رئيس مجلس النواب المصري يعقب على الجدل الخاص بقناة السويس

وكالات- مصدر الإخبارية

أصدر رئيس مجلس النواب المصري بيان حنفي جبالي، حول ما أثير بخصوص مشروع القانون الذي ناقشه المجلس أمس، والذي يقضي بإنشاء صندوق قناة السويس.

وفي بيانه قال رئيس مجلس النواب: نقدر مخاوف المواطنين بشأن ما أثير عن تعديل قانون صندوق قناة السويس، والتي أثارها بعض المحسوبين على النخبة، وما صدر من تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولفت إلى أن قانون صندوق قناة السويس لا يتضمن أي أحكام تمس القناة أو بيعها.

وأكد أن الدولة وفقا لنصوص الدستور ملزمة بحماية قناة السويس وتنميتها وتطويرها والحفاظ عليها بصفتها ممرا مائيا دوليا.

وأشار إلى أن صندوق قناة السويس المزمع إنشاؤه، وما تضمنه بشأن البيع أو الاستئجار أو الاستثمار يتوافق مع طبيعة الصناديق ولا يمس بأي شكل من الأشكال القناة نفسها.

وقال رئيس مجلس النواب: قناة السويس مال عام لا يمكن التفريط فيه بأي حال من الأحوال.

وطمئن رئيس مجلس النواب الشعب المصري، حيث أضاف أن: البرلمان لن ينجرف في إصدار قوانين تمس الدستور، مؤكدا أن المجلس يبذل قصارى جهده في تمحيص القوانين للحفاظ على الوطن والمواطن.

قناة السويس تُحقق أعلى عائد في تاريخها

اقتصاد – مصدر الإخبارية

قال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، مساء اليوم الثلاثاء، إن “قناة السويس حققت أعلى عائد في تاريخها خلال 2021/2022”.

وأشار مركز المعلومات، خلال بيانٍ صحفي، إلى أن إيرادات القناة شهدت ارتفاعًا بنسبة 20.7% لتسجل حوالي 7 مليارات دولار وذلك مقارنة بنحو 5.8 مليارات دولار في 2020/2021.

وأوضح “المركز” أن القناة سجلت الأرقام بعدما شهد عدد السفن العابرة لقناة السويس خلال 2021/2022 ارتفاعا بنسبة 15.7%، مسجلة بذلك نحو 22 ألف سفينة وذلك مقارنة بـ 19 ألف سفينة في 2020/2021.

فيما شهدت الحمولة الصافية العابرة للقناة ارتفاعًا بنحو 10.9% لتصل إلى 1.32 مليار طن في 2021/2022 وذلك مقارنة بنحو 1.19 مليار طن في 2020/2021.

جدير بالذكر أن قناة السويس، تُعد ممرًا مائيًا اصطناعيًا ازدواجيًا للمرور في مصر، حث يبلغ طولها 193.3 كيلو متر مربع، وتصل بين البحرين الأبيض المتوسط والأحمر، وتنقسم طولياً إلى قسمين شمال وجنوب البحيرات المرّة، وعرضياً إلى ممرين في أغلب أجزائها لتسمح بعبور السفن في اتجاهين في نفس الوقت بين كل من أوروبا وآسيا.

وتتمتع قناة السويس باهتمام بالغ من قبل الدول الكُبرى حول العالم، ويُشكل اغلاقها في أي وقت، أزمة عالمية، وظهر ذلك جليًا عندما علقت السفينة البنمية الضخمة “ايفر غيفن” العام الماضي، مما تسبب في رفع أسعار المواد الخام والوقود وغيرها حول العالم.

أقرأ أيضًا: بـ7 مليار دولار.. قناة السويس تحقق أعلى إيرادات سنوية في تاريخها

مصر تطالب بـ900 مليون دولار كتعويض عن جنوح سفينة إيفر غيفن

القاهرة_مصدر الإخبارية

كشف مسؤول بهيئة قناة السويس المصرية, أنّ الحكومة المصرية تستبعد التنازل عن التعويضات المفروضة على سفينة “إيفر غيفن”والمقدرة بـ 900 مليون دولار.

