كم بلغت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الإعصار الذي ضرب ليبيا؟

ليبيا – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، الليلة، عن ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الإعصار الذي ضرب ليبيا إلى 64 شخصًا.

وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية السفير أحمد الديك: إن “الوزارة تتابع على مدار الساعة أوضاع الجالية الفلسطينية في المناطق المنكوبة التي ضربها الإعصار في ليبيا، للوقوف على حجم معاناتها والضرر الكبير الذي حل بها”.

وأضاف خلال بيانٍ صحافي، “يأتي ذلك بتوجيهات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وبتعليمات وزير الخارجية رياض المالكي”.

وأشار السفير الديك إلى أن “الخارجية أشرفت على تشكيل لجان متخصصة لحصر الكارثة بشكل ميداني، خاصة في مدينة درنة المنكوبة”.

ولفت إلى أنه “وفقًا للمعطيات التي وصلت الوزارة من قبل سفارة دولة فلسطين في طرابلس، والمعلومات التي جمعتها وتأكدت منها اللجان المكلفة بإشراف القنصلية العاملة لدولة فلسطين في بنغازي، تبين أن عدد المواطنين الفلسطينيين الذين توفوا جراء الإعصار المُدمر بلغ حتى اللحظة 64 شخصًا”.

إضافة لما يزيد عن 10 مواطنين ما زالوا في عداد المفقودين وجارٍ البحث عنهم، وما يزيد على 110 أسر في عداد العائلات المنكوبة المتضررة بأشكال متفاوتة.

وبيّن أن “اللجان الميدانية المكلفة تقوم بحصر وعمل كشوف بتلك العائلات المنكوبة، وتتحقق من مدى الضرر الذي لحق بكل منها، لتحديد أوجه المساعدات المطلوبة لإغاثتها”.

وقدمت الخارجية بأحر التعازي لأسر وذوي الشهداء، راجيةً العثور على المفقودين أحياء، علمًا أن السلطات الليبية المختصة أعلنت المنطقة المنكوبة منطقة مغلقة، في ظل تضاؤل الفرص بالعثور على ناجين جُدد.

أقرأ أيضًا: البكري: أكثر من ميلون شيقل لمنكوبي المغرب وليبيا

هذه أماكن تمركز الزلازل.. هل سيؤثر زلزال المغرب على مصر؟

وكالات- مصدر الإخبارية

تحدث عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية المصري د. جاد القاضي، اليوم الجمعة، عن تفاصيل مثيرة حول الزلازل في مصر وتأثيرات زلزال المغرب على البلاد.

ولفت القاضي إلى أن مصر تشهد يوميًا حدوث زلازل، وأن هذه الزلازل يتم رصدها وتسجيلها بدقة، مضيفًا أنّ غالبية هذه الزلازل غير محسوس من قبل المواطنين.

وبيّن أن الزلزال ليس له أي تداعيات على الأراضي المصرية، ويرجع ذلك إلى المسافة البعيدة بين البلدين حيث تصل إلى 3200 كيلومتر.

ونوه إلى أن التراكيب والصدوع الجيولوجية التي حدثت في زلزال المغرب تختلف عن تلك الموجودة في مصر.

وقدّر أن 90 في المئة من الزلازل التي تحدث في مصر غير محسوسة، وذلك بسبب قوتها المنخفضة التي لا تتجاوز 2 درجة على مقياس ريختر.

وقال القاضي إن بعض الهزات تكون محسوسة من حين لآخر، ومصدرها يكون خارج الأراضي المصرية مثل القوس الهيليني أو شرق المتوسط.

وأكد خبراء المعهد أنها تتمركز بشكل رئيسي في مناطق محددة مثل شمال وشرق البحر الأحمر ومنطقة دهشور جنوب القاهرة وأبو زعبل والخانكة شمال شرق القاهرة، بالإضافة إلى منطقة كلابشة في أسوان.

وبشأن التنبؤ بوقوع الزلازل، شدد القاضي على أنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل بشكل دقيق، حيث تعتبر هذه الظاهرة طبيعية.

وطمأن أن زلزال المغرب ليس له تأثير مباشر على مصر أو على مدنها الساحلية، وأنه يجب على المواطنين الثقة في المصادر الرسمية عند التحدث عن هذه الظواهر الطبيعية المعقدة.

