دول أفريقية - تمديد اتفاقية الحبوب -صادرات الحبوب - أوكرانيا وروسيا- موانئ أوكرانيا-هنغاريا الحبوب

هل تضغط الصين على روسيا للعودة إلى اتفاقية الحبوب؟

وكالات- مصدر الإخبارية:

تأمل الولايات المتحدة وحلفاؤها أن تحل الصين الأزمة التي نشأت بعد انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب مع أوكرانيا.

وقال تقرير نشرته شبكة ” سي إن بي سي” الأمريكية، إن التدخل الصيني المتوقع للعودة لاتفاقية الحبوب يأتي على اعتبار أن بكين تعتبر أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين لروسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم، وكانت الوجهة الرئيسية للشحنات الزراعية الأوكرانية بموجب الاتفاقية التي توصلت إليها الأمم المتحدة في صيف عام 2022.

وأضاف التقرير أن روسيا تخلت عن الاتفاقية على أساس أنها تفيد أوكرانيا فقط.

وأشار إلى أن الاتفاقية كانت تسمح برفع الحصار الروسي على موانئ البحر الأسود في أوكرانيا وإنشاء ممر إنساني يسمح بمرور أكثر من 1000 سفينة تحمل ما يقرب من 33 مليون طن من القمح والشعير والذرة وبذور عباد الشمس.

ولفت إلى أن الاتفاق جرى التوصل إليه في شهر تموز (يوليو) 2022، بعد حوالي ستة أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا، ومنذ ذلك الحين وصل حوالي 8 ملايين طن من المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى الموانئ الصينية ما يمثل الجزء الأكبر من الشحنات”.

ونوه التقرير إلى أن “الصين هي أكبر مشتر للحبوب الأوكرانية، لذا بعد انهيار الاتفاقية، ستزداد الضغوط التي ستمارس على بكين بشكل كبير في محاولة لمنع زيادة أسعار المواد الغذائية”.

من جانبه، قال سفير الصين لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، إن الاتفاقية كان لها “تأثير إيجابي في الحفاظ على الأمن الغذائي العالمي”.

ودعا إلى العودة الفورية للصادرات الأوكرانية وجميع منتجات الأسمدة الروسية.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين هاجم روسيا في وقت سابق لانسحابها من الاتفاقية وتعهد بإيجاد سبل لحل أزمة الغذاء المتزايدة التي سببتها.

وقال بلينكين “منذ أن تخلت روسيا عن الاتفاقية في 17 يوليو 2023، متجاهلة طلبات العالم، ارتفعت أسعار الحبوب بأكثر من 8٪ في جميع أنحاء العالم”.

اقرأ أيضاً: أسعار القمح ترتفع مجدداً عقب قرار روسيا إنهاء اتفاقية الحبوب

Exit mobile version