عشرات المستوطنين يقتحمون مواقع أثرية في سبسطية والاحتلال يغلق طرقاً جنوب الضفة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

اقتحم عشرات المستوطنين يوم الأربعاء، الموقع الأثري ببلدة سبسطية شمال غربي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم في تصريحات لوكالات إخبارية محلية، إن عشرات المستوطنين اقتحموا البلدة بأعداد كبيرة وبحماية قوات الاحتلال التي انتشرت في محيط الموقع الأثري وأغلقت ساحة البيادر أمام المواطنين.

ولفت رئيس بلدية سبسطية إلى أن المستوطنين نشروا مؤخرا دعوات لتكثيف اقتحام سبسطية والمواقع الأثرية فيها، في محاولة منهم للسيطرة على تلك المواقع.

وفي سياق منفصل، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء، بوقف لعمل في بناء أربعة منازل في قرية كيسان شرقي بيت لحم، وأغلقت عدة طرق زراعية في بلدة يطا جنوبي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مدير مكتب هيئة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجة لوكالات إخبارية محلية أن سلطات الاحتلال أخطر بوقف العمل في أربعة منازل بحجة عدم الترخيص.

وأضاف مدير مكتب هيئة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم أن المنازل المخطرة مقامة منذ مدة طويلة، ما يؤكد استهداف سلطات الاحتلال بلدة كيسان ومحاولاتها التضييق على أهالي القرية.

من جانبه، أوضح منسق لجنة حماية وصمود جبال جنوب الخليل ومسافر يطا فؤاد العمور في تصريح لوكالات محلية رسمية أن قوات الاحتلال أغلقت عدة طرق زراعية شرقي بلدة يطا جنوبي الخليل، ونصب حواجز عسكرية بزعم الدواعي أمنية.

حالة غضب عقب إحراق مستوطنين لمسجد في البيرة

رام الله – مصدر الإخبارية

أقدم مستوطنون صباح اليوم الاثنين على إحراق أجزاء من مسجد البر والاحسان في مدينة البيرة بالصفة المحتلة، وكتبوا شعارات عنصرية على جدرانه.

من جهته قال رئيس بلدية البيرة عزام اسماعيل، إن مستوطنين اقتحموا المدينة فجرًا، وخطوا شعارات عنصرية على الجدران الداخلية للمسجد، وقاموا بإحراق مرافقه.

وأدان رئيس البلدية هذا العمل الاجرامي والتخريبي، والذي يدل على العقلية المتطرفة لدولة الاحتلال.

ونددت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحاولة إحراق مسجد البرِّ والإحسان في مدينة البيرة من قبل المستوطنين.

وأكد وكيل الوزارة حسام أبو الرب أن هذا الفعل الإجرامي والعنصري تتحمل مسؤوليته حكومة الاحتلال التي تدعم هذه الفئات الإرهابية ولا تألوا جهداً في الاعتداء على مقدسات المسلمين ومساجدهم.

كما وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات ذات العلاقة بكف يد هذه الفئة المجرمة عن مقدسات المسلمين.

واعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، قيام مجموعة من المستوطنين بحرق أجزاء من مسجد البر والاحسان في مدينة البيرة، وخط شعارات عنصرية على جدرانه، انتهاكاً صارخاً لحرية العبادة والمعتقد ولحرمة المقدسات.

وطالب الأمين العام للهيئة حنا عيسى، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بإلزام إسرائيل بوقف ومنع هذه الاعتداءات والانتهاكات اليومية والمتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها والتي تقوض الجهود لتحقيق السلام وتزيد التوترات والاحتقان وعدم الاستقرار في المنطقة.

وشددت الهيئة في بيانها على أن عمليات الحرق والاعتداء على المقدسات ودور العبادة من مساجد وكنائس مخالفة واضحة للعديد من المواثيق والقوانين الدولية واتفاقيات لاهاي وجنيف التي تطالب بضرورة عدم انتهاك حرمة وقدسية الأماكن المقدسة لدى الشعوب المختلفة.

