خلال 48 ساعة.. جنوح ثاني سفينة سياحية بمصر

وكالات – مصدر الإخبارية

تحدثت وسائل إعلام مصرية، اليوم السبت، عن جنوح سفينة سياحية في مياه النيل أمام مرسى معبد كوم أمبو، شمالي محافظة أسوان بمصر، لتكون الثانية خلال أقل من 48 ساعة.

وقال موقع القاهرة 24 إن الأجهزة الأمنية بمركز كوم أمبو تلقت إخطارا يفيد بتعرض السفينة نيل برنسيس للجنوح في مياه النيل أمام مرسى معبد كوم أمبو، وتم الدفع بالمعدات اللازمة، وذلك لإعادة تسييرها واستكمال الرحلة السياحية بمصر.

وكانت باخرة أخرى تعرضت للجنوح أمام مرسى معبد كوم أمبو، وتم تعويمها لتستكمل الرحلة السياحية وكان على متنها 117 سائحا من مختلف الجنسيات.

اقرأ أيضاً: تحرّك مصري عقب حادثة انفجار سفينة شحن قرب السواحل التركية

مصر تطالب بـ900 مليون دولار كتعويض عن جنوح سفينة إيفر غيفن

القاهرة_مصدر الإخبارية

كشف مسؤول بهيئة قناة السويس المصرية, أنّ الحكومة المصرية تستبعد التنازل عن التعويضات المفروضة على سفينة “إيفر غيفن”والمقدرة بـ 900 مليون دولار.

وجنحت سفينة الحاويات الضخمة “إيفر غيفن” الشهر الماضي في الممر المائي للقناة، وعطّلت الملاحة مدة ستة أيام، مما أدى إلى تكدّس ما يقرب من 400 سفينة على طرفي القناة.

واتّهم المسؤول المصري في تصريحات اعلامية قبطان السفينة “الجانحة” بأنه السبب في تلك الأزمة نتيجة سرعة السير، المسموح به أثناء مرور السفن، خاصّة الضخمة، وهي 8 كيلومترات فى الساعة، إلا أنّ القبطان خالف تلك التعليمات وزاد من السرعة، بالتزامن مع الرياح الشديدة التي ضربت البلاد في ذلك الوقت، ما تسبب في جنوحها.
وأضاف المسؤول، أنّ السفينة ترفع علم بنما وتابعة لشركة صينية، وتعد من إحدى الشركات العالمية الغنية بالأموال ومسؤولة عن تسديد كافة الخسائر والتكاليف التي تكبدتها القناة والتي تقترب من 14 مليون دولار يومياً.

وأوضح المسؤول أن السفينة الجانحة تسببت أيضاً في خسائر كبيرة على ضفتي القناة أثناء جنوحها، من بينها تدمير عدد من الصدادات الحديدة التي تمنع انهيار الرمال، وتكاليف عمليات التكريك التي تم القيام بها على مدار أيام الأزمة، وتوقف العمل نهائياً بالممر المائي.

وكان الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، قد أكد في تصريحات سابقة أن قرار التحفظ على السفينة لا يعني وقف المفاوضات معها لإنهاء الأزمة، حتى يتم السماح لها باستكمال رحلتها، موضحاً أن الشركة المستأجرة للسفينة تفاصل في 90% من قيمة المبلغ الذي تم عرضه تعويضاً عن توقف الملاحة مدة 6 أيام والأضرار التي لحقت بالقناة، بالإضافة إلى تكلفة تعويم السفينة.

يذكر أنه حسب بيانات الهيئة، فقد عبرت القناة عام 2020 نحو 19 ألف سفينة بإجمالي حمولات صافية 1,2 مليار طن، بدخل قومي بلغ 5,61 مليارات دولار مقارنة بـ 5,8 مليارات دولار في 2019، حيث أدت جائحة كورونا إلى إغلاق العديد من المرافق الاقتصادية حول العالم، ما دفع نحو تراجع الطلب العالمي على الاستهلاك.

بعد تعويم السفينة هيئة قناة السويس تعلن استئناف حركة الملاحة

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت هيئة قناة السويس ،اليوم الاثنين، استئناف حركة الملاحة بقناة السويس بعد نجاح تعويم سفينة الحاويات البنمية.

