قافلة مساعدات انسانية من الإمارات في طريقها إلى غزة

وكالات_مصدر الإخبارية

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الإماراتي عن تسيير قافلة مساعدات انسانية لقطاع غزة مساء اليوم، تتضمن 960 طنا من المواد الطبية والغذائية العاجلة، لنحو 20 ألف أسرة، مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت صحيفة الاتحاد الاماراتية بأن الإمارات سيرت 33 شحنة عبر معبر رفح، تنفيذاّ لتوجيهات الحكومة الإماراتية الرشيدة، ضمن البرامج الإنسانية والإغاثية المقدمة من دولة الإمارات إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، في وقت تعاني فيه شريحة كبيرة من السكان من الأوضاع الإنسانية الصعبة، وعدم توافر الاحتياجات الضرورية من الغذاء والدواء والكساء ومواد البناء الأساسية.

وأكّد الهلال الأحمر الإماراتي أنّ دولة الإمارات تسعى دائما نحو تقديم كل الدعم الممكن؛ لتعزيز الاستجابة الإنسانية لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين في مثل هذه الظروف التي تتطلب من الجميع التضامن نحو تخطي آثارها القاسية على المجتمعات، خاصة من النساء والأطفال.

وتتابع دولة الإمارات عن كثب تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة، وخلال شهر يناير الماضي تم إرسال 808 أطنان من المواد الإغاثية العاجلة وذلك من خلال 29 شاحنة دخلت عبر معبر رفح أيضا، بقيمة 9 ملايين درهم، لدعم 10 آلاف أسرة، وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين ولتحسين ظروفهم المعيشية.

وأعلن التيار الاصلاحي الديمقراطي بحركة فتح – ساحة غزة، أمس الأحد، وصول 10 سيارات إسعاف مجهزة بالكامل و30 ألف جرعة من لقاح كورونا إلى قطاع غزة بدعم من دولة الإمارات.

وأوضح التيار الاصلاحي أنّ الدعم جاء مما تبقى من موازنة تيار الإصلاح التي كانت مخصصة لأنشطة الدعاية الانتخابية المتعلقة بانتخابات المجلس التشريعي التي جرى إلغاؤها ظلمًا.

بتبرع من دولة الإمارات… “صحة غزة” تتسلم 10 سيارات إسعاف و30 ألف جرعة لقاح

غزة- مصدر الإخبارية

تسلمت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، 10 سيارات إسعاف و30 ألف جرعة لقاح لفيروس كورونا كمساعدة عاجلة من دولة الإمارات الشقيقة لدعم القطاع الصحي عقب العدوان الإسرائيلي الأخير.

وأشرف على تسليم تلك السيارات وجرعات اللقاح، تيار الإصلاح الديمقراطي، حيث قال أمين سره في قطاع غزة سفيان أبو زايدة خلال مؤتمر صحفي أن ذلك التبرع يأتي في سياق الدعم الدائم الذي تقدمه دولة الإمارات الشقية للشعب الفلسطيني.

وفي ذات السياق، قال القيادي في تيار الإصلاح عبد الحكيم عوض لمصدر الإخبارية، إن “هذه المعدات الصحية تأتي ضمن سلسلة ممتدة من المساعدات والمبادرات التي يشرف التيار على تنفيذها”.

وأوضح أن تلك المبادرات ذات طابع إغاثي تمس احتياجات الأهالي في قطاع غزة والمجتمع الفلسطيني بشكل عام.

وأضاف عوض إن “قطاع غزة يتعرض للحصار منذ ما يزيد عن 11 عاماً والأوضاع الاقتصادية فيه غاية بالصعوبة في جميع الجوانب الصحية والاجتماعية”.

وأشار إلى أن سلسلة المبادرات الإماراتية لدعم الشعب الفلسطيني لم تنقطع منذ فترة طويلة.

وقال عوض “قدمنا ضمن تلك المبادرات سيارات الإسعاف ومحطات الأوكسجين وجرعات لقاح فيروس كورونا التي يتوقع أن تصل لربع مليون جرعة خلال الفترة القادمة”.

بدورها، عبرت وزارة الصحة في غزة عن شكرها لدولة الإمارات لم قدمته من مساعدات تساعدها في مواجهة آثار العدوان الإسرائيلي.

