القدوة: تمر علينا ذكرى استشهاد ياسر عرفات وظروف شعبنا تزداد سوءاً

غزة- مصدر الإخبارية

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة إن ذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات الثامنة عشر تمر عليها في وظروف شعبنا تزداد سوء.

وقال القدوة في تصريح صحفي صدر عنه “تأتي علينا الذكرى الثامنة عشر لاستشهاد القائد المؤسس ياسر عرفات والظروف المحيطة بشعبنا تزداد سوءاً، والحاجة للعودة لطريقه ونهجه تكبر وتتضح”.

وتابع “هذه الظروف السيئة يقابلها استمرار النضال العنيد لشعبنا، وتقديمه مزيداً من الشهداء فداءً للوطن والحركة. وما يسيئنا هنا، نحن أبناء الحركة، هو اختلاط الأقلية الأجيرة من المسحجين للمجموعة المتحكمة الفاسدة، التي تدعي كذباً تمسكها بإرث ياسر عرفات، مع الأغلبية الساحقة لشعبنا التي ما زالت على العهد وماضية في مسيرة الفداء”.

وأكمل القدوة “وكدليل على موقف المجموعة المتحكمة ضد إرث عرفات، نستذكر تدميرها لمؤسسته وفرط عقدها بطريقة تشير أنه هو المستهدف، وأن المطلوب هو تغييب تراثه”.

وقال “لقد استطاع هؤلاء اختطاف المؤسسة ولكنهم لم يستطيعوا تغييب عرفات أو نهجه لأنه سوف يبقى حياً في ضمير شعبنا حتى نتمكن من تحقيق أهدافه الوطنية.

واستطرد القدوة “أثق أننا جميعاً بالصبر والصمود والنضال سوف نتمكن من ذلك، وأن الذكرى القادمة ستأتي وقد استعدنا الحركة من خاطفيها وأعدنا الاعتبار للحركة الوطنية والوطنيين وحاسبنا الطارئين بما يؤهلنا جميعا من مواجهة كل التحديات الخارجية المحيطة بنا”.

وتحل يوم الجمعة القادم الموافق 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الذكرى الـ18 لرحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.

يشار إلى أن المدن الفلسطينية والشتات شهدت خلال الأيام الماضية، إطلاق عدد من الفعاليات إحياءً لذكرى استشهاد “أبو عمار”.

ويتوقع أن تستمر الفعاليات لعدة أيام قادمة، بمشاركة الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والشتات.

ومن بين الفعاليات الأخرى التي أطلقها الفلسطينيون لإحياء ذكرى أبو عمار، وقفة لـ “إيقاذ الشموع” من قبل الأشبال والزهرات أمام منزل الرئيس عرفات ومسير كشفي ينطلق من ساحة السرايا بمدينة غزة وينتهي بوقفه تأبينية.

كما سيشارك أبناء الشعب الفلسطيني في حملة الكترونية وإعلامية على منصات التواصل لإحياء ذكرى استشهاد “ياسر عرفات”.

حشد تُطالب السلطة بالتراجع عن قرار سحب جواز ناصر القدوة الدبلوماسي

 ناصررام الله – مصدر الاخبارية

طالبت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، الثلاثاء، السلطة الفلسطينية بالتراجع عن قرار سحب الجواز الدبلوماسي من القيادي في حركة فتح ناصر القدوة.

وقالت “حشد”: “إنها تابعت بقلقٍ شديد، الإعلان عن إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قرارًا يقضي بسحب جواز السفر الدبلوماسي من السيد القدوة”.

واعتبرت الهيئة الدولية “حشد“، خلال بيان صحفي لها وصل مصدر الاخبارية نسخة منه، القرار بأنه أول تطبيق لقرار بقانون رقم (  … ) لسنة 2022 بشأن جواز السفر الدبلوماسي؛ الذي اُلغي بموجب المادة الثامنة منه قرار مجلس الوزراء رقم (244) لسنة 2005م بشأن نظام منح جواز السفر الدبلوماسي (VIP).

