للمرة الأولى منذ 2007.. السلطة الفلسطينية تقرر توظيف كوادر جديدة في غزة

رام الله- خاص مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر موثوقة في الهيئة العامة للشؤون المدنية في رام الله لشبكة مصدر الإخبارية، اليوم الأربعاء، عن “إصدار الوزير حسين الشيخ موافقة على توظيف كوادر جديدة ضمن طواقم الشؤون المدنية بقطاع غزة”.

وقالت المصادر إن “الكوادر الجديدة سيجري تعيينها خلال العام المقبل 2023 لتلبية حاجات وزارة الشؤون المدنية في القطاع”.

وأضافت المصادر أن “عملية التوظيف تأتي بناءً على طلب تقدمت به الشؤون المدنية بغزة إلى الوزير حسين الشيخ مع تقاعد العديد من موظفيها خلال السنوات الأخيرة ورؤيتها لتطوير العمل”.

يشار إلى التوظيف في قطاع غزة متوقف منذ وقوع الانقسام الداخلي بين حركتي فتح وحماس في عام 2007، حيث تقلصت أعداد موظفي السلطة الفلسطينية سواء المدنيين والعسكريين نتيجة إقرار الحكومة سياسة التقاعد المبكر ووصول جزء كبير منهم لسن التقاعد الرسمي (60 عاماً) بالإضافة لحالات الوفاة والهجرة والاستقالات.

اقرأ أيضاً: الشؤون المدنية تصدر تنويها مهما حول الملف الامني مع الاحتلال

موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين العموميين عن شهر ديسمبر

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أعلنت وزارة المالية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن موعد صرف رواتب الموظفين العموميين عن شهر كانون أول (ديسمبر الماضي).

وقالت الوزارة في بيان وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، إن “الرواتب سيتم صرفها يوم غد الأربعاء الموافق 05/01/2022 بنسبة 80% وبحد أدناه 1650 شيكل”.

وأضافت أنه “بناء على قرار مجلس الوزراء، تؤكد الوزارة أن الفارق يبقى ذمة لصالح الموظفيم ويُعاد صرفه عندما تسمح الإمكانيات النقدية اللازمة لذلك”.

 

 

مصدر تكشف: الآلاف من موظفي السلطة للتقاعد ورواتب غزة قد تصل لـ50%

رؤى قنن _ مصدر الإخبارية

كشف مصدر مقرب من الحكومة الفلسطينية في رام الله عن خطوات مالية وإدارية قاسية ستتخذ من قبل الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور محمد اشتية بحق موظفيها في قطاع غزة مطلع العام القادم.

وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه عبر الإعلام، في تصريحات خاصة لشبكة مصدر الإخبارية عن قرارات قاسية ستتخذها الحكومة بحق موظفيها في قطاع غزة، متمثلة بإحالة الالاف من الموظفين الى التقاعد الإجباري.

وأشار إلى اتخاذ الحكومة قرار بتعديل نسب الصرف لرواتب الموظفين في ظل مواجهة الأزمة المالية الخانقة، مبيناً بأن نسب الصرف للموظفين في المحافظات الشمالية ستكون بنسبة 100%، بينما للموظفين في غزة ستكون بنسبة 50%.

وعبّر المصدر في تصريحاته عن خشيته من أن تطال الخطوات الحكومية الكثير من أوجه الإنفاق للسلطة الفلسطينية في غزة، بما يمس بالعديد من القطاعات الخدماتية والإنسانية للمواطنين في القطاع المحاصر.

وكشف مسئول حكومي فلسطيني أنّ السلطة الفلسطينية بحاجة ملحة لـ400 مليون دولار خلال الستة أشهر القادمة لتتجاوز الأزمة المالية الصعبة التي تمر بها للإيفاء بالتزاماتها، داعيا إلى ضرورة تعديل الاتفاقيات الاقتصادية مع إسرائيل.

ومن جانبه, أكد مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون التخطيط وتنسيق المساعدات أسطفان سلامة بأن إسرائيل فاقمت الأزمة المالية لخزينة السلطة الفلسطينية عبر الاقتطاع من أموال الضرائب الفلسطينية والتي أصبحت تزيد عن 200 مليون شيقل شهريا (الدولار الأمريكي الواحد يساوى 3.10 شيقل إسرائيلي).

