زوجه خاشقجي ترفع دعوى قضائية ضد شركة تجسس إسرائيلية

وكالات- مصدر الإخبارية:

رفعت حنان العتر زوجة الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي الذي قُتل عام 2018 في القنصلية السعودية بإسطنبول، دعوى مدنية في الولايات المتحدة ضد شركة الإنترنت الإسرائيلية ” إن إس أو”.

وقالت العتر في الدعوى المدنية المرفوعة في مقاطعة فيرجينيا الشمالية بالولايات المتحدة إنه “تم استخدام برنامج المراقبة بيغاسوس الخاص بشركة “إن إس أو” لاختراق هاتفها والتجسس عليها في الأشهر التي سبقت مقتل زوجها.

وأضافت أن “إن إس أو، استهدفت أجهزتها عمداً”، مما تسبب لها في “ضرر جسيم، سواء من خلال الخسارة المأساوية لزوجها أو من خلال فقدان أمنها وخصوصيتها واستقلاليتها”.

وقُتل خاشقجي في تشرين الأول (أكتوبر) 2018 في القنصلية السعودية في اسطنبول، حيث خلال ذهابه للحصول على وثائق لإتمام زفافه من خطيبته التركية خديجة جنكيز.

وشاع في دول العالم، أن عملية القتل جربت بتوجيهات مباشرة من أعلى هرم في السلطة في المملكة العربية السعودية، لكن الرياض نفت الأمر.

ووجهت اتهامات في حينه لولي العهد محمد بن سلمان لكن الولايات المتحدة منحته في عام 2018 حصانة من الملاحقة القضائية في قضية مقتل خاشقجي.

وفي عام 2022، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أن رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حرص على أن تستخدم السعودية برنامج التجسس بيغاسوس تزامناً مع التوقيع على اتفاقات التطبيع العربي.

وعرَّفت الولايات المتحدة خلال الأشهر الماضي “إن إس أو” بأنها شركة تهدد أمنها القومي وفرضت قيودًا على التعامل معها خوفًا من انتهاك حقوق الإنسان.

اقرأ أيضاً: محكمة تركية تسقط قضية خاشقجي بعد نقلها إلى محكمة سعودية

مسئولو وكالات التجسس في العالم يجتمعون سرياً في سنغافورة

وكالات- مصدر الإخبارية:

كشفت وكالة رويترز للأنباء، أن مسئولين كبار من قرابة 20 من وكالات “التجسس” المخابرات الكبرى في العالم اجتمعوا بشكل سري على هامش اجتماع حوار شانغريلا الأمني ​​في سنغافورة.

وقالت رويترز نقلاً عن خمسة مسئولين، إن الاجتماعات جرى بشكل سري ومنفصل عن حوار شانغريلا الأمني ​​في سنغافورة.

وأضافت أن مدير المخابرات الوطنية أفريل هينز مثل الولايات المتحدة في الاجتماعات، بالإضافة لمشاركة صينية رغم التوترات بين البلدين بشأن تايوان.

وأشارت إلى أن رئيس جناح الأبحاث والتحليل، وكالة جمع المعلومات الخارجية الهندية سامانت جويل شارك أيضاً.

من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الدفاع السنغافورية إن كبار المسئولين في وكالات الاستخبارات “التجسس” انتهزوا الفرصة للقاء بعضهم على هامش حوار شانغريلا.

وأضاف أن الدفاع السنغافورية سهلت الاجتماعات الثنائية بين كبار مسئولي وكالة المخابرات.

يشار إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا يديرون ما يسمى بشبكة العيون الخمس لجمع وتبادل مجموعة واسعة من المعلومات الاستخباراتية، ويلتقي مسؤولو استخباراتهم بشكل متكرر.

اقرأ أيضاً: كوريا الشمالية تفشل في إطلاق القمر الصناعي التجسسي

الكشف عن برنامج تجسس إسرائيلي جديد يستهدف الصحافيين والسياسيين

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

صدر تقريران بالتوزاي غن كل من مختبر “سيتيزن لاب” المختص بالأمن القومي وشركة “مايكروسوفت”، الثلاثاء، كشفا فيه عن استخدم برنامج تجسس وأدوات قرصنة من إنتاج شركة إسرائيلية في اختراق هواتف صحافيين ومعارضين ومنظمات حقوقية في 10 دول على الأقل، بما في ذلك أشخاص بأميركا الشمالية وأوروبا وجنوب شرق آسيا وأوروبا والشرق الأوسط.

