التفاوض المصري مع الفصائل الفلسطينية

أقلام – مصدر الإخبارية

التفاوض المصري مع الفصائل الفلسطينية، بقلم الكاتب الفلسطيني معتز خليل، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

عُقد في الساعات الأخيرة بالعاصمة المصرية القاهرة أول اجتماع بين وفد الجهاد الإسلامي بقيادة زياد النخالة ووفد من المخابرات المصرية، وناقش الاجتماع بعض من النقاط منها:
1- التطورات الميدانية في الضفة الغربية والقدس وحالة التصعيد المستمرة هناك
2- ضرورة تهدئة المنطقة في ظل تواصل العمليات العسكرية والأمنية بالضفة الغربية.
3- دعم إيران اللوجستي لعمليات المقاومة، وهو ما تزعمه وتدعيه الكثير من الدوائر الغربية المختلفة.

ما الذي يجري؟
منذ عدة أيام أعلنت قناة الغد التي تبث من العاصمة المصرية القاهرة عن استضافة القاهرة لعدد من القيادات في حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس، وهو الإعلان الذي تداولته بعد ذلك بعض من الصحف والتقارير المصرية.
الاجتماع أتى تزامنا مع بعض التطورات، على رأسها:

1- زيارة مدير جهاز المخابرات المصري عباس كامل إلى إسرائيل ورام الله واجتماعه مع بعض من القيادات الإسرائيلية فضلا عن الرئيس الفلسطيني محمد عباس أبو مازن.
2- تحليل مضمون للكثير من التقارير الفلسطينية الذي يعلن أنه لن يصمت إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها الكثير من الأسرى بالسجون الإسرائيلية ، وهي الانتهاكات التي وصلت إلى الأسيرات أو ما يعرف بالأدبيات الفلسطينية الاخوات في المعتقلات.
3- أعلن زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ومع انطلاق المباحثات بأن حركته لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء استمرار أنشطة الاحتلال العسكرية المزعزعة في الضفة الغربية ضد أبناء شعبنا، وأن لن يسمح لحكومة اليمين المتطرف بالتفرد في أبناء شعبنا واستمرار إعدامهم الميداني، وهو تصريح دقيق ومهم خاصة وأن وضعنا في الاعتبار أنه نشر في قناه الميادين الداعمة للجهاد وحركة حماس سويا في الثاني من فبراير الجاري، وهو الأمر الذي يعني إرسال رساله للقاهرة قبل انطلاق المباحثات.
4- وقت انطلاق هذا التصريح كان الوزير عباس كامل في رام الله وإسرائيل محاولا الوصول إلى صيغة إقليميه للتهدئة، وهو أمر مهم خاصة وآن رئيس جهاز المخابرات الأردنية أحمد حسني رافق الوزير عباس كامل في هذه الزيارة، ومشاركة الأخير تعني بوضوح دقة المطالب وأهمية الزيارة.
5- مع هذه الأهمية أشار تحليل مضمون بعض من التقديرات السياسية وأوراق تقدير الموقف البحثية أن إيران أو بعض من القوى السياسية بها والمتابعة للموقف بالشرق الأوسط غير راضية عن هذه المحاولات للتهدئة ، وهو ما عكسته بعض المواقف.

الموقف الإيراني
صباح اليوم الأحد الخامس من فبراير نشر موقع “رأي اليوم” الإخباري الموالي لإيران والذي يبث من العاصمة البريطانية لندن وعلى لسان من أسماها بمصادر فلسطينية أنّ مباحثات القاهرة بين حركة الجهاد الإسلامي والمخابرات العامة المصرية لم تسجل اختراقاً جدياً.

ولفتت المصادر ، المجهولة، إلى أنّ المباحثات بين وفد الجهاد والمخابرات المصرية تستمر اليوم أيضاً، مشيرةً إلى أنّ النقاش الأساسي بين الطرفين كان حول نشاط الحركة في جنين وتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية.

