أبو حسنة لمصدر: أزمة أونروا المالية تُهدد رواتب الموظفين والمشاريع التشغيلية

خاص- مصدر الإخبارية

أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” عدنان أبو حسنة، أنّ هناك أزمة مالية تقدر بحوالي 100 مليون دولار ستطال المشاريع التشغيلية ورواتب الموظفين لشهري تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الأول (ديسمبر).

وقال أبو حسنة لـ”شبكة مصدر الإخبارية”، إنّ هناك جهود كبيرة يبذلها مفوض الأونروا مع العديد من الدول المانحة، من أجل إعادة الدعم المالي.

وأشار إلى أنّ هناك مؤتمر لدعم موازنة “أونروا” سيعقد في 22 من الشهر الجاري في نيويورك، للدول المانحين ودول الأعضاء لمناقشة الأزمة المالية.

ولفت إلى أنّه من خلال المؤتمر سيتم طرح تطورات أونروا للأزمة المالية في المستقبل، وضرورة تجاوز العجز المالي الذي يصاحبه هجمات سياسية عليها.

وأضاف أبو حسنة، تُطالب أونروا من خلال المؤتمر بإعادة الدعم المالي، لتجاوز الأزمة المالية وإعادة الخدمات وتشغيل المشاريع في الضفة الغربية وقطاع غزة، والأردن، وسوريا.

لازاريني: أونروا وصلت إلى آخر إجراءات التقشف وتواجه تهديدًا الآن

نيويورك _ مصدر الإخبارية

أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، الخميس، إنّ الوكالة “وصلت إلى آخر إجراءات التقشف وتواجه الآن تهديدًا وجوديًا”.

جاء ذلك في كلمة له ألقاها خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليًا بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، حول الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

وأشار في كلمته إلى أنّ  أكثر من 80 بالمئة من لاجئي فلسطين في لبنان وسوريا وغزة يعيشون تحت خط الفقر.

وعبر عن شعوره بالقلق إزاء عدم قدرة “أونروا” على الوفاء بولايتها جرّاء النقص المزمن في التمويل، مع تحول الأولويات الجيوسياسية، والديناميكيات الإقليمية، وظهور أزمات إنسانية جديدة.

وحذر لازاريني من الحملات المنسقة لنزع الشرعية عن “أونروا” بهدف تقويض حقوق اللاجئين الفلسطينيين.

وأوضح أنّ “أونروا” هي آخر دعائم التزام الأسرة الدولية تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وإجراءات التقشف التي تعتمدها لمواجهة أزمتها المالية، وصلت آخرها وهي الآن تواجه تهديدا وجوديا”.

وناشد لازاريني  جميع الدول الأعضاء حشد التعبئة، سياسيا وماليا، لدعم الأونروا ومواصلة العمل من أجل حل سياسي يعود بالفائدة على المنطقة وشعوبها.

يشار إلى أنّ الأونروا تواجه عجزًا مزمنًا في التمويل يقوض جهودها لتقديم الدعم الإنساني والتنمية البشرية جراء تراجع الدعم العربي والدولي لها، منذ أن أوقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في أغسطس/آب 2018، دعم بلاده للوكالة، والذي يبلغ نحو 360 مليون دولار سنويا.

بشارة يطلع وفدا من البنك الدولي على الوضع المالي والاقتصادي

رام الله _ مصدر الإخبارية

أطلع وزير المالية شكري بشارة، المدير التنفيذي، رئيس المجلسين التنفيذيين للبنك الدولي ومجموعة البنك الدولي ميرزا حسن، والوفد المرافق له، على الوضع المالي والاقتصادي في فلسطين.

وقدم الوزير بشارة للوفد شرحا مفصلا حول الوضع المالي الذي تمر به دولة فلسطين، والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل مؤخرا فيما يخص العائدات الضريبية، مؤكدا أن الحكومة ووزارة المالية تعمل تحت أوضاع استثنائية ليست كما في الدول الأخرى.