المصدر: العربية

اقرأ/ي أيضًا: ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال المغرب المدمر إلى 2946

ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال المغرب المدمر إلى 2946

المغرب – مصدر الإخبارية

أعلنت السلطات المحلية، مساء الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب ليلة الجمعة الماضية، إلى 2946 على الأقل.

وقالت وزارة الداخلية المغربية: إن “عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية بلغ 2946 شخصا، تم دفن 2944 منهم، فيما وصل عدد الجرحى إلى 5674 شخص”.

وأشارت إلى أن “عدد الوفيات بلغ 1684 بإقليم الحوز، و980 بإقليم تارودانت، في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة في باقي العمالات والأقاليم المعنية”.

ولفتت إلى أن “السلطات المحلية تواصل جهودها للتكفل بالمصابين، وإيواء المتضررين، وإيصال الإعانات الغذائية والصحية لهم”.

كما تُواصل تأمين حركة السير بالطرق المتضررة جراء الزلزال، مسخرةً في الوقت ذاته جميع الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.

في سياق متصل، غمرت المياه الوديان الجافة في قرى إقليم تارودانت في أعالي الجبال بالمغرب، فقد تسبب الزلزال المدمر بخروج المياه من باطن الأرض.

وأفادت صحيفة “هسبريس” المغربية بأن الأودية المغربية بتلك المنطقة تعاني الجفاف، وشكلت هاجساً للسكان لتدفعهم إلى الهجرة، إلا أن تحرك الأرض تسبب بظهور الماء تحت الأقدام.

وحسب أهالي اقرية، فإن المياه لم تكن تجري بهذه الوديان من قبل الزلزال.

وقال شخص من سكان قرية دوار أغلا: “خرج الماء في الليلة التي ضرب فيها الزلزال المنطقة”، مشيراً إلى أن البركة التي ظهرت فجأة لم تكن منذ سنوات بسبب الجفاف، ولم يراها السكان إلا بعد الزلزال.

وأكد آخر أن الأودية كانت جافة، وقال: “سالت المياه فجأة بطريقة عجيبة ومعجرة بعد أن ضرب الزلزال المنطقة، وتهدمت المنازل وخرج الماء”.

ويقول العلماء في المعهد الوطني المغربي للجيوفيزياء: “يعتبر زلزال ليلة 9 سبتمبر وجاء بقوة 7 درجات، الأقوى منذ 60 عاماً، وفاقت قوته قوة الزلزال الذس ضرب منطقة الحسيمة أقصى شمال المغرب عام 2004، وأودى بحياة أكثر من 600 شخص”.

اقرأ أيضاً: زلزال المغرب: ارتفاع عدد الوفيات إلى 2862 والمصابين لـ 2562

بعد جفاف طويل.. الوديان تمتلئ بالمياه بفعل زلزال المغرب

وكالات – مصدر الإخبارية

غمرت المياه الوديان الجافة في قرى إقليم تارودانت في أعالي الجبال بالمغرب، فقد تسبب الزلزال المدمر بخروج المياه من باطن الأرض.

وأفادت صحيفة “هسبريس” المغربية بأن الأودية المغربية بتلك المنطقة تعاني الجفاف، وشكلت هاجساً للسكان لتدفعهم إلى الهجرة، إلا أن تحرك الأرض تسبب بظهور الماء تحت الأقدام.

وحسب أهالي اقرية، فإن المياه لم تكن تجري بهذه الوديان من قبل الزلزال.

وقال شخص من سكان قرية دوار أغلا: “خرج الماء في الليلة التي ضرب فيها الزلزال المنطقة”، مشيراً إلى أن البركة التي ظهرت فجأة لم تكن منذ سنوات بسبب الجفاف، ولم يراها السكان إلا بعد الزلزال.

وأكد آخر أن الأودية كانت جافة، وقال: “سالت المياه فجأة بطريقة عجيبة ومعجرة بعد أن ضرب الزلزال المنطقة، وتهدمت المنازل وخرج الماء”.

ويقول العلماء في المعهد الوطني المغربي للجيوفيزياء: “يعتبر زلزال ليلة 9 سبتمبر وجاء بقوة 7 درجات، الأقوى منذ 60 عاماً، وفاقت قوته قوة الزلزال الذس ضرب منطقة الحسيمة أقصى شمال المغرب عام 2004، وأودى بحياة أكثر من 600 شخص”.