وبيّنت وجود الكثير من المعطيات التي تُؤشر لاعتبار القرار يندرج في إطار الانتقام السياسي؛ ويأتي ضمن سياسة الاستمرار بنهج توظيف القانون لتحقيق المصالح والمكاسب السياسية.

وطالبت “حشد”، الرئيس “عباس” بضرورة وأهمية التراجع الفوري عن هذا القرار؛ والكف عن توظيف القانون وأدواته في إطار محاربة الخصوم السياسيين.

وعلّق القيادي في حركة فتح، على قرار سحب جوازه الدبلوماسي منه بالقول: “من حكايات وغرائب المجموعة الحاكمة، الرئيس اتخذ قرارًا بمنع تجديد جواز سفري الدبلوماسي انا العبد لله ناصر القدوة، طبعا القانون والنظام لا قيمة لهما”.

وأضاف ناصر القدوة خلال منشور له عبر فيسبوك: “النظام ينص على أن أعضاء السلك الديبلوماسي (الحقيقيين)، والوزراء الحاليين والسابقين من حقهم الحصول على هذا الجواز. والعبد لله كان سفيرا لفلسطين في الأمم المتحدة ووزير خارجية سابق أو أسبق وساهم حتى في وضع نظام جواز السفر الديبلوماسي. لا أفهم لماذا يُستشار الرئيس ولكن يبدو كما يقول مالك الحزين وأصدقاؤه أن الأرض وما عليها، أي نحن، ملك للناس “المهمة”، ثم “هيه هيك” واللي “عاجبه عاجبه واللي مش عاجبه يبلط البحر”.

وتابع ناصر القدوة: “للحق المنع لم يمتد لجواز السفر العادي غير أن هؤلاء غيروا مهنتي عند اصداره من وزير سابق إلى طبيب أسنان! مش عارف مين دلهم على هذه، صحيح أنني تخرجت من كلية طب الاسنان ولكن مهنتي لم تكن قط طبيب اسنان وأظن أن هذا مرتبط على كل حال بعضوية النقابة”.

وأردف القدرة: “السؤال المهم الآن هل وضع هؤلاء جواز السفر على الكمبيوتر أم لم يفعلوا بهدف منعي من دخول الوطن، طبعا هم في نفس الوقت فخورين بحصولهم على “موافقة” اسرائيلية بمنح هويات ولم شمل هي اصلا حق طبيعي لجميع أبناء الشعب الفلسطيني. هل هؤلاء فعلا فلسطينيين؟ على كل حال أتشرف بأن أكون كأي مواطن فلسطيني والحكاية لم تنتهِ بعد”

جدير بالذكر أن اللجنة المركزية لحركة فتح، قررت في آذار (مارس) من العام 2021، فصل القيادي ناصر القدوة من الحركة، واعفائه من رئاسة مجلس ادارة مؤسسة الشهيد الرمز ياسر عرفات، بحُجة مواقفه المعلنة المتجاوزة لنظام الحركة الداخلي وقراراتها والمَس بوحدتها، بعدما فشلت الجهود كافة التي بذلت معه، والتزامًا بالنظام الداخلي، وبقرارات الحركة، وحفاظا على وحدتها.

ناصر القدوة يصل قطاع غزة عبر معبر رفح للتباحث حول الانتخابات (صور)

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

وصل رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي، ورئيس قائمة “الحرية” المرشحة في الانتخابات التشريعية المقبلة، ناصر القدوة، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، بعد فترة غياب استمرت لأعوام.

ورصدت كاميرا مصدر لحظة وصول القدوة إلى القطاع، مساء اليوم الأربعاء، حيث كان باستقباله عدداً من أعضاء قائمة “الحرية” التي يرأسها ناصر القدوة لخوض غمار الانتخابات التشريعية المقبلة، وقد توجه إلى مدينة غزة حيث مقر إقامته.