جاء ذلك خلال استقباله لوفدا من البنك الدولي اليوم الثلاثاء، في مكتبه بمدينة رام الله, ذلك للحديث حول رفع مستوى دعم البنك الدولي لفلسطين.

وأشار بشارة إلى الخروقات الإسرائيلية في بند الاقتطاعات بجانب عدة ملفات أخرى تعرقل التقدم المالي والتنموي في فلسطين.

وفي السياق ذاته، ثمن الوزير دور البنك الدولي الرئيسي والثابت في دعم المشاريع التنموية خاصة برامج التعافي من جائحة كوفيد-19 والتي استهدفت عدة قطاعات: كالصحة، والتعليم، وخلق فرص عمل للفئات المتضررة والمهمشة، ودعم القطاع الخاص.

و أكد حسن، موقف البنك الدولي الداعم لفلسطين ومساندته للمواقف الفلسطينية الثابتة..

من جانبه، أثنى الوفد على الجهود المبذولة في إدارة الأزمة والقدرة على الصمود رغم الصعوبات والتحديات التي تمر بها دولة فلسطين.

وتم مناقشة المعوقات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي لجهود إنعاش الاقتصاد الفلسطيني وتدخلات البنك الدولي في هذا المجال.

إقرأ أيضا/ غنّام تُطلع السفراء العرب لدى فلسطين على آخر المستجدات.

الأونروا تعتزم إجراء تغييرات على المساعدات النقدية للاجئين الفلسطينيين من سوريا

وكالات _ مصدر الإخبارية

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” ، إنها ستجري خلال عام 2022 تغييرات على المساعدات النقدية للاجئين الفلسطينيين من سوريا بسبب الصعوبات المالية التي تواجهها الوكالة.

وأوضحت الأونروا في بيان لها أصدرته اليوم الأربعاء, أن هذه التغيرات تتمثل باستبدال “أونروا” الدفعات الشهرية للمساعدة النقدية متعددة الأغراض البالغة 100 دولار للعائلة الواحدة بمبلغ شهري قدره 25 دولارًا للشخص الواحد من مصادر التمويل التي تسعى الوكالة للحصول عليها حاليًا.

وأشارت  إلى أنه سيتم إبلاغ اللاجئين بطريقة دفع مبلغ الـ 25 دولارًا، وغيرها من التفاصيل في مرحلة لاحقة.

وتعتزم “أونروا” تزويد كل عائلة من عائلات لاجئي فلسطين من سوريا بدفعة تكميلية قدرها 150 دولارًا أميركياً مرتين في السنة.

وذكرت أنها ستُوفق مساعدة المال مقابل الغذاء التي واصلت “أونروا” دفعها حتى الآن، مشيرةً إلى أن هذا التغيير سيكون ساري المفعول اعتبارًا من 1 كانون الثاني/ يناير 2022.

وقالت “أونروا” أنها لا تدّخر أي جهد لمواصلة السعي للحصول على تمويل إضافي لتقديم المساعدة التي يحتاجها لاجئو فلسطين من سوريا ولبنان في ظل الأزمة المستمرة في البلد.

لبنان يتفق على تقدير خسائر القطاع المالي بأكثر من 68 مليار دولار

رويترز _ مصدر الإخبارية

قال نائب رئيس الوزراء اللبناني سعادة الشامي لرويترز إن المسؤولين اللبنانيين اتفقوا على تقدير حجم خسائر القطاع المالي في البلاد بما يتراوح بين 68 و69 مليار دولار، لكنه نبه إلى أن الرقم يستند إلى بعض الافتراضات التي قد تتغير.

ويعتبر الاتفاق على حجم الخسائر خطوة أولى ضرورية للحكومة اللبنانية مع سعيها للتفاوض على برنامج دعم من صندوق النقد الدولي.

