مستشار عرفات: محمد دحلان تصدّى لعباس والأخير قد يفصل البرغوثي من فتح

غزة – مصدر الإخبارية

“ما يجري في حركة فتح أنها لم تعد تحتمل وطأة الرئيس محمود عباس التي استمرت 15 عاماً، وهناك من سبق الآخرين في التصدي له كالنائب محمد دحلان”، هذا ما صرح به محمد رشيد مستشار الرئيس الراحل ياسر عرفات، واصفًا إيه بـ “الدكتاتور”.

وقال رشيد في لقاء مع قناة الغد، الأربعاء، إن الآخرين اقتنعوا بأن البقاء تحت هيمنة عباس والمجموعة المحيطة فيه لم تعد مجدية وعليهم أن يقولوا كلمة، والمعسكر حول أبو مازن منقسم وفيه عدة قوائم مثل المستقبل والحرية وحركة فتح”.

ولفت رشيد إلى أن عباس يقول إنه “أم الولد” لذا عليه ألا يمزق الولد، مبيناً أنه لا بد من تحدي هذا “النظام المتهالك” من خلال صندوق الاقتراع، ومضيفاً: “من حق الناس ممارسة قناعاتهم فقد تعبوا من استعباد حركة فتح”.

وفي حديثه عن قائمة الحرية المشتركة بين البرغوثي والقدوة قال رشيد: “لم أتفاجأ من تحالف القدوة والبرغوثي لأن عباس أخل بالوعود للبرغوثي ولم يبقَ أمام هذان القياديان سوى التحالف”.

وحول إمكانية فصل عباس للأسير البرغوثي من الحركة بين رشيد أن عباس يفعل أي شي لا يخطر على البال، متابعاً: “من فصل محمد دحلان وناصر القدوة يمكن أن يفصل البرغوثي، وهو يرى أنه يجب ألا يكون هناك قيادات قادرة على المحاسبة والمتابعة”.

وأردف: “قائمة البرغوثي ستأخذ كثيراً من خزان ابو مازن ومن قوة المجلس التشريعي القادم، وسنرى أربعة قوى كبرى في المجلس التشريعي”.

في سياق متصل أوضح رشيد أن تأجيل الانتخابات لن يتم بسبب تعدد القوائم، وإنما بسبب الرعب الذي يعيشه عباس وسيجد مبررات لذلك، مشيراً إلى أن القدس ستكون هي الذريعة.

وحول أثر الاحتلال الإسرائيلي على تعطيل الانتخابات أكد رشيد أن الاحتلال لن يستطيع التدخل في الانتخابات بسبب وجود مراقبين دوليين ولجان تشرف على الانتخابات، ولكنه يحاول عرقلتها بصورة او بأخرى مثل رفع أسماء أسرى من القوائم ومنع وصول مراقبين أوروبيين للقدس.

واستأنف مستشار الراحل عرفات بالقول: “دحلان وعد بألا يكون عباس المرشح الوحيد في الانتخابات الرئيسية القادمة، لذلك أرجح أن أبو مازن سيهرب من الانتخابات الرئاسية، عدا عن أن الأخير متخوف من فوز قائمة القيادي محمد دحلان أو الأسير مروان البرغوثي في الانتخابات التشريعية”.

اقرأ أيضًا: في الدقائق الأخيرة.. قائمة الحرية للبرغوثي والقدوة تقلب موازين الانتخابات

النائب محمد دحلان يعزّي الشقيقة مصر بضحايا حادثة مدينة سوهاج

أبو ظبي – مصدر الاخبارية

عبر النائب محمد دحلان عن تضامنه مع الشعب المصري قيادة ًوشعباً، بعد حادثة مدينة سوهاج المصرية، الأليمة والتي شهدت تصادم لقطارين.

وتقدم دحلان بخالص التعازي للشعب المصري عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، قائلا:” بأسى بالغ تلقينا أنباء الحادث الأليم إثر اصطدام قطارين وخسارة هذا العدد الكبير من ضحايا أبناء شعبنا المصري المجيد، ونحن على يقين بأن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ستجتاز هذه المحنة الإنسانية وستحدد الأسباب والمتسببين بسرعة فائقة”.