وقال مدير عام الشؤون الإدارية بالوزارة محمود حماد لمصدر الإخبارية “تسلمت وزارة الصحة شحنة من التبرعات من دولة الإمارات العربية الشقيقة وهي 10 سيارات إسعاف و30 ألف جرعة لقاح”.

وأضاف “يأتي هذا التبرع من الدولة الشقيقة عقب العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة”.

وتابع حماد كلامه “عودتنا دولة الإمارات العربية الشقيقة دائماً على تقديم الدعم الدائم للقطاع الصحي في قطاع غزة وتعزيز صمود الأهالي”.

الدعم الإماراتي للفلسطينيين.. شريان دمٍ موصول منذ عشرات السنين

ساره عاشور – خاص مصدر الإخبارية 

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وولي عهدها الشيخ محمد بن زايد، تقديم المساعدات المادية والإنسانية للشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، وبشكل خاص في قطاع غزة المحاصر.

آخر هذه المساعدات الإنسانية كانت القافلة الثانية من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، التي حملت 40 ألف جرعة من لقاح “سبوتنيك v”، ودخلت غزة عبر معبر رفح البري الرابط بين القطاع ومصر، بتاريخ 11 مارس 2021، وتسلمتها وزارة الصحة بغزة، على أن يخصص 20 ألف جرعة منها للطواقم الطبية العاملة في الضفة الغربية.

 

سبق شحنة اللقاحات الأخيرة شحنة لقاحات أخرى تحمل 20 ألف جرعة، ودخلت غزة أيضاً عبر معبر رفح البري، بتاريخ 21 فبراير 2021، والقافلتان أعلن عنهما بشكل مسبق النائب والقيادي الفلسطيني محمد دحلان عبر صفحاته الرسمية على المنصات الاجتماعية.

وصول قافلة اللقاحات الأولى إلى قطاع غزة بدعم إماراتي

وقال محمد دحلان في منشور له عبر صفحته على “فيسبوك”، إن “هذه الدفعة منحة كريمة من دولة الإمارات الشقيقة تأتي في هذا الظرف الدقيق حيث يستهدف الوباء كل أحبتنا ولا يستثني أحداً”.

وأوضح النائب دحلان أن الدفعة الحالية تتضمن 20 ألف جرعة من اللقاح الروسي سبوتنيك V الذي أثبت فعالية كبيرة وأماناً عالياً في كل التجارب، ونأمل أن تخصص للطواقم الطبية التي تكافح الوباء وجهاً لوجه ببطولة، وكذلك للفئات والحالات الأكثر احتياجاً.

القيادي الفلسطيني محمد دحلان يعلن عن قافلة اللقاحات عبر حسابه الشخصي

كما وصل قطاع غزة قافلة أخرى حملت مساعدات مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي، بتاريخ 31 يناير 2021، وهي جزء من سلسلة قوافل كانت قد دخلت القطاع بشكل متتالي عبر معبر رفح البري.

وكان أهم تلك القوافل، قافلة مساعدات طبية مقدمة لوزارة الصحة في القطاع، وصلت بتاريخ 11 يناير 2021، لتعزيز الجهود الصحية في مواجهة جائحة كورونا، وكان من ضمنها محطة إنتاج للأكسجين بجميع ملحقاتها، وأجهزة تنفس صناعي، ومعدات طبية أخرى.

محطة توليد الأكسجين الخاصة بمرضى كورونا ضمن الدعم الإماراتي

 

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة، أرسلت في 16 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، طائرة مساعدات طبية ثالثة، تحتوي على 14.4 طن من الإمدادات الطبية، وأجهزة الفحص إلى القطاع.

وفي السياق، قال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة فتح البرلمانية، أشرف جمعة لمصدر الإخبارية، على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد في معبر رفح جنوب قطاع غزة لاستقبال قافلة المساعدات: “أن شحنة المساعدات الطبية هذه تأتي استكمالاً للشحنة الأولى التي وصلت القطاع قبل أسبوعين، وهي محملة بمحطة إنتاج الأكسجين لمساعدة مرضى الوباء على التعافي”.

وأضاف جمعة،”أن هذه قافلة المساعدات الطبية الإمارتية وصلت القطاع بجهود النائب الفلسطيني محمد دحلان وبدعم دولة الإمارات العربية العريقة”.

