طقس فلسطين-تحذيرات الدفاع المدني-درجات الحرارة في الدول العربية-الحرارة بدول آسيا والمحيط الهادي

مختصون لمصدر: مقبلون على موجة حر شديدة وهذه نصائحنا للمواطنين

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

يتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفلسطينية، أن تشهد فلسطين والمنطقة موجة حر شديدة قد تستمر لمنتصف الشهر الجاري، وهو ما يتطلب الحذر الشديد وأخد جميع الاحتياطات اللازمة لتفادي الإصابة بضربات الشمس الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة.

وبحسب مختصين، فإن أوروبا شهدت العام الجاري صيفًا قاسيًا، كانت موجات الحر فيه قياسية، حيث وصلت درجات الحرارة في بعض المناطق إلى 47 درجة مئوية، وتُوفي المئات نتيجة ذلك، في ظل تحذيرات من مصير مُشابه للمواطنين في فلسطين.

ارتفاع على درجات الحرارة
وتوقع الراصد الجوي ليث العلامي، إن “تشهد البلاد مع نهاية الشهر الجاري اندفاع لمرتفع صحراوي قادمًا من شبه الجزيرة العربية باتجاه الشمال، وسيحل على فلسطين مطلع الشهر المقبل حاملًا جميع الخصائص الحارة”.

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “المعطيات الأولية، تُشير إلى أن الشهر المقبل سيشهد ارتفاع ملحوظ على درجات الحرارة، ويتوقع أن تكون الموجة القادمة متوسطة – شديدة الحرارة، مع بقاء مجال التغير في “الدرجات” أمرًا واردًا”.

وأكد، أن “الموجة القادمة ستكون الأعلى منذ بداية فصل الصيف، ويُتوقع أن تزيد الحرارة بمقدار 5 درجات مئوية عن المعدل المعتاد، مع توقعات باستمرار الموجة حتى الثُلث الأول من شهر أب/ أغسطس”.

في سياق متصل، التقت “مصدر الإخبارية”، المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني الرائد محمود بصل، للاستماع إلى توصياته للحد من انتشار الأمراض خاصة مع دخول قطاع غزة موجة جديدة لكوفيد 19 في ظل تهالك المنظومة الصحية نتيجة إجراءات وسياسات الاحتلال المتمثلة في منع ادخال الأجهزة الطبية اللازمة إلى قطاع غزة ضمن سياسة العقاب الجماعي.

تحذيرات وارشادات
أوصى الرائد “بصل” المواطنين من خطورة التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة لتفادي الإصابة بحالة إغماء وفقدان للوعي، مما يتطلب النقل إلى المستشفى للمتابعة الصحية.

وأكد على ضرورة تخزين “أنابيب” الغاز في الأماكن المغلقة بعيدًا عن تركها لساعات طويلة أمام أشعة الشمس، لتفادي ارتفاع ضغطها مما قد ينتج عنه انفجار الأنبوبة واندلاع حرائق.

وأهاب بالمواطنين إلى تفقد الشبكات الكهربائية والتمديدات بشكلٍ مستمر، لتفادي حصول “ماس كهربائي” نتيجة تلف الأسلاك أو اهترائها، مما قد يُؤدي إلى حالات وفاة أو حريق في المنازل.

ولفت إلى أن عشرات الحالات التي تعاملت معها المديرية العامة للدفاع المدني هي ناتجة عن “ماس كهربائي” ناتجة عن سوء التمديدات الكهربائية في المنازل وتلفها مع مرور الزمن، إضافة إلى توزيع الأحمال على “أباريز” الكهرباء، وعدم استخدام “منفذ” واحد للكهرباء لتشغيل العديد من الأجهزة الكهربائية كـ”الغسالة، والثلاجة” ونحوها.

ونوه إلى ضرورة فحص “السخان” الكهربائي في المنازل، مع ضرورة ابقائه خارج “دورات المياه”، لتفادي حدوث اغماء ووفاة، نتيجة السخانات العاملة بنظام “الغاز” مما يتطلب تثبيتها في مناطق مفتوحة وغير مغلقة.

ودعا الناطق باسم الدفاع المدني، المواطنين إلى ضرورة تشغيل سخان المياه لدقائق وفق الحاجة، ومن ثم فصله وعدم الاستمرار في تشغيله لفترات زمنية طويلة لتفادي حدوث تلفيات في “التيرمس” نتيجة درجات الحرارة العالية ما قد ينتج عنه “الانفجار”.

وحذر من مغبة تخزين الأسمدة والمبيدات أمام أشعة الشمس، لتفادي تلفها نتيجة احتوائها على مواد الكربون والأكسجين والهيدروجين والنتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكبريت والمغنيزيوم والكالسيوم.

نصائح لاصطياف آمن
وفيما يتعلق بالتوصيات الخاصة في “اصطياف المواطنين”، حذر الناطق باسم جهاز الدفاع المدني من مغبة السباحة خلال فترة الليل خاصة للأطفال، مع تفضيل السباحة مع انخفاض درجة حرارة الشمس أو الصباح الباكر.

وأضاف، “ندعو المواطنين لتجنب أماكن السباحة الممنوعة المُشار إليها بالرايات الحمراء أو السوداء، إلى جانب تفادي السباحة في المناطق الصخرية، لتجنب الاصطدام وما ينتج عنه عن كسور في الجمجمة أو فقدان للوعي وحالات وفاة”.

وأكمل، “ننصح المواطنين بالسباحة أمام أبراج المنفذين ليكونوا أمام الأعين، للتعامل مع أي حالات طارئة كالتعرض للغرق أو الفقدان داخل البحر، خاصة للأطفال الصغار، مع ضرورة الالتزام في تعليمات المنفذ البحري لضمان سلامتك المصطافين وعائلاتهم وأطفالهم”.

ونصح الرائد “بصل” المصطافين إلى السباحة بـ”سترة” للحماية من الغرق، وتفادي أمواج البحر العالية، والتيارات المائية التي قد تتسبب بحالات وفاة بين صفوف المواطنين، في ظل موجة الحر الشديدة.

أقرأ أيضًا: ارتفاع على درجات الحرارة.. تعرف على تفاصيل الطقس في الأيام القادمة

Exit mobile version