وأضاف النائب محمد دحلان: ” قلوبنا مع مصر ودعاء صادق أن يُلهم الله ذوي الضحايا الصبر والسلوان”.

وكانت وزارة الصحة بمصر أعلنت الجمعة، عن وفاة 32 شخص وإصابة 66 آخرين في حادث تصادم قطارين في مركز طهطا التابع لمحافظة سوهاج.

وصرحت هيئة السكك الحديدية بتفاصيل الحادث، موضحة أنه “أثناء مسير قطار 157 مميز الأقصر الإسكندرية ما بين محطتي المراغة وطهطا تم فتح بلف الخطر لبعض العربات بمعرفة مجهولين، وعليه توقف القطار”.

وتابعت الهيئة: “وفي هذه الأثناء وفي تمام الساعة 11:42، تجاوز قطار 2011 مكيف أسوان القاهرة سيمافور 709 واصطدم بمؤخرة آخر عربة بقطار 157، مما أدى إلى انقلاب عدد 2 عربة من مؤخرة قطار 157 المتوقف على السكة وانقلاب جرار قطار 2011 وعربة القوى مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات والوفيات”.

وأضافت: “جاري حصر الإصابات والوفيات بالتعاون مع أطقم وزارة الصحة.. وتم نقل المصابين إلى مستشفيات سوهاج وطهطا والمراغة”.

وأكدت الهيئة أنه تم تشكيل لجنة فنية للوقوف على أسباب الحادث، وجاري المتابعة لسرعة رفع الحادث وتسيير حركة القطارات.

في نفس الوقت صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أنه “تابع عن كثب الحادث الأليم الذي وقع بتصادم قطارين في محافظة سوهاج”.

وكتب السيسي في منشور عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك “اليوم: “إن الألم الذي يعتصر قلوبنا اليوم، لن يزيدنا إلا إصرارا على إنهاء مثل هذا النمط من الكوارث، ولقد وجهت رئاسة الوزراء وكافة الأجهزة المعنية بالتواجد بموقع الحادث والمتابعة المستمرة وموافاتي بكافة التطورات والتقارير المتعلقة بالموقف على مدار اللحظة”.

النائب محمد دحلان: قرار فصل القدوة مخالف لكل أنظمة الحركة وأعرافها

غزة – مصدر الإخبارية

صرح النائب بحركة فتح محمد دحلان ،اليوم الخميس، أن قرار فصل ناصر القدوة من اللجنة المركزية وعضوية حركة فتح مخالف لكل لوائح وأنظمة الحركة وأعرافها العريقة.

واعتبر دحلان خلال منشور كتبه عبر صفحته على فيسبوك أن “هذا القرار خطوة جديدة في بعثرة قدرات وقوة فتح التي لم تشهد عبر تاريخها الطويل هذا القدر من الاستبداد والتفرد والانحراف عن تقاليد التنوع واحتواء كل الأفكار والآراء”.

وأكد أن القرار يؤكد استحالة القبول بنهج محمود عباس الذي بات يشكل تهديداً حقيقياً لمصالح شعبنا ووحدته وقضيته وخطراً داهماً على فتح.

وتابع النائب محمد دحلان في منشوره: “آن الأوان لقيادات وكوادر وقواعد الحركة أن تنهض لمواجهة هذا التدمير المنظم من شخص حاقد وفاقد للأهلية يشكل مصدراً لضعف الحركة وتراجع مكانتها وقدراتها”.

وأعلنت اللجنة المركزية لحركة فتح ،اليوم الخميس، عن قرارها بفصل ناصر القدوة من عضويتها ومن الحركة بناء على قرارها الصادر عن جلستها بتاريخ 8-3-2021، والذي نص على فصله، على أن يعطى 48 ساعة للتراجع عن مواقفه المعلنة المتجاوزة للنظام الداخلي للحركة وقراراتها والمس بوحدتها.

وقالت مركزية فتح في بيان إنه بعد فشل الجهود كافة التي بذلت معه من الاخوة المكلفين بذلك، والتزاماً بالنظام الداخلي، وبقرارات الحركة، وحفاظاً على وحدتها فإنها تعتبر قرارها بفصل ناصر القدوة نافذاً من تاريخه.