اقرأ أيضاً: زلزال المغرب: ارتفاع عدد الوفيات إلى 2862 والمصابين لـ 2562

وفاة أكثر من ألفين بزلزال المغرب وفرق الإنقاذ تسابق الزمن بحثا عن ناجين

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الداخلية في المغرب الليلة الماضية، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد مساء الجمعة إلى 2122 قتيلا و2421 مصابا.

وتسابق فرق الإنقاذ الزمن بحثا عن ناجين محتملين؛ حيث أكدت الحكومة المغربية أنها تركز جهودها في هذه المرحلة على إغاثة المتضررين تمهيدا للانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار.

وتواصلت لليلة الثالثة على التوالي عمليات الإنقاذ في المناطق التي ضربها الزلزال، لا سيما المناطق الجبلية والنائية وسط البلاد.

وتصعّب طبيعة المناطق المتضررة عمل فرق الإنقاذ بسبب الوعورة وبُعد المسافات وصعوبة إيصال المعدات اللازمة.

وخلّف الزلزال الذي ضرب منطقة الأطلس الكبير في وقت متأخر من مساء الجمعة، وناهزت قوته 7 درجات على سلم ريختر؛ دمارا واسعا في بلدات وقرى في إقليم الحوز وشيشاوة وتارودانت، كما خلف أضرارا في مراكش، وظهرت مشاهد الركام والتشققات في المنازل والشوارع حيث تبحث فرق الإنقاذ عن ناجين محتملين.

وقال مرصد الزلازل الأور ومتوسطي إنه سجّل الأحد هزة أرضية بقوة 4.5 درجات على مقياس ريختر على بعد 77 كيلومترا جنوب غربي مراكش.

وقال المتحدث باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس في مقابلة مع الجزيرة، إن جهود جميع الجهات الرسمية في المغرب تنصب حاليا على الانتهاء من المرحلة الأولى المتعلقة بجهود الإغاثة، تمهيدا للانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار.

بدوره، قال وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي للجزيرة إن فرق الإغاثة والإنقاذ والبحث لن توقف عملياتها إلا بعد التأكد تماما ونهائيا من عدم وجود أحياء أو جثث تحت الأنقاض.

ومن المقرر أن يترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش الاثنين اللجنة المكلفة بإعادة بناء المناطق المتضررة جراء الزلزال.

وفي الأثناء، أكدت الحكومة المغربية أنه تمت تعبئة كل القدرات والأجهزة للوصول إلى جميع المتضررين، فيما وصلت تعزيزات كبيرة من الجيش المغربي إلى منطقة أمزميز في ضواحي مدينة مراكش لدعم جهود الإنقاذ.

اقرأ/ي أيضا: المغرب ترفض أي مساعدة إسرائيلية لإنقاذ ناجين من الزلزال

وبالتوازي مع ذلك، أعلنت الداخلية المغربية أنه تمت الاستجابة لعروض الدعم التي قدمتها كل من إسبانيا وقطر وبريطانيا والإمارات، والتي اقترحت تعبئة مجموعة من فرق البحث والإنقاذ، في حين ذكر وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي أن ما بين 60 إلى 70 دولة عرضت تقديم الدعم.

وكان الديوان الملكي المغربي أعلن ﺣدادا وطنيا مدته 3 أيام وﺗﻧﻛﯾس اﻷﻋﻼم ﻓوق اﻟﻣﺑﺎﻧﻲ اﻟرسمية.

وجاء في بيان للديوان الملكي أن ملك المغرب محمد السادس وجه خلال اجتماع في القصر الملكي في الرباط بتشكيل ﻠﺟﻧﺔ وزارﯾﺔ ﻣﻛﻠﻔﺔ ﺑوﺿﻊ ﺑرﻧﺎﻣﺞ مستعجل ﻹﻋﺎدة بناء المنازل المدمرة بسبب الزلزال.

كما وجه الملك المغربي باﻟﺗﻛفل بالأشخاص الذين صاروا بلا مأوى جراء الزلزال، إضافة إلى التعبئة اﻟﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻣؤﺳﺳﺔ ﻣﺣﻣد اﻟﺧﺎﻣس ﻟﻠﺗﺿﺎﻣن ﻣن أﺟل ﺗﻘدﯾم اﻟدﻋم للمواطنين ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﺗﺿررة.

