خبير لمصدر: فلسطين نشطة زلزاليًا وبركانيًا وقد تحدث الكارثة في أي لحظة

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

قال مروان غانم خبير الجيولوجيا وعلوم الأرض في جامعة بيرزيت: إن “فلسطين نشطة زلزاليًا وبركانيًا وقد تحدث الكارثة في أي لحظة”.

فعلى مدار الأيام الماضية شهدت المنطقة العربية المجاورة كوارثًا طبيعية تمثلت في الزلازل والأعاصير المُدمرة، مخلفةً الآلاف من الضحايا والنازحين والمفقودين.

زلزال المغرب تلاه سيول وفيضانات ليبيا وليس انتهاءً بعاصفة دانيال التي شهدتها جمهورية مصر العربية، ويبقى السؤال هل فلسطين بعيدة عما حل في شقيقاتها بالجوار؟

يُؤكد غانم، على أن “فلسطين ليست بعيدة عما يحدث في المنطقة العربية من زلازل وأعاصير، خاصةً وأنها تقع على حد صفيحة وأي تحرك في سياقها سينعكس بتأثيراتٍ ملحوظة في البلاد”.

وقال خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: إن “فلسطين جزء من صفيحة صغيرة وهي صفيحة تتحرك بمحاذاة الصفيحة الأفريقية التي تضم كلًا من مصر والسودان وجميعهم يتحركون ضمن صدع البحر الأحمر والمستمر حتى أثيوبيا والقرن الأفريقي”.

وأشار إلى أن “الكرة الأرضية تضم ثماني صفائح كبيرة و 14 صفيحة ثانوية وهي في حركة دائمة بالنسبة لبعضها البعض، وتقوم بحركات تباعدية أو تقاربية أو جانبية”.

وأوضح أن “الصحيفة هي جسمٌ كبير من القشرة الأرضية يطفو فوق سائل يُسمى “الأتيموسفير” وأي حركة بداخله نتيجة التيارات الصاعدة والهابطة ينتج عنها تحرك الصفائح مما قد يتسبب بحدوث إزاحة أو تموضع أو تغيُر مما ينعكس على القشرة الأرضية فتتسبب بالكوارث الطبيعية التي ينتج عنها الخراب والدمار”.

فلسطين نشطة زلزاليًا وبركانيًا

وأضاف: “لا يوجد ربط بين الوضع المناخي والزلزالي كونه “الأخير” يُحرك داخل باطن الأرض، حيث أن قشرة الأرض يتراوح سمكها ما بين 8 – 37 كيلو متر، علمًا أن الصهير يبعد عن فلسطين مسافة 10 كيلو متر”.

وتابع: “من الملاحظات أن الحركات داخل الصهير تتركز في المنطقة الفاصلة بين الأردن وفلسطين، بما أن المملكة الأردنية تُمثّل الصفيحة العربية التي تمتد حتى الجزيرة العربية بما يشمل جزء من سورية ولبنان وتركيا وتصل حتى صفيحة الأناضول”.

وبيّن أن “صفيحة الأناضول بالشمال تحد الصفيحة العربية “الأردن” كما تحد صفيحة “فلسطين سينايد” وينتج عن هذه المنطقة ثلاثية حركة وبين فلسطين والأردن ثنائية حركة ومثلها مع البحر الأحمر وجميعها تنتج وضعًا غير مستقر”.

وأكد: “فلسطين نشطة زلزاليًا وبركانيًا ومن المتوقع أن تشهد أحداها في أي وقت، كونها منطقة غير مستقرة وفرصة حدوث كوارث طبيعية واردة جدًا”.

واستطرد: “في حالة حدوث الزلزال بمنطقة صحراوية تفتقر إلى البُنى التحتية أو الأبنية السكنية من الممكن مرور الأمر دون أضرار بشرية أو مادية وستتلخص الأضرار في النواحي البيئية كانشقاق الأرض ونحوها فقط”.

المسؤولية المجتمعية

واستذكر أن فلسطين شهدت زلزالًا عام 2006 بلغت درجته 5,2 ونتج عنه تأثيرًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن “الأبنية الحديثة في فلسطين مُصممة للتعامل مع زلزال بقوة 6-7 كأقصى حد وإلا ستحدث كارثة لا تُحمد عقباها”.