وكان الرئيس محمود عباس، أمهل القدوة مهلة للانصياع لقراراته، بعدم الترشح أو تشكيل أي قائمة خارج القائمة الرسمية للحركة.

قرار فصل ناصر القدوة

اقرأ أيضاً: قيادي فتحاوي لمصدر: اللجنة المركزية تتحمل مسؤولية ما يحدث مع ناصر القدوة

وأشارت مصادر إلى أن الرئيس عباس قرر اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد القدوة بما فيها الفصل من الحركة أو تجميد عضويته، في حال عدم الانصياع لقراراته.

وأوضحت أن الرئيس كلف نائبه في الحركة محمود العالول، وأمين سر اللجنة المركزية للحركة جبريل الرجوب، بالحديث للمرة الأخيرة مع القدوة وإقناعه بالعدول عن قراره بتشكيل قائمة انتخابية من الملتقى الوطني الديمقراطي.

وكان ناصر قام بتشكيل الملتقى الوطني الديمقراطي مؤخرًا، مع العشرات من الشباب والأكاديميين والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني ومختلف أطياف الشعب الفلسطيني، استعداداً لتشكيل قائمة انتخابية للمشاركة في انتخابات المجلس التشريعي في مايو/ أيار القادم.

وكانت المصادر أكدت بأن قرار فصل القدوة جاهز وينتظر نتائج المحاولة الأخيرة للحديث معه.

بدعم الإمارات: النائب محمد دحلان يعلن وصول 40 ألف من لقاح كورونا لغزة والضفة

غزةمصدر الاخبارية

أعلن النائب بحركة فتح محمد دحلان، قبل قليل عن إرسال دفعة جديدة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، لقطاع غزة والضفة المحتلة، ستصل غدًا، بدعم من دولة الإمارات، بهدف توفير حماية آمنة للطواقم الطبية  وأصحاب الأولوية، بحسب ما تعارف عليه المجتمع الدولي برمته خاصة كبار السن ومن يعانون من أمراض محددة.

وقال دحلان في منشور له عبر صفحته على “فيسبوك” الدفعة الجديدة 40 ألف جرعة من لقاح سبوتنك V تصل قطاع غزة ظهيرة يوم الغد ليبلغ إجمالي الجرعات 60 ألف جرعة كافية لتأمين سلامة وحياة 30.000 مواطن فلسطيني، معاهًا الشعب الفلسطيني على مواصلة جهوده لتأمين المزيد من اللقاحات والمعدات والأجهزة الطبية.

وأكد دحلان أن الدفعة الجديدة من اللقاحات ستوظف لتوفير الحماية لعشرة آلاف من المستحقين في قطاع غزة بتخصيص 20.000 جرعة.

وتابع “كذلك 20.000 جرعة لعشرة آلاف من طواقمنا الطبية والفئات المستهدفة في الضفة الغربية وذلك طبقاً للمعايير الصحية والأخلاقية وبشفافية كاملة”.

وقدر النائب محمد دحلان الجهود المستمرة لدولة الإمارات قيادةً وشعباً في دعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة.

وكان قد وصل قطاع غزة 20 ألف جرعة مضادة لفيروس كورونا، من اللقاح الروسي سبوتنيك V في منتصف فبراير الماضي بدعم من دولة الإمارات.

محمد دحلان يتحدث عن موقفه من الانتخابات المقبلة | فيديو

أبو ظبي-مصدر الاخبارية

تحدث النائب في حركة فتح محمد دحلان، عن موقفه من الانتخابات  الفلسطينية المقبلة.

جاء ذلك خلال مقطع فيديو أثناء لقاء سابق له مع المذيع المصري عمرو أديب،  تم إعادة نشر جزء منه  عبر صفحته الشخصية “فيس بوك” اليوم السبت و قال فيه “نحن طرحنا فكرة وحدة فتح من جديد على قاعدة الشراكة أولاً، وأن نعطي الأجيال القادمة كجيل الشباب في أن يقود”.

أضاف  النائب محمد دحلان ” نحن في التيار نبحث عن نظام سياسي يستعيد للحركة كرامتها وشبابها وقدرتها على الإبداع وتأثيرها في المجتمع الفلسطيني على أن يكون الحق لكوادر فتح أن ينتخبوا قادتهم الذين سيترشحوا على القوائم، وعدم مساواة ” الحرامي والفدائي”.

