الاحتلال يزعم إغتيال مروان عيسى الرجل الثاني في كتائب القسام

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إغتيال مروان عيسى الرجل الثاني في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

وقال جيش الإحتلال إنه بالإضافة إلى مروان عيسي تم إغتيال غازي أبو طماعة الذي كان يرأس هيئة المساعدة القتالية والإدارية، وذو مستوي بارز في المجلس العسكري”.

وأضاف أنه اغتال رائد يونس كمال طافش المسؤول في وحدة التصنيع لحركة الجهاد الإسلامي.

وتابع أنه تمكن من إغتيال بكر أحمد بكر قنيطة رئيس قسم في إدارة الأمن والحراسة في حماس، وهاشم محمد حسن البطش نائب مسؤول ملف الأموال ومسؤول قسم المشتريات والمشاريع في وحدة المساعدة والإمداد.

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إنه “لا ثقة في رواية الاحتلال عن اغتيال الأخ القائد المجاهد مروان عيسى، والقول الفصل هو اختصاص قيادة كتائب القسام”.

وأكد الرشق أن “توقيت إعادة الاحتلال الإعلان عن اغتيال الأخ مروان عيسى (يأتي) للتغطية على الأزمات التي تواجه نتنياهو، وفشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه”.

اقرأ أيضاً: الخارجية الأمريكية: حماس لم تنسحب من المفاوضات واجتياح رفح يضر اسرائيل 

مروان عيسى: سندافع عن شعبنا بكل قوة عندما يستوجب التدخل المباشر

غزة- مصدر الإخبارية

قال نائب رئيس أركان كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس مروان عيسى إن إتاحة الفرص للمقاومة في الضفة لا يعني تركها، ولا يعني بقاء غزة صامتة، وسندافع عن شعبنا بكل قوة عندما يستوجب التدخل المباشر.

وأضاف عيسى في تصريحات لقناة الأقصى اليوم الأربعاء، نؤكد على ضرورة إشعال العمل المقاوم في جميع ساحات فلسطين ودعمها مادياً، ومعنوياً وإعلامياً وهذا لا يعني تركها وحدها.

وتابع عيسى، نتيح المجال ونعطي الفرص للمقاومة في الضفة الغربية والقدس، لأنها ساحات الفعل والتأثير الاستراتيجي في المرحلة الحالية

وهدد أن أي تغيير في الوضع القائم في المسجد الأقصى سيحول المنطقة إلى زلزال.

وأكمل، انتهى المشروع السياسي في الضفة والعدو أنهى أوسلو والأيام القادمة حبلى بالأحداث.

مروان عيسى يترأس الوفد العسكري في حوارات القاهرة

القاهرة-مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر مصرية، عن وصول وفد عسكري من حركة “حماس” بقيادة مروان عيسى، رئيس أركان “كتائب القسام”، الذراع العسكرية للحركة، إلى حوارات للقاهرة، اليوم الأربعاء.

حوارات القاهرة وصفقة تبادل الأسرى

وسيبحث الوفد العسكري في القاهرة في صفقة تبادل الأسرى، عبر مفاوضات غير مباشرة مع وفد أمني إسرائيلي، سيزور العاصمة المصرية في الوقت ذاته. وفق مصادر مصرية تحدثت لصحيفة العربي الجديد.

فيما يضم الوفد الأمني الإسرائيلي، قيادات أمنية في جهازي “الشاباك” و”الموساد”، ستتوجه إلى القاهرة لبحث تصوّر مصري عرض على المسؤولين هناك بشأن الصفقة، ومراحلها، مشددة على أن “الفرصة الحالية هي الأنسب لتمرير الصفقة المعطلة منذ أكثر من 7 سنوات”.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن خطوة كشف “كتائب القسام” عن التسجيل الصوتي لأحد الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حركة “حماس” في غزة، جاءت بترتيب مع الوسيط المصري.

وأشارت إلى أنها كانت مطلباً من الجانب الإسرائيلي خلال إحدى مراحل التفاوض، بهدف تحريك الملف داخل الأجهزة الإسرائيلية المعنية.

فيما أوضحت أن الأمر استغرق وقتاً طويلاً، لإقناع “كتائب القسام” بتلك الخطوة، حيث اعتبرتها في البداية تتعارض مع أحد شروطها الخاصة بالصفقة، والمتعلقة بإطلاق سراح الاحتلال الأسرى، الذين أعاد اعتقالهم، من المحررين في صفقة “وفاء الأحرار” عام 2011، كخطوة أولية للكشف عن مصير وطبيعة الأسرى الذين في أيدي الحركة.

وقالت المصادر إن التسجيل الصوتي الذي تم الكشف عنه مؤخراً لا يعني تنازلاً عن أي شرط من شروط أو مطالب “حماس”.

وكشفت المصادر عن أن الجانب الإسرائيلي أبدى تجاوباً مع كثير من الشروط التي تمسكت بها الحركة، قبل أن يربط تلك التنازلات بشرط، يقضي بتعهد “حماس” أمام الوسيط المصري والضامنين الغربيين بعدم تنفيذ أية عمليات أسر جديدة عقب تنفيذ الصفقة، وهو الأمر الذي رفضته “كتائب القسام” بشكل كلي، إذ أكدت حركة “حماس” أن ذراعها العسكري، لا يمكن أن يسقط تلك الآلية من مساراته، وأدواته، لتحرير الأسرى.

