انطلاق مسيرة للمستوطنين نحو بؤرة أفيتار قرب مدينة نابلس

نابلس-مصدر الإخبارية

انطلقت صباح اليوم الإثنين، مسيرة للمستوطنين نحو بؤرة أفيتار قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية، بحجة تصاعد وتيرة العمليات الفلسطينية.

وأكدت مصادر محلية، أن مجموعة من المستوطنين انطلقت من حاجز زعترة للمشاركة في مسيرة نحو بؤرة “أفيتار” المقامة على جبل صبيح ببلدة بيتا في نابلس.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية نشرت: “في ظل تصعيد أمني سيشارك 7 وزراء في الحكومة الإسرائيلية بمسيرة ضخمة للمستوطنين ستنطلق اليوم الساعة 12 ظهراً إلى بؤرة افيتار الاستيطانية قرب نابلس، وذلك على خلفية تصاعد العمليات الفلسطينية في الضفة الغربية”.

اقرأ/ي أيضا: (محدث) شهيد برصاص الاحتلال في مخيم عقبة جبر بأريحا

وأكد موقع القناة 7 العبرية، وصول وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمشاركة في المسيرة إلى أفيتار قرب نابلس.

 

بالتزامن مع انطلاق المسيرة الاستيطانية تجاه بؤرة “أفيتار” انتشار مكث لجنود الاحتلال على جبل صبيح في بلدة بيتا، كما اندلعت مواجهات بين شبان وجنود الاحتلال في محيط بلدة بيتا جنوب نابلس.

مستوطنون يهاجمون مسافر يطا ويعتدون على أراضي بيتا جنوب نابلس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

هاجم مستوطنون ، اليوم السبت، رعاة الأغنام، وقطعوا أشجار الزيتون في مسافر يطا جنوبي الخليل.

وقال منسق لجان الحماية والصمود بمسافر يطا وجبال جنوبي الخليل، فؤاد العمور، إن “مستوطني ‘ماعون‘ المقامة على أراضي المواطنين بمسافر يطا هاجموا رعاة الماشية بمنطقة ‘الثعلة‘، وطردوهم ومنعوهم من رعاية مواشيهم في المنطقة”.

وأضاف أن مستوطني “متسبي يائير وسوسيا” المقامتين على أراضي المواطنين شرقي مسافر يطا، قطعوا وحطموا المئات من أشجار الزيتون بمنطقة تومين تعود ملكيتها للمواطن بركات مر.

وفي سياق متّصل وضع مستوطنون ، السبت، بيتا متنقلا على أراضي يانون التابعة لبلدة بيتا جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة، غسان دغلس، إن “مستوطنين وضعوا بيتا متنقلا جنوب شرق يانون قرب مستوطنة ‘777‘ المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة المسماة جبل عبد الله”.

وفي سياق آخر أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الفلسطيني غالب العباسي من مدينة القدس المحتلة، على هدم أساسات منزله المبنية منذ 8 سنوات، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأفاد عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان خالد أبو تايه، بأن سلطات الاحتلال أجبرت العباسي على هدم أساسات منزله الواقع في حي كرم الشيخ، وتبلغ مساحته 160 مترا، لتجنب دفع الغرامات الباهظة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، حال تنفيذه عملية الهدم.

وأشار تايه إلى أن “سلطات الاحتلال قد أخطرت صاحب المنزل قبل نحو أسبوع، بوقف العمل في محيط المكان”.

وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت منذ مطلع العام الجاري نحو 650 أمر هدم إداري وقضائي لمنازل ومنشآت المقدسيين، منها ما هو محدد المدة للهدم، وآخر غير محدد.

الكشف عن سبع صفقات تزوير وتسريب أراضي فلسطينية للمستوطنين بالضفة

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

أعلن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، أن الهيئة نجحت خلال الشهر الماضي، بالكشف عن سبع صفقات لتزوير وتسريب أراضي فلسطينية لصالح المستوطنين.