وتابع دحلان، “اذا لم يحدث ذلك سنقوم بتشكيل قائمة وطنية على قاعدة مشاركة مع كل فئات المجتمع الفلسطيني، ويكون عمودها الفقري التيار الإصلاحي بحركة فتح، ونذهب إلى الانتخابات، وذلك ليس بغرض الحصول على مقاعد لتكون مناصب لأبناء التيار بحركة فتح، بل لزيادة تقوية الوضع الفلسطيني الداخلي، وكل هذه الاجراءات والقرارات ستؤخذ مع قيادة هذا التيار وبمساهمة كل أعضائه، ولن يكون قراراً فردياً”.

وأكمل  محمد دحلان حديثه: “، لقد عانينا من الفردية، وبالتالي لا أستطيع أن أكرر هذه الفردية في التيار؛ لأننا نعبر عن أنفسنا بأننا تيار وطني وتيار إصلاحي بحركة فتح ونرفض الخروج منها، إلا إذا قرر أبو مازن ضم حاشيته في قائمة وأنهى الموضوع”. وفق قوله

وأشار النائب دحلان، الى أنه لم يعد الخلاف بينه وبين الرئيس ابومازن، وقد أصبح الأن التيار لديه مؤسسات هو الذي يأخذ القرار.

وأكد النائب دحلان خلال اللقاء ذاته مع المذيع عمرو أديب ، “على أن الأمر لم يعد فردي بالنسبه له، وأنه قد أصبح جزء من تيار إصلاحي له جمهوره العريض وله ألاف المشاركين في القطاع والضفة والشتات”.

 

محمد دحلان: 20 ألف جرعة من لقاح سبوتنيك الروسي في طريقها لقطاع غزة

غزة – مصدر الإخبارية

أعلن النائب في المجلس التشريعي  محمد دحلان أن دفعة أولى من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في طريقها إلى قطاع غزة الآن.

وقال محمد دحلان في منشور له اليوم الخميس عبر  صفحته على فيسبوك إن “هذه الدفعة منحة كريمة من دولة الإمارات الشقيقة تأتي في هذا الظرف الدقيق حيث يستهدف الوباء كل أحبتنا ولا يستثني أحداً”.

وأوضح النائب دحلان أن الدفعة الحالية تتضمن 20 ألف جرعة من اللقاح الروسي سبوتنيك V الذي أثبت فعالية كبيرة وأماناً عالياً في كل التجارب، ونأمل أن تخصص للطواقم الطبية التي تكافح الوباء وجهاً لوجه ببطولة، وكذلك للفئات والحالات الأكثر احتياجاً.

وتابع :”نعاهد شعبنا بمواصلة كل جهد ممكن من أجل تأمين دفعات جديدة من اللقاحات والاحتياجات الطبية، فشعبنا يستحق كل العناية، وواجبنا تلبية احتياجاته، ليس ذلك فقط فاليأس لا يناسبنا، إن إيماننا بالعمل الجماعي وتصميمنا سيمكننا من خلق واقعاً حياتياً أفضل، وسنكون قادرين على تفكيك كل مشكلات الحياة اليومية وحلها”.

وتوجه النائب دحلان بالشكر والعرفان لدولة الإمارات العربية قيادةً وشعباً على هذه المنحة.

وكانت الشحنة الثانية من قافلة المساعدات الطبية الإماراتية وصلت إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري منتصف الشهر المنصرم، وذلك في إطار الجهود الإماراتية والعربية الرامية لوقف تفشي وباء كورونا في القطاع، كما حملت القافلة إمدادات محطة أكسجين خاصة لمرضى الوباء.

تأتي هذه المبادرة الإنسانية بتنسيق بين كتلة فتح البرلمانية التي يرأسها النائب محمد دحلان، ووزارة التنمية الاجتماعية في غزة، وبدعم مباشر من دولة الإمارات العربية.

وتتضمن القافلة الثانية، مساعدات طبية مقدمة لوزارة الصحة في القطاع، لتعزيز الجهود الصحية في مواجهة جائحة كورونا، ومن ضمنها محطة إنتاج للأكسجين بجميع ملحقاتها، وأجهزة تنفس صناعي، ومعدات طبية أخرى.

