شهيد برصاص الاحتلال في بلدة الخضر جنوب بيت لحم

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

أعلنت مصادر طبية، صباح اليوم الخميس، استشهاد مواطن برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب بيت لحم، في ظل عملية عسكرية “موسعة” في مخيم نور شمس بطولكرم.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في تصريحات صحفية ، بأنه تم إبلاغهم عن استشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مستعمرة “العازر”، المقامة عنوة على أراضي المواطنين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وعدم السماح لطواقم الاسعاف من الاقتراب أو نقل جثمانه.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال نقلت جثمان الشهيد بسيارة اسعاف اسرائيلية، دون معرفة هويته بعد.

وفي السياق، استشهد  فلسطينيين اثنين جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية موقعاً داخل مخيم نور شمس بمدينة طولكرم.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إنه بدأ عملية عسكرية في مخيم نور شمس.

وأضاف الجيش في بيان أنه استهدف بطائرة مسيرة شابين فلسطينيين، شكلا خطراً مباشراً على قواته.

من جانبها قالت هيئة البث الإسرائيلية إن العملية العسكرية في المخيم واسعة النطاق.

واندلعت مواجهات مسلحة في المخيم، وقالت كتائب شهداء الأقصى في طولكرم إنها تخوض اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة مع قوات الاحتلال.

وقالت مصادر فلسطينية إن الاحتلال شرعت بعمليات تجريف واسعة في المخيم.

اقرأ/ي أيضاً: عمليات دهم واقتحامات تخللها اعتقالات في الضفة المحتلة

الحسابات الإسرائيلية الخاطئة

أقلام – مصدر الإخبارية

كتب مصطفى إبراهيم مقالاً بعنوان الحسابات الإسرائيلية الخاطئة، وشرح فيه سلوكها العدواني منذ النكبة وحتى اليوم ضد الفلسطينيين.

ما تزال دولة الاحتلال تمارس السلوك العدواني الاجرامي ضد الفلسطينيين، ومنذ النكبة وحتى يومنا هذا، وإن اختلفت الحكومات الصهيونبة المتعاقبة، وسياساتها تنطلق من استكمال المشروع الصهيوني الاستعماري الاستيطاني. ونفي الحق الفلسطيني.

ومحاولاتها مستمرة لفرض سيطرتها الكاملة على الأراضي الفلسطينية، وإقامة إسرائيل الكاملة. ومع حكومة الائتلاف اليمني الفاشي العنصري بقيادة بنيامين نتانياهو، وخطة الحسم الذي وضعها وينفذها الوزير العنصري بتسلئيل سموترتش تعمل الحكومة بشكل حثيث وسريع لضم الضفة الغربية.

وإقامة دولة الشريعة وفرض السيادة الكاملة، من خلال الخطط والسياسات الاستيطانية وسرقة أوسع ونهب الأرض، وعمليات اقتحام المستوطنين المتطرفين الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى بشكلٍ يومي وتضاعفت خلال فترة الأعياد الحالية، ومحاولة تغيير الوضع الراهن، والتغيير الزماني والمكاني.

وعمليات الإرهاب اليومية التي ينفذها المستوطنين بدعم وحماية الجيش الاسرائيلي، وعمليات هدم البيوت والتهجير القسري كما جرى في قرية مسافر يطا وغيرها من القرى والتجمعات الفلسطينية، وإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم بالقوة أو طوعاً.

عدا عن الاعتقالات اليومية واقتحامات الضفة الغربية والقتل اليومي وغيرها من السياسات التي لا تدع مجالا للفلسطينيين التكاسل او التقاعس عن الدفاع عن انفسهم ومقاومة الاحتلال وسياساته الاستيطانية الفاشية العنصرية، بعد أن تركوا وحدهم في مواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري.

