وزارة الصحة بغزة تنشر تقرير عمل مستشفياتها خلال أيام عيد الأضحى

غزة – مصدر الإخبارية

نشرت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، تقرير عمل المستشفيات في قطاع غزة طِيلة أيام عيد الأضحى المبارك.

وأشارت الوزارة خلال تقريرها الصادر إلى أن أقسام الطوارئ في مستشفياتها استقبلت 16300 مواطنًا خلال إجازة عيد الأضحى.

فيما استقبلت أقسام طوارئ الأطفال 2990 حالة، إضافة لاستقبال 700 حالة في أقسام طوارئ النساء والولادة.

وحول إصابات العيد، فقد استقبلت مستشفيات القطاع 485 مصابين بجروح مختلفة نتيجة عملية الذبح أو السقوط أو الأعراض الأخرى.

وأجرت وزارة الصحة الفلسطينية 233 عملية جراحية في مستشفياتها خلال العيد، وهناك 109 عملية صُنفّت من الجراحات التخصصية منها 39 عملية عظام، و60 جراحة عامة، و54 جراحات نسائية، و70 عملية قيصريات.

ولفتت إلى أنها أجرت 289 حالة ولادة في مستشفياتها بمحافظات قطاع غزة خلال إجازة عيد الأضحى.

وتُقدّم وزارة الصحة الفلسطينية خدماتها الطبية لجميع سكان قطاع غزة البالغ عددهم عام 2022 حوالي 2.17 مليون نسمة، منهم 1.10 مليون ذكر و1.07 مليون أنثى، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

أقرأ أيضًا: عيد الأضحى.. فرص عمل موقتة للشباب وتفاؤل رغم التحديات

شواء اللحوم.. فرصة موسمية لانعاش الشباب في غزة

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

تنشط الجمعيات الخيرية والمؤسسات المجتمعية في قطاع غزة بتوزيع لحوم الأضاحي التي تجد ضالتها بالشواء والتناول برفقة العائلة ضمن أجواء السعادة والفرح.

ففي خضم الزيارات العائلية التي تنشط خلال الأعياد، يَجذبك دخان أبيض كثيف ملتف حوله مجموعةٌ من المواطنين وما إن تصل لمكان انبعاث الدخان حتى تجد “أسياخ” الكباب وهي متراصةٌ بإتقان شديد وحِرفية عالية.

بسطات الشواء ينشط عملها خلال عيد الأضحى المبارك، نظرًا لعدم تمكن جميع المواطنين من شراء اللحوم باستمرار في قطاع غزة نتيجة الظروف القاهرة التي يعيشها معظم المواطنين اليوم.

شبابٌ في عُمر الزهور يتسابقون لفتح بسطات الشواء التي يكثر الاقبال عليها خلال عيد الأضحى، لتوفير مصدر دخل كريم لهم ولعائلاتهم، وأيضًا لتلبية رغبات المواطنين بشواء اللحوم نظرًا لانقطاع التيار الكهربائي لساعات متواصلة.

عبد الله وشاح ذو 28 عامًا يعمل على بسطته الصغيرة منذ عدة سنوات، مستفيدًا من الخبرة التي اكتسبها خلال عمله في أحد محلات “الجزارة” الشهيرة في قطاع غزة قبل اعتماده على نفسه وفتح مشروعه الخاص للشواء.

يقول وشاح لمصدر الإخبارية: إن “شواء اللحوم يشهد اقبالًا واسعًا خلال عيد الأضحى، ويُعتبر أمرًا موسميًا في ظل عدم مقدرة شريحة كبيرة من المواطنين على شراء اللحوم خلال أيام العام الاعتيادية”.

الجميع سواسية

يُضيف: “اللافت أن خلال عيد الأضحى المبارك يجتمع على البسطة الخاصة به شرائح مختلفة من المواطنين منهم المُقتدر ومنهم المَيسور والفَقير، بحيث أنهم اجتمعوا لذات الطلب ذاته وهو شواء اللحوم لتناولها على موائد الطعام”.