وقال رئيس الهيئة أسامة ربيع إن حركة الملاحة في القناة عادت لطبيعتها بعد تعويم سفينة الحاويات التي جنحت خلال عبورها الثلاثاء الماضي.

وأوضح ربيع أن هناك 356 سفينة شحن عالقة، ويجري العمل لضمان عبورها خلال 3 أيام كحد أقصى.

وفي وقت سابق من اليوم أعلنت شركة إنتش كيب لخدمات الشحن أن سفينة الحاويات العملاقة إيفر جيفن التي علقت في قناة السويس أعيد تعويمها اليوم الاثنين ويجري تأمينها.

وقالت هيئة قناة السويس في تصريحات سابقة “إن سفينة إيفر غيفن جنحت صباح الثلاثاء وهو ما “يعود بشكل أساسي إلى انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية نظرًا لمرور البلاد بعاصفة ترابية، مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة ومن ثم جنوحها”.

وأضافت الهيئة: “أن طول السفينة الجانحة يبلغ 400 متر الأمر الذي أدى لوقف حركة المرور في قناة السويس مع ارتفاع المد حيث عملت خمسة زوارق قطر على جر السفينة إلى مياه أعمق”.

وقادت مصر في الأيام الماضية جهوداً دولية وإقليمية متعددة لمحاولة تعويم السفينة، التي تسببت في تعطيل حركة النقل البحري عالمياً وأدت لخسائر اقتصادية فادحة.

وأثارت السفينة الجانحة في قناة السويس اهتمامًا عالمياً، مما دفع الشركة اليابانية المالكة لها، للاعتذار بعد نحو 24 ساعة.

توقف قناة السويس يرفع اسعار النفظ

تحريك السفينة الجانحة لأول مرة منذ بداية الأزمة

وكالات-مصدر الاخبارية

احتفالات بتحريك السفينة الجانحة، حيث أعلن رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع عن نجاح محاولات تعويم السفينة الجانحة للمرة الأولى منذ بداية الأزمة، وذلك من خلال إزاحتها مسافة 4 أمتار من الأمام والخلف.

وقال رئيس هيئة قناة السويس:” أصبح هناك مياه تحت دفة السفينة وأسفل الرفاص وإن كان التحرك بسيطًا مما يفتح أبواب الأمل”.

وأشار إلى استمرارية العمل  على تعويم السفينة الجانحة، وهنالك عمليات الإنقاذ متواصلة على مدار الساعة “حيث تعمل الكراكات لمدة 12 ساعة في أوقات الجزر بينما تعمل القاطرات في أوقات المد

وتابع ستنتضم قاطرة هولندية بقوة شد (85 طنا) إلى عمليات الإنقاذ مساء اليوم، لافتا لوجود فريق إنقاذ هولندي يعمل مع هيئة القناة منذ اليوم الثالث للأزمة.

وكان قد صرح ربيع أمس السبت أن الرياح القوية “ليست السبب الوحيد” لجنوح السفينة، مشيراً إلى دور لقطبان السفينة في الحادث.

وبيّن ربيع أن التحقيقات جارية، لكنه لم يستبعد وقوع خطأ بشري أو فني، معبراً عن أمله في أن تتمكن عمليات التجريف من تحرير السفينة الجانحة دون اللجوء إلى نقل حمولتها.

وكانت  أيضًا قد أعلنت هئية قناة السويس في تصريحات سابقة من اليوم، عن انطلاق قاطرتا سحب، إلى القناة المصرية للمساعدة في جهود تحرير سفينة الحاويات العالقة منذ أيام.

وقالت الشركة التي تدير السفينة بيرنهارد شولت شيب مانجمنت، أنه يامكان السفينةالتي  ببلغ طولها 400 متر – التحرك من خلال القاطرات مع استمرار الحفارات في تفريغ الرمال والطين من أسفل مقدمة السفينة إلى جانب الميناء، بحسب ما نقلت “أسوشيتد برس”.

كذلك استبعدت الشركة في تحقيقاتها الأولية وجود أي عطل ميكانيكي أو عطل في المحرك كسبب لحادث سفينة السويس الجانحة.

ورغم أن عدة مبادرات تقدمت من جهات إقليمية ودولية، لدعم ومساندة قناة السويس في تحريك السفينة الجانحة، إلا أن المخاوف من توقف شريان التجارة العالمي لا يزال قائمًا.