وأوضح عساف، خلال مؤتمر صحفي عقد في بلدية عصيرة الشمالية شمال نابلس؛ للإعلان عن إزالة البؤرة الاستيطانية في جبل عيبال الواقع على أراضي البلدة، أن أكبر تلك الصفقات كانت “صفقة عقربا” والتي تبلغ أربعة آلاف دونم في منطقة الفصائل، ونجح محامو الهيئة بكشف المزورين، والحصول على الحكم النهائي وتغريم المزورين برسوم المحاماة بالكامل.

وأضاف أنه جرى إفشال تسريب وتزوير 118 دونما في منطقة خلة حسان في بديا في سلفيت من أراضي فلسطينية ، والتي حاول المستوطنون إنشاء بؤرة استعمارية عليها، إلا أن تصدي أهالي بديا والمزارعين منع ذلك بعد أن نجحت الهيئة باستردادها وكشف التزوير.

وأشار إلى أن الهيئة نجحت بكشف صفقتي تزوير في قرية كفر قدوم في محافظة قلقيلية نجحت الهيئة، وصفقات تزوير أخرى في منطقة عسلى عزون وعزون عتمة وقراوية بالمحافظة، ويوم أمس نجحت الهيئة بإفشال صفقة تزوير وتسريب في بيتونيا وكشف المزورين فيها.

وتابع عساف: في هذا الوقت العصيب الذي يمر فيه الشعب الفلسطيني والذي تقف القيادة موقفا شجاعا وصلبا للتصدي لخطة الضم وصفقة القرن، يحاول الاحتلال أن ينقل المعركة السياسية التي فشل فيها واضطر لتأجيل إجراءات الضم، للميدان عبر ترسيم خطوط جديدة وخرائط جديدة لخطة الضم.

وأكد أن المستوطنين انفلتوا بإقامة بؤر استيطانية على امتداد الأرض الفلسطينية خاصة بعد الإعلان عن صفقة القرن، تحديدا بعد الأول من تموز، إلا أن لجان المقاومة الشعبية وفصائل منظمة التحرير وحركة فتح والمؤسسات الوطنية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان وكوادرها ونشطاء المقاومة في كل الأماكن تصدت لهم.

وأعلن عساف عن انتصار المقاومة الشعبية وعصيرة الشمالية بإزالة البؤرة الاستيطانية رقم 6 منذ شهر حتى الآن، متابعا: نزف لأبناء شعبنا ونهدي هذا النصر للشهداء والأسرى والقيادة الثابتة والرئيس على صمودهم وثباتهم.

وبين عساف أن البؤر التي جرى إزالتها خلال الشهر الماضي، كانت بالساوية، وجبل الجمجمة في حلحول، وبؤرة خلة حسان في بديا، وجبل صبيح في بيتا، وبؤرة ترمسعيا، وبؤرة بتير، وآخرها بؤرة عصيرة الشمالية في جبل عيبال.

وأضاف عساف “ستكون خططنا بالشراكة مع الوزارات المختلفة والبلديات والمزارعين في تعزيز صمود المواطنين، وغدا سيكون زراعة خلة حسان في بديا، والجمعة القادم زراعة جبل عيبال ثم جبل صبيح، وتعمل الجرافات في جبل الجمجمة في حلحول بالشراكة بين الهيئة والوزارات والبلديات المختلفة في الحكومة وبدعم من كل المؤسسات الشريكة في ذلك”.

ونوه إلى أن دولة الاحتلال أنشأت 650 شركة في بيت ايل لتسريب وتزوير الأراضي الفلسطينية، إلا أن ما تقوم به الهيئة كشف أن 95% مما يدعون شراؤه مزور والدليل على ذلك كشف الصفقات السبعة خلال الشهر الماضي.

وأكد عساف أنه خلال عامي 2019 و 2020 لم تنجح أي شركة إسرائيلية في تسجيل أي قطعة أرض فلسطينية، وأن هذا يدل على أن كل ما يقوم به سابقا مزور وشعبنا وطني متمسك بأرضه.