ويُتابع: “درست الوسائط المتعددة في احدى جامعات قطاع غزة، ورغم أن التخصص له أهمية كبيرة في سوق العمل، إلا أنني وحتى اليوم لم أجد وظيفة حقيقية تُلبي طموحاتي وأستطيع من خلال بناء مستقبلي”.

ويُردف: “رغم دخان الشواء الذي يكاد يسد أنفاسي أحيانًا، إلا أنني فخورٌ بنفسي كوني لم أمد يدي لأحد وسعيت لكسب لقمة عيشي من عرق جبيني وهذا يُرضيني أمام نفسي ويُشعرني بقيمة كبيرة وهي “الكرامة”.

وحول أسعار شواء كيلو “الكباب” للمواطنين يُجيب: “نقوم بشواء الكيلو بعشرة شواكل كحد أقصى، ومن المواطنين لا يستطيعون دفعها كاملة وأنا أتفهم ذلك تقديرًا لأن هناك أناس كثيرة فقيرة وضاقت بهم الظروف المعيشية والاقتصادية”.

وأردف: “بعض مَن يأتون إليّ يصعب عليهم تناول اللحوم بصورةٍ مستمرة كونهم يعتاشون على المساعدات الإنسانية ومستحقات الشؤون الاجتماعية، لكنني أحرص على عدم صد أحد محاولًا إسعاد الجميع بما أستطيع فعله”.

الشواء خشية فسادها نتيجة انقطاع الكهرباء
وعند سؤال أحد المواطنين عن سبب شواء الأضاحي فور استلامها يقول: إن “شواء اللحوم أولًا بأول يعود للاستفادة منها وإطعام العائلة خوفًا من خرابها أو فسادها نتيجة الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي والذي بدوره ينعكس على اللحوم”.

ويضيف: “شواء اللحوم أمر متعارف عليه خلال عيد الأضحى المبارك، حيث يتجمع أفراد العائلة بأكملهم، وتكون فرصة للمعايدة وتلطيف الأجواء لإدخال البهجة والسرور على قلوبهم”.

ويُتابع: “بين أطفالي من يحب تناول اللحوم بعد طحنها وإضافة البهارات لها “كباب” وهناك من يحب تناولها “شقف”.. الخ، وأنا أحاول تلبية جميع رغبات أبنائي في هذه المناسبة السعيدة التي تأتي مرة أو مرتين طِيلة العام”.

وبينما الجميع واقف ينتظر الانتهاء من شواء اللحمة الخاصة به، يلفت انتباهك شابٌ أنيق يرتدي ملابس فارهة وهو ينظر بين الحِين والآخر إلى ساعته الكلاسيكية في إشارة لمعرفة ما إذا كان تأخر عن موعده أو لا.

اقتربنا منه واستقبلنا بابتسامةٍ سألناه هل تأخرت على موعدك فيجيب ضاحكًا: “لحتى الآن أمورنا تمام واحنا في السليم، لكن ما بدي أتاخر على أصحابي لأنه عاملين طشة في شاليه وحابين نتغدا مع بعض”.

لمة الأصحاب لها رونق خاص

ويضيف لمصدر الإخبارية: “قبل العيد بأيام جلسنا في أحد المقاهي واتفقنا على احضار كل واحد بيننا كيلو لحم لتجهيزه “كباب” وتناوله خلال رحلة تضم عدد من الأصدقاء وقُوبل العرض بموافقة الجميع”.

وتابع: “تناول الكباب مع الأصدقاء له مذاقٌ خاص دون شك، سيما وسط الاحتفال بأجواء عيد الأضحى المبارك، حيث يفرح الجميع ويسعى للاستمتاع بوقته ابتهاجًا بهذه المناسبة المباركة التي تحل على المواطنين وسط ظروف استثنائية”.

وختم قائلًا: “الناس في قطاع غزة تواقة للفرح والسعادة، خاصةً وأنها ملت الحروب والاعتداءات المستمرة ومن حقنا العيش بأمان وسلامة أُسوة بباقي شعوب العالم، متمنيًا أن تكون السنوات القادمة أفضل من ذي قبل، بحيث تشهد انفراجة لجميع المواطنين”.