اقرأ أيضاً: في الدقائق الأخيرة.. قائمة الحرية للبرغوثي والقدوة تقلب موازين الانتخابات

وتأتي زيارة القدوة إلى القطاع والتي من المتوقع أن تستمر لنحو أسبوع واحد، وفق مصادر إعلامية، في إطار استعداده وقائمته للانتخابات المرتقبة.

فدوى البرغوثي لمصدر: لن أتمكن من زيارة قطاع غزة برفقة ناصر القدوة

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

قالت المرشحة عن قائمة الحرية فدوى البرغوثي، إنها لن تصل برفقة رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي ناصر القدوة اليوم الأربعاء إلى قطاع غزة، بسبب عدم حصولها على تصريح دخول.

وأوضحت البرغوثي في تصريح خاص لـ”مصدر الإخبارية”، أنها لن تتمكن من الوصول لقطاع غزة بسبب رفض الجانب الإسرائيلي إعطائها تصريح دخول إلى القطاع.

وأكدت البرغوثي، أنها عازمة على زيارة غزة خلال الفترة القادمة، مشددةً أنها مصرة على ذلك.

ومن المقرر أن يصل ناصر القدوة رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي، إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، في زيارة ستستمر عدة أيام.

وكان القدوة، وهو ابن شقيقة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، قد أعلن خوض الانتخابات في إطار خارج حركة “فتح”، وعلى إثر ذلك، قررت اللجنة المركزية لـ”فتح” في 11 مارس/ آذار الجاري، فصله من الحركة.

وبعد ذلك أعلن القدوة عن تحالف مشترك مع البرغوثي وزوجته، لخوض الانتخابات التشريعية باسم قائمة “الحرية”.

ويرأس قائمة “الحرية” القيادي القدوة، فيما يحتل المركز الثاني عبد الفتاح حمايل، والثالث المحامية فدوى البرغوثي، عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” وزوجة الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي.

وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلن مقربون من البرغوثي اعتزامه الترشّح للانتخابات الرئاسية من داخل سجنه، غير أنه تراجع بعد تلقيه رسالة من الرئيس محمود عباس.

ووفق مرسوم رئاسي سابق، ستجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.​​​​​​​

ناصر القدوة يوضح تفاصيل تتعلق بالراحل ياسر عرفات والانتخابات الفلسطينية

غزة-مصدر الإخبارية

قال مؤسس الملتقى الوطني الديمقراطي ناصر القدوة مساء اليوم الأحد :”  “إسرائيل” مسؤولة عن اغتيال الراحل ياسر عرفات وفق الأدلة والإثباتات”.

وأكد القدوة على انتمائه الكبير لحركة فتح وعدم تركه لها، مشيرا إلى أن الحالة الفلسطينية بحاجة لتغيير واسع.

جاء ذلك خلال لقاء له عبر قناة الميادين، تابعته مصدر الإخبارية قال ناصر القدوة: “سأبقى فتحاوي حتى النخاع واختلافي مع بعض الأشخاص هو حول الجوهر ولا يتعلق بأمور شخصية وشكلية، فقرار فصلي من الحركة، لا ينسجم مع نظام الحركة ولا يأخذ بالاعتبار التاريخ والجغرافيا”.

وأضاف القدوة حول ترشحه للانتخابات “سأخوض الانتخابات تحت عنوان إحداث التغيير في الحالة الفلسطينية، خاصة أن هناك أمور بدأت تتغير وحاجز الخوف كسر مع ترشحنا للانتخابات”.

وأكد القدوة في ذات السياق دعمه للأسير في سجون الاحتلال مروان البرغوثي حال تقدم لتشريح اسمه للانتخابات الرئاسة. مبينًا أنه لم يصوت على قرار فصل النائب محمد دحلان من فتح أو غيره لأنها حركة تضم كل الاتجاهات السياسية.

وبشأن الجدل حول تصريحاته فيما يتعلق بالحركات الإسلامية قال :” ما صدر من من بيانات ضدي من حماس والجهاد وأخرون كلام معيب ومخجل ولم يفهموا مقصدي في تصريحاتي”. ونبّه ” تم تحريف كلامي بشأن الإسلام بطريقة مزعجة وكاذبة”.

