هنية يدعو أردوغان للضغط على الاحتلال بهذا الشأن

غزة-مصدر الاخبارية

دعا رئيس المكتب السياسي لحركة إسماعيل هنية، مساء اليوم الأحد الرئيس التركي أردوغان للضغط على الاحتلال الإسرائيلي بعدم عرقلة إجراء الانتخابات أو التدخل في العملية الانتخابية خاصة في القدس المحتلة،من خلال علاقة تركيا بالمجتمع الدولي.

وطالب هنية تركيا  خلال رسالة قدمها للرئيس التركي أعلنت عنها حركة حماس خلال بيان لها،  للمشاركة في الرقابة على الانتخابات، والعمل مع المجتمع الدولي لاحترام نتائج الانتخابات، وعدم تكرار موقف ما بعد انتخابات ٢٠٠٦ والذي لم يحترم فيه إرادة الشعب الفلسطيني.

وأشارت في بيانها الصحفي، إلى أن هنية عبَّر عن تقدير لمواقف تركيا الداعمة للشعب الفلسطيني في المحطات المختلفة، واضعًا أردوغان في صورة التفاصيل المتعلقة بمسار وبنتائج حوار القاهرة، خاصة وأن تركيا إحدى الدول الضامنة للاتفاق إلى جانب مصر وقطر وروسيا.

وأكد هنية على قرار حركة حماس المضي قدمًا في مسار المصالحة عبر إجراء الانتخابات العامة بمراحلها الثلاث، التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني الفلسطيني، مشيرًا إلى الدور التركي المأمول في هذه الانتخابات، متمثلًا في ضمان إجراء الانتخابات في مواعيدها المحددة حسب المرسوم الرئاسي، وضمان نزاهتها وحريتها في الضفة والقطاع.

وفي ختام رسالته، أكد هنية على التزام حركته بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه، وستعمل حسب مسؤوليتها الوطنية على توفير المناخ الحر واللازم لإجراء انتخابات تعبر عن الوجه الحضاري للفلسطينيين.

وفي ذات الشأن ، دعا سابقًا رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، دولة قطر إلى المشاركة في الرقابة على الانتخابات الفلسطينية القادمة، والعمل مع المجتمع الدولي لاحترام نتائج الانتخابات، وعدم تكرار موقف ما بعد انتخابات ٢٠٠٦ والذي لم يحترم فيه إرادة الشعب الفلسطيني، خلال رسالة بعث بها هنية إلى أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني.

 

التايمز : أردوغان قد يضحى بعلاقته مع حماس لكسب ود إسرائيل

وكالات- مصدر الإخبارية

كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يعيد حالياً النظر في علاقته مع حركة حماس من أجل كسب ود إسرائيل.

وقالت الصحيفة، في تقرير أعده مراسلها بإسرائيل “أنشيل بيفر”، إنه في الأسابيع الماضية بدأت الحكومة التركية، بتضييق الخناق على نشاطات حماس في تركيا، حيث لم يعد أفرادها يحملون الجنسية التركية أو لديهم إقامات طويلة.

وذكرت أن حركة حماس باتت تخسر أصدقائها في الفترة الأخيرة. فقد طلب منها الخروج من سوريا، وطردت من مصر بعد حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والآن تخسر أنقرة.

وضمن التقرير، تمت الإشارة إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية التي تشترك مع حركة حماس في نفس الإيديولوجية التي استلهمومها من جماعة الإخوان، قدمت إقامات طويلة لعدد من قادة حركة حماس بل ومواطنة تركية لبعضهم.

وقال الكاتب، إن حماس بدأت تستخدم تركيا كقاعدة عمليات لها، وتركز على العمليات الإلكترونية وتجنيد الطلاب المتخصصين في الهندسة والطب.

ولفت إلى أن أردوغان شعر بالعزلة خلال السنوات الماضية، حيث أدت علاقته مع روسيا لغضب دول الناتو، وراقب اليونان وهي تقوي علاقاتها مع إسرائيل والإمارات وبقية الدول العربية، موضحاً أن سياسته الخارجية في حالة يرثى لها، ومن هنا يحاول أردوغان الحصول على ود إسرائيل ولديه ورقة مقايضة، هي حماس.

وأكمل “ومع أنه لا يزال يدعم في تصريحاته العلنية الفلسطينيين، إلا أن التقارير التي تشير إلى تجاوز حركة حماس حدود التفويض الذي منح لها في تركيا بدون إذن أردوغان، ما يعطيه المبرر ليبدأ بالحد من نشاطاتها”.

Exit mobile version