عيد الأضحى.. فرص عمل موقتة للشباب وتفاؤل رغم التحديات

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

يعتبر عيد الأضحى المبارك فرصة ذهبية لاستحداث فرص عمل موقتة للشباب في قطاع غزة، بعدما أنهكتهم ظروف الحياة وقسوتها في ظل انعدام الوظائف نتيجة سياسات الاحتلال والانقسام المستمر منذ العام 2006.

فمع انتهاء صلاة العيد، يقف الشاب محمد الشافعي ذو الـ33 عامًا أمام الذبيحة يسن سكينه استعدادًا للنحر، وحوله عدد من المواطنين يساعدوه في إحكام ربط “الأضحية” تمهيدًا لعملية الذبح ومن ثم “السلخ” وأخرها التقطيع والتوزيع.

يقول محمد لشبكة مصدر الإخبارية: “في كل عام يقوم أصحاب مزارع المواشي والأبقار بالتواصل معي لتهيئة أدواتي الخاصة بالذبح في جميع محافظات قطاع غزة مقابل أجر زهيد، وهي مهنةٌ موسمية تزداد خلال عيد الأضحى”.

وأضاف: “لدي عددٌ من الأبناء أسعى لتوفير المأكل والمشرب لهم، ورغم غيابي عن المنزل طِيلة أيام العيد إلا أنني أحرص على مشاركتهم الأجواء السعيدة في أخر يوم من العيد من خلال اصطحابهم إلى أماكن الترفيه أو المطاعم”.

وحول مخاطر مهنته وتعامله معها، أشار إلى أنه “منذ بدأ العمل في هذه المهنة قبل ما يزيد عن عشر سنوات تعرض للعديد من الإصابات خلال تعامله مع العجول والمواشي وبعضها كاد يؤدي بحياته نتيجة شراسة الأضحية”.

وتابع: “أحرص على سَن أدواتي بعيدًا عن الأضحية وأُحسن التعامل معها قبل الذبح لضمان سلامتي أولًا، وثم الخروج بلحم ذات قيمة غذائية عالية، وفي الوقت ذاته أُخلي مسؤولية أصحاب الأضحية حال تعرضي لمكروه”.

وعند سؤالنا عن مهنته خلال أيام العام الباقية يُجيب: “خلال الأشهر الباقية أعمل في محل لبيع الدواجن في أحد أسواق مدينة غزة، وهي مهنتي الوحيدة منذ عدة سنوات نتيجة عدم توفر الوظائف وارتفاع نسبة البطالة والفقر”.

وختم الشافعي حديثه لمصدر قائلًا: “إذا لم تسعَ لكسب رزقك من عرق جبينك فلن يحنو عليك أحد، فاسعى لكسب رزقك والله لا يُضيع أجر من أحسن عملًا”.

أما القصة الثانية فبطلُها محمود العايدي أو “عمو كركز” كما يُحب أن يُناديه صغار مخيم المغازي وسط قطاع غزة، بعدما يرتدي ملابس “المهرجين” وينطلق إلى ساحات ألعاب الأطفال ليرسم البسمة على وجوههم خلال العيد.

يقول العايدي 29 عامًا: “على مدار العام نُحيي الحفلات والمناسبات المختلفة، إلا أن لعيد الأضحى بهجةً مختلفة، حيث ننزل إلى الساحات والمفترقات يتجمع الصغار حولنا وتبدأ الأغاني وأناشيد الأطفال وسط فرحة الجميع”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: “يتخلل عملنا فقرات الرسم على الوجوه، وتوزيع الألعاب على الأطفال لإدخال البهجة والسرور على قلوبهم ورسم البسمة على وجوههم رغم حالة الحزن التي يعيشها شعبُنا”.

