الخارجية الفلسطينية تستنكر القصف الإسرائيلي الوحشي لمدرسة تابعة لأونروا

رام الله – مصدر الإخبارية

استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية القصف الوحشي الذي تعرضت له مدرسة تابعة لأونروا تؤوي مئات المواطنين الفلسطينيين المدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى.

ولفتت في بيان إلى أن ما حدث جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، خاصة أن هذا القصف طال مدرسة تابعة للأمم المتحدة.

واستنكرت الخارجية الفلسطينية المجازر المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، والتي طالت عشرات الأسر والعائلات التي أبيدت أعداد منها بالكامل أو بشكل جزئي، وكذلك التدمير الوحشي المتواصل للمنازل والمؤسسات المدنية، والذي خلّف الآلاف من الشهداء والمصابين والجرحى والأعداد في تزايد مستمر، وأدى أيضا إلى نزوح الآلاف من المواطنين الفلسطينيين من منازلهم.

وطالبت الدول والجهات الأممية المختصة إلى مراقبة جرائم الاحتلال والمجازر التي يرتكبها بغطاء من المجتمع الدولي الذي سارع في إعطاء الضوء الأخضر لدولة الاحتلال بارتكابها مجازر بشعة بحق الشعب الفلسطيني تحت شعار ما يسمى “الدفاع عن النفس”.

أقرأ أيضًا: دلياني: العدوان على غزة دليل إضافي على استهتار الاحتلال بقداسة حياة المدنيين

الخارجية: الضم التدريجي الزاحف للضفة حرب إسرائيلية على السلام ومرجعياته

رام الله – مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينية، الاثنين، على أن “الضم التدريجي الزاحف للضفة الغربية هي حرب إسرائيلية على السلام ومرجعياته”.

ودانت الخارجية خلال بيانٍ صحافي، التصعيد الحاصل في عدوان الاحتلال على شعبنا وأرضه ومقدساته وممتلكاته، وفي مقدمتها ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من استهداف جدي وتصعيد في اعداد المشاركين في الاقتحامات.

وقالت: إن “الاحتلال يُواصل محاولاته لفرض وقائع جديدة عليه من شأنها ادخال تغييرات حاسمة على واقعه التاريخي والسياسي والقانوني على طريق تقسيمه مكانيًا”.

واستهجنت ما تتعرض له بلدة سبسطية ومنطقتها الأثرية من اعتداءات واستباحة آثارها من قبل جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين في محاولة لتكريس السيطرة الإسرائيلية عليها.

وحذرت من التداعيات الخطيرة على حياة المواطنين الفلسطينيين جراء إعادة المستوطنين إلى بؤرة “حومش” وتحويلها إلى مستعمرة، بما في ذلك عمليات القمع والتنكيل بمواطني البلدات المجاورة والاقتحامات وإغلاق مداخلها الرئيسة بالسواتر الترابية كما هو حاصل في بلدة برقة.

واعتبرت أن “اقدام المستوطنين على هدم غرفة زراعية شرق يطا جنوب الخليل، يأتي في سياق عربدات المستوطنين على الشوارع الرئيسة ومداخل المدن كما يحصل باستمرار في المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وغيرها من الانتهاكات التي تؤكد على الامعان الإسرائيلي الرسمي في السيطرة على المزيد من الأرض الفلسطينية”.

ولفتت إلى أن “الاحتلال وقطعان المستوطنين يُمارسان أبشع أشكال التطهير العرقي للوجود الفلسطيني في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج) في إطار عمليات الضم التدريجي الزاحف للضفة الغربية المحتلة”.

وأردفت: “الاحتلال يسعى إلى تخصيص المساحة الأكبر منها كعمق استراتيجي للتمدد الاستعماري الاستيطاني العنصري، بما يؤدي إلى تقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية وتطبيق مبدأ حل الدولتين”.

وحمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات هذا التصعيد، وترى أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تسابق الزمن في تنفيذ المزيد من مخططاتها الاستعمارية التوسعية على حساب ارض دولة فلسطين، بهدف حسم مستقبل قضايا الوضع النهائي التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال ووفقاً لأجندة اليمين واليمين الإسرائيلي المتطرف.

ودعت العالم إلى النظر لما تفعله أيدي نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، وعدم الاكتراث ببعض العبارات التجميلية المخادعة التي تُسمع من بعض المسؤولين الإسرائيليين بشأن السلام.

ونوهت إلى أن “مفهوم السلام لدى هذه الحكومة المتطرفة لا يتعدى خيارات سموتريتش التي يعرضها على المواطن الفلسطيني والتي هي إما الاستسلام أو القتل أو التهجير”.

واعتبرت أن تكثيف الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وتوسيع عمليات الضم يندرج في إطار مفهوم نتنياهو للسلام.

وشددت على أن المَيوعة الدولية في التعامل مع معاناة شعبنا جراء جرائم الاحتلال باتت توفر الغطاء لارتكاب المزيد من الجرائم واستمرار العدوان الإسرائيلي وتصعيده، واستبدال حل الدولتين بالاحتلال ونظام فصل عنصري إسرائيلي تمييزي (أبرتهايد).

أقرأ أيضًا: الخارجية تستنكر التفجير الإرهابي في العاصمة التركية أنقرة

كم بلغت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الإعصار الذي ضرب ليبيا؟

ليبيا – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، الليلة، عن ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الإعصار الذي ضرب ليبيا إلى 64 شخصًا.

وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية السفير أحمد الديك: إن “الوزارة تتابع على مدار الساعة أوضاع الجالية الفلسطينية في المناطق المنكوبة التي ضربها الإعصار في ليبيا، للوقوف على حجم معاناتها والضرر الكبير الذي حل بها”.

وأضاف خلال بيانٍ صحافي، “يأتي ذلك بتوجيهات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وبتعليمات وزير الخارجية رياض المالكي”.

وأشار السفير الديك إلى أن “الخارجية أشرفت على تشكيل لجان متخصصة لحصر الكارثة بشكل ميداني، خاصة في مدينة درنة المنكوبة”.

ولفت إلى أنه “وفقًا للمعطيات التي وصلت الوزارة من قبل سفارة دولة فلسطين في طرابلس، والمعلومات التي جمعتها وتأكدت منها اللجان المكلفة بإشراف القنصلية العاملة لدولة فلسطين في بنغازي، تبين أن عدد المواطنين الفلسطينيين الذين توفوا جراء الإعصار المُدمر بلغ حتى اللحظة 64 شخصًا”.

إضافة لما يزيد عن 10 مواطنين ما زالوا في عداد المفقودين وجارٍ البحث عنهم، وما يزيد على 110 أسر في عداد العائلات المنكوبة المتضررة بأشكال متفاوتة.

وبيّن أن “اللجان الميدانية المكلفة تقوم بحصر وعمل كشوف بتلك العائلات المنكوبة، وتتحقق من مدى الضرر الذي لحق بكل منها، لتحديد أوجه المساعدات المطلوبة لإغاثتها”.

وقدمت الخارجية بأحر التعازي لأسر وذوي الشهداء، راجيةً العثور على المفقودين أحياء، علمًا أن السلطات الليبية المختصة أعلنت المنطقة المنكوبة منطقة مغلقة، في ظل تضاؤل الفرص بالعثور على ناجين جُدد.

أقرأ أيضًا: البكري: أكثر من ميلون شيقل لمنكوبي المغرب وليبيا

الخارجية: تصريحات بن غفير الأخيرة تُضلل الرأي العام وتُحيّد ردود الفعل الدولية

رام الله – مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، على أن “تبريرات مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتصريحات الوزير المتطرف بن غفير تُمثّل تضليلًا للرأي العام ومحاولة لامتصاص ردود الفعل الدولية وتحييدها”.

