(صور) رشيدة طليب تنظم فعالية بذكرى النكبة داخل الكونجرس الأمريكي

وكالات-مصدر الإخبارية

في حدث نادر، وعلى الرغم من رفض رئيس النواب الأميركي كيفن مكارثي الذي زار “إسرائيل” قبل أيام وألقى كلمة في الكنيست الإسرائيلي، استطاعت رشيدة طليب أن تحيي الليلة ذكرى النكبة الفلسطينية الـ 75 داخل الكونجرس الأمريكي.

وأكدت رشيدة طليب خلال فعالية حول يوم النكبة التي نظمت في مقر الكونغرس الأميركي بمشاركة عضو الكونغرس كوري بوش، أن “إسرائيل” متهمة بارتكاب جرائم تطهير عرقي مستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

وشددت على أهمية الاعتراف بيوم النكبة.

يشار إلى أن الفعالية عُقدت في غرفة جلسات الاستماع الخاصة بلجنة الصحة والتعليم والعمل والمعاشات التقاعدية في مبنى مجلس الشيوخ، بعد أن منع رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي إقامة الفعالية في مقر المجلس.

وتحرك مكارثي، الثلاثاء الماضي، لمنع النائبة الديمقراطية عن ولاية ميتشيغان رشيدة طليب من استضافة حدث في الكونغرس الأمريكي حول النكبة الفلسطينية.

وقالت صحيفة “فري بيكون” الأمريكية إن مكارثي تدخل لمنع طليب من حجز مساحة في مركز زوار مبنى الكابيتول، حيث كان من المقرر أن تستضيف حدثًا الأربعاء، حدادًا على تأسيس دولة الاحتلال، وبدلا من ذلك تدخل مكارثي الجمهوري، لعقد جلسة إحاطة احتفالاً بما أسماه “الذكرى الخامسة والسبعين للعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.

وقال مكارثي للصحيفة: “ما دمت أنا الرئيس، فسوف ندعم حق إسرائيل في تقرير المصير والدفاع عن النفس، بشكل لا لبس فيه وبطريقة من الحزبين”.

وتتعرض طليب لهجمات وتحريض متواصل من قبل جهات وأشخاص مؤيدين للاحتلال الإسرائيلي أمثال مكارثي.

اقرأ/ي أيضا: رشيدة طليب تحث إدارة بايدن على محاسبة إسرائيل لإغلاقها مؤسسات فلسطينية

 

ومؤخرا طالبت طليب، الكونغرس بوقف تمويله لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي، الذي يقتل الفلسطينيين.

وفي آب(أغسطس) الماضي، أطلقت طليب حملة تطالب بربط المساعدات الأمريكية لإسرائيل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإنهاء سياسات الفصل العنصري.

وتبنت شبكة المنظمات الفلسطينية الأمريكية الحملة التي جاءت تحت شعار “الجميع يستحقون الأمان والحرية والعدالة”.

وأشارت العريضة إلى مليارات الدولارات التي تجمعها الحكومة من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، لتمويل غير مشروط للجيش الإسرائيلي كل عام بدون أي مساءلة.

وطالبت العريضة السلطات الأمريكية بمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، ودعت الأمريكيين إلى التوقيع على العريضة.

عضوا كونغرس يطالبان بوقف الاعتداءات الإسرائيلية بالمسجد الأقصى

وكالات – مصدر الإخبارية 

ندد عضوا الكونغرس الأميركي آندريه كارسون، ورشيدة طليب، باعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي، على المصلين والمعتكفين في المسجد الاقصى بالقدس المحتلة.

وقال النائب كارسون في تغريدة على موقع “تويتر”: “عام بعد عام، يتعرض المسلمون الذين يؤدون الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان للهجوم، لا ينبغي أن يتعرض أي شخص، بغض النظر عن دينه، للهجوم الوحشي، لمجرد ممارسته عقيدته”.

وشارك كارسون هاشتاج # إنهاء_الاحتلال.

بدورها، شاركت النائب طليب تغريدة لمقطع فيديو يظهر الاعتداء الوحشي لقوات الاحتلال الاسرائيلي، على المصلين المعتكفين في المصلى القبلي بالمسجد الاقصى.

ووصفت طليب الفيديو على صفحتها في موقع “توتير” بالمروع، وقالت: “هذه هي حكومة الفصل العنصري الإسرائيلية العنيفة”.