وتابع: “لا نتلقَ أجرًا ماديًا عادةً، وما نقوم به هو عملٌ تطوعي نابع من انسانيتنا وحبنا للأطفال لأننا نُؤمن أنهم جيل المستقبل، ورسالتنا الأخلاقية هي التخفيف عنهم في ظل عدم مقدرة آلاف أرباب العائلات من إعطائهم “العيدية”.

وأردف: “في الأيام الأخرى أعمل على عربة لبيع المشروبات الساخنة يملكها صديق لي وأتقاسم معه ما يكتبه الله لنا من رزق ضمن اتفاق مسبق بيننا، كونه ليس لدي أي مصدر دخل آخر وأنا في انتظار قدوم مولودي بعد أيام”.

ويختم: “كما تعرف أن الحياة في غزة باتت قاسية، والمطلوب من الجميع هو السعي لكسب لقمة العيش المغمسة بالمشقة والتعب، معربًا عن أمله بأن بتحسن الأوضاع إلى أفضل خلال الأيام القادمة”.

أما قصتنا الثالثة فكانت مع الشاب يوسف الغمري الذي يقف خلال أرجوحة صنعها مع شقيقه الأكبر محمود ليعتاشا منها خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

يقف يوسف خلف الأرجوحة تعلوه بسمة صافية مرتديًا نظارته الشمسية منشدًا “طيري وهدي يا وزة، على بلاد غزة، خليكِ حزينة على فرع التينة، الله الجبار، حديد ونار، هيلا يا هيلا”، ويُردد الأطفال من حوله.

ابتساماتٌ ونظرات طفولة تُعيد كل مشاهدٍ لها إلى سنوات خلت، غيّبتها ظروف الحياة القاسية ولقمة العيش الذي ينتزعها الشبان في غزة من بين أنياب الظروف والحصار والصعوبات والمتاعب.

يقول يوسف: “قبل نحو خمس سنوات فكرت وشقيقي محمود بصناعة أرجوحة صغيرة نسترزق منها خلال أيام عيد الأضحى المبارك وتكون مصدر دخل لنا طيلة أيام العيد الأربعة، وبعدها نعود إلى أعمالنا المعتادة في النقل وغيرها”.

وأضاف خلال تصريحات لـمصدر الإخبارية، “نستقبل طِيلة أيام العيد مئات الأطفال الصغار، خاصة وأن أسعار اللعب رمزية وهي في متناول الجميع تتراوح ما بين نصف – شيكل واحد فقط نُدخل فيها السرور على قلوب الأطفال”.

وأشار إلى أنهم يحرصون على سلامة الصغار عبر اتخاذ إجراءات السلامة والتناوب على تشغيل اللعبة نظرًا للزيارات العائلية خلال أيام العيد الأربعة تحقيقًا لصلة الأرحام والتكافل العائلي والمجتمعي.

ويُعرب عن أمله في إيجاد فرصة عمل في مجال تخصصه وهو “التجارة” إلا أن ظروف قطاع غزة تحول دون حصوله على الفرصة التي يحلم بها نتيجة تفشي البطالة بين صفوف الخريجين في كل عام”.

وختم: “بلا شك عاش جيل التسعينات صعوبات معيشية إلا أنه يُصِر على الحياة الكريمة رغم الضغوطات والمخاطر والتحديات المُحدقة فهو جيلٌ قادر على صنع المستحيل وكل ما يحتاجه هو الفرصة المناسبة فقط”.

أقرأ أيضًا: عيد الأضحى فرصة للاستفادة من القيمة الغذائية في اللحوم

وزارة الداخلية بغزة تُعلن البدء في تطبيق خطة عيد الأضحى المبارك

غزة – مصدر الإخبارية

شرعت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية الفلسطينية، مساء الإثنين، في تطبيق خطة عيد الأضحى المبارك، في إطار
توفير الأجواء المناسبة للمواطنين وحفظ النظام والسَكينة العامة.

وقالت الداخلية: “ننفذ في كل عام، خطة متكاملة لانتشار أجهزتنا وإداراتنا المختصة، وفق أمر عمليات مركزي خاص بعيد الأضحى، يبدأ قبيل العيد ويستمر على مدار أيامه”.

