شعبه.

واستغل أردوغان الأمر من أجل دعوة الرئيس الجزائري لحضور مراسم تنصيبه كرئيس لتركيا مجدداً.

وشكر الرئيس التركي المنتخب تهنئة الرئيس التونسي.

اقرأ أيضاً:هرتسوغ ونتنياهو يهنئان أردوغان بالفوز في الانتخابات

بايدن يهنئ أردوغان بالفوز

وكالات – مصدر الإخبارية

هنأ الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الإثنين، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لفوزه في الانتخابات وإعادة انتخابه رئيساً لتركيا مساء أمس.

ووجه بايدن تهنئته في تغريدة على تويتر قائلاً: “ألف مبروك للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إعادة انتخابه”.

وخلال تغريدته لفت أنه يتطلع لمواصلة العمل مع تركيا كحلفاء في الناتو بشأن القضايا الثنائية، والتحديات العالمية المشتركة.

وكان بايدن من ضمن عدة رؤساء لدول باركت للرئيس التركي المنتخب فوزه مجدداً، مثل الإمارات، وقطر، والاحتلال الإسرائيلي.

وكان أردوغان حصل على 52.14% من الأصوات، مقابل 47.86% لمنافسه كليتشدار أوغلو.

اقرأ أيضاً:تقديرات سياسية بأن يستمر أردوغان في التقارب مع إسرائيل

ماذا قال أردوغان عن اللاجئين السوريين خلال خطاب النصر؟

وكالات – مصدر الإخبارية

صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب فوزه بالانتخابات الرئاسة أمس، بأنهم وفروا الإمكانية لعودة نحو 600 ألف من اللاجئين السوريين.

وقال الرئيس الفائز خلال خطاب النصر: “وفرنا الإمكانية لعودة نحو 600 ألف شخص إلى المناطق الآمنة في سوريا حتى اليوم”، وأوصح أن الأمر سيكون بالتعاون مع قطر التي في تنفيذ مشروع سكني جديد للعائدين.

وأشار إلى أن العملية تتضمن عودة مليون سوري إضافي في غضون سنوات قليلة من خلال هذا المشروع.

وأكد أردوغان على أن العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم بشكل آمن هي جزء مهم من سياستهم.

اقرأ أيضاً:أوغلو يؤكد عزمه إعادة اللاجئين.. وأردوغان متخوّف من هذا الأمر

الإمارات تهنّئ أردوغان بالفوز في الانتخابات الرئاسية

وكالات – مصدر

هنأ رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مساء اليوم الأحد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لفوزه في الانتخابات الرئاسية.

وكتب بن زايد في تغريدة له عبر حسابة في تويتر :”خالص التهاني للرئيس رجب طيب أردوغان بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لتركيا الصديقة، تمنياتي له التوفيق في مواصلة قيادة بلاده نحو مزيداً من التقدم والازدهار، ونتطلع معه إلى ترسيخ شراكتنا الإستراتيجية والعمل من أجل السلام والاستقرار في المنطقة”.

في الوقت نفسه هنأ كل من نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، ونائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة منصور بن زايد آل نهيان أردوغان بالفوز.

وأكدت نتائج الانتخابات الرئاسية التركية مساء اليوم، أن الرئيس رجب طيب أردوغان احتفظ بالرئاسة لولاية جديدة في تركيا.

وأوضحت النتائج أن أردوغان حصل على 52.87 في المئة، وكيليجدار أوغلو على 47.13 بالمئة، وذلك بعد فرز أكثر من 99 بالمئة من الأصوات.

وجاء ذلك بعد بدء عملية فرز أولية للأصوات في الجولة الحاسمة لانتخابات الرئاسة التركية.

ماذا قال أردوغان بعد الفوز في الانتخابات؟ هذا وعده للأتراك

وكالات – مصدر

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الفائز بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية أنه سيكون على قدر الثقة التي منحها له شعبه.

وقال أردوغان في أول تصريح له عقب فوزه في الانتخابات التركية، مساء اليوم الأحد على متن حافلة صغيرة في إسطنبول: “نحن عشاق إسطنبول، معها بدأنا مسيرتنا ومعها سنستمر”.

وتابع: “الانتخابات الرئاسية شهدت إقبالا من شعبنا، شعبنا جعلنا نعيش عيدا ديمقراطيا، فشكرا لشعبنا، أهنئ رجالنا ونساءنا وشبابنا وكل من بذل جهوده في سبيل قضية العدالة والتنمية”.