اقرأ/ي أيضاً: طليب تدعو الكونغرس لوقف المساعدات المالية غير المشروطة للاحتلال

رشيدة طليب تدعو لوقف تمويل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي

واشنطن- مصدر الإخبارية

دعت عضو الكونغرس الأمريكي عن ولاية ميشيغان- من أصول فلسطينية- رشيدة طليب، الكونغرس إلى وقف تمويل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، لتقف إلى جانب المئات من النشطاء وأبناء الجالية الفلسطينية الذين يطالبون بالضغط على أعضاء الكونغرس في مناطقهم لوقف تمويل الاحتلال.

وتطرقت طليب إلى إحصائيات فلسطينية حول العام المنصرم باعتباره الأكثر دموية، حيث قتل الاحتلال 224 مواطنا فلسطينيا بينهم 53 طفلًا.

وأعادت رشيدة طليب نشر تقرير مصور يظهر عمليات التهجير المستمرة التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق أهالي مسافر يطا، جنوب الخليل.

اقرأ/ي أيضًا: أعضاء مجلس الأمن يؤكدون ضرورة الحفاظ على الوضع القائم بالأقصى

رشيدة طليب تحقق فوزاً كبيراً في الانتخابات التمهيدية للكونغرس الأمريكي

واشنطن – مصدر الإخبارية 

حققت عضو الكونجرس الأمريكي ذات الأصول الفلسطينية رشيدة طليب فوزاً كبيراً في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمراطي لاختيار مرشح الحزب في الانتخابات المقبلة المقررة نهاية العام الجاري عن الدائرة الـ12 في ولاية ميشيغان، والتي حققت الفوز فيها بعضوية الكونغرس لمرتين متتاليتين.

وحصلت رشيدة طليب على 64.4% من الأصوات مقابل 20% لمنافستها جانيس وينفري المدعومة بقوة من “لجنة الشؤون العامة الإسرائيلية الأميركية إيباك” بعيد تقديم عشرات ملايين الدولارات لهزيمة طليب المعروفة بمواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية مع عدد كبير من أعضاء الكونغرس عن الحزب الديمقراطي، حيث استغلت اللجنة منصاتها الإلكترونية لدعم المرشحة وينفري باعتبارها صديقة وداعمة لدولة الاحتلال .

وشكرت طليب التي سوف تنافس المرشح الجمهوري ستيفن اليوت في المنطقة المحسوبة على الحزب الديمقراطي، عبر حسابها على تويتر، كل من عمل معها خلال حملتها الانتخابية، وجميع من وقف بجانبها لتحقيق الفوز.

اقرأ/ي أيضاً: أعضاء الكونغرس الأمريكي يستهجنون نتائج التحقيق باغتيال أبو عاقلة

 

إيمان جودة.. نائبة فلسطينية مسلمة جديدة تنضم للكونجرس الأمريكي

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت المرشحة من أصل فلسطيني إيمان جودة، فوزها بمقعد في مجلس النواب الأمريكي في ولاية كولورادو الأمريكية.

وكتبت إيمان احتفالًا بفوزها على موقع (تويتر)، اليوم الأربعاء: “لقد فعلناها! عملت بجد لأجعل الحلم الأمريكي حقيقة للجميع. أنا فخورة كمسلمة، فلسطينية أمريكية، وأن أكون قادرة على تمثيل المواطنين في الهيئة التشريعية لولاية كولورادو! الآن، لنبدأ العمل”

وبفوزها، أصبحت جودة أول مشرعة مسلمة في ولاية كولورادو الأمريكية.

وجودة ابنة لعائلة فلسطينية مهاجرة، وتعمل في سلك التدريس وكناشطة إجتماعية في الولاية .

وقالت جودة في مقابلة لها:” خضت الإنتخابات لأن لدي الثقة بأنني امتلك الخبرة والتجارب التي يمكن أن تخلق سياسة جديدة متقدمة ومتطورة.

وبالنسبة لظاهرة الإسلاموفوبيا في الولاية، أكدت جودة أنها ستعمل على التخلص من هذه النظرة والتهديد بشكل كامل”.

ويذكر أن كلا من النائبتين “رشيدة طليب” و “إلهان عمر” قد حافظتا على مقعديهما في مجلس النواب الأمريكي عن ولايتي ميتشجان ومينيسوتا، على الترتيب.

