أبو ظريفة لمصدر: إجماع وطني وفصائلي على خوض معركة القدس بشكل موحد

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، مساء اليوم الأحد، على أن هناك إجماع وطني وفصائلي بعدم ترك المقدسيين يخوضون معركة القدس والدفاع عن المسجد الأقصى وحدهم.

وقال أبو ظريفة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “الفصائل الفلسطينية تعتبر إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في القدس جزء من سياسية ممنهجة لتهويد المدينة وتحويلها عاصمة إلى دولة إسرائيل الكبرى”.

وأضاف أبو ظريفة أن “الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته اختار الانتفاض أمام المساعي الإسرائيلي لتهويد المدينة من خلال فرض التقسيم الزماني والمكاني وأسرلة التعليم وعزل المدينة عن محيطها وإخلاءها من السكان العرب الفلسطينيين”.

وأشار إلى أن “كل الفعل المقاوم في الأراضي الفلسطينية جزء من سياسة التصدي التي تجمع عليها الفصائل لخوض معركة القدس بشكل موحد، سواء في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والشتات”.

وأكد على أن “الاستراتيجية الشاملة للتصدي للاحتلال لا تزال غائبة في ظل الانقسام الفلسطيني الداخلي وتداعياته”.

وشدد على أنه على الرغم من ذلك فإن هناك تنسيق عالي لعدم ترك مدينة القدس وحدها على مستوى المواجهة مع الاحتلال.

ولفت إلى أن لجنة المتابعة للقوى الوطنية مستمرة في خطواتها النضالية بكافة أشكاله سواء كان عن طريق المقاومة الشعبية أو المسلحة أو في الساحات الدولية للتصدي لجرائم الاحتلال وفضحها.

وتشهد مدينة القدس تصعيداً كبيراً من قبل المستوطنين في ظل حملات اقتحام يومية يجرونها للمسجد الأقصى تزامناً مع ما يسمى “بالأعياد اليهودية”.

اقرأ أيضاً: معطى: خمسة شهداء وإصابة 10 إسرائيليين في الضفة والقدس

بدء مناورة الركن الشديد 4 لفصائل المقاومة

غزة- مصدر الإخبارية

بدأت مناورة الركن الشديد 4 لفصائل المقاومة في قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء، عبر إطلاق رشقة صاروخية باتجاه البحر.

وتشارك الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في هذه المناورة، بالتزامن مع ذكرى الاندحار الإسرائيلي عن قطاع غزة.

ومساء أمس الاثنين، أصدرت وزارة الداخلية في غزة بيانًا قالت فيه إنّ الفصائل ستنفّذ مناورة الركن الشديد 4 في محافظات القطاع، لافتًة إلى أنها ستستمر لأربع ساعات بدءًا من الساعة الـ7:00 صباحًا.

وأوضحت الوزارة، أن إجراءات ميدانية ستتزامن مع المناورة، على صعيد الجبهة الداخلية وانتشار الأجهزة الأمنية، كما ستتخللها أصوات إطلاق نار وانفجارات، وحركة ملحوظة لعناصر المقاومة، ومركبات الأجهزة الأمنية والإسعاف والدفاع المدني.

وقالت إنّه “سيتم إغلاق البحر أمام الصيادين والمصطافين بصورة جزئية عبر شارع الرشيد، خلال فترة المناورة في المنطقة الواقعة من نقطة الشرطة البحرية عند شاطئ دير البلح حتى ميناء خان يونس جنوباً”.

وأجرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية جولة استطلاعية وتفقدية لمواقع المقاومة العسكرية ونقاط الرصد المحاذية للسياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، في إطار “المحافظة على مستوى عالٍ من الجاهزية”.

كما وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، عن مناورة الركن الشديد التي ستنفذها يوم الثلاثاء، وذلك في ذكرى اندحار الاحتلال الإسرائيلي عن غزة.

دعمًا للأسرى.. الفصائل تدعو للمشاركة في مسيرات غضب غدًا

غزة- مصدر الإخبارية

دعت فصائل العمل الوطني والإسلامي ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والحركة الوطنية الأسيرة ومؤسسات الأسرى، اليوم الاثنين، إلى المشاركة في مسيرات غضب غدًا الثلاثاء دعمًا للأسرى.