وجنحت سفينة الحاويات الضخمة “إيفر غيفن” الشهر الماضي في الممر المائي للقناة، وعطّلت الملاحة مدة ستة أيام، مما أدى إلى تكدّس ما يقرب من 400 سفينة على طرفي القناة.

واتّهم المسؤول المصري في تصريحات اعلامية قبطان السفينة “الجانحة” بأنه السبب في تلك الأزمة نتيجة سرعة السير، المسموح به أثناء مرور السفن، خاصّة الضخمة، وهي 8 كيلومترات فى الساعة، إلا أنّ القبطان خالف تلك التعليمات وزاد من السرعة، بالتزامن مع الرياح الشديدة التي ضربت البلاد في ذلك الوقت، ما تسبب في جنوحها.
وأضاف المسؤول، أنّ السفينة ترفع علم بنما وتابعة لشركة صينية، وتعد من إحدى الشركات العالمية الغنية بالأموال ومسؤولة عن تسديد كافة الخسائر والتكاليف التي تكبدتها القناة والتي تقترب من 14 مليون دولار يومياً.

وأوضح المسؤول أن السفينة الجانحة تسببت أيضاً في خسائر كبيرة على ضفتي القناة أثناء جنوحها، من بينها تدمير عدد من الصدادات الحديدة التي تمنع انهيار الرمال، وتكاليف عمليات التكريك التي تم القيام بها على مدار أيام الأزمة، وتوقف العمل نهائياً بالممر المائي.

وكان الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، قد أكد في تصريحات سابقة أن قرار التحفظ على السفينة لا يعني وقف المفاوضات معها لإنهاء الأزمة، حتى يتم السماح لها باستكمال رحلتها، موضحاً أن الشركة المستأجرة للسفينة تفاصل في 90% من قيمة المبلغ الذي تم عرضه تعويضاً عن توقف الملاحة مدة 6 أيام والأضرار التي لحقت بالقناة، بالإضافة إلى تكلفة تعويم السفينة.

يذكر أنه حسب بيانات الهيئة، فقد عبرت القناة عام 2020 نحو 19 ألف سفينة بإجمالي حمولات صافية 1,2 مليار طن، بدخل قومي بلغ 5,61 مليارات دولار مقارنة بـ 5,8 مليارات دولار في 2019، حيث أدت جائحة كورونا إلى إغلاق العديد من المرافق الاقتصادية حول العالم، ما دفع نحو تراجع الطلب العالمي على الاستهلاك.

مشروع أممي لإنشاء قناة السويس 2 في إسرائيل

وكالات_مصدر الاخبارية

أعلنت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية اليوم، الخميس، عن جهوزية الأمم المتحدة لإجراء تدقيق في إمكانية حفر قناة “السويس 2” في إسرائيل، تكون موازية لقناة السويس في مصر.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، إلى أن حفر قناة “السويس 2” سيمتد من خليج العقبة في البحر الأحمر، وعلى طول الحدود المصرية – الإسرائيلية وصولا إلى البحر المتوسط، لافتة إلى أن تنفيذ هذا المشروع يستغرق 5 سنوات.
وبينت الصحيفة سبب ذلك يأتي في ظل أعقاب الأزمة التي سببتها سفية “إيفر غيفن” وأغلقت قناة السويس لأسبوع توقف خلاله نقل قسم كبير من البضائع وخسائر مالية طائلة.
وكشفت دراسة أجرتها شركة OFP Lariol، بأنّ حفر هذه القناة من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض طفيف في مستوى سطح البحر المتوسط على إثر إغراق القناة الجديدة بالمياه، “الأمر الذي سيؤدي إلى أن تكون الشواطئ أوسع وأطول”.
وأشارت الصحيفة أنه ليس مؤكدا أبداً أن يخرج مشروع القناة الجديدة إلى حيز التنفيذ، خاصة وأن حادثة “إيفر عيفن” لا تتكرر كثيرا، بينما تكلفة حفر قناة جديدة مرتفعة جدا وتستغرق وقتا”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بريطانية قولها إن بريطانيا تخطط لعب دور مركزي ريادي في أي مشروع يساعد في “إعادة رفه المنطقة والبناء مجددا بشكل أفضل”.
وتبحث الأمم المتحدة في خيار آخر، يقضي بإعادة العمل من خلال معبر قديم في نهر النيل عن طريق البحر الأحمر. وفيما وصف خبير المياه، مو سز، المشروع بأنه “فكرة عظيمة”، حذر مهندسو بحار من أنه لن تكون لقناة كهذه قدرة على مرور سفن عملاقة فيها، مثل “إيفر غيفن”، وإنما بالإمكان أن تستخدم لعبور سفن بحجم أصغر.
وأثارت مناقشة الموضوع معارضة منظمات حماية البيئة، التي حذرت من تحويل إسرائيل إلى “دولة وقود وبضائع، صغيرة وملوثة”. إلا أن الحديث عن مرور سفن كثيرة في منطقة إسرائيل ينضم إلى اتفاقيات التحالف وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات، التي تشمل نقل كميات كبيرة من النفط الخام من الخليج الفارسي إلى أوروبا ودول في العالم عن طريق ميناء إيلات.
ويتوقع أن يكون لمشاريع أخرى مشابهة، تمر من إسرائيل وترمي إلى تخفيف الازدحام في قناة السويس، تأثير كبير على البيئة، ويتم التعبير عنها بزيادة تلوث الجو وزيادة المخاطر على البيئة البحرية.