ولفت إلى أن “هناك دور كبير ملقى على كاهل المواطنين إزاء الزلازل، كما هناك دور مهم يقع على كاهل المُشرّع للقانون والمهندسين، سيما وأن أول المُعرضين للضرر والسقوط هي البيوت القديمة حيث أنها وإن لم تتضرر نتيجة الزلزال المركزي ستتضرر بشكل فعلي نتيجة الهزات الارتدادية المُصاحبة للزلزال”.

وبحسب الخبير غانم فإنه “ليس هناك أي وسيلة علمية تُمكّن من معرفة موعد حدوث الزلزال، مع أهمية ذلك بهدف توعية المواطنين خاصة وأن الزلزال يحدث ما بين 3 ثواني حتى 3 دقائق وهي فترات غير كافية لإبلاغ إدارة الكوارث أو المواطنين”.

وحول توصياته حال وقوع زلزال مشابه لما يحدث في المنطقة العربية، دعا المواطنين إلى تجنب الأماكن الآيلة للسقوط والمكوث في منطقة “بيت الدرج” كونها أكثر الأماكن آمنًا بحُكم التسليح ويمكن النزول تحت “الطاولات” لتجنب سقوط الأشياء فوق راسه كالأضواء والنجف والأخشاب ونحوها.

واستتلى: “من المهم أن يقوم الانسان بإطفاء الإنارة وإغلاق منافذ الغاز والعدادات حال سمحت له الظروف المحيطة بذلك، لتفادي حدوث الحرائق داخل المنازل”.

وذكر أن “هناك بيوت تُبنى بنمط تجاري وآخرى تُبنى للمعيشة وحماية النفس وذلك بتسليحها بشكلٍ جيد وعبر إشراف هندسي، والمشكلة الحقيقية تكمن في البيوت المُصممة بشكلٍ تجاري والتي تتهرب من الاستشارات والمواصفات الهندسية بهدف بيعه بأسعار عالية أُسوة ببيوت المعيشة”.

وشدّد على أن “هناك دور كبير ملقى على الدولة ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية، وهو ما يتطلب جهوزيتها بالخُطط اللازمة للتعامل مع الكوارث الطبيعية ليس فقط زلازل بل ربما يكون سيول وفيضانات وقد يكون بركان مما يتطلب الجهوزية الكبيرة لإخماد الحرائق وإخلاء المواطنين مما يُقلل أعداد المصابين والمفقودين”.

استعدادات متواضعة وآلات متهالكة

بدوره قال الرائد محمود بصل المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني: إن “استعدادات الدفاع المدني لأي كوارث طبيعية هي استعداداتٌ متواضعة وفق الإمكانات المتاحة، ومعداتنا لا تستطيع مواجهة أعاصير وفيضانات كالتي شهدتها ليبيا والمنطقة العربية خلال الأيام الماضية”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: “حكومات بأكملها لم تقوَ على مواجهة الكوارث الطبيعية في بلادها، فكيف لجهاز دفاع مدني في قطاع محاصر إسرائيليًا منذ 17 عامًا بمعدات قديمة وآليات متهالكة أن يُواجه هذه الأعاصير والسيول والفيضانات”.

وتابع: “نسعى لتقديم الخدمات المطلوبة والمُثلى لأبناء شعبنا لأنهم يستحقون، لكن الظروف والإمكانات الموجودة لا تُسعفنا في ذلك، وهو ما يتطلب تحرك الجميع لتزويدنا بالمعدات اللازمة وقطع الصيانة وغيرها”.

وأكد: “نعول على إمكانات الكادر البشري بالدفاع المدني والتي يشهد لها الجميع بالكفاءة العالية والمهنية الكبيرة، وهم مُؤهلون للتعامل مع المنخفضات الجوية لكن ما يُعيق التطبيق على أرض الواقع هي المعدات المتهالكة”.

وأردف: “يفترض أن تضم كل محافظة في قطاع غزة عدد من المضخات للتعامل في أوقات الطوارئ لكن الموجود حاليًا هي مضخة واحدة مما يُصعّب عمل الدفاع المدني في أرض الميدان”.

أوضاع قاسية ونتائج كارثية

وزاد: “نستطيع التعامل مع المنخفضات الطبيعية لكن في حالة خروجها عن النطاق المألوف فسيترتب على ذلك أوضاع قاسية وصعبة للغاية للأسباب التي تم ذكرها آنفًا”.

ولفت إلى أن “الدفاع المدني بحاجة ماسة إلى مضخات جديدة تسهم في عملية شفط المياه خلال المنخفضات الجوية بصورة كبيرة ولهذا السبب يتعنت الاحتلال في إدخالها إلى قطاع غزة”.