وأفاد “سيتيزن لاب”، في تقرير، بأنه تمكن من التعرف على عدد قليل من ضحايا المجتمع المدني الذين تعرضت هواتفهم من طراز “آيفون” للاختراق باستخدام برنامج مراقبة طورته شركة “كوا دريم” (QuaDream) الإسرائيلية، وهي منافس أقل شهرة لشركة “إن إس أو” المتخصصة في برامج التجسس والتي أدرجتها الحكومة الأميركية في القائمة السوداء بسبب تورطها بالقرصنة على حقوقيين ومعارضين لأنظمة استبدادية.

و”كوا دريم” هي واحدة من عدة شركات سيبرانية هجومية تعمل من إسرائيل، وتعمل في مجال تطوير أدوات اختراق لهواتف “آيفون” المخصصة لعملاء من الحكومات. وبحسب المختبر المختص بالأمن السيبراني، فإن تعقب الخوادم التي تستخدمها “كوا دريم” إلى مشغليها، تظهر أن أدوات القرصنة استخدمت في بلغاريا، والتشيك، وهنغاريا، وغانا، وإسرائيل، والمكسيك، ورومانيا، وسنغافورة، والإمارات، وأوزبكستان.

وقال “سيتيزن لاب”، إنه قام بتطوير أدوات “مكنته من تحديد ما لا يقل عن خمسة ضحايا من المجتمع المدني لبرامج التجسس والأدوات الخاصة لـ‘كوا دريم‘؛ من بين الضحايا صحافيون وشخصيات سياسية معارضة وعامل بمنظمة غير حكومية”.

وأضاف أنه “لن نقوم بتسمية الضحايا في هذه المرحلة”. وقال إن أدوات قرصنة الشركة الإسرائيلية تعتمد على تقنية “zero-click” أو الهجوم بدون أي نقرات، ويستهدف نظام تشغيل iOS 14، بما في ذلك إصدارات iOS 14.4 و14.4.2، وربما الإصدارات الأخرى.

من جانبها، قالت “مايكروسوفت”،، إنها تعتقد “بثقة عالية” أن برنامج التجسس “مرتبط بقوة بشركة كوا دريم”. وقالت المسؤولة في شركة “مايكروسوفت”، آيمي هوجان بيرني، في بيان، إن مجموعات القرصنة المرتزقة مثل “كوا دريم” “تزدهر في الظل” وإن كشفها “ضروري لوقف هذا النشاط”.

وبحسب “سيتيزن لاب”، أبرمت “كوا دريم” شراكة مع شركة قبرصية تسمى InReach، والتي دخلت معها حاليًا في نزاع قانوني. ولفت إلى أن “العديد من الأفراد الرئيسيين المرتبطين بكلتا الشركتين لديهم اتصالات سابقة مع مزود آخر لخدمات تجسس (Verint) بالإضافة إلى وكالات المخابرات الإسرائيلية”.

وسوّقت “قوادريم” منتجاتها، في سنواتها الأولى، بواسطة شركة InReach، المسجلة كأحد مالكي الشركة. وهدف استخدام الشركة القبرصية إلى الالتفاف على إشراف وزارة الأمن الإسرائيلية على الصادرات الأمنية، إذ أن شركة قبرصية لا تخضع لإشراف كهذا وليست ملزمة بأن تسجل في وزارة الأمن كمصدرة منتجات أمنية.

يذكر أن ثلاثة إسرائيليين أسسوا شركة “قوادريم”، في العام 2016، وهم غاي غيفاع ونيمرود رينسكي وإيلان دبلستين، والأخير كان ضابطا في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية. ويتولى آفي رابينوفيتش منصب مدير عام الشركة.