وأوضح سلامة أن أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية تتراوح شهريا نحو 750 مليون شيقل مقابل 3% عمولة مقابل جباية هذه الأموال.

وتابع أن إسرائيل تقتطع شهريا أموالا جديدة سواء للمياه والصرف الصحي والكهرباء والخدمات الصحية، إضافة إلى الأموال التي تدفعها السلطة الفلسطينية لعائلات الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين.

موظفو السلطة بغزة: وقفة احتجاجية ضد قطع رواتبهم وإصرار على استعادة حقهم

خاص – مصدر الإخبارية

نظمت اللجنة المطلبية للمقطوعة رواتبهم اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بغزة، ضد استمرار السلطة برام الله في قطع رواتب الموظفين العموميين منذ أكثر من خمس سنوات.

وأكدت اللجنة أن الإجراءات العقابية التي تتخذها السلطة بحق الموظفين العموميين كارثية وتمس حقوق الإنسان، وخاصة موظفي الخدمة المدنية والعسكرية وأسر الشهداء والجرحى.

وبينت أن قطع الرواتب دون معرفة الأسباب يؤكد أنها على خلفية ممارسة حرية الرأي والتعبير والانتماء السياسي وفق القانون.

بدوره قال أمين سر مجلس الإعلام بساحة غزة إياد الدريملي إن هذه الوقفة هي دعوة جديدة من موظفي السلطة المقطوعة رواتبهم للضغط على السلطة لإعادة الرواتب، وهي ضمن سلسلة فعاليات للضغط لإعادة كافة الحقوق المسلوبة من الموظفين بتقارير كيدية.

وأكد الدريملي في حديثه لـ”مصدر الإخبارية” أن إجراء قطع الرواتب يأتي خارج اطار النظام الخدمة المدنية والعسكرية، فهي حق لا يسقط بالتقادم.

وقال محمد الغلاييني أحد الموظفين المقطوعة رواتبهم: “نشارك بلجنة مطلبية للضغط على الحكومة لإعادة الرواتب بعد انقطاع 5 سنوات”.

وأوضح الغلاييني لمصدر الإخبارية أن هذا القرار أثر على الحياة الاجتماعية للموظفين، مؤكداً أنه على الأمم المتحدة الضغط على السلطة لعودة رواتب الموظفين والشهداء والأسرى والجرحى.

كما شددت اللجنة على أن عدم انصياع الحكومة لقرارات المحاكم المختصة برام الله بإعادة مئات المقطوعة رواتبهم للخدمة وتعويضهم، يكشف عن الهيمنة والتغول التي تمارسها السلطة التنفيذية ممثلة بالرئيس ورئيس الوزراء.

واعتبرت أن العقوبات الجماعية هي اعتداء على الحريات المكفولة قانونياً وبغرض الانتقام السياسي وتكميم الافواه، مبينة أن استمرار سياسة قطع الرواتب ساهم في إفقار الموظفين وانعدام الأمن الغذائي.

وتابعت اللجنة أن قطع رواتب موظفي السلطة بغزة هو تمييز بين الموظفين ما يستدعي محاسبة من يتخذ هذه الاجراءات، مشددة على ضرورة تحقيق الوحدة القانونية والوطنية وممارسة المساعي للضغط على السلطة للتراجع عن العقوبات.

المتقاعدون العسكريون بغزة.. مطالب تتجاهلها السلطة و14 يوليو موعد للاعتصام

خاص – مصدر الإخبارية

صرح يعقوب زروق المنسق العام للملتقى العام للحملة الشعبية والتجمع الوطني بأن اعتصامات المتقاعدين العسكريين قسراً مستمرة بغزة حتى استجابة السلطة لمطالبهم.

وقال زروق في حديثه لـ”مصدر الإخبارية” اليوم الأحد إنه وبعد إضراب 33 يوماً للمتقاعدين قسراً في خيمة اعتقال بساحة السرايا في غزة، لا زال المعتصمون مستمرون في التعبير عن مطالبهم وإعادة حقوقهم من حكومة رام الله.