وأوضح أن “مضخات المياه الموجودة يتراوح قطرها ما بين 4-6 انش وهي ذات قدرات محدودة، وفي حالة ادخال المضخمات اللازمة فإن ذلك سيُسهل عمل طواقم الدفاع المدني في أوقات المنخفضات الجوية التي يشهدها قطاع غزة مما سيُقلل من حجم الكوارث الطبيعية”.

ادخال المعدات ضرورة مُلحة

واستطرد: “نحن بحاجة إلى تعزيز التكاملية في العمل عبر تعزيز التعاون بين الدفاع المدني والبلديات بما يُعزّز تقديم الخدمة المطلوبة في أوقات المنخفضات الجوية بما يسهم في تصريف المياه إلى البحر وتجنب العديد من الكوارث”.

وأكمل: “جاهزون للتعامل مع جميع السيناريوهات لكن ضمن الإمكانات والمعدات المتوفرة لدينا، مشددًا على ضرورة تحييد الدفاع المدني عن الحصار المفروض والذي طال جميع القطاعات في قطاع غزة”.

وشدّد على أن “المطلوب اليوم هو تسهيل إدخال معدات الدفاع المدني بما يشمل سيارات الإطفاء ومضخات المياه، وبدلات الوقاية”.

وختم: “رغم ما نمر به من واقعٍ مرير يشهده الدفاع المدني، إلا أننا سنبقى في الميدان إلى جانب شعبنا ولن نبخل بتقديم كل ما نستطيع تقديمه لتقديم الخدمة المُثلى إلى أبناء شعبنا وفق الإمكانات المتاحة”.

الدفاع المدني بغزة ينفذ 1123 مهمة خلال مايو الماضي

غزة-مصدر الإخبارية

أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني بقطاع غزة أنها نفذت 1123 مهمة متنوعة خلال شهر مايو (أيار) الماضي، من ضمنها التعامل مع 242 حريقًا.

وأوضح التقرير الشهري لمديرية الدفاع المدني أن طواقمها الميدانية تعاملت 98 حادثة إنقاذ، و301 حادثة إسعاف.

وأشار التقرير إلى أن إدارة الأمن والسلامة أصدرت 284 تصريحًا للمنشآت والحرف، ونفذت 182 جولة لمتابعة إجراءات السلامة في الحرف والمنشآت الصناعية بقطاع غزة.

وعلى صعيد التدريب والتثقيف المجتمعي بعلوم الدفاع المدني، لفت التقرير إلى أن إدارة التدريب نفذت 16 نشاطا ودورة تدريبية، استفاد منها 2586 متدرب ومدربة من المجتمع.

اقرأ/ي أيضا: إرشادات مهمة من الدفاع المدني تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة

 

الدفاع المدني بغزة تُنفذ 60 مهمة متنوعة منذ بدء العدوان الإسرائيلي

غزة-مصدر الإخبارية

أكدت مديرية الدفاع المدني بقطاع غزة، أن أطقمها العاملة بالميدان نفذت 60 مهمةً متنوعة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ فجر الثلاثاء الماضي وحتى الساعة التاسعة صباحا من اليوم الخميس.

وأوضحت إحصائية للدفاع المدني أن طواقمها تلقت 29 إشارة استغاثة منذ بدء العدوان على قطاع غزة.

وبينت المديرية إلى أن طواقمها نفذت 27 مهمة إطفاء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأشارت إلى أنها انتشلت 11 شهيدًا من الأماكن المستهدفة، فيما تعاملت أطقم الإسعاف لديها مع 16 إصابة مختلفة ونقلتها إلى مستشفيات القطاع في كافة المحافظات.

وأفادت مديرية الدفاع المدني أنها نفذت 6 مهام إنقاذ لمواطنين في الأماكن التي تعرضت للاستهداف من الطائرات الحربية الإسرائيلية.

وأكدت أن الطواقم المختصة لديها تُواصل العمل في حالة استنفار وجهوزية للتعامل مع أي طارئ.

اقرأ/ي أيضا: المقاومة بغزة تجدد قصفها مدن ومستوطنات الاحتلال بالصواريخ

وارتفعت حصيلة شهداء قطاع غزة جراء قصف طائرات الاحتلال الاسرائيلي لعدة أهداف مختلفة ومتفرقة، إلى 25 شهيدًا بينهم 4 أطفال و4 نساء، إلى جانب إصابة 76 بجراح متفاوتة؛ بينهم 3 أطفال و7 سيدات.