منذ أكثر عام ونصف والضفة الغربية المحتلة مشتعلة وياتي ذلك في سياق تاريخي من مقاومة الفلسطينيين. ويومياً توقع المقاومة الفلسطينية خسائر في صفوف الاحتلال والمستوطنين، ويدفع الفلسطينيين ثمنا كبيرا من فقدان ابنائهم وحرق قراهم ومنازلهم. ومع كل ما تملكه دولة الاحتلال من قوة هائلة وما ترتكبه من جرائم حرب يومية ضد الفلسطينيين، إلا أنها لم تكسر الفلسطينين ومقاومتهم الراسخة والمتصاعدة باشكال ووسائل مختلفة تضع دولة الاحتلال في ذهول واحباط من عدم قدرتها على القضاء على المقاومة.

وما تتناوله وسائل الإعلام الإسرائيلية عن احباط وتشاؤم لدى قيادة الجيش والاجهزة الامنية وامتداد المقاومة لمدن وقرى لم تكن على الردار الامني الاسرائيلي، كمدينة طول كرم ومخيمها والذي أفشل أمس عملية اعتقال أحد الفلسطينيين، وأوقع المقاومين خسائر كبيرة في صفوف قوة خاصة إسرائيلية.

وتخشى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من امتداد المقاومة وتعميمها إلى مناطق أخرى، لذا يكثف الجيش الاسرائيلي عمليات الاعتقال اليومي.

وما زالت تخوفات الجيش الإسرائيلي من أن عام 2024 سيكون الأكثر صعوبة، في ظل تحول الاشتباكات والهجمات ووقوع الإصابات إلى أمر روتيني، الأمر الذي زاد من حالة التشاؤوم في أوساط الأجهزة الأمنية خاصة فيما يتعلق بطريقة التعامل معها.

وأن التحدي الكبير بالنسبة لدولة الاحتلال، هو العمل داخل الأراضي الفلسطينية، وأن المقاومة المسلحة أصبحت أكثر خبرة في كشف أساليب التمويه التي تعتمدها الوحدات الإسرائيلية والتي تعتبر محدودة، في طريقة التنكر بها واستخدامها، كما أن التقدم التكنولوجي يساعد تلك الخلايا في كشف محاولات التسلل بسهولة أكبر.

وحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية أن المقاومة في الضفة الغربية تقود حرب استنزاف بشكل مختلف، وهدفها هو الكم وليس بالضرورة العمليات النوعية.

دولة الاحتلال تتنكر للحقوق الفلسطينية ولا تزال تتعامل مع الفلسطينيين من خلال القمع والقتل، وتخطئ دولة الاحتلال في حسابتها تجاه الفلسطينيين كما الولايات المتحدة ودول العالم والانظمة العربية التي تستخدم القضية الفلسطينية كورقة لتمرير مصالحها، حتى اشعار ان القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية، لم يعد صالح للتغني به، ويتم التعامل مع القضية الفلسطينية. من خلال تقديم تسهيلات اقتصادية.

وأصبحت القيادة الفلسطينية والفصائل تتعاطى معها بطريقة توحي بالعجز وقلة الحيلة مع أن المقاومة تمنحها فرصة قوة للمناورة والضغط على دولة الاحتلال، وخاصة في ظل الحديث عن تطبيع سعودي إسرائيلي، وكل ما هو مطروح عبارة عن حلول اقتصادية غير مضمونة التنفيذ.

وفي ظل هذه الأوضاع وعدم وضوح وتبلور موقف فلسطيني رسمي من ما يجري من تسارع الأحداث على ملف التطبيع السعودي، تخطئ أيضاً القيادة الفلسطينية والفصائل في حساباتها تجاه ما يجري، وأن الرهان على الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة والشتات، وأنه القادر على الاستمرار بالدفاع عن القضية الفلسطينية، وحماية مشروعهم الوطني، وأنفسهم ومقاومة الاحتلال وإفشال مشاريع التسوية الوهمية.