ماذا سيحدث والى أين وصلت محاولات حل أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس؟

توقف قناة السويس يرفع أسعار النفط بأكثر من 6%

القاهرة-مصدر الإخبارية:

صعدت أسعار النفط بأكثر من 6% مع توقف قناة السويس عن العمل إثر جنوح ناقلة حاويات في مجراها، مما فرض المزيد من الضغوط على امدادات الخام والمنتجات المتكررة.

25% من بترول العالم يمر عبر قناة السويس

ويمر عبر قناة السويس 25 في المئة من تجارة البترول في العالم، ويؤثر توقف الملاحة في القناة بقوة على أسعار البترول العالمية.

ووصل سعر خام برنت إلى 64 دولارًا للبرميل بارتفاع وصل لـ6 إثر تعطل 60 سفينة محملة بالنفط كانت تبحر عبر قناة السويس يومياً، أي حوالي 10% من شحنات النفط للعالم، مما خلق مخاوف كبيرة بشأن تعطيل سلاسل التوريد في جميع أنحاء العالم.

فيما وصل سعر برميل نفط بحر الشمال وصل إلى 63ر64 دولار بارتفاع قدره 68ر2 دولار عن اليوم السابق.

كما ارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 57ر2 دولار ليصل إلى 13ر61 دولار.

10 مليارات دولار

وقالت وكالة “بلومبرج” إن توقف المجرى الملاحي لقناة السويس سيكلف العالم الكثير من الأموال، حيث قدرت الخسائر الناتجة عن توقف قناة السويس بنحو 10 مليارات دولار يوميًا، مشيرة إلى أن البضائع العابرة من قناة السويس من سلع نفطية وغير نفطية تقدر بنحو 10 مليارات دولار، وأكدت أن استمرار إغلاق سيؤدي إلى تضرر تجارة العالم بشدة.

بدورها قالت باولا رودريجز ماسيو نائب رئيس أسواق النفط في ريستاد إنرجي “السوق في صعود من جديد مع تغير موقف المتعاملين، لاعتبارهم أن أثر الإغلاق في قناة السويس على تدفقات النفط وتوصيل الإمدادات أكبر مما كانوا يتوقعون سابقا”.

التحويل لرأس الرجاء الصالح

وفي ظل التوجه لتحويل مسار بعض الناقلات لرأس الرجاء الصالح أي الالتفاف نحو قارة إفريقيا كلها من أجل الوصول إلى وجهاتها، وهذا يعني بكل بساطة، إضافة 9650 كيلومترا إلى الرحلة، وتكاليف وقود تصل إلى 300 الف دولار إضافية، لكل رحلة قادمة من الشرق الأوسط إلى أوروبا.
وسيكون على عاتق الفرد الذي يشتري السلع في شوارع أوروبا مثلا تحمل هذه النفقات كلها.

وكثفت قناة السويس اليوم جهود تحرير السفينة العملاقة الجانحة بعد فشل جهود سابقة. وقد تستغرق جهود تحريرها أسابيع مع احتمالات تسبب عدم استقرار الأحوال الجوية في مضاعفات.

ومن أصل 39.2 مليون برميل يوميا من إجمالي النفط الخام المستورد بحرا في 2020، استخدم 1.74 مليون برميل يوميا القناة، بحسب كبلر لتتبع حركة الناقلات.

وقالت كبلر إنه بالإضافة إلى ذلك، فإن أقل قليلا فحسب من 9% أو 1.54 مليون برميل يوميا من واردات المنتجات المكررة العالمية مرت في قناة السويس.
وقالت كبلر اليوم إن 10 سفن كانت تنتظر عند نقاط الدخول بالقناة تحول حوالي 10 ملايين برميل من النفط.

ويسبب توقف قناة السويس اضطرابا نجم عنه ارتفاع تكاليف الشحن لناقلات المنتجات البترولية إلى المثلين تقريبا هذا الأسبوع، وتحويل عدة سفن مسارها بعيدا عن المجرى المائي.

وتلقت أسواق النفط دفعة أيضا بفعل مخاوف من تصاعد التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط. وتتلقى الأسعار الدعم من توقعات بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها سيبقون على إنتاجهم منخفضا.