ولفت القدوة بأن استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية،  تتطلب عودة قطاع غزة والشراكة الكاملة للأطراف كافة وبرنامجا  متفقا عليه، مشددا على عدم المساس بسلاح المقاومة الفلسطينية وهي مسألة تخضع للحوار فقط.

وأكد القدوة بأنه لا ينتمي لأي طرف بالخارج، متبعًا بقوله ” أرفض الحديث عن خطر إيراني وطهران هي جزء من المنطقة ويجب الحوار معها”.

ناصر القدوة يصدر توضيحاً بشأن تصريحاته الأخيرة حول الإسلام السياسي

رام الله – مصدر الإخبارية

أصدر رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي، ناصر القدوة، بياناً صحفياً وضح به بشأن تصريحاته الأخيرة والتي أثارت جدلاً واسعاً حول الإسلام السياسي في فلسطين.

جاء ذلك عبر صفحة “الملتقى الوطني الديمقراطي” على “فيسبوك”، قال فيه: ” نحن شركاء في الوطن مع المقاومة الإسلامية، ونريد استعادة الوحدة، وإنهاء الانقسام، ونريد شراكة حقيقية بعيدة عن المحاصصة والصفقات السياسية”.

الملتقى الوطني الديمقراطي برئاسة القدوة يحدد موعد تسجيل قائمته

وأضاف ناصر القدوة أن: “الصفقات السياسية تسعى إلى تجديد الوضع القائم ووجوهه وإشكالياته، وقصوره.. نتنافس على خدمة المواطن والقضية، من خلال التنافس على الرؤى والأفكار”.

وتابع البيان: “وفي هذا السياق تأتي المخاوف من الإسلاموية السياسية، وارتباط الأمر ببعض الصفقات، التي تم عقدها مؤخرًا، ونعتقد أنها تتعارض من حق المواطن الفلسطيني في اختيار ممثليه، ومحاسبتهم بطريقة ديمقراطية وشفافة ودورية”.

بالإضافة إلى ذلك جاء في لقاء سابق قال فيه د.ناصر القدوة، أنهم يعلقون آمالا كبيرة لإحداث التغيير والإصلاح خلال الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة في حال حدثت.

جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية للقدوة مع قناة CNN الأمريكية،  أمس السبت قال خلالها :” إن هناك حاجة ماسة للتغيير الواسع والعميق في فلسطين للوصول إلى احترام كرامة وحرية المواطن والحكم الرشيد وسيادة القانون ومحاربة الفساد بشكل حقيقي”.

وشدد القدوة على ضرورة تعديل المسار السياسي، من أجل التركيز على إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وإنجاز الاستقلال الوطني الفلسطيني في دولة فلسطين القائمة فعلا بحكم الحق الوطني والتاريخي والاعتراف الدولي الواسع بها.

 

عبد القادر لمصدر: لهذه الأسباب خرج البرغوثي بقائمة مستقلة للانتخابات

رباب الحاج – مصدر الإخبارية

صرح القيادي بحركة فتح حاتم عبد القادر بأسباب خروج الأسير مروان البرغوثي بقائمة مستقلة عن قائمة حركة فتح للانتخابات التشريعية المقبلة، نافياً وجود أي تواصل من قيادات حركة فتح واللجنة المركزية لها مع تحالف القدوة والبرغوثي.

وقال عبد القادر في حديث خاص لـ”مصدر الإخبارية” اليوم الخميس إنه لا صحة للأنباء المتداولة بأن الحوار مستمر بين الحركة والقياديين ناصر القدوة والأسير مروان البرغوثي، لإعادتهما إلى صفوف حركة فتح.

وأوضح عبد القادر أن آخر تواصل بين الجهتين كان أول أمس أي قبل تقدم القائمة الموحدة للانتخابات، حيث كان هناك مساع من قيادة فتح لعدم ترشح قائمة الحرية.