واعتبرت الخارجية خلال بيانٍ صحافي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، أن “تبرير مكتب نتنياهو لتصريحات بن غفير أمرٌ مرفوض جملةً وتفصيلًا كون هدفه تضليل المسؤولين الدوليين والأمميين بشأن التحريض والعنصرية والكراهية.

وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك، إن “التبرير محاولة لمنع ممارسة الضغوط على الحكومة أو اتخاذ إجراءات دولية فاعلة من شأنها وقف عنصرية وزرائها المتطرفين”.

وعدّ “الديك” البيان الصحفي الصادر عن مكتب نتنياهو، بأنه فشلٌ في طرح موقف سياسي منصف للفلسطينيين أصحاب الأرض، وفشل أيضًا في الجوهر إنقاذ بن غفير من تهمة التحريض والعنصرية.

وأضافت: “البيان لم يُعرّف من هم “الإرهابيين” الذين ينوي نتنياهو استثناءهم من حرية التنقل والحركة، هل هم عناصر “تدفيع الثمن” و”شبيبة التلال” أم المواطنون الفلسطينيون المدنيون العزل”.

وشدّد على أن المطلوب من نتنياهو هو وضع حد لجميع أشكال التحريض والفاشية والكراهية والعنصرية الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني.

يُذكر أن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، دافع عن تصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بشأن حرية تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وصدر مكتب نتنياهو البيان عقب الإدانة الأمريكية والأوروبية لتصريحات بن غفير، والتي قال خلالها إن “حق المستوطنين بالحركة في الضفة الغربية يفوق حق العرب”.

وزعم أن “قوات الأمن الإسرائيلية طبقت إجراءات أمنية خاصة في مناطق الضفة، من أجل منع جرائم القتل التي أودت بحياة 34 إسرائيليًا خلال عام 2023”.

وزعم أن “فلسطينيين يستغلون حرية الحركة من أجل قتل النساء والأطفال وعائلات إسرائيلية في كمائن بمواقع ومحاور مختلفة”.

وتابع “هذا ما قصده الوزير بن غفير عندما قال: “الحق في الحياة مقدم على الحق في حرية تنقل الفلسطينيين”.

وأكد مكتب نتنياهو أن “إسرائيل” ستواصل سياستها المتمثلة في الحفاظ على الأمن مع توفير حرية الحركة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، وفق ادعاءه.

وقال بن غفير لقناة “12” العبرية، “إن حقي وحق زوجتي وأولادي في التنقل على طرقات الضفة الغربية، أهم من حق العرب في حرية الحركة”.

وأردف بن غفير “هذا هو الواقع، هذه هي الحقيقة، حقي في الحياة يسبق حقهم (العرب) في حرية التنقل”، داعيًا إلى فرض قيود على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، بذريعة منع عمليات المقاومة ضد المستوطنين.

أقرأ أيضًا: الديمقراطية: تصريحات بن غفير تكشف عن نوايا لتهجير الفلسطينيين خارج بلادهم

الخارجية تدين اعتداءات المستوطنين وتؤكد أن حكومة الاحتلال منحتهم الضوء الأخضر

رام الله-مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي منحت الضوء الأخضر لهجمات واعتداءات المستوطنين في بلدة حوارة بالضفة الغربية ومركبات ومنازل المواطنين في القرى المجاورة.

ودانت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد، الدعوات التحريضية التي يطلقها المستوطنين على وسائل التواصل الاجتماعي التي تدعو مجددا لمحو بلدة حوارة.

وحذرت من خطورة عودة شعار “محو حوارة”، معتبرة إياه تحريضا مباشرا لارتكاب مجازر إبادة جماعية بحق المواطنين الفلسطينيين.

اقرأ/ي أيضا: يديعوت أحرونوت تكشف عن تقدم طرأ بشأن عملية حوارة

وأكدت الخارجية، أن منظمات المستوطنين تستمد التشجيع في ممارسة اعتداءاتها بأشكاله المختلفة من المستوى السياسي في دولة الاحتلال، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات وجرائم المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم.