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة، أرسلت في 16 كانون الأول/ديسمبر الماضي، طائرة مساعدات طبية ثالثة، تحتوي على 14.4 طن من الإمدادات الطبية، وأجهزة الفحص إلى القطاع.

الإعلان عن الفائزين بجائزة النائب محمد دحلان للتميز والإبداع

فلسطين المحتلة- مصدر الإخبارية

أعلنت لجنة جائزة النائب الفلسطيني محمد دحلان، للتميز والإبداع، أمس الخميس، عن أسماء العشرة الفائزين بالجائزة في التخصصات المختلفة التي تم الإعلان عنها مسبقاً.

وأفادت اللجنة، في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك”، أن “فكرة جائزة القائد محمد دحلان للتميز والإبداع انطلقت من المسؤولية الوطنية تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني، وحرصا على استمرار مسيرة الوعي والتنمية”.

وعد البيان الجائزة “كأداة من أدوات النهضة الفلسطينية، وكأداة لتثبيت الهوية الفلسطينية وترسيخ الانتماء الوطني، وإحياءً للتاريخ الثقافي والحضاري لفلسطين”.

وتابعت اللجنة، “في ظل حالة التهميش التي يعاني منها أبناء فلسطين، كان لا بد وأن نعيد الحياة والتدفق الإبداعي لأبناء هذا الوطن، لنرفع اسم فلسطين عالياً في كافة المجالات”.

ولفتت اللجنة إلى أن الجائزة ستُمنح كل عام لأبرز المبدعين الفلسطينيين في الوطن والشتات، وفي مجالات متعددة كالعلوم والآداب والفنون لأجل تعزيز الوعي بالإرادة الفلسطينية والارتقاء بالتنمية الإنسانية والمجتمعية المستدامة.

ونوهت إلى أنه “تم تشيكل لجنة الإشراف على الجائزة من نخب ثقافية وعلمية وفكرية مختلفة، تؤمن بالرأي والرأي الآخر، وتعمل في حاضنة واحدة لأجل اختيار الأكفأ والأفضل، حيث التزمت بجميع المعايير الفنية والمهنية الدقيقة لاختيار الفائزين”.

وخلال اطلاعها على المشاركات، ،”رأت اللجنة أن جميع المشاركين كان لهم بصماتهم القوية، كلٌ في مجاله، فكانت فلسطين الفائز الأكبر”، وفق البيان.

وقالت اللجنة “بلغ عدد المتقدمين للجائزة 761 شخص، في المجالات المختلفة”، وبعد الفرز جاءت النتائج على النحو الآتي.

1. جائزة الفن التشكيلي: الفنان باسل المقوسي

2. جائزة الأدب: الروائية إيمان الناطور والروائي هاني السالمي

3. جائزة الموسيقى: الموسيقار ياسر عمر

4. جائزة الرياضي المميز: الأستاذ نضال الداعور

5. جائزة الإعلامي المميز: الإعلامي مثنى النجار والإعلامي حسن اصليح

6. جائزة التميز المهني: المعلمة أسماء مصطفى

7. جائزة المشروع الريادي: فريق Green Girls ونادي الطاقة الإيجابية

8. جائزة المبادرة والعمل التطوعي: تعاونية البحر لنا

9. جائزة الفنون الاستعراضية: فرقة الفرسان والكنيسة

10. جائزة السينما والمسرح: الفنان جمال أبو القمصان

قافلة المساعدات الطبية الإماراتية الثانية تصل القطاع عبر معبر رفح البري (صور)

قطاع غزة – خاص مصدر الإخبارية 

وصلت مساء اليوم الأحد، الشحنة الثانية من قافلة المساعدات الطبية الإماراتية إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، وذلك في إطار الجهود الإماراتية والعربية الرامية لوقف تفشي وباء كورونا في القطاع، كما حملت القافلة إمدادات محطة أكسجين خاصة لمرضى الوباء.

تأتي هذه المبادرة الإنسانية بتنسيق بين كتلة فتح البرلمانية التي يرأسها النائب محمد دحلان، ووزارة التنمية الاجتماعية في غزة، وبدعم مباشر من دولة الإمارات العربية.

