الوسم: فصل الصيف

صحة _ مصدر الإخبارية

يشعر الإنسان بالعطش الشديد خلال فترات النهار في فصل الصيف، الأمر الذي يجعل شُرب الماء والعصائر مهماً جداً لجسم الانسان، وحمايته من الجفاف، حيث يفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل بفعل العرق، ويحتاج إلى تعويضها بشكل دوري.

وتشير الجمعية الألمانية للتغذية إلى أنه ينبغي تناول ثلاثة لترات أو أكثر من السوائل يوميًا في فصل الصيف، بدلاً من 1.5 لتر فقط في ظل درجات الحرارة الأكثر من 35 درجة مئوية.

وتحتوي العصائر على نسبة عالية من السوائل، وهو مفيد جدًا في ترطيب الجسم خلال فصل الصيف.

كما يمكن تناول عصائر طبيعية مثل عصير البرتقال والجزر والتفاح، حيث يحتوي هذه العصائر على نسبة عالية من الماء والفيتامينات والمعادن التي تحتاجها الخلايا.

ويُعتبر السموثي من أكثر المشروبات الصيفية المنعشة والمُحببة لجميع الفئات العمرية، فضلا عن احتوائه العديد من المعادن والفيتامينات المهمة لجسم الإنسان، ويقي الجسم من الجفاف.

ويحتوي السموثي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد في عملية الهضم وتحسن صحة الجهاز الهضمي، كما يحتوي على فيتامينات ومعادن أساسية للجسم مثل فيتامين C والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد.

كما يحتوي السموثي على نسبة عالية من الماء، مما يجعله مفيدًا في ترطيب الجسم خلال فصل الصيف.

كما ينصح خبراء التغذية، مَن يُمارسون الرياضة، بتناول سموثي الخضار 3 مرات أسبوعيًا، للاستفادة من محتواه العالي من البروتين، الذي يساعد على بناء وتقوية العضلات، مع مراعاة استخدام الزبادي اليوناني غير المحلى، لتقليل محتوى هذا المشروب من السكر، حتى لا يكون له آثار جانبية على وزن الجسم.

اقرأ أيضاً/ 3 طرق للتعامل مع اختناق الطفل دون خوف

وكالات – مصدر الإخبارية 

تزداد صعوبة النوم في فصل الصيف، سيما في الليالي شديدة الحرارة، وللتغلب على هذه المشكلة والتحدي الموسمي يتبع بعض الأشخاص عديد من النصائح والحيل، لكن هناك بعض الأخطاء التي يجب عليهم تجنبها.

وحذر خبير النوم جيمس ويلسون من ارتكاب خطأ وضع البيجامات في الثلاجة أو الفريزر، مشيراً إلى أن هذا لن يساعد في تهدئة أي شخص، وبدلاً من ذلك، سيؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة أجسامهم، بحسب صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.

وأضالف ويلسون: “عندما يأتي الطقس الحار، هناك بعض النصائح المقدمة التي قد تبدو وكأنها ستنجح في حين أنها لا تعمل في الواقع، ومثال على ذلك، وضع البيجامات في الثلاجة أو الفريزر أو ارتداء الجوارب المبللة.

وتابع: “هاتين الطريقتين ستضيفان المزيد من الرطوبة إلى بيئة نومك وستسخن الرطوبة أثناء الليل”.

وذكر: “ستسخن هذه الرطوبة ومن المجح أن توقظك عندما تخرج من دورة نومك”.

وأشار ويلسون إلى إحدى الطرق المفيدة التي تحسن من النوم في الليالي الحارة.

ولمواجهة هذا التحدي الموسمي، ينصح ويلسون بالاستحمام بالماء الفاتر، “لمساعدته في رفع درجة حرارة الجسم بشكل طفيف مما يؤدي بعد ذلك إلى انخفاض الحرارة الأساسية، ويعد الانخفاض في درجة الحرارة الأساسية جزءاً مهماً من عملية نوم جسمك وهذا النهج يخدع جسمك بشكل أساسي ليعتقد بأنه أكثر برودة مما هو عليه”.

وأوضح أن سبب التوصية بالمياه الفاترة هو أن الشعور بالبرودة المثلجة من الماء المثلج “سيصدم جسمك ويجعله يشعر بمزيد من النشاط ويزيد من احتمال إطالة عملية النوم في الليالي الحارة”.