في نفس الوقت طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، الأمم المتحدة، ومجلس الامن الدولي، بتفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا، ودعت الدول كافة بوضع عصابات المستوطنين الإرهابية بما فيها عصابات تدفيع الثمن وشبيبة التلال على قوام الإرهاب لديها، ومنعها من دخول أراضيها.

وادانت الخارجية في بيان لها إقدام عصابات المستوطنين الإرهابية على احراق مرافق مسجد البر والإحسان في مدينة البيرة وقيامهم بخط شعارات عنصرية معادية على جدرانه ، معتبرة هذا الاعتداء العنصري الاثم يعبر عن همجية الاحتلال ومليشيات مستوطنيه الإرهابية.

وحملت الوزارة حكومة الاحتلال ورئيس وزرائها المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاعتداء، وعن جميع الاعتداءات التي تستهدف الوجود الفلسطيني وحقوق شعبنا العادلة والمشروعة وممتلكات المواطنين ومزارعهم ومساجدهم وكنائسهم، في دعوة إسرائيلية صريحة وممنهجة للحرب الدينية لإخفاء وجود الاحتلال الإسرائيلي، وتغيير طابع الصراع من سياسي الى ديني.

الكشف عن سبع صفقات تزوير وتسريب أراضي فلسطينية للمستوطنين بالضفة

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

أعلن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، أن الهيئة نجحت خلال الشهر الماضي، بالكشف عن سبع صفقات لتزوير وتسريب أراضي فلسطينية لصالح المستوطنين.

وأوضح عساف، خلال مؤتمر صحفي عقد في بلدية عصيرة الشمالية شمال نابلس؛ للإعلان عن إزالة البؤرة الاستيطانية في جبل عيبال الواقع على أراضي البلدة، أن أكبر تلك الصفقات كانت “صفقة عقربا” والتي تبلغ أربعة آلاف دونم في منطقة الفصائل، ونجح محامو الهيئة بكشف المزورين، والحصول على الحكم النهائي وتغريم المزورين برسوم المحاماة بالكامل.

وأضاف أنه جرى إفشال تسريب وتزوير 118 دونما في منطقة خلة حسان في بديا في سلفيت من أراضي فلسطينية ، والتي حاول المستوطنون إنشاء بؤرة استعمارية عليها، إلا أن تصدي أهالي بديا والمزارعين منع ذلك بعد أن نجحت الهيئة باستردادها وكشف التزوير.

وأشار إلى أن الهيئة نجحت بكشف صفقتي تزوير في قرية كفر قدوم في محافظة قلقيلية نجحت الهيئة، وصفقات تزوير أخرى في منطقة عسلى عزون وعزون عتمة وقراوية بالمحافظة، ويوم أمس نجحت الهيئة بإفشال صفقة تزوير وتسريب في بيتونيا وكشف المزورين فيها.

وتابع عساف: في هذا الوقت العصيب الذي يمر فيه الشعب الفلسطيني والذي تقف القيادة موقفا شجاعا وصلبا للتصدي لخطة الضم وصفقة القرن، يحاول الاحتلال أن ينقل المعركة السياسية التي فشل فيها واضطر لتأجيل إجراءات الضم، للميدان عبر ترسيم خطوط جديدة وخرائط جديدة لخطة الضم.

وأكد أن المستوطنين انفلتوا بإقامة بؤر استيطانية على امتداد الأرض الفلسطينية خاصة بعد الإعلان عن صفقة القرن، تحديدا بعد الأول من تموز، إلا أن لجان المقاومة الشعبية وفصائل منظمة التحرير وحركة فتح والمؤسسات الوطنية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان وكوادرها ونشطاء المقاومة في كل الأماكن تصدت لهم.