وتتضمن القافلة الثانية، مساعدات طبية مقدمة لوزارة الصحة في القطاع، لتعزيز الجهود الصحية في مواجهة جائحة كورونا، ومن ضمنها محطة إنتاج للأكسجين بجميع ملحقاتها، وأجهزة تنفس صناعي، ومعدات طبية أخرى.

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة، أرسلت في 16 كانون الأول/ديسمبر الماضي، طائرة مساعدات طبية ثالثة، تحتوي على 14.4 طن من الإمدادات الطبية، وأجهزة الفحص إلى القطاع.

وفي السياق، قال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة فتح البرلمانية، أشرف جمعة لمصدر الإخبارية، على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد في معبر رفح جنوب قطاع غزة لاستقبال قافلة المساعدات: “أن شحنة المساعدات الطبية هذه تأتي استكمالاً للشحنة الأولى التي وصلت القطاع قبل أسبوعين، وهي محملة بمحطة إنتاج الأكسجين لمساعدة مرضى الوباء على التعافي”
وأضاف جمعة،”أن هذه قافلة المساعدات الطبية الإمارتية وصلت القطاع بجهود النائب الفلسطيني محمد دحلان وبدعم دولة الإمارات العربية العريقة”.

كما وعبَر عن شكره الجزيل لجهود أمراء دولة الإمارات العربية والقائمين والعاملين على تأمين هذه المساعدات.

 

وقال ممثل كتلة فتح البرلمانية أنه، “يأمل بوصول قافلة أخرى محملة بلقاح ضد فيروس كورونا، وأن هذا الأمر ليس بالبعيد عن ما يمكن أن تقدمه دولة الإمارات للشعب الفلسطيني”.

بدوره قال وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة، غازي حمد، لمصدر الإخبارية، أن “ما ييميز هذه الشحنة هو وجود معدات ذات جدوى كبيرة جداً تختص بمحطة أكسجين وأجهزة تنفس، وبعض المواد الطبية التي تعتبر هامة جداً في المشافي في ظل تنامي أعداد مصابي كورونا”.

وأضاف حمد،”أن لدى المختصين تصور كبير حول كيفية تركيب هذه الأجهزة خاصةً في مشفى غزة الأوروبي”، كما وجه شكره لدولة الإمارات وللتيار الإصلاحي في حركة فتح على ما يبذلوه من جهود لإيصال المساعدات إلى القطاع.

من جانبه قال الدكتور جواد الطيبي، أن “معبر رفح يستقبل الدفعة الثانية من قافلة المساعدات الطبية الإماراتية، التي تحمل محطة ضخمة لإنتاج الأكسجين السائل التي تمثل ضرورة من ضرورات الصحة”.

وأضاف الدكتور الطيبي لمصدر الإخبارية، أن “هذه المحطة تكفي مشفى غزة الأوروبي ومشافي أخرى عبر تعبئة أسطوانات الأكسجين”.

وبين أن الشحنة شملت وجود 30 جهاز تنفس اصطناعي من نوعين مختلفين، والتي تلزم لمرضى العناية المشددة، كما شملت وجود كميات من مسحات الPCR، ومواد طبية أخرى”.

ويعد إرسال هذه المساعدات الطبية في إطار الدعم الكبير والمستمر الذي تقدمه دولة الإمارات لتعزيز جهود الفلسطينيين في مواجهة الجائحة، حيث قامت بإرسال أول شحنة مساعدات ومستلزمات طبية في شهر مايو من العام الماضي، واستمر تتابع إرسال المساعدات الطبية خلال الأشهر الثمانية الماضية، والتي بلغت 22 طناً لتوفير الحماية للطواقم الطبية والعاملين في القطاع الطبي.

الجدير ذكره أن هذه المساعدات الطبيّة هي جزء من التزام دولة الإمارات بتقديم الدعم المستمر للشعب الفلسطيني، وقد ساهمت دولة الإمارات، التي تعد من أكبر الجهات المانحة للأونروا، بأكثر من 187 مليون دولار أمريكي في الفترة.

كما ويشار إلى أن دولة الإمارات قدمت حتى قبل هذا اليوم، أكثر من 1675 طناً من المساعدات لأكثر من 120 دولة، استفاد منها أكثر 1.6 مليون من العاملين في المجال الطبي.

Exit mobile version