اقرأ/ي أيضاً: بسبب الاكتئاب.. الصحة العالمية تدعو إلى زيادة الاستثمارات في مجال الصحة النفسية

صحة _  مصدر الإخبارية

أكد العديد من الأطباء أنّ الشعور بالبرد يختلف من شخص لآخر، فهناك أشخاص لايتحملون الوجود في درجات الحرارة المنخفضة ويفضّلون فصل الصيف، ويُطلق عليهم لقب “كارهي الطقس البارد”، وفق تقرير نشرته كليمنس دوبرانا.

وأرجع الأطباء العديد من العوامل التي تلعب دورا مهما في الشعور بالبرد الشديد إلى جانب التغيرات التي تطرأ على درجة الحرارة.

العوامل التي تؤدي إلى الشعور بالبرد

1_ الوراثة

ويقول الدكتور جيمي محمد إن الشعور بالبرد قد يكون ناتجا عن عوامل وراثية إلى جانب ضعف الدورة الدموية. وهو يؤكد أنه إذا كان آباؤنا يعانون من البرد فذلك لا يعني بالضرورة أننا سنكون مثلهم.

2_ نمط الحياة

وأوضح “محمد” أنه كلما كان الشخص أكثر نشاطا انخفض شعوره بالبرد، فعند التحرّك وبذل مجهود بدني، يتأكسد الأكسجين الذي يتنفسه المرء من أجل تعزيز مستوى الطاقة، وهو ما يُخفض مستوى البرودة.

3_ التربية

يظل الطفل يتبع تعليمات والديه خلال مرحلة الطفولة حتى عند بلوغه من دون التفكير في مدى صحتها.

وفي حال ترسيخ الوالدين فكرة أن ارتداء المعطف المبطن يجنب الشعور بدرجات الحرارة المنخفضة، سوف يظل الطفل يتبع تلك التعليمات.

4_ السن

يزداد مستوى حساسية الجسم لدرجات الحرارة المنخفضة مع التقدم في العمر.

ومنذ الولادة، تساعد  “الأنسجة الدهنية البنية” على محاربة الشعور بالبرد والحفاظ على درجة حرارة الجسم عند مستوى 37 درجة مئوية، غير أنه مع التقدم في السن ينخفض مستوى هذه الدهون في الجسم.

5_ الدورة الدموية

عادة مايكون  ضعف الدورة الدموية في الجسم ناتجا عن الإصابة ببعض الأمراض أو بسبب عوامل وراثية.

وينصح  الأطباء الأشخاص الذين يعانون من ضعف الدورة الدموية بارتداء الجوارب أثناء النوم، ما من شأنه تدفئة القدمين وتعزيز مستوى تدفق الدم.

6_ الأمراض

من بينها قصور الغدة الدرقية المسؤولة عن تنظيم ضربات القلب وكذلك درجة الحرارة.

صحة _ مصدر الإخبارية

تتعرض البشرة خاصة في فصل الصيف إلى الكثير من العوامل الداخلية والخارجية على حد سواء التي تؤثر على حالة البشرة وملمسها ولونها فقد تؤدي إلى اسمرارها.

وهناك بعض العوامل لا يمكننا التأثير فيها، ولكن الكثير منها يمكن تغييره. فالعناية بالبشرة يمكن أن تحميها وتطيل شبابها.

وسنعرض لكم أبرز الأسباب لاسمرار البشرة في فصل الصيف:

1_ التعرض المفرط لأشعة الشمس

خصوصًا في وقت الذروة، وهو من الساعة 10 صبحًا وحتى الرابعة عصرًا، حيث أن التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية تغير لون البشرة للأسمر، لهذا يجب قبل النزول من البيت في هذا الوقت أن تستخدمي واقي الشمس على بشرتك، لحمايتك من أشعة الشمس الضارة.

2- شرب كميات قليلة من الماء:

قلة شرب الماء تجعل البشرة جافة وباهتة ويتحول لونها من الفاتح للداكن، كما أن قلة شرب الماء يؤدي لنقص الفيتامينات المختلفة في الجسم، والتي على رأسها فيتامين “سي” وفيتامين “ب 12″، وبالتالي ينعكس الأمر بشكل سلبي على نضارة البشرة وتغيير لونها.

3_ التغيرات الهرمونية

تمر المرأة بمراحل مختلفة، مثل: فترة الحيض والحمل والولادة وكذلك الرضاعة، وجميعها تحدث فيها تغيرات هرمونية تؤثر على البشرة، ولكنها سرعان ما تنتهي بانتهاء الفترة المحددة.

