تركيا تسعي لوضع مقترحات جديدة تقدم الحل النهائي لصفقة الحبوب

وكالات – مصدر الإخبارية

تسعى تركيا إلى إنجاز عملية وضع مقترحات جديدة في الأيام القادمة، بالتنسيق مع الأمم المتحدة لتقديمها إلى الجانب الروسي، بما يتعلق في صفقة الحبوب.

وكشف مصدر تركي مشارك في المفاوضات الفنية أن هذه المقترحات من شأنها أن تكون الحل للقضايا المتعلقة بمنظومة التسديد، والتأمين على السفن الروسية.

وقال إن “الوضوح النهائي سيظهر بعد المفاوضات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والأمين العام أنطونيو غوتيريش”، وذلك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وذكر المصدر أنه يجري العمل على صياغة المقترحان بالتعاون مع الأمم المتحدة، ولفت أنه يتم تحضيرها بناء على توصيات الرئيس التركي التي جاءت بعد مناقشاته مع زعماء العالم على هامش قمة مجموعة العشرين.

وفي وقت سابق، أشار أردوغان إلى أن بلاده ستطلب من الأمم المتحدة إرسال خطاب آخر لروسيا، يتضمن المقترحات الجديدة في مبادرة حبوب البحر الأسمر، بما فيها إعادة الوصل “سويفت” والتأمين.

يذكر أن صفقة الحبوب انتهت صلاحيتها في 18 يوليو الماضي، وعارضت روسيا تمديدها بشكلها الحالي.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه “لم يتم الوفاء بالشروط المتعلقة بروسيا في الصفقة، لذا عارضت تمديدها”.

لذلك تسعى تركيا إلى صياغة جديدة لصفقة حبوب البحر الأسود، من أجل إعادة استمرارها للاستفادة منها للدول التي تعتمد عليها.

اقرأ أيضاً:أوكرانيا لن تقدم تنازلات لاستئناف صفقة الحبوب

روسيا لن تعود لصفقة الحبوب بحال عدم الإيفاء بالشروط الخاصة بها

وكالات – مصدر الإخبارية

هددت روسيا بأنها لن تعود إلى صفقة الحبوب إلا في حال تم الإيفاء بالبنود الخاصة فيها كاملة.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان للخارجية الروسية إن “موسكو لن تعود للصفقة إلا إذا تم الوفاء بجميع الالتزامات تجاه روسيا”، وذلك رداً على سؤال غوتيريش حول آفاق استئناف الصفقة.

وفي وقت سابق، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه لم يتم الإيفاء بشروط الاتفاق رغم جهود الأمم المتحدة، وأوضح أن الدول الغربية هي من لم تفِ بوعودها.

وقال بعدة مناسبات إن “الغرب يصدر معظم الحبوب الأوكرانية لدوله نفسها، لا للدول المحتاجة بما فيها الإفريقية حسب الهدف منها”، وأضاف: “ما يعني أن الهدف لم يتحقق قط”.

وفي 18 يوليو الماضي، توقف العمل بالصفقة بعد إبلاغ روسيا الاتحادية تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديدها.

يذكر أن وزارة الدفاع الروسية أخطرت بأنه مع توقف العمل بمابدرة حبوب البحر الأسود وإغلاق الممر الإنساني البحر، سيتم اعتبار السفن المتجهة للموانئ الأوكرانية في البحر على أنها ناقلات محتملة للشحنات العسكرية، ووضعت تاريخاً بدأ منذ 20 يوليو 2023.

وقالت: “سيتم اعتبار السفن مشاركة في النزاع الأوكراني إلى جانب نظام كييف”.

اقرأ أيضاً:أردوغان: إحياء صفقة الحبوب بين روسيا وأوكرانيا يتوقف على الغرب

أردوغان: إحياء صفقة الحبوب بين روسيا وأوكرانيا يتوقف على الغرب

ترجمة حمزة البحيصي- مصدر الإخبارية

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن إحياء صفقة الحبوب الحيوية في البحر الأسود والتي سمحت للحبوب الأوكرانية بالوصول إلى الأسواق العالمية، يعتمد على وفاء العواصم الغربية بمسؤولياتها، وفق موقع “المونيتور“.