“مأساة عائلة دوابشة”.. الجاني يكشف تفاصيل جريمته للمرة الأولى

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية 

كشفت قناة ” ريشت كان” العبرية، عن تفاصيل مأساة حرق عائلة دوابشة ، والتي قام بارتكابها المستوطن الإسرائيلي عميرام بن أوليئيل عمداً في الحادي والثلاثين من يوليو/تموز عام 2015.

وجاء في التسجيلات الصوتية التي بثتها قناة ريشت كان العبرية، الليلة الماضية، يتحدث فيها بن أوليئيل عن تفاصيل الجريمة، حيث أشارت القناة إلى أن بن أوليئيل أعاد عبر الكاميرات الخاصة بأجهزة الأمن تمثيل الجريمة في المنطقة.

وقال إنه تسلل إلى قرية دوما في نابلس عند الساعة الثانية فجرًا من تلك الليلة، عبر مزرعة قريبة من القرية، ثم قفز عبر حائط للمزرعة نفسها، ووصل إلى طريق رئيسي مؤدي إلى القرية، وعند وصوله إليها قام بجولة في محيط المنزل.
وبين المستوطن القاتل، أنه لاحظ وجود نافذة صغيرة مفتوحة قليلًا، ووضع حقيبته التي كانت بحوزته، وقام بصنع زجاجتين حارقتين، وألقى الأولى، وبعد وقت قصير جدًا ألقى الثانية من نفس النافذة.

وذكر أنه لم يجد النافذة فورًا، وحاول حينها فتح عدة نوافذ أخرى لكنه لم يستطيع، حتى وصل للأخيرة التي ألقى منها الزجاجات الحارقة.

وأشار إلى أنه حين لاحظ انفجار تلك الزجاجات الحارقة، فر سريعًا من نفس الطريق التي وصل عبرها.

ووفقًا للقناة، فإن هناك معلومات تفصيلية أكثر لم يسمح بنشرها عن طبيعية المكان والحدث.

وأشارت القناة، إلى أن بن أوليئيل بدأ في تقديم اعترافاته بعد 19 يومًا من التحقيق معه، وكان يتراجع في بعض الأحيان عنها، فيما رفضت المحكمة إدعاءاته بأن الاعترافات أخذت منه تحت التعذيب منقبل جهاز الشاباك.

وقرر فريق الدفاع عن المستوطن، تقديم استئناف أمام المحكمة العليا الإسرائيلية ضد قرار إدانته، رغم أن المحكمة المركزية في اللد لم تصدر بعد قرارًا نهائيًا بشأن عقوبته.

ويوم أمس الاثنين، أدانت المحكمة المركزية التابعة للاحتلال الإسرائيلي في اللد،  المتهم الرئيسي بقتل عائلة دوابشة قبل نحو خمس سنوات، بتهمة القتل العمد.

وذكر موقع “والا” العبري أن المحكمة أدانت المستوطن “عميرام بن أوليئيل”، وهو المتهم الرئيسي في القضية، بالتسبب بمقتل ثلاثة من عائلة دوابشة ، وكذلك بمخالفتي إشعال النار العمد وبمحاولتين للتسبب بالقتل العمد والتآمر لتنفيذ جريمة عنصرية.

وتبنت المحكمة بذلك التهم الموجهة للمستوطن الذي ألقى زجاجات حارقة باتجاه منزل عائلة دوابشة نهاية شهر تموز من العام 2015.

ووفقًا لتفاصيل لائحة الاتهام، وصل “أوليئيل” ليلة الخميس/الجمعة في الثلاثين من شهر تموز 2015 إلى منزل عائلة دوابشة في قرية دوما جنوبي نابلس، وألقى زجاجات حارقة باتجاه منزلين في القرية، ومن بينها منزل عائلة دوابشة، ما تسبب باستشهاد 3 من العائلة وهم الأب سعد دوابشة وزوجته ريهام دوابشة والرضيع علي دوابشة وإصابة الطفل الثاني احمد بحروق خطيرة.