مصر تطالب بتعويضات بأكثر من مليار دولار عن توقف عمل قناة السويس

القاهرة- مصدر الإخبارية:

أكد رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع اليوم الخميس أن مصر ستطالب بتعويضات مالية بأكثر من مليار دولار من الشركة المشغلة لسفينة “إيفر غيفن”، التي تسبب بإغلاق حركة الملاحة في القناة لمدة 6 أيام.

وقال ربيع في تصريح له إن السفن المتضررة ستحصل على حوافز ما بين 5 إلى 15%، وفقاً لوقت انتظار كل منها، لافتاً إلى أن جهود تعويم السفينة جرت من قبل 800 شخص.

وأضاف ربيع أن السفينة لن تغادر مصر إلا بعد دفع التعويضات، مؤكداً فتح تحقيق أمس الاربعاء للوقوف حول اسباب جنوح السفينة.

وتسبب انسداد قناة السويس رفع سعر شحن الحاويات من الصين إلى أوروبا 4 أضعاف.

وقدرت الصحيفة الخسائر المالية لتعطل الملاحة في قناة السويس بقرابة 400 مليون دولار في الساعة.

وقالت الصحيفة إن تعطل الملاحة في القناة يكلف التجارة العالمية يعادل نحو 6.66 مليون دولار في الدقيقة، حيث ارتفع سعر شحن الحاوية الواحدة من الصين إلى أوروبا إلى 8000 دولار، ما يساوي 4 أضعاف السعر الذي كان العام الماضي.

وأضافت الصحيفة أن تكلفة الشحن البحري قد قفزت بشكل كبير بسبب ازدحام سفن الشحن أمام قناة السويس بعد تعطل الملاحة بسبب جنوح سفينة حاوية في القناة.

ووفقا لتقرير وكالة “بلومبرغ” فإن حادثة السفينة في القناة ستأخر تسليم منتجات نفطية بقيمة نحو 10 مليارات دولار، الأمر الذي قد يؤثر على أسعار النفط في الأسواق العالمية.

24 مليون دولار خسائر ملاك السفن ومستأجريها جراء أزمة قناة السويس

القاهرة- مصدر الإخبارية:

قدر ت شركات في صناعة الشحن البحري قيمة الخسائر المالية التي تكبدها ملاك السفن ومستأجريها جراء عدم الإبحار عبر قناة السويس لمدة أسبوع بحوالي 24 مليون دولار.

وقالت مصادر في صناعة الشحن لـ”رويترز” إن المبلغ السابق لن يتمكنوا من تعويضه لأن بوالص التأمين الخاصة بهم لا تغطيها.

ويجري ملاك ومستأجري 400 سفينة عمليات إحصاء لخسائرهم المالية التي تكبدوها على مدار ستة أيام من توقف الحركة والملاحة بقناة السويس.

وكانت هيئة قناة السويس قد أعلنت النجاح بتعويم سفينة الحاويات العملاقة إيفر غيفن التي كانت تسد المجرى الملاحي منذ 24 مارس.