وأعلن عساف عن انتصار المقاومة الشعبية وعصيرة الشمالية بإزالة البؤرة الاستيطانية رقم 6 منذ شهر حتى الآن، متابعا: نزف لأبناء شعبنا ونهدي هذا النصر للشهداء والأسرى والقيادة الثابتة والرئيس على صمودهم وثباتهم.

وبين عساف أن البؤر التي جرى إزالتها خلال الشهر الماضي، كانت بالساوية، وجبل الجمجمة في حلحول، وبؤرة خلة حسان في بديا، وجبل صبيح في بيتا، وبؤرة ترمسعيا، وبؤرة بتير، وآخرها بؤرة عصيرة الشمالية في جبل عيبال.

وأضاف عساف “ستكون خططنا بالشراكة مع الوزارات المختلفة والبلديات والمزارعين في تعزيز صمود المواطنين، وغدا سيكون زراعة خلة حسان في بديا، والجمعة القادم زراعة جبل عيبال ثم جبل صبيح، وتعمل الجرافات في جبل الجمجمة في حلحول بالشراكة بين الهيئة والوزارات والبلديات المختلفة في الحكومة وبدعم من كل المؤسسات الشريكة في ذلك”.

ونوه إلى أن دولة الاحتلال أنشأت 650 شركة في بيت ايل لتسريب وتزوير الأراضي الفلسطينية، إلا أن ما تقوم به الهيئة كشف أن 95% مما يدعون شراؤه مزور والدليل على ذلك كشف الصفقات السبعة خلال الشهر الماضي.

وأكد عساف أنه خلال عامي 2019 و 2020 لم تنجح أي شركة إسرائيلية في تسجيل أي قطعة أرض فلسطينية، وأن هذا يدل على أن كل ما يقوم به سابقا مزور وشعبنا وطني متمسك بأرضه.

مستوطنون يقتحمون الأقصى وتسليم قرار إبعاد لخطيب المسجد

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الإثنين، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لقوات الاحتلال التي سلمت رئيس الهيئة الإسلامية وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى، لمدة أسبوع قابل للتمديد.

ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة للمستوطنين أثناء اقتحامهم الأقصى والقيام بجولات استفزازية في ساحات الحرم ومنهم من قام بتأدية صلوات تلمودية قبالة مصلى “باب الحرمة” وقبة الصخرة وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، قبل وخروجهم من باب السلسلة.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن 102 مستوطنين بينهم 70 طالبا يهوديا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من ساحاته.

وفي المقابل، تواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد، وتدقق في هوياتهم، وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية، بالإضافة إلى منع عشرات الرجال والنساء من دخول المسجد.

ويأتي ذلك فيما صعدت شرطة الاحتلال من حملة استهدافها للشخصيات المقدسية، والتي كان آخرها رئيس الهيئة الإسلامية الشيخ عكرمة صبري، والذي سلمته بالأمس قرارا بالإبعاد عن الأقصى، لمدة أسبوع قابل للتمديد.

ووجهت سلطات الاحتلال لصبري تهمة “التحريض من خلال خطب الجمع وتعريض المواطنين للخطر”.

وكانت قوات الاحتلال قد داهمت منزل الشيخ عكرمة صبري صباح أمس الأحد، وسلمته استدعاء للتحقيق معه.

وتعرض الشيخ صبري للإبعاد أكثر من 10 مرات عن المسجد الأقصى لفترات متفاوتة.

ويشهد المسجد الأقصى يوميا اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، في محاولة لبسط سيطرته الكاملة عليه، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

إسرائيل تعترف: جريمة قتل عائشة الرابي “عمل عدائي”

نابلسمصدر الإخبارية

اعترفت وزارة الحرب الإسرائيلية، بأن قتل المواطنة الفلسطينية عائشة الرابي (47 عامًا) على يد مستوطنين رشقًا بالحجارة قرب نابلس في تشرين أول/ أكتوبر من عام 2018، بأنه “عمل عدائي” وقع لأسباب قومية.

