الحكم المحلي: لم تتلقَ الحكومة أي مساعدات مالية لإصلاح الأضرار في جنين

رام الله _ مصدر الإخبارية

نفى وزير الحكم المحلي الفلسطيني، م.مجدي الصالح، تلقي الحكومة الفلسطينية أي مبلغ مالي من  المساعدات التي أُعلن عنها للتبرع سواء من الإمارات عبر “أونروا” أو من الجزائر، بعد اعتداءات الاحتلال الأخيرة على جنين ومخيمها.

وقال الصالح في تصريحات صحفية: “ملتزمون في الحكومة الفلسطينية بإصلاح الأضرار كافة التي سببها قوات جيش الاحتلال بعد عدوانه على الأخير جنين ومخيمها وتدميره لعشرات الوحدات السكنية والبنى التحتية”.

وأكد أنه تم إنهاء أعمال حصر الأضرار في جنين ومخيمها وكذلك في مخيم نور شمس بطولكرم.

وقال: “أمس كان أول أيام لعملية “سفلتة” الشوارع التي دُمرت في مخيم جنين والعطاءات طُرحت”.

وأضاف: “سنبدأ قريباً جداً بالشروع بعملية إعادة الإصلاح بمخيم نور شمس، كما قمنا بإنهاء تعويض كافة المواطنين في مدينة حوارة، وتعويض الأضرار بأم صفا”.

وقال: “رغم الضائقة المالية التي تمر بها الحكومة الفلسطينية، فهي لا تدفع الرواتب كاملة، لكنها جاهزة لتصليح الأضرار وتعويض أبناء الشعب الفلسطيني من اعتداءات الاحتلال”.

وأكد أن وزارة الحكم المحلي تقوم بحصر الأضرار الكبيرة جراء اعتداءات الاحتلال والمستوطنين كما جرى في حوارة وجنين ونور شمس وترمسعيا وكافة المناطق، بينما تقوم هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بحصر الاعتداءات الصغيرة.\

وشن الاحتلال الإسرائيلي في الرابع من تموز (يوليو) الجاري عدواناً على مدينة جنين، أسفر عن استشهاد 12 فلسطينياً وجرح العشرات ودمار واسع في المدينة تراوحت تكاليفه ما بين 12 و15 مليون دولار أمريكي.

اقرأ أيضاً/ رئيس بلدية جنين يتوقع ارتفاع إجمالي خسائر عدوان الاحتلال على المخيم

رغم تشديد الاحتلال.. 50 ألف مصلٍّ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

القدس _ مصدر الإخبارية

أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات الاحتلال على الحواجز المنتشرة في مدينة القدس ومحيطها.

وقالت مصادر مقدسية، إن 50 ألف مصلٍ، أدوا الجمعة في المسجد الأقصى، وسط إجراءات مشددة من قبل الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد.

و استنكر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، خلال خطبة صلاة الجمعة، ما قام به جيش الاحتلال من تدمير للبنية التحتية في جنين وانتهاك المساجد وتدمير البيوت.

وحذر عكرمة مما وصفه بالبرنامج “متعدد الثقافات”، الممول من الدول الغربية والذي يهدف لإشغال الأجيال الصاعدة بثقافة غريبة على الشعب الفلسطيني.

وطالب خطيب الأقصى أولياء الأمور بالحذر من هذه البرامج “الهدامة”، وعدم إرسال أبنائهم إليها والحفاظ على هويتهم الإسلامية.

ووجه صبري التحية للشعب الفلسطيني الذي هب لعون وإغاثة أهل جنين ومخيمها لإثبات وحدة الفلسطينيين عمليا وعلى أرض الواقع.

وتنتشر شرطة الاحتلال في أرجاء الحرم القدسي، وسط إجراءات مشددة وتفتيش للمواطنين، كما تنتشر على الحواجز حول مدينة القدس، لمنع وصول الفلسطينيين من سكان الضفة إلى المسجد.

اقرأ أيضاً/ قوات خاصة إسرائيلية تختطف أسيراً محرراً من طولكرم

العدوان الإسرائيلي على جنين يدمر البنية التحتية بشكلٍ كامل

رؤى قنن – مصدر الإخبارية

كأنّ زلزالاً ضربَ مدينة جنين ومخيمَها في الضفة المحتلة، بعد عدوانٍ إسرائيليّ استمر نحو ثمانية وأربعين ساعة، خلّف دماراً وخراباً هائلَيْن في البنية التحتية للمخيم، فيما هُجِّر قَسْراً نحو خمسة آلاف مواطن من منازلِهم، في مشهدٍ يُعيدُنا بالذاكرة الى عام ألفين واثنين، ونكبةِ عام ثمانيةٍ وأربعين.