وللسفن في العادة أنواع مختلفة من التأمين، منها مطالبات الحماية والتعويض عن التلوث والإصابة. وتغطي بوالص منفصلة خاصة بالهيكل والمعدات الأضرار المادية.

وقال كلاوديو بلانكاردي، مدير الاكتتاب في شركة نورديك مارين للتأمين على السفن “كلاهما يستبعد خسائر الإيرادات”.

وقال مصدر ملاحي إن قيمة الخسائر لكل سفينة تتراوح ما بين العشرة و 15 ألف دولار ، ويستلزم شطبها، ويشمل ذلك أيضاً ناقلات النفط.

وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته “ملاك الناقلات لا يتقاضون غرامات تأخير (تكاليف تأخير) عن تأخر (العبور في) القناة بل يتحملون هم كلفة أيام الانتظار”.

وقد يواجهون أيضا نفقات مفقودة لأكثر من ستة أيام مع شق السفن المتكدسة طريقها في القناة بعد معاودة الملاحة فيها.

وتشمل هذه النفقات كلفة وقود إضافية وأياما مفقودة لم تتمكن السفن فيها من إكمال رحلتها فضلا عن إمدادات إضافية.

قال وليام روبنسون، العضو المنتدب بشركة تشارلز تايلور للتأمين “سيستغرق الأمر أياما وليس يوما لإنهاء التكدس”.

وأدى تعطل سفينة نقل الحاويات إيفر غيفن الضخمة العالقة في قناة السويس لتعطيل مرور  بضائع تقدر قيمتها بنحو 9.6 مليار دولار كل يوم، بحسب بيانات الشحن.

ويعادل هذا 400 مليون دولار من التبادل التجاري في الساعة على طول الممر المائي الذي يعد معبرا حيويا بين الشرق والغرب.

وبحسب بيانات من مجلة لويدز ليست (Lloyd’s List)، المختصة بالشحن، تقدر حركة المرور المتجهة غرباً عبر القناة بحوالي 5.1 مليار دولار في اليوم، وحركة المرور المتجهة شرقاً بحوالي 4.5 مليار دولار في اليوم.

 

بعد تعويم السفينة هيئة قناة السويس تعلن استئناف حركة الملاحة

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت هيئة قناة السويس ،اليوم الاثنين، استئناف حركة الملاحة بقناة السويس بعد نجاح تعويم سفينة الحاويات البنمية.

وقال رئيس الهيئة أسامة ربيع إن حركة الملاحة في القناة عادت لطبيعتها بعد تعويم سفينة الحاويات التي جنحت خلال عبورها الثلاثاء الماضي.

وأوضح ربيع أن هناك 356 سفينة شحن عالقة، ويجري العمل لضمان عبورها خلال 3 أيام كحد أقصى.

وفي وقت سابق من اليوم أعلنت شركة إنتش كيب لخدمات الشحن أن سفينة الحاويات العملاقة إيفر جيفن التي علقت في قناة السويس أعيد تعويمها اليوم الاثنين ويجري تأمينها.

وقالت هيئة قناة السويس في تصريحات سابقة “إن سفينة إيفر غيفن جنحت صباح الثلاثاء وهو ما “يعود بشكل أساسي إلى انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية نظرًا لمرور البلاد بعاصفة ترابية، مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة ومن ثم جنوحها”.

وأضافت الهيئة: “أن طول السفينة الجانحة يبلغ 400 متر الأمر الذي أدى لوقف حركة المرور في قناة السويس مع ارتفاع المد حيث عملت خمسة زوارق قطر على جر السفينة إلى مياه أعمق”.

وقادت مصر في الأيام الماضية جهوداً دولية وإقليمية متعددة لمحاولة تعويم السفينة، التي تسببت في تعطيل حركة النقل البحري عالمياً وأدت لخسائر اقتصادية فادحة.

وأثارت السفينة الجانحة في قناة السويس اهتمامًا عالمياً، مما دفع الشركة اليابانية المالكة لها، للاعتذار بعد نحو 24 ساعة.

توقف قناة السويس يرفع اسعار النفظ

نجاح جهود تعويم السفينة العملاقة في قناة السويس

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت شركة إنتش كيب لخدمات الشحن، اليوم الاثنين، إن سفينة الحاويات العملاقة إيفر جيفن التي علقت في قناة السويس أعيد تعويمها اليوم الاثنين ويجري تأمينها.