وأوضحت الوزارة أن خطة الداخلية المُعدة تشمل الانتشار في جميع المرافق والأماكن العامة والحيوية التي يرتادها المواطنون، بالإضافة إلى الأماكن الترفيهية والشريط الساحلي، إلى جانب تأمين صلاة العيد في الساحات العامة.

وأشارت الوزارة إلى أنها تُشارك العديد من الأجهزة والإدارات، وفي مقدمتها المديرية العامة للشرطة بإداراتها المختلفة، في تنفيذ الخطة عبر تسهيل الحركة المرورية بالشوارع والمفترقات الرئيسية، ومتابعة الأسواق والبضائع.

فيما تعمل المباحث العامة من خلال دوائرها المختصة على متابعة ومراقبة جميع مزارع المواشي قبيل العيد، للتأكد من سلامة إجراءات التعامل مع الأضاحي، ومطابقتها للتعليمات الصادرة عن الوزارات المختصة.

أما الإدارة العامة للشؤون العامة والمنظمات غير الحكومية بالوزارة فتتابع خلال أيام العيد، أماكن ذبح الأضاحي لمراقبة عمل الجمعيات الخيرية التي تنشط في هذا المجال.

بينما تُتابع فرق السلامة بمديرية الدفاع المدني اتخاذ إجراءات السلامة في الأماكن الترفيهية والمتنزهات حفاظاً على سلامة الأطفال والمواطنين بشكل عام.

أقرأ أيضًا عبر مصدر: غزة: مباحث التموين تتفقد مزارع المواشي قبيل عيد الأضحى

الأضاحي في غزة.. القلق يملأ عيون التجار نتيجة ضعف إقبال المواطنين

سماح شاهين- مصدر الإخبارية

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يعمل تجار الماشية في قطاع غزة على تجهيز الأضاحي في الأسواق، إذ يتنقل الأشخاص لاختيار أضحية العيد الذي يوافق يوم 28 حزيران (يونيو) الجاري.

وسادت حالة من التذمر لدى التجار من ارتفاع أسعار الأضاحي، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وهو ما زاد تخوفهم من تأثر الموسم وعدم البيع بالشكل المطلوب.

وتُشير التقديرات إلى أن حجم الاستهلاك سيكون قريباً، أو يزيد قليلاً عن العام الماضي، بحوالي 17 ألف رأس عجل، و22 ألفاً من الأغنام.

خشية من الخسائر

ووسط ماشيته والتدليل عليها لجذب الزبائن، يقول أحد تجار الماشية إن العام الحالي شهد وفرة كبيرة من الأضاحي ولكن الحركة الشرائية ضعيفة جدًا، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع أسعار أضحية العيد.

وعبر التاجر لـ”شبكة مصدر الإخبارية” عن خشيته من تكبد الخسائر له ولجميع التجار بسبب قلة الشراء”.

ويضيف بملامحه التي تظهر عليها القهر أن عيد الأضحى سيأتي بعد 20 يومًا، ومنذ عشرة أيام لم نقم ببيع أي شيء للمواطنين.

ويصف موسم الأضاحي هذا العام بالسيء مقارنة بالأعوام السابقة، معبرًا عن أمله بأن يتم بيع الأضحية قبل العيد.

وحول أنواع العجول المتوفرق في السوق، يقول إن هناك أنواع كثيرة منها البرتغالي والهولندي والسمنتال، والمصري البرامو، والفرنسي، والبرازيلي.

ضعف في حركة الشراء

ويتفق تاجر آخر بأن موسم الأضاحي في غزة هذا العام سيئ، ويقول متحسرًا وهو جالس بين المواشي لـ”شبكة مصدر الإخبارية“: ” لم أبع شيئًا من أغنامي على الرغم من اقتراب عيد الأضحى المبارك”.

ويوضح التاجر أن أسعار المواشي ارتفعت هذا العام بشكل طفيف مقارنة بالعام الماضي، وذلك نظرًا لارتفاع أسعار الأعلاف.