وأوضح الشامي أن الأرقام تستند إلى “بعض الافتراضات… وإذا تغيرت تلك الافتراضات سيتغير حجم الخسائر أيضا”.
ورفض الخوض في مزيد من التفاصيل.

وأدت الخلافات حول حجم الخسائر بين مصرف لبنان المركزي والبنوك التجارية والحكومة العام الماضي إلى انهيار مفاوضات للحصول على برنامج دعم من صندوق النقد الدولي يُنظر إليه على أنه ضروري للبدء في إخراج لبنان من أسوأ أزماته منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.

والرقم الذي يتراوح بين 68 و69 مليار دولار هو نفس التقدير الإجمالي الذي قدمته الحكومة في ذلك الحين.

وقال رئيس الوزراء نجيب ميقاتي إنه يسعى لتوقيع مذكرة تفاهم مع صندوق النقد الدولي بحلول نهاية العام.

مصدر تكشف: الآلاف من موظفي السلطة للتقاعد ورواتب غزة قد تصل لـ50%

رؤى قنن _ مصدر الإخبارية

كشف مصدر مقرب من الحكومة الفلسطينية في رام الله عن خطوات مالية وإدارية قاسية ستتخذ من قبل الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور محمد اشتية بحق موظفيها في قطاع غزة مطلع العام القادم.

وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه عبر الإعلام، في تصريحات خاصة لشبكة مصدر الإخبارية عن قرارات قاسية ستتخذها الحكومة بحق موظفيها في قطاع غزة، متمثلة بإحالة الالاف من الموظفين الى التقاعد الإجباري.

وأشار إلى اتخاذ الحكومة قرار بتعديل نسب الصرف لرواتب الموظفين في ظل مواجهة الأزمة المالية الخانقة، مبيناً بأن نسب الصرف للموظفين في المحافظات الشمالية ستكون بنسبة 100%، بينما للموظفين في غزة ستكون بنسبة 50%.

وعبّر المصدر في تصريحاته عن خشيته من أن تطال الخطوات الحكومية الكثير من أوجه الإنفاق للسلطة الفلسطينية في غزة، بما يمس بالعديد من القطاعات الخدماتية والإنسانية للمواطنين في القطاع المحاصر.

وكشف مسئول حكومي فلسطيني أنّ السلطة الفلسطينية بحاجة ملحة لـ400 مليون دولار خلال الستة أشهر القادمة لتتجاوز الأزمة المالية الصعبة التي تمر بها للإيفاء بالتزاماتها، داعيا إلى ضرورة تعديل الاتفاقيات الاقتصادية مع إسرائيل.

ومن جانبه, أكد مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون التخطيط وتنسيق المساعدات أسطفان سلامة بأن إسرائيل فاقمت الأزمة المالية لخزينة السلطة الفلسطينية عبر الاقتطاع من أموال الضرائب الفلسطينية والتي أصبحت تزيد عن 200 مليون شيقل شهريا (الدولار الأمريكي الواحد يساوى 3.10 شيقل إسرائيلي).

وأوضح سلامة أن أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية تتراوح شهريا نحو 750 مليون شيقل مقابل 3% عمولة مقابل جباية هذه الأموال.

وتابع أن إسرائيل تقتطع شهريا أموالا جديدة سواء للمياه والصرف الصحي والكهرباء والخدمات الصحية، إضافة إلى الأموال التي تدفعها السلطة الفلسطينية لعائلات الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين.

اليابان تدعم الموازنة العامة للسلطة الفلسطينية بقيمة  10 ملايين دولار

رام الله _ مصدر الإخبارية

وقعت فلسطين اليوم الأحد، اتفاقية دعم ياباني للموازنة العامة بقيمة 10 ملايين دولار.

وتم توقيع الاتفاقية بحضور رئيس الوزراء محمد اشتية، ووزير المالية شكري بشارة، واليابان ممثلة بسفيرها لدى فلسطين ماجوشي ماسايوكي.