وتعرضت “طليب” و”عمر” إلى هجوم مستمر من الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الذي شكك في انتمائهما وولائهما للولايات المتحدة، وكانت “إلهان عمر”، على وجه الخصوص، هدفا لهجمات عنصرية من “ترامب”، من أجل جذب المزيد من الناخبين، وغالبيتهم من العنصريين، الذين يكرهون الأجانب والإسلام.

وكانت النائبة الديمقراطية من أصول فلسطينية في الكونغرس الأمريكي رشيدة طليب، أعلنت في الخامس من أغسطس الماضي، انتصارها على منافستها في حزبها على عضوية مجلس النواب.

وشكرت طليب على حسابها في “تويتر” ناخبيها وذويها وزملاءها الذين ساعدوها في الاحتفاظ بمقعد النائب عن منطقة الكونغرس الـ13 في ولاية ميشيغان، متعهدة بمواصلة جهودها في مصلحة السكان.

 

وتنتمي طليب إلى مجموعة “سكواد” التي تضم أيضا النائبات الديمقراطيات إلهان عمر وألكساندريا أوكاسيو كورتيز وأيانا بريسلي.

وتعرف هؤلاء النائبات التقدميات الأربع بمعارضتهن الشديدة للرئيس الجمهوري دونالد ترامب.

في الوقت نفسه، لم تبد طليب التي انتخبت في الكونغرس لأول مرة عام 2018 حتى اليوم دعمها للمرشح الديمقراطي الأوفر حظا في انتخابات الرئاسة القادمة عن الحزب الديمقراطي جو بايدن.

وطالبت طليب، عدة مرات بإستقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووصفته “بإبن الحرام”، حيث تصدرت عناوين الصحف الأمريكية، وهي نجمة في فرقة “السكواد” التي تضم البرلمانيات إلهان عمر والإسكندريا أوكاسيو كورتيز.

وتعتبر جونز واحدة من أهم زعماء منطقة ديترويت، وهي تعمل حالياً كرئيسة لمجلس المدينة عن الدائرة 13 الابتدائية، وقد هزمت جونز طليب بفارق ضئيل للغاية في عام 2018 في الانتخابات الخاصة لشغل ما تبقى من فترة النائب جون كونيرز الابن، الذي اضطر للاستقالة بسبب ادعاءات سوء السلوك الجنسي، ولكن طليب حققت فوزاً في الانتخابات التمهيدية الرسمية.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن طليب قد حصلت على دعم بنسبة 52 في المائة من الناخبين في حين جاءت جونز بنسبة 24 في المائة، ولكن 23 من المستطلعين قالوا بأنهم لم يقرروا بعد.

الفلسطينية رشيدة طليب تعلن انتصارها في انتخابات الكونغرس الأمريكي

واشنطن – مصدر الإخبارية

أعلنت النائبة الديمقراطية من أصول فلسطينية في الكونغرس الأمريكي رشيدة طليب اليوم الأربعاء، انتصارها على منافستها في حزبها على عضوية مجلس النواب.

وشكرت طليب على حسابها في “تويتر” ناخبيها وذويها وزملاءها الذين ساعدوها في الاحتفاظ بمقعد النائب عن منطقة الكونغرس الـ13 في ولاية ميشيغان، متعهدة بمواصلة جهودها في مصلحة السكان.

وحسب النتائج الأولية، حصلت طليب على أصوات 63650 ناخبا مقابل 32582 صوتا فقط لمنافستها رئيسة بلدية مدينة ديترويت بريندا جونز، وذلك مع فرز 89.9% من الأصوات حسب وكالة “رويترز”.

وتنتمي طليب إلى مجموعة “سكواد” التي تضم أيضا النائبات الديمقراطيات إلهان عمر وألكساندريا أوكاسيو كورتيز وأيانا بريسلي.

وتعرف هؤلاء النائبات التقدميات الأربع بمعارضتهن الشديدة للرئيس الجمهوري دونالد ترامب.

في الوقت نفسه، لم تبد طليب التي انتخبت في الكونغرس لأول مرة عام 2018 حتى اليوم دعمها للمرشح الديمقراطي الأوفر حظا في انتخابات الرئاسة القادمة عن الحزب الديمقراطي جو بايدن.

وطالبت طليب، عدة مرات بإستقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووصفته “بإبن الحرام”، حيث تصدرت عناوين الصحف الأمريكية، وهي نجمة في فرقة “السكواد” التي تضم البرلمانيات إلهان عمر والإسكندريا أوكاسيو كورتيز.