ويشتكي من ضعف حركة الشراء في السوق، معربًا عن أمله في الأيام القادمة بأن يشهد تحسنًا في البيع.

ويتابع: “نحن نضع من جيوبنا رأس المال ولم نربح أي شي حتى اللحظة، بالإضافة إلى المواصلات والبيع بخسارة للتخلص من الأضاحي بسبب غلاء أسعار الأعلاف”.

حجم الاستهلاك

قال المتحدث باسم وزارة الزراعة بغزة أدهم البسيوني، الأحد، إن جزءاً كبيراً من حاجة قطاع غزة من الأضاحي تم توفيره، فيما يجري إدخال المزيد منها.

وأشار إلى أن عمليات إدخال الأضاحي إلى قطاع غزة تجري وفق الأنظمة الحجرية المشددة من استيفاء الشروط الصحية كافة اللازمة للإدخال، من شهادات صحية تثبت خلوها من مسببات الأمراض وسلامتها الكاملة، بالإضافة إلى فحوص أخرى تجرى على المعبر عبر سحب عينات دم منها، والتأكد من خلوها من الأمراض.

وأكد لـ”شبكة مصدر الإخبارية” أن متابعة الأضاحي تجري أيضاً من خلال متابعة دورية للطواقم البيطرية في مزارع التربية في القطاع لضمان تمتعها بالصحة الكاملة.

وشدد على أن عمليات التأكد من سلامة المذابح المحلية جارية، وتسير بالتعاون مع الهيئات المحلية وزاراتي الداخلية والاقتصاد وفقاً للمخططات.

ولفت البسيوني إلى أن جميع أصناف الأضاحي متوفرة، سواء المستوردة، منها أو المنتجة محلياً وتربى في القطاع.

ودعا المواطنين إلى تجنب ذبح الأضاحي في الشوارع العامة بطريقة عشوائية، لما لها من تأثير على جودة الأضحية جراء تعرضها للشمس ودرجات الحرارة وتسبب مكرهة صحية ناتجة عن امتلاء الشوارع بالدماء.

وطالب البسيوني التجار بالتزام الأسعار والأساليب المتبعة في الذبح كاملة، مبيناً أن الرقابة ستكون مشددة، ولن يتم التهاون مع أي تجاوزات.

فلكياً.. الأربعاء 28 حزيران أول أيام عيد الأضحى المبارك

رام الله – مصدر الإخبارية 

أعلنت الجمعية الفلكية الفلسطينية، أن الحسابات الفلكية التي قامت بها تشير إلى أن يوم الإثنين الموافق 19 حزيران، سيكون غرة شهر ذو الحجة للعام 1444 هجرية، وبذلك تكون وقفة عرفة يوم الثلاثاء 27 حزيران، ويوم الأربعاء 28 حزيران أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وأوضحت الجمعية الفلكية الفلسطينية في بيان لها، أن الاقتران المركزي “المحاق” لشهر ذو الحجة 1444 هجرية سيحدث صباح يوم الأحد الموافق 18 حزيران في تمام الساعة 07:37 دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة القدس، وهو يوم التحري في كافة دول العالم.

وتابعت الفلكية الفلسطينية، أن في هذا اليوم سيغرب القمر بعد غروب الشمس في كافة الدول العربية والإسلامية وستكون رؤيته ممكنة بواسطة التلسكوبات من مناطق واسعة من العالم العربي والإسلامي، وبالعين المجردة في الأمريكيتين، ومن المتوقع أن تبدأ معظم الدول العربية والاسلامية الشهر الهجري الجديد في يوم واحد، وهو الاثنين 19 حزيران.

اقرأ/ي أيضاً: صور| آلاف المواطنين يؤدون صلاة عيد الفطر في مساجد وساحات غزة

مع اقتراب عيد الأضحى.. ضخ سيولة نقدية بقيمة 130 مليون دولار في قطاع غزة

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك من المتوقع ضخ سيولة نقدية في أسواق قطاع غزة تصل إلى أكثر من 130  مليون دولار أمريكي.