اقرأ أيضاً: بدعم إماراتي.. محطة إنتاج الأكسجين الثانية تصل قطاع غزة (فيديو)

المساعدات التي تقدمها الإمارات عن طريق “تكافل”

وبالحديث عن أحد أبرز أشكال الدعم، نذكر ما تقدمه “أبو ظبي” عبر اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي “تكافل”، من مشاريع تغطي جوانب مختلفة من الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الوسط الغزي.

فمنذ تأسيس “تكافل” عام 2011 دعمت أبو ظبي بشكل مادي ومعنوي شرائح متعددة من المجتمع الفلسطيني، تعاني أوضاعاً استثنائية صعبة منهم: أهالي الشهداء والجرحى الذين يأتون على رأس أولويات الاهتمام الإماراتي، فقد تم تنفيذ العديد من المشاريع الخاصة بهم، كان أبرزها عام 2015 الذي اختص بأهالي شهداء حرب 2014 واستهدف 12000 عائلة، كذلك مساعدات قدمت لجرحى مسيرات العودة، ومساعدات لمرضى السرطان والأمراض المزمنة، والتي تواصل تقديمها على مدار الأعوام (2011- 2021) الماضية وصولاً إلى هذا العام.

القطاع الصحي كان أحد القطاعات التي تم التركيز على تحسين أوضاعها ومستوى خدماتها، فقد قدمت الحكومة الإماراتية العديد من أشكال الدعم، كان أبرزه مشاريع دعم مستشفيات قطاع غزة الحكومية والتي تشرف عليها وزارة الصحة بشكل مباشر، كان ذلك خلال الفترة ما بين عام 2017 حتى عام 2020 والذي شهد تفشي فيروس كورونا في القطاع وما تبعه من دعم مخصص للمشافي. وأيضاً مشاريع تقديم سماعات ونظارات طبية لذوي الحاجة وقد تم تنفيذه خلال عام 2019.

“فتا” تقدم مشاريع إنسانية بدعم إماراتي

وعلى صعيد آخر، تقدم الإمارات دعمها عبر المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني “فتا” ومن خلال العديد من مؤسساتها التي تتخصص في الجوانب الإنسانية، والتي من أهمها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية التي نفذت العديد من المشاريع في قطاع غزة والضفة المحتلة والقدس ومخيمات اللجوء في لبنان، منها: مشاريع الطرود الغذائية خلال الأعوام من 2013 حتى عام 2020، مشروع الإنجاب وعلاج العقم الذي تم عام 2015، وأيضاً مشروع العرس الجماعي الفلسطيني عام 2015 في قطاع غزة.

ووفقا للأرقام المعلنة، يقدر إجمالي الإسهامات المقدمة من الإمارات للفلسطينيين خلال الفترة من عام 2013 وحتى عام 2020 بنحو 840 مليون دولار أمريكي؛ لتمويل مختلف القطاعات في الأراضي المحتلة.

من أكبر المانحين لــ”أونروا” عربياً

كما وتعتبر الإمارات من أكبر الجهات المانحة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، حيث قدمت في آخر 5 سنوات أكثر من 187 مليون دولار أمريكي.

أيضا حصلت “الأونروا” من إجمالي الإسهامات الإماراتية على أكثر من 218 مليون دولار أمريكي، ذهب 166 مليون دولار منها لقطاع التعليم، و19 مليون دولار كمساعدات سلعية وبرامج موجهة للخدمات الاجتماعية في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.

الإمارات ساهمت أيضا بنحو 105 ملايين دولار أمريكي لدعم برامج الأونروا التعليمية، في سبيل توفير بيئة تعليمية مناسبة للأطفال الفلسطينيين.

وفي يوليو/تموز 2019 قدمت أبوظبي تبرعا يقدر بنحو 50 مليون دولار أمريكي للوكالة الإغاثية لتقديم الخدمات الصحية وتنفيذ البرامج التعليمية وتقديم خدمات أخرى لأكثر من 5 ملايين فلسطيني.