واعتبر محامي عائلة الشهيدة الرابي ان أحد دوافع الاعتراف الاسرائيلي بهذه الجريمة هو تجنب رفع القضية الى محكمة “لاهاي”.

وبحسب موقع “يديعوت أحرونوت”، فقد طُلب من عائلة الرابي تقديم طلب إلى لجنة خاصة “للحصول على تعويض” لأنها ليست إسرائيلية.
وكان جهاز “الشاباك” الإسرائيلي اعتقل 5 مستوطنين متورطين في جريمة القتل، ثم أفرج عنهم بشروط مقيدة، ووجه اتهاما لمستوطن واحد فقط.

وقال المحامي محمد رحال ممثل العائلة، إن قرار الوزارة صدر بشكل متأخر لمنع بعض الإجراءات القانونية، بما في ذلك إمكانية هدم منزل المستوطن الإرهابي وتقديم قضية أمام محكمة الجنايات الدولية في “لاهاي”.

يشار إلى أنه في كانون ثاني/ يناير من العام الماضي، وُجهت لائحة اتهام مخففة ضد المستوطن القاتل بدعوى القتل الخطأ في ظروف عمل إرهابية.

و عائشة الرابي أم لـ 8 أبناء (2 ذكور و6 اناث)، كانت على موعد قريب (نحو 15 يوما) مع حفل زفاف ابنتها سلام (24 عاما)، قبل أن يباغتها مستوطن اسرائيلي حاقد بحجر اخترق الزجاج الامامي للسيارة التي كانت تستقلها واصابها في وجهها لتنزف حتى الموت قبل ان تصل الى المستشفى.

الخليل: مخطط استيطاني للاستيلاء على عقارات بتخوم الحرم الإبراهيمي

الخليلمصدر الإخبارية 

تنشط الجمعيات الاستيطانية وبدعم من سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مخطط لوضع اليد على المحال التجاري والعقارات الفلسطينية بتخوم الحرم الإبراهيمي بالبلدة القديمة في مدينة الخليل.

كشفت القناة السابعة الإسرائيلية يوم أمس الاثنين عن مخطط إسرائيلي لعمل إضافات على المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.

وقالت القناة إن الحديث يدور عن مشروع بتكلفة نصف مليون شيقل، يشمل تصميم مصعد للمعاقين وإضافات أخرى لاستخدام المستوطنين.

ويوم أمس الأربعاء أمرت قوات الاحتلال شفويا، صاحب محل تجاري قرب الحرم الإبراهيمي بإغلاق بوابته الحديدية.

وقال مواطنون إن جنود الاحتلال أمروا مالك المحل، بإغلاق بوابته الحديدية، تمهيدا للاستيلاء عليه، وعلى منازل وحظائر في محيطه، كانت قوات الاحتلال أبلغت أصحابها سابقا، بإغلاقها وهي لمواطنين من عائلتي الشريف وقفيشة.

ويأتي تصعيد نشاط الجماعات الاستيطانية لوضع اليد على العقارات والإملاك الفلسطينية بالخليل، بالتزامن مع أعلن وزير الأمن، نفتالي بينيت، مطلع الأسبوع الجاري، عن نية الحكومة الإسرائيلية الشروع في إقامة أحياء يهودية في محيط المسجد الإبراهيمي وسوق الخضار المركزي، وإعطاء التعليمات بهدم البيوت والمحال الفلسطينية لإقامة أحياء استيطانية مكانها.

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام على قرار إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، شرعنة المستوطنات في الضفة المحتلة، في مخالفة للقانون الدولي الذي يعد أن المستوطنات التي أقيمت على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967، غير قانونية.

وحذرت بلدية الخليل، من خطورة قرار الاحتلال، بناء حي يهودي جديد في البلدة القديمة، مؤكدة أنه “سيشعل المنطقة برمتها، وسيدفع الوضع إلى انفجار لا يحمد عقباه”.