مطالب المتقاعدين العسكريين بغزة للسلطة

حول مطالبهم المستمرة للسلطة قال زروق: “مطالبنا كمتقاعدين عسكريين هي إلغاء التقاعد القسري وجعله اختياري، ومن يرغب في الخروج من الخدمة بشكل محترم له الحرية، وليس بالطريقة التي تعاملات بها السلطة مع 18 ألف متقاعد”.

وبيّن أن القضية ليست فقط تقاعد عسكري، فهناك ملفات أخرى لموظفين يعانون من خصومات مثل ديوان الرئاسة والأمن الوطني وموظفي التشريعي وغيرهم، فهم لديهم مطالب أيضاً ويعانون نفس المعاناة.

وأضاف: “واجبنا حمل كل هذه الملفات ومطالبة السلطة بحلها من خلال كافة المنابر والعمل الشعبي والتواصل مع الجهات الرسمية والمجتمع المدني”.

اعتصام 14 يوليو

اعتصام جديد ينوي المتقاعدون العسكريون تنظميه بتاريخ 14 يوليو الحالي مطالبين بوقف التمييز العنصري الذي تمارسه بين الضفة وغزة.

في هذا الِشان أوضح زروق بالقول: “كل إجراءات الخصم تنطبق على غزة وليس الضفة، ونطالب بالماساوة ولا يجوز أن يكون التقاعد والخصم بغزة”.

كما طالب السلطة بتفريغ أبناء المتقاعدين قسراً للخدمة مؤكداً أنه من حق كل متقاعد أن يتم تفريغ أحد أبناءه.

وختم زروق حديثه لمصدر الإخبارية بالقول إن “السلطة أحالتنا للتقاعد دون حقوق أو حوافز، أو حتى احترام لكرامتنا وخبرتنا وعمرنا وتاريخنا وتجربتنا”.

ودعا المتقاعدون العسكريون قسراً بقرار سنة 2017، في بيان لهم للاعتصام بمشاركة عائلاتهم، يوم الأربعاء 14/7/2021 الساعة الحادية عشر صباحاً.

وفي وقت سابق تحدث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عن مصير ملف المتقاعدين العسكريين قسراً.

وقال اشتية إنه “سوف يتم إرجاع المتقاعدين العسكريين، بناء على طلب الأجهزة الأمنية، وقوى الأمن الفلسطيني المختلفة، وسيتم استيعابهم وفق الاحتياجات لقوى الأمن الفلسطيني”.

ويستمر المتقاعدون قسراً العسكريون وغيرهم في المطالبة بإنصافهم وإعادة حقوقهم المسلوبة التي تتجاهلها الحكومة منذ سنوات.

الشيخ: سلسلة قرارات جديدة يتخذها الرئيس تتعلق بموظفي غزة

رام الله – مصدر الإخبارية

قال  عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، “إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يتخذ سلسلة قرارات جديدة تجاه موظفي قطاع غزة، كانت عالقة منذ سنوات طويلة”.

وأشار الشيخ في تغريدة له على موقع “تويتر”، صباح اليوم الثلاثاء، إلى أن هذه القرارات، تهدف الى خلق مناخ وطني إيجابي، يمهد لمرحلة جديدة في أعقاب التفاهمات الوطنية، وتمهيداً لإجراء العملية الديمقراطية الفلسطينية في أجواء مريحة.

وكان المتحدث باسم حركة فتح إياد نصر، قد أكد مساء الأحد الماضي، نقلا عن جهات موثوقة في الحركة، أن الرئيس محمود عباس سيقرر حل قضايا لموظفي السلطة في غزة.

وكشف نصر في تصريحات لوكالات محلية، عن القضايا التي سيحلها الرئيس عباس، وهي: التقاعد المالي، وعودة الرواتب لموظفي غزة بنسبة 100%، وقضية تفريغات 2005، منوهًا إلى أنه سيعطي تعليماته لكافة جهات الاختصاص فورًا.