وفي حديثه عن سبب إصرار الأسير البرغوثي الترشح بقائمة منفصلة عن حركة فتح، أوضح أنها تعود لسببين: الأول أن عباس لم يطلع البرغوثي على القائمة الانتخابية رغم طلب الأخير ذلك متذرعاً بمنع الاحتلال زيارة حسين للبرغوثي في السجن مؤخراً.

وعزا عبد القادر السبب الثاني إلى أن الرئيس لم يستجب لمطالب البرغوثي بتعديل مرسوم الانتخابات حول ضرورة وجود كتلة برلمانية في التشريعي لمرشح الرئاسة.

وحول إمكانية فصل الرئيس محمود عباس للأسير البرغوثي من حركة فتح بسبب تشكيله قائمة مستقلة، أكد عبد القادر أن الرئيس قد يفكر في قرار كهذا، ولكنه سيتردد كثيراً لأن البرغوثي له اسمه ووزنه.

وتابع: “إذا سكت الشارع الفلسطيني عن فصل ناصر القدوة فلن يسكت عن فصل شخصية عريقة كالبرغوثي”.

ولفت عبد القادر إلى أن هذه القائمة الموحدة أدت إلى إضعاف قائمة فتح الرئيسية، وسيكون لها حضورها وقوتها في الانتخابات القادمة.

وأكد أن البرغوثي اضطر للخروج بقائمة منشقة عن قائمة فتح الرئيسية بسبب الضعف الذي يعصف بالحركة مؤخراً، وذلك في محاولة منه للمّ شمل الأصوات التي من الممكن أن تخسرها الحركة بسبب ضعفها.

وبين القيادي بحركة فتح أنه لم ينضم لقائمة البرغوثي والقدوة لأسباب شخصية، ولكنه يثق بأنها ستصنع فرقاً في الانتخابات وفي الحالة الفلسطينية العامة.

مستشار عرفات: محمد دحلان تصدّى لعباس والأخير قد يفصل البرغوثي من فتح

غزة – مصدر الإخبارية

“ما يجري في حركة فتح أنها لم تعد تحتمل وطأة الرئيس محمود عباس التي استمرت 15 عاماً، وهناك من سبق الآخرين في التصدي له كالنائب محمد دحلان”، هذا ما صرح به محمد رشيد مستشار الرئيس الراحل ياسر عرفات، واصفًا إيه بـ “الدكتاتور”.

وقال رشيد في لقاء مع قناة الغد، الأربعاء، إن الآخرين اقتنعوا بأن البقاء تحت هيمنة عباس والمجموعة المحيطة فيه لم تعد مجدية وعليهم أن يقولوا كلمة، والمعسكر حول أبو مازن منقسم وفيه عدة قوائم مثل المستقبل والحرية وحركة فتح”.

ولفت رشيد إلى أن عباس يقول إنه “أم الولد” لذا عليه ألا يمزق الولد، مبيناً أنه لا بد من تحدي هذا “النظام المتهالك” من خلال صندوق الاقتراع، ومضيفاً: “من حق الناس ممارسة قناعاتهم فقد تعبوا من استعباد حركة فتح”.

وفي حديثه عن قائمة الحرية المشتركة بين البرغوثي والقدوة قال رشيد: “لم أتفاجأ من تحالف القدوة والبرغوثي لأن عباس أخل بالوعود للبرغوثي ولم يبقَ أمام هذان القياديان سوى التحالف”.

وحول إمكانية فصل عباس للأسير البرغوثي من الحركة بين رشيد أن عباس يفعل أي شي لا يخطر على البال، متابعاً: “من فصل محمد دحلان وناصر القدوة يمكن أن يفصل البرغوثي، وهو يرى أنه يجب ألا يكون هناك قيادات قادرة على المحاسبة والمتابعة”.

وأردف: “قائمة البرغوثي ستأخذ كثيراً من خزان ابو مازن ومن قوة المجلس التشريعي القادم، وسنرى أربعة قوى كبرى في المجلس التشريعي”.