الإمارات تعتبر أكبر داعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين

وقدرت المساهمة التي قدمتها الإمارات للأونروا في عام 2018 ما يزيد على 50 مليون دولار، لتصبح سادس أكبر مانح للوكالة نهاية ذلك العام، ووجهت جانبا كبيرا منها لمواصلة البرامج التعليمية لمئات المدارس التابعة للجهة الإغاثية.

وخلال عامي 2017 و2018، دعمت الإمارات البرامج الصحية والغذائية التي تقدمها الوكالة بقيمة 2 مليون دولار لتمويل الوقود لمحطات الكهرباء لدعم المستشفيات في قطاع غزة.

كما قدمت مؤسسات دولة الإمارات، خلال عامي 2017 و2018، نحو 364 مليون دولار كمساعدات إنسانية وتنموية وغذائية للشعب الفلسطيني.

وتترأس دولة الإمارات الدورة الحالية للجنة الاستشارية للأونروا، والتي تستهدف خلال فترة رئاستها 2020-2021 التركيز على مجالات رئيسية مثل رقمنة التعليم، وتمكين النساء والفتيات، وتمكين الشباب، واستدامة البيئة.

بدعم الإمارات: النائب محمد دحلان يعلن وصول 40 ألف من لقاح كورونا لغزة والضفة

غزةمصدر الاخبارية

أعلن النائب بحركة فتح محمد دحلان، قبل قليل عن إرسال دفعة جديدة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، لقطاع غزة والضفة المحتلة، ستصل غدًا، بدعم من دولة الإمارات، بهدف توفير حماية آمنة للطواقم الطبية  وأصحاب الأولوية، بحسب ما تعارف عليه المجتمع الدولي برمته خاصة كبار السن ومن يعانون من أمراض محددة.

وقال دحلان في منشور له عبر صفحته على “فيسبوك” الدفعة الجديدة 40 ألف جرعة من لقاح سبوتنك V تصل قطاع غزة ظهيرة يوم الغد ليبلغ إجمالي الجرعات 60 ألف جرعة كافية لتأمين سلامة وحياة 30.000 مواطن فلسطيني، معاهًا الشعب الفلسطيني على مواصلة جهوده لتأمين المزيد من اللقاحات والمعدات والأجهزة الطبية.

وأكد دحلان أن الدفعة الجديدة من اللقاحات ستوظف لتوفير الحماية لعشرة آلاف من المستحقين في قطاع غزة بتخصيص 20.000 جرعة.

وتابع “كذلك 20.000 جرعة لعشرة آلاف من طواقمنا الطبية والفئات المستهدفة في الضفة الغربية وذلك طبقاً للمعايير الصحية والأخلاقية وبشفافية كاملة”.

وقدر النائب محمد دحلان الجهود المستمرة لدولة الإمارات قيادةً وشعباً في دعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة.

وكان قد وصل قطاع غزة 20 ألف جرعة مضادة لفيروس كورونا، من اللقاح الروسي سبوتنيك V في منتصف فبراير الماضي بدعم من دولة الإمارات.

تيار الإصلاح يسلم منحة النائب دحلان الخاصة بتوزيع أدوات طبية لقطاع غزة

غزة-مصدر الاخبارية 

سلّم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، اليوم الثلاثاء، منحة النائب دحلان الخاصة بتوزيع أدوات طبية للفئات الأكثر احتياجاً في قطاع غزة، ومساندة القطاع الصحي في ظل تفشي كورونا.

وقال عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي، خلال مؤتمر صحفي لتسليم المنحة: “هذه قافلة مساعدات جديدة يقدمها النائب محمد دحلان عبر وزارة التنمية الاجتماعية في غزة، و قافلة جديدة من لقاح كورونا ستصل قطاع غزة”.

وأضاف محسن: “هذه القافلة تأتي استجابة سريعة من النائب دحلان للوزارات الفلسطينية سواء وزارة التنمية أو وزارة الصحة، وهذه سلسلة من المساعدات هي من أجل مساعدة أبناء شعبنا في تحدي الحصار”.

بدوره شكر محسن اللجنة الاجتماعية بتيار الإصلاح الديمقراطي على جهودها في تأمين هذه المنحة من المساعدات، وتعهد بمواصلة هذا الجهد الإنساني لأبناء شعبنا الفلسطيني والغد يحمل مستقبل مزهر لقطاع غزة.

