سفينة إيفر غيفن

هيئة قناة السويس تكشف عن مستجدات الناقلة الجانحة “إيفر غيغن”

وكالات – مصدر الإخبارية 

أفاد أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أنه لم تقع أي إصابات ولا وفيات ولا حتى تلوث، جرا ءجنوح ناقلة حاويات عملاقة “إيفر غيفن” في القناة، منذ الثلاثاء الماضي، متحدثاً عن وجود مؤشرات إيجابية في عملية إعادة التعويم.

وأضاف رئيس هيئة قناة السويس، خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة السويس المطلة على الممر المائي أن الحدث وقع عند الساعة السابعة والنصف من صباح يوم الثلاثاء الماضي.

وقال ربيع، أن الحاملة العملاقة كانت رقم 13 وقادمة من جهة الجنوب، طولها 400 متر وعرضها 150 متراً، وأوضح أن حمولتها 223 ألف طن وعدد الحاويات الموجودة بداخلها 18300 حاوية، ويصل ارتفاعها إلى 52 متراً.

وأكد على أنه فور وقوع الإغلاق الذي أدى إلى توقف كلي في القناة، تحركت ثلاث قاطرات من اتجاه الشمال، وقامت الوحدات المسؤولة بالتعامل مع السفن الموجودة داخل المجرى الملاحي بشكل سريع من أجل ترتيبها حتى لا يتم إيقافها كلها في منطقة البحيرات المرة في التمساح.

اقرأ أيضاً: جنوح ناقلة حاويات بنمية في قناة السويس.. حقائق وإسقاط للتهم

وأوضح ربيع، أن عدد السفن الموجودة داخل القناة حالياً 321 في الشمال أو الجنوب أو البحيرات، مؤكداً على أن الهيئة تواصل تقديم الدعم اللوجستي.

وذكر أيضاً أن الهيئة شكلت غرفة عمليات لخطة العمل لتعويم السفينة، وكانت أولى مهامها معرفة وضع غاطس السفينة، لتحديد آلية العمل من ناحية استخدام القاطرات لشدها، وإزالة الرمل حول مقدمتها.

مؤشرات إيجابية

وبين ربيع أن السبب الرئيسي وراء جنوح السفينة العملاقة ليس الطقس، وأن هنالك أسباباً أخرى.

وأضاف أن 14 قاطرة تشارك حالياً في عملية تحريك الناقلة الجانحة، مؤكدا عودة رفاص (مروحة) ودفة السفينة للعمل مجدداً، بما أدى إلى تحرك مؤخرة السفينة.

ورغم أن الفرق المصرية تعمل على مدار 12 ساعة، إلا أن قوة الرياح تزيد صعوبة إعادة تعويم السفينة الجانحة، كما يقول رئيس هيئة قناة السويس.

وأضاف ربيع أن السلطات المصرية ستجري مناورة تعويم جديدة في وقت لاحق.

وتطرق ريبع، إلى الصور التي تداولها كثيرون على مواقع التواصل لحفار أمام السفينة، مؤكداً أن البعض اختلط عليه الأمر، فهي من أجل إزالة الرمال وليست لشد السفينة.

وقال إن عملية توسيع الطريق أمام مقدمة السفينة مهم من أجل إعادة تعويمها، إذ إن العمق في وسط قناة السويس 24 مترا، لكنها على الأطراف تنخفض إلى 2-5 أمتار، مما يؤكد أهمية الحفر أمام السفينة.

Exit mobile version