وقال أردوغان في تصريحات متلفزة في أنقرة، إن اتصالات بلاده مع الأطراف المعنية لإحياء الاتفاق الذي انسحبت منه روسيا في 17 تموز (يوليو) ستستمر، ولا شك أن تسوية هذه الأزمة دون مزيد من التعقيد تعتمد على وفاء الدول الغربية بوعودها.

وتابع أنه “لم يتم اتخاذ أي خطوات دبلوماسية لترجمة الأجواء الإيجابية التي نشأت عن مبادرة البحر الأسود إلى وقف إطلاق النار أولاً ثم إلى سلام دائم”.

ورفضت روسيا تمديد الاتفاق الرئيسي – الذي توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة – بعد انتهاء مدته الشهر الماضي.

وأدى انسحاب روسيا من مبادرة حبوب البحر الأسود، التي سمحت للمواد الغذائية الأوكرانية، وأهمها الحبوب، بالوصول إلى الأسواق العالمية، إلى ارتفاع حاد في أسعار الحبوب العالمية وسط تحذيرات دولية من أزمة الغذاء التي تلوح في الأفق وحتى المجاعة المحتملة.

بالإضافة إلى أكثر من 40 دولة تعتمد على صادرات الحبوب من أوكرانيا، تم شحن أكثر من 655 ألف طن من المنتج إلى المجتمعات الفقيرة التي تواجه انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك إثيوبيا واليمن وأفغانستان والسودان والصومال وكينيا، بحسب برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة.

بينما تجادل موسكو بأن منع البنوك الروسية من الوصول إلى SWIFT (نظام المدفوعات الدولي) والعقوبات المتعلقة بالتأمين كانت تمنع بشكل فعال صادرات الأغذية والأسمدة الروسية من الوصول إلى الأسواق العالمية، فإن العواصم الغربية بدورها تتعارض مع حساب روسيا وتؤكد أن نطاق العقوبات لا تستهدف المنتجات الغذائية الروسية.

وفي حديثه الأسبوع الماضي، قال رئيس مكتب العقوبات بوزارة الخارجية، جيمس أوبراين، إن روسيا صدرت كمية قياسية من الحبوب العام الماضي عندما كان الاتفاق سارياً. النقطة الأولى هي أن روسيا بحاجة إلى أن تكون واضحة بشأن ما تطلبه. لقد طرح عدداً من المطالب المختلفة، وكلها تتعلق بمؤسسات روسية مختلفة لا تحصل على خدمات من القطاع الخاص”.

وأضاف أن صادرات صفقة الحبوب الروسية وصلت إلى 61.8 مليون طن في عام 2022 – وهو رقم أعلى بنسبة 10 بالمائة على الأقل من أي عام سابق.

وأشار أوبراين إلى خطط أردوغان لمناقشة القضية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة الأخير المتوقعة لتركيا هذا الشهر.

ولم تسفر مكالمة هاتفية بين الزعيمين الأسبوع الماضي عن أي مؤشر على إحراز تقدم.

تركيا، التي تنتهج “الحياد الاستباقي” في الحرب بين أوكرانيا وروسيا، لم تنضم إلى العقوبات الغربية على البلاد، لكنها أغلقت المضائق التركية أمام سفن الجيش الروسي، مما منع السفن الحربية الروسية من دخول البحر الأسود أو مغادرته.

وفي حديثه، حذر أردوغان من تصاعد الصراع العسكري في البحر الأسود بعد انسحاب موسكو من الاتفاق.

وقال إن “تمديد الحرب إلى البحر الأسود سيكون كارثة كاملة لمنطقتنا بأكملها”، مضيفاً أن بلاده ستواصل تنفيذ اتفاق مونترو لعام 1936، وهي وثيقة تؤكد سيطرة تركيا على مضيق البوسفور والدردنيل.