وأظهر رصد أجرته شبكة مصدر الإخبارية، أن السيولة عبارة عن مبالغ تتوزع على رواتب موظفي السلطة ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” وموظفي غزة (التابعين لحماس) ومخصصات الشؤون الاجتماعية والمنحة القطرية.

وأشار الرصد المستند لبيانات مالية إلى أن إجمالي فاتورة رواتب موظفي السلطة لشهر تموز الجاري تبلغ 23 مليون دولار شهرياً بنسبة صرف 80% لكل موظف.

وبين الرصد أن إجمالي فاتورة رواتب موظفي أونروا تبلغ 55 مليون دولار شهرياً تصرف لحوالي 30 ألف موظف.

وأوضح أن فاتورة رواتب موظفي غزة للشهر الجاري تبلغ قرابة 19 مليون دولار أمريكي من أصل إجمالي يزيد عن 32 مليون دولار بواقع نسبة صرف تصل إلى 60%.

ونوه إلى أن قيمة المبالغ المصروفة لصالح مخصصات الشؤون الاجتماعية في قطاع غزة تبلغ 10 ملايين دولار أمريكي بواقع 113 دولاراً لكل أسرة (400).

ولفت إلى أن مستحقي المنحة القطرية 100 دولار حصلوا على 10 ملايين دولار أمريكي عن شهر حزيران الماضي.

ويتوقع أن تنعش المبالغ المالية المذكورة حركة الأسواق في قطاع غزة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وحالة الركود التي شهدتها على مدار العام نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي للعام 15 على التوالي.

موعد عطلة عيد الأضحى المبارك 2022 في فلسطين

رام الله – مصدر الإخبارية 

أعلن المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم اليوم الإثنين، موعد عطلة عيد الأضحى المبارك 2022 في فلسطين.

وقال ملحم إن عطلة عيد الأضحى المبارك ستبدأ من صباح الجمعة الموافق 08/07/2022 وحتى مساء الثلاثاء، على أن يعود الدوام الرسمي صباح الأربعاء كالمعتاد.

وكان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، أعلن موعد صلاة العيد في فلسطين التي ستكون في حلول الساعة 6:15 صباحًا.

اقرأ/ي أيضاً: مع اقتراب عيد الأضحى.. ما العطر المناسب لتألقكِ؟

 

الشيخ جراح تستقبل المهنئين بالعيد على مداخل الحي وانهيار تجاري بالقدس

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

على حواجز قوات الاحتلال الإسرائيلي المنتشرة في حي الشيخ جراح استقبل الأهالي الحي أقابهم لمعايدتهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وتقول الناشطة منى الكرد، إن عائلات الشيخ جراح صلوا صلاة العيد بالمسجد الأقصى، وخرجوا فيما بعد لمداخل الحي لما بعد حواجز الاحتلال التي تقطع مفاصله لاستقبال المهنئين بالعيد حاملين معهم الحلويات والقهوة.

وتضيف الكرد لشبكة مصدر الإخبارية، أن الاحتلال لن ينجح بسلب فرحة أهالي الحي والقدس بعيد الأضحى، مؤكدةً أن الاحتلال يفرض قيوداً مشددة على حركة دخول المتضامنين والأقارب للشيخ جراح.

فيما، يشكو تجار مدينة القدس والبلدة القديمة من أوضاع اقتصادية سيئة وخلواً من الزائرين والمتسوقين بفعل إجراءات الاحتلال المشددة منذ شهرين.

ويقول عضو لجنة تجار القدس أحمد دنديس إن ركود تجاري كبير يُخيم على المدينة وصلت إلى ما دون الصفر بسبب سياسات الاحتلال القائمة على رش المياه العادمة وتقيد حركة دخول وخروج المتسوقين الذين بدورهم عزفوا عن التسوق.