أزقَّةٌ وشوارع وأراضٍ زراعية ومنازل ومنشآت تجارية واقتصادية تضررت بفعلِ العدوانِ الذي تعمَّد استهدافَ البنية التحتية، وتدمير شبكاتِ المياه والكهرباء في المخيم.

بنى تحتية مُدمرة

وتواصل الطواقم الميدانية لبلدية جنين ومجلس الخدماتِ المشترك، وشركات خاصة، أعمالَها الميدانيةَ لإزالة آثار الدمارِ الكبير، الذي خلّفه العدوانُ في البنية التحتيةِ فور انسحاب قوات الاحتلال.

مسؤوليات كبيرة ومتعددة الأوجه تَطرحُ نفسَها اليوم لمعالجة آثارِ العدوانِ لتمكينِ المواطنين من العودةِ سريعا إلى بيوتِهم وإغاثتِهم وإعادة تأهيل وبناء ما دمّره الاحتلال وتعويض المتضررين وإعادة الحياة للمدينة ومخيمِها.

ويؤكد رئيس بلدية جنين، المهندس نضال عبيدي، أنّ الاحتلال الإسرائيلي دمّر خلال عدوانِه على المخيم، كامل البنى التحتية من مياه وصرفٍ صحيّ وطرقات وكهرباء، عبر الجرافات العسكرية الضخمة وقصف الطائرات.

وقال خلال حديث لشبكة مصدر الإخبارية إن “قوات الاحتلال قامت بتدمير الخطوط الرئيسية لشبكات المياه، والكهرباء والصرف الصحي، والطرقات الرئيسية”.

وقدّر أنه تم تدمير نحو 15 كيلو متراً من الأسفلت وأزالتها عن منسوبها الطبيعي من متر إلى متر ونصف، وأنه تم تدمير خطوط نقل الكهرباء والمياه الرئيسية في الأرض، تدميرًا كليًا.

وأضاف أنه تم تدمير حوالي 15 إلى 20 كيلو متر من شبكات المياه تدميرًا جزئيًا، إضافة إلى محطة تحويلٍ وربطٍ للمياه، وأن أكثر من 300 بيت في جنين أصبح غير قابل للسكن، بسبب القصف والتفجير والتجريف.

وتوقع المهندس نضال عبيدي بأن إعادة اعمار البنية التحتية فقط تحتاج لأكثر من 50 مليون شيكل، مستدركاً باًن هذا الرقم أولي وقد يرتفع في ظل استمرار عمليات الحصر للأضرار.

الإمارات سبّاقة دائماً

وفيما يتعلق بالمباني المدمرة في جنين قال رئيس بلدية جنين إن “الجهات المختصة من وزارة الأشغال والمؤسسة الحكومية هي من تقوم بحصر الأضرار وتحديد قيمة الخسائر، مشدداً على أن إجمالي الخسائر المُتوقع قد يتجاوز مبلغ 50 مليون دولار.

وأشاد رئيس بلدية جنين بالدعم الإماراتي المُعلن والذي يأتي كأول دعمٍ عربيّ لإعادة إعمار جنين عبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

وشدد على أن موقف دولة الإمارات تاريخي في دعم مخيم جنين فهي من تولت إعادة اعمار المخيم بعد عدوان 2002.

وأبلغ الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، صباح اليوم الخميس، بأن الإمارات قررت تقديم 15 مليون دولار لإعادة التأهيل في مخيم جنين.

جاء ذلك بناء على توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن دولة الإمارات قررت فتح حساب مشترك والمساهمة بمبلغ 15 مليون دولار أمريكي لدعم عمليات الوكالة وخدماتها، ولتوفير المساعدات العاجلة للأسر الفلسطينية، وخاصة إعادة تأهيل الخسائر في مدينة جنين ومخيمها والتي شهدت خلال الفترة الماضية اعتداءات إسرائيلية كان لها تداعيات على آلاف الأشخاص.

وثمّن فيليب لازاريني الدعم المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أونروا”، وآخرها الإعلان مطلع العام الجاري عن تخصيص 20 مليون دولار لدعمها.

وحول الدعم الحكومي للمخيم بعد الكارثة التي حلت به، قال رئيس بلدية جنين لمصدر الإخبارية، بأن الحكومة تعاني العديد من الأزمات والمشاكل المالية والاقتصادية والحصار الإسرائيلي، وهي غير قادرة على تقديم التمويل اللازم لإغاثة سكان المخيم،.

وأشار الى التنسيق المشترك مع الجهات الرسمية في الحكومة لإطلاق نداء استغاثة للبدء في أعمال المخيم وإغاثة المنكوبين.