جاء ذلك في تغريدة للشركة عبر حسابها في موقع تويتر.

وكانت هيئة قناة السويس، قد أعلنت الأسبوع الماضي إيقاف حركة الملاحة بالقناة بشكل مؤقت، على إثر تعويم سفينة الحاويات البنمية العملاقة EVER GIVEN الجانحة.

وذكرت هيئة قناة السويس في بيان “إن السفينة إيفر غيفن جنحت صباح الثلاثاء وهو ما “يعود بشكل أساسي إلى انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية نظرًا لمرور البلاد بعاصفة ترابية، مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة ومن ثم جنوحها”.

وأضاف البيان “أن طول السفينة الجانحة يبلغ 400 متر الأمر الذي أدى لوقف حركة المرور في قناة السويس مع ارتفاع المد حيث عملت خمسة زوارق قطر على جر السفينة إلى مياه أعمق”.

وخلال الأيام الماضية، قادت مصر جهوداً دولية وإقليمية متعددة لمحاولة تعويم السفينة، التي تسببت في تعطيل حركة النقل البحري عالمياً وأدت لخسائر اقتصادية فادحة.

وأعلن رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع الأسبوع الماضي، أن أعمال تعويم السفينة، ستمضي وفق السيناريو، لحين استئناف حركة الملاحة بشكل كامل بعد تعويم السفينة، من خلال القيام بأعمال الشد والدفع بواسطة 8 قاطرات عملاقة في مقدمتهم القاطرة بركة 1 بقوة شد 160 طنا.

وأثارت السفينة الجانحة في قناة السويس اهتمامًا عالمياً، مما دفع الشركة اليابانية المالكة لها، للاعتذار بعد نحو 24 ساعة.

ولم تسفر السفينة الجانحة عن أي إصابات أو تسرب نفطي وفق إفادة شركة شوي كيسن والتي تعمل حالياً تعمل حاليا على حل المشكلة، لكن دون توضيح ماهية الحل الممكن.

وأوضحت شوي كيسن أنها تتعاون مع شركة الإدارة الفنية والسلطات المحلية لتحرير السفينة، لكن العملية صعبة للغاية، وفق ما نقلت أسوشيتد برس.

وأضافت: نحن آسفون للغاية للتسبب في قلق للسفن التي تسافر أو تخطط للسفر في قناة السويس، وجميع الأشخاص المرتبطين بها.

وبدورها، قالت شركة ليث إيجنسيز، مزود الخدمات في القناة، إن 150 سفينة على الأقل تنتظر تخليص السفينة إيفر غيفن، بما في ذلك سفن بالقرب من بورسعيد على البحر المتوسط وميناء السويس على البحر الأحمر، وتلك العالقة بالفعل في مجرى القناة في البحيرات المرة.

تحريك السفينة الجانحة لأول مرة منذ بداية الأزمة

وكالات-مصدر الاخبارية

احتفالات بتحريك السفينة الجانحة، حيث أعلن رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع عن نجاح محاولات تعويم السفينة الجانحة للمرة الأولى منذ بداية الأزمة، وذلك من خلال إزاحتها مسافة 4 أمتار من الأمام والخلف.

وقال رئيس هيئة قناة السويس:” أصبح هناك مياه تحت دفة السفينة وأسفل الرفاص وإن كان التحرك بسيطًا مما يفتح أبواب الأمل”.

وأشار إلى استمرارية العمل  على تعويم السفينة الجانحة، وهنالك عمليات الإنقاذ متواصلة على مدار الساعة “حيث تعمل الكراكات لمدة 12 ساعة في أوقات الجزر بينما تعمل القاطرات في أوقات المد

وتابع ستنتضم قاطرة هولندية بقوة شد (85 طنا) إلى عمليات الإنقاذ مساء اليوم، لافتا لوجود فريق إنقاذ هولندي يعمل مع هيئة القناة منذ اليوم الثالث للأزمة.

وكان قد صرح ربيع أمس السبت أن الرياح القوية “ليست السبب الوحيد” لجنوح السفينة، مشيراً إلى دور لقطبان السفينة في الحادث.