وكان بيان اجتماع اللجنة المركزية لحركة “فتح”، قد أشار إلى أن الرئيس محمود عباس سيتعامل مع كافة مشاكل قطاع غزة ومعالجة قضاياه بكل إيجابية.

ومنذ أكثر من ثلاث سنوات لا يتلقى موظفو السلطة في القطاع رواتبهم كاملة، إذ تراوحت بين 50 و75%، كما أحالت آلاف الموظفين للتقاعد المبكر.

كما بقيت قضية “تفريغات 2005″، وهم نحو ثمانية آلاف موظف عيّنتهم السلطة أعوام 2005و2006 و2007 ولم يُعاملوا كموظفين، ويستلمون راتبًا شهريًا مقطوعًا بمبلغ 1500 شيكل، عالقة منذ 16 عامًا، وسط مطالبات بحلها.

رواتب كاملة على الأبواب.. قرارات بحل أزمة موظفي غزة

رام الله-مصدر الاخبارية

كشفت مصادر مطّلعة في رام الله صباح اليوم الخميس، عن العديد من القرارات  التي ستنتهي بحل أزمة موظفي السلطة في قطاع غزة ومساواتهم بموظفي الضفة الغربية، قريبًا.

وبحسب المصادر، التي تحدثت لصحيفة “الاخبار اللبنانية” فإن من بين القرارات عودة الرواتب كاملة لموظفي غزة، بدءاً من آذار/ مارس المقبل، بعد أربع سنوات من الخصومات بقيمة تترواح مابين 30% و50%،  وذلك وفق صحيفة الأخبار اللبنانبة وأضافت أن القرارات ستحل أيضًا موضوع الترقيات والعلاوات لهم، مع إلغاء التقاعد الإجباري.

وفي ذات الشأن يؤكد القيادي في حركة فتح، عبد الله عبد الله، أن هناك قراراً بحلّ أزمة موظفي غزة، مستدركاً “أن السلطة كانت بانتظار السيولة المالية”، في إشارة إلى قبول السلطة أخيراً تسلّم أموالها التي تَمنّعت عن أخذها من الاحتلال الإسرائيلي.

وفي شأن عودة المساعدات الأميركية في عهد الإدارة الجديدة، قال عبد الله: “الرئيس (جو) بايدن وعد بذلك، لكنّ لديه كثيراً من المشكلات عليه حلّه”، مضيفاً: “في ما يتعلّق بدعم (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين) الأونروا، سنستغلّ مؤتمر المانحين في أبريل (نيسان) المقبل لإعلان عودة المساعدات الأميركية إليه، بخصوص السلطة ومشاريع USAID تأتي بعد إنهاء القضايا الملحّة في أميركا مثل كورونا والاقتصاد ولملمة الوضع الداخل”.

يأتي ذلك تزامنًا مع إصدار رئيس السلطة الفلسطينية مرسوم لموعد الانتخابات الرئاسية يليها التشريعية، وموافقة حركة حماس على ذلك.

تعود بدايات أزمة رواتب موظفي غزة إلى العام 2007، حينما أحالت السلطة عشرات الآلاف من موظفيها في غزة للتقاعد المبكر، ردا على سيطرة حركة حماس على القطاع، وتحميلها كافة المسؤولية لإدارة شؤون القطاع.

أوقفت السلطة منذ ذلك التاريخ إصدار أي استحقاقات وظيفية لمن تبقى من موظفيها في غزة، التي تشمل (العلاوات الإدارية السنوية، والترقيات، والاستحقاقات المالية).

استمر هذا الحال حتى شهر آذار/ مارس 2017، حينما دخلت المرحلة الثانية من عقوبات السلطة على غزة، والتي شملت خصم ما نسبته (40_50%) من رواتب موظفيها.

زكريا الآغا يرد على تصريحات فتوح بخصوص رواتب موظفي السلطة بغزة

غزة – مصدر الإخبارية

وصف القيادي في حركة (فتح)، زكريا الأغا، تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) روحي فتوح، التي تحدث فيها عن أسباب الخصومات، التي طالت رواتب موظفي السلطة بقطاع غزة بـ”الجريئة”.