اقرأ أيضاً:أبو ردينة: الاحتلال الإسرائيلي تجاوز كل الخطوط الحمراء

حشد: جرائم الاحتلال لن تسقط الدعاوي الجنائية بالتقادم

غزة- مصدر الإخبارية

أكدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، مساء اليوم السبت، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لن تسقط الدعاوي الجنائية والمدنية الناجمة عنها بالتقادم.

وقالت الهيئة بمناسبة الذكرى 41 لمجزرة صبرا وشاتيلا، إن كافة المساعي لتصفية القضية الفلسطينية، لن تفلح في تحقيق أهدافها.

وشددت على أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكاً بحق العودة وثوابته وحقوقه الوطنية، مستنكرة العجز الدولي في تفعيل مسار العدالة الدولية.

ودعت حشد السلطة الفلسطينية إلى تدويل الصراع والعمل على تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية من خلال القضاء الفلسطيني.

وطالبت بتشكيل محكمة خاصة لضمان محاكمة القتلة المسؤولين عن تلك المجزرة وباقي الجرائم الدولية بحق الفلسطينيين ما قبل ولاية محكمة الجنايات الزمنية لعام 2014.

تصادف اليوم الذكرى الـ41 لمجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبتها المليشيات الموالية لإسرائيل في الفترة ما بين 16-18 أيلول 1982، وسط صمت عربي ودولي مخزٍ.

واستشهد في المجزرة قرابة الـ4000 إنسانا بدم بارد قتلهم الجيش الإسرائيلي.

ونقلت وكالة وفا عن الكاتب عز الدين مناصرة الذي يقول في كتابه “الثورة الفلسطينية في لبنان 1972-1982″، إن كل واحد من الشهداء يمتلك سرديته الخاصة، ولأنهم يمتلكون هذه السرديات، تم اغتيال الشهود على مأساة أكبر، حدثت عام 1948.

اقرأ/ي أيضًا: مجزرة صبرا وشاتيلا.. 41 عامًا ودماء الفلسطينيين لم تُغيّبها رائحة البارود!

تفاصيل جرائم الاحتلال بالقدس خلال الشهر الماضي

القدس- مصدر الإخبارية

أعلنت وحدة العلاقات العامة والإعلام في محافظة القدس تقريرها لشهر آب (أغسطس) المنصرم، بخصوص جرائم الاحتلال الإسرائيلي في محافظة القدس.

وفي التقرير لخّصت الوحدة مجمل الانتهاكات التي رُصدت في أحياء المحافظة وبلداتها، موضحةأن الاحتلال أعدم خلال شهر آب مقدسيين أحدهما طفل، فيما استُشهد مقدسي آخر متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال قبل عامين.

وذكرت أنه في 1 آب استُشهد الشاب مهند محمد سليمان المزارعة (20 عامًا) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة العيزرية، شرق القدس المحتلة، واحتجز الاحتلال جثمانه، وفي 17 آب.

كما استُشهد الشاب المقدسي حمزة أبو سنينة (33 عامًا) من بلدة العيسوية، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في رمضان 2021، وكان أبو سنينة قد أصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط أفقده عينه اليسرى وتسبب بكسور متعددة في الجمجمة، عقب اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى ومهاجمة المصلين بالقنابل الصوتية والرصاص في 7 أيار 2021.

ونوهت إلى أنه في مساء الـ30 من آب، أعدم الاحتلال الطفل خالد سامر الزعانين (14 عامًا) قرب باب العمود في مدينة القدس المحتلة، حيث أطلق عناصر من شرطة الاحتلال النار صوب الطفل الزعانين، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وتُرك ينزف دون تقديم أي إسعافات له، ليرتقي شهيدا.

كما ذكرت أنه احتجز الاحتلال جثمان الشهيد مهند المزارعة، والشهيد الطفل خالد الزعانين، ليصبح عدد جثامين الشهداء المقدسيين المحتجزة في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام 25 شهيدًا.