وأوضحت الفصائل، أن المسيرات- تأتي دعمًا للأسرى بالتزامن مع استمرار خطواتهم النضالية لليوم 30، لمواجهة الحرب التي يشنها إيتمار بن غفير عليهم وبالتزامن مع محافظات الضفة المحتلة ومدينة القدس بتوقيت واحد.

وأشارت إلى أن مسيرات الغضب غدًا الثلاثاء بعد صلاة العشاء مباشرة س 7:30 مساءاً، وستنطلق وفقًا للمناطق التالية:

مدينة غزة – مقر الصليب الأحمر- غزة دوار حيدر
محافظة رفح – مفترق العودة
محافظة خانيونس – منطقة القلعة
محافظة الوسطى – مفترق النصيرات-البريج مقابل البنك الإسلامي الوطني
محافظة الشمال -معسكر جباليا الترنس

اقرأ/ي أيضًا: خطوات تصعيدية جديدة.. الحركة الأسيرة تواصل العصيان لليوم الـ27

الفصائل: الأسرى يمرون بمرحلة خطيرة وتحذر من العدوان الهمجي عليهم

غزة- مصدر الإخبارية

قالت فصائل العمل الوطني والإسلامي، مساء اليوم الجمعة، إن الحركة الأسيرة والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي تمر بمرحلة خطيرة.

جاءت تصريحات الفصائل خلال مؤتمر صحفي عقدته في مدينة غزة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

بدوره، ذكر منسق القوى الوطنية والإسلامية القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، “نوجه التحية لأسرانا البواسل الذي يسعى بن غفير وحكومته للنيل منهم عبر إجراءاتها التعسفية الظالمة”.

وأكد البطش أن الأسرى ماضون بخطواتهم ولن ترهبهم العقوبات أو التهديدات.

وبيّن أن قرر الأسرى اليوم الجمعة البدء في الاعتصامات في كل ساحات السجون ورفض الدخول للغرف مؤكدين أن كل الحوارات التي تمت مع إدارة السجون لم تفضِ لأي نتائج.

وأضاف أن المرحلة التي تمر بها الحركة الأسيرة خطيرة لأنها تستهدف حقوقهم.

وطالب أبناء الشعب الفلسطيني للمزيد من التحرك الجماهيري الفاعل على كل المستويات وتحذير العالم من مخاطر العدوان الهمجي على الأسرى.

وشدد على أن المقاومة ستدافع عن شعبها مهما كلف ذلك من ثمن، وأن شعبنا ومقاومتنا ستواصل جهادها بكل السبل المتاحة.

من ناحيته، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. محمود الزهار، إن أن القوة التي تدعم الكيان دخلت اليوم في معارك متعددة.

وأضاف الزهار أن الاحتلال أسس دولته على حساب شعبنا، وضعف الاحتلال أمام المقاومة يدلل على إساءة وجهه.

وتابع: “المسجد الأقصى سيبقى محور الصراع بيننا وبين الاحتلال الإسرائيلي، وهو مقدمة واضحة على قرب معركة وعد الآخرة”.

وأردف أن المقاومة الفلسطينية تضع غرسة تؤكد أن معركة وعد الآخرة يمكن أن تتحقق على أيد المقاومين، كما أخرجتهم من غزة ستخرجهم من باقي مدننا.

اقرأ/ي أيضًا: منذ 25 يوماً.. الأسرى يواصلون خطوات العصيان في سجون الاحتلال

باركت عملية القدس.. فصائل لمصدر: جرائم الاحتلال ترتد عليه حسرة وندامة

خاص – مصدر الإخبارية

باركت فصائل فلسطينية مساء اليوم الجمعة عملية إطلاق النار التي نفذت في مستوطنة النبي يعقوب بالقدس المحتلة.

بدوره قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية: “نبارك هذه العملية ونعتبرها رداً طبيعياً على جريمة الاحتلال في جنين”.

وتابع شهاب بالقول: “نحذر العدو من مغبة تكرار جرائمه التي ترتد عليه حسرة وندامة”.