ويصف دنديس لشبكة مصدر الإخبارية، الحركة التجارية خلال عيد الأضحى بالسيئة جداً مما ضاعف من خسائر التجار المقدسيين التي تكبدوها خلال جائحة كورونا.

ويشير دنديس إلى أن الاحتلال يستخدم أساليب جديدة للتضيق على المقدسين من وقت لأخر بهدف دفع التجار والمواطنين للإخلاء وبيع عقاراتهم.

ويرش الاحتلال شوارع مدينة القدس والبلدة القديمة التي تشهد اقبالاً من الفلسطينيين بالمياه العادمة، ويستهدف المارة وعائلاتهم وأطفالهم بقنابل الصوت والغاز دون أسباب مما يدفعهم للشراء من الأسواق الأخرى المنتشرة في مدن الضفة الغربية والداخل المحتل.

في عيد الأضحى.. نصائح هامة لك لتناول الفتة

وكالات – مصدر الإخبارية

عادة ما يرتبط عيد الأضحى بتناول الأكلات التي تدخل فيها اللحوم بكافة أنواعها، والتي يعتبر أشهرها طبق الفتة، هنا نصائح قبل تناول هذا الطبق المحبوب والدسم.

يقول أخصائي التغذية العلاجية المصري الدكتور هاني أبو النجا إن النصيحة الأولى دائماً هي عدم الإفراط في تناول أي وجبة أياً كانت، لا سيما في المناسبات ومن بينها عيد الأضحى “على اعتبار أن الكثيرين يعشقون الأكل، ويجدون في المناسبات، خاصة عيد الأضحى المعروف بعيد اللحوم، فرصة ومبرراً لتناول الطعام من دون ضوابط أو معايير.

ويتابع: “اعتماد برنامج غذائي صحي لا يمنع من تناول اللحوم، يمكن لأي شخص تناول اللحوم مع الفتّة لكن بالقدر المناسب لجسمه، والفتة تحتوي على الدهون والنشويات، وجود النشويات يقلل من امتصاص الدهون حيث يأخذ الجسم طاقته من النشويات بصفة أساسية، بالتالي أي كمية من الدهون ستخزن بالجسم، وهو ما يسبب زيادة الوزن بشكل لافت بعد أيام العيد”.

ويوضح بالقول: “لهذا السبب نجد أن غالبية الناس يخرجون من عيد الأضحى بوزن زائد من كيلو إلى 3، أي أن هناك نحو 25 ألف سعر حراري زائد في الجسم خلال 3 أو 4 أيام فقط، بخلاف السعرات التي استفاد منها الجسم”.

ويؤكد أن الكمية المناسبة من الفتّة تعتمد على وزن الجسم، والوصول لحالة الشبع، مبيناً أنه ليس هناك أي مبرر لتناول كميات زائدة من الفتّة أو أي وجبة أخرى في حالة الشبع، بحسب سكاي نيوز عربية.

ويردف الطبيب: “إذا كان الشخص وزنه 60 كيلو فأقل يمكنه تناول 4 ملاعق من الفتّة، بينما لو كان 80 كيلو فيحتاج 6 ملاعق، و100 كيلو يحتاج 8 ملاعق في المتوسط، من أجل الحصول على القيمة الغذائية التي تجعله يصل إلى الشبع، ذلك بالإضافة إلى اللحوم التي لا يجب أن تزيد على 150 غراماً”.

ويبين أن “الإفراط في تناول اللحوم يؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية وانسداد الشرايين، والتعرض لجلطات مع ارتفاع ضغط الدم”.

وحول الوقت الأفضل لتناول الفتّة خلال أيام العيد يوضح أبو النجا أنها فترة الصباح، حيث أنها أعلى فترة تمثيل غذائي للجسم، وتحديداً من الفجر وحتى الظهر.

ويستأنف الطبيب: “بعدها تتراجع معدلات التمثيل تدريجياً على مدار اليوم وبالتالي ينصح بتناولها مبكراً قدر الإمكان، فإن لم يكن في الإفطار ففي الغداء، ويجب عدم تناولها في العشاء”.

Exit mobile version