وفيما يلي تفاصيل التقرير كما نشرته الوحدة:

استهداف الشخصيات الوطنية

تواصل سلطات الاحتلال جرائمها بحق الشخصيات الوطنية المقدسية، إذ واصلت انتهاكاتها العنصرية بحق محافظ القدس الشريف عدنان غيث، ففي 20 آب، اقتحمت مخابرات الاحتلال منزل المحافظ غيث وقامت بتفتيشه والتأكد من تنفيذه لأمر الحبس المنزلي الصادر بحقه.
ويذكر أن المحافظ غيث يخضع منذ أكثر من عام للحبس المنزلي المفتوح، إضافة إلى أربعة قرارات عسكرية صدرت بحقه منذ توليه مهامه محافظا للقدس عام 2018.

اعتداءات المستوطنين والإصابات

نفذ المستوطنون 14 اعتداءً بحق المقدسيين من بينها 8 اعتداءات بالإيذاء الجسدي، بينما رصدت محافظة القدس خلال شهر آب الإصابات الناتجة عن استعمال قوات الاحتلال القوة المفرطة ضد المقدسيين في مختلف أنحاء العاصمة المحتلة.
كما تم رصد 5 إصابات نتيجة إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والاعتداء بالضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال، بالإضافة إلى عشرات حالات الاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.

الجرائم بحق المسجد الأقصى

رصدت محافظة القدس اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المُبارك خلال شهر آب، حيث اقتحم (3891) مستوطنًا، و(83,824) أجنبيا تحت مسمى سياحة (من خلال وزارة السياحة الإسرائيلية) المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، فيما منعت قوات الاحتلال خلال شهر آب، طواقم الإعمار والترميم من استكمال أعمالها في المسجد الأقصى المبارك.

الاعتقالات

وفي ملف الاعتقالات، تم رصد نحو (132) حالة اعتقال لمواطنين في مناطق محافظة القدس كافة خلال شهر آب، ومن بين الاعتقالات (10) أطفال و(7) سيدات.
وتفرض محاكم الاحتلال بحق المعتقلين قرارات مجحفة، تعددت بين إصدار أحكام السجن الفعلي، وفرض الحبس المنزلي، بالإضافة إلى قرارات إبعاد وغرامات مالية باهظة، ومنهم من أصدرت محكمة الاحتلال بحقهم قرارات منع سفر، بالإضافة إلى تمديد اعتقال عدد كبير من المعتقلين لأشهر طويلة دون توجيه تهم واضحة إليهم.

الهدم والتجريف

خلال شهر آب، تم هدم وتجريف (13) منشأة في محافظة القدس المحتلة، منها (5) منشآت تم هدمها بشكل ذاتي قسري، بالإضافة إلى تنفيذ (5) عمليات حفر وتجريف لأراضٍ تعود ملكيتها لمواطنين مقدسيين.
وسلّمت سلطات الاحتلال خلال آب نحو (71) إخطارًا بالهدم، من بينها 60 إنذارا بالهدم للمنشآت الصناعية والتجارية في حي وادي الجوز في مدينة القدس المحتلة، من خلال تعليق هذه الإخطارات على المنشآت.

انتهاكات بحق الأسرى

في الخامس من آب، انقطع التواصل عن الأسيرتين المقدسيتين”فدوى حمادة ونوال فتيحة ومنعهما الاحتلال من الزيارة منذ قرابة 4 أشهر، بعد أن نقلتهما إدارة الاحتلال في سجن الدامون إلى سجن جنائي في تل أبيب.