اقرأ/ي أيضاً: إطلاق قمر تجسس إسرائيلي اصطناعي متطور إلى الفضاء

تعرّف على ترتيب مواقع التواصل في التجسس على بياناتك

وكالات – مصدر

بات من المعروف أن مواقع التواصل الاجتماعي تراقب تحركاتنا وتجمع بياناتنا الشخصية، حيث تشير التقارير إلى أن بعض هذه المواقع تمارس التجسس علينا أكثر من غيرها.

وكشفت دراسة أجرتها شركة Internet 2.0 للأمن السيبراني أن”تيك توك” هو أكبر أداة لجمع البيانات، حيث تجمع أكثر من أي تطبيق الوسائط الاجتماعية أو خدمات المراسلة الأخرى، .

وتابعت الدراسة أن تيك توك المملوك لشركة ByteDance الصينية، يمتلك حوالي مليار مستخدم نشط في جميع أنحاء العالم، لكن لديه أكثر من ضعف عدد المتعقبات في شفرة المصدر الخاصة به مقارنة بمتوسط الصناعة.

وبينت أن برنامج التتبع الخاص بتيك توك يجمع خلسة بيانات حول المستخدمين لضبط الخوارزمية التي تقوم بتشغيل خلاصتها الرئيسية. ولكن يمكنه أيضا جمع معلومات حول شبكة wi-fi وبطاقة Sim، ما يثير مخاوف بشأن كيفية استخدام هذه البيانات.

وتابعت: “لكن الشركة ليست في هذا وحيدة، فقد احتلت كل من Microsoft Teams وOutlook وإنستغرام وتويتر وسناب شات المراتب الأولى في المراكز الثمانية الأولى من بين 22 شركة كبرى تستوعب أكبر قدر من البيانات – بينما تم تصنيف “فيسبوك” كإحدى أفضل الشركات، حيث احتلت المرتبة 16 في تقييم Internet 2.0″.

ولفتت إلى أنه باستخدام برنامج Malcore الخاص بها، أعطت Internet 2.0 لكل تطبيق درجة بناء على كمية المعلومات الشخصية التي تم جمعها، مع تسجيل “تيك توك” ما مجموعه 63.1.

وتم العثور على تسعة متتبعات و”الكثير من الأذونات والتحذيرات حول خطورة الكود” تؤدي إلى درجاتها، مع علامة Internet 2.0 التجارية لمستوى التتبع الموصوف كالآتي: “متطفل بشكل مفرط وليس ضروريا لتشغيل التطبيق”.

وتابعت أنه كان لدى Microsoft Teams – المشهور بمكالمات العمل الجماعية – أربعة متتبعين ولكن عدد كبير من طلبات الأذونات، ما يمنحه درجة 38، ويجعله في المرتبة الرابعة.

في حين جاءت خدمة البريد الإلكتروني في Outlook، التي يقدر عدد مستخدميها بـ 400 مليون مستخدم على مستوى العالم، المرتبة الخامسة بـ 35.9 وسبعة متتبعين، تليها “إنستغرام” و”تويتر” و”سناب تشات” وLinkedIn، والتي سجلت جميعها حوالي 34 – أعلى من متوسط الصناعة البالغ 28.8. وسجل Gmail 29.6 بينما وجد أن WeChat يحتوي على خمسة متتبعين.

بينما جاء تطبيق “فيسبوك” في أقل الدرجات بسبب “العدد القليل جدا من التحذيرات في شأن التعليمات البرمجية”، على الرغم من وجود عدد كبير من طلبات الإذن، وكانت خدمة المراسلة Signal – التي يفضلها الجيش البريطاني على منافستها “واتس آب” لتنظيم الأحداث اليومية – واحدة من أفضل التطبيقات، مع تسجيل “فيسبوك مسنجر” وDiscord أيضا درجة عالية.

اقرأ أيضاً: ميتا تكشف عن نموذج لغة جديد قائم على الذكاء الاصطناعي

حزب الله يفكك أكثر من 15 شبكة تجسس لـ”إسرائيل” في لبنان

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الاثنين، أن تنظيم حزب الله اللبناني استطاع تفكيك أكثر من 15 شبكة تجسس إسرائيلية عملت مؤخراً في لبنان.

وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية فكّك فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني أكثر من 15 شبكة تجسّس إسرائيلية، كل منها منفصلة عن الأخرى، تنشط على مختلف الأراضي اللبنانية، وصولاً إلى سوري.

