دعمًا من دولة الإمارات وجهود القيادي محمد دحلان تجهيز مستشفى ميداني بغزة

غزة-مصدر الإخبارية

وصلت اليوم السبت، الدفعة الأولي من الشاحنات (70) المحملة بكافة المعدات والتي ستصل تباعاً عبر معبر رفح، لتجهيز الميداني الإماراتي لعلاج مصابي كورونا، بتمويل كريم من دولة الامارات العربية المتحدة، وجهود القيادي محمد دحلان.

وأعلنت صحة غزة، عن بدء تجهيز وإنشاء المستشفى الميداني الإماراتي المخصص لعلاج مصابي كورونا، حيث تم الانتهاء من وضع الاساسات الخرسانية تمهيدًا لوصول أجزاء المستشفى.

ويعمل على بناء المستشفى الإماراتي 68 مهندساً وفنياً وتقنيًا سيصلون قريباً، وسيقام  المستشفي على مساحة 8000 متر مربع خصصت داخل مستشفى غزة الأوروبي.

كما يشمل المشروع الإماراتي، توريد كافة التجهيزات والمعدات الطبية ومحطة أكسجين وأنظمة كهروميكانيكية، ويضم يضم المستشفى 216 سريراً، و56 سرير عناية مركزة مخصصة للحالات الحرجة والخطيرة.

بدورها تقدمت وزارة الصحة بالشكر من دولة الإمارات العربية رئيساً وحكومة وشعباً ، على هذا الدعم الكريم.

واعتبرته مساهمة نوعية في دعم القطاع الصحي والتخفيف من حدة التداعيات الإنسانية في غزة.

القيادي محمد دحلان: ما يحدث من جرائم ضد نساء غزة مؤسف

غزة- مصدر الإخبارية

قال القيادي الفلسطيني محمد دحلان، إن ما يحدث من جرائم قتل بحق النساء في قطاع غزة مؤسف يبعث عن القلق والحزن وغياب الرحمة والحكمة.

جاء ذلك في تصريح صحفي نشره دحلان على صفحته في موقع فيسبوك.

وأضاف دحلان إن تكرار هذه الحوادث يثير القلق والحزن وغياب الرحمة والحكمة خصوصا بعد ما مر به القطاع من ظروف صعبة للغاية بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.

وتابع “هل أصبحت المرأة تقتل في مجتمعنا مرتين.. مرة بنيران الاحتلال ومرة بنيران التخلف والجهل “.

ودعا دحلان إلى العمل الجاد والسريع من قبل السلطات القضائية والتنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني لوضع حد وقوانين رادعة لمرتكبي جرائم القتل بحق النساء، مطالباً بالإسراع في إقرار قانون حماية الأسرة.

وفي سياق متصل، دعا النائب محمد دحلان لإعادة النظر في المناهج التعليمية وتكريس المواد التي تدعو إلى احترام المرأة ودورها الأساسي لبناء المجتمع.

محمد دحلان: فلسطين بعد هذه المعركة المشرفة لن تكون مثلما كانت قبلها

أبو ظبي _ مصدر الإخبارية

كتب النائب محمد دحلان عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، “ونحن نترقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار، برعاية ومتابعة الشقيقة مصر حيز التنفيذ، نفخر بشعبنا العظيم الشامخ الذي وقف مرفوع الرأس، أمام كل جبروت القوة العسكرية الإسرائيلية الغاشمة”.

وتابع “نفخر بسواعد أبطالنا الشجعان الذين أبهروا العالم أجمع في القدس وغزة والشيخ جراح وكل مدننا وقرانا الفلسطينية من رأس الناقورة حتى رفح، تلك السواعد المقاومة بالحجر والسلاح وقبل كل شيء بقلوب جسورة لا تهاب الشدائد مهما عظمت”.

في السياق ذاته حذر دحلان من غدر المحتل في الساعات الأخير ما قبل دخول الهدنة حيث التنفيذ وألا يفقد أحد حذره ولو للحظة واحدة أمام غدر العدو، والذي ارتكب جرائم قتل بحق أطفال ونساء فلسطين بوحشية، مضيفًا “ظنا منه بأن سفك الدماء الفلسطينية الزكية سترهب قلوب شعب لا يعرف الخوف”.