الانتهاكات ضد المؤسسات والمعالم المقدسية

يواصل الاحتلال استهداف المؤسسات التعليمية والتحريض ضدها، في محاولات مستمرة لقمع الوجود المقدسي وتقويض أي جهود مقدسية داخل مدينة القدس، حيث يواصل الاحتلال استهداف المؤسسات التعليمية والتحريض ضدها، ما يُنذر بتفريغ المدارس وإغلاقها، وتفشي سرطان المنهاج الإسرائيلي بين طلبة القدس.
بالإضافة إلى ذلك، قرر وزير مالية الاحتلال العنصري المتطرف بتسلئيل سموتريتش في 9 آب تجميد الأموال المخصصة لبرامج التعليم الفلسطيني بالقدس.
كما استولت قوات الاحتلال كتب المناهج الفلسطينية أثناء إيصالها إلى مدرسة “بيلارا” في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، واعتقلت السائق وأحد موظفي المدرسة. أما على صعيد التضييق على المؤسسات الثقافية والرياضية، فقد سلّمت سلطات الاحتلال في 2 آب رئيس نادي سلوان الرياضي أحمد الغول قراراً بمنع إقامة حفل لأوائل الثانوية العامة في نادي سلوان بالقدس المحتلة، وذلك عقب اعتقاله والتحقيق معه. وفي 17 آب، اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى المقاصد في القدس المحتلة.

انتهاكات بحق الصحفيين

استدعى الاحتلال الصحفي المقدسي “أحمد الصفدي” للتحقيق، خلال شهر آب، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الصفدي وأفرجت عنه شرط إبعاده عن الأقصى مدة شهر.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الصحفية “ديالا جويحان” في حي الثوري بالقدس المحتلة، وفي 30 آب، اعتدت شرطة الاحتلال على عدد من الصحفيين الفلسطينيين وأبعدتهم عن مكان استشهاد الطفل خالد الزعانين لمنعهم من تغطية الحدث.

المشاريع الاستيطانية

تسعى سلطات الاحتلال إلى فرض واقع جديد على مدينة القدس المحتلة، من خلال تنفيذ مشاريع استيطانية خطيرة.
ففي شهر آب، صادقت سلطات الاحتلال على تخصيص 230 مليون شيقل لاستكمال ما يعرف بالطريق الدائري الشرقي، ضمن مشاريع مواصلات بقيمة مليار شيقل التي تم إقرارها بتاريخ 20 آب 2023، بقيمة 3.2 مليار شيقل، كما تنوي بلدية الاحتلال إغلاق موقف رئيس للمركبات في القدس، قرب شارع الزهراء بحجة إقامة ما يسمى بالبيت الثقافي.
كما علقت طواقم مشتركة من بلدية الاحتلال وما تسمى سلطة الطبيعة التابعة للاحتلال، لافتات في الأراضي الشرقية لبدة العيسوية حول مشروع “الحديقة الوطنية” المنوي إقامتها داخل أراضي الأهالي.

حماس: جرائم الاحتلال بالقدس تستدعي تصعيد المقاومة والرباط بالأقصى

غزة- مصدر الإخبارية

قالت حركة حماس إن “ما تشهده القدس المحتلة والمسجد الأقصى من جرائم الاحتلال التهويدية، إنما تستدعي تكثيف الدعوات للمقدسيين وأهالي الضفة والداخل المحتل لشد الرحال والرباط في الأقصى”.

وأكد د. عبد الجبار سعيد، عضو قيادة حركة حماس في الخارج أن “ما يرتكبه الاحتلال والمستوطنين في المسجد الأقصى، من اقتحامات متواصلة، وأداء لطقوسهم التلمودية العلنية والجماعية، بما فيها صلاة الكهنة داخل المسجد، يأتي استكمالًا لمخطط الحرب الدينية التي أعلنتها حكومة اليمين.

وأضاف سعيد أن ما أهلنا في بلدة سلوان يعانون إثر افتتاح (الجسر المعلق) التهويدي في حي وادي الربابة، وما تشهده من أزمات مرورية، وضوضاء يومية في شوارعها، جراء زيارة مئات المستوطنين يوميًا للسير على الجسر.