ووصفت الصحيفة العملية بأنها واحدة من أكبر العمليات الأمنية التي نُفِّذت منذ عام 2009 الذي سُجِّل فيه تهاوي شبكات الموساد الإسرائيلي واحدة تلو الأخرى.

وتابعت: “العملية الأمنية بدأها فرع المعلومات منذ أربعة أسابيع، بعد التنسيق مع النيابة العامة التمييزية وقيادة قوى الأمن الداخلي. ورغم العدد الكبير المشتبه فيهم بالتعامل مع العدو الإسرائيلي، إلا أنّ ضباط الفرع يتكتّمون، محاولين قدر الإمكان إحاطة العملية بسرية غير مسبوقة عبر الإجابة عن أسئلة المراجعين بشأن أسباب التوقيفات بأنّها حصلت على خلفية ملفات تزوير ومخدرات”.

في الوقت نفسه نقلت “القناة 12” العبرية عن صحيفة إخبارية مقربة من حزب الله، تأكيدها أن الأخير استطاع اكتشاف الشبكات التجسسية، والتي عملت بشكل منفصل كل شبكة.

وبحسب مزاعم الصحيفة العبرية فإنه تم استجواب أكثر من 35 شخصاً حتى الآن، بينهم لبنانيون وسوريون وفلسطينيون، وأن 20 منهم معتقلون في فرع المعلومات في قوى الأمن اللبنانية، أحدهم معتقل لدى حزب الله والآخر معتقل في سوريا.

اقرأ أيضاً: الاحتلال ينفذ هجوماً صاروخياً على محيط دمشق

الكشف عن تطبيق إسرائيلي يخترق هواتف مسؤولين أميركيين

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت تقارير إعلامية دولية أن  هواتف تسعة مسؤولين أميركيين على الأقل تعرضت للاختراق باستخدام تطبيق تصنّعه شركة NSO الإسرائيلية.

ونقلت “رويترز” عن أربعة مسؤولين، اليوم الجمعة، أن المسؤولين الأميركيين إما يعملون في أوغندا أو في شأن أوغندا، وهواتفهم من طراز “آيفون”، ولم تذكر إن كان التجسّس عبر تطبيق “بيغاسوس” أو غيره.

وبيّن مسؤولين للوكالة الدولية أنّ الهواتف اختُرِقَت خلال الأشهر الأخيرة، ولم تعرف إلى الآن الجهة التي نفّذت الاختراق.

في حين ردت NSO بالقول إنه لا دلائل على أن الاختراق جرى عبر استخدام إحدى تطبيقاتها في هذه الحالة. ومع ذلك، أوقفت الشرطة الحسابات ذات الصلة وأعلنت أنها ستفتح تحقيقاً.

وقال متحدث باسم الشركة “إنْ أسفرَ هذا التحقيق عن أن هذه النشاطات جرت عبر تطبيق لنا سنوقف العمل مع هذه الزبون، وسندرس خطوات قضائيّة”.

وتابع بأن الشركة ستتعاون مع كل الجهات الحكومية عند الحاجة وستقدّم المعلومات المتوفّرة لديها.

كما نقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قرأ رسالة الشركة أن مدير عام الشركة، شاليف حوليو، أن الشركة فوجئت بالقرار الأميركي، وادّعى أن قرار الإدارة الأميركية جاء بعد حملة إعلامية متزامنة “لمنظمات مناهضة لإسرائيل، تريد الإضرار بالشركة الإسرائيلية لأسباب سياسية”.

وأضاف حوليو أنّ القرار الأميركي قد يؤدّي إلى تسريح “مئات” العمال الإسرائيليين.

اقرأ أيضاً: تتعارض مع الأمن القومي.. أمريكا تضع شركتين إسرائيليتين على القائمة السوداء

برنامج بيغاسوس يطال ستة نشطاء حقوقيين وموظفين بالخارجية الفلسطينية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

كشفت ثلاث منظمات دولية، اليوم الاثنين، ان الاحتلال الإسرائيلي استخدم برنامج بيغاسوس، الذي طورته شركة NSO الإسرائيلية، في التجسس على 6 نشطاء فلسطينيين حقوقيين وموظفين في وزارة الخارجية الفلسطينية.