وبيّن ربيع أن التحقيقات جارية، لكنه لم يستبعد وقوع خطأ بشري أو فني، معبراً عن أمله في أن تتمكن عمليات التجريف من تحرير السفينة الجانحة دون اللجوء إلى نقل حمولتها.

وكانت  أيضًا قد أعلنت هئية قناة السويس في تصريحات سابقة من اليوم، عن انطلاق قاطرتا سحب، إلى القناة المصرية للمساعدة في جهود تحرير سفينة الحاويات العالقة منذ أيام.

وقالت الشركة التي تدير السفينة بيرنهارد شولت شيب مانجمنت، أنه يامكان السفينةالتي  ببلغ طولها 400 متر – التحرك من خلال القاطرات مع استمرار الحفارات في تفريغ الرمال والطين من أسفل مقدمة السفينة إلى جانب الميناء، بحسب ما نقلت “أسوشيتد برس”.

كذلك استبعدت الشركة في تحقيقاتها الأولية وجود أي عطل ميكانيكي أو عطل في المحرك كسبب لحادث سفينة السويس الجانحة.

ورغم أن عدة مبادرات تقدمت من جهات إقليمية ودولية، لدعم ومساندة قناة السويس في تحريك السفينة الجانحة، إلا أن المخاوف من توقف شريان التجارة العالمي لا يزال قائمًا.

ماذا سيحدث والى أين وصلت محاولات حل أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس؟

إلى أين وصلت محاولات حل أزمة سفينة السويس الجانحة؟!

وكالات – مصدر الإخبارية

في الوقت الذي ينتظر فيه العالم حل لمشكلة السفينة الجانحة في قناة السويس، انطلقت قاطرتا سحب، اليوم الأحد، إلى القناة المصرية للمساعدة في جهود تحرير سفينة الحاويات العالقة منذ أيام.

وقالت الشركة التي تدير السفينة بيرنهارد شولت شيب مانجمنت، إن القاطرات ستدفع السفينة – التي ببلغ طولها 400 متر – مع استمرار الحفارات في تفريغ الرمال والطين من أسفل مقدمة السفينة إلى جانب الميناء، بحس ما نقلت “أسوشيتد برس”.

وأكدت الشركة في تحقيقاتها الأولية أنها تستبعد أي عطل ميكانيكي أو عطل في المحرك كسبب لحادث سفينة السويس الجانحة.

بدوره صرح رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع السبت أن الرياح القوية “ليست السبب الوحيد” لجنوح السفينة، مشيراً إلى دور لقطبان السفينة في الحادث.

وبيّن ربيع أن التحقيقات جارية، لكنه لم يستبعد وقوع خطأ بشري أو فني، معبراً عن أمله في أن تتمكن عمليات التجريف من تحرير السفينة دون اللجوء إلى نقل حمولتها.

وأكد أن العمل مستمر 24 ساعة لتعويم السفينة الجانحة في القناة، *حيث وصلت 10 قاطرات وجرافتين تعمل بنظام الشد والدفع لتحرير السفينة.

وتابع: “في الوقت الحالي المد عالي ونستغل هذه الفترة في القطر والدفع بالجرافات، وتمكنّا من تحرير دفة السفينة، وهي الآن تتحرك بـ 30 درجة يميناً ومثلها يساراً، كل هذه الأشياء لم تكن تتحرك، وإن شاء الله تستمر الجرافات في عملها، إذ تمكنت من خلق مستوى للمياه تحت الرفاسات والدفة”.

وأظهرت مقاطع فيديو احتفال السفن في قناة السويس بإطلاقها “الأبواق”، إثر النجاح في تحرير دفة السفينة الجانحة 30 درجة، رغم استمرار إغلاقها للقناة.

اقرأ أيضاً: هيئة قناة السويس تكشف عن مستجدات الناقلة الجانحة “إيفر غيغن”

وكانت السفينة الضخمة “إيفر غيفن”، وهي سفينة يابانية تنقل بضائع بين آسيا وأوروبا علقت، الثلاثاء الماضي، في ممر أحادي في قناة السويس.

ومنذ ذلك الوقت تحاول السلطات تحريك السفينة، التي أدت إلى توقف حركة مرور البضائع عبر القناة – التي تقدر بأكثر من 9 مليارات دولار يومياً.

Exit mobile version