تضامنًا مع ضحايا زلزال المغرب.. برج إيفل يطفئ أضواءه

وكالات- مصدر الإخبارية

أطفأ، مساء أمس السبت، برج إيفل الشهير أضواءه عند الساعة 11 مساء (2100 بتوقيت غرينتش)؛ تضامنًا مع ضحايا زلزال المغرب.

وقال مجلس مدينة باريس إن أضواء برج إيفل ستُطفأ الساعة 11 مساء (2100 بتوقيت جرينتش)، تضامنًا مع ضحايا زلزال المغرب.

وأعلنت السلطات المحلية، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، الجمعة الماضية إلى 1305 قتلى.

وأفادت وزارة الداخلية المغربية، “بارتفاع حصيلة الجرحى إلى 1832 مصابًا، 1220 منهم “في حالة حرجة”، حيث تم إحصاء أكثر من نصف الضحايا في إقليم الحوز الجبلي جنوب مراكش”.

وأكدت الوزارة على أن السلطات المختصة وطواقم الإنقاذ تُواصلان “تجندهما لتسريع عمليات إنقاذ وإجلاء الجرحى”.

ومساء الجمعة، ضرب المغرب زلزالٌ بقوة 7 درجات على مقياس ريختر أسفر عن “وفاة 822 شخصا وإصابة 672 آخرين بجروح، بجانب انهيار عدد من المباني”، وفق تقديرات أولية أعلنتها وزارة الداخلية، صباح السبت.

من جهته، قال المسؤول بالمعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب، ناصر جابور، إنها “المرة الأولى منذ قرن التي يسجل فيها المركز هزة أرضية بهذا العنف في البلاد”.

وأضاف المسؤول المغربي أن الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال “أقل قوة وقد لا يشعر بها السكان”، موضحًا أن الهزة جرى استشعارها بالعديد من المدن المغربية في محيط بلغ 400 كلم.

اقرأ/ي أيضًا: وزير العدل المغربي: عدة قرى اختفت كليًا جراء الزلزال المدمر

بعد مضي 72 ساعة.. جهود الإنقاذ في المغرب تدخل مرحلة حاسمة

وكالات- مصدر الإخبارية:

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم الأحد، إن جهود الإنقاذ في المغرب دخلت مرحلة “صعبة” وحاسمة بعد مضي أكثر من 72 ساعة، لكن لا يزال هناك أمل في العثور على ناجين.

وأوضح أخصائي الاتصالات في حالات الطوارئ لدى اليونيسف جو إنجليش أن “أول 72 ساعة من عمليات البحث والإنقاذ حرجة للغاية، وتعتبر الفرصة الذهبية للوصول إلى ناجين، وما بعدها يسمى معجزات”.

وأضاف أن العديد من الأسر التي فرت من منازلها “وليس لديها سوى الملابس التي ترتديها” أمضت ليلة ثانية في شوارع مراكش، أكبر مدينة قريبة من مركز زلزال الجمعة.

وتابع: “لقد شاهد الأطفال مدارسهم ومنازلهم مدمرة ويعيشون الآن في الشوارع دون أي مأوى”.

واكد على ضرورة توفير دعم مالي عاجل لتأمين الحاجات الأساسية من المأوى والغذاء للناجين من الزلزال، خاصة فئة الأطفال.

وضرب زلزال بقوة 6.8 درجة المغرب يوم الجمعة الماضي، يصنف بانه الأقوى منذ ستة عقود.

وحتى الآن، قُتل 2012 شخصًا وأصيب 1404 آخرون بجروح خطيرة، وفقًا للسلطات المغربية، لكن من المتوقع أن يرتفع العدد أكثر مع قيام رجال الإنقاذ بالحفر بين أنقاض المنازل المنهارة في المناطق النائية.

وتتركز الأضرار في مدينة مراكش السياحية، حيث لم تتمكن مبانيها التي يعود تاريخها إلى قرن من الزمان من الصمود في وجه الزلزال.

وتعدّ ولاية الحوز مركز الزلزال والأكثر تضرّراً حيث سقط فيها نحو 1293 قتيلاً، تليها ولاية تارودانت التي سقط فيها 452 قتيلاً، وفي هاتين المنطقتين الواقعتين جنوب غربي مدينة مراكش السياحية، دمّر الزلزال قرى بأكملها.