وشدد على أن “الاحتلال لا يتورّع عن منع إعمار المسجد الأقصى منذ أكثر من شهر، ويكتفي فقط بالسماح بترميمه الشكلي، لدفعه نحو الانهيار وحده، فضلا عن ادانة إطلاق بلدية الاحتلال في القدس مهرجان الفن الدولي الأضخم داخل بركة السلطان الأثرية جنوب غربي سور القدس المحتلة، بمشاركة آلاف المستوطنين”.

ولفتت حماس أن ذلك يتطلب تصعيد المقاومة ضد هذه الممارسات والجرائم، لأنها الكفيلة بكبح جماحهم، ومنعهم عن الاستمرار بتنفيذ مخططاتهم التهويدية.

فلسطين تبعث رسائل إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن حول جرائم الاحتلال

رام الله- مصدر الإخبارية:

بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، برسائل إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، حول استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وقال منصور في رسائله، إن الأطفال والشباب الفلسطينيين يتعرضون يومياً للقتل والإصابة والاعتقال من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.

وأضاف منصور أن دولة الاحتلال الوحيدة في العالم التي تنتهج سياسة مصادرة جثث المدنيين الفلسطينيين، ووصل عدد الأطفال منهم إلى 14.

وأشار إلى أن القرى والمدن الفلسطينية تتعرض لهجمات من المستوطنين، خاصة في برقة، ودير دبوان، قرب رام الله، وحلحول في الخليل، وحوارة بنابلس، وغيرهم.

ودعا منصور المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، إلى العمل الفوري والتدخل العاجل لحماية الشعب الفلسطيني، لا سيما الأطفال الذين تتعرض حياتهم للخطر الشديد بسبب الاحتلال.

وطالب بضرورة توفير الحماية إلى جميع المدنيين بموجب القانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وبينها قرار 904 الداعي دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى “مصادرة الأسلحة، بهدف منع أعمال العنف غير المشروعة من قبل المستوطنين الإسرائيليين”.

وحث على ضرورة “اتخاذ تدابير لضمان سلامة وحماية المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، بما في ذلك، وجود دولي أو أجنبي مؤقت”.

اقرأ أيضاً: الجهاد الإسلامي: عملية تل أبيب تأكيد على ترابط الساحات ورد طبيعي على جرائم الاحتلال

الجامعة العربية تدين اعتداءات المستوطنين على القرى الفلسطينية بالضفة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

دانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الاعتداءات والجرائم التي يقوم بها المستوطنون من إحراق البيوت، والسيارات، وإتلاف الممتلكات، وإطلاق الرصاص وإيقاع مصابين في القرى الفلسطينية بالضفة المحتلة.

وفي بيان لها أمس، حملت الأمانة العامة المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الممنهجة والخطيرة لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، وحذرت من تداعياتها على الوضع المتدهو في الأراضي الفلسطينية.

إلى جانب انعكاساتها الإقليمية والدولية ومساهمتها في إفشال أي مساعٍ أو جهود دولية وإقليمية لمحاولة الخروج من الأوضاع المتأزمة غير المستقرة، وإيجاد مسار سياسي يعيد إطلاق محادثات السلام وإحياء فرص حل الدولتين، قبل فوات الأوان.

وطالبت الجامعة العربية المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن بالوقوف عند المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية لإلزام الحكومة الإسرائيلية، بوقف فوري للجرائم المتواصلة على الفلسطينيين، بما يشمل توفير الحماية الدولية لهم، ومساءلة مرتكبيها أمام القضاء الدولي.

اقرأ أيضاً:الجامعة العربية تُدين العدوان الإسرائيلي على جنين

أبو مرزوق: جريمة الاحتلال فجر اليوم دليل طبيعة الاحتلال الدموية

بيروت _ مصدر الإخبارية

أكد عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق، أن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر اليوم في مدينة نابلس، تؤكد الطبيعة الدموية للاحتلال المجرم.