في تلك الليلة، أقدم مستوطنون متطرفون، تسللوا إلى قرية دوما تحت جنح الظلام، على إضرام النار في منزل عائلة دوابشة، ما أدى إلى استشهاد الرضيع علي، فيما أصيب والداه وشقيقه أحمد بجروح خطيرة، إلى أن أعلن عن استشهاد الوالد سعد بعد أيام من إصابته، فيما أعلن عن استشهاد الوالدة ريهام عقب الجريمة بأكثر من شهر.

استشهد الوالدان سعد ورهام وطفلهما الرضيع علي، نتيجة إصاباتهم بحروق بالغة، في حين نجا طفلهما أحمد الذي كان حينها يبلغ من العمر أربع سنوات، وأصيب بحروق تصل لـ 60%، ولا زال يعالج من آثارها حتى اليوم.

الاحتلال يعقد جلسة محكامة للمتهم بحرق عائلة دوابشة

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

من المقرر تقديم المرافعات يوم الأحد، في جلسة محاكمة المستوطن المتهم الرئيس بالتسبب بإحراق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، في ظل مطالبة محاميه الإفراج عنه.

وذكرت القناة السابعة العبرية، أن المحاكمة ستتم في المحكمة المركزية في اللد بحق المتهم الرئيسي بالعملية “عميرام بن أوليئيل”، إذ سيطالب محاموه بالإفراج عنه وبطلان اعترافه بالنظر إلى كونها أخذت تحت التعذيب، وفق زعمه.

في حين نقلت القناة عن مسؤول في شرطة الاحتلال قوله إنه يصدّق رواية شهود العيان الفلسطينيين أن القتلة اثنان، معربًا عن خيبة أمله من عدم القدرة على اعتقال المشتبه به الثاني حتى الآن.

وفي أكتوبر/ تشرين أول 2019، برّأت المحكمة المركزية للاحتلال في اللد مستوطنًا متهمًا بإحراق عائلة دوابشة قبل نحو أربع سنوات.

وأدانت المحكمة المستوطن “القاصر” بالعضوية في تنظيم إرهابي والتآمر لإحراق منزل العائلة.

ومن المتوقع إخضاع المستوطن لفحص نفسي قبل إصدار الحكم بحقه، وفق ما ترجمته وكالة “صفا” عن وسائل إعلام إسرائيلية.

وكانت المحكمة أفرجت عن المستوطن المتهم سابقًا بكفالة إلى حين انتظار المحكمة.

وحرق مستوطنون منزل عائلة دوابشة في قرية دوما بنابلس نهاية شهر يوليو/تموز من عام 2015 ما تسبب باستشهاد الوالدين وابنهما الرضيع.

وفي وقت سابق صادقت المحكمة المركزية في اللدعلى صفقة ادعاء بين النيابة العامة الإسرائيلية وفتى قاصر يهودي مشتبه بالمشاركة في العملية الإرهابية، التي أسفرت عن مقتل ثلاثة حرقا من عائلة دوابشة في قرية دوما في الضفة الغربية.

وتقضي صفقة الادعاء بأن يعترف الفتى بالتآمر على ارتكاب جريمة، لكن تم شطب اتهامه بأن له علاقة مباشرة بالتخطيط للعملية الإرهابية وإحراق منزل عائلة دوابشة، وذلك بادعاء أنه لم يصل إلى منزل العائلة وأنه “توجد صعوبة في إثبات النية”.

واتفق محامو الفتى والنيابة على أن يقضي الفتى خمس سنوات في السجن، رغم وحشية الجريمة، التي تم خلالها إحراق منزل عائلة دوابشة واستشها الوالد سعد وزوجته ريهام وطفلهما علي، وإصابة طفلهما الآخر أحمد بجروح خطيرة.

Exit mobile version