التصريحات ذاتها نشرتها قناة الميادين في وحدة موضوعية وصحفية لافته مع موقع رأي اليوم، الأمر الذي يزيد من وجاهة فرضية آن نشر هذه المعلومات جاء بتعليمات إيرانية لعدم رضا طهران عن هذه المباحثات خاصة وأن الوضع الأمني في الضفة الغربية لا يهدأ في ظل التصعيد العسكري الذي لا يتوقف في فلسطين أو إسرائيل.

تقدير استراتيجي
بات من الواضح أن هناك قلق إيراني للجهود النصرية التي تبذلها القاهرة للوصول إلى تهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وهو ما يزيد من حساسية الموقف والوضع مع إيران.

غير أن هناك تطور لافت بات ظاهرا خلال الساعات الأخيرة ، رغم أنه دائر منذ أشهر يتمثل في الخلافات المصرية السعودية، وبرود العلاقات المصرية الإماراتية ، وهو أمر تتابعه التقديرات الاستخباراتية والأمنية الإيرانية وترغب بالطبع في استغلاله لأنه يحقق بعض من الأهداف وهي:

1- قلق دوائر امنية خليجية (سعودية وإماراتية) من هذا التقارب.
2- رغبة القاهرة في الرد على الرياض بالورقة الإيرانية ، وهو تقدير توصلت إليه دوائر أمنية إسرائيلية أخيرا وهي تتابع التطورات الاستراتيجية لعلاقات مصر الخارجية.
3- بات من الواضح أن النقاش بشأن هذه النقطة تم تداوله بالمقرات الأمنية والاستخباراتية المصرية ، وهو ما سيتجلى قريبا على أرض الواقع، بحسب تقديرات للموقف غربية.
عموما فإن المنطقة تمر حاليا بحالة من التصعيد السياسي الدقيق، الأمر الذي يجعل الفرص مفتوحة للكثير من التطورات السياسية المختلفة الآن.

أقرأ أيضًا: حماس والجهاد إلى القاهرة.. هل تنزع الزيارة فتيل الحرب؟

قيادي بحماس: لا يوجد أي اتفاق بعد يتعلق بإعمار غزة

غزة-مصدر الإخبارية

أعلن القيادي في حركة حمـاس، موسى أبو مرزوق عن سياسية الحركة تجاه إعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أنها واضحة ولا يوجد اتفاق بعد بهذا الشأن.

جاء ذلك في حوار له عبر موقع ” القدس”، اليوم السبت تحدث خلاله عن عدة نقاط على صعيد الساحة الفلسطينية، أهمها أسباب تأجيل لقاء الفصائل الفلسطينية وحوارات القاهرة الأخير وإمكانية إنشاء حكومة وحدة وطنية، وجولة الحركة الأخيرة في الدول العربية، وتفاصيل أخرى حدثت خلال العدوان الأخير على غزة.

كما أشار خلال حواره إلى أهمية وجود حوار وطني قائم على رئاسة المنظمة واللجنة التنفيذية والمجلس المركزي، والمجلس الوطني الفلسطيني ورئاسة السلطة ورئاسة المجلس التشريعي والحكومة، وذلك لترتيب البيت الفلسطيني.

فيما يخصّ تأجيل حوار القاهرة، أوضح أبو مرزوق بأن دعوة مصر لرئاسة حركة حماس، “لم تكن للحوار ولا حتى للقاء الفصائل في القاهرة”.

وحول إنشاء حكومة وحدة وطنية، أكد على أنّ حماس ترفض الموافقة على حكومة وحدة وطنية حتى لو كانت حمساوية، ولا مجلس تشريعي دون انتخابات.

لتأسيس شراكة… النخالة يجتمع بوفد فتح برئاسة الرجوب بالقاهرة

القاهرة-مصدر الإخبارية

اجتمع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة والوفد المرافق معه في القاهرة، بوفد اللجنة المركزية لحركة فتح برئاسة جِبريل الرجوب، اليوم الجمعة في العاصمة المصرية القاهرة.

وتتناقش الوفدان خلال اللقاء، تعزيز أسس الشراكة بينهما، واقترحوا جملة من الأفكار والمشاريع للتوافق على برنامج وطني شامل، كذلك إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وعلى رأسه منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها كافة.