وقال الأغا، عبر حسابه بموقع (فيسبوك): “تصريحات جريئة للأخ روحي فتوح، حول رواتب موظفي غزة، ومتى تعود، عندما قال: (وحتى لا تمس الفاتورة العامة لغزة تجرأنا على أن نمس رواتب أولادنا خصمنا 25% من رواتبهم، وتمت إحالتهم إلى التقاعد المبكر والتقاعد المالى، وعلى حركة حماس أن تتحمل مسؤولياتها في غزة، أو أن ينتهي الانقسام، حتي يتم إنهاء هذه الإجراءات ضد الموظفين”.

وأضاف الأغا: “وهذا معناه أن موظفي غزة، يساهمون في الصرف على القطاع من رواتبهم، وكل الوعودات التي أطلقتها الحكومة ممثلة برئيسها حول مساواة موظفي غزة بموظفي المحافظات الشمالية، وإلغاء التقاعد المالى وغيرها من القضايا، مؤجلة إلى أن ينتهي الانقسام، وتتم المصالحة، وعليكم أن تصبروا آل ياسر إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا”.

وكان روحي فتوح، قال أمس لقناة تلفزيون فلسطين: “قبل ثلاث سنوات صار هناك شح في الوثائق المالية من خلال الأموال التي انقطعت عنا، وبالتالي الفاتورة العامة، انخفضت، وعندما انخفضت كان يجب حينها أن نخصم من هنا وهناك”.

وأضاف فتوح: “وحتى لا نمس الفاتورة العامة لغزة، تجرأنا أن نمس رواتب أولادنا، خصمنا من رواتبهم 25%، وتمت إحالتهم إلى التقاعد المبكر، والتقاعد المالي، حيث إن مدير مستشفى يداوم الآن في ظل (كورونا) تمت إحالته للتقاعد المالي”.

وشدد على أن “كل هذا من أجل أن نحافظ على فاتورة غزة العامة من تعليم وصحة ومياه وكهرباء، وكل هذه القضايا، ولكن إلى متى أنا أظل أظلم أولادي”.

حماس تشن هجومًا حادًا على السلطة

ومن جانبه هاجم عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم حركة (حماس)، اليوم الثلاثاء، السلطة الفلسطينية، مبينًا أن الشعب الفلسطيني لا يثق بمن يُعطل مؤسساته الرسمية.

وكتب القانوع عبر صفحته بموقع (فيسبوك): “لقد كانت مخرجات المجلس المركزي واضحةً في دورته الـ 28، حين اتّخذ قراراً جازماً بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن المصالح الفردية والقرارات البعيدة عن الإجماع الوطني، أرادت أن تُعطّل هذه المؤسسة الرسمية، وتدفع باتّجاه نزع الثّقة بين الشعب الفلسطيني ومؤسساته، التي يُفترض بها أن تُمثل تطلعاته وقراراته المصيرية”.

وقال القانوع: “لذلك فإن هذه الفئة التي ترفض الالتزام بقرارات المجلس المركزي، وتنقضها خلافاً لما يقتضيه العمل المؤسساتي والسياسي، تُريد أن تُرسل رسائل للشعب الفلسطيني بصورية هذه المؤسسة، وهامشيتها، وأنّها غير قادرة في الواقع على حماية مخرجاتها، ما يطرح أحقية مطالب الفصائل الفلسطينية في حماية هذه المؤسسة، وتحصينها من أيدي العابثين!”.

وأضاف: “لا يخفى على أحد، أنّ مخالفة قرار المجلس المركزي، والعودة للتنسيق الأمني، جاء بتغريده على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، بل ومن رسالة على لسان المنسق الإسرائيلي كميل أبو ركن، في إهانة مُفتعلة لآليات العمل المؤسساتي الفلسطيني”.

وأكد القانوع، “أن الذي يُعطّل عمل المؤسسات الفلسطينية، هو نفسه الذي يعطل مصالح الشعب الفلسطيني، ويقف عائقاً أمام إنجاح المصالحة، وذلك في نفس الوقت الذي كانت تبحث حركة حماس عن شراكة سياسية واستراتيجية ووطنية مع شركاء لها من حركة فتح؛ لترتيب البيت الداخلي، ومواجهة التحديات”.