وقال رئيس البلدية، تيسير أبو سنينة، في تصريح صحافي إن “بلدية الخليل ستضع كل إمكانياتها لإفشال هذا القرار، وحماية الأرض الفلسطينية، والحفاظ على أملاك المواطنين ووجودهم فيها”.

وأوضح أبو سنينة أن القرار الإسرائيلي سيطال البلدة القديمة ومبانيها وحواريها، وسيعمل على تغيير معالمها من خلال بناء أحياء استيطانية مكانها، من حكومة الاحتلال.

 

شاهد |سلسلة اعتقالات في الضفة واقتحامات الأقصى مستمرة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية | اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، عشرة فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، فيما اقتحم عشرات المستوطنين قبر يوسف بمدينة نابلس وأدوا طقوساً تلمودية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن قوات الجيش اعتقلت خلال الليل عشرة فلسطينيين من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية وتم ضبط سلاح كارلو في بيت عوا.

وأوضح جيش الاحتلال، أنه تم تأمين اقتحام حوالي 1350 مستوطن إلى مدينة نابلس لأداء طقوس في منطقة قبر يوسف.

 

 

صور | عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية | اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، في اليوم الثالث لما يسمى عيد “العرش” اليهودي.

وقامت شرطة الاحتلال الساعة السابعة والنصف صباحًا بفتح باب المغاربة، ونشرت عناصرها ووحداتها الخاصة بشكل مكثف في داخل المسجد الأقصى.

كما  وعزز الاحتلال من تواجده وإجراءاته الأمنية على أبواب الأقصى، وفرض قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد ودقق في هويات الشبان والنساء، واحتجز بعضها عند البوابات.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن نحو 71 مستوطنًا اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى على مجموعات متتالية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وسط تلقيهم شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأداء طقوس تلمودية بالمسجد بحماية شرطة الاحتلال، ومن المتوقع أن تزداد أعداد المقتحمين للأقصى خلال الفترة الصباحية، وفترة ما بعد الظهر، في ظل تواصل الدعوات اليهودية المتطرفة لاقتحامه، احتفالًا بعيد “العرش” اليهودي.

ورغم قيود الاحتلال المفروضة على المصلين، إلا أن العشرات من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل توافدوا منذ الصباح الباكر للمسجد الأقصى، وانتشروا في ساحاته للتصدي لاستفزازات المستوطنين.

وفي السياق، وزعت جماعات يهودية متطرفة على المستوطنين إعلانات عند باب السلسلة-أحد أبواب الأقصى-حول نية اقتحامهم للمسجد أيام السبت.

وتستعد ما تسمى بـ “جماعات الهيكل” اليوم لإقامة برنامج غنائي لصلوات خاصة فوق درجات القصور الأموية الجنوبية الغربية الملاصقة للأقصى.

وكان ما يسمى “اتحاد منظمات الهيكل” كثف دعواته لأنصاره وجمهور المستوطنين للمشاركة في اقتحامات واسعة للأقصى تزامنًا مع عيد “العرش”.

وتشهد مدينة القدس المحتلة خلال الأعياد اليهودية تضييقات وتشديدات إسرائيلية يتخللها عادةً إغلاقات لشوارع المدينة وبلداتها ومداخلها، ونصب للحواجز العسكرية، بالإضافة لعمليات تفتيش وتضييق على المقدسيين وحركة تنقلهم، بهدف تأمين الحماية الكاملة للمستوطنين لأداء شعائرهم التلمودية.

وتصاعدت وتيرة الانتهاكات والاقتحامات “الإسرائيلية” والدعوات المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة خلال فترة الأعياد اليهودية، بالإضافة لملاحقة واعتقال الفلسطينيين وإبعادهم عن المسجد لفترات متفاوتة.

ويتعرض الأقصى يوميًا (عدا يومي الجمعة والسبت) لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة.

Exit mobile version