بدوره أكد النخالة خلال اللقاء على أهمية البناء على الانتصار الذي حققته فصائل المقاومة خلال العدوان الأخير على القطاع، مشددًا على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني، وفق أسس نضالية تعتمد وتغادر مربع التسويات التي أثبتت التجارب مخاطرها على الحقوق والثوابت الفلسطينية.

فيما توافق الوفدان على أهمية معركة القدس والمسجد الأقصى وضرورة التصدي لسياسات الاحتلال وقطعان المستوطنين التي تهدف لتهجير المقدسيين من أحياء القدس، وانتهاكات الاحتلال للأقصى.

مروان عيسى يترأس الوفد العسكري في حوارات القاهرة

القاهرة-مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر مصرية، عن وصول وفد عسكري من حركة “حماس” بقيادة مروان عيسى، رئيس أركان “كتائب القسام”، الذراع العسكرية للحركة، إلى حوارات للقاهرة، اليوم الأربعاء.

حوارات القاهرة وصفقة تبادل الأسرى

وسيبحث الوفد العسكري في القاهرة في صفقة تبادل الأسرى، عبر مفاوضات غير مباشرة مع وفد أمني إسرائيلي، سيزور العاصمة المصرية في الوقت ذاته. وفق مصادر مصرية تحدثت لصحيفة العربي الجديد.

فيما يضم الوفد الأمني الإسرائيلي، قيادات أمنية في جهازي “الشاباك” و”الموساد”، ستتوجه إلى القاهرة لبحث تصوّر مصري عرض على المسؤولين هناك بشأن الصفقة، ومراحلها، مشددة على أن “الفرصة الحالية هي الأنسب لتمرير الصفقة المعطلة منذ أكثر من 7 سنوات”.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن خطوة كشف “كتائب القسام” عن التسجيل الصوتي لأحد الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حركة “حماس” في غزة، جاءت بترتيب مع الوسيط المصري.

وأشارت إلى أنها كانت مطلباً من الجانب الإسرائيلي خلال إحدى مراحل التفاوض، بهدف تحريك الملف داخل الأجهزة الإسرائيلية المعنية.

فيما أوضحت أن الأمر استغرق وقتاً طويلاً، لإقناع “كتائب القسام” بتلك الخطوة، حيث اعتبرتها في البداية تتعارض مع أحد شروطها الخاصة بالصفقة، والمتعلقة بإطلاق سراح الاحتلال الأسرى، الذين أعاد اعتقالهم، من المحررين في صفقة “وفاء الأحرار” عام 2011، كخطوة أولية للكشف عن مصير وطبيعة الأسرى الذين في أيدي الحركة.

وقالت المصادر إن التسجيل الصوتي الذي تم الكشف عنه مؤخراً لا يعني تنازلاً عن أي شرط من شروط أو مطالب “حماس”.

وكشفت المصادر عن أن الجانب الإسرائيلي أبدى تجاوباً مع كثير من الشروط التي تمسكت بها الحركة، قبل أن يربط تلك التنازلات بشرط، يقضي بتعهد “حماس” أمام الوسيط المصري والضامنين الغربيين بعدم تنفيذ أية عمليات أسر جديدة عقب تنفيذ الصفقة، وهو الأمر الذي رفضته “كتائب القسام” بشكل كلي، إذ أكدت حركة “حماس” أن ذراعها العسكري، لا يمكن أن يسقط تلك الآلية من مساراته، وأدواته، لتحرير الأسرى.

وأمس وصل للقاهرة وفد سياسي من “حماس” إلى القاهرة، يترأسه رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية. وذكرت حركة “حماس” أن زيارة هنية تأتي تلبية لدعوة من القيادة المصرية لإجراء حوارات في مختلف التطورات السياسية والميدانية، خاصة في ظلال معركة “سيف القدس”.