وتبين أن أربعة من بين هواتف الناشطين تستخدم خطوط تابعة للشركات الإسرائيلية “سيلكوم”، “بارتنر”، “هوت موبايل”، وحامليها هم من سكان القدس المحتلة. وهذه المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن استخدام برنامج “بيغاسوس” للتجسس على خطوط هواتف شركات إسرائيلية. وثلاثة من هذه الهواتف تابعة لموظفين في المؤسسات الحقوقية التي أعلن عنها وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، أنها “إرهابية” وخارجة عن القانون.

وطالت عملية التجسس بواسطة “بيغاسوس” عددا من موظفي وزارة الخارجية الفلسطينية الذين لم تُكشف هوياتهم بعد، لكن من المرجح أن يكونوا موظفين على علاقة وثيقة بملف المحكمة الجنائية، وفق ما نقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصادر موثوقة.

وأضافت الصحيفة أن ثلاثة موظفين من المؤسسات التي وضعها الاحتلال على قائمة “الإرهاب”، قد تحولت هواتفهم الذكية إلى أدوات تجسّس بواسطة برنامج “بيغاسوس”، وهم من سكان القدس، ويحملون الجنسيتين الأميركية والفرنسية، ويعملون فيي مؤسسات “الحق” و”الضمير” ومركز “بيسان للبحوث والإنماء”، وأصابع الاتهام تتجه لسلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مؤسسة “الحق” بأنها اكتشفت، في 16 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أن أحد موظفيها، وهو الباحث الميداني في القدس غسان حلايقة، قد تم اختراق جهازه بواسطة برنامج “بيغاسوس”، ما دفع مؤسسة “الحق” إلى التواصل مع بقية المؤسسات المستهدفة من الاحتلال، وفحص بعض الهواتف الذكية لموظفيها، وتحديدا “الآيفون”، ليتضح أن جهاز مدير مؤسسة “بيسان” للأبحاث، أبي العابودي، والذي يحمل الجنسية الأميركية، قد تعرّض أيضا للاختراق، والمحامي المدافع عن حقوق الإنسان صلاح الحموري، والذي يحمل الجنسية الفرنسية، قد تم اختراق هاتفه فعليا.

وتفيد المعلومات بأنه تم إخضاع أجهزة “آيفون” التابعة لبعض الموظفين للفحص، فيما تعذّر فحص هواتف “الأندرويد” وغيرها.

وكان الباحث المقدسي في مؤسسة “الحق” غسان حلايقة قد ساوره الشك بعدما أخبره أصدقاؤه أنه اتصل بهم، وعادوا ليسألوه عن سبب الاتصال، لكنه نفى أنه قد قام بالاتصال من الأساس. وبعد تكرار ذلك أكثر من مرة، تم إخضاع جهازه للفحص، ليتضح أن “الفحوصات التكنولوجية أثبتت أن هاتف حلايقة مخترق منذ شهر تموز/يوليو 2020”.

وفي ما يتعلق باختراق هاتف المحامي صلاح الحموري، وهو مقدسي ويحمل الجنسية الفرنسية، فقد تبين بعد يوم واحد من كشف نتائج الفحص بشأن هاتف حلايقة، أصدرت سلطات الاحتلال أمرا بسحب الإقامة المقدسية من الحموري، الذي خضع هاتفه “آآيفون” هو الآخر للفحص، وتبيّن أنه مخترق.

ونقلت الصحيفة عن الحموري قوله إنه “الآن عرفت لماذا قال لي المحقق الإسرائيلي عند الإفراج عني في 30 أيلول/ سبتمبر 2018 ’إنت لازم تشتري تليفون ذكي ويضل معك’. أعتقد أن الأمر مجرد دعابة ليس أكثر، ومن جهة ثانية كل شخص حالياً يعمل، يحمل هاتفا ذكيا لضرورات العمل المرتبطة بالإيميلات ومعرفة ماذا يحدث من أخبار وغيرها”. وحسب الحموري، فإن “سحب هويته المقدسية بعد اكتشاف اختراق هاتف حلايقة ليس من باب الصدفة”.