وأكد تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح أن العملية التي نفذت الليلة في بيت حنينا بالقدس المحتلة هي رد فعل للعملية الإجرامية التي نفذها جيش الاحتلال في مخيم جنين واغتيال الشهداء.

وقال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي ديمتري دلياني في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن جرائم الاحتلال واللغة الاستفزازية التي يتبعها وزراءه ومسؤولوه والتحريض والهجوم على باب الجديد في البلدة القديمة أمس من قبل عصابات المستوطنين هي ما تجبر المواطن الفلسطيني على رد الفعل.

وتابع دلياني: “البعض يختار طريق العمليات وآخر يختار الكتابة فبي الصحافة أو التوعية أو التعبير بالفن، لكن شعبنا بمجمله شعب مقاوم بأسلوبه وطريقته واليوم اختار الرد بعملية سريعة في القدس”.

وأردف: “بيت حنينا تحولت لساحة حرب والطوافات تملأ السماء والمكان تحول لثكنة عسكرية والاحتلال بين المنازل،  ورد الفعل من الاحتلال ومحاولة دب الرعب في قلوب الأطفال في هذه الساعات المتأخرة والتنكيل بالمارة لن تمر بدون رد فعل أيضاً”.

في الوقت نفسه حيّت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، مساء اليوم، أبطال المقاومة الفلسطينيّة، مؤكدة أنّ عملية القدس البطولية هي تجسيد لإرادة شعبنا في مواجهة العدو، ومعاقبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم.

وأشادت الشعبيّة بالعملية البطولية التي نفذت مساء اليوم في مدينة القدس المحتلة، وأدّت لمقتل 8 مرشحين للزيادة من المستوطنين الصهاينة وإصابة عدد آخر.

وقالت “إنّ شعبنا لن يستسلم أمام السياسات والجرائم الفاشية للاحتلال، وأنّ مقاومتنا مستمرة وستطاله في كل مكان حتى الخلاص منه ونيل حقوقنا كاملة في الحرية والاستقلال”.

وذكرت الجبهة، أن المجتمع الدولي ومؤسساته الذي لم يلتفت لجريمة الاحتلال ومجزرته في مخيم جنين بالأمس، يتحمّل مسؤولية في استمرار ارتكاب الاحتلال لمجازر بحق شعبنا، وعليه أن يعي أن شعبنا مصمم على انتزاع حريته، ولن يتسول موقفًا ممن دعموا وغطوا الاحتلال وجرائمه.

وأكدت حركة حماس أن “عملية القدس رد طبيعي على مجزرة جنين، وشعبنا لا ينسى دماء شهدائه، ويثأر لها في الوقت والمكان المناسبين”.

وتابعت أن المقاومة هي رد شعبنا الوحيد على الاحتلال الصهيوني ورسالة اليوم في القدس تنذر العدو بما هو قادم.

وأضافت: “مستوطنة النبي يعقوب التي جرت فيها العملية الفدائية اليوم هي واحدة من أكثر المستوطنات تنغيصًا على أهلنا المرابطين في القدس، الذين يتعرضون لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين بشكل يومي”.

اقرأ أيضاً: القدس: مقتل مستوطنين وإصابة آخرين بعملية إطلاق نار بمستوطنة النبي يعقوب

الفصائل توقع إعلان الجزائر لتحقيق الوحدة الفلسطينية

وكالات- مصدر الإخبارية

وقعت الفصائل الفلسطينية، الخميس، رسمياً على إعلان الجزائر لتحقيق الوحدة الوطنية عقب مؤتمر “لم الشمل” الذي عقد في الجزائر.

وعرض التلفزيون الجزائري، وقائع، مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية

وجاء في تفاصيل الاتفاق التالي:

1. التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية كأساس للصمود والتصدي ومقاومة الاحتلال، لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني، واعتماد لغة الحوار والتشاور لحل الخلافات على الساحة الفلسطينية، بهدف انضمام الكل الوطني إلى منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

2. تكريس مبدأ الشراكة السياسية بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية، بما في ذلك عن طريق الانتخابات، وبما يسمح بمشاركة واسعة في الاستحقاقات الوطنية القادمة في الوطن والشتات.