وضم وفد الحركة كلاً من نائب رئيس الحركة الشيخ صالح العاروري، ونائب رئيس مكتب الخارج موسى أبو مرزوق، والأعضاء في المكتب السياسي عزت الرشق، ومحمد نزال، وروحي مشتهى، وحسام بدران، وزاهر جبارين.

وتأتي حوارات القاهرة استكمالًا للجهود المصرية، بعد مبادرة وقف إطلاق النار بين الفصائل والاحتلال خلال العدوان الأخير على القطاع والذي استمر 11 يومًا.

ومن المفترض أن تتوجه وفود الفصائل الفلسطينية تباعًا للقاهرة، وستبدأ الحوارات السبت المقبل.

الجهاد تكشف أهم الملفات التي ستناقشها الفصائل في حوار القاهرة المقبل

غزة – مصدر الإخبارية

كشفت حركة الجهاد الإسلامي أنها ستركز خلال حوار الفصائل الفلسطينية المرتقب في القاهرة، على إحياء المشروع الوطني، وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية.

وصرح عضو المكتب السياسي للحركة الشيخ نافذ عزام اليوم الجمعة بالقول: “ما يهمنا من اجتماع القاهرة المرتقب وما يجب أن نكثف المساعي من أجله، هو إحياء المشروع الوطني الفلسطيني، وإصلاح منظمة التحرير بحيث تصبح مظلة تمثل كل الشعب الفلسطيني بما يتوافق مع آماله وطموحاته.”

وأكد عزام على أهمية التوافق حول برنامج وطني يحمي حقوق الشعب الفلسطيني، ويدافع عن الثوابت التي ضحى من أجلها الفلسطينيون.

وتابع: “هذه أهم الأولويات بالنسبة لنا خلال اجتماع القاهرة، وفي ذات الوقت العمل على الوصول إلى رؤية وطنية جامعة تحمي حقوق الشعب الفلسطيني وتدافع عن هذه الثوابت”.

ياتي ذلك في وقت من المتوقع فيه أن تتوجه الفصائل الفلسطينية إلى القاهرة الأسبوع المقبل لعقد حوار لترتيب البيت الفلسطيني.

وكانت مصر دعت الفصائل الفلسطينية إلى اجتماع في القاهرة الأسبوع المقبل، من أجل الاتفاق على رؤية موحدة للتحرك الوطني وخطوات إنهاء الانقسام.

وذكرت تقارير إعلامية أنه تمت دعوة “الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية للاجتماع الأسبوع المقبل بالقاهرة برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس”.

وبحسب التقارير يناقش الاجتماع المقبل الاتفاق على الخطوات اللازمة لإنهاء الانقسام ووحدة الصف الفلسطيني، ووضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة.

الجهاد: تخوفات من عدم استكمال الانتخابات وهذا هو هدفنا

غزة – مصدر الإخبارية

أعربت حركة الجهاد الإسلامي عن تخوفاتها من عدم استكمال الانتخابات الرئاسية و انتخابات المجلس الوطني، معتبرة أن فشل الاتفاقات السابقة بإعادة بناء منظمة التحرير ينذر بفشل انتخابات المجلس الوطني.

بدوره صرح رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الهندي أن حركته ذاهبة بقلب مفتوح وأجندة مفتوحة لحوار القاهرة، ولها رؤية حول إعادة تركيب المجلس الوطني.

وقال الهندي في تصريحات تلفزيونية ،مساء اليوم الجمعة، إن الرؤية السياسية لإعادة بناء المجلس الوطني ليست مقتصرة على الجهاد الإسلامي وهي محط إجماع.

اقرأ ايضاً: حمايل ينفي معلومات حول نية عباس تأجيل الانتخابات

ولفت إلى أن الجهاد ذهب للحوارات الوطنية عام 2005 بعد تغييب الرئيس الراحل ياسر عرفات عن المشهد السياسي، منوهاً إلى أن الحوارات آنذاك هدفت للتوافق على إعادة بناء منظمة التحرير الوطنية وفق أسس سياسية سليمة.