وأشارت الخارجية إلى أن فشل المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات رادعة، ضد مرتكبي هذه الجرائم شجع غلاة المستوطنين، على ارتكاب المزيد من الجرائم وإعادة إنتاج حرق ومحو حوارة.

وتزايدت دعوات المستوطنين مساء أمس السبت، للاعتداء على بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، إثر عملية أطلاق النار التي أدت إلى مقتل مستوطنين اثنين.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الجيش الإسرائيلي ما زال يواصل البحث عن منفذ عملية إطلاق النار في حوارة، والتي أدت لمقتل مستوطنين إسرائيليينْ اثنين مساء أمس السبت.

وتبعًا لموقع “واي نت” العبري، فإن هناك تقدّم في مستوى التحقيقات والمعلومات الاستخباراتية، لكن لم يتم بعد القبض على منفذ العملية حتى اللحظة.

وزعم الموقع العبري، أن عملية البحث تتركز في قرية عقربا لوجود معلومات تشير لوجود المنفذ فيها.

خارجية زيمبابوي تُؤكد دعم فلسطين في مختلف المحافل الدولية

دولي – مصدر الإخبارية

أكدت خارجية زيمبابوي، الثلاثاء، على وقوف بلادها الكامل مع فلسطين، ودعم حراكها في مختلف المحافل الدولية وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وتمتع الشعب الفلسطيني بجميع حقوقه المشروعة.

جاء ذلك خلال لقاء وزير خارجية زيمبابوي فريديريك شافا، مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي ومدير عام بيكا السفير عماد الزهيري، وسفير دولة فلسطين لدى زيمبابوي تامر المصري.

وحضر اللقاء فريقُ العمل من وزارة خارجية زيمبابوي والمستشار سالم صيام، والدبلوماسية ضحى الدويك مسؤولة الملف في الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي.

وأثنى الوزير الزيمبابوي على جهود الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي من تنفيذ لبرامج تنموية في مجالات الإعلام والصحة والمياه.

ولفت إلى أهمية هذه البرامج ومردودها على التجمعات السكانية في مناطق مختلفة من جمهورية زيمبابوي، خاصةً مع اقتراب موعد الانتخابات في بلاده نهاية الشهر الجاري.

واستعرض تأثير هذه البرامج في البُعدين الاجتماعي والاقتصادي للمستفيدين منها ودورها في تعزيز العلاقة الثنائية بين البلدين التي وصفها بالتاريخية والمتجذرة والمتطورة بشكل دائم.

فيما أطلع السفير الزهيري وزير الخارجية في جمهورية زيمبابوي على آخر المستجدات والأوضاع الميدانية، وقدم ملخصًا لبرامج الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي الذي يجري العمل على تنفيذها في زيمبابوي.

وتسهم “الوكالة” في العديد من المجالات التنموية المختلقة بموجب توجيهات سيادة الرئيس محمود عباس القاضية بتقديم كل الدعم الممكن ضمن الإمكانيات المتاحة لهذا البلد الصديق.

وبحث السفير الزهيري والسفير المصري مع الوزير شافا ونائبه وفريق عمله جملة من القضايا المتعلقة بِسُبل تعزيز التعاون الثنائي، من خلال الإجراءات العملية التي تعكس اهتمامات الطرفين وأولوياتهما في المجالات المختلفة.

وختامًا.. تم الاتفاق على جملة من البرامج والأنشطة التي تصب في مصلحة البلدين، والتي تخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.

الخارجية الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي لتفكيك جماعات المستوطنين المسلحة

رام الله – مصدر الإخبارية

دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، السبت، المجتمع الدولي إلى الضغط على سلطات الاحتلال لتفكيك جماعات المستوطنين الإرهابية المنظمة والمسلحة.

وقالت وزارة الخارجية: إن “المطلوب من المجتمع الدولي هو التحلي بالشجاعة والجرأة الدولية المتسقة مع مبادئ القانون الدولي والعمل على تجفيف مصادر تمويلها، والكف عن الخوف والتردد خشية من ردود الفعل الإسرائيلية”.