وفي السياق، تقدمت عزيزة الكحلوت الناطق باسم وزارة التنمية الاجتماعية، بالشكر لجمعية الهلال الأحمر الإماراتي ولدولة الإمارات العربية المتحدة، وأضافت “نرغب بالمزيد من المساعدات من دولة الإمارات”.

من جانبه وقع بروتوكول المنحة حاتم أبوزكري مسئول اللجنة الاجتماعية بتيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، مع الدكتور حسام الدجني، مدير عام العلاقات العامة والاعلام في وزارة التنمية الاجتماعية.

ويذكر أن تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح سلم أمس الاثنين، منحة النائب  دحلان لمزارعي التوت الأرضي المتضررين من المنخفض الجوي في بيت لاهيا شمال القطاع،في إطار مساندة المزارعين الفلسطينيين، بعد تضرر أراضيهم بفعل المنخفض الجوي.

كما وصلت ، الأسبوع الماضية، محطة ثانية لإنتاج الأكسجين بجميع ملحقاتها قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة عبر معبر كرم أبو سالم، بجهود من النائب محمد دحلان، وتنسيق بين كتلة فتح البرلمانية ووزارة التنمية الاجتماعية في غزة.

وتعتبر هذه القافلة، استكمالًا للمساعدات الإمارتية التي وصلت قطاع غزة، فيما تتضمن القافلة مساعدات طبية مقدمة لوزارة الصحة في قطاع غزة؛ لتعزيز الجهود الصحية في مواجهة جائحة كورونا.

بجهود النائب دحلان… القافلة الثانية من المساعدات الإماراتية تصل غداً لغزة

غزة- مصدر الإخبارية

من المتوقع أن تصل غداً الأحد، الشحنة الثانية من قافلة المساعدات الإماراتية عبر معبر رفح البري، بتنسيق بين كتلة فتح البرلمانية التي يرأسها النائب محمد دحلان، ووزارة التنمية الاجتماعية في غزة، وبدعم مباشر من دولة الإمارات العربية الشقيقة
وكانت قافلة المساعدات الإمارتية الأولى اوصلت غزة في ١٧ ديسمبر ٢٠٢٠.
وستتضمن القافلة الثانية، مساعدات طبية مقدمة لوزارة الصحة في القطاع، وذلك لتعزيز الجهود الصحية في مواجهة جائحة كورونا، ومن ضمنها محطة إنتاج للأكسجين بجميع ملحقاتها، وأجهزة تنفس صناعي، ومعدات طبية أخرى.
وفي وقت سابق، استجاب دحلان لنداءٍ أطلقته وزارة التنمية الاجتماعية بغزة، في إطار الجهود الوطنية لمواجهة جائحة كورونا، ووجّه بإغاثة 2500 طردًا غذائيا للعائلات المحجورة منزلياً بسبب الجائحة.
وقامت اللجنة الاجتماعية في حركة فتح بساحة غزة بتجهيز آلاف الطرود الغذائية، بعدما وردتها أسماء العائلات المحجورة، وبدأت الوزارة عملية التوزيع لتصل إلى مستحقيها، بالتعاون مع الجهات المختصة وإشراف اللجنة الاجتماعية بالحركة.
وقدمت اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الإجتماعي “تكافل، في شهر أبريل/ نيسان الماضي، قافلة مساعدات للمستضافين في مراكز الحجر الصحي بقطاع غزة، منحة من دولة الإمارات العربية الشقيقة.
وكانت قد أعلنت اللجنة الوطنية والإسلامية للتكافل الاجتماعي (تكافل) عن تنفيذ مشروع القسائم الغذائية عبر التسوق المباشر، لدعم الأسر الفقيرة والمحتاجة في قطاع غزة بداية شهر رمضان المبارك الماضي، بدعم وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وقال الناطق باسم لجنة تكافل شريف النيرب في تصريحات صحفية سابقة، إن اللجنة ستوزع آلاف القسائم الغذائية على الأسر المستورة والمحتاجة في القطاع وفق معايير الحالة الاجتماعية التي أقرتها اللجنة، وبما يعزز صمود الشعب الفلسطيني في غزة خلال الشهر المبارك، والذي يتزامن مع جائحة فايروس كورونا.

Exit mobile version