واستُشهد 3 فلسطينيين وأصيب 7 آخرون، في الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة، ما يرفع عدد الذين ارتقوا منذ بداية العدوان (فجر أمس الثلاثاء) إلى 25.

وذكرت مصادر محلية ان طائرات الاحتلال استهدفت شقة سكنية في مدينة حمد غرب مدينة خانيونس؛ ما أسفر عن ارتقاء 3 شهداء وجرح 7 آخرين بجروح مختلفة.

ونعت سرايا القدس في بيان مقتضب، الشهيد القائد المجاهد علي حسن غالي “أبو محمد” – عضو المجلس العسكري، ومسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، الذي ارتقى في عملية اغتيال صهيونية غادرة فجر اليوم في خانيونس جنوب قطاع غزة برفقة عدد من الشهداء الأبرار.

وشنّ طيران ومدفعية الاحتلال بشكل متقطع، غارات على امتداد قطاع غزة استهدفت مواقع للمقاومة، وتجمعات للمواطنين، وأراضٍ زراعية ومركبة، ومنازل مدنية، وعلى إثرها سُمع دوي انفجارات عنيفة وشوهدت ألسنة اللهب والدخان تتصاعد، وألحقت خرابًا في منازل المواطنين وممتلكاتهم.

الدفاع المدني يحذر المواطنين من خطر إشعال النيران يوم الجمعة

رام الله-مصدر الإخبارية

حذر جهاز الدفاع المدني المواطنين من خطر إشعال النيران في محيط المنازل والمنشآت واعمدة الخدمات، والمنتزهات، وبالقرب من الأشجار والمحاصيل الزراعية، وذلك لارتفاع درجات الحرارة وخطر انتشار النيران وفقدان السيطرة عليها، وفقا لتقديرات الأرصاد الجوية الفلسطينية بارتفاع درجات الحرارة يوم الجمعة بشكل ملحوظ.

وأهاب الدفاع المدني بأهمية توعية الأطفال بخطورة العبث وإشعال النيران بالمناطق المفتوحة.

وذكر بضرورة التبليغ المبكر عن أية حرائق أو خطر عبر رقم الطوارئ الخاص بالدفاع المدني 102.

اقرأ/ي أيضا: طقس فلسطين من الخميس حتى الأحد القادم

الدفاع المدني يخمد حريقًا في منجرة بحي الزيتون

غزة –  خاص مصدر الإخبارية

أخمدت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني، السبت، حريقًا شبّ في منجرة على طريق صلاح الدين بحي الزيتون شرق مدينة غزة.

وبحسب المتحدث باسم الدفاع المدني الرائد محمود بصل، فقد تسبب حريق منجرة حي الزيتون في أضرارٍ جسيمة، دون وقوع مصابين.

وأشار “بصل” خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، إلى أن “المنجرة تعود ملكيتها لعائلة بدوان وتقع مقابل “محطة أبو جبة” شرق مدينة غزة.

ولفت إلى أن طواقم الدفاع المدني في مركزيّ (شمس) و(التفاح) شاركت في إخماد الحريق، الذي التهم معظم مكونات المنجرة.

وعن أسباب الحريق، أوضح الرائد محمود بصل، أن “الحريق ناتج عن خروج بعض الشرر الناري خلال العمل من احدى الآلات في المنجرة”.

وتابع: “التهمت الشرارة موادًا اسفنجية واتسعت رُقعة النيران، ما تسبب بعجز العاملين عن السيطرة وبموجبه تم استدعاء طواقم الدفاع المدني للقيام بواجبها”.

وأكد: “بعد دقائق معدودة كان عناصُرنا يتواجدون في المكان، حيث سارعوا إلى اخماد النيران والتأكد من سلامة المكان حفاظًا على سلامة المواطنين”.

ودعا المتحدث باسم الدفاع المدني، المواطنين إلى ضرورة اتخاذ احتياطات الأمان عند إشعال النيران بأنواعها، والتأكد من تأمين مصادر وتمديدات الغاز، لما تُمثّله من خطورة على الفرد والمجتمع.

وتبذل طواقم الدفاع المدني الفلسطيني جهودًا كبيرة للتعامل مع الحرائق المُندلعة في قطاع غزة، رغم نُدرة الإمكانات المتوفرة نتيجة الحصار المفروض على قطاع غزة.