ودانت خلال بيانٍ صحافي، اعتداءات وجرائم المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم المسلحة ضد شعبنا، وأرضه، ومنازله، وممتلكاته، ومقدساته، كما حدث في عدة بلدات وقرى، وإحراق محاصيل زراعية.

وحذرت “الوزارة” من تصاعد إرهاب المستوطنين الذي دعمته سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها المختلفة في عموم الضفة الغربية المحتلة، واتساع اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم.

ولفتت إلى أن “الجماعات الاستيطانية المسلحة موجودة وقائمة، وتعمل بدعم وحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، والآن من وزراء في حكومة نتنياهو، ويعلنون ذلك بوضوح، وذلك هو نتيجة مباشرة لإرهاب الدولة المنظم”.

وشددت على ضرورة وضع منظمات المستوطنين وعناصرها الإرهابية وايتمار بن غفير وسموتريتش وأذرع الاحتلال و”الأبرتهايد” على قوائم الإرهاب.

أقرأ أيضًا: اعتداءات المستوطنين.. حرق أشجار في نابلس وتلويث مياه شرب في أريحا

الخارجية تُطالب بتحقيق دولي في جريمة إعدام الشاب فوزي مخالفة

رام الله – مصدر الإخبارية

طالبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، السبت، بتحقيق دولي في جريمة إعدام الشاب الفلسطيني فوزي مخالفة، وتقديم المجرمين ومن يقف خلفهم للعدالة.

وحمّلت الخارجية خلال بيانٍ صحافي، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها في بلدة سبسطية بنابلس، وأسفرت عن استشهاد الفتى مخالفة، واصابة واعتقال زميله محمد مخيمر.

وأشارت إلى أن “جريمة اعدام الشاب مخالفة تُعد امتدادًا لاستهداف سبسطية، ومواطنيها، ومنطقتها الأثرية، ونتيجة للتسهيلات التي تمنحها الحكومة الإسرائيلية لجنود الاحتلال لإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين، والتعامل معهم كأهداف للرماية والتدريب وقتلهم بدم بارد”.

ولفتت إلى أن تضارب روايات الاحتلال بشأن ملابسات جريمته دليل كذب تلك الروايات التي تهدف لتبريرها، وإطلاق وابل من الرصاص على المركبة التي كانت تقلهما تعبير عن حجم الكراهية والحقد والعنصرية والقتل عن سبق إصرار وتعمد”.

وختمت: “جريمة الإعدام الجديدة تجعل من كل مركبة فلسطينية “مشبوهة” بالنسبة لجنود الاحتلال يُمكن إطلاق النار عليها، وقتل من فيها”.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الليلة الماضية، عن استشهاد الشاب فوزي هاني فوزي مخالفة (18 عاماً) وإصابة آخر، بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار على مركبة فلسطينية كانا يستقلانها، في بلدة سبسطية شمال غربي نابلس.

وأوضحت أن سيارة اسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني تمكنت من نقل شهيد بعدما منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الاقتراب من المركبة المستهدفة، فيما جرى اعتقال مصاب آخر من داخل السيارة المستهدفة.

وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل كثيف تجاه مركبة في سبسطية، كان بداخلها مواطنين.

وذكر مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل أنّ الشهيد أصيب بعدة رصاصات إحداها في الرأس مباشرة.

وأضاف جبريل “الاحتلال أطلق أكثر من 40 رصاصة على المركبة في سبسطية.”

وفي نفس السياق، استشهد مساء الجمعة الفتى محمد البايض وأصيب آخر بجروح خطرة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية أم صفا شمال غربي رام الله بالضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وصول الفتى محمد البايض (17عامًا) مصابًا بالرصاص الحي في الرأس، إلى المستشفى الاستشاري برام الله، ثم أعلن الأطباء عن استشهاده متأثراً بإصابته.