وتابع:” خلال حوارات 2005 واتفاق 2011 تم التوافق خلالها على إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، مضيفًا أنه تم الاتفاق في بيروت عام 2014 على انتخاب مجلس وطني جديد ولم يتم تنفيذ الاتفاق”.

وبيّن الهندي أن هدف حركته فك ارتباط منظمة التحرير بالسلطة الفلسطينية، واستقلالية المجلس الوطني عن أي اتفاقيات سابقة مع التحفظ على عضوية أعضاء التشريعي في المجلس الوطني.

وأكد أن منظمة التحرير ليس لها هياكل حقيقية وتغيب 7 مليون فلسطيني في الشتات، متابعاً: “عندما نتحدث عن منظمة التحرير يجب أن تكون مفصولة عن السلطة و تمثل الكل الفلسطيني في الانتخابات، ولدى الجهاد تحفظات على عضوية أعضاء المجلس التشريعي بالمجلس الوطني”.

النخالة: لقاء القاهرة هو نتيجة حوارات بين فتح وحماس وجاء تحت الضغط والإلحاح

غزة – مصدر الإخبارية

صرح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن لقاء القاهرة جاء على خلفية عدم وجود خيار أمام الفلسطينيين إلا أن يخرجوا بموقف موحد مع الأخذ بالاعتبار الإدارة الأميركية الجديدة.

وقال النخالة في لقاء عبر قناة فلسطين اليوم مساء الجمعة إن البيئة في المنطقة المتجهة إلى التطبيع ومسايرة واشنطن دفعت بالفلسطينيين إلى عقد لقاء القاهرة.

وأكد النخالة أن لقاء القاهرة هو نتيجة حوارات طويلة جرت بين فتح وحماس وجزء منها شاركت فيها الفصائل الفلسطينية وجاء تحت الضغط والإلحاح.

ولفت إلى أن القاهرة معنية بأن تظهر الصورة بهذا الشكل، وأن تكون حاضرة كما العادة في الملف الفلسطيني، مضيفاً أن لقاء القاهرة صدر بالعموم وتجاوز كل الخلافات السابقة التي أجلت إلى ما بعد الانتخابات

وتابع: “الدول العربية التي لها علاقة مع كل الأطراف كانت معنية بأن يكون هناك مشهد فلسطيني موحد عله يكون أساساً تجاه لقاءات سياسية أخرى أو عودة للمفاوضات على الساحة الفلسطينية”.

وبيّن النخالة أن الراعي المصري أراد للاتفاق أن يخرج بهذا الشكل وهذا يعتبر إنجازا للقاهرة وهو أيضا محاولة لتدوير الزوايا بالرغم من وجود خلافات كبيرة وتصورات متناقضة.

وأوضح أن لقاء القاهرة نتج عن العجز لوضع حلول للمشاكل الفلسطينية، مردفاً: “أنا أعتبره ذهاب للحرب بعد الانتخابات، وذهبنا إلى ميدان المصارعة وهو الانتخابات ومن يكسب يفرض الشروط وهذا ينطوي على مخاطر كبيرة”.

وشدد النخالة على أن الولايات المتحدة هي “الراعية الأساسية للعدو الصهيوني وأصبحت الراعية لكل النظام العربي في المنطقة وتوجهه للتعايش مع العدو”.

تفاصيل “خاصة” لمصدر حول فتح معبر رفح ومشاريع قادمة لتسهيل السفر

خاص – مصدر الأإخبارية

صرح الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية اللواء سليم البرديني أن فتح معبر رفح سيكون بشكل مستمر في الأيام المقبلة.

وفي تفاصيل فتح السلطات المصرية معبر رفح هذه الأيام قال البرديني في حديث خاص لـ”مصدر الإخبارية” اليوم الخميس إنه: “انطلاقاً من إيماننا بقضايا شعبنا من حصار وحالة صعبة يعيشها أبناء قطاع غزة، قمت بطرح قضية معبر رفح خلال حوارات القاهرة ضمن القضايا المطروحة للنقاش مع مدير المخابرات العامة المصرية عباس كامل، وتقدمت بطلب أن يتم فتح المعبر بشكل دائم لأبناء القطاع”.