3. اتخاذ الخطوات العملية لتحقيق المصالحة الوطنية عبر إنهاء الانقسام.

4. تعزيز وتطوير دور منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بجميع مكوناتها ولا بديل عنها.

5. يتم انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج حيث ما أمكن، بنظام التمثيل النسبي الكامل وفق الصيغة المتفق عليها والقوانين المعتمدة بمشاركة جميع القوى الفلسطينية خلال مدة أقصاها عام واحد من تاريخ التوقيع على هذا الإعلان وتعرب الجزائر بهذه المناسبة عن استعدادها لاحتضان انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني الجديد، والذي لقي شكر وتقدير جميع الفصائل المشاركة في هذا الاجتماع.

6. الإسراع بإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وفق القوانين المعتمدة في مدة أقصاها عام من تاريخ التوقيع على هذا الإعلان.

7. توحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية وتجنيد الطاقات والموارد المتاحة الضرورية لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار ودعم البنية التحتية والاجتماعية للشعب الفلسطيني بما يدعم صموده في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

8. تفعيل آلية الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لمتابعة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية والشراكة السياسية الوطنية.

9. يتولى فريق عمل جزائري – عربي الإشراف والمتابعة لتنفيذ بنود هذا الاتفاق بالتعاون مع الجانب الفلسطيني وتدير الجزائر عمل الفريق.

الفصائل تدين انتهاكات الاحتلال لكنيسة القيامة وتدعو شعبنا للتصدي لها

رام الله _ مصدر الإخبارية

أدانت حركة “حماس” اقتحام جنود الاحتلال وانتهاكهم لحرمة كنيسة القيامة، وتدنيسهم لها بقوّة السّلاح، وفرض القيود على احتفالات “سبت النور“، مشيرة إلى أنها إجراءات احتلالية عنصرية وانتهاك صارخ لحرية العبادة وللأماكن المقدسة التي تتعرَّض يومياً لاقتحامات مشينة من قبل قوّات الاحتلال وجنوده.

ورفضت  “حماس” في تصريح صحفي، اليوم السبت، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق كنيسة القيامة والمصلين المسيحيين، وفرض القيود على احتفالات مسيحيي الشعب الفلسطيني في “سبت النور”.

ودعت “حماس” الشعب الفلسطيني بكل مكوناته، إلى التصدّي لهذه الانتهاكات التي تستهدف الأرض والمقدسات.

وطالبت المجتمع الدولي بالتوقّف عن سياسة المعايير المزدوجة في التعامل مع القضية الفلسطينية، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف تلك السياسات التي تشكّل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقانون الدولي.

وبدورها استنكرت حركة الجهاد الإسلامي العدوان السافر على حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية.

وأكدت أن العدو بسياسته الإرهابية يستهدف جميع شعبنا بكل أطيافه ومكوناته وينتهك المقدسات الإسلامية والمسيحية.

ودعا المتحدث باسم الحركة طارق عزالدين إلى وحدة شعبنا لمواجهة هذا العدوان المستمر، والدفاع عن حق شعبنا في العبادة وممارسة حريته في المقدسات.

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن قيام الاحتلال بالاعتداء على رجال الدين وقراره بوضع قيود على عدد المحتفلين بيوم “سبت النور المقدس” في كنيسة القيامة وساحتها ومحيطها، أو المداخل المؤدية إليها تأتي في إطار الاستهداف الممنهج للأماكن المُقدسة في مدينة القدس.

واعتبرت الجبهة أن هذه القيود فصل من فصول مخططات التهويد لمدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وأشارت الجبهة في بيان صحفي. إلى أنّ الاحتلال على مدار احتلاله وعدوانه واستهدافه لمدينة القدس لم يفرق بين إنسان فلسطيني مسيحي أو مسلم أو مقدسات مسيحية أو اسلامية، بل كان الاستهداف دوماً لعموم الشعب الفلسطيني ومقدساته ووجوده على أرضه.