وفي ما يتعلق باختراق هاتف رئيس مركز “بيسان” للبحوث، أبي العابودي، الذي يحمل الجنسية الأميركية، فقد تبين بعد الفحص أن جهازه مخترق منذ شهر شباط/ فبراير 2021. وقال للصحيفة إنه “حاليا، أفحص كل الخيارات القانونية وغير القانونية لملاحقة الجهة المسؤولة عن الاختراق”.

واستعانت هذه المؤسسات من أجل التأكد من الاختراق بخبراء الأمن الرقمي في منظمة “فرونت لاين ديفندرز للشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، و”سيتيزن لاب” في كندا، ومنظمة العفو الدولية “أمنستي”.

وترى أوساط في هذه المؤسسات، أن قرار حكومة الاحتلال وضع ستّ مؤسسات مجتمع مدني على لائحة الإرهاب بعد خمسة أيام من كشف أمر التجسس، جاء بهدف تبرير القرار أمام العالم، علما أن الاحتلال الإٍسرائيلي لا يملك أي أسباب أمنية ضد هذه المؤسسات أو موظفيها.

وأشار موقع “درج” الاستقصائي إلى أنه “نحن اليوم أمام فصل جديد من هذه الفضائح، والفضيحة الجديدة مزدوجة، فهي تطال الشركة، ولكن أيضا تطال الحكومة الإسرائيلية التي استعملت برنامج ’بيغاسوس’ للتنصت على ناشطين حقوقيين فلسطينيين أقدمت لاحقا على تصنيف جمعياتهم بأنها إرهابية”.

ورأت منظمة العفو الدولية التي شارك مختبرها التقني في العمل على تحقيق “درج” أن نتائج هذا التحقيق الاستقصائي تظهر أن “NSO فشلت في تنقية عملها من الانتهاكات. على الرغم من الأدلة الدامغة التي ظهرت من خلال مشروع ’بيغاسوس’ يستمر استخدام برامج التجسس الخاصة بـ NSO ضد المدافعين عن حقوق الإنسان”.

وأدانت منظمة Front Line Defenders، وهي مؤسسة حقوقية مقرها إيرلندا وتعمل على قضايا حقوق الإنسان، “جهود إسرائيل لتجريم دعم المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يحظون بالاحترام والذين خدموا منذ فترة طويلة ومنظماتهم في مجالات حقوقية. هذه الإدانة حصلت أيضاً عندما أقدمت حكومات أخرى مماثلة كما في دول مثل روسيا ومصر ونيكاراغوا”.

حملة تجسس إلكترونية لسرقة أسرار لقاح كورونا وعملية توزيعه!

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت الحكومة الأميركية وشركات مختصة في التقنية أنه تم رصد حملة تجسس تستهدف سرقة التفاصيل المتعلقة بإنتاج وتوزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، بينما تستعد عدة دول لبدء حملات التطعيم.

وقالت شركة “IBM” المختصة في التكنولوجيا، إن حملة التجسس الحثيثة بدأت في سبتمبر الماضي، أي عندما صارت الأخبار تتوالى بشأن تطوير لقاحات فعالة ضد الوباء.

وبحسب الشركة عملت هذه الهجمات الإلكترونية على استهداف عدة منظمات، من بينها مؤسسات حكومية وأخرى تعمل في مجال التقنية، مع تركيزها على سلاسل التبريد، نظرا إلى دورها في حفظ اللقاح.

فيما لا يعرف الخبراء ما إذا كانت هذه الهجمات قد نجحت فعلا في القيام باختراقات تتيح الحصول على معلومات قيمة.

وترجح الشركة أن تكون هذه الهجمات الإلكترونية قد جرت برعاية دول، وليست من تخطيط وتنفيذ مجرمين بشكل منفرد، وفق ما ذكرت “سكاي نيوز”.

وأكدت أنه لا يمكن للمجرمين أن يشنوا هذه الهجمات الإلكترونية المعقدة والتي تستغرق وقتا، إلا في حال كانت لديهم موارد مالية كبيرة لإنجاز مهمتهم.