أقرأ أيضًا: استشهاد فلسطيني وإصابة آخر باستهداف الاحتلال مركبة في سبسطية

الخارجية الفلسطينية تُمدّد ساعات الدوام للمصادقة على شهادات الثانوية العامة

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم الأربعاء، عن تمديد ساعات الدوام للمصادقة على شهادات الثانوية العامة “التوجيهي”.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنها “ستقوم باستقبال المواطنين في مكاتب تصديقات الوزارة في جميع محافظات الوطن من الساعة الثامنة والنصف صباحاً ولغاية الساعة الثانية والنصف ظهراً طيلة أيام الدوام الرسمي ما عدا الخميس.”.

وأشارت إلى أنها “ستستقبل المعاملات من الساعة الثامنة والنصف صباحاً ولغاية الساعة الواحدة ظهراً، وذلك من تاريخ 23/7/2023 ولغاية تاريخ 1/10/2023، تزامناً مع صدور نتائج الثانوية العامة”.

يُذكر أن وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة، أعلنت السبت الماضي عن موعد إعلان نتائج الثانوية العامة 2023.

وقالت الوزارة خلال بيانٍ صحافي مقتضب: إن “إعلان النتائج سيكون الخميس الموافق 20 – 7- 2023”.

وأشارت إلى أن “الإعلان سيكون الساعة التاسعة من صباح يوم الخميس، حيث سيكون مُتاحًا لكل مشترك في الامتحان الحصول على نتيجته وكشف علاماته من خلال الرابط www.psge.ps“.

ولفتت إلى أن الطلبة المشتركين في امتحان شهادة الدراسة الثانوية لهذا العام (87826) مشتركاً موزعين على النحو الآتي:
الفرع العلمي 24540.
الفرع الأدبي 54641.
فرع الريادة والأعمال 3917 .
الفرع الشرعي 1242.
الفروع المهنية 3486.

أقرأ أيضًا: المعاهد الأزهرية تنشر رابط فحص نتائج الثانوية العامة 2023

الخارجية: العثور على فلسطينيين بين ضحايا غرق قارب قبالة اليونان

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلن المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني، أحمد الديك، مساء الاثنين، عن العثور على فلسطينيين بين ضحايا غرق قارب قبالة سواحل اليونان.

وفي التفاصيل، أفادت وزارة الخارجية الفلسطينية بالعثور على جثتين لفلسطينيين من مخيم درعا في سوريا بين غرقى القارب الذين تُوفوا الأسبوع الماضي.

وبحسب السفير الديك، فإن “أنباءً أولية توفرت لسفارة فلسطين لدى اليونان تُفيد بالتعرف على جثتين تم انتشالهما من القارب المنكوب قبالة السواحل اليونانية لمواطنين من فلسطينيي مخيم درعا في سوريا”.

وأكد على توفر معلومات أولية حول عدد آخر من المفقودين الفلسطينيين وعدد من الناجين أيضًا، لافتًا إلى أن “جميعهم من فلسطينيي سوريا”.

فيما تتابع سفارة فلسطين لدى اليونان مع الجهات اليونانية الرسمية والمختصة، للتأكد من صحة المعلومات الواردة بالخصوص، منوهًا إلى أن “وزارة الخارجية ستُعلن عن أية مستجدات تتوفر لديها”.

جدير بالذكر أن ما يزيد عن 79 مهاجراً توفوا جرّاء غرق قارب يقل المئات قبالة سواحل جنوب غرب اليونان، يوم الأربعاء الماضي، وفُقد 500 آخرين.

وبحسب بيانات نشرتها المنظمة الدولية للهجرة في وقت سابق من هذا الشهر فقد تُوفي نحو 3800 على طرق الهجرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العام الماضي، في أعلى رقم مسجل منذ عام 2017.

وأعلنت إيطاليا سابقًا تخصيص 47 مليون يورو لتونس؛ من أجل مراقبة الحدود وتدفقات الهجرة، بين عامي 2011 و 2022، وهو ما أدى إلى قيام تونس باعتراض ما لا يقل عن 30 ألف مهاجر.

أقرأ أيضًا: تونس تفقد 575 فردًا بسبب الهجرة غير الشرعية

Exit mobile version