في سياق متصل أوضح رشيد أن تأجيل الانتخابات لن يتم بسبب تعدد القوائم، وإنما بسبب الرعب الذي يعيشه عباس وسيجد مبررات لذلك، مشيراً إلى أن القدس ستكون هي الذريعة.

وحول أثر الاحتلال الإسرائيلي على تعطيل الانتخابات أكد رشيد أن الاحتلال لن يستطيع التدخل في الانتخابات بسبب وجود مراقبين دوليين ولجان تشرف على الانتخابات، ولكنه يحاول عرقلتها بصورة او بأخرى مثل رفع أسماء أسرى من القوائم ومنع وصول مراقبين أوروبيين للقدس.

واستأنف مستشار الراحل عرفات بالقول: “دحلان وعد بألا يكون عباس المرشح الوحيد في الانتخابات الرئيسية القادمة، لذلك أرجح أن أبو مازن سيهرب من الانتخابات الرئاسية، عدا عن أن الأخير متخوف من فوز قائمة القيادي محمد دحلان أو الأسير مروان البرغوثي في الانتخابات التشريعية”.

اقرأ أيضًا: في الدقائق الأخيرة.. قائمة الحرية للبرغوثي والقدوة تقلب موازين الانتخابات

في الدقائق الأخيرة.. قائمة الحرية للبرغوثي والقدوة تقلب موازين الانتخابات

وكالات – مصدر الإخبارية

دقائق أخيرة فصلت ما بين تقديم قائمة الحرية أوراقها للترشح للانتخابات التشريعية المقبلة، وبين إغلاق لجنة الانتخابات المركزية باب الترشح، لتخلق هذه القائمة حالة من الجدل والتخوف لدى حركة فتح التي قدمت هي الأخرى أوراق ترشحها في وقت متأخر من مساء الأربعاء.

في هذا الصدد قالت وكالة رويترز للأنباء إن الأسير مروان البرغوثي أدخل الانتخابات التشريعية المقررة في 22 من مايو أيار في حالة من الاضطراب بإعلانه يوم الأربعاء عن قائمة الحرية المنافسة لحركة فتح التي ينتمي إليها.

وطرح البرغوثي وناصر القدوة، ابن شقيقة الرئيس الراحل ياسر عرفات، تحديا مباشرا لزعيم الحركة الرئيس محمود عباس بتسجيلهما قائمتهما التي أطلقا عليها قائمة “الحرية”.

ويقود المجموعة المنشقة كل من القدوة وفدوى، زوجة مروان، اللذان وصلا إلى مقر لجنة الانتخابات المركزية في مدينة رام الله قبل ساعة من انتهاء المهلة النهائية للتسجيل عند منتصف الليل.

غير أن البرغوثي (61 عاما) لم يكن ضمن الأسماء، فيما أذكى التكهنات بأنه ربما يستعد لمنافسة عباس (85 عاما) في انتخابات الرئاسة في يوليو تموز.

وقال هاني المصري، المرشح على القائمة الجديدة، إن هدف القدوة و”الأخ القائد” البرغوثي هو “إحداث التغيير الذي يحتاجه الشعب الفلسطيني”.

اقرأ أيضاً: قائمة الحرية .. تحالف البرغوثي والقدوة يقدم أوراق ترشحه للجنة الانتخابات

كانت الانقسامات الداخلية في فتح عاملا رئيسيا في خسارتها أمام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في آخر انتخابات تشريعية في عام 2006.

وأدت تلك الهزيمة المفاجئة إلى صراع مرير على السلطة أفضى إلى اقتتال، قسم الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث سيطرت حماس على قطاع غزة بينما سيطرت فتح على قاعدة سلطتها الضفة الغربية.

ومن المرجح أن تعزز خطوة البرغوثي مخاوف قيادة فتح من أن تؤدي الانقسامات الداخلية مرة أخرى إلى خسائر بالانتخابات.