اقرأ أيضاً: وسط توقعات بارتفاع عدد الوفيات.. المغرب يشيّع ضحايا الزلزال

وسط توقعات بارتفاع عدد الوفيات.. المغرب يشيّع ضحايا الزلزال

وكالات-مصدر الإخبارية

من المقرر أن يشيّع المغرب اليوم الأحد ضحايا الزلزال العنيف الذي دمّر جزءاً كبيراً من البلاد وأودى بحياة أكثر من ألفي شخص، وفق حصيلة رسمية، مع توقعات أن ترتفع مع تواصل عمليات البحث.

ويعتبر الزلزال الذي وقع ليل الجمعة السبت، بقوة 7 درجات بحسب المركز المغربي للبحث العلمي والتقني (6,8 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية)، الأعنف على الإطلاق.

وأعلنت وزارة الداخلية أمس السبت أنّ الزلزال أسفر عن 2012 قتيلاً و2059 جريحاً، بينهم 1404 حالاتهم خطرة.

وتعدّ ولاية الحوز مركز الزلزال والأكثر تضرّراً حيث سقط فيها نحو 1293 قتيلاً، تليها ولاية تارودانت التي سقط فيها 452 قتيلاً، وفي هاتين المنطقتين الواقعتين جنوب غربي مدينة مراكش السياحية، دمّر الزلزال قرى بأكملها.

وعرضت عدة دول، من بينها الإمارات فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والولايات المتحدة، المساعدة، وحتى الجزائر المجاورة، التي تربطها علاقات متوترة مع المغرب، فتحت مجالها الجوي المغلق منذ عامين أمام الرحلات الجوية التي تحمل المساعدات الإنسانية والجرحى.

وفقاً للصليب الأحمر الدولي، فإنّ احتياجات المغرب من المساعدات هائلة.

من بين القرى التي تكاد تكون دُمّرت تماما، قرية تفغاغت الواقعة على بُعد حوالي 50 كيلومترا من مركز الزلزال، ونحو 60 كيلومترا جنوب غربي مراكش، حيث نادرة هي الأبنية التي لا تزال قائمة فوق تراب هذه القرية الجبلية.

وبثّت قنوات تلفزيونية مغربية لقطات جوية تظهر قرى بأكملها وبيوتها الطينية في منطقة الحوز مدمّرة بالكامل.

وقالت وزارة الداخلية مساء السبت إنّ “السلطات العامة لا تزال في حالة استنفار لتسريع عمليات الإنقاذ والإخلاء للمصابين”.

وفي مراكش، امتلأت شوارع الملاح، الحي اليهودي التاريخي، بالحطام،وقضى العشرات ليلتهم الثانية في العراء، خوفاً من انهيار منازلهم المتضرّرة.

كذلك، شعر سكّان الرباط والدار البيضاء وأغادير والصويرة بالزلزال، حيث خرج العديد من السكان المذعورين إلى الشوارع عند منتصف الليل، خوفاً من انهيار منازلهم.

ويعتبر هذا الزلزال الأكثر دموية في المغرب منذ الزلزال الذي دمّر مدينة أغادير، على الساحل الغربي للبلاد، في 29 شباط(فبراير) 1960، ولقي حوالي 15 ألف شخص، أي ثلث سكان المدينة، حتفهم.

وزير العدل المغربي: عدة قرى اختفت كليًا جراء الزلزال المدمر

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي، اليوم الأحد، أن عددًا من القرى الواقعة في محيط مركز الزلزال المدمر اختفت كليًا.

وأشار وهبي إلى أن عددًا من الأحياء القديمة وبعضها تاريخي في مدينة تارودانت تضررت بشكل كبير.

وبيّن وزير العدل المغربي أن السلطات تعمل على إيواء السكان غير القادرين على العودة لمنازلهم في المناطق المتضررة جراء الزلزال، وتسعى للتغلب على انقطاع طرق في محيط تارودانت وأولويتنا توفير الخدمات الأساسية.

وأعلنت السلطات المحلية، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، الجمعة الماضية إلى 1305 قتلى.