أقرأ أيضًا: الدفاع المدني يكشف تفاصيل إخلاء عائلة من منزل آيل للسقوط غرب غزة


الدفاع المدني ينشر إرشادات مهمة بشأن التعامل حال وقوع زلزال

رام الله-مصدر الإخبارية

نشر جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في رام الله، أمس الثلاثاء، إرشادات مهمة للمواطنين، في ضوء ما تسجله مراكز علوم الأرض وهندسة الزلازل من هزات أرضية.

وجاءت إرشادات الدفاع المدني حول التعامل حال وقوع زلزال وفق التالي:

مبدأ التخفيف (إزالة البراويز والأجسام المعلقة وتثبيت قطع الأثاث من الخزائن والرفوف بشكل جيد)

الاحتفاظ بحقيبة تحتوي على مستلزمات ضرورية كالإسعافات الأولية وعبوات مياه وطعام معلب تكفي لعدة أشخاص

مبدأ الاستجابة (عند الشعور بالهزة الأرضية الاحتماء تحت قطع الأثاث المتينة أو في بيوت الدرج أو تحت إطارات الأبواب مع حماية الرأس وتوزيع الأدوار على أفراد العائلة بأغلاق الغاز وقطع التيار الكهربائي لحين توقف الهزة

بعد توقف الهزة مغادرة المنزل مباشرة باستخدام الإدراج وعدم استخدام المصاعد.

عدم العودة للمنزل بعد مغادرته حتى الإعلان الرسمي بذلك.

اقرأ/ي أيضا: ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين جراء الزلزال في تركيا وسوريا إلى 62

إذا كنت في المركبة أوقف مركبتك مباشرة وابتعد فيها عن المباني ولا تخرج منها حتى انتهاء الهزة.

إذا حوصرت داخل المنزل أبقي هادئا واستخدام الطرق كوسيلة للتنبيه وإرشاد فرق الإنقاذ إليك.

حافظ على سلامتك أولا قدم المساعدة للأطفال وكبار السن باستخدام مبادئ الإسعاف الأولي.

يشار إلى أن هزة أرضية، ضربت أمس الثلاثاء، فلسطين، شعر بها المواطنون في عدة محافظات بينها رام الله والبيرة ونابلس والقدس المحتلة.

وأفاد مدير مركز الزلازل في جامعة النجاح الوطنية بنابلس أن مركز الهزة الأرضية على بعد 13 كم شمال مدينة نابلس، في صدع “الفارعة-الكرمل”، وبقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر، وبعمق 10 كم.

وتشهد منطقة الشرق الأوسط، هزات ارتدادية عقب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر يوم أمس الاثنين، وراح ضحيته حتى الآن أكثر من 7800 قتيل.

ووقع الزلزال الأول الذي بلغت قوّته 7,8 درجات الإثنين عند الساعة 3,17 (01,17 ت غ) وشعر به سكان لبنان وفلسطين وقبرص وشمال العراق، وأعقبت ذلك 185 هزة ارتدادية على الأقلّ بلغت شدّة إحداها 7,5 درجات ظهر الإثنين وأخرى بقوة 5,5 درجة فجر الثلاثاء.

الدفاع المدني يُصدر تعليمات للتعامل مع المنخفض الجوي

رام الله – مصدر الإخبارية

أصدر الدفاع المدني الفلسطيني، الأحد، تعليمات للمواطنين للتعامل مع المنخفض الجوي، الذي ستشهده البلاد يوم غدٍ الاثنين.

ودعا الدفاع المدني خلال بيانٍ صحفي، المواطنين إلى ضرورة تفقد وسائل التدفئة، وابعادها مترًا على الأقل عن الأسرة والسَتائر، وعدم وضعها في ممرات المنزل.

وحذر المواطنين من ترك المدافئ مشتعلة أثناء النوم، مشددًا على ضرورة عدم استخدام مناقل الفحم للتدفئة داخل المنازل.

وأهاب الدفاع المدني بالسائقين إلى عدم المغامرة في الدخول لتجمعات المياه ومناطق تشكل السيول.

ونشر جهاز الدفاع المدني، أرقام الطوارئ الخاصة بالمواطنين للإبلاغ عن أية حوادث أو مخاطر، وجاءت على النحو الآتي:

102 الدفاع المدني

101 الإسعاف

100 الشرطة

وتوقع الراصد الجوي ليث العلامي، أن تشهد الحالة الجوية هدوء خلال الساعات الجارية، يُتبع بمنخفضٍ جوي ما بين متوسط لعالي الفعالية يشمل محافظات واسعة هذه الليلة وحتى صباح الثلاثاء.