وبيّن البرديني أنه كما أن قضية الانتخابات والمصالحة الوطنية تهم أبناء شعبنا، فإنه أيضاً يهمه فتح معبر رفح أمام معاناتهم المستمرة.

وتابع: “طلبت من اللواء كامل في ظل هذه الأجواء أن يتم فتح معبر رفح وردّ بكل ود أنه سيتم فتحه ودعمه من خلال عدة مشاريع تشمل مولاً كبيراً ومحلات تهم المسافرين وتسهل سفرهم”.

وأكد أن مدير المخابرات استجاب على الفور وتم فوراً إعلان قرار فتح المعبر، كما وعد بتحسين وضع المسافرين في الذهاب والعودة للقطاع عدا عن استمرار عمل المعبر بشكل دائم.

ولفت البرديني إلى أن السلطات المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي تحاول من خلال قرار فتح المعبر توجيه جهود المصالحة التي تسري تحت رعايتها، مؤكداً أن مصر قامت بجهد كبير في تقريب وجهات النظر بين الفصائل، لإنهاء الانقسام والوحدة الوطنية وإنهاء المؤامرات ضد شعبنا.

وحول المشاريع الجديدة التي وعدت بها مصر أوضح البرديني أنها ستحتاج لوقت وأنه سيتابعها شخصياً وسيتم طرحها من قبله هو والمجتمعون خلال جلسات الحوار المقبلة.

وكانت السلطات المصرية أعلنت الثلاثاء فتح معبر رفح بشكل مفاجئ ولأجل غير محدد أمام حركة المسافرين والعالقين في كلا الاتجاهين.

يشار إلى أن معبر رفح البري كان قد عمل الأسبوع الماضي في كلا الاتجاهين بشكل استثنائي لمدة أربعة أيام، حيث شهد مغادرة 4205 مسافرين ووصول 2702 عالقين.

وقالت الهيئة العامة للمعابر والحدود بوزارة الداخلية، في إحصائية نشرتها اليوم الخميس إن العمل عبر المعبر شهد أمس الأربعاء مغادرة 392 مسافرًا ووصول 299 عائداً، في حين أرجعت السلطات المصرية 36 مسافراً.

بعد تكلّله بالنجاح.. نص البيان الختامي لحوار الفصائل في القاهرة

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت عدة جهات فلسطينية مطلعة مساء اليوم الثلاثاء عن نجاح اجتماع حوار الفصائل في القاهرة وصدور بيان مشترك بنتائجه.

وجاء في نص البيان الختامي لحوار الفصائل الفلسطينية في القاهرة والذي حصلت “مصدر الإخبارية” على نسخة منه:

“برعاية كريمة من الشقيقة الكبرى جمهورية مصر العربية، ومباركة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقدت الفصائل الفلسطينية بومی ۸، ۹ فبراير ۲۰۲۱م اجتماعاً في القاهرة ناقشت فيه بمسئولية عالية القضايا الوطنية الملحة كافة والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية وإجراء الانتخابات مستندين إلى التوافقات والاتفاقيات الفلسطينية السابقة لاسيما وثيقة الوفاق الوطني ومخرجات إجتماع الأمناء العامين في 3 سبتمبر ۲۰۲۰م على أن يلتزم كل طرف بهذه التوافقات بمقدار مشاركته في التنفيذ، حيث عبر المجتمعون عن شكرهم وتقديرهم لمصر على رعايتها لهذا الإجتماع الهام ودعمها الدائم للقضية الفلسطينية وجهودها المتواصلة لإنهاء الإنقسام، وإستعادة الوحدة الوطنية، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وقد إتفق المجتمعون على الآتي:

1- استناداً إلى المرسوم الرئاسي الصادر في 15 يناير ۲۰۲۱، فإن الشراكة الوطنية مسارة كاملا يبدأ إنتخابات المجلس التشريعي، وهي المرحلة الأولى من انتخابات المجلس الوطني، تليه انتخابات رئاسة السلطة، ومن ثم استكمال تشكيل المجلس الوطني بالانتخاب حيثما أمكن والتوافق حيث لا يمكن، وبما يضمن مشاركة الكل الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وسيتم عقد إجتماع للفصائل الفلسطينية في القاهرة خلال شهر مارس القادم بحضور رئاسة المجلس الوطني ولجنة الإنتخابات المركزية، للتوافق على الأسس والآليات التي سيتم من خلالها إستكمال تشكيل المجلس الوطني الجديد، بهدف تفعيل و تطوير منظمة التحرير الفلسطينية وتعزيز البرنامج الوطني المقاوم انطلاقاً من كوننا حركة تحرر وطني.

2- الالتزام بالجدول الزمني الذي حدده مرسوم الإنتخابات التشريعية والرئاسية، مع التأكيد على إجرائها في مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة دون إستثناء، والتعهد باحترام وقبول نتائجها.

3- التأكيد على دعم لجنة الانتخابات المركزية والعمل على تذليل أية معوقات تواجهها کي تتمكن من القيام بمهامها على أكمل وجه.

4- تشكل محكمة قضايا الانتخابات بالتوافق من قضاه من القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وتتولى هذه المحكمة حصرة دون غيرها من الجهات القضائية متا بالعملية الإنتخابية ونتائجها والقضايا الناشئة عنها، ويصدر الرئيس الفلسطيني مرسوماً
رئاسياً بتشكيلها وتوضيح مهامها إستنادا لهذا التوافق وطبقا للقانون.

5- تتولى الشرطة الفلسطينية (دون غيرها) في الضفة الغربية وقطاع غزة بزيها الرسمي تأمين مقار الانتخابات، ويكون تواجدها وفقا للقانون.

6 – إطلاق الحريات العامة وإشاعة أجواء الحرية السياسية التي كفلها القانون والإفراج الفوري عن كل المعتقلين على خلفية فصائلية أو لأسباب تتعلق بحرية الرأي، وضمان حق العمل السياسي والوطني للفصائل الفلسطينية كافة في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتوقف عن ملاحقة المواطنين على خلفية الإنتماء السياسي أو الرأي، بما يوفر بيئة ملائمة لإجراء إنتخابات حرة ونزيهة، ويدعو المجتمعون السيد الرئيس “أبومازن” لإصدار قرار ملزم بذلك وتشكيل لجنة رقابة وطنية لمتابعة التنفيذ.

7 – ضمان توفير الحرية الكاملة للدعاية السياسية والنشر والطباعة وعقد الإجتماعات السياسية والأنتخابية وتمويلها وفقاً لما ورد بقانون الانتخابات دون مضايقة.

أقراً أيضاً: الحية: الفصائل والقوى الفلسطينية اتفقت على آليات إجراء الانتخابات

8- ضمان حيادية الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعدم تدخلها في الإنتخابات أو الدعاية الإنتخابية في طرف سیاسی.

9- التعهد بتوفير فرص متكافئة في أجهزة الإعلام الرسمية دون تمييز لجميع القوائم الإنتخابية.

10- معالجة إفرازات الانقسام بكل جوانبها الإنسانية والإجتماعية والوظيفية والقانونية على أسس وطنية شاملة وعادلة وخالية من كل مظاهر التمييز الجغرافي والسياسي من خلال الجنة يتم تشكيلها بالتوافق وتقدم تقريرها للرئيس الذي يحيلها الحكومة ما بعد إنتخابات المجلس التشريعي للتنفيذ.

11- رفع توصية للرئيس “أبومازن” للنظر في تعديل النقاط التالية لقانون الإنتخابات (تخفيض رسوم التسجيل والتأمين – طلبات الاستقالة – عدم المحكوميات – نسبة مشاركة النساء – تخفيض سن الترشح).

12- رفع توصية للمجلس التشريعي الجديد بمعالجة ملف النواب المعتقلين لدى الإحتلال.

13- اتخاذ الآليات اللازمة التي تضمن إجراء الانتخابات بالقدس من جوانبها كافة بما في ذلك ترشحاً وانتخاباً.