وأشار القيادي بحماس إلى أنه “بدا أنّ هناك فريقاً آخر من المقاطعة، يبحث مع الاحتلال عن كيفية إعادة التنسيق الأمني طمعاً في أموال المقاصة، وعلى حساب المصالح الاستراتيجية للشعب الفلسطيني”.

وختم القانوع حديثه بالقول: “حماس ترى في تعطيل المؤسسات الفلسطينية الرسمية، سبباً كافياً للدلالة على اختطاف القرار الفلسطيني، وعدم مشروعية ودستورية كل ما صدر بعيداً عن هذه المؤسسات، وأن ذلك دافع أساسي لإصرار حركة حماس على إصلاح منظمة التحرير ومؤسساتها كافّة؛ لتكتسب شرعيتها الثورية من جديد، وتعتمد على شرعية دستورية نافذة، وتتكئ على قاعدة وطنية وشعبية، تدعمها كافة الفصائل الوطنية”.

الاتحاد الأوروبي يقدم 10 ملايين يورو لدفع رواتب موظفي السلطة عن شهر أيلول

رام الله – مصدر الإخبارية

قدم الاتحاد الأوروبي مساهمة بمبلغ 10 ملايين يورو لمساعدة السلطة الوطنية الفلسطينية في دفع رواتب ومخصصات تقاعد عن شهر أيلول لموظفيها المدنيين، غالبيتهم من موظفي قطاعي الصحة والتعليم بالضفة الغربية.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف في بيان صدر، مساء اليوم الأحد، “على مر السنين، استثمر الاتحاد الأوروبي في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة المستقبلية، ولطالما كان هذا استثمارا ماليا وسياسيا مهما، بهدف المساعدة في إقامة دولة فلسطينية ديمقراطية وذات سيادة وقابلة للحياة”.

وأضاف أنه بهذه الدفعة وقيمتها 10 ملايين يورو، تكون مساهمتنا الإجمالية في النفقات الجارية لموازنة السلطة الفلسطينية في عام 2020 قد وصلت إلى حوالي 90 مليون يورو، ونظرا لأن إنجازات شراكتنا القوية تبدو مهددة بالتحديات الخطيرة، بما في ذلك الوضع المالي غير المستدام تماما للسلطة الفلسطينية والعواقب الوخيمة جائحة كورونا، حان الوقت للعمل على وجه السرعة، لتحويل المبلغ المتراكم من عائدات المقاصة الفلسطينية التي جمعتها إسرائيل وتسليمها للسلطة الفلسطينية، بما يمكن السلطة من مكافحة الجائحة بشكل فعال والتخفيف من الأزمة الاقتصادية في فلسطين، وسيساهم ذلك أيضا في بناء الثقة بين الأطراف”.

وأشار إلى أن “الاتحاد الأوروبي باعتباره الشريك والمانح الأكثر أهمية ومصداقية لفلسطين، سيواصل دعمه الثابت لحل الدولتين بموجب المعايير المتفق عليها دوليًا وسيستمر باحترام تعهداته بشكل كامل تجاه الشعب الفلسطيني”.

وأعلنت وزارة المالية في رام الله في وقت سابق، أنها ستصرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية، اليوم الأحد لجميع الموظفين في يوم واحد، خلافا لما أعلن سابقا بصرفها على يومين.

وقالت المالية، في بيان لها :”إن دفعة رواتب موظفي السلطة لشهر أيلول ستكون كما الأشهر الأربعة الماضية، 50% بحد أدنى 1750 شيقلا”.

مالية رام الله تعلن آلية ونسبة صرف رواتب موظفي السلطة

رام الله – مصدر الإخبارية 

أعلنت وزارة المالية في رام الله، اليوم الأربعاء، أنها ستصرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية، الأحد المقبل لجميع الموظفين في يوم واحد، خلافا لما أعلن سابقا بصرفها على يومين.