وأرسل محمد دحلان التحية لكل من قاوم ودافع عن الشرف الوطني بالحجر والبندقية والمواقف المشرفة، وقال “فلسطين بعد هذه المعركة المشرفة لن تكون مثلما كانت قبلهاً داخلياً وإقليميا ودولياً”.

وكانت قد أصدرت مصر بيان رسمي، مساء أمس الخميس، حول مبادرة التهدئة واتفاق وقف إطلاق نار متبادل بين فصائل المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بعد عدوان إسرائيلي استمر أحد عشر يوماً متواصلة.

وجاء في نص البيان: “برعاية مصرية، جرى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار، متبادل ومتزامن، في قطاع غزة، وذلك اعتباراً من الساعة الثانية فجر الجمعة، الموافق 21 مايو 2021 بتوقيت فلسطين”، بحسب ما ورد على موقع (اليوم السابع) المصري.

ووفق البيان، ستوفد القاهرة وفدين أمنيين لتل أبيب والمناطق الفلسطينية؛ لمتابعة إجراءات التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع في قطاع غزة بصورة دائمة.

دحلان يثني على دور الرئيس السيسي في دعم إعمار غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

ثمن القيادي الفلسطيني محمد دحلان الدور المصري في دعم صمود الشعب الفلسطيني والذي كان آخره إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي تقديم مبلغ 500 مليون دولار من أجل إعادة إعمار غزة.

جاء ذلك من خلال منشور للقيادي الفلسطيني دحلان على صفحته الرسمية عبر فيسبوك قال فيه إن: “مصر لم تخذل شعبنا الفلسطيني يوماً، ومصر كانت دائما مع فلسطين في السراء والضراء، والجندي المصري حارب واستشهد من أجل بلادنا، والجامعات المصرية قدمت العلم والمعرفة لعشرات الآلاف من شعبنا..”.

وأضاف: “الفلسطيني في مصر لم يعامل يوماً كلاجئ، فلم يعزل أهلنا داخل مخيمات اللاجئين بل عاشوا مثلهم مثل أشقائهم المصريين”.

وأشاد دحلان بموقف مصر ورئيسها قائلاً: “اليوم يضيف سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي مأثرة جديدة وكبرى لمواقف مصر الدائمة بإعلانه عن تخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة وبناء بنية تحتية عصرية لأهلنا في القطاع، لكن الرئيس السيسي قرر ذلك بكرم كبير مؤكداً وحدة المصير بين شعبينا الشقيقين”.

وذكر مثلما لا ننسى تضحيات القوات المسلحة المصرية يوماً، لن ننسى هذا القرار الذي جاء في مرحلة صعبة وخطيرة من كفاح شعبنا من أجل الحرية والاستقلال، فشكراً مصر، وشكراً سيادة الرئيس، ومعاً وسوياً نحو تحرير فلسطين من المحتل الغاصب حتى نرفع راياتنا فوق أسوار القدس.

أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي في بيان له اليوم، إن ذلك جاء خلال مشاركة الرئيس في القمة الثلاثية بشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتي عقدت بعد ظهر اليوم بقصر الاليزيه في باريس بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك عبد الله الثاني، ملك الأردن.

محمد دحلان يوجه التحية لأهالي الضفة المنتفضين نصرةً لغزة

غزة- مصدر الإخبارية

وجه القيادي الفلسطيني محمد دحلان التحية، إلى المنتفضين في مدن الضفة الغربية دعماً وإسناداً لأبناء قطاع في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وقال القيادي محمد دحلان، في تغريدة نشرها عبر حسابه في موقع توتير “نُحيي أهلنا المنتفضين في مدن الضفة الغربية نصرةً للقدس، ودعمًا ووفاءً لأبناء شعبنا في غزة، الذين يواجهون الاحتلال الإسرائيلي بقوة وعزيمة لا تلين”.

وأضاف أن أهل غزة “هم المُصرون على ثباتهم حتى تتحقق تطلعاتنا جميعًا في وطنٍ حر أبيّ”.

وكانت قد اندلعت ظهر اليوم، مواجهات واسعة في الضفة الغربية ومدينة القدس، بين شبان غاضبين وجنود الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات وفقاً للهلال الأحمر الفلسطيني.