14- توجه المجتمعون بالتحية والتقدير والفخر والاعتزاز لشهداء الشعب الفلسطيني وللأسرى والأسيرات البواسل، وحث جميع القوائم الانتخابية على تمثيلهم بها والعمل على تحريرهم مع تأكيد حرصهم على تعزيز الوحدة الوطنية وبث مشاعر الأمل بين صفوف الشعب الفلسطيني الصامد في الوطن والشتات.

15- تتوجه كافة الفصائل الفلسطينية المشاركة في الإجتماع بالشكر والتقدير لمصر الشقيقة على دعمها الدائم للشعب الفلسطيني ونضاله وعلى الجهود التي بذلتها في رعاية الحوار الوطني الفلسطيني في مراحله كافة، كما تعبر الفصائل المشاركة عن تقديرها لمتابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي لهذه الجهود المباركة وتتوجه لسيادته للتفضل بتوجيه الجهات المعنية في مصر الشقيقة لمتابعة تنفيذ ما تم الإتفاق عليه والمشاركة الفاعلة في الرقابة على الإنتخابات الفلسطينية في مراحلها كافة.

البرغوثي: الوفود في القاهرة اتفقت حول كل القضايا وإجراء الانتخابات

غزة – مصدر الإخبارية

صرح أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي بانتهاء اجتماعات الفصائل الفلسطينية المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة.

وكتب البرغوثي في منشور له عبر صفحته على فيسبوك: “انتهى اجتماع الحوار الوطني في القاهرة انتهى بنجاح وصدر بيان مشترك بنتائجه”.

وأكدت حركة حماس في وقت سابق من اليوم أن الوفود المشاركة في الحوار الوطني في القاهرة لن تغادر قبل التوصل إلى اتفاق، موضحة أن هذا الحوار غير محكوم بسقف زمني محدد، وإنما بتحقيق الهدف والوصول إلى حالة توافق عامة بشأن إجراء الانتخابات الفلسطينية.

وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو ،اليوم الثلاثاء، في لقاء مع “الغد” :”نحن لا نعمل تحت ضغط الوقت والفترة الزمنية للحوار، وإنما نهدف للوصول لإنجاز حقيقي يُمكن من خلاله إنهاء الانقسام وبناء النظام السياسي الفلسطيني على قاعدة الشراكة السياسية”.

وأوضح النونو أن القضايا الأساسية التي يجرى مناقشتها وبحثها، تتركز على توفير شروط نجاح الانتخابات التشريعية، من حيث البيئة القانونية والسياسية والنزاهة والحريات العامة المصاحبة لإجراء هذه الانتخابات.

وبيّن أن اللغة والأجواء العامة في الحوار الوطني إيجابية ومطمئنة، ويمكن أن تفضى إلى نتائج حقيقة ومبشرة، مبينا أن كافة الأفكار التي تم طرحها من الفصائل الفلسطينية كانت خلاقة يمكن البناء عليها في الوصول إلى نتائج حقيقة تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني في عملية ديمقراطية حقيقية، على طريق إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

وأشار إلى أن الحوارات في القاهرة ستعالج القضايا الإجرائية المتعلقة بالانتخابات، والتي سوف تجرى على مستوى التشريعي، مضيفًا “بعد ذلك سيكون هناك استمرار للتواصل ما بين باقي الفصائل لاحقا، حول المراحل المتبقية، و”نحن لا زلنا في المرحلة الأولى من الانتخابات المتعلقة بالتشريعي وتذليل أي عقبات يمكن أن تنشأ أمام إجراها”.

وشدد النونو على أن إنجاز ملف الانتخابات سيكون البوابة الرئيسية لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، وإنهاء الانقسام، معبراً عن أمله في أن تتمكن الوفود من الاتفاق بشكل كامل وصدور موقف وطني موحد.

ولليوم الثاني تستمر الفصائل الفلسطينية فعاليات حوارها بالعاصمة المصرية القاهرة، للبحث في قضية الانتخابات الفلسطينية القادمة وقضايا وطنية أخرى.

Exit mobile version