وقال غولدمان ساكس إنه يتوقع أن تبقي أوبك+ على مستويات إنتاجها لشهر مايو دون تغيير عندما تجتمع المجموعة الأسبوع المقبل.
وقالت عدة مصادر إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) عمقت تخفيضات إمدادات النفط الخام للعملاء الآسيويين في يونيو إلى ما يدور بين 10% و15% وذلك مقارنة مع ما بين 5% و15% في مايو، وذلك قبل أسبوع واحد من اجتماع أوبك+.وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات من شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة لأن عدد حفارات النفط العاملة ارتفع ستة هذا الأسبوع إلى 324.

إلى أين وصلت محاولات حل أزمة سفينة السويس الجانحة؟!

وكالات – مصدر الإخبارية

في الوقت الذي ينتظر فيه العالم حل لمشكلة السفينة الجانحة في قناة السويس، انطلقت قاطرتا سحب، اليوم الأحد، إلى القناة المصرية للمساعدة في جهود تحرير سفينة الحاويات العالقة منذ أيام.

وقالت الشركة التي تدير السفينة بيرنهارد شولت شيب مانجمنت، إن القاطرات ستدفع السفينة – التي ببلغ طولها 400 متر – مع استمرار الحفارات في تفريغ الرمال والطين من أسفل مقدمة السفينة إلى جانب الميناء، بحس ما نقلت “أسوشيتد برس”.

وأكدت الشركة في تحقيقاتها الأولية أنها تستبعد أي عطل ميكانيكي أو عطل في المحرك كسبب لحادث سفينة السويس الجانحة.

بدوره صرح رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع السبت أن الرياح القوية “ليست السبب الوحيد” لجنوح السفينة، مشيراً إلى دور لقطبان السفينة في الحادث.

وبيّن ربيع أن التحقيقات جارية، لكنه لم يستبعد وقوع خطأ بشري أو فني، معبراً عن أمله في أن تتمكن عمليات التجريف من تحرير السفينة دون اللجوء إلى نقل حمولتها.

وأكد أن العمل مستمر 24 ساعة لتعويم السفينة الجانحة في القناة، *حيث وصلت 10 قاطرات وجرافتين تعمل بنظام الشد والدفع لتحرير السفينة.

وتابع: “في الوقت الحالي المد عالي ونستغل هذه الفترة في القطر والدفع بالجرافات، وتمكنّا من تحرير دفة السفينة، وهي الآن تتحرك بـ 30 درجة يميناً ومثلها يساراً، كل هذه الأشياء لم تكن تتحرك، وإن شاء الله تستمر الجرافات في عملها، إذ تمكنت من خلق مستوى للمياه تحت الرفاسات والدفة”.

وأظهرت مقاطع فيديو احتفال السفن في قناة السويس بإطلاقها “الأبواق”، إثر النجاح في تحرير دفة السفينة الجانحة 30 درجة، رغم استمرار إغلاقها للقناة.

اقرأ أيضاً: هيئة قناة السويس تكشف عن مستجدات الناقلة الجانحة “إيفر غيغن”

وكانت السفينة الضخمة “إيفر غيفن”، وهي سفينة يابانية تنقل بضائع بين آسيا وأوروبا علقت، الثلاثاء الماضي، في ممر أحادي في قناة السويس.

ومنذ ذلك الوقت تحاول السلطات تحريك السفينة، التي أدت إلى توقف حركة مرور البضائع عبر القناة – التي تقدر بأكثر من 9 مليارات دولار يومياً.

توقعات بحل أزمة السفينة الجانحة بعد عودة محركاتها للعمل

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلن مصدر مصري خلال تصريحات تناقلتها وسائل إعلامية اليوم السبت، عن عودة محركات السفينة الجانحة إلى العمل، متوقعًا قرب انتهاء أزمتها التي أثرت على الملاحة البحرية وأوقفت التجارة الدولية.

هذا ما فتح نافذة أمل جديدة لشركة “شوي كيسن كايشا” المالكة المالكة للناقلة اليابانية الجانحة العالقة في قناة السويس، لبدء تعويم السفينة مساء اليوم السبت.

وقال يوكيتو هيغاكي خلال مؤتمر صحفي  من المتوقع بدء تحريك السفينة الجانحة فالعمل لإزالة الترسبات حول الناقلة باستخدام أدوات تجريف إضافية لا يزال ساريًا، وهذا ما يشير لإمكانية  تعويم سفينة “إيفر غيفن” مساء السبت.