ومنذ الاثنين الماضي بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على قطاع غزة، بعد استهداف المقاومة الفلسطينية البلدات المحتلة بعشرات الصواريخ رداً على العدوان الإسرائيلي في القدس والداخل المحتل.

محمد دحلان: نتنياهو سيفشل وستكون غزة مقبرة له ولأمثاله

غزة- مصدر الإخبارية

أكد القيادي الفلسطيني محمد دحلان، اليوم الأربعاء، على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخذ سابقا قرارات خاطئة تجاه القدس وهو يكرر نفس ما فعل، لأنه قيمة القدس في الوعي الجمعي الفلسطيني.

جاء ذلك في تعليقٍ للقيادي دحلان على تطورات الوضع الميداني في قطاع غزة، ضمن مداخلة هاتفية أجراها مع قناة الغد الفضائية.
وقال إن نتنياهو يبحث عن نصر مزيف على الفلسطينيين، وأنه يصارع على الحكومة وسيكون مصيره السجن، ولن يرحل الفلسطينيون وسيبقون شوكة في حلق الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف دحلان “عندما يتعلق الأمر بالأقصى والقدس يصبح الداخل جزء من المعركة، والشعب الفلسطيني حي وسيمضي نحو مستقبل واعد، وكل ما يجري اليوم هو بداية صحيحة لمعركة استعادة القدس المحتلة”.

وشدد على أن نتنياهو سيفشل مجددا وستكون غزة مقبرة له، وتوجه بالرحمة لشهداء القدس وقطاع غزة، متمنيا الشفاء العاجل لجرحانا، مؤكدا أننا “نشعر بالألم عندما تُسقط الطائرات الحمم على رؤوس الأطفال في غزة”.

وتابع القيادي الفلسطيني “الحدث الوحيد في تاريخ الشعب الفلسطيني المميز الذي تحرك فيه أبنائنا في القدس، وصمدوا على الرغم من خيانات الذين قدر القدر أن يكونوا مسئولين عن الشعب الفلسطيني”.

وقال، هذه المرة الأولى التي يناشد فيها أبناء القدس أبناء غزة المحاصرة فكانت غزة ولبت النداء، مشيراً إلى أن أبناء القدس لم يتوجهوا إلى سكان المقاطعة بل استنجدوا بأهل غزة .

وأكد دحلان أن نتنياهو يعرف الوعي الجمعي لأبناء غزة تجاه مدينة القدس، فغزة دائماً جاهزة من أجل الدفاع عن القدس.

وأوضح أن هذه الأحداث لن تكون جديدة على الشعب الفلسطيني رغم الألم الذي يدفعه أبناء غزة، مشدداً على أننا لن نتخلى عن أبناء غزة وسنقدم المطلوب من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني كي لا يركع لنتنياهو وأحلامه.

ووجه التحية لكل أهلنا في أراضي الـ 48، فهذه بداية المعركة وليست نهايتها، مشيراً إلى أننا لا نستطيع نزع هوية الناس من قلوبهم، فالمساس بالقدس مسألة خطيرة وحساسة لفلسطيني الداخل، فأبناءنا في أراضي الـ 48 جزء من معركة الدفاع عن القدس.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف المدن الفلسطينية لليوم الثاني على التوزالي بعد عدوان اسفر عن استشهاد أكثر من 30 فلسطينيا، فيما ردت الفصائل وأوقعت 5 إسرائيليين قتلى حتى الآن.

وتسعى عددا من الدول الأوروبية إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين.

ودعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأطراف إل وقف إطلاق النار، وقال يجب وقف الرشقات الصاروخية من غزة.

محمد دحلان: خطة تفصيلية للإصلاح بعد الانتخابات من خلال قائمة المستقبل

غزة-مصدر الإخبارية

أكد النائب والقيادي الفلسطيني محمد دحلان، أن قائمة المستقبل الانتخابية التي يدعمها ذاهبة للانتخابات التشريعية خطة تفصيلية كاملة، تقوم على إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، وإصلاح العلاقات مع الدول العربية وتحسين أوضاع الشباب والمرأة والفئات المهمشة.

جاء ذلك في لقاء تلفزيوني لدحلان بثته قناة الغد، حيث قال: “نحن ذاهبون للانتخابات بخـطة تفصيلية شـامـلة، بتفاصيل محددة شاملة، وهذا ليس شـعاراً وليس كـلامًا فـي الإعـلام فقط”.