اقرأ/ي أيضًا: هل تضغط الصين على روسيا للعودة إلى اتفاقية الحبوب؟

مجدداً.. أردوغان يدعو إلى تمديد صفقة حبوب البحر الأسود

وكالات – مصدر الإخبارية

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تمديد مبادرة حبوب البحر الأسود، التي تنتهي بعد أيام، تحديداً 17 يوليو الجاري.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت، أن تركيا تبذل كل جهدها لتمديد الصفقة، لأن عدداً من الدول خاصة الإفريقية الفقيرة بحاجة ماسة إلى شحنات الحبوب من أوكرانيا.

ولفت أردوغان أنه تم تسليم ما يقرب من 33 مليون طن من الحبوب إلى المحتاجين بموجب الاتفاق.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تركيا الشهر القادم، وصرح بأنه سيقوم بمناقشة الأمر معه.

ووسبق أن هددت روسيا بالانسحاب من اتفاق الحبوب الذي أُبرم في يوليو العام الاضي، في حال لم تتم تلبية طالبها بتحسين صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة.

ويعمل الاتفاق على تسهيل النقل الآمن للحبوب والمواد الغذائية والأسمدة وحتى الأمونيا من أجل تصديرها إلى الأسواق العالمية.

وعلّقت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية هالة غريط على تهديد روسيا بالانسحاب من اتفاقية تجارة الحبوب بحلول 17 يوليو الجاري وقالت: إن “هذا الأمر غير مسؤول أو مقبول”.

اقرأ أيضاً:تركيا تقول إن مفاوضات صفقة الحبوب الجارية مفيدة

ثلاث سفن تغادر موانئ أوكرانيا ضمن مبادرة الحبوب

وكالات- مصدر الإخبارية:

غادرت ثلاث سفن تحمل 132.050 طنًا من الذرة موانئ أوكرانيا في تشورنومورسك وأوديسا.

وقالت أوكرانيا في بيان إن السفن تتجه إلى الصين ومصر وليبيا وتسافر عبر مبادرة حبوب البحر الأسود المدعومة من الأمم المتحدة التي تنص على فتح ممر بحري إنساني للصادرات الأوكرانية في ظل استمرار الغزو الروسي للبلاد.

وأضافت أنه “منذ إنشاء الممر البحري في تموز (يوليو)، غادرت أكثر من 900 سفينة تحمل ما يقرب من 29 مليون طن متري من المنتجات الزراعية من موانئ أوكرانيا”.

وكانت روسيا قالت في وقت سابق إنها لن تعترف بتمديد الاتفاق، الذي قد ينتهي في منتصف مايو (أيار) المقبل.

وهددت روسيا في الـ24 من نيسان (أبريل ) الجاري بإنهاء صفقة الحبوب في البحر الأسود حال حظرت مجموعة الدول السبع الصادرات إلى البلاد.

وقال ديمتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن روسيا سترد على حظر تصدير جديد بوقف تدفق “السلع الأكثر حساسية لمجموعة السبع”.

وأضاف “ستنتهي صفقة الحبوب والعديد من الأشياء الأخرى التي يحتاجون إليها”.

ودعت مجموعة السبع في وقت سابق إلى “تمديد وتنفيذ كامل وتوسيع” صفقة حبوب البحر الأسود في بيان نشرته وزارة الزراعة والغابات ومصايد الأسماك اليابانية.

وقال وزراء مجموعة السبعة في البيان “ندين محاولات روسيا لاستخدام الغذاء كوسيلة لزعزعة الاستقرار وكأداة للإكراه الجيوسياسي ونؤكد التزامنا بالتضامن ودعم أكثر المتضررين من تسليح روسيا للغذاء” مضيفين أنهم “سيفعلون ذلك”.

وأكد على الاستمرار في تصميم تدابير تقييدية ضد روسيا لحماية السكان المحتاجين من العواقب غير المقصودة من خلال ضمان اقتطاع الغذاء والأسمدة “.