4_ عناية غير المناسبة بالبشرة

استخدام منتجات عناية بالبشرة قاسية، واتباع روتين عناية غير مناسب، والتعرض لمواد كيميائية معينة في مكان العمل كلها قد تجهد البشرة.

5_ تناول أدوية معينة

تناول أدوية معينة وكذلك العلاج الكيميائي، يسبب سمار البشرة، نتيجة فرط التصبغ في البشرة.

6_ عدم التقشير المستمر للبشرة

عدم التقشير خاصة في فصل الصيف يساعد على تراكم الخلايا الميتة فوق الجلد، الأمر الذي يحول لون الجلد للغامق مع الوقت، لأن التقشير يجدد خلايا البشرة ويخلصها من الجلد الميت ويرجع لها الحياة ويحافظ على لونها.

7_ خلل في هرمونات الجسم

حين يكون هناك خلل في هرمونات جسم المرأة، تصبح معرضة لظهور البقع على الجلد وتغيير لونه، ويقل نشاط عمل الغدد الصبغية، خصوصًا في بعض المناطق مثل الكوعين، والركبتين، والإبطين، والمنطقة الحساسة، مما يجعل لونهم أسمر بنسبة عالية بالمقارنة مع باقي الجسم، في هذه الحالة يفضل ارتداء الملابس القطنية، وعدم وضع العطور على هذه المناطق.

إقرأ أيضاً: طرق بسيطة للتخلص من التعرق الدائم في فصل الصيف!

وكالات-مصدر الإخبارية

يعتبر قياس حجم الكرش ( الخصر ) قبل الدخول في فصل الصيف أمرًا ضروريًا، للتخلص من الدهون الزائدة في منطقة البطن، حيث يعتبر الكرش سيء المظهر و يتسبب في زيادة فرص إصابتك بأحد الأمراض المزمنة بما في ذلك السمنة.

وبشأن ذلك يوصي المعهد البريطاني للرعاية الصحية “نيس”، بأنه للوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة المحتملة نتيجة زيادة الوزن وظهور الكرش، ضرورة التأكد من أن قياس الكرش، أي محيط الخصر أقل من نصف الطول، وفقًا لما ذكره موقع “سكاي نيوز”.لمعرفة حاسبة مؤشر كتلة الجسم اضغط من هنا.

وأكد “نيس” أن الأشخاص أن البالغين ممن تقل أعمارهم عن 35 عامًا، عليهم قياس نسبة الخصر إلى الطول، للتأكد من مدى حاجتهم إلى إنقاص الوزن.

وأفاد المعهد أن الطريقة هي قياس نسبة الخصر  ” الكرش ” إلى الطول مع مؤشر كتلة الجسم، من خلال ذلك يمكن للناس معرفة ما إذا كان هناك دهون زائدة حول منطقة الخصر.

وتعتبر الدهون في منطقة الخصر مؤشرًا على زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني.

صحة–مصدر الإخبارية

تشهد المنطقة العربية خلال هذه الايام ارتفاع كبير على درجات الحرارة وبمجرد أن ترتفع درجات الحرارة يهرع الكثير منا لشرب الماء  المثلج أو البارد للتخلص من الجوّ الحار.

ولكن فور الشعور بالارتياح، تبرز بعض المشاكل الصحية بسبب الماء المثلح البارد ، حيث يبرد الجسم ويسرع إلى بذل الجهد والطاقة بعد شرب الماء البارد يبرد الجسم ويسرع إلى بذل الجهد والطاقة.

نستعرض لكم أهم الأضرار التي قد يسببها شرب الماء البارد:

1- شرب الماء البارد أو المثلج يعيق عملية الهضم لأنه يعطل الأوعية الدموية عن التقلص السليم، ويؤثر ذلك على الامتصاص الصحيح للمغذيات وقد يعيق الجسم وبالتالي يعيق الجسم من الاستفادة من العناصر الغذائية الداخلة إليه، ومن المهم معرفة أنه يترتّب على سوء امتصاص العناصر الغذائية ضعف في قدرة جهاز المناعة على مقاومة الأمراض.

2- يحدث اضطراب في حرارة الجسم الداخلية، فبعد شرب الماء البارد يبرد الجسم ويسرع إلى بذل الجهد والطاقة كبيرتين لإعادة حرارة الجسم كما كانت، وتجدر الإشارة إلى أن الجسم أثناء إعادته درجة حرارة الجسم لوضعها الطبيعي، يلجأ العناصر الغذائية المخزنة به، وهذه الخطوة تسبب للجسم الإرهاق والتعب.