وسابقًا أعلن القيادي دحلان، عن دعمه لقائمة المستقبل الانتخابية التي تضم كفاءات وطنية وشباب وتقدمت؛ لخوض الانتخابات التشريعية المزمع عقدها في 22 مايو القادم.

الإصلاح عبر خطة شاملة

وأضاف خلال حديثه أن “الـنقطة الأولـى التي سنعمل عليها، المساهمة فـي إعـادة بـناء الـنظام السياسي الفلسطيني بـشكلٍ كـامـل، عـلى أن يكون قـائـماً عـلى الشـراكة ورؤية سياسية واضـحة نعيد من فـيها الاعتبار للعمل الفلسطيني”.

وتابع “بعدها سنذهب لـنصلح عـلاقـاتـنا مـع الـدول العربية ثـم نذهب للمجتمع الـدولـي لـ نضع مـوقـفنا ورأينا السياسي عـلى طـاولـة الـمجتمع الـدولي متمسكين بـوحـدة وطنية قوية رصينة مـتينة”.

وشدد دحلان أن خطتهم تتضمن العمل على إصلاح أوضاع الناس الداخلية وتوفير فرص العمل، والحياة الكريمة للشباب والنساء من أجل واقع أفضل ومستقبل مزدهر.

وقال “أنـا لا أيد مـن الشـباب الفلسـطيني أن يهربـوا مـن بحـر غـزة مـن أجـل ان يبحثوا عـن أمـل أو يبحثوا عـن فـرصـة عـمـل”.

وأضاف “بـسهولـة نستطيع أن نحفز ونشجع خمسين من رجال الأعـمال بالخارج، بـدلاً أن يستثمروا فـي بـلاد أخرى، ولـديهم الـرغـبة فـي الاستثمار بفلسـطين بـالـتعاون مـع الـقطاع الـخاص الفلسطيني؛ بهدف تشكيل قـاعـدة اقتصادية جـديدة”.

واستطرد “أنـا أريد أن يعود الـشعب الفلسـطيني مـن الـخارج لـيعمل فـي الـداخـل وهـذا واجـب السـلطة التنفيذية فـي أن تجـد فـرص عمـل جـاهزة، ونـاجـزة مـن أجـل الشعب الفلسطيني”.

وأكمل “لا أريـد امرأة فلسطينية أن تـربـي ابـنها طـيلة حـياتـها حـتى تـفتح لـه فـرصـة الـدخـول إلـى الـجامـعة، وحـين يدخـل الـجامـعة لا يجـد فـرصـة عـمـل”.

وأشار إلى “كـل هـذه الأمـور البسيطة مـن وجـهة نـظري هي واجبات السـلطة التنفيذية. ونحن نعتقد أنـنا قادرون عـليها. أنـا أريـد أرى حـلا لـلأيدي الـعامـلة الفلسـطينية”.

واستكمل “لا أحـد يعـرف كـم هي الـمعانـاة الـتي يعانـيها أبـناؤنـا الـعمال الفلسطينيين مـن الضفة الـغربـية سـواء الـذيـن يذهبوا إلـى إسـرائـيل بـطريـقة شـرعـية أو غـير شـرعـية”.

توزيع المقدرات على أسس سليمة

وأوضح أن قائمة المستقبل حال فازت في الانتخابات ستعمل على إعادة “الـنظر فـي كـل توزيع مـقدرات ومـقومـات السـلطة الفلسطينية، بحيث يتم توزيعها على إيجاد فـرص عـمل محـلية فـي الـضفة الغربية والـقدس وقـطاع غـزة”.

وقال دحلان “نـحن لـديـنا مـن الـمعارف والـعلاقـات فـي الـعالـم الـعربـي وفـي الـمجتمع الـدولـي، وأتحـدث هـنا عـن الـقطاع الـخاص لإيجاد شـراكـات مـع القطاع الـخاص الفلسـطيني”.

واستكمل كلامه “ليس صـحيحاً أن الـدول الـعـربـيـة ضـدنـا، وليس صـحيحًا أن الـدول الـعـربـيـة يـعني لـديها مـوقـف سـلبي مـن الشـعب الفلسـطيني.