وقالت المالية، في بيان لها :”إن دفعة رواتب موظفي السلطة لشهر أيلول ستكون كما الأشهر الأربعة الماضية، 50% بحد أدنى 1750 شيقلا”.

وكان مجلس الوزراء، أعلن مساء الاثنين الماضي، صرف رواتب موظفي السلطة يوم الأحد المقبل بنسبة 50%، بدءا بالتعليم والصحة والأمن، على أن يتبعها صرف رواتب جميع الموظفين تباعا.

وأوضح مجلس الوزراء، في جلسته الأسبوعية، أنه إذا سمحت الظروف النقدية في تعديل نسبة الحد الأدنى فستقوم وزارة المالية بذلك، معربا عن تقديره للكادر الصحي والأمني في أداء واجبهم الوطني رغم التحديات غير المسبوقة التي تفرضها الحالة الوبائية والأوضاع الاقتصادية.

وفي سياق آخر، أطلق رئيس الوزراء د. محمد اشتية تطبيق “Amankom-أمانكم” لتتبع انتشار فيروس كورونا في فلسطين، خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم الإثنين، موجها الشكر للفريق الفني الوطني الذي قام على تصميم التطبيق وبرمجته.

وقال رئيس الوزراء “إن التطبيق تم تصميمه بجهد حكومي مشترك، وهو تطبيق مجاني للهواتف الذكية، هدفه حماية المواطنين من انتشار فيروس كورونا، حيث يقوم التطبيق بتحذير المواطن إذا ما قام بمخالطة شخص مصاب ليأخذ احتياطاته بعدم الاختلاط بالآخرين، والتزام الحجر المنزلي، أو التوجه لأقرب مركز فحص تابع لوزارة الصحة”.

والتطبيق الذي تديره وزارة الصحة متوفر عبر متجر”Google Play” وقريبا عبر متجر “App Store”، وعند تثبيته على الهاتف الذكي يتم إدخال البيانات المطلوبة للمستخدم، بحيث تكون الحالة الافتراضية “سليم”، وفي حال مخالطة مستخدم التطبيق أي مصاب مشخّص يقوم بتنبيه المستخدم، وإعطائه الإرشادات اللازمة.

ويسهّل التطبيق عمل فرق الطب الوقائي لكشف الشجرة الوبائية للمصابين، ويساعد المواطنين على حماية أنفسهم وعائلاتهم واتخاذ الإجراءات اللازمة عند إصابتهم أو مخالطتهم مصابا بشكل مبكر، ويسهل عودة الحياة لطبيعتها إذا قام الجميع بتثبيت التطبيق.

يذكر أن بيانات المواطنين محمية ومشفرة بشكل كامل داخل مراكز بيانات داخل فلسطين وليس لأي جهة غير طواقم الطب الوقائي في وزارة الصحة الحق بالوصول لها، ووصولهم أيضا مقتصر على بيانات المصابين.

تعليمات الاستخدام:

1- يعمل التطبيق بالاعتماد على تكنولوجيا البلوتوث وGPSلذلك يفضل أن يكونا مفعلين بشكل دائم، وإعطاء الإذن للتطبيق باستخدامهم.

2- خصوصية المواطنين أعلى أولويات فريق المطورين ولا يمكن الاطلاع على بيانات المسجلين في التطبيق إلا في حالة الإصابة بالفيروس، وتكون لأغراض التنبيه فقط.

3- إدخال بيانات خاطئة أو غير صحيحة يعطل عمل التطبيق على جهاز المستخدم.

4- يوجد رابط إيميل على صفحة التطبيق تمكن المستخدم من مراسلة فريق المطورين لطلب أي دعم فني خاص بالتطبيق.

5- يوجد على التطبيق تعليمات خاصة بالمصابين، والمخالطين، ولكافة المواطنين بما يخص كوفيد-19.

6- يوجد رابط على التطبيق يوصل لأرقام الطب الوقائي لطلب المساعدة الطبية العاجلة.

7- يفضل التأكد من تشغيل التطبيق عند الخروج من المنزل.

8- التطبيق مجاني بشكل كامل ويساعدنا لنتمكن من الرجوع للوضع الطبيعي مجدداً.

Exit mobile version