وأوضح هيغاكي أ”ن المياه لا تتسرب إلى السفينة، ليس هناك أي مشكلة في الدفات والمراوح،  وبعد تعويمها، يفترض أن يكون بإمكانها الإبحار”.

ويذكر أن عمليات إعادة تعويم الناقلة “ايفر غيفن” دخلت في يومها الخامس، حيث بدأت 9 قاطرات عملاقة الليلة الماضية إجراء مناورة لتعويم السفينة، وتمت السيطرة على دفة السفينة وتشغيل محركاتها. وفق سكاي نيوز.

وكانت أعلنت  هيئة قناة السويس، خلال بيان سابق لها عن  إزالة 17 ألف متر مكعب من الرمال المحيطة بمقدمة السفينة  الجانحة بما يعادل 8 بالمئة من الكمية المستهدف إزالتها البالغة 20 ألف متر مكعب، لكي تتمكن جهود التعويم من تحرير السفينة.

ويذكر أن الإدراة الأمريكية برئاسة جو يادن قدمت عرض أمريكي للمساعدة في تعويم السفينة الجانحة.

وكانت الناقلة اليابانية  جنحت الثلاثاء الماضي في قناة السويس، مما أدى إلى تعليق حركة الملاحة البحرية فيها.

 

توقف الملاحة بقناة السويس لحين انتهاء تعويم السفينة الجانحة

وكالات-مصدر الاخبارية

أوقفت هيئة قناة السويس حركة الملاحة بالقناة بشكل مؤقت، على إثر تعويم سفينة الحاويات البنمية العملاقة EVER GIVEN الجانحة.

وذكرت هيئة قناة السويس في بيان “إن السفينة إيفر غيفن جنحت صباح الثلاثاء وهو ما “يعود بشكل أساسي إلى انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية نظرًا لمرور البلاد بعاصفة ترابية، مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة ومن ثم جنوحها”.

وأضاف البيان” أن طول السفينة الجانحة  يبلغ 400 متر  الأمر الذي أدى لوقف حركة المرور في قناة السويس مع ارتفاع المد  حيث عملت خمسة زوارق قطر على جر السفينة إلى مياه أعمق”.

وأعلن رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، أن حركة الملاحة بالقناة شهدت أمس الأربعاء، عبور 13 سفينة من بورسعيد ضمن قافلة الشمال كان من المستهدف إكمال مسيرتها في القناة وفقًا للتوقعات الخاصة بانتهاء إجراءات تعويم السفينة الجانحة”.

وأضاف “تستمر أعمال تعويم السفينة، وفق السيناريو، لحين استئناف حركة الملاحة بشكل كامل بعد تعويم السفينة، من خلال القيام بأعمال الشد والدفع بواسطة 8 قاطرات عملاقة في مقدمتهم القاطرة بركة 1 بقوة شد 160 طنا.

وأثارت السفينة الجانحة في قناة السويس اهتمامًا عالميًا ، مما دفع الشركة اليابانية المالكة لها، للإعتذار بعد نحو 24 ساعة.

ولم تسفر السفينة الجانحة عن أي إصابات أو تسرب نفطي وفق إفادة شركة ” شوي كيسن” والتي تعمل حاليًا تعمل حاليا على حل المشكلة،  لكن دون توضيح ماهية الحل الممكن.  وفق بيان لها.

وأوضحت “شوي كيسن” أنها تتعاون مع شركة الإدارة الفنية والسلطات المحلية لتحرير السفينة، لكن “العملية صعبة للغاية”، وفق ما نقلت “أسوشيتد برس”.

وأضافت “نحن آسفون للغاية للتسبب في قلق للسفن التي تسافر أو تخطط للسفر في قناة السويس، وجميع الأشخاص المرتبطين بها”.

وبدورها، قالت شركة “ليث إيجنسيز”، مزود الخدمات في القناة، إن 150 سفينة على الأقل تنتظر تخليص السفينة إيفر غيفن، بما في ذلك سفن بالقرب من بورسعيد على البحر المتوسط وميناء السويس على البحر الأحمر، وتلك العالقة بالفعل في مجرى القناة في البحيرات المرة.

 

 

Exit mobile version