وأضاف بـالـعكس الـشعب الفلسـطيني لـديـه عـلاقـات ومـوروث مـن العـلاقـات مـن التضامـن الـعربـي فـترة خـلال السنوات الـماضـية بسـبب الانقسامات وقـضايـا أخـرى”.

وقال “نـحن نستطيع أن نجلب دعـما للشعب الفلسـطيني مـبنيا عـلى أسـس مـن الـشفافـية والاحـترام وفـي نـفـس الـوقـت أن يـكون مـنتج ومحسوس”.

محمد دحلان وقائمة المستقبل الانتخابية

وقال محمد دحلان لأجل تحقيق ذلك لدينا في قائمة المستقبل “تشكيلة مـن الكفاءات الوطنية والتاريخية وإخـوة أمـضوا جـزءا كبيراً مـن حـياتـهم بالـسجون، ولـدينا كـتاب وصـحفيين ومـثقفين وجيل مـن الشـباب وجـيل مـن الـمرأة”.

وأشار إلى أن “هذه التوليفة فـي الـقائـمة أعطت رسـالـة جـادة للمجتمع الفلسـطيني وهي أنـنا مـاضـون مـن أجـل الـتغيير ومـن أجـل أن نمتلك مسـتقبلاً أكـثر إشـراقـاً”.

وأضاف دحلان أنه “راضٍ بنسبة كبيرة عن القائمة التي اختار دعمها”، مكملاً أن “الـوصـول إلـى الـبرلـمان لـيس هـدفـا بـل وسـيلة، ومـن يعتقد أننا كـتيار وقـائـمة المسـتقبل ذاهبين مـن أجـل الجلوس في المجلس يكون مخطئ”.

ولفت إلى أنهم “يرون في الانتخابات وسيلة من أجل إحداث التغيير الـشـامـل والجذري فـي الـنظام السـياسـي الفلسـطيني”.

وأضاف “ما يصلني مـن مـعلومـات مـفرحـة سـتكون مـفاجـئة لـلأحـباب والأصـدقـاء ولـلخصوم، وإن شـاء الله مـا يـكون لنا خصوم”.

الانتخابات والقدس

ورأى دحلان خلال حديثه أن الانتخابـات، بـوابـة إعـادة بـناء الـنظام السياسي الفلسطيني عـلى أسـس صحيحة مـن الشـراكـة وعـلى أسـاس بـرنـامـج ساسي مـوحـد يستطيعوا من خلاله مواجهة جميع الخطوات الإسرائيلية الـتي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني.

بخصوص عقد الانتخابات في مدينة القدس والإعاقة الإسرائيلية المتوقعة لها هناك، قال “نـحن نـفرض الانـتخابـات بـإرادتـنا ولا نـنتظر مـن إسرائيل مـوافـقة أو عـدم مـوافـقة ولدينا مـن الأدوات والإمكانيات والـقدرات أن نـلزم إسرائيل بـ إجرائها فـي الـقـدس”.

وعقّب “الانتخابات فـرصـة لإعادة إحياء قضية القدس مـن جـديـد بـدلاً مـن أن نتهرب ونهرب مـن مواجهة الحقيقة، يجب عـلينا أن نـضعها عـلى طـاولـة الـمواجـهة مـع إسرائيل مـن خـلال الانـتخابـات”، مستدركاً “من يفكر بـالـتراجـع عـن هذه الانـتخابـات سـيسجل فـي تـاريخه جـريمة سياسة أعـظم مـن الجـرائـم الـتي ارتـكبت فـي الـسنوات الماضية”.

وقال “مـن يريد أن يتحجج فـي الـقدس ويتهرب مـن التزام تنفيذ وإعطاء الـشعب الفلسـطيني الـفرصـة للتوجه إلـى صناديق الاقـتراع وتحديدًا فـي الـقدس يكون قد ارتكب خطأ استراتيجيا”.

وتابع دحلان “هناك عدد من الحلول لإجراء الانتخابات في مدينة القدس، منها إجراء التصويت في قنصليات الاتحاد الأوروبي، أو في مقرات الأمم المتحدة، وحينها ستقف إسرائيل عاجزة أمامنا”، مشيراً إلى أهمية استثمار رأي المجتمع الدولي الداعم تجاه إجراء الانتخابات الفلسطيني وتجديد النظام السياسي.

