لتوفير الأجواء للوسطاء.. اتحاد المقاولين يوقف العمل ليومين لحل الأزمة مع أونروا

غزة- مصدر الإخبارية

أعلن اتحاد المقاولين بغزة، توقيف العمل في كافة مشاريع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” ليومين، بدلاً من أسبوع كمبادرة من الاتحاد للوسطاء من أجل حل الأزمة القائمة.

وذكر رئيس الاتحاد علاء الدين الأعرج في أنّ الاتحاد عدل عن قراره بتوسيع قاعدة الإضراب عن العمل ليشمل كافة المقاولين في المشاريع، لتوفير الأجواء للوسطاء.

وأوضح الأعرج، أنّ مقاطعة العطاءات والإضراب عن العمل ليس هدفاً في أي مرحلةٍ من المراحل، وإنما وسيلة للضغط لتحقيق المطالب العادلة واستعادة للحقوق المهدورة.

ونوه إلى أنّ المانحين تدخلوا بشكل جدي، وأدركوا حجم الضرر الواقع على كل الأطراف إذا استمر اتحاد المقاولين في خطواته التصعيدية وفي مقدمتها مقاطعة العطاءات.

وقال إنّ صندوق التنمية الألماني (KFW) أمهل إدارة “أونروا” حتى منتصف شهر نيسان (أبريل) الجاري لحل الأزمة، وإلا سيكون له إجراءات وقيود على تمويل مشاريعها.

وأضاف: “إذا لم يتم استخدام الأموال المرصودة حالياً من صندوق التنمية الألماني (KFW) وقيمتها 50 مليون دولار فهذا يعني سحب التمويل وتحويله إلى جهاتٍ أخرى”.

وبيّن أن الاتحاد طرح على إدارة “أونروا” رؤيةً لحل أزمة إرجاعات ضريبة القيمة المضافة لأكثر من 50 شركة مقاولات، حيث تقدّر قيمة مستحقات ضريبة القيمة المضافة المتراكمة منذ العام 2014 بـ 24 مليون دولار.

ولفت رئيس اتحاد المقاولين إلى أنّها تقضي باقتطاع جزء من أموال المشاريع المستقبلية لمعالجة مشاكل الماضي المتراكمة على أن يتم ذلك بشكلٍ تدريجي، مضيفًا أنّ إدارة “أونروا” وعدت برفع هذا المقترح إلى الجهات المانحة.

اشتية يبحث مع مسؤولة أوروبية دعم المشاريع التنموية

رام الله- مصدر الإخبارية

بحث رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، اليوم الأربعاء، مع رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أوديل رينو باسو، دعم المشاريع التنموية في مجال الطاقة الشمسية والبنية التحتية.

جاء ذلك خلال لقائه برئيسة البنك الأوروبي أوديل رينو باسو، في رام الله، كما التقى خالد العسيلي وزير الاقتصاد مع المسؤولة الأوروبية.

وبحث اشتية، دعم المشاريع التنموية والاستثمارات في مجال الطاقة الشمسية والبنية التحتية.

وأكد على أهمية توفير فوائد مخفضة على القروض التي يقدمها البنك الأوروبي لصالح المشاريع التنموية، بهدف تشجيع الاستثمار بشكل أكبر والنهوض بالاقتصاد الوطني.

اتحاد المقاولين لمصدر: تعليق العمل بـ150 مشروعاً قيد التنفيذ بغزة

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

أكد رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين علاء الاعرج اليوم الأحد أن عدد المشاريع التي قرر الاتحاد تعليقها في قطاع غزة وحده ليوم الاثنين القادم ٢٩ نوفمبر ٢٠٢١ تصل إلى 150 مشروعاً.

وقال الأعرج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن التعليق ليوم واحد ويشمل المشاريع قيد التنفيذ ، ويأتي ذلك نتيجة انهيار أسعار العملات وارتفاع أسعار مواد البناء.