وتعتبر جونز واحدة من أهم زعماء منطقة ديترويت، وهي تعمل حالياً كرئيسة لمجلس المدينة عن الدائرة 13 الابتدائية، وقد هزمت جونز طليب بفارق ضئيل للغاية في عام 2018 في الانتخابات الخاصة لشغل ما تبقى من فترة النائب جون كونيرز الابن، الذي اضطر للاستقالة بسبب ادعاءات سوء السلوك الجنسي، ولكن طليب حققت فوزاً في الانتخابات التمهيدية الرسمية.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن طليب قد حصلت على دعم بنسبة 52 في المائة من الناخبين في حين جاءت جونز بنسبة 24 في المائة، ولكن 23 من المستطلعين قالوا بأنهم لم يقرروا بعد.

من هي رشيدة طليب ؟

وُلدت رشيدة طليب (كنيتها قبل الزواج حربي) في الرابع والعشرين من يوليو 1976، وكانت الأكبر بين 14 طفلًا، لعائلة فلسطينية مهاجرة من الطبقة العاملة في ديترويت، ووُلدت أمها في بيت عور الفوقا في مدينة رام الله في الضفة الغربية، أما واللدها وُلد في بيت حنينا، وهو حي في القدس الشرقية. انتقل أولًا إلى نيكاراغوا وبعدها إلى ديترويت. عمل على خط التجميع في مصنع تابع لشركة فورد. لعبت طليب دورًا في تربية إخوتها كونها أكبرهم بينما كان أبواها يعملان.

ارتادت طليب المدرسة الابتدائية في هارمس ومدرسة بينيت الابتدائية وأكاديمية فينيكس. تخرجت من مدرسة ساوثويسترن الثانوية في ديترويت عام 1994. أكملت طليب بكالوريوس الآداب في العلوم السياسية من جامعة ولاية وين عام 1998، ونالت درجة الدكتوراه في القانون من كلية كولي للقانون في جامعة ويسترن ميشيغان عام 2004.

ونشطت طليب في السياسية الأمريكية، وهي عضوة عن الحزب الديمقراطي في مجلس نواب ميشيغان سابقا. عند توليها المنصب في 1 يناير 2009، أصبحت أول مسلمة أمريكية تعمل في مجلس ميشيغان التشريعي، وثاني امرأة مسلمة في التاريخ تنتخب في مجلس من هذا النوع في الولايات المتحدة.

في عام 2018، فازت طليب بترشيح الحزب الديمقراطي من أجل مقعد في مجلس النواب الأمريكي عن الدائرة الانتخابية 13 في ولاية ميشيغان. لم تقابل طليب معارضة في الانتخابات العامة وأصبحت أول امرأة مسلمة في الكونجرس (جنبا إلى جنب مع إلهان عمر) وأول فلسطينية – أميركية في الكونغرس. وهي عضو في “الاشتراكيون الديمقراطيون في أمريكا”.

وتُعد هي وأليكساندرا أوكاسيو كورتيز (من اللجنة الديمقراطية لولاية نيويورك) العضوين الثالث والرابع للاشتراكيين الديمقراطيين اللتين تشغلان منصبًا في الكونغرس وأول أعضاء إناث من الديمقراطيين الاشتراكيين يشغلن منصبًا في الكونغرس. تُعد طليب مجاهرةً بنقد إدارة ترامب، ومناصرة لعزل الرئيس دونالد ترامب. في الشؤون الخارجية، انتقدت بشدة الحكومة الإسرائيلية، داعيةً لإنهاء المساعدات الأمريكية لإسرائيل، وعبرت عن دعمها لحملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات.

جذبت طليب الانتباه كعضو في «الفرقة» إلى جانب النائبات الجدد إلهان عمر (من حزب العمال المزارعين الديمقراطيين في مينيسوتا) وآيانا بريسلي (من الحزب الديمقراطي في ماساتشوستس) وأوكاسيو كورتيز.

منافسة قوية تواجه الفلسطينية “رشيدة طليب” في انتخابات ميشيغان الأمريكية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

تتحدى الفلسطينية، رشيدة طليب ، بقوة كبيرة، النائبة السابقة بريندا جونز في الانتخابات التمهيدية التي تجري اليوم الثلاثاء في ولاية ميشيغان الأمريكية.