وفي ملف الأسرى ومشاركتهم في الانتخابات القادمة أكمل قوله: “الأسـرى مـنذ الانتخابـات الأولـى لـهم الـحق فـي الترشح حسـب الـنظام وحسـب الـقـانـون وأحسـب التعرف، ومعظم القوائم ضمت أسرى من داخل السجون، ومن بينها قائمة المستقبل التي أرى فيها مستقبلاً للشعب الفلسطيني”.

حيث الشعب الفلسطيني

وقال دحلان خلال اللقاء “أنـا أجـد نفسـي حـيث مـصالـح الـشعب الفلسطيني سـواء كـنت فـي الـتيار أو فـي غـير الـتيار، أنـا خـرجـت مـن الـضفة الـغربـية بـعد خـلافـي مـع أبـو مـازن ولـم أتـرك لا عـلاقـتـي ولا اهتمامـاتـي مـع الـشعب الفلسـطيني ولا تـواصـلي”.

وأضاف “أنا سخـرت كـل عـلاقـاتـي مـع سـواء مـع رجـال الأعـمال أو مـع قـادة عـرب؛ لـمصلحة الشـعب الفلسـطيني، وهذا هو الفارق بـين مـن خسـر هذه العـلاقـات لخـدمـة الـشعب الفلسطيني أو مـن يسخـر مـقدرات السـلطة لصالحه ولـصالـح أبنائه ولـصالـح أقـاربـه”.

وتابع “نـحن نسـر بـاتـجاه إعـادة بنـاء الحـركـة علـى أسـس وطنية صـحيح، ونعمل على إعـادة تمكين الشـباب مـن قـادة مسـتقبلهم”.

وشدد النائب دحلان على أنهم في التيار الإصلاحي لـن يتخلوا عـن فـتح ولـن تتخـلى عـنهم فـتح.

وقال “نـحن لدينا مـائـة وعشرين ألـف منتسب لهذا الـتيار، وهذا الـذي سـيحدث فـرقـا فـي الانتخابـات القادمـة، هـذا فـقط فـي قطـاع غـزة. ولـذلـك نـحن لـن نخـرج مـن فـتح”.

وأكد على أنهم يستمرون في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، سواء عقدت الانتخابات أو لم تعقد.

وشدد النائب دحلان على أهمية إصلاح القضاء الفلسطيني لأنه هو ضمير الـنظام السـياسـي الفلسـطيني بالـكامـل.

وقال “إذا صـح الـقضاء وكـان سـليما تـكون أنـت آمـنا فـي بيتك وحين طـحن الـقضاء وسيس وطـوع ولـكن أنـا لا أعمم بـشكل كـبير ولـكن حـين طـوع هذا القضاء بـدأت المفاسد”.

وأشار إلى أنهم لذلك رحبوا ودعموا إضـراب الـمحامين، مضيفاً “نـحن نـقدر الإخـوة المحامين وهو قـطاع مهم فـي الـشعب الفلسـطيني ونقدر الـقضاة الشـرفـاء الـذيـن آثروا أن يبقوا شـرفـاء وألا يخضعوا لابتزاز السـلطة التنفيذية الـتي مـارسـت ضـدهم كـثير مـن القهر والإرهاب والابتزاز”.

بعد مناشدته للنائب محمد دحلان على مصدر اللاعب الحاج أحمد يتمكن من السفر

غزة-مصدر الإخبارية

استجاب النائب محمد دحلان، لمناشدة، سابقة قدمتها مصدر الإخبارية، اللاعب الرياضي محمد الحاج أحمد، لاعب كمال أجسام، لتسهيل سفره، بعد إرجاعه عدة مرات عبر معبر رفح.

واستطاع الاعب محمد الحاج بجهود النائب محمد دحلان مغادرة غزة، عبر معبر رفح اليوم الجمعة؛ للمشاركة في الألعاب الرياضية بالخارج وتمثيل اسم فلسطين.

وقال محمد الحاج أحمد في منشور له عبر صفحته الشخصية في بوك أثناء مغادرته القطاع لمصر

” الحمدلله الذي سهل أمري بهذا اليوم الفضيل، وبعد معاناة كبيرة وظروف صعبة للغاية وسفر 20 ساعة لأسباب وظروف صعبة وبعد رفضي عدة مرات و ارجاعي من المعبر”.