وأفادت وزارة الداخلية المغربية، “بارتفاع حصيلة الجرحى إلى 1832 مصابًا، 1220 منهم “في حالة حرجة”، حيث تم إحصاء أكثر من نصف الضحايا في إقليم الحوز الجبلي جنوب مراكش”.

وأكدت الوزارة على أن السلطات المختصة وطواقم الإنقاذ تُواصلان “تجندهما لتسريع عمليات إنقاذ وإجلاء الجرحى”.

ومساء الجمعة، ضرب المغرب زلزالٌ بقوة 7 درجات على مقياس ريختر أسفر عن “وفاة 822 شخصا وإصابة 672 آخرين بجروح، بجانب انهيار عدد من المباني”، وفق تقديرات أولية أعلنتها وزارة الداخلية، صباح السبت.

من جهته، قال المسؤول بالمعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب، ناصر جابور، إنها “المرة الأولى منذ قرن التي يسجل فيها المركز هزة أرضية بهذا العنف في البلاد”.

وأضاف المسؤول المغربي أن الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال “أقل قوة وقد لا يشعر بها السكان”، موضحًا أن الهزة جرى استشعارها بالعديد من المدن المغربية في محيط بلغ 400 كلم.

اقرأ/ي أيضًا: ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب إلى 1305

ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب إلى 1305

المغرب – مصدر الإخبارية

أعلنت السلطات المحلية، الليلة، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، الجمعة الماضية إلى 1305 قتلى.

وأفادت وزارة الداخلية المغربية، “بارتفاع حصيلة الجرحى إلى 1832 مصابا، 1220 منهم “في حالة حرجة”، حيث تم إحصاء أكثر من نصف الضحايا في إقليم الحوز الجبلي جنوب مراكش”.

وأكدت الوزارة على أن السلطات المختصة وطواقم الإنقاذ تُواصلان “تجندهما لتسريع عمليات إنقاذ وإجلاء الجرحى”.

وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي، فإن “العاهل المغربي محمد السادس ترأس اجتماعًا لبحث الوضع في أعقاب الكارثة، تقرر خلاله اﻹﻋﻼن ﻋن ﺣداد وطﻧﻲ ﻟﻣدة ﺛﻼﺛﺔ أﯾﺎم، ﻣﻊ تنكيس اﻷﻋﻼم اﻟوطنية ﻓوق ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺑﺎﻧﻲ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ”.

في سياق متصل، قرر رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تسيير جسر جوي لإغاثة متضرري زلزال المغرب.

ويأتي ذلك بعد ساعات من حدوث زلزال يُعدّ الأول من نوعه منذ قرن، الذي ضرب مدناً مغربية وأسفر عن مئات الضحايا والمصابين.

ووجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بـ”بتسيير جسر جوي لنقل مساعدات إغاثية عاجلة إلى الأشقاء المتضررين من الزلزال الذي ضرب بعض مناطق المملكة المغربية الشقيقة وتقديم مختلف أشكال الدعم”.

وتأتي المبادرة في “إطار العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع الإمارات والمغرب ولتعزيز جهوده في مواجهة الأزمة”، بحسب “وام”.

ومساء الجمعة، ضرب المغرب زلزالٌ بقوة 7 درجات على مقياس ريختر أسفر عن “وفاة 822 شخصا وإصابة 672 آخرين بجروح، بجانب انهيار عدد من المباني”، وفق تقديرات أولية أعلنتها وزارة الداخلية، صباح السبت.

من جهته، قال المسؤول بالمعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب، ناصر جابور، إنها “المرة الأولى منذ قرن التي يسجل فيها المركز هزة أرضية بهذا العنف في البلاد”.

وأضاف المسؤول المغربي أن الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال “أقل قوة وقد لا يشعر بها السكان”، موضحًا أن الهزة جرى استشعارها بالعديد من المدن المغربية في محيط بلغ 400 كلم.

ويُعيد زلزال المغرب إلى الأذهان زلزال 24 شباط(فبراير) 2004، الذي بلغت قوته 6.3 درجات على مقياس ريختر، ووقع مركزه في محافظة الحسيمة شمال شرق الرباط، وخلّف 628 قتيلا وأضرارا جسيمة.

اقرأ أيضاً/ القوى الفلسطينية تعزي الشعب المغربي بضحايا الزلزال

Exit mobile version