وقال أبو مرزوق في تصريح “إن جريمة الاحتلال بنابلس، واقتحام وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى، وعقد اجتماع للحكومة الفاشية هناك، يؤكد أننا أمام مخطط إسرائيلي باتجاه العمل على حسم الملفات الأكثر حساسية بالنسبة للقضية الفلسطينية، لاسيما المقدسات.

وأكد بأن جرائم الاحتلال تستدعي تصعيد المقاومة الفلسطينية في كل الأماكن والجبهات داخل فلسطين وخارجها، نحو استنزافه وقطع الطريق عليه لمنعه من تنفيذ مخططاته الإجرامية بحق القضية الوطنية.

ودعا للضرب بيد واحدة تجاه كل أهداف الاحتلال العسكرية والاستيطانية المنتشرة في كل أراضي فلسطين المحتلة.

وأشار أبو مرزوق، إلى أن ما حصل من جرائم متتابعة، وآخرها فجر اليوم في مخيم بلاطة، ما ينبغي لها أن تمر بدون عقاب، وتدفيع للثمن على ما يقترفه الاحتلال من انتهاكات وجرائم بدأت، ولا تتوقف بعد.

ولفت أبو مرزوق إلى أن جرائم الاحتلال المتتابعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، تتطلب من الدول والأمة العربية والإسلامية التوقف عن مسار التطبيع مع الاحتلال ومقاطعته، وفرض العقوبات عليه.

ودعا لتوجيه الجهود نحو دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، وإفساح المجال أمامها، وإسنادها بكل السبل والإمكانات المتاحة.
وأوضح أبو مرزوق أن توسع الاحتلال في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، لن يتوقف داخل فلسطين، بل سيطال الأمة في كل جغرافيتها المنتشرة حول العالم.

وفجر اليوم، استُشهد ثلاثة فلسطينيين وأُصيب 6 آخرون خلال اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت بين المقاومين وقوات الاحتلال ، عقب اقتحامه مخيم بلاطة شرق نابلس.

اقرأ أيضاً/ ثلاثة شهداء برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس

187 منظمة حقوقية تطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الفلسطينيين

رام الله- مصدر الإخبارية:

طالبت 187 شبكة ومنظمة حقوقية ومدنية الاتحاد الأوروبي بمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.

وعبرت المنظمات الممثلة لعشرين دولة في رسالة موجهة الى الاتحاد الأوروبي عن قلقها البالغ وأسفها على الخطاب الاستعماري العنصري الذي ألقته أورسولا فون ديرلاين، رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، احتفاءً بما أطلق عليه بالذكرى الخامسة والسبعين لما يسمى “استقلال دولة الاحتلال والفصل العنصري”.
وقالت إن “الذكرى بالواقع هي 57 عاماً على اغتصاب فلسطين واحتلالها من طرف الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضافت “في الوقت الذي اعتبرت فيه ديرلاين (دولة الاحتلال) واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط دون ذكر نهائيا الاحتلال العنصري وغير الشرعي للأراضي الفلسطينية والانتهاكات المستمرة لحقوق الفلسطينيين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والإنسانية”.
وأشارت إلى “القيم المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والاحتلال على الرغم من أن “إسرائيل” معروفة بتطبيق نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين، والذي تم الاعتراف به وإدانته من خلال تقرير منظمة العفو الدولية في هذا الصدد، والذي نشرته السنة الماضية، مضاف اليه تقرير منظمة هيومن رايت واتش، إلى جانب العديد من التقارير الدولية الأخرى الصادرة عن عدد كبير من المؤسسات الدولية ولجان تقصي الحقائق”.

وأكدت على “تناقض تصريح السيدة ديرلاين مع ميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر احتلال أراض دولة أخرى، موضحة أنه بالرغم إدانة الاتحاد الأوروبي لسياسات وممارسات الاحتلال الاسرائيلي، في أكثر من مناسبة، إلا أن المتحدثة احتفت بالتقدم الذي تحرزه إسرائيل وتحولها من صحراء إلى فردوس”.