وأضاف “بفضل الله ثم بفضل الأخ القائد/ محمد دحلان (أبو فادي)”، وتابع “خرجت من قطاع غزة بعد تعب وآلام كبيرة والله ولى التوفيق “.  طالبًا الدعاء والتوفيق.

وكان قد سافر اللاعب الرياضي محمد لمصر سابقًا، للحصول على تدريب بشكل كامل، ولكن لأسباب مجهولة تم منعه من العودة لها مرة أخرى، من خلال معبر رفح البري.

وتوجه للكثير من الجهات الخاصة والمؤسسات للتدخل في مساعدته للعودة لمصر لاستكمال التدريب لكنها فشلت في مساعداته، هذا ما دفعه للتوجه للنائب محمد دحلان لرعايته في مسيرته الرياضية، ومساعدته للعودة لمصر؛ لاستكمال التدريبات، وتحقيق طموحه، ليشق مشوار الاحترافية.

وتشكل رياضة كما الأجسام للاعب الرياضي محمد الحاج حلم يسعى الوصول له منذ طفولته، ويطمح ليكون قدوة للشباب الفلسطيني في رياضة كمال الأجسام، وتمثيل فلسطين في المحافل الدولية.

محمد دحلان: سلامة الأردن واستقراره ضرورة قومية للأمة العربية

أبو ظبي – مصدر الإخبارية

قال النائب محمد دحلان، اليوم الأحد، إن سلامة الأردن واستقراره تحت قيادة الملك عبد الله الثاني ضرورة قومية للأمة العربية.

وأضاف دحلان في منشور على صفحته الرسمية عبر الفيس بوك، إن الأردن كان ولا يزال داعماً للشعب الفلسطيني وحجر أساس للقضية الفلسطينية.

وتابع “إننا شعب واحد ومصيرنا مشترك، ومن يحاول استهداف أمن وسلامة الأردن الشقيق إنما يستهدف فلسطين، ومن ينصر الأردن إنما ينصر فلسطين”.

وكانت مصادر أمنية في الأردن، مساء أمس السبت، أعلنت عن اعتقال عدداً من الشخصيات الأردنية البارزة، من بينهم الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض، وآخرين، لأسباب وصفت بالأمنية.

ووفق ما جاء في الوكالة الرسمية الأردنية، “البترا”، أن التحقيقات سارية في الموضوع، وسيتم إعلان تفاصيل الحدث عبر إعلان رسمي.

فيما لم يتم الكشف عن تفاصيل الحدث، الذي أدى على خلفيته اعتقال الشخصيات الأردنية البارزة.

وفي وقت لاحق، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” تفاصيل جديدة حول الأحداث الأمنية التي تجري حالياً في الأردن، التي جاءت على حد وصف بعض المسؤولين بأنها “تهديد لاستقرار البلاد”.

كما كشفت الصحيفة أن تم وضع الأمير حمزة بن حسين، وهو الابن الأكبر للملك حسين الراحل وزوجته الأمريكية المولد، الملكة نور، تحت القيود في قصره في العاصمة الأردنية “عمان”، وأضافت “واشنطن بوست”، أن التحقيقات مستمرة بشأن محاولة إطاحة بأخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني، وفق إفادة من مسؤول استخباراتي كبير في الشرق الأوسط قالت الصحيفة أنه مطلع على الأحداث.

فيما نقلت وسائل إعلام أردنية، نقلاً عن مصادر وصفت بالمطلعة، قولها أن الأمير حمزة بن الحسين ليس قيد الإقامة المنزلية أو التوقيف.

و ذكرت الصحيفة أيضاً أن هذه الخطوة جاءت في أعقاب اكتشاف ما وصفه مسؤولو القصر بأنه مؤامرة معقدة وبعيدة المدى تضم على الأقل أحد أفراد العائلة المالكة الأردنية وكذلك زعماء القبائل وأعضاء المؤسسة الأمنية في البلاد.

كما أكد مستشار أمني للقصر الملكي في الأردن، أن هذه الاعتقالات تمت على خلفية  أمنية تهدد أمن واستقرار البلاد، كما توقع مسؤول في الاستخبارات أن تحدث اعتقالات إضافية، مشيراً إلى مدى الحساسية الأمنية المحيطة بعملية إنفاذ القانون الجارية.