وأردف: “إن شاء الله سنكون على قدر الثقة التي منحتمونا إياها، هذه المسيرة المباركة لن تتوقف، من يخدم الشعب لا يهزم أبدا، تركيا أمانة في أعناقنا”.
واعتبر أردوغان أن فوزه في الانتخابات الرئاسية تكريس للديمقراطية، مضيفاً: “أعتقد أن حزب الشعب الجمهوري سيحاسب كمال كليجدار أوغلو على تسببه في خسارة الانتخابات”.
وأضاف: “أمامنا عام 2024، الانتخابات المحلية سنكسبها.. لا توقف، سنعمل كثيرا، وكلمتنا القادمة ستكون من القصر الرئاسي في أنقرة وسنوجهها للعالم بأسره”.

وأكدت نتائج الانتخابات الرئاسية التركية مساء اليوم، أن الرئيس رجب طيب أردوغان احتفظ بالرئاسة لولاية جديدة في تركيا.

وأوضحت النتائج أن أردوغان حصل على 52.87 في المئة، وكيليجدار أوغلو على 47.13 بالمئة، وذلك بعد فرز أكثر من 99 بالمئة من الأصوات.

وجاء ذلك بعد بدء عملية فرز أولية للأصوات في الجولة الحاسمة لانتخابات الرئاسة التركية.

توقعات بانفراجة للمهاجرين.. أين يذهب أردوغان بتركيا بعد الفوز؟

خاص – مصدر

جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية التركية كان الفوز فيها حليفاً للرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، فهل تذهب تركيا معه إلى أمام وتشهد تحسناً في الأوضاع خاصة على المهاجرين؟.

الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل أكد أن فوز الرئيس أردوغان يمثل إرادة الشعب التركي الذي يعرف مصلحته رغم اهتزازات الوضع الاقتصادي في تركيا، لعدة أسباب أولها أنها في تعارض مع أمريكا والاتحاد الأوروبي حيث أغلق الطرق أمام انضمامها له.

وتابع عوكل في حديث لشبكة مصدر الإخبارية أن السبب الآخر لسوء أوضاع تركيا هو سياستها شبه المحايدة فيما يتعلق بالحرب ومشاكلها الخارجية في سوريا والعراق والتي تقف وراء تدهور وتضخم اقتصادها.

ولفت إلى أنه لا أحد ينسى الزلزال الكبير الذي أحدث دماراً شاملاً وتطلب استنزاف موازنات كبيرة من الدولة لتبناء وتعويض الأضرار الناجمة عنه.

وأردف: “أردوغان بدأ بمرحلة المصالحات مع سوريا والمحيط وبدأ شراكات تؤكد توجه تركيا نحو الشرق بديلاً للغرب، لذا من المتوقع أن يصبح وضع تركيا أفضل، عدا عن أنها دولة امبراطورية وفيها إمكانيات ضخمة وإقليمية، وترتيبها يترواح ما بين 15 و16 في مواصفات القوة الاقتصادية عالمياً”.

وفي حديثه عن أثر فوز أردوغان بولاية ثانية على المهاجرين في تركيا ومن بينهم الفلسطينيين، أوضح المحلل السياسي أن واحدة من القضايا المطروحة للحزب المنافس لأردوغان في الانتخابات هي النظرة القومية المتزمتة تجاه المهاجرين ومحاولات التضييق عليهم، حيث كان ينوي اتخاذ إجراءات كبيرة ومعقدة بحق الأجانب.

وبيّن عوكل أنه يتوقع أن تنفرج الأمور تجاه المهاجرين ولا تعود للأسوأ بعد فوز أردوغان وهو المعروف بسياساته الموالية لهم.

وأكدت نتائج الانتخابات الرئاسية التركية مساء اليوم، أن الرئيس رجب طيب أردوغان احتفظ بالرئاسة لولاية جديدة في تركيا.

وأوضحت النتائج أن أردوغان حصل على 52.87 في المئة، وكيليجدار أوغلو على 47.13 بالمئة، وذلك بعد فرز أكثر من 99 بالمئة من الأصوات.

وجاء ذلك بعد بدء عملية فرز أولية للأصوات في الجولة الحاسمة لانتخابات الرئاسة التركية.

Exit mobile version