3- شرب الماء المثلج قد يتسبب بالتهاب الحلق وتراكم المخاط في الجهاز التنفسي، فيصبح الانسان عرضة لأمراض عديدة.

4- يثير العصب المبهم وهو جزء من أجزاء الجهاز العصبي المستقلة، ومهمة هذا العصب التحكم بعمل العضلات اللاإرادية في الجسم، كعضلات القلب، وبالتالي الماء البارد يقلل من عدد ضربات القلب.

ان شرب الماء بدرجة حرارة الغرفة أو درجة حرارة الجسم هو أفضل من شرب الماء البارد، لأن الجسم ينفق الكثير من الطاقة لتسخين الماء البارد لدرجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى فقدان بعض الماء، من المهم أن تحرصوا على شرب 8 – 10 أكواب من الماء يومياً، ففوائده عدّة.

صحة – مصدر الإخبارية

ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف قد تحول دون حصول العديد من الناس على قسط كاف من النوم والاستيقاظ في الصباح مرهقين. هناك من يلجأ إلى المكيفات الهوائية، لكن هناك من يتجنب استخدامها بسبب أضرارها الصحية.

لكن التغلب على هذه المشكلة، ليس بالأمر المستحيل، كما كشف موقعWissen الألماني المتخصص في مواضيع العلوم والتكنولوجيا، والذي قدم بعض النصائح والأمور التي باتباعها يمكن التمتع بنوم هادئ رغم حر الصيف.

التحضير للنوم من الصباح!

أول نصيحة يقدمها الموقع لقرائه هي فتح نوافذ غرفة النوم وتهويتها بشكل جيد، حتى يعم هواء الصباح البارد جميع أرجائها. ومع ارتفاع درجات الحرارة خلال النهار، يجب غلق النوافذ من جديد وتعتيم الغرفة باستخدام الستائر منعاً لدخول أشعة الشمس إلى الغرفة. كما يوصي الموقع أيضاً بغلق جميع الأجهزة الكهربائية المتواجدة داخل غرفة النوم، لأنها قد تساهم في رفع درجة حرارة الغرفة.

عند المساء ومع انخفاض درجات الحرارة يمكن إعادة فتح النوافذ مرة أخرى لدخول الهواء. لأن النسيم البارد والهواء النقي يساعدان كثيراً على النوم، لكن يجب الحذر لأن التيار الهوائي الذي قد يتسبب في نزلات البرد.

هناك من يلجأ إلى الاستغناء عن الملابس والأغطية، لكن فكرة النوم عارياً قد لا تساعد كثيراً، كما جاء في تقرير للموقع، بل على العكس من ذلك. فقد يصاب الأشخاص خاصة أولئك الذين يتعرقون كثيراً بالزكام. وبدلاً من ذلك يُنصح باستخدام الأقمشة الخفيفة والمصنوعة من الألياف الطبيعية مثل القطن في ملابس النوم والأغطية.

وجبة خفيفة وحمام دافئ!

إلى جانب درجات الحرارة المرتفعة، الوجبات الثقيلة والمشبعة بالدهون وحدها كافية للحرمان من النوم طيلة الليل، حسب موقع” Fit For Fun” الألماني والذي حذر من الذهاب للنوم في الليل بمعدة ممتلئة. لأن ذلك يتسبب في إرهاق الجهاز الهضمي طوال الليل، ما يجعل النوم أمراً صعبا للغاية خاصة خلال ليالي الصيف الطويلة. وينصح بدلاً من ذلك الاعتماد على وجبة تحتوي على البروتين، لأنه ليس سهل الهضم فحسب، بل يعمل أيضاً على تعزيز النوم الهادئ بفضل حمض التربتوفان الأميني الذي يساعد على النوم.

يُنصح أيضاً بالتقليل قدر الإمكان من الكافيين أو الكحول قبل الذهاب للنوم وشرب اثنين إلى ثلاث لترات من السوائل وخاصة الماء على مدار اليوم. يفضل ألا تكون المشروبات حارة أو باردة جداً، لأنه على عكس ما هو شائع، فالمشروبات الباردة المثلجة تسخن الجسم بدلاً من منحه الشعور بالبرودة والانتعاش. وما ينطبق على المشروبات، ينطبق أيضاً على الحمام الذي ستأخذه قبل النوم. فالاستحمام بماء دافئ، يفتح المسام ويطلق حرارة الجسم المكبوتة، بالإضافة إلى أنه يساعد على استرخاء العضلات والنوم.