وقال اشتية، إن هذه المنحة مهمة بالنسبة لنا وستخصص لدعم الموازنة، وتأتي في سياق الدعم الياباني المتواصل لفلسطين من أجل بناء المؤسسة الفلسطينية القادرة على الصمود وتعزيز الخدمة لشعبنا.

وأعرب عن شكره لليابان، على ما تقدمه من دعم لفلسطين، حيث تعتبر من أهم الدول المانحة، ومن المهم أن ما تقدمه ينسجم مع الأولويات الوطنية الفلسطينية.

من جانبه، أكد السفير الياباني مواصلة دعم بلاده للشعب الفلسطيني والحكومة، والعمل المشترك مع الحكومة الفلسطينية والمؤسسات الأهلية والبلديات والقطاع الخاص بشكل مستمر.

ردا على تنكّر الأونروا لحقوق موظفيها.. تعليق الدوام في المدارس الثلاثاء المقبل

غزة _ مصدر الإخبارية

أعلن اتحاد الموظفين العرب بوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الاونروا”، اليوم الأحد، تعليق الدوام في مدارس الأونروا يوم الثلاثاء المقبل ردا على تنكر إدارة الأونروا على حقوق الموظفين بعد سلسلة اجتماعات.

وقال عضو اتحاد الموظفين العرب بوكالة الغوث قطاع المعلمين أيمن أبو الطرابيش، إن ” كل مطالب الاتحادات المشروعة كان الرد عليها سلبيا ولم يتم الاستجابة لها و تم اتخاذ قرار بتعليق الدوام يوم السبت المقبل في مناطق عمل الأونروا الخمس”.

وأضاف أبو الطرابيش خلال حديث لإذاعات محلية :” يوم الثلاثاء على مستوى قطاع التعليم سيغادر الطلاب والمدرسين المدارس الساعة التاسعة صباحا، و سيكون هناك مؤتمرا تفصيليا من أمام البوابة الغربية لمقر الاونروا غرب غزة وسيتم التحدث فيه عن الخطوات التي سيتم القيام بها”، مطالباً إدارة الأونروا أن تتراجع عن خطواتها وأن تحل كل المشاكل العالقة بشكل ودي.

وأوضح أن مطالبنا هي تثبيت الموظفين وصرف العلاوات السنوية التي تم تأخيرها منذ ابريل زيادة مدخرات العاملين وعدم تأخير الرواتب.

يشار إلى أن المفوض العام لـ”الأونروا”، فيليب لازاريني، قال، في وقت سابق: إن “الوكالة تمر بأزمة وجودية، ليس نتيجة لوجود فجوة كبيرة تقدر بـ100 مليون دولار في ميزانيتها العام الجاري فحسب، ولكن لأن نموذج التمويل الخاص بالوكالة قد أثبت أنه يؤدي انهيار الوكالة في المستقبل”.

ووحول الاضراب في وكالة الغوث، أشار المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، عدنان أبو حسنة، إلى أنّه في حال وصول تصعيد عاملي الأونروا للإضراب “سنندم جميعًا”، مبيّنًا أنّ توقيت تصعيد عاملي الوكالة يقلّص بدوره من فرص نجاح مؤتمر المانحين المرتقب.

قطر تقدم دعما للأونروا بقيمة 25مليون دولار

الدوحة _ مصدر الإخبارية

وقع صندوق قطر للتنمية، الثلاثاء، اتفاقيتين مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أونروا”، لتقديم دعم مالي بقيمة إجمالية قدرها 25مليون دولار أمريكي، وفق وكالة الأنباء القطرية “قنا”.

وقالت “قنا” إن الاتفاقيتين اللتين وقعتا خلال زيارة المفوض العام الأونروا فيليب لازاريني، تشملان دعما لأنشطة المنظمة الأممية على مدار عامين، بالإضافة إلى دعم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا في عدة قطاعات، ضمن نداء أونروا الطارئ للأزمة الإقليمية السورية لعام 2021.