غسان جاد الله: سندعم الرئيس الذي نراه مناسباً لكنه بالطبع ليس أبو مازن

غزة – مصدر الإخبارية

صرح القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي غسان جاد الله أن ما يشغل قادة تيار الإصلاح هو مستقبل غزة، مؤكداً أنه على كل الفصائل النظر إلى الأمام وعدم الالتفات إلى الماضي من أجل استعادة الوطن.

وقال غسان جاد الله في لقاء تلفزيوني عبر قناة “الكوفية” مساء الخميس:” نحتاج إلى ترميم جروح الماضي، والوصول بالجميع إلى قناعات ثابتة أهمها الاتحاد وإرساء مبدأ الوحدة الوطنية، وبالتعاون والمصالحة وانفتاح الكل على الآخر سنصل إلى غاياتنا، لا سيما وأن مساحة الخلاف بين كل الفصائل ضيقة جداً وتكاد تكون معدومة”.

وتابع: “حركة فتح التي كانت عنواناً لتجميع الكل الفلسطيني تحولت خلال الأعوام الأخيرة إلى حركة الشخص الواحد المتفرد بكل القرارات، ونحن كتيار وقفنا إلى جانب القائد محمد دحلان بعد ما تعرض له من افتراء من قِبل الرئيس عباس”.

وبيّن جاد الله أن استهداف الرئيس عباس للنائب محمد دحلان لم يكن مقصوداً به شخصه، بل المقصود قطاع غزة بشكل كامل، مضيفاً: “لو كانت المشكلة مع دحلان بذاته لانتهت بمزيد من الاهتمام بالقطاع، لكننا وقفنا مع دحلان في مواجهة الإقصاء والتفرد”.

وشدد القيادي في تيار الإصلاح على أن السلطة لا تمن على القطاع ببعض بالخدمات التي تقدمها، بل إنها تنفق من أموال الضرائب التي هي موجهة بالأساس إلى كل الأراضي الفلسطينية، وأن السلطة مطالبة أصلاً بتوزيع عادل لهذه الأموال.

ولفت إلى أن الوضع اليوم اختلف عنه في 2006، موضحاً أن تيار الإصلاح دعا في 2006 إلى تنحية الخلافات جانباً والالتفاف حول فتح في قائمة موحدة، “لكن الآن الوضع أصبح مختلفًا بعد ما يبديه الرئيس محمود عباس وجماعته من غرور وتمادي في الإقصاء”.

وفي حديثه عن الانتخابات الرئاسية، أكد جاد الله أن الشعب الفلسطيني لن يقبل ببقاء رئيس واحد مدى الحياة، مؤكدًا أن ما ذكره القائد محمد دحلان في تصريحات سابقة من أن عباس لن يكون المرشح الرئاسي الوحيد هو خيار تيار الإصلاح.

وأردف بالقول: “سوف ندعم الرئيس الذي نراه مناسباً، لكنه بالطبع لن يكون أبو مازن”.

كما دعا جاد الله الفتحاويين إلى الخروج في الانتخابات التشريعية دون قلق أو خوف من تعدد القوائم، وأن ينتخب كل مواطن القائمة التي يراها مناسبة، مشيراً إلى أن تعدد القوائم يأتي في صالح الحركة ومن حسن حظها.

واستأنف جاد الله: “كنا ولا نزال جزءاً من الحركة التي تحتاج الآن إلى إعادة صياغها في آلياتها وسياساتها وبرنامجه، حتى تصبح “أم الكل” كما كان يردد دائمًا القائد الشهيد ياسر عرفات”.

وأشار إلى أن التعامل مع قطاع غزة من باب المساعدات والمنح الإنسانية لن يكون مقبولاً بعد الانتخابات، لأن القطاع جزء من الوطن له حقوق يجب أن يستردها، وأن جيل التسعينيات من شباب القطاع يعانون كونهم نشأوا في ظل الانقسام البغيض.

وختم القيادي في تيار الإصلاح بالقول: “الاهتمام بهذا الجيل هو أحد أولوياتنا كتيار  عقب الانتخابات، وسوف نسعى إلى الانتقال لمرحلة الإنتاج”.

Exit mobile version