وسيضع هذا التحدي المستقبل السياسي للبرلمانية التقدمية، وأول نائبة من أصول فلسطينية في الكونغرس، في الميزان.

وطالبت طليب، عدة مرات بإستقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووصفته “بإبن الحرام”، حيث تصدرت عناوين الصحف الأمريكية، وهي نجمة في فرقة “السكواد” التي تضم البرلمانيات إلهان عمر والإسكندريا أوكاسيو كورتيز.

وتعتبر جونز واحدة من أهم زعماء منطقة ديترويت، وهي تعمل حالياً كرئيسة لمجلس المدينة عن الدائرة 13 الابتدائية، وقد هزمت جونز طليب بفارق ضئيل للغاية في عام 2018 في الانتخابات الخاصة لشغل ما تبقى من فترة النائب جون كونيرز الابن، الذي اضطر للاستقالة بسبب ادعاءات سوء السلوك الجنسي، ولكن طليب حققت فوزاً في الانتخابات التمهيدية الرسمية.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن طليب قد حصلت على دعم بنسبة 52 في المائة من الناخبين في حين جاءت جونز بنسبة 24 في المائة، ولكن 23 من المستطلعين قالوا بأنهم لم يقرروا بعد.

وُلدت رشيدة طليب (كنيتها قبل الزواج حربي) في الرابع والعشرين من يوليو 1976، وكانت الأكبر بين 14 طفلًا، لعائلة فلسطينية مهاجرة من الطبقة العاملة في ديترويت، ووُلدت أمها في بيت عور الفوقا في مدينة رام الله في الضفة الغربية، أما واللدها وُلد في بيت حنينا، وهو حي في القدس الشرقية. انتقل أولًا إلى نيكاراغوا وبعدها إلى ديترويت. عمل على خط التجميع في مصنع تابع لشركة فورد. لعبت طليب دورًا في تربية إخوتها كونها أكبرهم بينما كان أبواها يعملان.

ارتادت طليب المدرسة الابتدائية في هارمس ومدرسة بينيت الابتدائية وأكاديمية فينيكس. تخرجت من مدرسة ساوثويسترن الثانوية في ديترويت عام 1994. أكملت طليب بكالوريوس الآداب في العلوم السياسية من جامعة ولاية وين عام 1998، ونالت درجة الدكتوراه في القانون من كلية كولي للقانون في جامعة ويسترن ميشيغان عام 2004.

ونشطت طليب في السياسية الأمريكية، وهي عضوة عن الحزب الديمقراطي في مجلس نواب ميشيغان سابقا. عند توليها المنصب في 1 يناير 2009، أصبحت أول مسلمة أمريكية تعمل في مجلس ميشيغان التشريعي، وثاني امرأة مسلمة في التاريخ تنتخب في مجلس من هذا النوع في الولايات المتحدة.

في عام 2018، فازت طليب بترشيح الحزب الديمقراطي من أجل مقعد في مجلس النواب الأمريكي عن الدائرة الانتخابية 13 في ولاية ميشيغان. لم تقابل طليب معارضة في الانتخابات العامة وأصبحت أول امرأة مسلمة في الكونجرس (جنبا إلى جنب مع إلهان عمر) وأول فلسطينية – أميركية في الكونغرس. وهي عضو في “الاشتراكيون الديمقراطيون في أمريكا”.

وتُعد هي وأليكساندرا أوكاسيو كورتيز (من اللجنة الديمقراطية لولاية نيويورك) العضوين الثالث والرابع للاشتراكيين الديمقراطيين اللتين تشغلان منصبًا في الكونغرس وأول أعضاء إناث من الديمقراطيين الاشتراكيين يشغلن منصبًا في الكونغرس. تُعد طليب مجاهرةً بنقد إدارة ترامب، ومناصرة لعزل الرئيس دونالد ترامب. في الشؤون الخارجية، انتقدت بشدة الحكومة الإسرائيلية، داعيةً لإنهاء المساعدات الأمريكية لإسرائيل، وعبرت عن دعمها لحملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات.

جذبت طليب الانتباه كعضو في «الفرقة» إلى جانب النائبات الجدد إلهان عمر (من حزب العمال المزارعين الديمقراطيين في مينيسوتا) وآيانا بريسلي (من الحزب الديمقراطي في ماساتشوستس) وأوكاسيو كورتيز.

Exit mobile version