اقرأ أيضاً: مزارعون يتظاهرون في بلغاريا ورومانيا رفضاً لدخول الحبوب الأوكرانية

روسيا تندد بالاتهامات المزعومة حول تأخير عمليات تفتيش سفن الحبوب

وكالات – مصدر الإخبارية

استنكرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، الاتهامات المزعومة بتأخير عمليات تفتيش السفن كجزء من صفقة الحبوب، مبينة أن تشكيل قائمة الضوابط والمرور ذات الأولوية يتم من قبل أوكرانيا.

وعلقت الوزارة على الرسالة الإعلامية التي نشرتها الأمانة العامة للأمم المتحدة بشأن مبادرة البحر الأسود، قائلة: “إننا لا نؤكد البيانات الواردة في البيان الصحفي للأمم المتحدة حول ما يزعم أن أكثر من 100 سفينة حبوب في المياه الإقليمية لتركيا والمتصلة بالمبادرة، بالإضافة إلى متوسط ​​وقت الانتظار البالغ 21 يوما”.

وتابعت: “حاليًا، هناك 64 سفينة حبوب، يتم تشكيل قائمة ترتيب الشيكات والمرور والتفتيش من قبل الجانب الأوكراني، والممثلون الروس لا يؤثرون عليها بأي شكل من الأشكال”.

وأضافت الخارجية الروسية أن “هذا، في الواقع، يتعلق بالتلاعب وتشويه الحقائق، الأمر الذي يتطلب توفير بيانات وتقييمات حقيقية من روسيا كمشارك (على عكس الأمم المتحدة) للاتفاقيتين اللتين أبرمتا في اسطنبول في 22 يوليو 2022”.

وأوضحت أنه لا يوجد شيء يمكن تقيدمه للأمم المتحدة (مخالف لمبادرة البحر الأسود)، مشيرة إلى أنه بموجب تصريحات عديدة من واشنطن وبروكسل ولندن، يفترض أن العقوبات أحادية الجانب لا تنطبق على المواد الغذائية والأسمدة.

وشددت: “إنهم يؤكدون ببساطة أن جهودهم لتقديم الإعفاءات المناسبة. إذا لم تكن هناك قيود، فلماذا من حيث المبدأ تكون الإعفاءات ضرورية؟”.

وأردفت الخارجية الروسية أنه “إذا كان تنفيذ هذه المبادرة الإنسانية البحتة يتقدم بمثل هذه الصعوبة والمماطلة، فمن الواضح أنه ليس من الضروري الحديث عن تنظيم صادراتنا من المنتجات الزراعية والأسمدة بمساعدة الأمم المتحدة”.

اقرأ/ي أيضًا: المستشار الألماني يُهاتف بوتين للتأكيد على ضرورة تنفيذ صفقة الحبوب

بوتين يبحث مع أردوغان قضية تبادل الأسرى مع أوكرانيا

دولي – مصدر الإخبارية

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، قضية تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا والأوضاع في الأراضي السورية وملفات عِدة.

جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية، أجراها الرئيس بوتين مع أردوغان، مساء الاثنين، تعزيزًا للعلاقات الثنائية بين البلدين.

وبحسب بيان الكرملين، فإن “فلاديمير بوتين لفت انتباه أردوغان إلى الخط المُدمِر الذي يتبعه نظام كييف، وبموجبه يُراهن على تكثيف الأعمال العدائية بدعمٍ من الرُعاة الغربيين والزيادة في حجم الأسلحة والمعدات العسكرية المنقولة”.

وناقش الطرفان، قضية تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، بما يشمل الجرحى منهم، مستعرضًا التقدم الملحوظ في تنفيذ صفقة الحبوب، التي تمت برعايةٍ تركية واممية.

وأكد الرئيسان على مُضي بلادهما في تعزيز العلاقات، بما يشمل تطوير مشروع الغاز.

تعليق حركة السفن في مضيق البوسفور

أنقرة – مصدر الإخبارية

علّقت السلطات التركية، صباح الاثنين، حركة السفن في مضيق البوسفور، بعد احتجاز سفينة شحن أثناء الإبحار من أوكرانيا إلى إسطنبول.