وحذرت منظمة الشرطة الدولية “الإنتربول” في وقت سابق من محاولة عصابات إجرامية سرقة أسرار لقاحات كورونا، حتى يصنعوا نسخا مزيفة منها، في مسعى إلى استغلال ظروف الوباء.

وخلال  يوليو الماضي، جرى الإعلان في كل من بريطانيا والولايات المتحدة وكندا عن محاولة قراصنة مرتبطين بروسيا، لسرقة بيانات متعلقة بلقاحات وعلاجات لفيروس كورونا.

وقام  القراصنة بإرسال رسائل إلكترونية إلى عشر منظمات، من بينها إدارات الضرائب والجمارك في المفوضية الأوروبية.

في نفس الوقت تم استهداف هذه الوكالة الأوروبية، نظرا إلى عملها على ضبط أنظمة استيراد وتصدير اللقاحات، وبالتالي، فإنها تشكل ما يشبه “منجما ثمينا” للقراصنة في محاولتهم للحصول على معلومات.

ميكروسوفت تقرر سحب استثماراتها في شركة “اني فيجن” الإسرائيلية

وكالاتمصدر الإخبارية

أوقفت شركة ميكروسوفت الأميركية، استثماراتها في شركة “اني فيجن” الاسرائيلية المتخصصة بالتجسس على الفلسطينيين، عن طريق الكاميرات واستخدام تقنيات مايكروسوفت.

وأكدت الحملة الدولية لمطالبة شركة مايكروسوفت الأميركية، بسحب استثماراتها في شركة “أني فيجن” الاسرائيلية، أنها حققت نجاحا، وصفته بالباهر والملحّ للغاية، حيث يأتي في وقت تستغل فيه الحكومات ذريعة فيروس “كورونا” لانتهاك حقوق الإنسان.

وقالت الحملة: “يدا بيد مع عمال ميكروسوفت وقادة المجتمع في سياتل، وشركتي MPower Change وSumOfUs، استطعنا إحداث تغيير جذري وجعل شركة عملاقة تصحح مسارها”.

وأوضحت الحملة، “بمجرد سماعنا نبأ استثمار ميكروسوفت مبلغ 74 مليون دولار في شركة “اني فيجن” في حزيران الماضي، أطلقنا حملة للمطالبة بسحب هذا الاستثمار في الشركة العاملة في مجال التعرف على الوجوه، حيث أثبت أحد التحقيقات ضلوعها في مراقبة الفلسطينيين خلسة”.

وأشارت إلى أنها جمعت أكثر من 75 ألف توقيع لأشخاص على عرائض متتالية وجهت لشركة ميكروسوفت، وأنها نظمت وقفة أمام مقر الشركة سلمت خلالها هذه العرائض ، مؤكدة أنّ المراقبة التي تقوم بها شركة “اني فيجن”، هي انتهاك لحقوق الإنسان وللفلسطينيين وخصوصيتهم وأساس كرامتهم.

و لقد استثمرت شركة “مايكروسوفت” Microsoft بكثافة في “أني –فيجين” AnyVision لتطوير تقنية التعرّف على الوجه المتطورة التي تساعد بالفعل الجيش الإسرائيلي في قمع الفلسطينيين.

تجدر الإشارة إلى أن الاتصالات بين “أني –فيجين” وأجهزة الأمن الإسرائيلية تكون بالكاد مخفية، ويضم مجلس الشركة الاستشاري تامير باردو، الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الإسرائيلية، “الموساد”. رئيس الشركة، أمير كاين، قد شغل سابقاً منصب رئيس “مالاب”، إدارة أمن وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وتمت تسمية برنامج “أني –فيجين” الرئيسي، “غد أفضل” Better Tomorrow، باسم “غوغل للاحتلال” (Occupation Google) لأن الشركة تدعي أنها تستطيع التعرّف على أي فلسطيني وتعقبه من خلال البحث في لقطات من شبكة كاميرات المراقبة الواسعة التابعة للجيش الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.

وعلى الرغم من المشكلات الأخلاقية الواضحة ، يشير استثمار “مايكروسوفت” في هذه الشركة إلى أنها قد تهدف إلى دمج البرنامج في برامجها الخاصة، وقد تسبب ذلك في قلق عميق بين جماعات حقوق الإنسان.

Exit mobile version