فيما خلّف المنخفض الجوي أضرار جسيمة في منازل المواطنين ومزارعهم، كما أسفر المنخفض عن وفاة الشاب عبدالله قطيفان، جرّاء تعرضه لماس كهربائي نتيجة غزارة الأمطار.

ويُعاني قطاع غزة من انعدام البُنى التحتية وتهالكها على مدار عشر السنوات، نتيجة تراجع الدعم المالي المُقدم للجهات الحكومية، وسياسات الاحتلال تجاه القطاع.

ويُواجه القطاع أزمات متراكمة، نتيجة غياب سياسات التطوير والعمران، نتيجة الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال منذ ما يزيد عن 16 عامًا على التوالي.

الوزير هب الريح يترأس اجتماع المجلس الأعلى للدفاع المدني

رام الله – مصدر الإخبارية

ترأس وزير الداخلية الفلسطيني زياد هب الريح، اليوم الثلاثاء، اجتماع المجلس الأعلى للدفاع المدني، في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وحضر الاجتماع المساعد الأمني لوزير الداخلية اللواء محمد جبريني، ومدير عام الدفاع المدني اللواء العبد إبراهيم، ورئيس سلطة جودة البيئة نسرين التميمي، والناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، وممثلو المؤسسات، والأجهزة، والهيئات ذات العلاقة.

وأُطلِعَ وزير الداخلية على شروحاتٍ تفصيلية تتعلق بأهم التدخلات التي نفذها جهاز الدفاع المدني خلال عام 2022، ومشروع الإنذار المبكر من الأمطار الغزيرة والفيضانات، والتحديات التي يُواجهها جهاز الشرطة في تطبيق خطة مرورية فعالة في أثناء العواصف الثلجية.

كما ناقش المُجتمعون الورقة القانونية المتعلقة بالإطار القانوني بصلاحيات المجلس الأعلى للحد من مخاطر الكوارث البيئية.

فيما أكد وزير الداخلية الفلسطيني، على الجهود المبذولة مِن قِبل الدفاع المدني، انطلاقًا من الاحتكاك المباشر مع المواطنين واحتياجاتهم، وذلك بالاستناد على الخُطط والاستراتيجيات التطويرية المَعنية بتقديم الخدمات للمواطنين على قدم المساواة.

وأشار إلى أنه في ظل اتضاح الإطار القانوني الناظم ووضوح المهام والإجراءات، فمن المهم تكامل الجهود للتعامل مع جميع التحديات ومعالجة المخاطر بكفاءة وفاعلية.

وتناول الاجتماع رفيع المستوى جملة من المحاور الرئيسية أهمها عرض خطة سلطة جودة البيئة للحد من حرائق المُخلفات الصناعية ومكبات النفايات، وتنبؤات الحالة الجوية الموسمية ومقترحات الحد من ظاهرة هواة الطقس وانعكاسها على الرأي العام والمجتمع الفلسطيني.

كما تم استعراض خطة وزارة الأشغال العامة للاستجابة العاجلة لضمان سير مركبات الأمن والطوارئ في حالات العواصف الثلجية.

في سياق متصل، ناقش المشاركون بحضور “هب الريح” خطة وزارة الحكم المحلي لتحديات منطقة كفر عقب، وتأثير ضعف البنية التحتية في المناطق المحيطة، وخُطط الهلال الأحمر للاستجابة للخدمات الطبية العاجلة، بالإضافة إلى ملفات تنظيم الدوام، والعمل في المؤسسات، وضمان بقاء خدمات الكهرباء وسرعة اعادتها للقطاعات السكانية والصناعية.

أقرأ أيضًا: هب الريح: ضرورة الحفاظ على الأمن وسيادة السلم الأهلي بين أبناء شعبنا

اندلاع حريق في احدى الغرف الزراعية شمال قطاع غزة

غزة – مصدر الإخبارية

اندلع حريق، في ساعةٍ متقدمة من مساء الجمعة، في احدى الغرف الزراعية شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وتمكنت طواقم المديرية العامة للدفاع المدني، من السيطرة على حريقٍ شبَّ في غرفة زراعية تعود ملكيتها للمواطن يوسف خضر سلمان، حيث تسبب الحريق في انفجار أنبوبة غاز مُحدثًا أضرار مادية جسيمة.