95 عملًا مقاومًا بالضفة والقدس خلال 24 ساعة الأخيرة

الضفة المحتلة _ مصدر الإخبارية

تواصلت أعمال المقاومة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال 24 ساعة الأخيرة، وسط عدوان متواصل على جنين، واندلاع مواجهات عنيفة مع المقاومين .

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” 95 عملًا مقاومًا بالضفة والقدس، شملت اشتباكات مستمرة في جنين منذ أمس، و9 عمليات إطلاق نار خارج جنين، و32 عملية تفجير عبوات ناسفة، وإعطاب 3 آليات للاحتلال، وإسقاط 3 طائرات مسيرة، والتصدي للمستوطنين وتحطيم مركباتهم.

وتصدى المقاومون خلال الاشتباكات المتواصلة مع  الاحتلال، بعمليات إطلاق نار وتفجير أكثر من 30 عبوة ناسفة في آليات قوات الاحتلال، وإسقاط 3 طائرات استطلاع في جنين ومخيمها، واعترف الاحتلال بإصابة جندي.

واستشهد حتى اللحظة 9 شهداء جراء عدوان الاحتلال على جنين، وأصيب نحو ١٠٠ جريح، بينهم ٢٠ بحالة خطيرة.

وأصيب مستوطن في عملية طعن نفذها فتى من الضفة بمستوطنة “بني براك” قرب “تل آبيب” في الداخل المحتل.

وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال في مخيم عقبة جبر في أريحا، وعند حاجز بيت ايل قرب البيرة، واستهدفوه مرتين على مستوطنة “افرات” في بيت لحم.

وشهدت طولكرم أربع عمليات إطلاق نار صوب قوات الاحتلال، شملت مناطق مختلفة عند فتحة زيتا، وحاجز “نتساني عوز”، ومفترق سفارين، ومستوطنة “افني حيفتس”.

وتصدى الشبان  لـ4 اعتداءات للمستوطنين في مناطق مختلفة تركزت في بلدة حوارة بنابلس، وحطموا مركباتهم.

واشتعلت مواجهات في 26 نقطة مختلفة نصرة لجنين، شهدتها مناطق القدس ورام الله والبيرة وجنين وطولكرم وقلقيلية ونابلس وأريحا وبيت لحم والخليل، رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال. وانطلقت مظاهرات ومسيرات غاضبة في مختلف محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل دعماً ونصرة لجنين.

اقرأ أيضاً/ مختصون: المقاومة راكمت خبراتها وستنجح في صد عدوان جنين

 

في اليوم الثاني للعدوان.. قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين ومخيمها

جنين _ مصدر الإخبارية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الاثنين، عدواناً واسعاً على مخيم جنين مدعوماً بآليات عسكرية وطائرات حربية، أسفر عن استشهاد تسعة مواطنين، وأكثر من مئة جريح، بينهم 20 بحالة خطيرة، إضافة إلى شهيد في البيرة، حسب آخر تحديثات وزارة الصحة الفلسطينية.

ومساء الاثنين، أجبرت قوات الاحتلال مئات الأهالي من مخيم جنين على إخلاء منازلهم، وسط استمرار الغارات الجوية، ما يؤشر على على إمكانية توسيع العملية العسكرية زمنياً ومكانياً، وفق المحللون.

وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة مدعومة بآليات ثقيلة وطائرات حربية، توجهت من شمال جنين إلى مخيمها، انطلاقًا من حاجز “دوتان”، وسط تقديرات إسرائيلية أوردتها قناة “كان” تُشير إلى أن العدوان سينتهي غدًا وربما الليلة.

وأفاد المسؤول  في الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل أن الاحتلال الإسرائيلي أجبر نحو ثلاثة آلاف من سكان مخيم جنين مغادرة منازلهم والخروج من المخيم منذ بدأ الجيش الإسرائيلي، الاثنين، عملية عدوانية واسعة في المنطقة الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح “جبريل” في تصريحات صحفية، أن طواقم الهلال نقلت أكثر من 100 مواطن من كبار السن والمقعدين والمرضى إلى المستشفيات، ورافقت نحو 3000 مواطن أثناء خروجهم من المخيم.

وتبعًا لآخر تحديث من وزارة الصحة الفلسطينية، فإن العدوان العسكري أسفر حتى اللحظة عن ارتقاء 9 مواطنين، وإصابة 100 آخرين بينهم 20 في حالة خطيرة، ووجدت الطواقم الطبيّة صعوبة بالغةً في الوصول إليها والتعامل معها

اقرأ أيضاً/ إضراب شامل في بيت لحم رفضاً للعدوان على جنين

Exit mobile version