وأضاف الأعرج أن القرار يشمل غزة والضفة وهو خطوة أولى سيتبعها العديد من الإجراءات التصعيدية حال لم يتم النظر بعين الاعتبار لمشاكل هذا القطاع الذي يعتبر رافعة أساسية للاقتصاد الوطني والتنمية في الأراضي الفلسطينية.

وأشار إلى ان الخطوات قد تصل إلى الوقف التام والدائم في حال تعنت المؤسسات التي ترفض الالتزام بالقانون الموحد وقانون الشراء العام الذي يقضي بتعويض المقاولين عن تذبذب سعر العملات وارتفاع أسعار مواد البناء.

بدوره، أكد نقيب المقاولين في المحافظات الشمالية أحمد القاضي، أن تعليق العمل بالمشاريع القيد التنفيذ يشمل مئات المشاريع في الضفة الغربية، مشيراً إلى أنه من الصعب تحديد العدد بالكامل حالياً، لافتاً إلى أنها تشمل القطاع الخاص والعام.

ولفت القاضي إلى أن الكثير من شركات المقاولات تعاني من أزمات مالية خانقة ومعرضة للانهيار التام والاغلاق.

وبين القاضي، أن قطاع المقاولات تعرض لأزمات متتالية سرح إثرها العديد من العمال جراء عدم التزام المؤسسات المشغلة بالقانون وعدم مراعاة الظروف الاقتصادية التي أدت إلى انهيار العملات الأجنبية مقابل الشيكل بالتزامن مع ارتفاع أسعار السلع ومواد البناء.

الجدير بالذكر، الاتحاد أكد في بيان له أن القرار لا يعد رفضا للعمل بل نتيجة عجز شركات المقاولات عن القيام بعملها ومواصلة دورها في الاعمار والتنمية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية شديدة الصعوبة.

اتحاد المقاولين لمصدر: نحذر من وقف المشاريع جراء استمرار انخفاض الدولار

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

أكد رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج، اليوم الأربعاء، أن شركات المقاولات قد تضطر لوقف المشاريع القائمة وعدم استكمالها نتيجة الانخفاض الكبير للدولار الأمريكي مقابل الشيكل، وارتقاع أسعار المواد الإنشائية.

وقال الأعرج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن عقود المقاولين للعطاءات والمشاريع توقع بالدولار واليورو بينما تتم عمليات الشراء للمواد الخام ودفع أجور العاملين بالشيكل الإسرائيلي.

وأضاف الأعرج أنه ” عندما ينخفض الدولار الأمريكي 10% مقابل الشيكل تتأكل قيمة المشروع المنفذ من قبل شركات المقاولات بنسبة الانخفاض ويعتبر خسارة لها”.

وأشار الأعرج إلى أن ذلك يتزامن أيضاً مع ارتفاع عالمي غير مسبوق بأسعار المواد الخام الانشائية والنقل والشحن بنسب تتجاوز 30% تشكل أيضاً خسارة على شركات المقاولات، مما يعني أن المقاول خسر 40% من قيمة المشروع الموقع مسبقاً بواقع 10% للدولار، و30% لارتفاع أسعار المواد.

وأكد أن الانخفاض بالدولار وارتفاع أسعار المواد الخام يؤثر بشكل مباشر على قيمة العقود مما يهدد بانهيار قطاع المقاولات ووقف المشاريع القائمة عن العمل.

وشدد الأعرج إلى أن اتحاد المقاولين ناقش مسألة الخسائر التي يتعرض لها حالياً المقاولين مع الحكومة الفلسطينية ووزير الأشغال محمد زيارة، وأكدنا لهم بضرورة مساعدة قطاع المقاولات لتجاوز مشاكله القائمة كقطاع وطني مهم بالاقتصاد الفلسطيني، وردوا بأنهم يقفون لجانب المقاولين، وقدموا وعود إيجابية.

ولفت الأعرج إلى أن الخسائر الحالية تضاف لمشاكل خطيرة يعاني منها قطاع المقاولات بسبب الحصار والحروب الإسرائيلية التي تركت أثاراً كارثية على هذا القطاع، ناهيك عن الديون المتراكمة لصالح المقاولين على الحكومة.

Exit mobile version