وشددت الجبهة أن استمرار الحراك الوطني والشعبي الضاغط، وخصوصاً الاحتشاد والاعتصام الدائم في باحات وساحات المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وباقي المقدسات للتصدي لعدوان الاحتلال والمستوطنين واستباحتهم الدائمة وتدنيسهم للمقدسات، كفيلة بلجم الغطرسة الصهيونية إزاء حرية العبادة، والاعتداء السافر على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أنّ إغلاق سلطات الاحتلال معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، تشديد للحصار وتضييق للخناق على شعبنا في القطاع.

وأوضحت أنّ شعبنا لن يسمح للاحتلال بمساومته أو ابتزازه أو تجويعه، وسيواصل نضاله ومقاومته بكل الأساليب والأدوات والأساليب المتاحة حتى كنس الاحتلال.

 

الفصائل تُعلن استمرار استنفارها تحسباً لأي عدوان على الأقصى

غزة _ مصدر الإخبارية

عقدت القوى والفصائل الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء اجتماعاً جديداً بدعوة من رئيس حركة “حماس” بغزة، يحيي السنوار، ضمن حالة الانعقاد الدائم التي أعلنت عنها الأسبوع الماضي، ولتقييم الفترة السابقة، وكيفية مواجهة التحديات خلال الأيام القادمة.

وأعلنت الفصائل الفلسطينية، رفع حالة الاستنفار العام في صفوفها، وعلى جميع المستويات تحسباً لأي عدوان جديد على المسجد الأقصى، أو ارتكاب الاحتلال والمستوطنين لأي “حماقات جديدة”.

ووجهت الفصائل التحية للمقاومة الفلسطينية، على تصديها الجريء للعدوان الإسرائيلي على غزة الليلة الماضية، عقب استهداف قوات الاحتلال موقعا للمقاومة في خانيونس جنوب قطاع غزة بـ 6 صواريخ، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في المكان.

وفي السياق، أعلنت “كتائب القسام” أن دفاعاتها الجوية تصدت فجر اليوم للطيران الحربي الإسرائيلي في سماء قطاع غزة، بصواريخ “أرض-جو”.

وشددت الفصائل على ضرورة استمرار حالة الاشتباك الدائمة بكل أشكالها مع الاحتلال، في الضفة الغربية والقدس والخليل؛ دفاعاً عن المقدسات، ورفضاً للاحتلال والاستيطان والتهويد.

ودعت الفصائل جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان للنفير العام، وشد الرحال إلى “الأقصى” والرباط فيه على مدار ساعات الليل والنهار؛ حماية له من اقتحامات المستوطنين المتواصلة، بمناسبة عيد “الفصح” اليهودي.

وحيّت تصدي الفلسطينيين للاحتلال في كل مكان بالضفة والقدس، خاصة المرابطات والمرابطين في “الأقصى”، الذين يمثلون الجدار الأول في الدفاع عن الأقصى وكل المقدسات بالقدس.

ونبهت الفصائل على أن الهجمة الشرسة التي تستهدف القدس و”الأقصى”، لن تقتصر على اليومين المتبقيين من عيد “الفصح” اليهودي، وهي مستمرة خلال الثلث الأخير من شهر رمضان، والأيام التي تلي عيد الفطر.

وأكدت أنها ستبقى بحالة الجهوزية العالية، وفي السياق ذاته حذرت من دعوات اليمين المتطرف لتنظيم مسيرة الأعلام الاستفزازية، التي كانت أحد الدوافع لمعركة سيف القدس في العام الماضي في أيار (مايو) 2021.

ومساء اليوم، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أنها لن تستطيع تأمين الحماية لمسيرة أعلام حول البلدة القديمة في القدس، تنظمها حركة يمينة متطرفة يفترض أن تنطلق مساء غد الأربعاء.

وطالبت الأمة العربية والإسلامية وجميه هيئات العلماء بالقيام بدورها بحماية “الأقصى” ونصرة فلسطين وشعبها، وتعبئة الجماهير على امتداد العالم العربي والإسلامي؛ للقيام بما عليها من واجبات تجاه القضية الأولى للمسلمين.

وأشادت الفصائل بحالة الوحدة الوطنية التي تتجسد في الميدان، في جميع أرجاء الوطن، واعتبرتها مصدر اعتزاز وفخر لكل أبناء الشعب الفلسطيني، وأنها دافع لاستمرار المواجهة، ورافعة للعمل الوطني الوحدوي.