ونصت الاتفاقية الأولى على دعم الموارد الأساسية للأونروا بمبلغ 18 مليون دولار؛ بهدف تعزيز دور الوكالة في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين.

وتسهم هذه الاتفاقية في ضمان استمرار الوكالة في تقديم خدماتها وتعزيز دورها فيتحسين أوضاع الشعب الفلسطيني في فلسطين والدول المستضيفة

فيما تتضمن الاتفاقية الثانية تقديم دعم شامل للاجئين الفلسطينيين في سوريا في قطاعات الصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية بمبلغ قدره 7 ملايين دولار تخدم 355980مستفيدا من اللاجئين الفلسطينيين.

وأشارت “قنا” إلى أن الاتفاقية تشمل في قطاع التمكين الاقتصادي :”المساعدة النقدية الطارئة للاجئين الفلسطينيين المتضررين من النزاع في سوريا بقيمة إجمالية قدرها 4 ملايين دولار لمصلحة 52 ألف مستفيد، إلى جانب تعزيز التدريب في مجال التعليم التقني والمهني لمدة 12 شهرًا لاجئين الفلسطينيين في سوريا، مع توفير فرص مهنية، بقيمة إجمالية قدرها 5.1 مليون دولار لمدة 24 شهرًا لمصلحة 2125 مستفيدا”.

وتركز الاتفاقية على دعم قطاع التعليم، وضمان الاستمرار في تقديم خدمات التعليم الأساسي للطالب من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بقيمة مليون دولار أمريكي لمدة 12شهرا، لمصلحة 51 ألف مستفيد.

مشعشع: الوكالة تواجه صعوبة بالغة في الإيفاء بالتزامات اللاجئين الفلسطينيين

رام الله _ مصدر الإخبارية

أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) سامي مشعشع الاثنين, أن الوكالة تواجه صعوبة بالغة في الإيفاء بالتزامات اللاجئين الفلسطينيين بالحد الأدنى في مناطق عملياتها الخمس وخصوصا الأشد فقرا بينهم

وبين مشعشع في تصريحات صحفية، أنّ الوكالة تحاول جاهدة لتأمين رواتب 28 ألف موظف عاملين لديها للشهرين المقبلين في ظل العجز المالي غير المسبوق والمقدر بحوالي 100 مليون دولار.

وقد بدأ العاملون في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اعتصاما تدريجيا اعتبارا من الاثنين، احتجاجا على عدم تنفيذ مطالب العاملين في الوكالة.

وأشار مشعشع أن مؤتمر المانحين الدولي الذي يتم برعاية وجهد كبير من الأردن والسويد في الـ 16 من الشهر الحالي في العاصمة البلجيكية بروكسل هو محطة أساسية لإقناع الدول المتبرعة بضرورة توفير تدفق مالي كافي للشهر الحالي والشهر المقبل وإيجاد آليات تمويلية مستدامة للوكالة للقفز عن العجوزات المالية شهريا وخلق استدامة مالية وإعادة التعافي للخدمات المقدمة.

ولفت النظر إلى أن المفوض العام للوكالة يتواصل حاليا مع الشركاء الإقليميين في دول الخليج والولايات المتحدة الأميركية والدول التي تراجع دعمها هذا العام والصناديق الدولية والقطاع الخاص والتبرعات الفردية لإيجاد آليات توفير تدفق مالي للشهر الحالي والشهر المقبل.

وأكد أن الإضراب المفتوح عن العمل في الـ 21 من الشهر الحالي الذي لوّح به اتحاد العاملين في “أونروا” في حال عدم الاستجابة لمطالبهم سيكون له تداعيات تراجيدية على اللاجئين الفلسطينيين والقدرة على الإيفاء بالخدمات التي تقدمها.

Exit mobile version