وبحسب شهود عيان، فإنه تم السيطرة على الحريق، دون أن يُبلغ عن مصابين أو خسائر بشرية.

وكان الناطق بإسم الدفاع المدني الفلسطيني الرائد محمود بصل، أوصى المواطنين من خطورة التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة لتفادي الإصابة بحالة إغماء وفقدان للوعي، مما يتطلب النقل إلى المستشفى للمتابعة الصحية.

وأكد خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، على ضرورة تخزين “أنابيب” الغاز في الأماكن المغلقة بعيدًا عن تركها لساعات طويلة أمام أشعة الشمس، لتفادي ارتفاع ضغطها مما قد ينتج عنه انفجار الأنبوبة واندلاع حرائق.

وأهاب بالمواطنين إلى تفقد الشبكات الكهربائية والتمديدات بشكلٍ مستمر، لتفادي حصول “ماس كهربائي” نتيجة تلف الأسلاك أو اهترائها، مما قد يُؤدي إلى حالات وفاة أو حريق في المنازل.

ولفت إلى أن عشرات الحالات التي تعاملت معها المديرية العامة للدفاع المدني هي ناتجة عن “ماس كهربائي” ناتجة عن سوء التمديدات الكهربائية في المنازل وتلفها مع مرور الزمن، إضافة إلى توزيع الأحمال على “أباريز” الكهرباء، وعدم استخدام “منفذ” واحد للكهرباء لتشغيل العديد من الأجهزة الكهربائية كـ”الغسالة، والثلاجة” ونحوها.

ونوه إلى ضرورة فحص “السخان” الكهربائي في المنازل، مع ضرورة ابقائه خارج “دورات المياه”، لتفادي حدوث اغماء ووفاة، نتيجة السخانات العاملة بنظام “الغاز” مما يتطلب تثبيتها في مناطق مفتوحة وغير مغلقة.

ودعا الناطق باسم الدفاع المدني، المواطنين إلى ضرورة تشغيل سخان المياه لدقائق وفق الحاجة، ومن ثم فصله وعدم الاستمرار في تشغيله لفترات زمنية طويلة لتفادي حدوث تلفيات في “التيرمس” نتيجة درجات الحرارة العالية ما قد ينتج عنه “الانفجار”.

وحذر من مغبة تخزين الأسمدة والمبيدات أمام أشعة الشمس، لتفادي تلفها نتيجة احتوائها على مواد الكربون والأكسجين والهيدروجين والنتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكبريت والمغنيزيوم والكالسيوم.


أقرأ أيضًا: الدفاع المدني يكشف سبب اندلاع حريق في أحد المنازل شمال قطاع غزة

مختصون لمصدر: مقبلون على موجة حر شديدة وهذه نصائحنا للمواطنين

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

يتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفلسطينية، أن تشهد فلسطين والمنطقة موجة حر شديدة قد تستمر لمنتصف الشهر الجاري، وهو ما يتطلب الحذر الشديد وأخد جميع الاحتياطات اللازمة لتفادي الإصابة بضربات الشمس الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة.

وبحسب مختصين، فإن أوروبا شهدت العام الجاري صيفًا قاسيًا، كانت موجات الحر فيه قياسية، حيث وصلت درجات الحرارة في بعض المناطق إلى 47 درجة مئوية، وتُوفي المئات نتيجة ذلك، في ظل تحذيرات من مصير مُشابه للمواطنين في فلسطين.

ارتفاع على درجات الحرارة
وتوقع الراصد الجوي ليث العلامي، إن “تشهد البلاد مع نهاية الشهر الجاري اندفاع لمرتفع صحراوي قادمًا من شبه الجزيرة العربية باتجاه الشمال، وسيحل على فلسطين مطلع الشهر المقبل حاملًا جميع الخصائص الحارة”.

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “المعطيات الأولية، تُشير إلى أن الشهر المقبل سيشهد ارتفاع ملحوظ على درجات الحرارة، ويتوقع أن تكون الموجة القادمة متوسطة – شديدة الحرارة، مع بقاء مجال التغير في “الدرجات” أمرًا واردًا”.

وأكد، أن “الموجة القادمة ستكون الأعلى منذ بداية فصل الصيف، ويُتوقع أن تزيد الحرارة بمقدار 5 درجات مئوية عن المعدل المعتاد، مع توقعات باستمرار الموجة حتى الثُلث الأول من شهر أب/ أغسطس”.