الفصائل تدين الاعتداءات الوحشية لجنود الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى

القدس _ مصدر الإخبارية

أدانت الفصائل الفلسطينية، صباح اليوم الجمعة، الاعتداءات الوحشية لجنود الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك.

وحملت حركة المقاومة الإسلامية حماس الاحتلال المسؤولية لكل ما يترتب على ذلك من مخاطر تمس بمشاعر شعبنا الفلسطيني وأهلنا في القدس الذين يخوضون معركة حقيقية في الدفاع عن المسجد الأقصى.

و قال الناطق باسمها فوزي برهوم،” نحي أهلنا في مدينة القدس المحتلة والمرابطين في المسجد الأقصى على دفاعهم عن الأقصى و تصديهم البطولي لجنود الاحتلال”

وأكد  أن مشاهد البطولة للمصلين و الشبان المقدسين وهم  يتصدون للجنود الصهاينة، تعيد للأذهان مشاهد البطولة في مقاومة وإفشال مخططات البوابات الإلكترونية التي  تصدى لها أهلنا في القدس والداخل الفلسطيني المحتل،

وأشار  إلى أن شعبنا المجاهد سوف ينتصر للمسجد الأقصى المبارك والمصلين فيه وسينتصر على المحتل كما انتصر في كل  معاركه معه، ولديه من القوة والإرادة ما يحقق إرادته ويمنع الاحتلال من فرض معادلاته.

وقال المتحدث باسم حركة “فتح” منذر الحايك إنّ” الاعتداء الغاشم على المسجد الأقصى وممارسة الإرهاب والتنكيل والاعتقالات ضد المرابطين والمصلين ما هي إلا سياسة قمعية ينتهجها الاحتلال”

وأضاف” لن تمنع شعبنا من التواجد والدفاع عن قبلة المسلمين الأولى وعلى الإحلال تحمل مسؤولية وتبعات جرائمه”.

ومن جهتها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ما يجري من عدوان صهيوني على المسجد الأقصى، تصعيد خطير يتطلب أعلى إسناد للمعتصمين في المسجد ولأهل القدس.

وحيت “الجبهة” جماهير شعبنا في مدينة القدس والداخل المحتل عام 1948، الذين يتصدون بإرادة وعزيمة لقوات الاحتلال التي اقتحمت الأقصى، ولكل أشكال الاعتداءات والممارسات الصهيونية.

ودعت الشعوب العربية إلى التحرك الفوري والعاجل لنصرة مدينة القدس والمسجد الأقصى وإسناد شعبنا في نضاله ضد الاحتلال.

وحذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من  تصعيد خطير ينذر بانفجار  كبير تتحمل مسؤوليته دولة الاحتلال.

وأكدت أن شعبنا لن يسمح للاحتلال بتغيير الوقائع الميدانية في المسجد الأقصى

 وشددت على أنّ  شعبنا  بات على ثقة أن المقاومة بأشكالها كافة هي السبيل لفرض الحل الوطني للقضية  الفلسطينية.

وقالت” حركة المجاهدين الفلسطينية” إنّ” الاعتداءات الإجرامية على المسجد الأقصى والمرابطين فيه هي صاعق تفجير موجة الغضب المقاوم في وجه قيادة هذا الكيان المؤقت، فالقدس والمسجد الأقصى خط أحمر لا نسمح بالمساس بهم”.

الجزائر تعلن انطلاق قطار المصالحة الفلسطينية

الجزائر – مصدر الإخبارية:
أعلنت الجزائر، اليوم الاثنين، بدء المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.

وقال وزير الخارجة الجزائرية رمطان لعمامرة إن مشوار المصالحة الفلسطينية وجهود بلاده تهدف لجعل الجانب الفلسطيني يتحدث في القمة العربية بصوت يعبر عن جميع الفصائل.

وعبر لعمامرة، عن تفاؤله بشأن المصالحة الفلسطينية رغم أنها في بداية المشوار وفق وصفه.

وأشار إلى أن الجامعة العربية ستقرر في آذار/مارس موعد انعقاد القمة العربية.

Exit mobile version