وشددت على أن “السيدة أورسولا، قد نسيت في حديثها، أن إسرائيل هجرت، قسراً، ثلثي الشعب الفلسطيني في الوقت الذي أعلنت فيه “دولتها” في عام 1948 واستخدمت الأصول والمرافق الفلسطينية التي كانت قائمة في ذلك الحين، بما في ذلك المطار الذي هبطت فيها طائرتها، وهو مطار فلسطيني يحمل اسم مطار اللد، نسبة للمدينة الفلسطينية التي يقوم على أراضيها، وأطلق الاحتلال عليه لاحقا اسم مطار بن غوريون، ضمن سياسة الاحتلال لتغيير الرواية الحقيقية للواقع في فلسطين وتزوير التاريخ وخلق رواية استعمارية بديلة”.

ونوهت إلى أن ” خطاب رئيس المفوضية الأوروبية أعطى ضوء أخضر لكيان الاحتلال وحكومة المستوطنين الفاشية الحالية التي تحكمه للمضي قدما في سياساتها المتغطرسة ضد الفلسطينيين”.

وتابعت “كنا وما زلنا نتوقع من المفوضية الأوروبية المساهمة في محاسبة الاحتلال على جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية وجرائم العدوان المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، وكافة شعوب المنطقة”.

ودعت، الاتحاد الأوروبي على “استخدام سلطته والضغط على كيان الاحتلال لإنهاء جرائمه ضد الفلسطينيين، ووضع حد لاحتلال مستمر منذ ما يزيد عن سبعة عقود ونيف، والضغط لتطبيق القرارات الأممية لإنهاء الاستعمار لأرض فلسطين”.

وحثت على ضرورة “إلزام الاحتلال باحترام القانون الدولي بدلاً من الاحتفاء بسياساته، ومكافأته بتعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي معه”.

وطالبت بضرورة التوقف عن تطبيق المعايير المزدوجة في التعامل مع القضايا العالمية وإعلان موقفًا واضحًا ضد الاحتلال، خاصة أمام تنامي نظام المقاطعة عبر العالم.

اقرأ أيضاً: مجلس منظمات حقوق الإنسان يحمل الاحتلال مسؤولية استشهاد عدنان

تظاهرات في الداخل المحتل تنديدًا بجريمة إعدام محمد العصيبي

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

تظاهر عشرات الفلسطينيين، مساء اليوم الأحد، في عدة بلدات في الداخل المحتل الفلسطيني، تنديدًا بإعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للشاب الطبيب محمد العصيبي من بلدة حورة بالنقب.

وخرجت التظاهرات في مدينة حيفا، وأم الفحم، وسخنين، والطيبة، ومناطق أخرى في الداخل المحتل، ورفعوا صور الشهيد العصيبي وصور المسجد الأقصى، وشعارات منددة بجرائم الاحتلال، بالإضافة إلى لافتات خُط عليها، “حكومة إسرائيل كلها مجرمون”، و “ليسقط الاحتلال عن كل فلسطين”.

وعلى إثر ذلك، اعتقلت شرطة الاحتلال خمسة من المتظاهرين في حيفا، واعتدت على المتظاهرين الذين رفعوا العلم الفلسطيني.

والجمعة الماضية، أعدم الاحتلال الطبيب محمد العصيبي (26 عامًا) أمام باب السلسلة المؤدي إلى المسجد الأقصى، فيما شيعت جماهير فلسطينية مساء اليوم الأحد، جثمانه من مسقط رأسه بلدة حورة في مقبرة السقاطي بالنقب في الداخل المحتل.

اقرأ/ي أيضًا: جماهير شعبية حاشدة تشيّع الشهيد محمد العصيبي في حورة النقب

Exit mobile version