وأمس وصل للقاهرة وفد سياسي من “حماس” إلى القاهرة، يترأسه رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية. وذكرت حركة “حماس” أن زيارة هنية تأتي تلبية لدعوة من القيادة المصرية لإجراء حوارات في مختلف التطورات السياسية والميدانية، خاصة في ظلال معركة “سيف القدس”.

وضم وفد الحركة كلاً من نائب رئيس الحركة الشيخ صالح العاروري، ونائب رئيس مكتب الخارج موسى أبو مرزوق، والأعضاء في المكتب السياسي عزت الرشق، ومحمد نزال، وروحي مشتهى، وحسام بدران، وزاهر جبارين.

وتأتي حوارات القاهرة استكمالًا للجهود المصرية، بعد مبادرة وقف إطلاق النار بين الفصائل والاحتلال خلال العدوان الأخير على القطاع والذي استمر 11 يومًا.

ومن المفترض أن تتوجه وفود الفصائل الفلسطينية تباعًا للقاهرة، وستبدأ الحوارات السبت المقبل.

ما خفي أعظم… تسجيل لجندي إسرائيلي أسير وظهور نادر لمروان عيسى

غزة- مصدر الإخبارية

نشرت كتائب القسام لأول مرة تسجيل صوتي لأحد جنود الاحتلال الأسرى لدى المقاومة منذ عام 2014 ضمن تحقيق برنامج ما خفي أعظم.

تسجيل صوتي لأسير صهيوني في ما خفي أعظم

وقال الجندي في التسجيل الذي بثه البرنامج الذي بث عبر قناة الجزيرة، “أنا الجندي الإسرائيلي… الموجود في الأسر لدى كتائب القسام، أتمنى أن دولة إسرائيل تعمل على استعادتنا.. أتساءل هل زعماء الدول يفرقون بين الأسرى الجنود، وهل يتطرقون لهم ويعملون على إطلاق سراحهم؟ إنني أموت كل يوم من جديد، وأشعر بالأمل في أن أكون مع عائلتي عما قريب”.

لقطات حصرية فارقة سيكون لها ما بعدها

وظهر في تحقيق ما خفي أعظم أيضاً، نائب قائد أركان كتائب القسام مروان عيسى لأول مرة على الإطلاق، حيث قال “كما خضنا هذه المعركة (سيف القدس) من أجل القدس والأقصى، سعينا إلى زيادة غلتنا من الأسرى من أجل ملف الأسرى في سجون الاحتلال”.

وأوضح أن معركة سيف القدس مثلت مرحلة فارقة وسيكون لها ما بعدها.

وفي التحقيق عرضت كتائب القسام مشاهد حصرية للنفق الذي تم تنفيذ عملية أسر شاليط من خلاله.

وفي الصور ظهر أحد المقاومين المشاركين بالحفر يقول: نحن الآن خلف خطوط العدو وفوقنا مواقع عسكرية وحركة نشطة لجيش الاحتلال.

ونشرت الكتائب أيضاً لقطات فيديو تدريبات للمجموعة المقاومة التي نفذت عملية أسر شاليط، وقد أشرف على ذلك الشهيدان القائدان في كتائب القسام رائد العطار ومحمد أبو شمالة والشهيد القيادي في لجان المقاومة الشعبية عماد حماد.

وفي حديث منفصل، بيّن أحد أعضاء فرقة الظل التابعة للقسام أنهم أجروا تفتيشا للجندي شاليط حتى لا يتم تعقبه من خلال أجهزة مثبتة على جسمه، ومن ثم تمت معالجته ونقله إلى مكان آخر.

وتعليقاً على ملف شاليط، قال القائد عيسى إنه “باختطاف الجندي شاليط أصبحت لدينا عملية أسر ناجحة بالمرحلة الأولى، ومن ثم تولت وحدة الظل إخفاء شاليط تحت الأرض وعزله عن أي معلومات”.

وأشار القائد عيسى إلى أن وسطاء تدخلوا في الأيام الأولى لأسر شاليط، من بينهم السلطة الفلسطينية والسفارة المصرية في غزة، من أجل الإفراج عن شاليط مقابل فك الحصار والإفراج عن بعض الأسرى.

وأضاف إن المجلس العسكري للقسام كان في حالة اجتماع دائم من أجل إدارة المعركة العسكرية وملف التفاوض.

وأوضح أنهم واضطروا للتنقل إلى أكثر من مكان، وهو ما عرضهم للاستهداف وأصيب عدد منهم من بينهم قائد أركان القسام محمد الضيف الذي أصيب بجراح خطيرة حينها.
وكشف عيسى أن الاحتلال بعد فشل خيار الفعل العسكري باستعادة شاليط فعّل الخيار الأمني وبدأ بنشر وجمع معلومات.

وذكر عيسى أن الاحتلال خطط لاختطاف الشهيدين أحمد الجعبري ورائد العطار، وبعد فشله في كل ذلك، اضطر للجوء إلى التفاوض.

Exit mobile version