ولم يتضح ما إذا كان عباس سيعاقب البرغوثي، المسؤول السابق في فتح في الضفة الغربية والذي كان عضوا بالمجلس التشريعي ويقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في إسرائيل بعد إدانته بتدبير هجمات مميتة على إسرائيليين. ونفى البرغوثي تلك الاتهامات.

وسبق أن طُرد القدوة من حركة فتح التي تسيطر منذ فترة طويلة على منظمة التحرير الفلسطينية.

لكن البرغوثي يمثل تحدياً أكثر خطورة لعباس، الذي لم يواجه أي انتخابات منذ ما يربو على 15 عاما. وكثيرا ما تواجه السلطة الفلسطينية اتهامات بالمحسوبية والفساد وعدم الكفاءة.

وفي استطلاع رأي أجري هذا الشهر، قال 28 بالمئة من المشاركين إنهم سيصوتون لقائمة يقودها البرغوثي مقابل 22 بالمئة لقائمة يدعمها عباس، بحسب المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية.

وأظهر الاستطلاع نفسه أن 38 بالمئة يؤيدون فتح و22 بالمئة يؤيدون حماس بينما لم يعبر 29 بالمئة عن تفضيل إحداهما على الأخرى.

وقال المحلل السياسي المقيم في غزة طلال عوكل “سوف تحدث إرباكاً وحيرة في القائمة الرئيسية لحركة فتح”.

وأردف قائلاً: “لربما ستجد اللجنة المركزية لحركة فتح نفسها أمام قرارات جدية حول ما إذا يتعين عليها فصل مروان البرغوثي كما فعلت مع القدوة”.

وقدمت حماس بالفعل قائمتها المؤلفة من 132 مرشحاً في وقت سابق من هذا الأسبوع وقدمت فتح قائمتها قبل الموعد النهائي مباشرة.

قائمة الحرية .. تحالف البرغوثي والقدوة يقدم أوراق ترشحه للجنة الانتخابات

خاص – مصدر الإخبارية

أفاد مراسل مصدر الإخبارية مساء اليوم الأربعاء بوصول وفد يمثل تحالف ناصر القدوة ومروان البرغوثي إلى مقر لجنة الانتخابات المركزية بمدينة غزة لتسجيل قائمة الحرية لدى اللجنة.

يأتي ذلك بالتزامن مع وصول القيادي في فتح ناصر القدوة وزوجة الأسير مروان البرغوثي المحامية فدوى البرغوثي إلى مقر لجنة الانتخابات المركزية لتسجيل قائمتهم المتقدمة للانتخابات التشريعية.

أسماء قائمة 35قائمه الحرية

وأفاد مصدر فلسطيني رفيع، اليوم الأربعاء، بنضوج تحالف بين القيادي ناصر القدوة، والقيادي مروان البرغوثي في قائمة “الحرية” لخوض الانتخابات التشريعية القادمة.

وقال المصدر الفلسطيني الذي فضل عدم التصريح باسمه لمصدر الإخبارية، إن المشاورات المبدئية بين مناصري مروان البرغوثي وناصر القدوة، نجحت بتشكيل قائمة مشتركة لخوض انتخابات المجلس التشريعي.

وأضاف، أن القدوة أعرب خلال الحوارات التي جرت بالأيام الماضية، عن رغبته القصوى في التحالف مع البرغوثي، ضمن شروط يحددها الأخير.

وأدار المفاوضات مع القدوة وفقاً للمصدر ذاته، فدوى البرغوثي زوجة القيادي مروان.

ووفقاً للمصدر، فإن أبرز الأسماء المتوقع إدراجها ضمن القائمة “فدوى البرغوثي، جمال حويل، وأحمد غنيم، وعدد من والقيادات الأخرى في الضفة وغزة والقدس”.

ونفى المصدر، كل ما دار من حديث حول حدوث حوار إيجابي بين فدوى البرغوثي وقيادات محسوبين على اللجنة المركزية لحركة فتح، موضحاً أن هناك كانت محاولات من اللجنة للتفاوض مع مروان حتى اللحظات الأخيرة لكنّ الأمر لم ينضج.

Exit mobile version