في سياق متصل، التقت “مصدر الإخبارية”، المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني الرائد محمود بصل، للاستماع إلى توصياته للحد من انتشار الأمراض خاصة مع دخول قطاع غزة موجة جديدة لكوفيد 19 في ظل تهالك المنظومة الصحية نتيجة إجراءات وسياسات الاحتلال المتمثلة في منع ادخال الأجهزة الطبية اللازمة إلى قطاع غزة ضمن سياسة العقاب الجماعي.

تحذيرات وارشادات
أوصى الرائد “بصل” المواطنين من خطورة التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة لتفادي الإصابة بحالة إغماء وفقدان للوعي، مما يتطلب النقل إلى المستشفى للمتابعة الصحية.

وأكد على ضرورة تخزين “أنابيب” الغاز في الأماكن المغلقة بعيدًا عن تركها لساعات طويلة أمام أشعة الشمس، لتفادي ارتفاع ضغطها مما قد ينتج عنه انفجار الأنبوبة واندلاع حرائق.

وأهاب بالمواطنين إلى تفقد الشبكات الكهربائية والتمديدات بشكلٍ مستمر، لتفادي حصول “ماس كهربائي” نتيجة تلف الأسلاك أو اهترائها، مما قد يُؤدي إلى حالات وفاة أو حريق في المنازل.

ولفت إلى أن عشرات الحالات التي تعاملت معها المديرية العامة للدفاع المدني هي ناتجة عن “ماس كهربائي” ناتجة عن سوء التمديدات الكهربائية في المنازل وتلفها مع مرور الزمن، إضافة إلى توزيع الأحمال على “أباريز” الكهرباء، وعدم استخدام “منفذ” واحد للكهرباء لتشغيل العديد من الأجهزة الكهربائية كـ”الغسالة، والثلاجة” ونحوها.

ونوه إلى ضرورة فحص “السخان” الكهربائي في المنازل، مع ضرورة ابقائه خارج “دورات المياه”، لتفادي حدوث اغماء ووفاة، نتيجة السخانات العاملة بنظام “الغاز” مما يتطلب تثبيتها في مناطق مفتوحة وغير مغلقة.

ودعا الناطق باسم الدفاع المدني، المواطنين إلى ضرورة تشغيل سخان المياه لدقائق وفق الحاجة، ومن ثم فصله وعدم الاستمرار في تشغيله لفترات زمنية طويلة لتفادي حدوث تلفيات في “التيرمس” نتيجة درجات الحرارة العالية ما قد ينتج عنه “الانفجار”.

وحذر من مغبة تخزين الأسمدة والمبيدات أمام أشعة الشمس، لتفادي تلفها نتيجة احتوائها على مواد الكربون والأكسجين والهيدروجين والنتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكبريت والمغنيزيوم والكالسيوم.

نصائح لاصطياف آمن
وفيما يتعلق بالتوصيات الخاصة في “اصطياف المواطنين”، حذر الناطق باسم جهاز الدفاع المدني من مغبة السباحة خلال فترة الليل خاصة للأطفال، مع تفضيل السباحة مع انخفاض درجة حرارة الشمس أو الصباح الباكر.

وأضاف، “ندعو المواطنين لتجنب أماكن السباحة الممنوعة المُشار إليها بالرايات الحمراء أو السوداء، إلى جانب تفادي السباحة في المناطق الصخرية، لتجنب الاصطدام وما ينتج عنه عن كسور في الجمجمة أو فقدان للوعي وحالات وفاة”.

وأكمل، “ننصح المواطنين بالسباحة أمام أبراج المنفذين ليكونوا أمام الأعين، للتعامل مع أي حالات طارئة كالتعرض للغرق أو الفقدان داخل البحر، خاصة للأطفال الصغار، مع ضرورة الالتزام في تعليمات المنفذ البحري لضمان سلامتك المصطافين وعائلاتهم وأطفالهم”.

ونصح الرائد “بصل” المصطافين إلى السباحة بـ”سترة” للحماية من الغرق، وتفادي أمواج البحر العالية، والتيارات المائية التي قد تتسبب بحالات وفاة بين صفوف المواطنين، في ظل موجة الحر الشديدة.

أقرأ أيضًا: ارتفاع على درجات الحرارة.. تعرف على تفاصيل الطقس في الأيام القادمة

Exit mobile version