وأفادت المديرية العامة للسلامة الساحلية، بأن “سفينة الشحن MKK-1، البالغ طولها 142 مترًا، جَنحت قُبالة ساحل بيكوز في مدينة إسطنبول، أثناء توجهها من أوكرانيا إلى المدينة”.

وأضافت المديرية في بيانٍ صحافي تناقلته وسائل الاعلام: “تم توجيه قواربنا الثمانية على الفور إلى مكان الحادث، وبموجبه تم تعليق حركة السفن في مضيق البوسفور بشكلٍ موقت”.

تجدر الإشارة إلى أن سفن الشحن تُبحر من الموانئ الأوكرانية، في إطارِ اتفاق إسطنبول لنقل الحبوب (مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية)، المُوقع يوم 22 تموز (يوليو) العام الماضي بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.

وتضمنت الاتفاقية المُوقعة برعايةٍ تركية أممية، تأمين صادرات الحُبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرق أوروبا) إلى العالم.

أقرأ أيضًا: ضمن صفقة الحبوب.. 8 سفن محملة بالغذاء تغادر الموانئ الأوكرانية

المستشار الألماني يُهاتف بوتين للتأكيد على ضرورة تنفيذ صفقة الحبوب

اقتصاد – مصدر الإخبارية

هاتف المستشار الألماني أولاف شولتس، الجمعة، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتأكيد على ضرورة التنفيذ الصادق “لصفقة الحبوب”.

وقال الكرملين، إن “المكالمة الهاتفية تمت بمبادرة الجانب الألماني، حيث تطرقت للتأكيد على تنفيذ اتفاقات اسطنبول في تاريخ 22 يوليو (2022) حول تصدير الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود وإلغاء حظر تصدير المواد الغذائية والأسمدة من روسيا”.

فيما شدّد كلٌ مِن بوتين وشولتس على أهمية التنفيذ الصادق “لصفقة الحبوب”، بما في ذلك إزالة الحواجز أمام دخول المنتجات الزراعية الروسية إلى السوق العالمية.

يُذكر أنه في نهاية يوليو الماضي، تم إبرام صفقة الحبوب في اسطنبول مِن قِبل روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، وبدأ تطبيق الصفقة انطلاقًا من شهر أغسطس/ آب الماضي، وتتضمن الصفقة آلية لتصدير المنتجات الأوكرانية من موانئ البحر الأسود وتعهدات من قبل الأمم المتحدة بتسهيل إزالة القيود على تصدير المنتجات الزراعية الروسية

ضمن صفقة الحبوب.. 8 سفن محملة بالغذاء تغادر الموانئ الأوكرانية

وكالات – مصدر الإخبارية

غادرت الأحد 8 سفن من الموانئ الأوكرانية محمّلة بالمنتجات الزراعية ضمن صفقة الحبوب، واتهجت إلى كل من ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا واليمن والصين وهولندا وعُمان.

وأفاد المكتب التمثيلي للأمم المتحدة في مركز التنسيق المشترك في بيان له بأن السفن حملت ما مجموعه 251 ألف طن من الغذاء قادمة من أوكرانيا.

وقام المفتشون بتفحص 7 سفن شحن جاف، 6 منها متوجهة إلى الموانئ الأوكرانية، بينما كانت واحدة تغادر وهي محمّلة.

تجدر الإشارة بأن 61 سفينة تنتظر الإذن بدخول الموانئ الأوكرانية، وسيتم تفتيش 10 سفن شحن جافة في المياه الإقليمية لتركيا.

وكشفت مصادر بأن مركز التنسيق المشترك يخطط اليوم الاثنين 14 نوفمبر إجراء ثلاث عمليات تفتيش مماثلة.

يذكر أنه اعتباراً من 13 نوفمبر بلغ حجم الشحنات المغادرة منذ بداية صفقة البحر الأسود أكثر من 10.5 مليون طن.

اقرأ أيضاً: بعد استئناف صفقة الحبوب.. 6 سفن محملة تغادر الموانئ الأوكرانية

Exit mobile version